لا تشرب مارلبورو وتَنْصُر الأمريكان اشرب حشيش ونفّع الأفغان

[icehearted girl]

الموضوع دا لسه قرياه ف الموقع المذكور أعلاه :ninja:

تعالوا نقراه الاول ونتكلم بعدين

هالة إبراهيم

شاءت الأقدار أن أجلس بجوار سيدة تخطت الخمسين ببضع سنوات في أحد العيادات..

وكانت تحادث سيدة بجوارها بصوت مرتفع للغاية عما حل بابنها.. فكانت بدايتها وصلة من الدعاء على أولاد الحرام الذين تسببو في

فصل ابنها من العمل، وكيف سوّلت لهم أنفسهم بالوشاية به حقداً وغيظاً منه.. وأنها تستيقظ فجراً يومياً؛ لكي تدعو في كل سجدة

على من ظلم ابنها وتسبب في قطع رزقه، وتطلب من زوجها أن يفعل المثل في صلاته..

لعنت حظ هذا الشاب المسكين الذي فصل من عمله وهو في بدايه حياته.. ومن فرط تأثري بالموقف كدت أعرض على هذه السيدة

المساعدة القانونية -من باب الجدعنة- الأزمة لكي يعود ابنها للعمل مره أخرى..

إلا أنها زلزلت كياني.. ومحـت وجودي.. وكدت أسقط على الأرض مغشياً عليّ.. حين ختمت حديثها بصوت أكثر ارتفاعاً وثقـة غاضبة؛

بقولها: "وفيها إيه يعني لما يشرب حشيش ما كل الجدعان بيشربو"؟!

يا إلهي .. هل أنا في كامل قواي العقلية!! هل لازلت على أرض مصرية! هل هذه السيدة الطيبة.. أم؟

إنها تستيقظ فجراً لكي تؤدي صلاة الفجر وتدعـو على رؤساءه في العمل لأنهم اكتشفو أن ابنها -السائق- يتعاطى المواد المخدرة

وفصلوه من وظيفته خوفاً منه!

كدت ألتفت إليها لألقي محاضرة في أضرار المواد المخدرة على الجهاز العصبي والتنفسي، وما سيحدث له قانوناً إذا ضبط متلبساً

بتعاطيها أو حيازتها، والأدهى المسؤلية التي ستقع على صاحب العمل إذا -لا قدر الله- وقع حادث مأساوي بسبب قيادة ابنها تحت تأثير المخدر!

إلا أني تراجعت وانكمشت في مقعدي حين رأيت الشرر يتطاير من عينيها، وعنقها تكاد تنفجر منه العروق، وهي تدعو

على كل من تسبب في فصل ابنها من العمل..

وتذكرت موقف أحد زملاء الجامعة حين ضحك بهستيريا على القانون الذي يعتبر الحشيش مواد مخدرة.. وقال عبارته الخالدة

"لو قبضو على كل واحد بيحشش في البلد يبقى هيسجنوا نصها"..

إنه يحلل المواد المخدرة لنفسه ولأصدقائه.. ولكن أن تدافع عنه والدته!!..

ولكني اكتشفت أنها ليست فريدة من نوعها هذه الأم.. فهناك آلاف الأهالي الذين يدافعون عن أولادهم بالباطل..

هناك أم تذهب إلى المشفى لترتمي عند أقدام ابنها -بعد إنقاذه من موت محقق بسبب جرعه زائدة في المواد المخدرة- وتبكي ندماً

وأسفاً على إهمالها له، وتعده بأنها ستلبي كافه مطالبه

هناك أب يوكل أغلى وأمهر المحاميين في مصر لكي ينقذ ابنه من سجن محقق بعد القبض عليه متلبساً بتعاطي وحيازة مواد مخدرة..

إنهم شباب.. بيغلطوا.... سيتخبطون في الحياة.. سيدركون بأن ذاتهم تستحق الاحترام، وأن هناك متسع من الوقت لتصحيح الأخطاء.

الكارثة في مباركة الأهل.. إنهم يدافعون عن أبنائهم..

نستطيع الدخول في دوامة من إلقاء الاتهامات على الضباط الذين يسهلون عمليات تهريب المخدرات، أو عبر إلقاء اللوم على مدن

متخصصة في زراعة المواد المخدرة أو على الحكومات المتعاقبة في عدم توفير فرص عمل لشباب وحصر حياتهم في سحب الدخان..

ولكن لا أحد يستطيع لوم نفسه.. أو اتهام شخصه بالضعف والتخاذل والانصياع لرغباته..

إيه رأيك في تبرير هذه الأم لتعاطي ابنها الحشيش mil: :sad: ؟

[ذهبية]

اذا لم تستحى افعل ما شئت

ااعتقد يا ايس لما تكون الام بالتفكير الجميل دة مش غريب ابدا انها تخلف واحد حشاش عادى مش لازم يكونوا كل اولياء الامور فضلاء

فية انواع من الاباء هم السبب فى ضياع ابنائهم وفتح عنيهم على كل شىء محرم

اذا كان رب البيت بالدف ضارب فما شيمة اهل الدار سوى الرقص

يعنى مش بعيد ابدا تكون هى نفسها بتاجر فىالمخدارت او بتشربة هى و جوزها قدامة وهو ضغير يعنى الواد هيطلع لمين يعنى مش هيجيبة من برة

كتير بنسمع عن امهات بيساعدوا بناتهم على الرزيلة او السرقة او النهب

دة نوع منهم الجديد بس انك شوفتية بعينك وما قريتة فى اخبار الحوادث او قصة جريمة

[أحمد سيف]

على فكره ممكن تكون الأم دي عمرها ما شافت الحشيش في حياتها ... لو شافت واحد بيشرب حشيش هتروح تبلغ عنه .... لكن لأن المتضرر هو ضناها اللي ما تقدرش على زعله فهي تعمى عن رؤية الحقيقة وتكابر ... دي أحد مشكلاتنا في مصر أننا بندلع أبناءنا أكثر من اللازم ونخاف عليهم من مواجهة الواقع

مره كنت باراقب في امتحانات نهاية الفصل في الكلية وضبطت طالبة تغش وعملت لها محضر غش .... لقيتها جايبه والدتها (وكانت طبيبة محجبه) تتخانق معايا ثاني يوم عشان ما سيبتش بنتها تغش

تم تعديل 5 أغسطس 2009 بواسطة أحمد سيف

[icehearted girl]

استاذ احمد

التفكير دا مش معناه ان العيب في الطب او في الحجاب

انت ممكن تقابل سباك ومربي ولاده احسن من ميت دكتور

كان لسه دكتور جراحة عندي فلكلية بيقلي ان الغش فامتحانات النظري مش حرام دا حقه عشان يعوض درجات العملي اللي

بيضيع..تخيل :ninja:

ذهبية عندك حق والله...النماذج دي موجود منها كتير وبيكيلوا بمكيالين

شفتها كمان فلحقيقة...كان في خطوط تليفون فواتيرها عاليه ولما اكتشفوا ان الخطوط بتتسرق واحدة راحت اتحمقت وبلغت

ولما اكتشفت ان المسئول عن كدا هو ابنها موقفها تغير 180 درجة

وبقت تقول وماله

دا عيل وغلط

وميصحش نضره فمستقبله mil: :sad:

[أحمد سيف]

لا أقول أبدا أن العيب في الطب أو في الحجاب ولكن العيب هو في خوفنا الشديد على أبناءنا ورغبتنا المرضية في عدم تحميلهم تبعات أفعالهم بدافع حبنا لهم ... المشكلة أننا شعب عاطفي وعاطفيتنا هي أكبر مشاكلنا لأنها تمنعنا من الحكم الموضوعي واتخاذ القرارات الصحيحة

ربما تكون من تحكي هذه الحكاية ترتكب نفس الخطأ في مجال آخر دون أن تشعر ... مثل التوسط لابنها في وظيفة لا يستحقها أو ايجاد المبررات له لسلوكه المزعج مع الجيران بل ربما تكون هي من أتتني لتدافع عن غش ابنها في الامتحان

ما أردت قوله أن هذه الأم قد لا تكون مجرمة أو منحرفة كما تقول الأخت ذهبية ولكنها typical Egyptian mother وقد تكون أغلبية الأمهات المصريات مثلها

[سهل جدا]

حب الأبناء حب فطري, لا يلام عليه الوالدين مهما كان حجمه

إنما اللوم -كما تفضلتم- حينما يحمل هذا الحب على التجنّي على حقوق الآخرين

وهذه مشكلة موجودة في البشر جميعاً.. ولا أجد مبرراً لإلصاقها بالشعب المصري..

وهي ظاهرة في الأمّهات أكثر من الآباء

وذلك لطبيعة المرأة, وعاطفتها الجيّاشة خاصة مع أولادها ...

وهذه بلا شكّ ميزة جميلة في المرأة إذا كان ذلك في نطاق الأسرة

لكنها مشكلة خطيرة إذا كان ذلك في نطاق المجتمع

ولذلك لا يستحسن أن تعمل المرأة في القضاء أبداً.. مهما كان ذكاؤها

فالطبع يغلب التطبّع

أرجو ألا أكون خرجت من الموضوع يا أختنا آيس :wub:

[icehearted girl]

لاخد راحتك يفندم bnd5::

نرجع لكلامنا بقي :wub:

[mandoo]

بعد قراءة المداخلات للأخوة الأفاضل والأخوات الكريمات ورغم إختلاف التوجهات قررنا ماهو آت

غباء وهطل الآباء يحصده الأبناء .... والنتيجة جيل باطل وعاطل عن القيم والمبادئ والأخلاق

وأجدادنا قالوا إيه ..... الأم مدرسة إذا اعددتها اعددت شعبا طيب الأعراق

مع خالص تحياتى

[جيمي]

وأجدادنا قالوا إيه ..... الأم مدرسة إذا اعددتها اعددت شعبا طيب الأعراق

واجدادنا برده قالو ايه....... القرد فى عين امه غزال :closedeyes:

[HDarwish]

إيه رأيك في تبرير هذه الأم لتعاطي ابنها الحشيش ؟

قلب الأم لا يمكن يعرف يقسى على ابنها مهما حصل .. مش بس علشان الحشيش ده حتى لو حرامي .. "الأم تدعي على ابنها مرة وتدعي 100 مرة على اللي يقول آمين" ...

لكن بنسبة ل نقطة الحشيش خاصة .. ف الحشيش في مصر الوقتي بئا حاجه عادية جدا زيه زي السجاير .. أعرف بعض الأصدقاء لا يدخن بالمرة ولا يشرب الشاي ولا القهوة آخرة عصائر وحليب لكن لو حشيش يشرب مفيش مشكلة ..

الحشيش رجع أكثر ما كان موجود في عصر السادات ..

لازم الشعب يظبط دماغه

تحياتي

تم تعديل 6 أغسطس 2009 بواسطة HDarwish

[mandoo]

وأجدادنا قالوا إيه ..... الأم مدرسة إذا اعددتها اعددت شعبا طيب الأعراق

واجدادنا برده قالو ايه....... القرد فى عين امه غزال wst::

http://www.youtube.com/watch?v=jGwgHW6lEqo

http://www.youtube.com/watch?v=YEz283SIGS0

والثالثة على الخاص ....