اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ان تصل متأخرا خيرا من ان لاتصل ابدا ...


doha

Recommended Posts

موضوع كتبته من كام سنة وحبيت انقله لكم هنا بمناسبة قرب رمضان اعاده الله علينا وعلى الامه الاسلامية بكل خير ..

===============================

ان تصل متأخرا خيرا من ان لا تصل ابدا ..

منذ بضعة أيام خرجت لأشتري بعض الأغراض المنزلية .. قصدت احد المحلات التي ارتاده على فترات متباعده .. لم أجد ما كنت ذاهبة لشراءه اساسا .. حملت بعض الاغراض التي

اعجبتني واتجهت صوب الباب لأدفع الحساب .. وفي هذه الأثناء لفت نظري ورقة أو ملصق على الحائط مكتوب عليه عبارة تأثرت لها كثيرا جعلتني اعود بذاكرتي لبضع أسابيع مضت..

منذ فترة .. تحديدا قبل أن يبدأ رمضان ببعض الأسابيع كنت قد انتويت امرا..

في كل رمضاناتي السابقة في البضعه اعوام الاخيرة كنت ومع اول يوم ارفع شعاري المعتاد .. سـ (احاول ) زياده الطاعات بعض الشيء .. منذ تزوجت وانجبت وانا لا اجد الوقت الكافي

أو ربما لا احاول ان اجد الوقت لفعل شيء مميز في رمضان بخلاف الصوم .. كان زواجي قبيل رمضان بقليل .. وكذلك كانت ولادتي في السنة التي تليها .. وهكذا فرمضان دائما يرتبط

لدي بحدث مميز لكني للاسف كثيرا ما كنت انشغل بذلك الحدث عن الظرف الذي حدث به .. كنت اتلهى بالقادم الجديد ايا كان واتناسى ان بالسنة شهر واحد اتى لن يعود .. وهكذا ففي كل

رمضان ابدأ مع اول يوم لأقول سيكون رمضان هذه المرة مختلف ولن اكرر ما فعلته في السنة الماضية .. لن ابدأ العبادات في العشر الاواخر سأبدأ من اول يوم .. هكذا كنت ( أقول )

..

تمضي الأيام لاجد ان رمضان قد اصبح في المنتصف ..

اقول لا مشكلة سأقضي الايام البسيطة الباقية على عادتي التي اعتدت ثم لأبدأ مع بداية العشر الأواخر .. سيجد الجد ويحمى الوطيس

.. تدخل العشر الأواخر فلا اشعر بدخولها .. انتبه .. احاول ان افعل شيئا فلا استطيع الا القليل فقد اعتدت التراخي ولا يمكن لي شحذ قواي هكذا على اقصاها فجأة .. تحدثني نفسي

لا مشكلة .. أن لم استطع سأحاول ا ن اتعبد في الليالي الفردية دون الزوجية علها تصادف ليلة القدر فافلح .. تمر الايام فردها قبل زوجها وانا بعد في مكاني لم افعل شيء .. لم يبق لدي

الا ليلة السابع والعشرين التي اقنع نفسي بأنها ليلتي التي انتظر .. ربما ذهبت إلى المسجد لاصلي التراويح ظنا مني بأني بهذا قد اديت ما علي .. ودائما وابدا اجد المسجد وقد اكتظ بمن فيه ..

الكل متابع منذ البداية والجميع يعلم مايفعل .. اجدني متخبطه لا ادري متى بدأ الامام واين يقف في تلاوته .. كم يطيل ومتى سينتهي .. هل سيختم اليوم لا حضر الدعاء أم سيؤجلها لليلة

التاسع والعشرين .. وهكذا انتهي من الصلاة واتلفت حولي لارى وجوه المصليات وقد همت بعضهن بالإنصراف فيما بقيت اخريات لحديث جانبي أو قراءة شيء من القرآن .. اجد الامر وقد مر

بكل سهولة وكان ليكون افضل واجمل لو اني تابعت من البداية ومنذ اليوم الأول .. اتمنى لو اني فعلت واشعر بمقدار خسارتي لشده ما وجدت من حلاوة في ذلك اليوم اليتيم الذي قمت فيه بما علي ..

امني نفسي بان الغد قادم وليلة التاسع بعده وسأجدد بها ما اختبرته اليوم وسيكون لي فيها المزيد .. افيق بعد السابع والعشرين لاجدني في ليلة العيد كيف مضى اليومان بينهما ..لا ادري .. ماذا

فعلت فيهما .. كما السابق.. لا شيء . .

تكرر هذا المشهد معي في السنوات الأخيرة كثيرا .. اصبحت اشعر بالخجل في صلاة العيد احيانا ـ ان صليت ـ فعلى ما ذا أعيد؟ لا أعلم..

على ايه حال قررت أن يكون رمضان هذا العام مختلف .. ربما لم اقرر لكني ( فكرت ) أن ( احاول ) جعله مميزا..

قلت لن افعل مثل السنوات السابقة حين اقول في مساء كل يوم ( غدا ) باذن الله ابدأ .. سأفعل من اول يوم .. سأحاول ان افعل ..

جزء قرآن يوميا .. التراويح .. والقيام في العشر الأواخر ..

كانت الخطه محكمة ولكن يبدوا ان العزيمة هي التي لم تكن صادقة ..

بدا رمضان هذا العام كما هي العاده ومضت الايام سريعا ومنذ ثالث أو رابع يوم ادركت اني سأكرر مااعتدته ..هذه المرة كان هنالك بعض الاختلاف .. لم ألوم نفسي .. قلت ( خلاص )

لم يعد هنالك فائده .. البداية متماثلة وستكون النهاية كذلك .. طالما اني لم افعل شيء ومنذ اليوم الأول فلا اظنني بفاعلة وحتى اليوم الأخير ..

انتصف الشهر فتأكدت من صحة توقعاتي .. قررت اني لن افعل شيء وسأكتفي بالصوم والصلوات المفروضة بالطبع .. قلت لنفسي ( راح ) منك رمضان هذا العام لا مشكلة يتعوض مرة

اخرى ..

كنت اعزي نفسي بالحسنة الوحيده التي فعلتها هذه السنة .. التلفزيون . . نعم لقد اغلقته .. اعلنتها منذ اليوم الأول لا تلفزيون في رمضان هذه المرة .. لا مسلسلات

.. لا مسابقات .. لا برامج ولا حتى دينيه .. لن افتحه وسأكتفي باذاعه القرآن الكريم ..

طوال السنوات الماضية كنت قد بدأت اتوقف ـ وتدريجيا ـ عن متابعه المسلسلات الرمضانية ـ والتي كنت احد مدمنيها في السابق ـ لن اقول انها التقوى التي دعتني لذلك بقدر ماهي رداءة المقدم وتفاهته

.. كان شيئا في نفسي يقول لي كلما شاهدت منها شيئا .. هل تستحق هذه الترهات ان تضيعي وقتك ـ وفي رمضان ـ من اجل متابعتها .. كنت اجدها فجأة وقد سقطت من نظري واصابني منها

النفور .. بالفعل هي لا تستحق ..

وهكذا وبالتدريج بدأت انصرف عنها لا اتابع منها إلا مسلسل أو اثنين وبشكل غير يومي .. حتى كان قراري هذه السنة وقبل أن يبدأ رمضان وقبل حتى أن اشاهد شيئا منها لأحكم بجودته من عدمه

.. قلت لن اشاهد شيئا من المسلسلات والبرامج .. لا تلفزيون في رمضان ..

كان هذا ولله الحمد هو الشيء الوحيد الذي انتويته في رمضان لهذا العام وقمت بتنفيذه .. شعرت اني ربما فعلت شيء هذه المرة ولانتظر رمضان القادم وسيأتي شيء آخربجواره وهكذا فليس علي ان

احزن هذا العام .. هكذا اقنعت نفسي أو حاولت الأقتناع ..

إلى ان ذهبت لذلك المحل وشاهدت ذلك الملصق في تلك اللحظة ..

فبجوار بعض الرسومات التي لا اذكرها وبعض الكلمات البسيطه كان هنالك جملة خطت عليه بوضوح ..

رمضان سوق قام فانفض .. ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر ..

ربما لن استطيع وصف شعوري لكم في تلك اللحظه حين قرأت تلك العبارة .. كان وقعها علي كما الصاعقة .. القيت بنظري عليها ثانية وقرأتها مرة اخرى .. واخرى .. خرجت من

المحل وانا اشعر بحزن شديد ..

انها الحقيقة التي كنت اتجاهلها ..

تذكرت ذلك المشهد الذي رأيته العيد الماضي وتكرر في ذهني الآن .. كنت قد خرجت لشراء ملابس العيد .. مررت بمحلات كثيرة .. قضيت ساعات في التسوق وتأخر بي الوقت

.. تبقي شيء تافه لم اكن قد اشتريته بعد .. ذهبت الى احد الاسواق المليئة بالمحلات التي اعلم يقينا انها تبيع من هذا الشيء .. كان الوقت قد تأخر اكثر وقد اغلقت معظم المحلات ..

حتى الباعة الجائلين كانوا قد رحلوا عن المكان .. كان الجو وقد مال للبروده والليل وقد بدا اكثر سوادا .. الشارع الذي اعتدت ان يكون به محلات مضيئة ..عربات بيع على الجانبين ..

زحام لا ينتهي .. كل هذا لم اجد منه شيء .. كان الفراغ كبيرا والشارع يبدوا متسعا بصورة لم الحظها من قبل .. لم يكن هنالك إلا نفر معدودون ومحل او اثنين يستعد للاغلاق واكوام من

الورق والكراتين الفارغة والاكياس الملقاة على الارض وقد بدأ الهواء في بعثرتها بكل اتجاه .. كان المشهد يوحي بان سوقا عامرا كان هنا للتو ولكنه الآن قد انفض .. شعرت وقتها بشيء من

الرهبة .. لم يكن هو المكان الذي الفت المرور فيه .. كنت استمتع حين امضي هنا اشاهد الباعه وما يبيعون .. كان كل شيء موجود ومتوافر وسبحان الله بعد دقائق قليلة رحل الجميع

واختفى كل شيء ..

كنت اسير عائده لمنزلي ومشهد السوق وقد انفض لا يغادر ذهني والعبارة التي قرأتها وقد بدأت تحز في نفسي اكتر واكثر ..

إن كنت لم اعبد الله على حق هذه السنة ومضى رمضان ولم يحدثني احد بخطأي ولم يقل لي احد لما فعلت أو لم لم تفعلي فهذا لا يعني أن الامر مر بسلام وأن كل شيء في نصابه الصحيح ..

لن اطيل عليكم .. ففي ذلك اليوم قررت التغيير ..

قلت سأبدأ بالقرآن .. بدأت وانا اظن بعجزي عن الاكمال .. قلت لن انتوي الختمه سأبدأ بالقراءة لمجرد القراءة .. ولكني تذكرت امرا في غاية الاهمية .. سبق وقرأت سورة البقرة

وهي تزيد عن الجزئين .. قرأتها دفعه واحده وفي جلسة واحده .. صحيح اخذت بعض الوقت لكنها ابدا ليست بذلك الإرهاق او التعب التي كنت اظن .. وهكذا فكرت.. ما المانع ان أقرأ

ثلاثة اجزاء في اليوم ؟ قلت لأجرب وسأحسب الوقت ..

قرأت .. وانتهيت .. الحمد لله .. لم اشعر باي تعب .. لم انصرف عن أي عمل او اشعر بالتقصير .. استغرق الأمر حوالي ساعه لم اشعر بها حتى .. ثلاثة اجزاء في ساعه

قرأتها مع بعضها وكان من الممكن ان اقرأها مجزأه لو اردت ..

وهكذا اكتشفت .. لو بدأت الآن وخصصت كل يوم ساعه واحده فقط لقراءة القرآن لختمت القرآن في ليلة التاسع والعشرين هكذا تماما وكاني بدأت منذ أول يوم ..

الحمد لله في ثلاثة ايام كنت قد قرأت سبعه اجزاء وانا التي لم افعل شيئا منذ أول رمضان ..يعني مايقرب من الثلث وبهذا فلم يعد هدفي صعب المنال أبدا..

حتى لو فاجاتني ايام لن يكون مسموحا لي يها بمس المصحف استطيع ان اشتري قفازا طبيا من الصيدلية وأرتديه ولن يكون عندي وقتها اي مشكلة في امساك صفحاته الطاهرة ..

فكرت ان اكتفي بالقرآن في البداية خاصة وقد اثبتت لي التجارب صعوبة خروجي لصلاة التراويح .. كنت اعلم ان الصلاه جماعة ستكون معينة لي كثيرا خاصة وانا من البداية ( متكاسلة )

لكني للاسف لم استطع ان اصلي في المسجد فقررت ان الغي بند الصلاة التطوعية بالإجمال ..

كنت أقول في نفسي ان التراويح أو القيام ماهي الا قراءة قرآن .. إذا سأقرأه فقط .. لكني تنبهت لامر في غاية الاهمية .. ان حرمت نفسي من التراويح فالواقع اني ما احرم نفسي إلا من

الدعاء الذي كنت سأدعوه .. من ( الطلبات ) التي كنت سأطلبها من الله في صلاتي وكانت لا بد ستجاب .. فما الفارق بين التلاوة والصلاة إلا الدعاء ؟؟

شعرت انها فرصة وصفقة رابحة في هذا السوق العامر الموشك على الإنقضاء وهي قاب قوسين او ادني مني لكني كما العاده غافلة ..

وتذكرت حديثي مع احدى الاخوات جزاها الله خيرا والتي سألتها سابقا عن صلاة التراويح في المنزل كيف تصليها ..

قالت لي انها سهله كثيرا .. كل مايلزمني هو قراءة صفحه واحده من القرآن في كل ركعه .. هكذا ببساطه .. اذا ركعتين ثم اسلم .. اصلي مجموعتين ثلاث كما

اريد .. خمس تسليمات بعشر ركعات ثم اخيرا الركعتين والوتر كما اعتدت في المسجد ..

لا مشكلة اطلاقا .. استطيع ان احمل مصحفي واقف بجوار اي طاولة او كرسي .. اقرأ الصفحه على اليمين ثم اغلق المصحف وبه علامه تميز اين وقفت .. اركع واسجد ثم ارفع واتناول

مصحفي لأقرأ الصفحه التي على الشمال .. هكذا لن اخطيء ابدا في الصفحات او الركعات ولن يستغرق مني الامر شيء فالصفحه لا تأخذ دقيقة او اثنين ..

اكتشفت اني استطيع ان اقرأ القرآن واختمه واصلي التراويح وانتهي منها كل هذا في مالايزيد عن ساعتين يوميا ودون حتى ان اشعر بهاتين الساعتين .. واستطيع في كل الاوقات بينهما ان استغفر الله وادعوه حتى وانا مستلقية في الفراش .. اي سهولة بعد ذلك

ياالله .. منذ بداية رمضان وانا اشعر بالذنب لعدم قيامي بما كان ينبغي علي القيام به .. منذ بدايته وانا اؤجل أمورا كثيره ( دنيوية ) احتاج القيام بها ولا افعلها لشعوري بأني اضيع الوقت

وهنالك ماهو اهم ينبغي علي اداؤه ولا اؤديه .. كل هذا التعب وتانيب الضمير من أجل ساعتين فقط من الاربع والعشرين !!

الكل يعبد الله والكل يستعد .. الكل يسعى للمغفرة وهي ليست أختيارية نسعى لها أو لا نسعى.. قالها الرسول عليه افضل صلاة واتم سلام .

"رغم أنف إمريء أدرك رمضان ولم يغفر له "

منذ بضعه ايام وقبل منتصف رمضان قال لي اخي انه خرج بعد الافطار مباشرة متوجها إلى احد المساجد الكبيرة .. تعمد الخروج مبكرا حتى يجد له مكانا في الصفوف الاولى كما كان يظن ..

يقول اخي انه وبرغم خروجه المبكر جدا إلا انه وجد صفوف المصلين وقد اصطفت في الشارع بما يعني انه لا يوجد موطيء قدم في الداخل .. هذا والمسجد كبير .. بل كبيرا جدا ..

إن كنتي تظنين ان هنالك الكثير مثلنا أنا وأنت لا يعنيهم رمضان بأكثر من الصلوات والصوم المفروضين فأنت مخطئة كنا انا وأنت وبضع نفر قليل لم نبدأ ولم ننوي الإنتهاء ..

عن نفسي فقد بدأت فماذا عنك أنت ؟

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

كلامك مظبوط جدا

وبدون كلام كتير اول ما الواحد يحس انة ندمان انة اتاخر

يبتدى لانة ما حدش ضامن عمرة هيعيش لبكرة ولا لأ

مش بكرة كمان لأ دا ما حدش عارف هيموت فى اى لحظة (وأكيد دا من رحمة ربنا) يبقى لية الواحد يأخر البداية

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة

( يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر بحسن صمتك ) .

رابط هذا التعليق
شارك

عارفه يا ضحى كأن ريم اللي بتتكلم بالظبط

هو دا اللي بيحصل معايا في السنين الاخيرة من ساعة الجواز بمعنى ادق

و الايام بتعدي و رمضان ورا رمضان و اقول لنفسي ان شاء الله رمضان اللي جي اظبط بقى

كاني ضامنه ان رمضان اللي جي دا الحقه

ربنا يغفرلي و يغفر للمسلمين جميعا تقصيرهم

و ان شاء الله رمضان دا يكون غير اللي قبله بس الاول بادعي اني الحقه

اللهم بلغنا رمضان و اجعلنا من عتقاءه

اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعة مجرد جهاد النفس دا لة اجر عند ربنا

كنت مرة باحكى لوحدة صاحبتى عن ذكرياتى مع صلاة التراويح قولتلها انا بس ابتدى اصلى والبنات تتهبل ويركبوا على ضهرى ويقعوا من على ضهرى على دماغهم ويزوقوا بعض بلاوى بتحصل وكل حاجة تحلى ابسطهم (ماما بيبى)بس انا على ما اصلى اربع ركعات باكون اصلا اتبهدلت

فصاحبتى بصراحة ما شاء اللة عليها متدينة اوى قالتلى واللة اعلم ان ربنا بيضاعف الثواب لما يكون فى صعوبة فى تأدية افروض والسنن

وطهتلاقى كل الناس اللى اتجوزت هتقول كدة انا كنت قريبة اكتر من ربنا قبل الجواز

بس يا جماعة كنا كلانا تقريبا ما بنعملش حاجة فى بيوت اهلنا

انما معظم اللى مش معتمد على شغالة بينام بليل جثة من كتر التعب فى البيت والولاد ولو فى شغل كمان وبرضة كل دة علية ثواب(عن النبلى صلى اللة علية وسلم من بات كالا من عمل يدة بات مغفور لة)صدق رسول اللة علية الصلاة والسلام

انا ما بقولش الناس تكسل بس هونى على نفسك الالم النفسى وربنا لطيف بنا يعنى كل حاجة بتعمليها لها اجرها (حديث تانى كلكم راع وكل مسئولا عن رعايتة)

يعنى من واجاباتك هى الاهتمام باهل بيتك

يعنى عايزة احكيلكم على مثل

فى واحدة قربتى منتقبة بس نتشددة اوى

لازم يفطروا ويرحوا مسجد فى رمسيس لازم هو دا اللى يصلوا فية

وساعات يجيوا الساعة 3 الصبح طب يا حبيبتى ولادك فين بيجوا معايا وكان ساعتها الجو برد فى رمضان من اربع سنين

طب حرام الجو برد وبينامو على الارض فى المسجد من كتر التعب

وانا وقتها واخدانى الحماسة وباقول جوزى شوف اد اية الكفاح عشان الحفاظ على الصلاة لحد

يوم ابنها الاكبر جالة تشنج حرارى بعد رجعوهم من الصلاة واستنجدوا بجوزى على الفجر

بصراحة ساعتها بس حسيت ان برضة دا اهمال فى ولادها مش اصلى بقى والدنيا تولع

بيهئ لى طولت عليكوا بس عايزة اقول(ان ربنا رحيم والدين يسر)

( يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر بحسن صمتك ) .

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة و بدون تزويق فعلا كل ما يقرب رمضان ع الانتهاء

احس بندم و انى ما عملتش اللى مان نفسى انى اعمله فى رمضان

و كنت مخططاله و ناوية فعلا عليه

و اقول باذن الله رمضان الجاى هكون اقدر و افضل

ربنا غفور رحيم و ربنا يبلغنا رمضان احنا و كل المؤمنين

و ربنا يعيده علينا بالخيرو الغفران smk:

3402924cfb.gif
رابط هذا التعليق
شارك

تصدقى كلامك صح ... أنا ساعات كتير بكون مشغول وبعض الأحيان بقصر فى أمور الدين .. لكن أنا عندى عزيمة فولاذية .. يعنى مثلا لو فات منى يومين بدون قراءة القرآن لازم اليوم الثالث أجيب اللى فات منى ... وعاوز أقولك على حاجة كويسة فى البداية بيكون الواحد عنه حماس كبير يعنى ممكن تقرأى أكبر قدر من القرآن علشان لو فاتك يوم تقدرى تكملى ..

وكل عام وانتم جميعا بخير وأدعوا الله أن يتقبل منا صالح الأعمال وأن يتجاوز عن هفواتنا ويرحمنا

رابط هذا التعليق
شارك

منا كنت كده والحكايه دي تكررت معايا كتير في رمضانات كتير لغايه زي ماقرأتوا في الموضوع اكتشفت ان الامر كله ساعتين زمن تقضي فيهم تراويحك وقراية قرآنك وخلاص بقية اليوم ليك يعني الذنب الي الواحد بيكون شايله على ظهره طول رمضان من انه مقصر ومش عارف ايه طلع وهم وهي كلها ساعتين الي ( نلم فيها الليلة ) .

حبيت احط الموضوع ده في بدايه رمضان عشان اضمن عدد اكبر من القراءات يمكن واحد او اثنين يشد العزم والهامه ويختم القرآن في رمضان ويصلي تراويحه كلها وبكده باذن الله اكون شريكه معاه في الاجر .. وبرضه عشان في نص رمضان كده متأكده في ناس هتكون ( خسعت ) ومعملتش الواجب فلما يقرأوه هيعرفوا ان لسه في وقت باذن الله واداء المطلوب مش محتاج اكتر من النية وربنا يعين ..

تم تعديل بواسطة doha

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

عندى إقتراح وياريت الأخوة والأخوات المتمكنين من التفسير يساعدونا ويبقى جزاهم الله كل خير .

والإقتراح هو :

نبدأ بالقراءة من أول يوم فى رمضان وأكيد طبعا حتقابلنا آيات مطلوب شرحها .... وكلنا نبدأ بالإستفسار عن معنى هذه الآيات وبالطريقة دى هنحفذ بعض والفايدة تعم على الجميع وطبعا الكسلان أكيد هيتكسف ويبقى شاطر

لو موافقين نتوكل على الله ونبدأ فورا .... وربنا يجعله فى ميزان حسناتنا إن شاء الله

طيب سؤال بقى .. هل لو تم الكلام الجميل ده نعتبره صدقة جارية ؟ ولا ماينفعش ؟ مين هيجاوب ؟ بس عاوزين إجابة بالدليل ومن واقع القرآن والسنة

رابط هذا التعليق
شارك

عندى إقتراح وياريت الأخوة والأخوات المتمكنين من التفسير يساعدونا ويبقى جزاهم الله كل خير .

والإقتراح هو :

نبدأ بالقراءة من أول يوم فى رمضان وأكيد طبعا حتقابلنا آيات مطلوب شرحها .... وكلنا نبدأ بالإستفسار عن معنى هذه الآيات وبالطريقة دى هنحفذ بعض والفايدة تعم على الجميع وطبعا الكسلان أكيد هيتكسف ويبقى شاطر

لو موافقين نتوكل على الله ونبدأ فورا .... وربنا يجعله فى ميزان حسناتنا إن شاء الله

طيب سؤال بقى .. هل لو تم الكلام الجميل ده نعتبره صدقة جارية ؟ ولا ماينفعش ؟ مين هيجاوب ؟ بس عاوزين إجابة بالدليل ومن واقع القرآن والسنة

اقتراح كويس جدا بس مش عارفه هينفع في رمضان ولالاه انتم عارفين وقت رمضان ضيق نسبيا والشهر بيمر بسرعة فياريت نركز فيه اوي ان يكون لنا ( ورد ) يومي من الصلاه وقراءة القرآن ووقت معين للتهجد والدعاء .. مش عارفه ان كان ينفع مع ده كله نخصص وقت للكتابه في التفسير وماشابه .. يعني لو حد عنده القدره يبقى ممتاز ..

بالنسبة لاعتبار الموضوع صدقة جاريه فأعتقد الانسب انه يعتبر من باب ( العلم الذي ينتفع به ) وده اكيد ثوابه مستمر باذن الله .. اما ان كان قصدك وهب ثوابه للاموات فاعتقد سمعت فتوى بان الواحد يترحم على الاموات ويدعي لهم او يقوم بعمل صدقة جاريه بنية الثواب لهم لكن قراءة القرآن وماشابه ووهب ثوابه للميت سمعت انها بدعه والله اعلم ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

في بدايات رمضان كنت معزومه عند ناس على الافطار وهناك قابلت وحده اعرفها بس معرفة سطحية ..

الست كبيرة في السن وهادية وراكزه كده .. تطرقنا للحديث عن مواضيع ومن ضمنها ختم القرآن فعرفت ماشاء الله تبارك الله انها بتختم القرآن عادة كل اربع او خمس ايام على الاكثر ..

يعني الست كبيرة ومعندهاش اولاد وموراهاش حاجه فمتفرغه للحكايه دي كل يوم تقرأ جزء كبير وعلى هذا فبيخلص معاها كل اربع ايام او خمسة بالكثير ختمه ..

بصراحه انكسفت من نفسي اوي .. لاه اوي اوي ..

كان طموحي بالكتير اختمه مرتين في رمضان ( يعني مش نقول طموح نقول حلم لاني كنت عامله حسابي على مرة وحده بتخيل ان ممكن تحصل معجزه واختم مرتين ) ثم اكتشفت ان في ناس تانيه مااعتبره بالنسبة لي انجاز هو بالنسبة لهم تقصير بل وشنيع كمان ..

الخلاصه عشان مطولش عليكم واحنا في العشر الاواخر والوقت ضيق جدا كما تعلمون ..

ياريت نحاول كلنا نختم القرآن ولو في العشرة دي واحنا في اولها يعني لو كل يوم ثلاث اجزاء مش هتاخذ مننا ساعتين على بعض وبكده على آخر الشهر نختمه باذن الله .. طبعا بنختمه ليه ؟ لان في فضل جامد اوي للدعاء بعد ختم القرآن فكل واحد مننا له حاجه سواء دنيويه او اخرويه يركز اوي في حاجته دي ويقرأ القرآن كل يوم في ايامنا الفضيله دي لغايه ماييجي ليلة سبعه وعشرين او تسعه وعشرين وربنا يقدره ويختمه ويقعد بقى يدعي للفجر ان ربنا يقضي الحاجه دي وباذن الله يارب مش هيرده خائب ابدا ..

ومتنسوش ياجماعه اهم حاجه ندعيها من ضمن الحاجات الكتير الي لنا فيها مصلحه اننا نكون من عتقاءه من النار بجد منعرفش قد ايه الكلمه دي لما نقولها دلوقت ولو كانت تقليديه عندنا ممكن تكون هي الحجاب الوحيد بينا وبين النار يوم القيامه ويمكن سبحان الله يومها نتفاجأ ان دعوه قلناها في لحظه صفاء هي الي نجتنا من عذاب عظيم كان ممكن يطالنا واحنا مش دريانين ..

ياااارب تجعلنا من عتقائك اجمعين يااااارب .. يااااارب نشهد ان لا اله الا انت فاحينا عبيدك وامتنا عبيدك واحشرنا في زمرة عبيدك يارب العالمين ..

يااارب لا تحرمنا لذة النظر لوجهك الكريم ..يااااااارب

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

اللهم لك الحمد و الشكر

انا بعمل المخطط عمله في رمضان كل سنه تماما

اهتم كثيرا بمعرفة و تدبر و فهم القرآن اكثر كثيرا من قراءته و ختمه لمجرد عمل ريكورد

و قراءته مره واحده خلال الشهر بتأني و فهم للمعاني افضل عندي كثيرا من قراءته و ختمه 5 مرات او اكثر في رمضان

تقبل الله منكم

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

اللهم لك الحمد و الشكر

انا بعمل المخطط عمله في رمضان كل سنه تماما

اهتم كثيرا بمعرفة و تدبر و فهم القرآن اكثر كثيرا من قراءته و ختمه لمجرد عمل ريكورد

و قراءته مره واحده خلال الشهر بتأني و فهم للمعاني افضل عندي كثيرا من قراءته و ختمه 5 مرات او اكثر في رمضان

تقبل الله منكم

ماشاء الله كويس ربنا يعينك وتكمل برنامجك على آخر الشهر ..

وفعلا التدبر مهم مهو لولا التدبر كان ممكن الواحد يختم القرآن في يوم او يومين بالكتير هو اساسا القراءة مبتاخذش وقت بس خمس ايام اعتقد تدي الواحد فرصة كافيه انه يقرأ ويتدبر ويدعي ويعمل كل الي نفسه فيه وبرضه يختم القرآن اكثر من مرة في الشهر الفضيل ..

يلله متنساش تدعي لنا معاك وانت بتختم السنة دي زي كل سنه وربنا يتقبل منا جميعا يارب ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      أخيرا بدأت حركة حماس في الخارج بالتواصل مع الجاليات الفلسطينية في دول أمريكا اللاتينية ، أعداد كبيرة من الفلسطينيين في القارة اللاتينية البعيدة معظمهم هاجر من أكثر من 100 سنة ، منهم اليوم رجال أعمال كبار معروفين ولهم وزنهم وسياسيين نافذين و أساتذة جامعات وفنانين ورياضيين ، يملكوا سيطرة إقتصادية وسياسية وإعلامية كبيرة في القارة اللاتينية ، طاقة فلسطينية جبارة في هذة القارة مهمشة وغير مستغلة ، منذ أيام فقط بدأ رجالات حماس في الخارج يتواصلوا معها من أجل إستغلال هذة الطاقة فيما يفيد الحق الفلسطيني ،
    • 18
      اليوم الخميس سيكون أول يوم لأمي الحبيبة بالمستشفى قبل أجراء عملية جراحية بالمخ ستكون بأذن الله يوم السبت القادم فنسألكم الدعاء أن يتم الله عليها بالشفاء العاجل وأن ترجع لبيتها وأولادها وجزاكم الله خيرا .
    • 2
      غادرت بتاشيرة خروج و عوده هي و الابن ثم عادت بنفس جواز السفر بتاشيرة زياره و اكثر من مره كنت انا غيرت الكفيل و غيرت جواز سفري لكن هي لا الان هل عند قدومها بتاشيرة استقدام لابد من تغيير جواز سفرها ؟؟؟ حيث لايوجد فيه تاشيرة خروج نهائي علما بان تاشيرة الاستقدام طلعت فعلا علي رقم جوازها القديم برجاء الافاده
    • 1
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا جيت السعودية من حوالي 70 يوم على تأشيرة مهندس زراعي وانضحك علىَ في الفيزة قالولي فيها شغل وبراتب كذا وكذا وفي الآخر طلعت حرة اللي اشتريت منه الفيزا شغال في السعودية ووقت ما اشتريتها منه كان في مصر ولما جيت السعودية كان غير تليفونه ومعرفتش أوصله لما جيت السعودية كان الكفيل اخضر متوسط ومكنتش عارف كفيلي المهم واحد يعرف ضابط في الجوازات جابلي بينات شخص من القصيم من المذنب وقالي دا كفيلك ورقم تليفونه اتصلت بيه وقلتله انت صاحب مؤسسة كذا قالي اه قولتله عايز اطل
    • 1
      السلام عليكم و رحمه الله انا صيدلانية عمرى 31 سنة و متزوجة من مهندس ميكانيكا يعمل كمدير استقبال في تويوتا عمره 35 سنة نعيش في السعودية و عندنا ولدين 4 سنين و الاخر 5 شهور الحمد لله احوالنا ميسورة لكن بصراحة العيشة هنا وحشة و الرجوع لمصر صعب فررنا نهاجر و بعدين نرجع الخليج تانى بعد فترة بالذات في مراهقة الاطفال منها نضمن جنسية كويسة لنا و لابنائنا تضمن لهم التعليم في الخارج و ايضا تضمن مرتبات جيدة في الخليج عند العودة مرة اخرى فضلت فترة أقارن بين استراليا و كندا و استقريت اكتر على كن
×
×
  • أضف...