اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإنتماء الوطنى والمغالون فى الدين ..


ragab2

Recommended Posts

فوجئت

بتعليق المرشد العام للإخوان المسلمين

على قضية أفراد حزب الله وتعاطفه معهم فى اختراق حدود مصر

وتجاهلهم خصوصية مصر وأمنها الوطنى

بل ساق لهم العذر وأباح لهم اختراق حدودنا وتجاهل انتمائه لهذا الوطن

وربما نسى انتماء الرسول صلى الله عليه وسلم وحبه لوطنه مكة

ومما زاد من دهشتنا أن يتقابل معه الكاتب المعرف بالكاتب الإسلامى فهمى هويدى فى نفس المفهوم والإتجاه

بالرغم من احترامنا وتقديرنا للأستاذ فهمى هويدى فى مقالات وأطروحات أخرى

ومن قبل سمعنا تصريحا غريبا للمرشد حين قال ..

أنا لا يهمنى أن يكون حاكم مصر ماليزيا أو فلبينيا

ونسى القول المعروف بأن أهل مكة أعلم وأدرى بشعابها

فهل هذه التصرفات هى تجاهل للوطنية وحب الوطن وحاشا الله أن نشكك هنا فى وطنيتهم

ولكننا فقط نفترض فيهم تجاهل ما هو معروف والتأسى بالرسول صلى الله عليه وسلم فى حبه لوطنه مكة المكرمة

ثم ارتباطه وانتمائه وحبه للمدينة المنورة بعد أن هاجر مضطرا إليها ومع ذلك أحبها واستوطنها واعتبرها وطنه الثانى بعد مكة المكرمة

والله أعلم

يعرف الدكتور المزيني في بحثه القيم عن حب الوطن عند النبي و أصحابه "الوطن المجازي" بأنه الدنيا و يقابله في ذلك "الوطن الحقيقي" وهو الآخرة .

لذا صب المؤلف بحثه على "الوطن المجازي" شارحًا حب النبي صلى الله عليه و بارك لوطنه "مكة المكرمة"مستشهدًا بقصة ورقة بن نوفل حين أخبر النبي بأن قومه سيخرجونه من مكة قال صلى الله عليه وبارك متعجبًا: (أو مخرجي هم؟!),قال السهيلي في شرحها: (يؤخذ منه- أي الحديث- شدة مفارقة الوطن على النفس).

وقال أيضًا: (لما ذكر له الإخراج تحركت نفسه لحب الوطن وإلفه) ,وقال: (يؤكد ذلك أن المشار إليه حرم الله وجوار بيته,و بلدة الآباء من عهد إسماعيل عليه السلام)! ثم أكد المؤلف مكانة الوطن في قلبه صلى الله عليه وبارك من خلال دعاء النبي حيث قال: (اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد) .

ويعلق الدكتور المزيني على ذلك بقوله: (لقد تضمن الحديث سؤاله تعالى حبًا للمدينة يماثل حبهم لمكة أو أكثر...مع ملاحظة أنه صلى الله عليه وسلم لم يسأل ربه إبدال حب مكة ,وليس بينهما تعارض ,فأن فضل الله عظيم ). كما يذكر المؤلف أن النبي صلى الله عليه وسلم استمر متعلقًا بمكة "موطنه الأصلي" ,فقد صح عنه صلى الله عليه وبارك أنه حين عزم على الخروج من مكة مهاجرًا إلى المدينة وقف بالحزورة – وهي ما يعرف اليوم بالقشاشية- وقف و قال متحسرًا: (والله إنك لخير أرض الله , وأحب أرض الله إلي ,ولولا أني أخرجت منك ما خرجت ), راجع صحيح الجامع الصغير للألباني 2/1192,وروى البخاري في صحيحة عن ابن عباس :إن قوله تعالى :{أن الذي فرض عليك القرآن لرآدك إلى معاد}, أي إلى مكة .وقد تحقق موعود الله في رمضان من العام الثامن الهجري ,حين دخل مكة فاتحًا). و لعل من أقوى دلائل حب النبي صلى الله عليه وبارك لوطنه مكة , سؤال ربه وهو في المدينة أن يجعل قبلته مكة بدلا من بيت المقدس , وأخذ يقلب وجهه في السماء ينتظر الإذن بالتوجه,لذا نزلت:{قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها}.

ويستطرد المؤلف في ذكر الحوادث و الدلائل التي تؤكد على حب النبي وأصحابه لوطنه ,وهي عشرات الأدلة والقصص ,ثم بين المؤلف أن من العقوبات المعتدة شرعًا "التغريب عن الوطن" كما أن المسافر يقصر الصلاة أثناء بعده عن وطنه ,كما أن صلاة الجمعة تسقط عنه, إضافة إلى مشروعية الإفطار في رمضان ..في النهاية ماذا بقي؟

بقيت مقولة شاعر الأمراء أحمد شوقي:

وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق

ولله ما قاله الباحث خير الدين الزر كلي:

العين بعد فراقها الوطنا لا ساكنًا ألفت و لا سكنا

وقد قال صاحب كتاب "كشف الخفاء": ( إذا أردت أن تعرف الرجل فانظر كيف تحننه إلى أوطانه,وتشوقه إلى إخوانه ,وبكاؤه على ما مضى من زمانه). وقد روي عن عمر بن الخطاب قوله:( لولا حب الوطن لخرب بلد السوء).

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...