اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إيه اللي عاجبك في نظام الحكم الغير إسلامي


tarek hassan

Recommended Posts

[ .....رحمك الله يا عمر و ارضاك و رضي عنك

انما عمري ما حسيت بامان علي نفسي و ديني و حياتي و عملي أكتر من اليابان ..... علي كثرة ما زرت و عشت في دول شتي

يعجبني تطبيقهم لروح و تعاليم الاسلام ......عدل و مساواة و تكافل و حرية و تداول سلطة و احترام قوانين ..... رحم الله الامام محمد عبده

ثم ما أروعها من خلاصة

الخلاصة أتمني أن نجد نظام حكم يطبق الاسلام الحقيقي و يتعدي مجرد القشور الخارجية و المظهر المتأسلم

هكذا قرأت ما كتبه الدكتور هشام إبراهيم

البعض قرأه بطريقة أخرى

أو فهم منه أنه يرفض تطبيق النظام الإسلامي الحقيقي أو ينكره وهذا غير صحيح

الأخ الفاضل : د هشام إبراهيم

إليك تعريف النظام الإسلامي كما نقلته من قبل

النظام السياسي: هو مجموعة الأحكام و ما ينتج عنها من هيئات أو مؤسسات و تنظيمات متعلقة بالدولة الإسلامية من حيث إقامة الدولة و إدارتها و المحافظة عليها و تحقيق غايتها.

فيدخل في إقامة الدولة: الأحكام المتعلقة بنَصْب الخليفة؛ من حيث حكم توليته و شروطه و واجباته و حقوقه و كيفية اختياره، و صفات من يختاره، و كيفية انتقال السلطة و موجبات ذلك، و حدود صلاحياته.

و يدخل في إدارتها: الأحكام المتعلقة بالسلطة؛ من حيث أنواعها، و مصدرها، و القيود التي ترد عليها، و أحكام الوزارة و الولايات و تقسيم البلدان، و إنشاء المرافق العامة، و أحكام الشورى، و صفات من يتولون المناصب العامة، و يدخل في ذلك الحديث عن وضع أهل الذمة في النظام السياسي، و كذلك وضع المرأة.

و يدخل في المحافظة عليها و تحقيق غايتها: الأحكام المتعلقة بالعمران و التنمية، و حقوق الرعية و واجباتها، كما يدخل في ذلك الأحكام المتعلقة بأمن المجتمع؛ من حيث الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و نصب القضاة و إقامة الحدود، و الرقابة و المتابعة (الحسبة)، كما يدخل في ذلك أحكام العلاقات الخارجية...

و كل ذلك يتضافر معاً ليكون وحدة واحدة هي النظام السياسي الإسلامي

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 236
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الدكتور الفاضل هشام إبراهيم

أقرأ مداخلاتك القيّمة منذ فترة في موضوعات شتّى, ولم يتسنى لي الرد على إحداها من قبل..

أهلا و سهلا بحضرتك يا أخي الفاضل ..... و متابعتك تشرفني ...... قلبي يحدثني إن موضوع رزع الحلل مش من المواضيع اللي حضرتك تابعتها :roseop:

في الكلام المقتبس أعلاه خلط بين حق وباطل

من منطلق اني إنسان ...بشر قد يصيب و قد يخطيء فساتجاوز حكاية إن كلامي به باطل هذه .....الله أعلم

أعني أن العدل والتكافل والحرية (المنضبطة) واحترام القوانين والتطوّر ومراعاة نفسية الناس واحترام المرأة و.. كل هذه الأمور متأصلة في شريعة الإسلام كما هو معلوم للجميع..

فلا إقرار للظلم، والحاكم يُطاع ما لم يأمر بمعصية، فلو أمر بمعصية لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق..

ولا عنصرية ولا فضل لأعجمي على عربي ولا لعربي على أعجمي إلا بالتقوى, كما هو معروف للجميع

وكون بعض المسلمين الآن لا يطبقون ذلك, فهذا عيب فيهم وليس في التشريع الإلهي نفسه..

وكون أنه وجدت بعض التجاوزات في مختلف العصور لا يعنينا في شيء, فالعبرة بالمنهج الإسلامي الربّاني نفسه, وليس بالمخالفين له ..

متفق معاك تماما لكن كده حضرتك أكدت نفس النقطة التي ارنو إليها .....تاريخ الاسلام مختلف عن تاريخ المسلمين ..... و تطبيق الاسلام الحقيقي لم يحدث بصورة كاملة في أغلب الأوقات .....بمعني آخر الخلافة الاسلامية لم تكن دوما في الحقيقة إسلامية ...... علي الأقل في مواضع متعددة من التاريخ

أنا لا أجرؤ علي الاعتراض علي أتباع نظام حكم إسلامي و لكن حاعيد نفس السؤال اللي سألته قبل كده و لم أجد له رد ......عن أي تطبيق إسلامي نتحدث ......حكم الخلفاء الراشدين مع التفريق ما بينهم بسبب ما حديث من أول حكم عثمان رضي الله عنه .....أم بني أمية أول من أدخل الملكية و توريث الحكم ....أم بني عباس و ما شاب حكمهم من مثالب

أم ...أم ...أم

أم نقفز للعصر الحالي و نستعرض تطبيقات الحكم الاسلامي في ايران و السعودية و أفغانستان و الصومال ...... طب و ما وضع النموذج التركي و الماليزي

و لا تتفق معايا حضرتك إن الحل نموذج جديد معدل ؟

تبقى فقط مسألة حرية الاعتقاد أو تكفير المعارضة (على حد تعبير حضرتك)

عفوا سيدي الفاضل و لكن ده لا تعبيري و لا كلامي ...ده كلام المرشد العام للجمهورية "الاسلامية " الايرانية

والردّ عليها من عدة وجوه..

أنه لا يكره احد على ترك دينه والدخول في الإسلام كما قال تعالى (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ)

أي أن الله يأمرنا بألا نكره أحداً على الدخول في دين الإسلام،

وقد عاش أصحاب الديانات الأخرى في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية على مدار القرون ال 13 دون أن يتعرض لهم أحد في عقائدهم أو دينهم..

وقد أقرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نصارى نجران على دينهم وأموالهم

وصحابة الرسول من بعده ساروا على طريقه في معاملة غير المسلمين .

عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (أوصي بأهل الذمة خيراً أن يوفى لهم بعهدهم وأن يقاتل من ورائهم وألا يكلفوا فوق طاقاتهم )

وتاريخ الإسلام الطويل شاهد على أن الشريعة وأهلها قد كفلوا لإتباع الأديان الذين يعيشون في ظل الإسلام البقاء على عقائدهم ودياناتهم ولم يرغم أحد على اعتناق الإسلام .

ومعرف أن المسلم إذا تزوج امرأة من كتابية (نصرانية أو يهودية) فإنه لا يلزمها بالتخلي عن دينها والدخول في الإسلام بل لها الحق الكامل في البقاء على ديانتها وحقوق الزوجية محفوظة لها كاملة.

برضه متفق معاك تماما .....الحضارة الاسلامية علي مدي التاريخ كله كان يضرب بها المثل في التسامح الديني و حماية حق العبادة ......لكن فين الكلام ده حاليا .......

ختاما يا أخي الكريم أجد نقط الاتفاق أكثر من نقط الخلاف .....اللهم إلا الاعجاب باوجه معينة في الحضارة الغربية أجدها أقرب لتطبيق الاسلام الحق من كثير ممن يدعون تطبيقه

تلخيصا و توضيحا مرة أخري ......لا اعتراض لدي علي الاسلام قط حاشا لله ..... لدي اعتراضات و تحفظات عدة و محورية علي ما فعله "مسلمين" بما يدعوه من "أسلمة" و أري إن تطبيق نموذج مثالي لحكم إسلامي يتعدي مجرد قطع يد سارق و رجم زانية أو إلزام الناس بلبس موحد إلي ما هو أعمق كثيرا من هذا ....أسلوب حياة شامل فيه صلاح الدنيا و الأخرة و يمتد اثاره لكافة الاوجه .....سياسية و اقتصادية و اجتماعية ...إلخ

اقتناعي الشخصي ...و لا ألزم به أحد... إن أنظمة الحكم "الغير اسلامية" هي أقرب حاليا لتطبيق النموذج ده من أنظمة الحكم" الاسلامية "

تقبل تحياتي يا أخي الكريم

Her şey kişisel bir

رابط هذا التعليق
شارك

هكذا قرأت ما كتبه الدكتور هشام إبراهيم

البعض قرأه بطريقة أخرى

أو فهم منه أنه يرفض تطبيق النظام الإسلامي الحقيقي أو ينكره وهذا غير صحيح

الأخ الفاضل : د هشام إبراهيم

إليك تعريف النظام الإسلامي كما نقلته من قبل :

........................

أصبت يا أخي الفاضل هو ما قصدته تماما ......و جزيل الشكر علي التعريف ....... لي عودة باذن الله للتعليق و الاستفسار عن بضع النقاط

Her şey kişisel bir

رابط هذا التعليق
شارك

لا شيء

ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون

مصر دولة مسلمة ويجب أن تحكم بشرع الله بغض النظر عن اي ديانة أخرى موجودة داخل مصر

واللي يرجع للتاريخ يلاقي الديانات الأخرى مخدتش حقها ولا احترامها ولا أمنها إلا تحت مظلة العهد الإسلامي

شوفوا بره في اسبانيا مقطعين بعض ازاي

والله اعلم

If you really want to do something, you'll find a way. If you don't, you'll find an excuse

0adjxp75672602.th.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اكثر شئ عاجبني في نظام الحكم الغير إسلامي ( من وجهة نظر كاتب الموضوع ) ..

1- حين يدب خلاف في طبيعة التوجه السياسي للدولة يتم الرجوع للشعب ولنتيجة اختياره عبر صندوق الإنتخابات ..

ما هو هذا النظام ؟ وما اسمه ؟

يعني نظام لما يحصل خلاف يقوموا رايحين لصندوق الانتخابات

مفيش لهم مرجعية تحسم الخلاف من دستور أو غيره

النظام الذي اتحدث عنه سيدي الفاضل هو نظام سيادة الشعب أو حكم الشعب بالشعب وللشعب أما بالنسبه لإسمه فهو نظام الحكم الديموقراطي ومرجعيته هو الدستور واشهر بند يتضمنه الدستور في النظام الديموقراطي هو أن السيادة للشعب وحده وهو مصدر السلطات ,

أي أن الشعب هو الوحيد الذي له الحق والقدره على تحديد واختيار طبيعة التوجه السياسي للدولة أو الحزب الحاكم ..

وما هو هذا التوجه السياسي الذي يحدده الشعب ( من حيث إيه )

من حيث التوجه السياسي الداخلي أو الخارجي للدولة ونتيجة هذا التوجه وأثره على الإقتصاد وعلى الحياة العامه للمواطنين في الدولة...

أدلك أخي على نظام له مرحعية في حالة الخلاف ليس هناك أعظم منها المرجعية فيه لله ولرسوله الكريم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا

مهو هنا مربط الفرس .. :rolleyes:

حضرتك لا تستطيع التفريق بين تفسير الدين الإسلامي كتعاليم ومرجعية للفرد المسلم وبين تفسير الدولة ككيان سياسي وقانوني منظم ومسيطر على مجموعة من الأفراد (على مختلف اجناسهم وانتماءاتهم وإيدلوجياتهم) يقيمون على بقعة جغرافيه محدده ..

حتى لو رجعنا لتفسير الآيه الكريمة لوجدت ان المقصود في التنازع هو الأمور الدينية التي تهم المسلمين وتخصهم وحدهم دون غيرهم.. وأحيلك إلى تفسير القرطبي لكي نعود بالنقاش إلى مساره الطبيعي والصحيح ..تفسيـر القرطبي...

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

سيادة الشعب أو حكم الشعب بالشعب وللشعب أما بالنسبة لاسمه فهو نظام الحكم الديموقراطي ومرجعيته هو الدستور واشهر بند يتضمنه الدستور في النظام الديموقراطي هو أن السيادة للشعب وحده وهو مصدر السلطات ,

أي أن الشعب هو الوحيد الذي له الحق والقدرة على تحديد واختيار طبيعة التوجه السياسي للدولة أو الحزب الحاكم ..

في النظام الإسلامي أخي الكريم

الأمة تُزاول السلطة بإذن الله، وليست هي مصدر السلطة

يوجد فرق بين مزاولة الأمة لسلطة الحكم بما أنزل الله، وبين أن تكون هي مصدر الحكم والتشريع كما هو الحال في النظم الديمقراطية .

فالأول حق من حقوق الأمة، والثاني شرك وكفر لا ينبغي لمخلوق أن يتجاسر عليه – أيّاً كان موضعه وكانت رتبته - أو أن ينسب نفسه إليه إلا في حال آثر الكفر على الإيمان، وليس فوق الكفر ذنب ..

فالأمة من حقها أن تختار من يحكمها بشرع الله تعالى، ويسوس أمرها ودنياها بالدين، ممن ترى فيه الصلاح والكفاءة لهذا المنصب من المؤمنين الموحدين .

كما من حقها – ممثلة في علمائها والصفوة الأخيار – أن تراقب السلطان المسلم، وأن تحاسبه – وفق ضوابط وآداب الشرع – على أي تقصير يبدر منه، وأن تقومه في حال انحرافه وخروجه عن جادة العدل والصواب ..

ومن حقها كذلك أن تعزله ولو بالقوة في حال طرأ عليه الكفر البواح، وأن تختار غيره – عن طريق الشورى – من المسلمين ممن يستقيم به أمر الدنيا والدين ..

ولها كامل الحق في أن تقول للظلم لا، وللظالم ألف لا، ولو كان خليفة عامّاً للمسلمين، فليس لمخلوق على الأمة حق الطاعة لذاته، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإنه لا عصمة لأحد بعد نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- ، وبالتالي ليست لمخلوق – مهما على قدره – القدسية التي تجعله في مرتبة فوق المساءلة، فالذي لا يُسأل عما يفعل هو الله تعالى وحده، وهذا ليس لأحدٍ سواه .

أما في الديمقراطية

فكبار المفكرين من أيام سقراط وأفلاطون إلى أيام ماركس وفيبر أبدوا شكوكهم فيها واعتبروها «حكم الغوغاء»

هذا في الواقع شيء متوقع ومنطقي فأكثرية الشعب في كل بلدان العالم هم أقل الشعب ثقافة ودراية وحكمة وهذا معلوم

( وان تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله )

ألم ينتخب الشعب الألماني هتلر؟

وانتخب الشعب الأمريكي جورج بوش وفضلوا ريجان على كارتر؟

من الغوغائية الديمقراطية في تصويت الإسرائيليين لليمين المتطرف ؟

علاوة على ما تنتجه الديمقراطيات العربية وهي من أشد الديمقراطيات في العالم فشلاً وخراباً وجلبا للعار والتي يصوت فيها الأموات بينما لا يصوت فيها الكثير من الناس وتخضع لسلطان الإعلام والمال

أين ذلك الزعيم الفذ الذي أنتجته الديمقراطية ؟

هل الدولة الإسلامية امتدت من قلب الجزيرة العربية حتى وصلت إلى حدود الصين شرقاً وحدود فرنسا غربا وحكمت العالم

هل كان ذلك دون أن يكون لها نظام حكم ؟

وهل تركها الله بلا نظام ؟

يا أخي العزيز يقول الله تعالى :

((ما فرطنا في الكتاب من شيء))

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

اكثر شئ عاجبني في نظام الحكم الغير إسلامي ( من وجهة نظر كاتب الموضوع ) ..

1- حين يدب خلاف في طبيعة التوجه السياسي للدولة يتم الرجوع للشعب ولنتيجة اختياره عبر صندوق الإنتخابات ..

2- يحترم النظام الغير إسلامي ( من وجهة نظر كاتب الموضوع ) إرادة ورغبات الشعب حتى لو كان معارضا للنصوص والتعاليم الدينية ..

3- وجود فترات محدده وهي فترتين لإنتخاب الحاكم أو الرئيس ولا يحق له الترشيح مره اخرى...

4- الدستور هو المرجع الوحيد لسن القوانين والأحكام القضائية وهو الذي يحدد صلاحيات ومسؤوليات كل فرد في الدولة مع وجود امكانية تعديل بعض بنوده او تغيير كل بنوده من الأساس وفقا لرغبة الشعب وإرادته التي يحددها صندوق التصويت ..

5- إحترام حرية الرأي والتعبير في كافة المجالات طالما لم تتعارض مع قوانين الدستور الذي تم التصويت عليه شعبيا ..

أخي الكريم (الترجمان)

صدقت في كل ما تفضلت به ..

وأنا مما لايعجبني في تلك الأنظمة نفس النقاط

واسمح لي أن اوضح له..النقطة الاولى والثانية وجدت أنت نقطة تميز هي العوده الى الناس

وأنا أقول منذ متى كان رأي (الناس) (الجمهور) (الجموع الغفيره) هو الأصوب

أنا وجدتها من أهم عورات الأنظمة غير الاسلامية

كنت في كندا وقت أن أقر برلمان أحد الولايات الزواج المثلي !! وقتها ضاعت من عيني روعه كندا كبلد يعيش الانسان فيها بحريه تامه ..

لقد أقر البرلمان ذلك بنسبة ترجيح بسيطة برغم معارضه الكنائس والمساجد و رجال الأديان السماويه والارضيه ..

ولكن في الاخير .. أصبح واقع وقانوني ومباح وعادي و زي الفل ..

النقطة الثالثة الخاصة بتحديد الفترة .. لايوجد نص قطعي في شريعة الله يحول دون تبني هذا الاتجاه ..

فلماذا لا نطبقها نحن في بلادنا و يلتزم بها حكامنا .. هذا سؤال نجيب نحن عنه شعوباً وحكاماً وليس نقطة خلل في نظام الحكم الاسلامي نفسه..

النقطة الرابعة حول الدستور

الدستور ليس مقدس في حداته .. هو كتاب وضع به البشر مواد تنظم تعاطيهم مع الأمور الحياتيه المختلفه ..

ويمكن صياغة دستور للدولة يستمد روح النصوص الشرعية ونعود اليه جميعا

عند الاختلاف بين الافراد وبعضهم او بين الافراد والحكومة أو الحاكم أو بين اجهزة الحكم وبعضها البعض ..

وقتها يستمد قوته من كونه سماوي المصدر.. وليس أرضي التوجه..

النقطه الخامسة تعود بي إلى أزمة الرسومات المسيئة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ..

شيء لا يقبل به عقل واعي لحقيقة هذا الكون وعلاقة الانسان بخالقه و علاقة الانسان بالانسان الآخر المختلف عنه في المعتقد..

في النهاية كل نقاط تميز النظام الغير اسلامي هي نقاط عواره ومنشأ خلله و موطن الضعف فيه ..

دمت بكل خير ..

رابط هذا التعليق
شارك

الافاضل

دمتم بكل خير

في سبيل الاجابة على أسئلة القريب من القلب .. الفاضل (أبو محمد)

أقول باختصار (والاطالة لاحقاً .. عند الطلب )

السؤال: كيف سنحقق الالتزام بأن يكون الخليفة من قريش ؟ .. فلقد جاء بذلك أكثر من حديث صحيح ، وإن نحن أهملنا هذا الأمر نكون مخالفين للسنة وربما يتهمنا البعض من إخواننا بإنكارها ؟

الاجابة : شرط أن يكون الخليفه من قريش هو شرط غير ملزم ..

ذلك أنه شرط أفضليه وليس شرط انعقاد ..

لو كان شرط انعقاد وشرط وجوب لما جاز لأحد مخالفته ولما طرأ في فكر الانصار يوم السقيفة أن يرشحوا أنفسهم من الأصل..

لو كان عند حضرتك وقت لتفصيل والاطاله .. فاسمح لي بإيراد التفصيل فيما يلي :-

http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/inde...r/QAsingle/452/

السؤال: كيف سنختار الخليفة ؟ من علماء الدين حتى نتأكد من تطبيق كتاب الله وسنة رسوله ؟ أم من أهل السياسة والاقتصاد وغيرهم ممن لهم دراية بسياسة أمور البلاد والعباد ؟

الاجابه:

الشروط الواجب توافرها في من يرشح نفسه للحكم تم مناقشتها باستفاضه في كتب الفقه الاسلامي ..

وأتصور اننا سنتفق أن من تلك الشروط أن يكون رجلاً مسلماً بالغاً عاقلاً عدلاً .. (يمكن تعريف العداله لاحقاً عند الطلب)

له من لصحة البدن ورجاحة العقل و الاحاطة بتسيير شؤون العباد ما يؤهله لتبوء ذلك المنصب الحساس

نبذه عن ذلك : www.elmarakby.com/word/11.doc

السؤال : وكيف سيكون ذلك ؟ بالانتخاب المباشر أم بالبيعة ؟

- إن قلنا بالانتخاب ، فما هو دليلنا من القرآن والسنة ؟ وإن قلنا بالمبايعة فمن الذى سيختار الخليفة المطلوب مبايعته ؟ التراث أمامنا ويقول أهل الحل والعقد ؟ فمن هم أهل الحل والعقد ؟ هل هم العلماء ؟ فماذا نقصد بالعلماء ؟ علماء الدين أم علماء السياسة؟ .. وإذا اتفقنا على نوع العلماء ، فمن الذى سيختار العلماء الذين سيختارون المرشح للمبايعة ؟

الاجابه: هناك طريق عديد يرتضيها البشر لوصول الحاكم الى سدة الحكم ..

والاسلام عندما يقر خطوط عامة في قضية أو موضوع فهو يترك للناس اختيار الوسائل التي يرونها أنجع وأنسب لظروفهم وثقافتهم المحلية بما لايتعارض مع تلك الخطوط العامة للشريعه.. فمن هنا جاءت القاعدة التي تقول .. حيثما كانت مصلحة الأمه المسلمة فثم هناك شرع..

السؤال:- هل ستكون الخلافة غير محددة المدة كما عهدنا فى السلف الصالح بحيث لا يتغير الخليفة إلا إذا مات أو قتل ؟ .. وهل سيرثه من يحدده هو ويأخذ له المبايعة كولي للعهد ؟ أم نعيد ما اتفقنا عليه ونحن نجيب على الأسئلة الثلاثة سالفة الذكر؟

نفس الاجابة السابقة حول اختيار الوسائل المناسبة والكفيلة بتحقيق الاهداف الكليه

- كيف سنطبق الشورى ؟ وممن سيتكون مجلسها ؟ وكيف ستكون ؟ هل يعين الخليفة أعضاءه ؟ وهل سيكون رأيهم استشاريا فقط للخليفة وله هو فقط حق اتخاذ القرار أم سنضع آلية تلزمه بتبنى ما يجمعون عليه ؟ وما هو سندنا فى هذه الآلية من القرآن والسنة؟

بنفس الطريقة التي يدار بها شؤون هذا المنتدى .. يدخله الناس من طل حدب و صوب ويقوم المشرفون بمراجعة المداخلات ونشر مايصلح منها للنشر واقتطاع الجزء المخالف لما وضعوه من قوانين و مواد تم وضعها وصياغتها لضمان نقاء المنتدى وأن يظل يؤدي دوره المنوط به في نشر الفكر المستنير ..

أهل الحل والعقد في المنتدى .. لا يأخذون برأي الجمهور و لايطبقون الاغلبية .. بل ينفذون فقط مايرونه يصب في صالح المنتدى وبقاؤه نقياً ومؤدياً لدوره الذي ارتضته عقولهم في ضوء خبراتهم الحياتية في تخصصات الدنيا المختلفة ونصيب كل منهم في فهم أبجديات هذا الدين الحنيف.

الأدلة من الكتاب والسنة متوفره عند الطلب ..

السؤال: - هل سيكون الخليفة مسئولا أمام الأمة ؟ أم أمام أهل الحل والعقد ؟ أم أمام الله فقط ؟

الاجابة: مسؤوليته أمام الأمة وكذلك أهل الحل والعقد نضع لها آليات تضمن صيانته من الانحراف والفساد وتضع أصول المحاسبه .. هذا ما يتم تطبيقه في كثير من دول العالم منذ عقود طويله ..

مسؤوليته أما الله ليس لنا سلطان عليها ولا نحاكم الضمائر و طوايا النفس

رابط هذا التعليق
شارك

أنا بس نفسي افهم ليه اخوانا أنصار التيار الإسلامي خايفيين من الرجوع الى الشعب ومنحه الحرية في اختيار نظام حكمه وقوانينه ... هل هو نوع من عدم الثقة بالشعب أم هو احتقار لإرادته ... لماذا تصرون على تنصيب أنفسكم أوصياء على إرادته ... مش مصر دولة اسلامية (حسب تعريفكم) وأغلبية المصريين مسلمين ولو تركت لهم الحرية سوف يختارون اتباع تعاليم الشريعة الإسلامية ... طيب فين المشكلة؟

هل يمكن كمصريين أن نتفق على مطلب واحد هو الديموقراطية ... وحين نتمكن من الحصول عليها فلنستخدمها لإيصال التيار والفكر الذي يتوافق مع إرادة الأغلبية الى مقاعد السلطة وإقرار القوانين التي تتوافق مع معتقداتنا ومبادئنا ... لماذا نضع دوما الشروط والعراقيل في سبيل إقرار هذه الآلية ونشترط أن تكون النتيجة معروفة ومضمونة سلفا ... الديموقراطية يمكن أن تحتوي التيار الإسلامي كما تحتوي غيره من التيارات وتمنحها الفرصة للعمل السلمي والحق في المشاركة باتخاذ القرارات حسب شعبيتها ... لماذا يسيطر علينا الفكر الإقصائي الذي يرفض الآخر ويسمه بالضلال والباطل والخيانة والكفر ... لماذا لا نعترف بحقنا في الاختلاف ونحترم الفكر الآخر؟

ثم من قال أن اختيار الناس سيظل على الدوام خاطئا ... هل يتعلم الناس إلا بالتجربة والخطأ ... هل كانوا ليختاروا أوباما الأسود لولا أنهم جربوا حماقة بوش ... ثم دع الناس يختارون ويتحملون نتيجة اختياراتهم بدلا من الاستمرار في إلقاء اللوم على الحكومة والعيش على الدوام في نظرية المؤامرة ... لتشرشل مقولة معروفة وهي: الديموقراطية نظام سئ ولكنها أفضل النظم السيئة ... لا ينبغي وضع مقارنة بين الديموقراطية كآلية لاختيار الحكومة والإسلام كدين ... ولا حتى بين الديموقراطية وتيارات الإسلام السياسي لأنها يمكن أن تستخدم هذه الآلية للوصول الى الحكم كما حدث في تركيا وغيرها ... بل هي الوسيلة الوحيدة أمامها للوصول الى الحكم بعد أن اتضح لقادتها أن طريق العنف والإرهاب لن يوصلها الى شئ وقاموا بمراجعاتهم الفكرية التي مازال بعض تلامذتهم يشكك فيها. يا إخوان مرة أخرى تعالوا نتفق على الديموقراطية والحقوق الأساسية للبشر كأساسين لأي حكم شرعي ... وبعد ذلك فليحكم من يحكم وليضع ما يشاء من قوانين طالما أنها بإرادة الشعب.

- كيف سنطبق الشورى ؟ وممن سيتكون مجلسها ؟ وكيف ستكون ؟ هل يعين الخليفة أعضاءه ؟ وهل سيكون رأيهم استشاريا فقط للخليفة وله هو فقط حق اتخاذ القرار أم سنضع آلية تلزمه بتبنى ما يجمعون عليه ؟ وما هو سندنا فى هذه الآلية من القرآن والسنة؟

بنفس الطريقة التي يدار بها شؤون هذا المنتدى .. يدخله الناس من طل حدب و صوب ويقوم المشرفون بمراجعة المداخلات ونشر مايصلح منها للنشر واقتطاع الجزء المخالف لما وضعوه من قوانين و مواد تم وضعها وصياغتها لضمان نقاء المنتدى وأن يظل يؤدي دوره المنوط به في نشر الفكر المستنير ..

أهل الحل والعقد في المنتدى .. لا يأخذون برأي الجمهور و لايطبقون الاغلبية .. بل ينفذون فقط مايرونه يصب في صالح المنتدى وبقاؤه نقياً ومؤدياً لدوره الذي ارتضته عقولهم في ضوء خبراتهم الحياتية في تخصصات الدنيا المختلفة ونصيب كل منهم في فهم أبجديات هذا الدين الحنيف.

يبدو أننا مازلنا في حاجة الى جرعة مكثفة من التربية السياسية والفكرية حتى نستطيع أن نميز بين منتدى يملكه فرد أو أفراد ويضعون القواعد التي تتلائم وقيمهم وأهدافهم فيه ... وبين وطن نمتلكه جميعا ويحق لنا جميعا المشاركة في تحديد مستقبله ... لي موضوع مستقل بهذا الشأن عما قريب بإذنه تعالى

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

أن شعب أن يتم حكمه بالقانون الفلاني الذي ينص على كذا ويحرم كذا ويجرم كذا

فهذا شيء لا غضاضه فيه .. ولا مجال للاعتراض عليه .. طالما انك تقع خارج تلك الأمه و ذلك الشعب

هم ارتضوا ذلك .. ولايضيرك ما ارتضوه لأنك لاتعيش بينهم

أما أن يكون هناك أمه مسلمه خصها الله بقرآنه ونبيه .. ثم تقول لا اجد هواي في تحكيم شرع الله .. فتلك عجيبة من العجائب

الافاضل الذين يوحون انه لا يوجد نظام حكم اسلامي و آخر غير اسلامي .. هل ممكن الافاده عن النظام الذي حكمنا به رسول الله

هل هو اسلامي أم حكمنا بقانون فرنسي و انجليزي واسباني

ثم سؤال: في أي مجال من مجالات السلوك الانساني بالتحديد لم يضع الله له نظام وقانون وقواعد منظمه

هل في مجال الزواج والطلاق والنسب والاحوال الشخصية

الاجابه لا

هل في مجال البيع والشراء والعقود ومن أين يحل اكتساب المال للفرد وماهي مصادر دخل الدولة وكيف ينفق الفرد والدولة الاموال ويتعاطونها بينهم

الاجابة لا

هل في مجال الحرب والمهادنه وعقود السلم وعقود الامان

الاجابه لا

هل في مجال الاخلاق العامة للمجتمع و آداب اللياقه المتبعه في مناحي السلوك الانساني بين الانسان ووالديه واخوته وجيرانه و زوجته واطفاله الى آخر ذلك

الاجابة لا

أين بالتحديد لا يوجد لله نظام و رأي وتشريع

يبدو أننا مازلنا في حاجة الى جرعة مكثفة من التربية السياسية والفكرية

فعلا

هناك كثيرون يحتاجون الجرعه المكثفه

:rolleyes:

سؤال أخير للأفاضل جميعاً

دين يشرح لك الطريقه المثلى لدخول الخلاء

ثم في مجال المال و القضاء

يتركك نهباً للظنون و الأهواء

أي دين هذا !!

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال أخير للأفاضل جميعاً

دين يشرح لك الطريقه المثلى لدخول الخلاء

ثم في مجال المال و القضاء

يتركك نهباً للظنون و الأهواء

أي دين هذا !!

ما دام الدين حدد لنا كيفية دخول الخلاء فمن باب أولى يكون وضع لنا قانونا ينظم المرور ويمنع الحوادث التي تقتل الآلاف كل عام

فأنا بطلب من سعادتك تطلع لنا قانون المرور من القرآن أصل النسخة اللي معايا مافيهاش الجزء ده

تم تعديل بواسطة أحمد سيف

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

ولا أقولك ... هجيبلك سؤال من المقرر ... مش انت بتقول

هل في مجال البيع والشراء والعقود ومن أين يحل اكتساب المال للفرد وماهي مصادر دخل الدولة وكيف ينفق الفرد والدولة الاموال ويتعاطونها بينهم

الاجابة لا

يا ريتك تطلعلنا قانون الضرائب من النصوص الدينية ... أو كيفية وضع الموازنة العامة للدولة ومن يحدد بنود الإنفاق ويراقب تنفيذها ... أو السلطة التي تملك إصدار العملة والقواعد التي تنظم ذلك ... أو أنظمة الضمان الاجتماعي والتقاعد

أنا عاوز نصوص قطعية زي النصوص اللي في حد السرقة أو القتل مثلا ... مش تفسيرات وتأويلات واجتهادات شخصية ولا أمر واقع فرضه الحكام في أزمان غابرة

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

ولا أقولك ... هجيبلك سؤال من المقرر ... مش انت بتقول
هل في مجال البيع والشراء والعقود ومن أين يحل اكتساب المال للفرد وماهي مصادر دخل الدولة وكيف ينفق الفرد والدولة الاموال ويتعاطونها بينهم

الاجابة لا

يا ريتك تطلعلنا قانون الضرائب من النصوص الدينية ... أو كيفية وضع الموازنة العامة للدولة ومن يحدد بنود الإنفاق ويراقب تنفيذها ... أو السلطة التي تملك إصدار العملة والقواعد التي تنظم ذلك ... أو أنظمة الضمان الاجتماعي والتقاعد

أنا عاوز نصوص قطعية زي النصوص اللي في حد السرقة أو القتل مثلا ... مش تفسيرات وتأويلات واجتهادات شخصية ولا أمر واقع فرضه الحكام في أزمان غابرة

المشكلة أننا لا نقرأ لبعض ..

سبق وأن ذكرت رد على هذا الكلام ولكني لم أجد له تعقيبا

سأضطر لاقتباسه مرة ثانية آملاً من الأخ الفاضل أحمد سيف التعقيب عليه مشكورا ..

أنا شايف إن ده نوع من الاستسهال والكسل الفكري ... زي اللي بيقول حلول كل المشكلات موجودة في الشريعة الإسلامية علشان مش عاوز يشغل مخه ويفكر في حلول واقعية لمشكلاته.

للتوضيح, فإن الشريعة الإسلامية ليست أفكارا معَلَّبة جاهزة للتطبيق في التوِّ واللحظة

وإنما تحتاج لوضع خطط كاملة واجتهادات واسعة لتطبيقها

الشريعة الإسلامية تشتمل على مبادئ وأسس تشمل جميع جوانب الحياة.. الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلاقة بين الحاكم والمحكوم وعلاقات الدول ببعضها البعض وغير ذلك ..

لا أدري تعبيري السابق صحيح أم لا, لكن مع ضربنا للأمثال ربما يتضح مقصدي..

فلنأخذ مثلا الجانب الاقتصادي..

الشريعة وضعت مبادئ وقواعد أساسية للمعاملات المالية, وتركت الناس بعد ذلك يجتهدون ويطورون أنفسهم وفقا لهذه الضوابط..

فمن مبادئ النظام الاقتصادي الإسلامي مثلا

تحريم الربا تماما .. {وأحل الله البيع وحرم الربا}

والنهي عن كل بيع فيه غرر وجهالة في المبيع أو المباع أو صورة العقد

وتوثيق المعاملات المالية التي فيها بيع بالآجل أو توثيق الدينون

والنهي عن القمار والميسر بكل صوره

وغير ذلك من مبادئ الاقتصاد الإسلامي

والمطلوب من المسلمين أن يسنّوا القوانين التي تتوافق مع هذه المبادئ..

فلا مانع أبدا من إقامة بنوك , ولكن بشرط أن تكون معاملات هذه البنوك وفق الشريعة الإسلامية

ولا مانع من إقامة المصانع, ولكن بشرط أن تنتج سلعا مباحة, فلا تنتج خمور مثلا أو أي أشياء تستعمل في الحرام

ولا مانع من اتحاد رؤوس الأموال مع بعضها البعض ولا مانع من عمل شركات مساهمة

بل ولا يوجد مانع من التعاملات في البورصة الحالية, كل ذلك بشرط أن تتوافق مع مبادئ الاقتصاد الإسلامي

والقاعدة الذهبية دائما في شريعتنا المطهَّرة هي:

الأصل في الأشياء الإباحة إلاّ ما دلّ الدليل على تحريمه

يعني أي معاملة يستحدثها الناس , فالأصل فيها أنها حلال ما لم يقم الدليل الشرعي من الكتاب والسنة على تحريم هذه المعاملة

وها هو الفقه الإسلامي وقف شجاعاً على مدار القرون الماضية يستنبط الفقهاء منه جميع الأحكام في مختلف المعاملات المالية..

ملخص ما سبق أن تطبيق الشريعة الإسلامية يحتاج إلى جهود بشرية كبيرة, ولذلك كان الاجتهاد باق إلى يوم القيامة..

وبالمناسبة , بعد الأزمة المالية الأخيرة ظهرت نداءات من دول الغرب بتطبيق مبادئ الاقتصاد الإسلامي للخروج من الأزمة المالية العالمية

ومنها ما نشر في مجلة "تشالينجز"

كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحريرها موضوعا بعنوان (البابا أو القرآن) أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية.

ووما قاله في مقاله: "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا، لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات، وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل hanzalah وضع هذه الفقرة .. وهى تحتوى على فكرة أعتقد أن كلنا متفقون عليها :

والاسلام عندما يقر خطوط عامة في قضية أو موضوع فهو يترك للناس اختيار الوسائل التي يرونها أنجع وأنسب لظروفهم وثقافتهم المحلية بما لايتعارض مع تلك الخطوط العامة للشريعه.. فمن هنا جاءت القاعدة التي تقول .. حيثما كانت مصلحة الأمه المسلمة فثم هناك شرع..

إن تطبيق "مبادئ" الشريعة ممكن على أى "نظام" للحكم .. وكلنا متفقون على هذا بنص الدستور.. وشتان بين "المبادئ" و"الأحكام" .. مبادئ الشريعة إلهية .. أما أحكام الشريعة كما نعرفها فمعظمها أحكام فقهية تدخَّل العامل البشرى فى إصدارها .. وليس من المعقول أن نقدس أحكاما بشرية صدرت من أكثر من ألف عام ونطالب بتطبيقها على أنفسنا بفهم أجدادنا .. ربما كانت هى الأفضل فى الظروف التى عاشوا فيها ولكنها بالتأكيد تحتاج – على الأقل – إلى مراجعة تبعا لفهمنا المختلف عن فهمهم وتبعا لظروفنا المختلفة عن ظروفهم

هناك إشكالية تقضى على أى حوار مفيد .. وهى إشكالية الخلط الفظيع بين ما هو إلهى وما هو بشرى .. بين العادات والعبادات .. بين الإسلام وتاريخ المسلمين

ياسادة .. التجارب التاريخية للمسلمين ليست هى الإسلام .. تاريخ المسلمين ليس هو الإسلام ..

مثلا .. نظام حكم الخلافة بصورها المتعددة ليس من الإسلام ، بل هو مجموعة من تجارب "تاريخية" للمسلمين .. تاريخ وليس دين أو عقيدة

من تاريخ المسلمين ما حدث فى سقيفة بنى ساعدة ونتج عنه تولى الصديق أمر المسلمين بعد أن كان هو يود مبايعة الفاروق وبعد أن كان أبو سفيان يرسل فى طلب على كرم الله وجهه والعباس رضى الله عنه ليبايع المسلمون واحدا منهما ..

ومن تاريخ المسلمين مقتل الفاروق على يد أبو لؤلؤة المجوسي ، وهو مولى المغيرة بن شعبه والذي عينه معاوية فيما بعد والياً على الكوفة ، مقر خلافة على بن أبى طالب ، وهو الذى بايع معاوية بقولته الشهيرة :" أمير المؤمنين هذا ، وأشار إلى معاوية ، فإن مات فهذا ، وأشار إلى يزيد بن معاوية ، ومن أبى فهذا ، وشهر سيفه فى وجه أهل الحل والعقد"

ومن تاريخ المسلمين الثورة على ذى النورين وتولى على كرم الله وجهه وارتداء معاوية لقميص عثمان الملطخ بالدم مطالبا بالثأر من قاتليه ...

ومن تاريخ المسلمين موقعة الجمل التى كانت بين على كرم الله وجهه من جهة وطلحة والزبير رضى الله عنهما تؤيدهما أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها من جهة أخرى ..

ومن تاريخ المسلمين ذلك الدهاء "السياسى" لمعاوية والذى جعله لا يتدخل فى الصراع الدائر بين القوتين "على بن أبى طالب ومن معه" .. و .. "طلحة والزبير ومن معهما" .. إنتظارا لكى تقضى إحدى القوتين على الأخرى ليلاقى هو القوة المنهكة الخارجة من المعركة ..

ومن تاريخ المسلمين حادثة التحكيم وتثبيت معاوية ليبدأ "نظام الحكم" بالتوريث ..

وكما أن للخلافة الأموية فضل الفتوحات واتساع رقعة الدولة ودخول الكثير من الأمم فى دين الإسلام .. فعليها وزر تدنيس حرمة مدينة الرسول فى عهد يزيد بن معاوية واستباحة حرمة بيت الله الحرام فى مكة فى عهد عبد الملك بن مروان .. هى هى نفس الخلافة أو "نظام الحكم" - قريب العهد بعصر النبوة - التى أباحت لجنودها دماء المسلمين وأباحت لهم نهب أموالهم وهتك أعراضهم لمدة 3 أيام .. هى هى نفس الخلافة "نظام الحكم" - قريب العهد بعصر النبوة - التى أباحت لجنودها ضرب الكعبة بالمنجانيق مرتين ودخول مسجد الرسول بالخيول

ألم يكن يزيد إبنا لصحابى ؟ ، أى من التابعين ؟ .. ألم يكن قريب عهد بعصر النبوة ، أى من السلف ؟ فما الذى جعله يفعل ما فعل ؟ .. أليست تجربته الإنسانية ؟ ألم تصبح تجربته هذه تجربة تاريخية ؟ أم هى تجربة لنظام الحكم "الإسلامى" ؟ .. ألم يكن عبد الملك بن مروان والحجاج بن يوسف من التابعين أو تابعى التابعين .. فلماذا فعلوا ما فعلوه ، ولماذا لم تكن أفعال "نظام حكمهم" (من سفك للدماء وتدنيس لبيت الله الحرام) مما يفتخر به المسلمون ؟

إن كان عهد الخليفة المأمون عهدا مزدهرا بعد أن أنشأ دار الحكمة وسمح بالترجمة ، وكان عهدا ضُرب به المثل فى الحرية الفكرية .. فهو نفس الخليفة الذى أثار فتنة خلق القرآن .. بل إنه فرض فكره بمرسوم على المسلمين مثل المراسيم التى صدرت من مجامع مقدسة غير إسلامية ، وهو أمر غريب كل الغرابة عن الإسلام الذى يراد توحيده مع تاريخ المسلمين

وإذا كان التاريخ الإسلامى يذكر لنا أن الأئمة مالك وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل قد صمدوا أمام جور الحكام وظلم الولاة وتمسكوا بدينهم وعقيدتهم ، وإذا كان هذا الصمود هو مضرب الأمثال على قوة العقيدة ومتانة الدين .. أوليس دليلا - فى نفس الوقت - على جور وظلم "النظام الحاكم" فى عهدهم ؟؟

وتعداد الحوادث فى التاريخ الإسلامى لا ينتهى .. فهل نقول إن هذا هو الإسلام ؟ .. لا يقول بهذا إلا من لا يريد بهذا الدين خيرا ... بل يلوى الدين ويثنيه ويفرده ليقول لنا إن هذا الدين قد وضع "نظام الحكم" الواجب تطبيقه ولا نظام غيره .. ما ينادون به ليس موجودا لا فى قرآن ولا فى سنة نبوية .. ليس موجودا سوى فى التاريخ .. وفى الفقه (فى غير الأحكام التوقيفية التى فيها نص قرآنى قطعى الدلالة) .. والفقه يتدخل فيه العامل البشرى فيصبغ الأحكام "غير التوقيفية" بفهم الفقهاء وظروفهم الاجتماعية والبيئية والمعلوماتية بل وتجاربهم الشخصية ..

الفكرة التى احتوت عليها الفقرة التى اقتبستها من مداخلة الفاضل hanzalah نحن بالفعل متفقون عليها .. واتفاقنا موثَّق فى دستور "جمهورية" مصر العربية فى مادته الثانية ..

(المادة 2)

الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع

.

بل اتفقنا عليها "كمصريين" قبل ذلك بكثير .. ففى صَدْر القانون المدنى المصرى رقم 131 الصادر عام 1948 وهو قانون لا يزال ساريا إلى الآن .. نقرأ :

باب تمهيدى

احكام عامه

الفصل الاول : القانون وتطبيقه

الفرع الاول : القانون والحق

(المادة 1)

(1) تسرى النصوص التشريعية على جميع المسائل التى تتناول هذه النصوص فى لفظها او فى فحواها .

(2) فاذا لم يوجد نص تشريعى يمكن تطبيقه ، حكم القاضى بمقتضى العرف ، فاذا لم يوجد ، فبمقتضى مبادئ الشريعة الاسلامية ، فاذا لم توجد ، فبمقتضى مبادئ القانون الطبيعى وقواعد العدالة.

ياسادة

حوارنا هذا يذكرنى بالشخصية الكاريكاتورية التى تظهر فى رسومات مصطفى حسين .. شخصية "الكحيتى" :) .. لا تستغربوا .. فالكحيتى ابو بيجامة مقطعة وحذاء يبين أصابع قدمه ويحوم حوله الذباب لأنه لا يستطيع الاستحمام يوميا .. الكحيتى هذا تجده يهاتف "عزيز بك الأليت" يسأله تارة عن مؤشر داو جونز .. ويشكو له تارة من قلة الكافيار فى الأسواق

يا سادة

نحن لانملك رفاهية التنظير والتنطع فى الكلام عن نُظم الحكم واختراع نظام (غير موجود سوى فى الأفكار التاريخية) .. الأوْلَى من هدم كل شئ والعودة إلى المربع رقم (1) ، أن نفكر فى قضية الحرية السياسية والاجتماعية والفكرية والقضاء على الاستبداد .. أن نفكر فى تفعيل قيمة العمل ، فنعمل بما أمرنا الله ، لكى نحقق ما خلقنا الله من أجله وهو عمارة الأرض .. أن نفكر فى الإجابة على سؤال : "ماذا قدمنا للبشرية ؟" .. صحيح أننا قدمنا أفكارا راقية .. صحيح أننا قدمنا علم الكيمياء والجبر وغيرها .. ولكن أين هو انتاجنا ؟ .. هل قدمنا العلوم والأفكار الراقية لكى يطبقها غيرنا ثم نشتريها منه ؟ .. بالذمة مش عيب ؟

أذكر قولا لفضيلة الشيخ القرضاوى ما معناه أن مطالب الحرية أولى من مطالب تطبيق الشريعة لشعب لا يصنع قراره

هذا كان رأيا للقرضاوى العالم وليس القرضاوى أل ... العاوى كما يصفه دعاة العودة إلى المربع رقم (1)

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

- كيف سنختار الخليفة ؟ من علماء الدين حتى نتأكد من تطبيق كتاب الله وسنة رسوله ؟ أم من أهل السياسة والاقتصاد وغيرهم ممن لهم دراية بسياسة أمور البلاد والعباد ؟ وكيف سيكون ذلك ؟ بالانتخاب المباشر أم بالبيعة ؟

- إن قلنا بالانتخاب ، فما هو دليلنا من القرآن والسنة ؟ وإن قلنا بالمبايعة فمن الذى سيختار الخليفة المطلوب مبايعته ؟ التراث أمامنا ويقول أهل الحل والعقد ؟ فمن هم أهل الحل والعقد ؟ هل هم العلماء ؟ فماذا نقصد بالعلماء ؟ علماء الدين أم علماء السياسة؟ .. وإذا اتفقنا على نوع العلماء ، فمن الذى سيختار العلماء الذين سيختارون المرشح للمبايعة ؟

- خليفة المسلمين جاء ليحكم بما أنزل ويتم انتخابه وفق هذا طبعا ولا بد وأن يكون ملما بكل العلوم السياسية والاقتصادية وغيرها

- الدستور الإسلامي موجود والحاكم جاء ليحكم به أما في الدول المتخلفة فالرئيس هو الذي يفرض على شعبه نظام الحكم

- ووضع الضوابط لاختيارهذا الحاكم وفق أسس ثابتة في الإسلام يتم بموجبها اختيار من يخوض الانتخابات

- اترك الفاضل أبو محمد لهذا الاقتباس الرائع الذي يبين طريقة مثالية لاختيار قائد للمسلمين بعد عمر رضي الله عنه وفيه الإجابة

منهج الإسلام ليس فيه شك

ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلقه

ومازال موضوعي الأصلي

إيه اللي عاجبك في نظام الحكم الغير إسلامي؟

أنا رأيي إن أي نظام غير إسلامي فاشل فاشل فاشل

كلام جميل جدا يا أستاذ طارق جاء فى اقتباسك من موقع إسلام أون لاين ، وأشكرك عليه

ولكن

كما ترى فى الفقرة الافتتاحية فإن الكاتب يقول لنا إن التاريخ الإسلامى قد شهد "تجربة رائعة" في انتخاب الحاكم أو الخليفة حينما لا يكون هناك إجماع على شخصية بعينها ..

هى ياسيدى تجربة .. والتجربة فعل إنسانى .. وليست كتابا منزلا .. تجربة اختيار الخليفة عثمان رضى الله عنه تجربة تاريخية .. ننعم النظر فيها لنتعلم .. هى ليست تجربة دينية أو عقائدية .. بدليل أن من جاء بعد الفاروق لم يتبع نفس الطريقة فى اختيار الحاكم .. بل شهدنا بعد ذلك الخلافة الوراثية والخلافة الانقلابية التى يستولى فيها الخليفة الجديد "وذريته" على الحكم بقوة السيف .. تلك أيضا تجارب "إنسانية" ، تجارب "تاريخية" لها ما لها وعليها ما عليها

ثم يوضح الكاتب الأمر أكثر وأكثر عندما يقول إنها "طريقة ابتدعها عمر بن الخطاب رضي الله عنه" .. ولا أدرى لماذا لم يُتبع ذلك بالاستشهاد المشهور بالحديث النبوى "إن كل بدعة ضلالة وإن كل ضلالة فى النار" .. كل ما أدريه هو أنه لا يجرؤ على ذلك .. فالكلام عن الفاروق عمر .. لذلك جعل ما فعله الفاروق وكأنه وحى إلهى عندما قال : " وهي طريقة ابتدعها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، الذي أجرى الله الحق على لسانه وقلبه كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم" .. ياسبحان الله .. فعلا .. لكل حادث حديث .. ولذلك أنا أشفق فعلا على الشباب .. فأغلبهم يقعون فيما وقعت فيه أنا عندما كنت شابا مثلهم من خلط كبير فى الأمور .. لا مراد من وراء غرسه فى العقول سوى العودة للمربع رقم (1) حيث كل شئ خاضع للفقه أى الفهم .. فقه من وفهم من ؟ أترك لك الإجابة

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

حمد لله على سلامتك والدنا الفاضل أبو محمد

عفوا تعقيب بسيط على مداخلة حضرتك الثانية

ثم يوضح الكاتب الأمر أكثر وأكثر عندما يقول إنها "طريقة ابتدعها عمر بن الخطاب رضي الله عنه" .. ولا أدرى لماذا لم يُتبع ذلك بالاستشهاد المشهور بالحديث النبوى "إن كل بدعة ضلالة وإن كل ضلالة فى النار" .. كل ما أدريه هو أنه لا يجرؤ على ذلك .. فالكلام عن الفاروق عمر ..

هناك فرق بين تعريف البدعة في المعنى اللغوي وبين تعريفها في المعنى الاصطلاحي الشرعي

البدعة في اللغة هي اختراع شيء جديد على غير مثال سابق , وهذا قد يكون ممدوحا وقد يكون مذمما بحسب الشيء الذي تم ابتداعه

والبدعة في المعنى الاصطلاحي الشرعي: هي طريقة في الدين مخترعة تضاهي الطريقة الشرعية , ويقصد بها التقرب إلى الله.

وطبعا الكاتب لم يقصد البدعة بالمعنى الاصطلاحي الشرعي

ولكنه يقصد - كما هو واضح جدا من سياق الكلام - المعنى اللغوي الغير مذموم ..

دمت بود :)

لي عودة إن شاء الله

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

(المادة 2)

الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع

ما هو دا اللي احنا بنعترض عليه ..

لان كلمة المصدر الرئيسي للتشريع ديه توهم أنه المسلم عنده مصادر أخرى غير أحكام رب العالمين

وهي منافية لقول الله تعالى: (إن الحكم إلا لله)

وهذا أسلوب قصر, يفيد الحصر

لذلك الصواب هو أن نقول:

مبادئ الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع

ثم فلنأت إلى أرض الواقع

هل تظن أن القانون المصري حاليا يطبق أحكام الشريعة فعلياً ؟؟

الذي يظهر للجميع أنه لم تبق من أحكام الشريعة الإسلامية في القانون المصري إلا القليل..

وهذه القوانين القليلة متمثلة في بعض أحكام المواريث وبعض أحكام الأحوال الشخصية

حتى قوانين الأحوال الشخصية هناك جهود غير عادية في السنوات الأخيرة للتحرر منها

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

حمد لله على سلامتك والدنا الفاضل أبو محمد

الله يسلمك يا أستاذ "سهل جدا" ..

ثم يوضح الكاتب الأمر أكثر وأكثر عندما يقول إنها "طريقة ابتدعها عمر بن الخطاب رضي الله عنه" .. ولا أدرى لماذا لم يُتبع ذلك بالاستشهاد المشهور بالحديث النبوى "إن كل بدعة ضلالة وإن كل ضلالة فى النار" .. كل ما أدريه هو أنه لا يجرؤ على ذلك .. فالكلام عن الفاروق عمر ..

هناك فرق بين تعريف البدعة في المعنى اللغوي وبين تعريفها في المعنى الاصطلاحي الشرعي

البدعة في اللغة هي اختراع شيء جديد على غير مثال سابق , وهذا قد يكون ممدوحا وقد يكون مذمما بحسب الشيء الذي تم ابتداعه

والبدعة في المعنى الاصطلاحي الشرعي: هي طريقة في الدين مخترعة تضاهي الطريقة الشرعية , ويقصد بها التقرب إلى الله.

وطبعا الكاتب لم يقصد البدعة بالمعنى الاصطلاحي الشرعي

ولكنه يقصد - كما هو واضح جدا من سياق الكلام - المعنى اللغوي الغير مذموم ..

دمت بود :)

لي عودة إن شاء الله

أشكرك على الشرح وتوضيح الفرق بين المعنى اللغوى والمعنى الاصطلاحى الشرعى لكلمة بدعة وباقى الاشتقاقات مثل "ابتدع"

إذن فلو كان ما ابتدعه الفاروق مما ينطبق عليه

والبدعة في المعنى الاصطلاحي الشرعي: هي طريقة في الدين مخترعة تضاهي الطريقة الشرعية , ويقصد بها التقرب إلى الله.

لكان من الممكن وصفه بأنه ضلالة وأنه فى النار .. وعلى ذلك يبدو أننا اتفقنا أن طريقة اختيار الحاكم (وهى من أعمدة Pillars نظام الحكم) ليست من الدين ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

(المادة 2)

الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع

ما هو دا اللي احنا بنعترض عليه ..

لان كلمة المصدر الرئيسي للتشريع ديه توهم أنه المسلم عنده مصادر أخرى غير أحكام رب العالمين

مش وهم ولا حاجة يا أستاذ "سهل" .. فعلا المسلم عنده مصادر تانية .. من ضمنها الاجتهاد فيما لا نص فيه .. ومن مصادر الاجتهاد : الكتاب والسنة والإجماع والاستحسان والاستصحاب وغير ذلك .. ومع ذلك فإن مالكا رضى الله عنه قد قدَّم "عمل أهل المدينة" - وهو ما نسميه العُرف - على الاستحسان .. شُفت بقى إن اللى مكتوب فى المادة الثانية مش "أى كلام" ؟

وهي منافية لقول الله تعالى: (إن الحكم إلا لله)

وهذا أسلوب قصر, يفيد الحصر

لذلك الصواب هو أن نقول:

مبادئ الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع

يا أخى .. ألست أنت القائل :

المشكلة أننا لا نقرأ لبعض ..

فهل قرأت مداخلتى هذه :

لا أعتقد أننى سأصل إلى إجابة شافية .. فنحن نتكلم عن شئ لم نتفق - إلى الآن - على تعريفه من واقع ما لدينا من نصوص كتاب الله العزيز والأحاديث النبوية الصحيحة .. وهذا الشىء هو "الحُكم" .. فكل ما ورد فى القرآن الكريم عن لفظ حَكَم ومشتقاته لا يعنى - حسب تصور عقلى القاصر - الحُكم الذى نتكلم عنه ونتحاور بشأنه .. وبناء على ذلك فحوارنا لن يكون منتجا لأى فائدة ..

ولنبدأ - مصداقا لذلك - بالآيات الكريمة من سورة المائدة ، تلك الآيات التى جرى - وما زال يجرى - انتزاع أجزاء من سياقها وتأويلها بكل عَسَف ومجافاة للمنطق والفهم المقبولين

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ۚ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)

هل هذا النص المقدس يعلِّم النبى صلى الله عليه وسلم كيف وبماذا يحكم الناس ، أم كيف وبماذا يحكم بين الناس ؟؟؟؟؟

سؤال آخر أرجو ألا تكون الإجابة عليه قد فاتتنى فى سياق هذا الموضوع الذى بدأه الفاضل طارق حسن باقتباس من مداخلة إدارية لى .. تمنيت فيها أن نتفق على تعريف ما سنناقشه قبل أن نشرع فى مناقشته حتى لايتحول حوارنا إلى ما ينطبق عليه وصف "حوار الطرشان" الذى أربأ بجميع إخوانى وبنفسى من الانزلاق إليه

ملحوظة : أنصح من لا يطمئنون إلى مقدرة العقول على الفهم باللجوء إلى التفاسير وهى سهلة وفى متناول الجميع على الإنترنت مثل تفسير القرطبى وتفسير الطبرى وتفسير ابن كثير وتفسير الجلالين وغيرها من التفاسير

إعطنى أنت نصا يؤكد أن المقصود ب "الحُكم" هو الحكم الذى نتكلم عنه فى موضوعنا هذا .. إعطنى ما يفيد أن الأجزاء المنتزعة من الآيات وسياقها للتدليل على مفهوم المودودى وقطب للحاكمية تقصد "حكم الناس" وليس "الحكم بين الناس" فيما شجر بينهم

ثم فلنأت إلى أرض الواقع

هل تظن أن القانون المصري حاليا يطبق أحكام الشريعة فعلياً ؟؟

الذي يظهر للجميع أنه لم تبق من أحكام الشريعة الإسلامية في القانون المصري إلا القليل..

وهذه القوانين القليلة متمثلة في بعض أحكام المواريث وبعض أحكام الأحوال الشخصية

حتى قوانين الأحوال الشخصية هناك جهود غير عادية في السنوات الأخيرة للتحرر منها

أستطيع أن أدعى بكل ثقة أن 95 % على الأقل من القوانين المصرية لا تتعارض مع الشريعة ..

أستطيع أن أفهم مناقشة ال 5% أو الأكثر أو الأقل التى تتعارض أو قد يراها البعض تتعارض مع الشريعة ..

ولكنى لا أستطيع أن أفهم محاولة هدم كل شئ والبداية من تحت السقيفة

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

حينما نقول أن المرجعية الوحيدة هي شرع الله، فإننا نعني بذلك جميع مصادر التشريع الإسلامي..

وأصلها الكتاب والسنة

ويندرج تحتها باقي مصادر التشريع (والتي هي مستنبطة من الكتاب والسنة) وهي:

الإجماع والقياس والمصالح المرسلة والعرف وسد الذرائع وقول الصحابي وشرع من قبلنا وعمل أهل المدينة والاستصحاب.

يعني حينما نقول أن المصدر الوحيد هو التشريع الإسلامي فهو يشمل جميع ما سبق

فهل قرأت مداخلتى هذه :

لا أعتقد أننى سأصل إلى إجابة شافية .. فنحن نتكلم عن شئ لم نتفق - إلى الآن - على تعريفه من واقع ما لدينا من نصوص كتاب الله العزيز والأحاديث النبوية الصحيحة .. وهذا الشىء هو "الحُكم" .. فكل ما ورد فى القرآن الكريم عن لفظ حَكَم ومشتقاته لا يعنى - حسب تصور عقلى القاصر - الحُكم الذى نتكلم عنه ونتحاور بشأنه .. وبناء على ذلك فحوارنا لن يكون منتجا لأى فائدة ..

ولنبدأ - مصداقا لذلك - بالآيات الكريمة من سورة المائدة ، تلك الآيات التى جرى - وما زال يجرى - انتزاع أجزاء من سياقها وتأويلها بكل عَسَف ومجافاة للمنطق والفهم المقبولين

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ۚ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)

هل هذا النص المقدس يعلِّم النبى صلى الله عليه وسلم كيف وبماذا يحكم الناس ، أم كيف وبماذا يحكم بين الناس ؟؟؟؟؟

أصدقك القول أني قرأت هذه المداخلة من قبل والآن ولكني لم أفهمها

أتكلم بجد والله

الذي أعرفه أن هذه الآيات الكريمة عبارة عن تأصيل للمبدأ

مبدأ المرجعية للمسلم

يعني يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويا أيها المؤمنين, اجعلوا المرجعية لأحكامكم كلها في جميع نواحي حياتكم: إلى الله وحده..

أما عن تفاصيل هذا المبدأ فهو موجود في باقي نصوص الوحي من الكتاب والسنة..

وبعدين أنا استغربت جدا من حكاية إن 95 في المائة من أحكام القانون المصري موافقة للشريعة !!!

ياريت حضرتك توضح لنا هذه النقطة مشكورا

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...