اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

"أشباح جزر نلسون" ....................ملهاة ساخرة


SAW

Recommended Posts

يحكى أن في قديم الزمان - حوالي في العام 2009م - كان هناك شعب طيب فرحان، يعيش في كنف السلطان - و كانت البلاد تعيش في رخاء، و كانت قيمة عملتها في السماء.

و في ليلة كاحلة السواد، إنقض على كرسي العرش عسكر أشرار، نهبوا القصور و هدموا الأسوار، إعتقلوا الأحرار، و عذبوا الكبار، أرهبوا الصغار و منعوا الأسفار- داسوا بأحذيتهم الغليظة على كل الرؤوس، لكي يضمنوا تشبثهم بعرش العروش - كان كبيرهم عاطفي متسرع يحارب في الميكروفونات، و كان ثانيهم مغرم ولهان، و كان راجل أُلعبان، مستهتر تعبان – سايب جيشه، و ماشي ورا ألاضيشه- مقيم في البارات، يطارد الراقصات، و يبتز الحسناوات - و كان ثالثهم غاوي تصوير فنانات، في أوضاع مثل أوضاع الشات - أما رابعهم فكان مثل الغوريللا، و كان يتباهى و يسأل "تحبوا أنيملكوا الرئيس في أي فيلا؟" و الحق يتقال كانوا شوية نصابين، لا هما بالسياسة و لا الإقتصاد فاهمين – بس فالحين يغيروا العلم، و يخلوا كل واحد يمسك قلم – يكتب تقرير على صاحبه، على أخوه، على أبوه، مش فارقة ماهو عايز يبوس القدم، و يتقرب للصنم - كبيرهم قفل البلاد و لغى الأحزاب، و اللون الأخضر و الأحمر ذاب - كان كبيرهم يبعثرفلوس العباد، خارج حدود البلاد - أراد أن يحول كل ملكية إلى جمهورية، و الحجة تحرير الشعوب من العبودية - أدخلوا البلاد في حروب، لا لينا فيها ناقة و لا قرن خروب، و لم يعد أمام العلماء غير الهروب - ساءت أحوال العباد، و كان اليائسون بالأعداد - مات كبيرهم و جاء ثانيهم - أوقف الحروب، وتنفس الناس قليلا و لكنهم لم يهنأوا كثيرا بل جاء بعض المأجورين، في يوم عرض الفرسان و النياشين، أردوه قتيل حزين - و لكن عند التشريح، وجد الأطباء شيء صريح - طلقات صغيرة من مسدس، في جانيبه الأيمن و الأيسر- و بدوم تحقيق و لا تفتيش، الموضوع إتلم و إتنسى، و كأن اللي مات خنفسة.

ركب العرش "باركوفيللي" القائد الجسور، يدعي أنه رجل العبور، مع إن سلاحه كان واقف ثالث أو رابع في الطابور - "باركوفيللي" كان له طبيعة خاصة، كان يعطي أفراد الشعب كوبا فارغا مع ماصة - كان شديد العناد، دائما يخالف ما يرغب فيه العباد، بدعوى الحفاظ على البلاد، طبعا من المؤامرات و الأوغاد - لم يعرف الشرفاء يوما سعيدا في عهده، فكان يحب نفسه من مهده - إنتشرت البطالة، و زادت العمالة - إنتشرت البلطجة، و قربت الحشرجة - إنتشرت السطحية و الأفكار البلهاء، إأنتشر الفقر و الجهل و الأمراض الدهماء - إنتشر التحرش و الدعارة، وأصبحت الشوارع المظلمة خمارة - أسافل القوم إعتلوا القمة، وعلية القوم فقدوا الهمة - و كان "باركوفيللي" ينتقي مساعديه بكل عناية، و يشترط أن يكونوا قد إرتكبوا جناية - فكان "يويو بطريق" وزير جبايته، يأخذ جباية على المطر، لأن الشوارع مغسولة، و الناس هتمشي، و رجلها مش هتبقى مبلولة - و كان يأخذ جباية على عدم نزول المطر، لأن الشوارع هتكون جافة، و الناس ممكن تمشي حافية - و كان وزير مزروعاته " يويو ول" حبيب الأعداء، يستجلب منهم بذور الداء، و يعطيها للمزارعين البسطاء - فتموت زراعتهم، و تزيد خيبتهم - و كان وزير شرطته " بوبة دوللي" شديد المراس، صفي، إعتقل، إضرب بدون إحساس - و هكذا كان الحال، حتى سمع "باركوفيللي" حديث بيتقال ((يا إختي الراجل بقى عجوز و مهكع، هو مش شايف نفسه و لا إيه!!!)) شعر بدنو أجله و قرر أن يمنح كرسيه لإبنه "جاموسيانو" الأخ الشقيق ل "علابيانكي" - و الجوز كانوا عواطلية، يشاركوا الناس في أرزاقهم و المهية - ده حتى أبو حسن النجار عرف "علابيانكي" على سهوة، أصله في لحظه بقى شريكه في القهوة - والشعب طبعا مش في الصورة، الله!! ما كفاية عليه يحل الفزورة - و لو زهق و بقى طهقان يكمل ألبوم الشمعدان - و في يوم من الأيام، جاءت رسالة لحسن إبن صاحب القهوة - نجار فقير، يعمل بالشاكوش و الأزميل - القاطن بجانب مركز الأيتام - فنزل يقرأها، و كانت مربوطة بدوبارة - فنادى على أخيه أن يرمي له سكين المطبخ ليفتح بها الرسالة - رمى أخوه السكين و إلتقطها حسن و أثناء ذلك شاف أصدقاؤه من الشرفات و أدى لهم التحية بالسكين - و لم يكن يعرف أنه عن غير قصد يمكن أن يفهموا أن يحضروا فورا بالسكين - نزل الجميع إلى صديقهم و هم حاملين السكين - لمعت فكرة في عين أحدهم و فهمها الاَخرون - مشوا عدة خطوات، وجدوا أهل الحي يسير وراءهم بالعشرات، حي اَخر، و صلوا مئات - إتفقوا على التجمع في الميدان حتى يتنازل "باركوفيللي" عن عرشه و يقدم نفسه للمحاكمة - جاء رئيس الشرطة متأخرا، فكان منهمكا في مطاردة معارضا أو مزمجرا - أمر عسكر الدرك بمحاصرة المشاغبين الوحشين، و إزداد عدد الثائرين و هزموا الدرك في أول معركة - إستشاط "باركوفيللي" غضبا و قال ما هذا الذي يحدث؟؟ و كيف حدث؟؟ - نصحه رئيس شرطته بالتنازل و تسليم نفسه، صفعه "باركوفيللي" صفعة مدوية، وتوعد بأن نهايته اَتية - قال له رئيس بلاطه " السلطان الأسبق تنازل عن العرش بكل تسامح لمنع إراقة الدماء." - رد "باركوفيللي" صارخا " أنا و من بعدي الطوفان." "إحرقوهم، إحرقوا البلد كلها، أنا لن أتنازل." و قالها بعزم لا يلين و إيمان لا يتزعزع!!!!!

يئست الحاشية من الطاغية، و إزداد أعداد الثائرين - و لم يفلح أصحاب البزات السوداء من خمد الثورة الهوجاء - و إزدادت إشتعالا، كلما كان الجنود يفرون أمامهم و كالبغالا - و فجأة إختفت الأسرة الطاغية، و إجتمع عدد من المثقفين و المفكرين يضعون دستورا جديدا، و إنتخبوا لجنة مؤقتة لرئاسة البلاد - و لكن الشعب المقهور، عايز يفش غليله المقبور، و قعدوا يفكروا و يفكروا - لازم نوصل لمكانهم، و نوريهم مقامهم - مش ممكن يكونوا خارج الحدود، في إتفاقيات و سدود - مفيش دولة تجرؤ تستقبلهم، ده مجلس الأمن كان يشندلهم - أكيد هما جوا البلد، دورا عليهم بكل جلد، إقلبوا كل صخرة و دورا ورا كل وتد، ده إحنا خلاص ودعنا الطواريء للأبد - فكر حسن شوية، و طار بدون روية - فتح ال google earth beta 5 (و كان أحدث نسخة فعلا) و قعد يدور هنا و هناك - و هناك و هنا - قال مش ممكن يكونوا على الأرض - دول أكيد في جزيرة - دور يا واد حسن، دور يا أيوة دي جزيرة في الشمال - قرب صاحبنا الصورة لقى جزيرة قريبة من الشط - فرك عنيه و بص لقى فيلا و مدرج طيارات - بس أكيد هنا.

عندما علمت الأسرة الحاكمة بالتمرد الذي تحول إلى ثورة، كانت مأمنة نفسها بمجموعة من الفيلات في عدة جزر متفرقة في البلاد حيث أنه لا تستطيع دولة أخرى تحمل تبعات إستضافة رؤساء مخلوعين حيث بالطبع سيلاحقم القضاء للإقتصاص منهم - فقررت الأسرة أن ترحل في الخفاء إلى إحدى الجزر المشار إليها و كان الموكب البحري يضم "باركوفيللي" و زوجته "سوزوكي" و ولديه المشار إليهما سالفا و مدير البلاط و رئيس الحاشية - كانوا جميعا في حالة ذهول - لم يتصورا قط أن يحدث كل هذا في غمضة عين - وصل الموكب إلى الجزيرة و دخلوا الفيلا و كانت مجهزة بكل ما يتخيله المرء من وسائل راحة و إستجمام و ترفيه - نظروا جميعا إلى بعضهم البعض - و أحسوا أنها بداية معركة حامية لتبادل الإتهامات - صاح "باركوفيللي" كيف يحدث هذا؟ فرد عليه "مدير بلاطه" نهاية طبيعية و متوقعة للفساد و الظلم الرهيب الذي حدث في عهدك! لم يتوقع الرئيس هذا الرد فقال ساخرا أي فساد و أي ظلم؟ أنا كنت بديهم مرتبات 250 جندي - جندي ينطح جندي - و كمان كانوا بيهلبوا عشرة جندي من هنا و خمسة من هنا - رد "مدير بلاطه" إنت تقدر تعيش ب 500 جندي في الشهر؟؟ "باركوفيللي" قال أنا رئيس. تدخلت العبقرية " سوزوكي" و قالت خلاص نزود الموظفين 10 جندي - ضحك "جاموسيانو" قائلا it's over, mummy - إتصلت إحدى صديقات "سوزوكي" و قالت "ايه أخبار الوزارة الجديدة اللي وعدتيني بيها؟" نهرتها "سوزوكي" و صرخت إحنا ف إيه و لا ف إيه؟ فردت صديقتها و قالت ماذا حدث؟ "سوزوكي" أجابت خلاص، الظاهر راحت علينا - أغلقت صديقتها الخط فورا.

إنتشر خبر فيلات الجزر على الفور و قسم الشعب نفسه مجموعات للبحث عن الأسرة المبتغاة - و شرعت الفلك و المراكب و طبعا ال jet ski إلى الجزيرة الكبرى في الشمال التي تحوم حولها الشكوك بشكل كبير - كان "باركوفيللي" في فراشه عندما قام من نومه مفزوعا متخيلا أشباحا تقف على قمرات و طاقات الفيلا يحملقون فيه بعيون تنطلق منها شرارات الغضب و الحقد و الكراهية، عيون نظراتها مخيفة مرعبة تلتقي جميعها في نقطة واحدة و تركز نظرها عليها و كأنها إتفقت دون إتفاق - إقشعر بدن الرئيس و نادى على أسرته دخلوا جميعا مفزوعين - في إيه؟ قالهم في أشباح بتبص علي و أنا نايم و مشعارف أنام منهم، حتى و النور مقفول عيونهم بتنور زي عيون القطط و بتطاردني - أول مرة أحس بالرعب - رد عليه مدير حاشيته "دي أرواح شباب زي الورد هربوا من بطشك و ظلمك، دول شباب الهجرة الشرعية و العبارات و هيفضلوا يطاردوك و الوقتي هم أرواح يعني لا هتقدر تمسكهم و لا تعملهم حاجة، ده هما اللي هيوروك الويل." صاح "جاموسيانو" في كبير الحاشية و قال له "إخرس" و وصفه بالفاشل فما كان من كبير الحاشية إلا أن بصق على وجهه (والظاهر كان عنده برد فكان في بلغم - اَسف بس التفاصيل تحكم) فذهب "جاموسيانو" بسرعة إلى الحمام يغسل وشه و هو داخل لمح مراكب كتير جاية على الجزيرة - إترعب و غرق بنطلونه و جري و قال الشعب جاي يدبحنا - هيدبحنا من عمايلنا السودة فيه - هيدبحنا عشان فقرناه و جوعناه و عذبناه - هيدبحنا عشان إستهترنا بيه و إتجاهلناه - هيدبحنا عشان خليناه يهج و يهرب يشتغل عند اللي يسوى و ما يسواش – و أنا بالذات هيدبحوني الأول، أنا اللي زودت الفقر و خسفت العملة، أنا اللي جبت شوية عيال إصحابي يمسكوا زمام الدولة - إرتبك "باركوفيللي" و في لحظة قام للمطبخ و إستل سكينا و نحر نفسه (و شهد يوم 27 نوفمبر 2009م الحادية عشر مساء بتوقيت منوف نهايته) - لم يصدق الحاضرون ما شاهدوه - إقترب الناس من الجزيرة و نصحوا من عليها بتسليم أنفسهم - فكر "علابيانكي" أن يرمي نفسه في البحر و هو و نصيبه، نصحه أخوه بالبقاء معهم لعل الشعب يصفح - نزل الناس إلى الجزيرة و قبضوا على من تبقى من الأسرة و إقتادوهم إلى مكان سري قريب من المحكمة لعرضهم للمحاكمة - إجتمعت اللجنة الرئاسية المتولية لشئون البلاد و بدأ النقاش في مصير هؤلاء - فقال قائل منهم "فليكونوا اَخر من يطبق عليهم قانون الطواريء" و قال اَخر " مصادرة كل ما يمتلكوه مع الإبقاء على ممتلكاتهم قبل تولي الحكم" و قال ثالث " يعيشون عيشة الناس في عهدهم و نديهم 70 جندي معاش و نزود عليهم الضرايب و الجمارك و المية و الكهربا و الغاز و التليفون و إيجار الشقة و لا يركبوا إلا المواصلات العامة" - فضت الجلسة لحين التباحث و التشاور و تساءل أحدهم "هنوديهم فين الوقتي؟" فكر الحضور لبرهة و بعدين قال أحد الأشخاص في البير اللي جنب الميدان - الناس إستغربت - بير إيه؟ قال لو الناس شافوهم هيقطعوهم فلازم نخبيهم في مكان مايخطرش على بال حد - إتفق الجميع على الفكرة و إقتادوهم ليلا للبير و أنزلوهم فيه - و قد كان بير حفر من أجل عمل نفق صغير و لكن الحفر توقف لحين العثور على خرايط وصلات الكهربا و مواسير المية - المهم إصحابنا نزلوا في البير - بعد شوية جه واحد عايز يقضي حاجته، مش لاقي مكان، لقى البير مكان مداري و تمام - صاحبنا قضى حاجته في البير - بعد شوية شافوه إتنين عايزين يقضوا حاجتهم فسلكا نفس الطريق - لما الصبح طلع - جت اللجنة تشوف إصحابنا لقت البير مليان حاجات لا تتناسب و أحوال و طبيعة البير - طبعا أفراد الأسرة غرقت ( يوم 21 ديسمبر 2009م) - اللجنة إستغربت و ضربت كف على كف - و قالوا ربنا كتب عليهم يشربوا من كل كاس شربوه للشعب.

عمت الأفراح و الليالي الملاح و واحد قال "الله!! هنشوف كاس العالم من غيرهم!! أحمدك يارب!!" وكتب الدستور الجديد و تم تداول السلطة من رئيس عادل إلى اَخر أكثر عدلا بإنتخابات حرة نزيهة وعاد الشعب فرحا سعيدا كما كان

و عاش هذا البلد الأبي قويا يحمي الحق و الأخلاق و يقضي على الظلم و النفاق - يطعم الجائع و يكسو الفقير- يقضي على الفساد و الطغيان، رافعا رأسه بين الأوطان حتى قامت الساعة و سئل السؤال لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار

إن أي تشابه بين أحداث أو شخصيات هذة الملهاة و أحداث أو شخصيات أخرى هو بالطبع محض صدفة أوي جدا خالص.

SAW محاورات المصريين ©

20400065.jpg

38719636.jpg

27306767.jpg

67995865.jpg

49437725.th.jpg

خطفوها شابة عفية من إيد الملك

و رموها عجوز مكسحة من غير زمبلك

عبد الناصر كان فاكر نفسه زعيم

رمى عرض مصر في إيد حكيم

و السادات إختار أسوأ نائب

و النائب من يومها محتار

أقتل، أعذب، أرهب، ألفق

أعتقل، أهتك، أنهب، أكذب

جمارك، ضرايب، غلاء

مفيش جريمة معملتهاش

أعمل إيه عشان أموت رئيس!!!!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      بيوت الأشباحهو التعبير الذى يطلق الآن على كثير من المبانى الحكومية فى بريطانيا..لماذا.. لأن كل الموظفين هجعرض الصفحة
    • 7
      رسالة الزعيم نيلسون مانديلا إلى ثوار تونس ومصر..استحضروا قول نبيكم:اذهبوا فأنتم الطلقاء إخوتي في تونس ومصر أعتذر أولا عن الخوض في شؤونكم الخاصة، وسامحوني إن كنت دسست أنفي فيما لا ينبغي التقحم فيه. لكني أحسست أن واجب النصح أولا. والوفاء ثانيا لما أوليتمونا إياه من مساندة أيام قراع الفصل العنصري يحتمان علي رد الجميل وإن بإبداء رأي محّصته التجارب وعجمتْه الأيامُ وأنضجته السجون. أحبتي ثوار العرب. لا زلت أذكر ذلك اليوم بوضوح. كان يوما مشمسا من أيام كيب تاون. خرجت من السجن بعد أن سلخت بين جدر
    • 12
      أيوه وبعدين ؟؟؟؟ اللي أشترى في مدينتي دلوقت .. هايقعد في الشارع .. ولا هايحولوا مدينتي إلى مساكن شعبية وبلوكات وتتباع بالمزاد العلني ؟؟؟
    • 0
      ملهاة أنابوليس وأولويات الأجندة الفلسطينية أ.د. محمد اسحق الريفي لم يعد للحديث عن فشل اجتماع أنابوليس أو نجاحه أي قيمة تذكر، ويجدر بالفلسطينيين أن يحددوا أجندتهم بناء على ما يجري على الأرض دون التفات إلى نتائج أنابوليس، فالاحتلال حول أنابوليس إلى ملهاة لصرف الاهتمام عن جرائمه وإجراءاته التي تهدف إلى تهويد القدس المحتلة والقضاء على المقاومة الفلسطينية والتطبيع مع العرب والمسلمين. فبينما ينشغل الكثيرون من الكتَّاب والمحللين السياسيين بالحديث عن نتائج اجتماع أنابوليس، نجد أن الاحتلال قد قطع شو
×
×
  • أضف...