اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عالم أزهري: القرآنيون مرتدون.. وللحاكم الحق في إقامة الحد عليهم


مسافر

Recommended Posts

شكرا للأخ الكريم مسافر على هذا الطرح..

ما أفهمه أن خليفة المسلمين قاتل أناسا نطقوا بالشهادة لإنكارهم ركن من أركان الإسلام (ركن واحد فقط وهو الزكاة)..وهو ما يسري أيضا على منكر الصلاة..وعلى من لم يحكم بما أنزل الله..وغيره

إذن فالتكفير -كما أرى- من صلاحيات أولي أمر المسلمين كالحدود..وليست مما يرجئ لرب العالمين ليحاسب الناس عليه يوم الحساب..مع التسليم أن الحاكم والمحكوم مصيرهم للحساب بين يديه سبحانه

وهذا أقرب للعقل والفطرة..وإلا شاعت الفتن بين الناس وضُيعت أركان الدين..

ترى ما رأي الفاضل أبو محمد في هذا؟

الأمر الآخر الذي مازال يلح على عقلي هو: في ظل عدم خليفة للمسلمين من يمكنه أن يقوم بهذا الدور؟ هل عالم الدين أهل لهذا؟ هل كان قرار أبو بكر بحرب المرتدين بصفته كعالم دين أم بصفته كخليفة؟ وهل تتوقف حياة المسلمين وشعائرهم بسبب عدم وجود خليفة؟

الفاضل Virus

أشكرك فى البداية على توجيه السؤال لى .. سواء ثقة منك بأن عندى ما أقوله أو تحفيزا لى على أن أرد على طرح الفاضل "المسافر" .. وفى كلتا الحالتين يسعدنى أن أدخل فى الحوار فى هذه المسألة .. فأنت والفاضل "المسافر" ممن يعجبنى أسلوبهم عند الاتفاق وعند الاختلاف فى الرأى

إذن فالتكفير -كما أرى- من صلاحيات أولي أمر المسلمين كالحدود..وليست مما يرجئ لرب العالمين ليحاسب الناس عليه يوم الحساب..مع التسليم أن الحاكم والمحكوم مصيرهم للحساب بين يديه سبحانه

قولك هذا لا ينطلق من نص قرآنى أو سنة نبوية ثابتة وصحيحة .. بل إن النص القرآنى يوضح أن سنة النبى كانت خلاف هذا .. إنما ينطلق هذا القول من الفقه الذى قاس على سنة الخليفة الأول للمسلمين وأعطى هذا الحق للحكام وأولى الأمر .. وبالطبع لم ينس الفقهاء أنفسهم فى هذا الحق

نعم يا سيدى .. لقد حارب أبو بكر الصديق رضى الله عنه أناسا يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله .. وواضح من طرح الفاضل "المسافر" لما وصل إلينا من خلال كتب التاريخ الإسلامى أن المسألة فى بادئ الأمر كانت موضع اختلاف فى الرأى بين اثنين من أفضل الصحابة رضى الله عنهم وعنا أجمعين .. كانا وزيرى الرسول عليه الصلاة والسلام وأقرب الناس إليه فى حياته .. وعندما يختلف هذان الكوكبان فلا بد أن نفهم أن قرار أبى بكر كان اجتهادا .. وأن اختلاف الفاروق معه كان اجتهادا .. بل إن انصياعه له بعد ذلك كان أيضا اجتهادا .. بل أن الرأى الرافض (وهو رأى سيدنا عمر) استند إلى حديث للنبى بينما لم يستند أبو بكر إلى نص قرآنى يجب الحديث أو إلى فعل للنبى أو إلى حديث آخر يوضح ويفسر الحديث الأول .. إذن فلم تكن هذه الحرب بناء على نص من القرآن أو على فعل أو نص نبوى

قرأت سرد الفاضل "المسافر" للموقف بين الصحابيين الجليلين .. وقرأت أيضا - فيما قرأت غير ذلك - أنه فى خلال النقاش بينهما زاد أبو بكر على ما أقسم به بأن "يحارب من يمنعه عقال بعير كان يؤدى إلى النبى" .. زاد عليه قوله لسيدنا عمر : "أجبَّار فى الجاهلية خوَّار فى الإسلام؟" .. وهو قول كبير موجه إلى رجل فى قدر الفاروق الذى حدث وأن نزل الوحى مؤيدا لاجتهاده (الذى كان مختلفا عن اجتهاد النبى عليه الصلاة والسلام) فيما لم يكن فيه نص .. كما فى مسألة الأسرى ومسألة الصلاة على المنافقين .. وما كان هذا القول إلا حثا من إبى بكر للفاروق على الموافقة على اجتهاد أبى بكر .. فليس عمر من يقال له "خوَّار فى الإسلام" .. فهو لم يكن حديث عهد بالإسلام لم تختبر قوته فيه .. بل كان إسلامه استجابة من الله سبحانه وتعالى لدعوة النبى إلى الله أن يعز به الإسلام .. وقد أعز به الإسلام ونبيه فعلا فى مكة (قبل الهجرة) ولمدة عشر سنوات بعد الهجرة لم يُعرف عنه خلالها ضعف ولا خوار بل عُرف عنه كل قوة وشدة فى الدين والتقوى .. إنما كان ذلك من أبى بكر حثا ودفعا له على الانصياع للأمر .. وربما يكون هذا الأسلوب قد آتى أكُـلَه فى هذا الموقف .. وإن كان له بعد ذلك من الآثار ما نعانى منه إلى الآن .. إذ استقر فى أساليب السياسة عندما وجد المستبدون من يشرعون لهم هذا الأسلوب مع معاونيهم ووزرائهم باسم الدين فى بادئ الأمر حتى صار أسلوبا لكل مستبد .. تماما كما شرعوا لهم قمع وقتال معارضيهم باسم الدين حتى وإن كانوا من المسلمين ....

وقد يقال فى تحليل سبب انصياع الفاروق إلى الأمر أنه جاء دفعا لتهمة "الخوار" عن نفسه (سبب شخصى) .. أو لعدم شق الصف (سبب سياسى) .. أو أن الله قد شرح صدره للأمر .. فكلها أسباب محتملة وإن كنت شخصيا أرجح السبب الثانى لما يثبته لنا التاريخ من قوة وشدة سيدنا عمر .. ومن حسن اجتهاده فى مسائل العقيدة والتشريع

ولعلك تلاحظ أن كتب التراث تشير إلى هذه الحروب باسم حروب الردة .. مع أنها فى الحقيقة لم تكن حربا واحدة .. كانت هناك حرب ضد المرتدين من القبائل ومدعى النبوة (قبل وبعد وفاة النبى عليه الصلاة والسلام) الذين حاربوا الله ورسوله .. وكانت هذه الحرب (التى اختلف فيها الصحابيان) ضد من بقى على إسلامه لم يرتد عنه أو يدعى النبوة .. ولم يحارب الله ورسوله ولم يرفع سلاحا فى وجه الحاكم .. ولكن امتنع عن دفع الزكاة أو "الصدقة" لغير النبى .. وقد كان لهم رأى نابع من ثقافة قبلية حديثة العهد بالإسلام .. ونابع فى نفس الوقت من اختلاف فى تفسير آية "الصدقة" ... كانت تلك الثقافة القبلية لا تعرف للرئاسة إلا صورتين (قبل النبوة) وهما صورة القبيلة وصورة المُلك .. وكانت قد قبلت دفع الصدقة "الزكاة" للنبى بناء على نص وأمر إلهى .. ولكنها (تلك الثقافة) اعتبرت دفعها لغيره (حتى ولو كان حاكما أوملكا) إهانة تأباها الكرامة العربية كنوع من أنواع الإتاوة .. ومن يُحلل هذا الموقف يجد أن الحاكم - أبا بكر الصديق - كان يواجه مشكلة (اجتماعية سياسية) .. ومن المؤكد أن الحرب لم تندلع بمجرد منع الزكاة .. بل الواضح أن جدالا قد جرى لأن تفسير القبائل المانعة وكانت ثلاثة (أسد ، وغطفان ، وطئ) قد أوردته كتب التاريخ الإسلامى ومفاده أن آية "الصدقة" كانت تقرر حقا لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقط فى مقام النبوة دون غيره

بسم الله الرحمن الرحيم

خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (التوبة :103)

الثقافة القبلية (حديثة العهد بالإسلام) فسرت الآية بأن "الصدقة" هى حق مقرر لمقام النبوة فقط فى مقابل تطهيرهم وتزكيتهم والصلاة عليهم .. وبموت النبى عليه الصلاة والسلام يسقط هذا الحق لأنه لايوجد من يصلى عليهم أو يطهرهم أو يزكيهم .. وتبقت - فى ذهن أصحاب الثقافة القبلية - "الزكاة" التى تُدفع طوعا واختيارا للفقراء والمساكين وباقى المصارف ..

وبصرف النظر عن الصحة أو الخطأ فى التفسير فقد كانت هذه هى المرة الأولى التى تُعْمَل فيها السيوف المسلمة فى الرقاب المسلمة .. وقد اتخذها فقهاء السلطة مقياسا (سُمى فى المصطلح "القياس" واتُّفق على أنه من مصادر التشريع .. وإن كان القياس معتمدا على الكتاب والسنة فى المقام الأول) يشرعون به باسم الدين قمع وقتل المخالفين لولى الأمر حتى وإن كان خلاف فى الرأى نابع من أسباب (اجتماعية سياسية) .. فى نفس الوقت الذى يشرعون فيه وجوب الطاعة لمن غلب بالسيف برا كان أو فاجرا .. عادلا كان أو ظالما .. تقيا كان أو فاسقا ... طالما لم ينطق بكفر بواح ... ومع كل الخلفاء وأمراء المؤمنين الذين قتلوا .. لم نقرأ أو نسمع أن أحدهم قد قُتل بسبب "كفر بواح" !!!

يمكنك إضافة ما جاء فى مداخلتى هذه إلى مداخلاتى السابقة وتلخص كل ذلك فى الآتى :

1) حق التكفير لله وحده .. وعقاب من يكفر بعد إيمان عنده وحده وهو عذاب عظيم

2) التكفير لم يكن سنة نبوية .. ولم يثبت أن النبى قد قتل كافرا لمجرد أنه كافر بدليل قوله يوم الفتح (من دخل البيت الحرام فهو آمن ومن دخل دار أبى سفيان فهو آمن) ... وبالتأكيد كان هذا يعنى تأمين الكافرين وليس قتلهم .. طالما لم يحاربوا المسلمين

3) قرار أبى بكر الصديق بحرب مانعى الزكاة "الصدقة" لم يكن مستندا على نص من القرآن أو على سنة النبى عليه الصلاة والسلام ولذلك عارضه الفاروق رضى الله عنه ثم انصاع له لأسباب سياسية

وفى النهاية أرجو ألا يبقى بعد الاختلاف فى الرأى إلا كل ود واحترام

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 126
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

شكرا أستاذنا الفاضل ابو محمد

بحق اجدت ووفيت واستفدت كثيرا من تحليلك هذا

ربنا يديك الصحه

تحياتي :lol:

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

بعتذر أنني تخطيت صاحب الموضوع والمشاركيين الأفاضل

واشكركم جميعا ..

تم تعديل بواسطة الترجمـان

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا أستاذنا الفاضل ابو محمد

بحق اجدت ووفيت واستفدت كثيرا من تحليلك هذا

ربنا يديك الصحه

تحياتي :lol:

أشكرك أخى الفاضل ..

وأرجو ألا يأخذ أحد من الأخوة الأفاضل رأيى هذا على أنه تعدى على العلماء أو الفقهاء .. أو تلميحا إلى أن الصديق رضى الله عنه قد خالف سنة النبى عليه الصلاة والسلام .. كل ما أعنيه ÷و أن حرب مانعى الزكاة كانت اجتهادا "مشروعا" من الصديق رضى الله عنه فى ظروف تكوين وتأسيس الدولة الإسلامية وليست شرعا لمن يأتى بعده

بقيت نقطة أخرى أضيفها بعد مراجعتى لما كتبت :

ما جاء فى رقم 2) فى نهاية مداخلتى السابقة أعنى به تكفير المسلمين تبريرا لقتلهم أو لقتالهم

والله من وراء القصد

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذنا الفاضل أبو محمد..

أشكرك على مداخلتلك الثرية..أفهم وجهة نظرك أن حروب الردة كانت استثناء لا يقاس عليه..وأعترف أنك نلت من قناعتي في هذا الأمر..

ولأن مستوى النقاش الآن يفوق قدر اطلاعي ..فسأترك ساحة الرد لمن هم أعلم مني ريثما أحاول أن أبحث أكثر في هذا الأمر..

وحبذا لو تفصل نقاشات التكفير والردة هذه في موضوع منفصل..

تحياتي

أكتفي بهذا القدر..

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وبعد ,,,,,,,,

أخي الكريم أبو محمد أسعد بقراءة مداخلاتك لأنها تثري الحوار وبداية اسمح لي أن أقتبس قولك

وفى كلتا الحالتين يسعدنى أن أدخل فى الحوار فى هذه المسألة .. فأنت والفاضل "المسافر" ممن يعجبنى أسلوبهم عند الاتفاق وعند الاختلاف فى
الرأى

وأنت أيضا أخي الفاضل ينطبق عليك قولك هذا وأرجوا أن يستمر بيننا الحوار ثريا مفيدا إن شاء الله تعالي |...................

ممكن اسمح لي آخذ كمان إقتباس وهو قولك

"

قولك هذا لا ينطلق من نص قرآنى أو سنة نبوية ثابتة وصحيحة .. بل إن النص القرآنى يوضح أن سنة النبى كانت خلاف هذا
" </FONT>

هذه قاعدة ممتازة للحوار وما يعجبني من الحوار مع فاضل مثلك وجود قاعدة مشتركة للحوار وهي القرآن والسنة لذا سنحتكم كلنا للقرآن والسنة أظن متفقين علي هذا ؟ طيب

سأبدا كلامي حول النقطة الأولي لكلام حضرتك وهي حول حرب المرتدين فحضرتك شرحت لنا الحوار بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ثم خلصت في النهاية أن الفاروق عمروافق أبا بكر رضي الله عنهما لسبب من ثلاثة :

1. " وقد يقال فى تحليل سبب انصياع الفاروق إلى الأمر أنه جاء دفعا لتهمة "الخوار" عن نفسه (سبب شخصى(

2. أو لعدم شق الصف (سبب سياسى

3. أو أن الله قد شرح صدره للأمر

ثم عقبت بقولك

فكلها أسباب محتملة وإن كنت شخصيا أرجح السبب الثانى لما يثبته لنا التاريخ من قوة وشدة سيدنا عمر .. ومن حسن اجتهاده فى مسائل العقيدة والتشريع
</FONT>

طيب اسمح لي أسأل حضرتك ولا بلاش أسأل :lol: اسمح لي أقول لحضرتك أن إستنتاجك هذا غير دقيق لماذا ؟ لأن صاحب الموضوع بنفسه - أعني سيدنا عمر - لم يقل بكلامك هذا وأقدم لحضرتك الدليل علي كلامي وهو ما رواه أبو هريره رضي الله عنه قال " لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنْ الْعَرَبِ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَمَنْ قَالَهَا فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ فَقَالَ وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهَا .. قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ قَدْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ " إذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنفسه يقول فعرفت أنه الحق يعني ما دعاه إلي قبول رأي أبي بكر ررضي الله عنه ليس لعدم شق الصف كما تفضلت حضرتك واستنتجت ولكن لأنه عرف أن هذا هو الحق وكان عمر رضي الله عنه كما صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم كانوا يبحثون عن الحق و لا يهمهم أكان الحق معهم أم مع غيرهم بل يعودون للحق دوما وحاشاهم أن يجحدوا الحق لهوي في نفوسهم ولكن الأمر أن عمر كان عنده دليل من كلام النبي صلي الله عليه وسلم وهو أنه قال أمرت أن أقاتل الناس حتي يقولوا لا إله إلا الله فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه و لكن الصديق كان أكثر فهما لكلام النبي صلي الله عليه وسلم من عمر في هذه المسأله لأنه إستثني بقوله إلا بحقه و الزكاه حق المال فمادموا يمنعونها وجب قتالهم بنص نفس الحديث ناهيك عن أحاديث أخري لذلك عرف الفاروق أن الحق مع الصديق فسلم له ولا نجد أن الأمر كان سياسة ولا لعدم شق الصف بل حتي تعليل عدم شق الصف لو تأملنا فيه نجده غير مناسب سياسيا لأنه بقتالهم -أكرر من وجهة نظر سياسية لا شرعية - أقول بقتالهم فهو يشق الصف فقبول عمر لرأي الصديق رضي الله عنهما يكون يعمل علي شق الصف ولو كان همه وحدة الصف لكان أثناه عن قتالهم علي أساس أنهم يقولون لا إله إلا الله فلا داعي لقتالهم منعا لشق الصف يعني عكس قول حضرتك ... هذا رأيي بإختصار وبعد أن أسمع تعليق حضرتك نكمل الحوار إن شاء الله تعالي لو تكرمت علي ..علمني الله وإياك وكل الإخوة الخير وجعلنا نعمل بما نعلم والحمد لله رب العالمين

بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا

وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا

وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا

وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أيضا قد تركت ساحة الرد لمن هم أعلم مني وأتابع النقاش لأستفيد منه وانضمام الفاضل نصر بدر أثرى الحوار

زاده الله علما وبارك فيه وجميع الأفاضل الكرام جزاهم الله خيرا

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ مسافر

اسمح لي ان اقتبس بعض جمل من مداخلاتك الاخيره والرجوع بها الي الموضوع الاصلي وهو مناقشه فتوي الشيخ عاشور وكيل الازهر السابق علي ما اعتقد بالحكم بارتداد القرأنيين عن دين الاسلام ووجوب اقامه الحد عليهم

وسنطبق تلك الاقوال عليهم

اولا

(والكُفْر شرعا : إنكار ما علم ضرورةً أنّه من دين سيدنا محمّدٍ)

المعلوم يقينا عن رسول الله صلي الله عليه وسلم هو الوحي الالهي وهو القرأن اما السنه القوليه فهي ظنيه الثبوت تحتاج للتحليل والدراسه كي نتأكد انها بالفعل من عند رسول الله

ولا يكفر منكرها لانه لم يسمع ولم يري

وهذا يتفق مع فتوي شيخ الازهر السابق محمد الخضر حسين وهو شيخ الازهر من 1951 حتي 1958 وهذا نصها

فتوى شيخ الأزهرالشريف الأسبق الشيخ محمد الخضر حُسين رحمه الله :

" لا يُكَفّر مُنكِر حديث الآحاد ولو كان صحيحاَ.ومن كان إنكاره عن هوى فى النفس أوتعصب لرأيه فهو فاسق آثم . وأما الحديث المتواتر فإن جرى الخلاف فى تواتُره فلا يكون مُنكره خارجاً عن حوزة الدين ولا يُفسَّق – ولو ثبتت صحته ـ متى كان رد هذا أو جحود صحته لمسوغ شرعى" .

وهذه ايضا فتوي شيخ الازهر السابق جاد الحق علي جاد الحق

(حُكم جاحد خبر الآحاد : وإذا اعتبر خبرالآحاد دليلاً على مسألةٍ وقع الخلاف فيها فحُكم مُنكر حُجيته أنه لا يُكَفَّر " اهـ)

ثانيا

(قال الأبياري وغيره : «وضابط ما يكفر به ثلاثة أمور

:

أحدها: ما يكون نفس اعتقاده كفرا كإنكار الصانع وصفاته التي لا يكون إلا صانعا بها، وجحد النبوءة.

الثاني: صدور ما لا يقع إلا من كافر،

الثالث : إنكار ما علم من الدين ضرورة؛ لأنه مائل إلى تكذيب الشارع.)

ونأخذ بند بند

بالنسبه للبند الاول اري ان القرأنيون لا ينكرون الصانع بل هم مؤمنون به ولا يجحدون نبوه محمد صلي الله عليه وسلم

بالنسبه للبند الثاني وصدور ملا يقع الا من كافر هذا يعني انه ينكر امر من اساسيات الدين او اركانه مثل الصلاة او الزكاة ولا اري ان القرأنيون ينكرون ذلك

بالنسبه للبند الثالث واذا كنت لم تعطينا امثله فاسمح لي ان اعطي لك مثال

مثلا لو ان هناك شخص قال ان لبس الذهب للرجال حلال وليس حرام

هل تعتقد ان هذا الشخص يدخل في زمره الكافرين مثلا

او ان شخصا ما قال ان الاكل ليس شرطا ان يكون باليد اليمني هل تعتقد ان هذا يدخل في زمره الكافرين

اري ان الامر سيصبح امر مائع ومدخل من مداخل العنف وتصفيه المعارضين تحت مسمي الدين

لذلك فانا اتفق معك في الاتي

1- الكفر البين هو انكار الله عز وجل وانكار رساله محمد صلي الله عليه وسلم وهذا يستحق لقب مرتد هذا اذا كان قد دخل دين الاسلام ثم انكر تلك العقيده وهو الكفر المخرج من ملة الاسلام

2- الكفر المستتر وهو انكار شيء من اركان الدين مثل انكار الصلاه او ما شابه وهذا لا يستحق لقب كافر ولا يمكن ان نحكم عليه بالكفر او انه مرتد لانه مازال ينطق بكلمه التوحيد

3- انكار متممات الاسلام وهذا اقصي لقب يستحقه هو لقب فاسق ولا يمكن تكفيره

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل نصر بدر

أشكرك على الإطراء والإثراء .. أما الإطراء فقد أخجلت به تواضعى .. وأما الإثراء فعساك لا تحرمنا من مداومتك عليه

ما جعلنى أرجح أن انصياع الفاروق كان محافظة منه على الصف ، والتزاما منه بتوقير الخليفة أبى بكر الصديق هو منهجه بعد وفاة الصديق رضى الله عنهما .. فلقد قرأت مثلا .. أنه رفض أن يلقبه المسلمون بلقب "الخليفة" كما رضى أبا بكر وإن كان لم ينكر اللقب عليه فى حياته ، وكان هو أول من لُـقِّب "أمير المؤمنين" .. ومثلا موافقته لأبى بكر فى مسألة توزيع الغنائم ثم العمل برأيه هو عندما آل إليه الأمر .. وقبوله قضاء أبى بكر فى مسألة ميراث الجد مع الأخوة ثم قضاؤه برأيه بعد ذلك فى نفس المسألة .. كل هذا فيما لا نص فيه .. يزيد على ذلك أنه كان أول من غلب المصلحة مع وجود النص (المؤلفة قلوبهم .. وحد السرقة فى عام المجاعة) .. حتى أنه كان يُعتبر الأستاذ الأول لمدرسة الرأى ...

ولا أريد أن أدخل فى تفاصيل ما بنيت عليه رأيى (مع احترامى لرأيك فى فكرة "عدم شق الصف") لأنى أرى أن بعض الأخوة يرون أننا خرجنا عن الموضوع الأصلى وهو فتوى الشيخ عاشور بتكفيير القرآنيين والدعوة إلى تطبيق حد الردة عليهم ..

كل ما أريد قوله (وقد أيدته مداخلتك) أن حرب مانعى "الصدقة" كانت اجتهادا فيما لا نص فيه وتغليب لرأى على رأى آخر بتأويل حديث نبوى دلالته غير قطعية

أنا أعتقد أن مناقشة موضوع تكفير المسلمين تبريرا لإقصائهم هو من الموضوع الأصلى .. وأدليت برأيى فيه وأحترم باقى الآراء

أما فيما يختص بالقرآنيين .. فقد قضيت وقتا أتصفح كتابات الدكتور أحمد صبحى منصور .. ووجدت أنه متطرف فى رأيه لأسباب شخصية أبرزها شعوره بالتفوق الذى قوبل بالاضطهاد من أساتذته وعبرت عن رأيى هذا فى موضوع سابق .. وهو لا ينكر السنة النبوية .. ولكنه لا يرى أن مانقلته كتب الأحاديث بطريق العنعنة هى السنة .. قضيته ليست مع الله ولا مع رسوله .. ولكن قضيته مع البشر ناقلى السنة .. ربما أعتبره مريضا ولكنى أتردد مائة مرة قبل أن أعتبره كافرا

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أن المسألة فى بادئ الأمر كانت موضع اختلاف فى الرأى بين اثنين من أفضل الصحابة رضى الله عنهم وعنا أجمعين .. كانا وزيرى الرسول عليه الصلاة والسلام وأقرب الناس إليه فى حياته .. وعندما يختلف هذان الكوكبان فلا بد أن نفهم أن قرار أبى بكر كان اجتهادا .. وأن اختلاف الفاروق معه كان اجتهادا .. بل إن انصياعه له بعد ذلك كان أيضا اجتهادا ..

.. وهو قول كبير موجه إلى رجل فى قدر الفاروق الذى حدث وأن نزل الوحى مؤيدا لاجتهاده (الذى كان مختلفا عن اجتهاد النبى عليه الصلاة والسلام) فيما لم يكن فيه نص .. كما فى مسألة الأسرى ومسألة الصلاة على المنافقين .. وما كان هذا القول إلا حثا من إبى بكر للفاروق

3) قرار أبى بكر الصديق بحرب مانعى الزكاة "الصدقة" لم يكن مستندا على نص من القرآن أو على سنة النبى عليه الصلاة والسلام ولذلك عارضه الفاروق رضى الله عنه ثم انصاع له لأسباب سياسية

الاخ ابو محمد اقدم اعتذاري لانشغالي هذه الفترة

ومعذرة في تبيين كلام عمر لغويا حتى يستقيم المعنى ونبسطه

( فما هو إلا أن رأيت الله تعالى قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق ) معنى رأيت : علمت , وأيقنت . ومعنى شرح : فتح , ووسع , ولين ومعناه : علمت بأنه جازم بالقتال لما ألقى الله سبحانه وتعالى في قلبه من الطمأنينة لذلك , واستصوابه ذلك . ومعنى قوله ( عرفت أنه الحق ) أي بما أظهر من الدليل , وأقامه من الحجة ,

ولعلك تلاحظ أن كتب التراث تشير إلى هذه الحروب باسم حروب الردة .. مع أنها فى الحقيقة لم تكن حربا واحدة .. كانت هناك حرب ضد المرتدين من القبائل ومدعى النبوة (قبل وبعد وفاة النبى عليه الصلاة والسلام) الذين حاربوا الله ورسوله .. وكانت هذه الحرب (التى اختلف فيها الصحابيان) ضد من بقى على إسلامه لم يرتد عنه أو يدعى النبوة .. ولم يحارب الله ورسوله ولم يرفع سلاحا فى وجه الحاكم .. ولكن امتنع عن دفع الزكاة أو "الصدقة" لغير النبى .. وقد كان لهم رأى نابع من ثقافة قبلية حديثة العهد بالإسلام .. ونابع فى نفس الوقت من اختلاف فى تفسير آية "الصدقة" ... كانت تلك الثقافة القبلية لا تعرف للرئاسة إلا صورتين (قبل النبوة) وهما صورة القبيلة وصورة المُلك .. وكانت قد قبلت دفع الصدقة "الزكاة" للنبى بناء على نص وأمر إلهى .. ولكنها (تلك الثقافة) اعتبرت دفعها لغيره (حتى ولو كان حاكما أوملكا) إهانة تأباها الكرامة العربية كنوع من أنواع الإتاوة .. ومن يُحلل هذا الموقف يجد أن الحاكم - أبا بكر الصديق - كان يواجه مشكلة (اجتماعية سياسية) .. ومن المؤكد أن الحرب لم تندلع بمجرد منع الزكاة .. بل الواضح أن جدالا قد جرى لأن تفسير القبائل المانعة وكانت ثلاثة (أسد ، وغطفان ، وطئ) قد أوردته كتب التاريخ الإسلامى ومفاده أن آية "الصدقة" كانت تقرر حقا لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقط فى مقام النبوة دون غيره

فأما مانعوا الزكاة منهم المقيمون على أصل الدين فإنهم أهل بغي ولم يسموا على الانفراد منهم كفارا وإن كانت الردة قد أضيفت إليهم لمشاركتهم المرتدين في منع بعض ما منعوه من حقوق الدين ; وذلك أن الردة اسم لغوي وكل من انصرف عن أمر كان مقبلا عليه فقد ارتد عنه وقد وجد من هؤلاء القوم الانصراف عن الطاعة , ومنع الحق , وانقطع عنهم اسم الثناء والمدح بالدين وعلق بهم الاسم القبيح لمشاركتهم القوم الذين كان ارتدادهم حقا . ‏

وهل إذا أنكرت طائفة من المسلمين في زماننا فرض الزكاة وامتنعوا من أدائها يكون حكمهم حكم أهل البغي ؟ قلنا : لا فإن من أنكر فرض الزكاة في هذه الأزمان كان كافرا بإجماع المسلمين . والفرق بين هؤلاء وأولئك أنهم إنما عذروا لأسباب وأمور لا يحدث مثلها في هذا الزمان , منها قرب العهد بزمان الشريعة الذي كان يقع فيه تبديل الأحكام بالنسخ , ومنها أن القوم كانوا جهالا بأمور الدين وكان عهدهم بالإسلام قريبا فدخلتهم الشبهة فعذروا . فأما اليوم وقد شاع دين الإسلام واستفاض في المسلمين علم وجوب الزكاة حتى عرفها الخاص والعام , واشترك فيه العالم والجاهل , فلا يعذر أحد بتأويل يتأوله في إنكارها . وكذلك الأمر في كل من أنكر شيئا مما أجمعت الأمة عليه من أمور الدين إذا كان علمه منتشرا كالصلوات الخمس وصوم شهر رمضان والاغتسال من الجنابة وتحريم الزنا والخمر ونكاح ذوات المحارم ونحوها من الأحكام إلا أن يكون رجلا حديث عهد بالإسلام ولا يعرف حدوده فإنه إذا أنكر شيئا منها جهلا به لم يكفر , وكان سبيله سبيل أولئك القوم في بقاء اسم الدين عليه . فأما ما كان الإجماع فيه معلوما من طريق علم الخاصة كتحريم نكاح المرأة على عمتها وخالتها , وأن القاتل عمدا لا يرث وأن للجدة السدس , وما أشبه ذلك من الأحكام فإن من أنكرها لا يكفر , بل يعذر فيها لعدم استفاضة علمها في العامة .اه

والله أعلم

عائد أنا من حيث أتيت ....

عائد أنا لمسجدي .....

عائد إلى الصلاة والركوع والسجود .....

عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول .....

عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ مسافر ربنا يكرمك يارب ويرزقك مما تفضل به على الناس من علم ...

انا بس عايز أسألك لأني متابع الموضوع من الأول وفي غيري ناس كتير متابعين الموضوع ونفسهم حد يجاوب على نقطه واحده وبشكل مباشر لا لبس فيه ولا تورية ...

هل كفّرَ الرسول عليه افضل الصلاة والسلام طائفة أو شخص بعينه في حياته ...؟؟

هل أمر أو حتى أوصى رسولنا الكريم بمحاربة وقتل شخص أو طائفة لم تحارب المسلمين ...؟؟

وهل كان هناك نظام الضرائب كما نسميه الآن في زمن الصحابي الجليل أبا بكر رضي الله عنه وارضاه ..؟؟

وهل هناك فرق بين إعلان الحرب على الدين والإجتهاد في الدين ...؟؟

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

هل كفّرَ الرسول عليه افضل الصلاة والسلام طائفة أو شخص بعينه في حياته ...؟؟

هل أمر أو حتى أوصى رسولنا الكريم بمحاربة وقتل شخص أو طائفة لم تحارب المسلمين ...؟؟

وهل كان هناك نظام الضرائب كما نسميه الآن في زمن الصحابي الجليل أبا بكر رضي الله عنه وارضاه ..؟؟

وهل هناك فرق بين إعلان الحرب على الدين والإجتهاد في الدين ...؟؟

انا عايز استاذن الاخ مسافر و اجاوب انا ع الكام جملة دول

و هل كانت بعثة النبى صلى الله عليه و سلم الا للتفريق التام بين الكفر والايمان. و محمد فرق ... و القرءان هو الفرقان

لقد امر رسول الله بقتل الكثير من جبابرة الكفر و لولا انى اتحدث من ام راسى لجئتك بالسند على وعد منى بالسؤال عنه ..

اولا ذلك الرجل الذى قال فيه النبى صلى الله عليه و سلم اذا رايتم ..فلانا .. فاقتلوه وان كان متشبسا باستار الكعبة ,

, و ايضا قصة اليهودى الطؤيىء (نسبة الى طىء ) و الذى احتال بعض الصحابة لقتله حتى وقعوا فى النبى صلى الله عليه وسلم.

.هذا عن الافراد و اما عن الجماعات فهل تكفى السرايا كدليل على ذلك

اما عن سؤالك عن الضرائب و الانظمة المالية ... فما كان ابا بكر رضى الله عنه ليطلب زيادة عن الزكاة المفروضة و الشىء بالشىء يذكر

فانه يجوز لولى الامر ان يطلب فوق الزكاة من اموال المسلمين اذا ما احتاجت الامة الى ذلك على ان يبدأ بأميرهم ووزيرهم قبل فقيرهم

و لك فيما فعله العز بن عبد السلام دليل

اما عن اعلان الحرب على الدين .. فابسط مثال ما حدث فى تركيا ردها الله الى الاسلام ردا جميلا

اما الاجتهاد ف الدين فهو ذلك الباب المفتوح الى قيام الساعة باذن الله

هذا و الله اعلم

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

انا عايز استاذن الاخ مسافر و اجاوب انا ع الكام جملة دول

و هل كانت بعثة النبى صلى الله عليه و سلم الا للتفريق التام بين الكفر والايمان. و محمد فرق ... و القرءان هو الفرقان

لقد امر رسول الله بقتل الكثير من جبابرة الكفر و لولا انى اتحدث من ام راسى لجئتك بالسند على وعد منى بالسؤال عنه ..

اولا ذلك الرجل الذى قال فيه النبى صلى الله عليه و سلم اذا رايتم ..فلانا .. فاقتلوه وان كان متشبسا باستار الكعبة ,

شكرا يا بشمهندس ياسر على تنبيهي فالسؤال الذي اوردته في سؤالي للأخ الفاضل مسافر فعلا ناقص ..

وهذا تعديله

هل كفّرَ الرسول عليه افضل الصلاة والسلام طائفة أو شخص بعينه من المسلمين في حياته ...؟؟

وشكرا

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

1) حق التكفير لله وحده .. وعقاب من يكفر بعد إيمان عنده وحده وهو عذاب عظيم

وفى النهاية أرجو ألا يبقى بعد الاختلاف فى الرأى إلا كل ود واحترام

معلش ياباشمهندس .. اسمحلى استاذن حضرتك افهمها منك بصورة اكثر تفصيلا

هل استطيع ان افهم منها ان من انكر معلوما من الدين بالضرورة مع انتفاء الموانع من جهل او اضطرار ليس بكافر

هل استطيع ان افهم منها ان من سب الله جل جلاله او سب النبى صلى الله عليه و سلم ليس بكافر

هل استطيع ان افهم منها ان من اشتغل بالسحر و الكفر البين الذى يحتويه ليس بكافر

هل ........ززز الخ

انا اؤمن ان كل من فعل شيئا مما سبق كافرا كفرا اكبر مخرج من الملة اهدر به دمه

و الذى يفتى بكفره ليس احدا من العوام او من صغار المهتمين بالعلم انما يتولى هذا الامر اهل العلم انفسهم

ولا يتولى قتله الا اولى الامر ..((و ان كان قلبى يميل الى جواز قتله من غير اولى الامر ..ان تقاعص اولى الامر عن المهمة ))

سيدى اخشى ان تظن انى احمل كلامك ما لو يحتمله و لكن لا تترك الامور على اعنتها هكذا

فهل الى تفصيل اكثر .. حتى يصل ما تريده الى ذهنى صافيا من غير تشويش

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ ابو محمد اقدم اعتذاري لانشغالي هذه الفترة

ومعذرة في تبيين كلام عمر لغويا حتى يستقيم المعنى ونبسطه

( فما هو إلا أن رأيت الله تعالى قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق ) معنى رأيت : علمت , وأيقنت . ومعنى شرح : فتح , ووسع , ولين ومعناه : علمت بأنه جازم بالقتال لما ألقى الله سبحانه وتعالى في قلبه من الطمأنينة لذلك , واستصوابه ذلك . ومعنى قوله ( عرفت أنه الحق ) أي بما أظهر من الدليل , وأقامه من الحجة ,

ولعلك تلاحظ أن كتب التراث تشير إلى هذه الحروب باسم حروب الردة .. مع أنها فى الحقيقة لم تكن حربا واحدة .. كانت هناك حرب ضد المرتدين من القبائل ومدعى النبوة (قبل وبعد وفاة النبى عليه الصلاة والسلام) الذين حاربوا الله ورسوله .. وكانت هذه الحرب (التى اختلف فيها الصحابيان) ضد من بقى على إسلامه لم يرتد عنه أو يدعى النبوة .. ولم يحارب الله ورسوله ولم يرفع سلاحا فى وجه الحاكم .. ولكن امتنع عن دفع الزكاة أو "الصدقة" لغير النبى .. وقد كان لهم رأى نابع من ثقافة قبلية حديثة العهد بالإسلام .. ونابع فى نفس الوقت من اختلاف فى تفسير آية "الصدقة" ... كانت تلك الثقافة القبلية لا تعرف للرئاسة إلا صورتين (قبل النبوة) وهما صورة القبيلة وصورة المُلك .. وكانت قد قبلت دفع الصدقة "الزكاة" للنبى بناء على نص وأمر إلهى .. ولكنها (تلك الثقافة) اعتبرت دفعها لغيره (حتى ولو كان حاكما أوملكا) إهانة تأباها الكرامة العربية كنوع من أنواع الإتاوة .. ومن يُحلل هذا الموقف يجد أن الحاكم - أبا بكر الصديق - كان يواجه مشكلة (اجتماعية سياسية) .. ومن المؤكد أن الحرب لم تندلع بمجرد منع الزكاة .. بل الواضح أن جدالا قد جرى لأن تفسير القبائل المانعة وكانت ثلاثة (أسد ، وغطفان ، وطئ) قد أوردته كتب التاريخ الإسلامى ومفاده أن آية "الصدقة" كانت تقرر حقا لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقط فى مقام النبوة دون غيره

فأما مانعوا الزكاة منهم المقيمون على أصل الدين فإنهم أهل بغي ولم يسموا على الانفراد منهم كفارا وإن كانت الردة قد أضيفت إليهم لمشاركتهم المرتدين في منع بعض ما منعوه من حقوق الدين ; وذلك أن الردة اسم لغوي وكل من انصرف عن أمر كان مقبلا عليه فقد ارتد عنه وقد وجد من هؤلاء القوم الانصراف عن الطاعة , ومنع الحق , وانقطع عنهم اسم الثناء والمدح بالدين وعلق بهم الاسم القبيح لمشاركتهم القوم الذين كان ارتدادهم حقا . ‏

وهل إذا أنكرت طائفة من المسلمين في زماننا فرض الزكاة وامتنعوا من أدائها يكون حكمهم حكم أهل البغي ؟ قلنا : لا فإن من أنكر فرض الزكاة في هذه الأزمان كان كافرا بإجماع المسلمين . والفرق بين هؤلاء وأولئك أنهم إنما عذروا لأسباب وأمور لا يحدث مثلها في هذا الزمان , منها قرب العهد بزمان الشريعة الذي كان يقع فيه تبديل الأحكام بالنسخ , ومنها أن القوم كانوا جهالا بأمور الدين وكان عهدهم بالإسلام قريبا فدخلتهم الشبهة فعذروا . فأما اليوم وقد شاع دين الإسلام واستفاض في المسلمين علم وجوب الزكاة حتى عرفها الخاص والعام , واشترك فيه العالم والجاهل , فلا يعذر أحد بتأويل يتأوله في إنكارها . وكذلك الأمر في كل من أنكر شيئا مما أجمعت الأمة عليه من أمور الدين إذا كان علمه منتشرا كالصلوات الخمس وصوم شهر رمضان والاغتسال من الجنابة وتحريم الزنا والخمر ونكاح ذوات المحارم ونحوها من الأحكام إلا أن يكون رجلا حديث عهد بالإسلام ولا يعرف حدوده فإنه إذا أنكر شيئا منها جهلا به لم يكفر , وكان سبيله سبيل أولئك القوم في بقاء اسم الدين عليه . فأما ما كان الإجماع فيه معلوما من طريق علم الخاصة كتحريم نكاح المرأة على عمتها وخالتها , وأن القاتل عمدا لا يرث وأن للجدة السدس , وما أشبه ذلك من الأحكام فإن من أنكرها لا يكفر , بل يعذر فيها لعدم استفاضة علمها في العامة .اه

والله أعلم

الفاضل "مسافر"

لا داعى للاعتذار يا أخى الفاضل .. فكلنا ذلك الرجل ..

أشكرك على ردك سواء كان فوريا أو متأخرا بعض الشئ .. وكلامك فيه الكثير مما بعضد وجهة نظرى .. كما أن فيه ما يبدو أنه دليل على غياب النقطة التى أحاول شرحها ...

فمما يعضد وجهة نظرى بالنسبة لحرب مانعى الزكاة "الصدقة" .. هو حداثة العهد بالإسلام مما جعل بعض القبائل لا تستطيع هضم مبدأ "الصدقة" التى تؤدى إلى بيت المال للصرف منها على "الدولة" مثل تجهيز الجيوش (وكانت هذه هى أكبر مصارف الدولة فى ذلك الوقت) والمصارف الأخرى ... أقول إن ثقافة القبيلة لم تستطع فهم تأدية "الصدقة" لبيت المال (وهو مايشبه الضرائب فى وقتنا الحالى) وفهمت وجوبها بالنص الإلهى لمقام النبوة .. واعتبرت تأديتها لغيره (صلى الله عليه وسلم) نوع من أنواع الإتاوة التى تأباها تلك الثقافة .. ومن هنا نشأ ما يمكن تشبيهه بالمعارضة فى وقتنا هذا .. ألسنا جميعا نعارض ونرفض فرض ضرائب جديدة ؟ ...

أقول هذا لكى أصل إلى نقطة أن حرب مانعى الزكاة "الصدقة" اعتمدت على اجتهاد فى تأويل حديث عصمة دماء وأموال المسلمين (يؤيد هذا الحديث ويقويه – وربما ينسخ تأويله - ما جاء فى خطبة الوداع : "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ......") .. وهى من أواخر ما تحدث به الرسول عليه الصلاة والسلام .. ولم تعتمد تلك الحرب على نص قطعى الدلالة .. ولذلك كان فيها الرأى والرأى الآخر ولا يمكن القياس عليها لتشريع حد لم يكن موجودا على أيام الرسول إلا لمصلحة الأمة.

أما عن قول سيدنا عمر رضى الله عنه أنه "عرف" أن رأى أبى بكر هو الحق .. فإنه لا ينفى أن "منع الزكاة أو الصدقة" كان شيئا حديثا على الصحابة لم يجدوا فيه نصا من القرآن ، ولم يحدث مثله على أيام الرسول حتى يترسموا خطاه وكان عليهم الاجتهاد (البشرى) فيه ووصلوا إلى القرار بتأويل الحديث بما يعنى أن حق المال هو الزكاة .. وإن كان حديث أبى هريرة لم يذكر شيئا عن حق الدماء (والفرق بين الزكاة والصدقة يمكن أن يُفتح له موضوع مستقل حتى لا نشعب هذا الموضوع أكثر من هذا)

ومن قراءاتى عن الفاروق التى بدأتها فى سن مبكرة بكتاب عبقرية عمر للعقاد أستطيع أن أقول إنه إن كان قد غلَّب المصلحة مع وجود النص قطعى الدلالة .. فإنه من الأولى أن تغليب المصلحة (فى ذلك الوقت) كان وراء إنشراح صدره للأمر مع عدم وجود النص قطعى الدلالة ..

والفرق بين هؤلاء وأولئك أنهم إنما عذروا لأسباب وأمور لا يحدث مثلها في هذا الزمان , منها قرب العهد بزمان الشريعة الذي كان يقع فيه تبديل الأحكام بالنسخ , ومنها أن القوم كانوا جهالا بأمور الدين وكان عهدهم بالإسلام قريبا فدخلتهم الشبهة فعذروا .

كذلك يجب أن نفهم أن أهل "هذا" الزمان يُعذَرون لأشياء لم يُعذَر لها أهل "ذلك" الزمان .. أنا أتحدث عن فقه الواقع .. وأستاذه هو الفاروق عمر رضى الله عنه .. ولعل ما يأتى يكون مثالا مقنعا وكنت أدخره للحوار الذى "كان دائرا" بينى وبين الفاضل "نصر بدر" فى موضوع ما المقصود بأن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان :

أعتقد أنه لا خلاف على نصوص قطعية الثبوت والدلالة تتضمن أحكاما للقتال والحروب وما تستتبعه .. ولاشك أن تلك الأحكام نظمت تعامل المسلمين فى تلك الحروب بما لم يكن فيه أى إشكال أو أمر مستغلق عليهم

كانت هناك أنفال ومغانم توزع على المقاتلين .. وكان المنتصرون فى تلك الحروب يأخذون السبايا من النساء .. وكانوا يستعبدون الأسرى ويسترقونهم إذا لم تدفع عنهم فدية .. وكان أهل الكتاب يستأمنون ويدفعون الجزية .. وكان الجندى يجهز نفسه من ماله الخاص .. وكانت الأنفال والمغانم والفئ توزع بنسب مشاركة المقاتلين فى التجهيز للحرب فكان نصيب الفارس ضعف نصيب الراجل وهكذا .. وكان الوضع مستقرا على ذلك وفيه نصوص من كتاب وسنة تنظمه

إختلف "الواقع" الآن .. ولا يمكن أن يعود إلى الوراء لتنطبق تلك النصوص التى تنظم الحروب ونتائجها .. فلا يستطيع المقاتل الآن أن يشترى طائرته أو صاروخه أو قنابله .. وأخذت الدولة مكانه فى التكلفة والمغانم .. واختلف "الواقع" أيضا من حيث القوة والمقدرة .. فبات المسلمون هم الأضعف وغيرهم هم الأقوى .. وبهذا فقد تعطلت النصوص قطعية الدلالة .. وأصبحت المصلحة فى عدم المناداة بتفعيل تلك النصوص وأحكامها .. وأصبح على المسلمين أن يعودوا لمدرسة الفاروق لتغليب المصلحة العامة على النص .. فإن أردنا أن نعيد تقاليد القتال إلى ماكانت عليه وأن نفرضها على من حولنا ، فعلينا قبل ذلك أن نسأل أنفسنا : هل نرضى مثلا أن يأخذ الأمريكان نساء العراق سبايا أو يأخذوا رجال افغانستان عبيدا .. أو يأخذ اليهود صبية وأولاد سيناء والجولان وفلسطين وجنوب لبنان ذرارى ؟ ..

إن عمر رضى الله عنه هو أول من غلب المصلحة على النص .. ومن المؤكد أنه فى ذلك الوقت (وفى عدم وجود نص قطعى الدلالة) قد رأى أن من المصلحة قتال مانعى الزكاة "الصدقة" حتى تستطيع الدولة الفتية استكمال البناء .. وهذا معنى آخر للحق وانشراح الصدر مبنى على فقه "الواقع"

أرجو أن نعود بتركيزنا إلى مناقشة الموضوع الأصلى وكفانا تفريعا للموضوع حتى لا نضطر إلى تقسيمه .. وأعتقد أن مناقشتنا لحروب الردة تكفى .. وهى قد أظهرت الأسس التى بنى عليها كل من مؤيدى فكر تكفير المسلم وقتل المرتد من جهة ، ومعارضى هذا الفكر من جهة أخرى مواقفهم من الفتوى وعنوان الموضوع ..

ولا يمنع هذا من أنى أرحب بمزيد من المناقشة فى هذه النقطة ولكن فى موضوع آخر

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

1) حق التكفير لله وحده .. وعقاب من يكفر بعد إيمان عنده وحده وهو عذاب عظيم

وفى النهاية أرجو ألا يبقى بعد الاختلاف فى الرأى إلا كل ود واحترام

معلش ياباشمهندس .. اسمحلى استاذن حضرتك افهمها منك بصورة اكثر تفصيلا

هل استطيع ان افهم منها ان من انكر معلوما من الدين بالضرورة مع انتفاء الموانع من جهل او اضطرار ليس بكافر

هل استطيع ان افهم منها ان من سب الله جل جلاله او سب النبى صلى الله عليه و سلم ليس بكافر

هل استطيع ان افهم منها ان من اشتغل بالسحر و الكفر البين الذى يحتويه ليس بكافر

هل ........ززز الخ

انا اؤمن ان كل من فعل شيئا مما سبق كافرا كفرا اكبر مخرج من الملة اهدر به دمه

و الذى يفتى بكفره ليس احدا من العوام او من صغار المهتمين بالعلم انما يتولى هذا الامر اهل العلم انفسهم

ولا يتولى قتله الا اولى الامر ..((و ان كان قلبى يميل الى جواز قتله من غير اولى الامر ..ان تقاعص اولى الامر عن المهمة ))

سيدى اخشى ان تظن انى احمل كلامك ما لو يحتمله و لكن لا تترك الامور على اعنتها هكذا

فهل الى تفصيل اكثر .. حتى يصل ما تريده الى ذهنى صافيا من غير تشويش

يا باشمهندس .. لا أحد ينكر أن هناك كفر وأن هناك ارتداد على امتداد التاريخ الإسلامى وإلى أن يشاء الله .. النقطة هى (وبنص من القرآن) وبعشرات الأحاديث والوقائع من سنة النبى عليه الصلاة والسلام .. فإن الفيصل هو :

وَقُلِ الْحَقّ مِن رّبّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ إِنّا أَعْتَدْنَا لِلظّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوجُوهَ بِئْسَ الشّرَابُ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً

يَأَيّهَا الرّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الّذِينَ قَالُوَاْ آمَنّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ (المائدة 41)

وَلاَ يَحْزُنكَ الّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنّهُمْ لَن يَضُرّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الاَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. إِنّ الّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (آل عمران 176، 177).

وإن أردت المزيد .. أزيدك

فلماذا يطالب الشيخ عاشور أو غيره بقتل القرآنيين ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

فلماذا يطالب الشيخ عاشور أو غيره بقتل القرآنيين ؟

القضية كالآتي:

1- أخبرنا الله عز وجل أن هناك من المسلمين من يرتدون عن دينهم إما لشهوة أو هوى في النفس أو غير ذلك ..

وفي ذلك آيات كثيرة منها قوله تعالى:

{ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}

2- حدد العلماء الردة بعد استقصاء لجميع آيات القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرفوها بالآتي:

الرِّدَّة هي الرجوع عن الإسلام كلياً أو جزئياً بإنكار ما هو معلوم من الدين ضرورة، بنفي ما أثبته الله ورسوله، أوإثبات ما نفاه الله ورسوله، وتكون بالفعل، والترك، والنطق، والاعتقاد، والشك، جاداً كان المرتد أم هازلاً.

3- حكم المرتد في الإسلام هو القتل وذلك صيانة للدين وحفاظا عليه , وهذا موجود في كثير من أنظمة العالم الآن المسلمة والغير مسلمة

فهم يسمون الخارج عن نظام حكم البلاد بالخائن ويحكم عليه بالإعدام

وأدلة قتل المرتد كثيرة, منها :

قوله صلى الله عليه وسلم: " لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالْمَارِقُ مِنْ الدِّينِ التَّارِكُ لِلْجَمَاعَةِ".

5- المحكوم عليه بالردة يستطيع أن ينجو بنفسه وروحه بالتوبة والرجوع إلى الله

ويعلن رجوعه عما كان يعتقده، أو يقوله، أو يفعله بالتفصيل

كما قال تعالى: {إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا ......} الآية،

وذلك بأن يقول: كنتُ أعتقدُ كذا وكذا، أو كنتُ أقولُ كذا وكذا، أو كنتُ أفعلُ كذا وكذا، وأنا راجع عن كل ذلك.

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

القضية كالآتي:

1- أخبرنا الله عز وجل أن هناك من المسلمين من يرتدون عن دينهم إما لشهوة أو هوى في النفس أو غير ذلك ..

وفي ذلك آيات كثيرة منها قوله تعالى:

{ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}

والجميع متفقون في هذا الشأن بما فيهم القرآنيون ...

أن الله قد وعد المرتدون عن دينهم والعياذ بالله بعذاب أليم ... في الآخره

3- حكم المرتد في الإسلام هو القتل وذلك صيانة للدين وحفاظا عليه , وهذا موجود في كثير من أنظمة العالم الآن المسلمة والغير مسلمة

فهم يسمون الخارج عن نظام حكم البلاد بالخائن ويحكم عليه بالإعدام

وأدلة قتل المرتد كثيرة, منها :

قوله صلى الله عليه وسلم: " لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالْمَارِقُ مِنْ الدِّينِ التَّارِكُ لِلْجَمَاعَةِ".

سؤالي لك أخي الفاضل \ سهل جدا

لما نقول الرجل ما لم يفعله ...؟؟

إذا نظرنا إلى بنود صلح الحديبيه التي اصطلح فيها رسولنا الكريم مع كفار قريش سنجد الآتي :

وضع الحرب عن الناس عشر سنين يأمن فيهن الناس ويكف بعضهم عن بعض على أنه من أتى محمداً من قريش بغير إذن وليه رده عليهم ومن جاء قريشاً ممن مع محمد لم يردوه عليه وأن بيننا عيبة مكفوفة وإنه لا إسلال ولا إغلال.

عيبة مكفوفة: اي صدور منطوية على ما فيها

إسلال: أي السرقة الخفية

إغلال: أي الخبانة

وأنه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه. وأنك ترجع عنا عامك هذا فلا تدخل علينا مكة وأنه إذا كان عام قابل خرجنا عنك فدخلتها بأصحابك فأقمت بها ثلاثا معك سلاح الراكب السيوف في القرب لا تدخلها بغيرها.

فإذا كان من المعلوم لدينا أن المسلمون في صلح الحديبية كانوا قلة وضاعفا.. فلماذا لم يجيز رسولنا الكريم قتل المرتدين عن الإسلام ولماذا فعل العكس و قال من احب ان يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه.. ؟؟؟

وبالتالي فان حديثك عن صيانة الدين هو أمر مشكوك في صحته... بل هو في الحقيقة يخالف جوهر الدين...

فالله سبحانه وتعالى يقول في قرآنه "﴿لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ ..

وقوله سبحانه: ﴿ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ "...

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

يا باشمهندس .. لا أحد ينكر أن هناك كفر وأن هناك ارتداد على امتداد التاريخ الإسلامى وإلى أن يشاء الله .. النقطة هى (وبنص من القرآن) وبعشرات الأحاديث والوقائع من سنة النبى عليه الصلاة والسلام .. فإن الفيصل هو :

وَقُلِ الْحَقّ مِن رّبّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ إِنّا أَعْتَدْنَا لِلظّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوجُوهَ بِئْسَ الشّرَابُ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً

يَأَيّهَا الرّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الّذِينَ قَالُوَاْ آمَنّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ (المائدة 41)

وَلاَ يَحْزُنكَ الّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنّهُمْ لَن يَضُرّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الاَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. إِنّ الّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (آل عمران 176، 177).

وإن أردت المزيد .. أزيدك

فلماذا يطالب الشيخ عاشور أو غيره بقتل القرآنيين ؟

يا باشمهندس محمد بارك الله فيك على اهتمامك و لكن

الايات المذكورة اعلاه لا تعنى جواز الدخول و الخروج من الاسلام كما لو كان بيتا تستعمل ابوابه انما

هذه الايات لمن لم يدخل الدين اصلا... الايات الاولى و الثالثة بينما الاية الوسطى

تتحدث عن المنافقين ممن عصموا دمائهم و اموالهم باظهارهم كلمة الاسلام و ان ابطنوا الكفر

كما وان الادلة التى اوردها الاخ سهل جدا تكفى لتفنيد ادلتك .. أدام الله عزك

و أفيدك ان استنباط الاحكام من السنة النبوية هو هو كالاستنباط من القرءان الكريم

و الادلة على هذا اكثر من ان تحصى..

و لعلك يا سيدى لم تقابل احد هؤلاء القوم .. فان منهم من ينكر الصلوات الخمس و يكتفى بصلاتين

واحدة فى اول النهار و اخرى عند دخول الليل

و اذا سالته من اين استنبطت هاتين الصلاتين و خالفت جموع المسلمين

قال و من اين اتيت انت بالخمس صلوات

تجيبه بانه التواتر الذى يستحيل معه التواطؤ على الكذب

فيعرض قائلا .. يكفينى القرءان

و لئن سالته من ذا الذى نقل اليك القرءان الا نفس الرجال الذين نقلوا لك السنة

تسمع ادلة لا تقنع طفلا صغيرا

عموما حتى لا يتشعب الامر من بين يدى

مازلت اريد الزيادة التى عرضتها حفظك الله

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

فإذا كان من المعلوم لدينا أن المسلمون في صلح الحديبية كانوا قلة وضاعفا.. فلماذا لم يجيز رسولنا الكريم قتل المرتدين عن الإسلام ولماذا فعل العكس و قال من احب ان يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه.. ؟؟؟

وبالتالي فان حديثك عن صيانة الدين هو أمر مشكوك في صحته... بل هو في الحقيقة يخالف جوهر الدين...

فالله سبحانه وتعالى يقول في قرآنه "﴿لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ ..

وقوله سبحانه: ﴿ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ "...

للأسف الآيتين دول كثير من الناس يضعوهما في غير موضوعها الصحيح

قوله تعالى: {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}

وقوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}

وطبعا كتب التفسير وضحت إن المقصود بهاتين الآيتين غير المسلمين.. أي لا تكرهوا أحدا على دخول الإسلام..

قال ابن كثير رحمه الله:

أي لا تكرهوا أحداً على الدخول في دين الإسلام، فإنه بين واضح جلي دلائله وبراهينه لا يحتاج إلى أن يكره أحد على الدخول فيه، بل من هداه للإسلام وشرح صدره ونور بصيرته دخل فيه على بينة، ومن أعمى الله قلبه وختم على سمعه وبصره فإنه لا يفيده الدخول في الدين مكرهاً مقسوراً.

أما الكلام عن المرتد فشيء آخر..

فهو عقوبة من جهة

وحماية للمجتمع وللفرد نفسه من جهة أخرى

لأن المرتد عضو فاسد في المجتمع المسلم يجب بتره حتى لا يسري فساده إلى بقية أعضاء المجتمع.

لكن هذا لا يكون إلا بعد أن يبين له طريق الحق ومنحه الفرصة ليتوب ويرجع عن ذلك ..

فإن تاب وإلا طبق عليه الحد ..

مع التأكيد على أن حكم الردة لا يجوز تطبيقه إلا من قبل ولي الأمر أو القاضي

وبالنسبة لموضوع الحديبية ده , فليس فيه دليل على منع حكم الردة

لأنه كان معاهدة بين دولتين .. وليس بين الرسول صلى الله عليه وسلم والمرتدين

الحكاية كلها إنهم اتفقوا على إنه: إذا واحد من المسلمين راح للكفار, فالكفار غير ملزمين بترجيعه للمسلمين مرة..

وبالنسبة لحد الردة فهو ثابت ولا مجال فيه للشك

وافتح أي كتب من كتب الفقه في أي مذهب من المذاهب هاتلاقي في باب إسمه باب الحدود

وهاتلاقي من ضمن الحدود دي حد الردة

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...