tarek hassan بتاريخ: 17 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2009 (معدل) الأخوه الأفاضل بما انكم تتكلمون عن التكفير فممكن أسأل سؤال ...في حديث نبوي يقول فيما معناه أن " كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " ... ألا ترون أن هذا الحديث كافٍ لتكفير ملايين من المسلمين في عصرنا الحالي لو تم تكيفه بأي شكل من الأشكال ..؟؟ وليه اصبحنا نستسهل طريق التكفير للدرجه دي ...؟؟ الأخ الفاضل : الحديث المذكور ليس فيه تكفير قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالي في ( مجموع الفتاوي 19: 191 ) : وقد كان النبي ص يقول في الحديث الصحيح في خطبة الجمعة : ( خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد ص وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ) ولم يقل : وكل ضلالة في النار بل يضل عن الحق من قصد الحق وقد اجتهد في طلبه فعجز عنه فلا يعاقب وقد يفعل بعض ما أمر به فيكون له أجر علي اجتهاده ، وخطؤه الذي ضل فيه عن حقيقة الأمر مغفور له . وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة ، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة ، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها وإما لرأي رأوه ، وفي المسألة نصوص لم تبلغهم . وإذا اتقي الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله : { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا } ، وفي الصحيح أن الله قال : ( قد فعلت ) . انتهى كلام شيخ الإسلام تم تعديل 17 مارس 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 17 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2009 الاخ سهل جدا وانا ايضا تعبت من جدالك العقيم واقحام نفسك في امور لا ناقه لك فيها ولا جمل ومعارفك بها كمعارفي بعلم الذره تقول (فليس كل واحد يشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يعتبر مسلما) كيف تتجرأ وتقول هذا الكلام انت او غيرك ليس له اي صلاحيات للحكم بغير هذا كل من شهد الشهاده هو مسلم ولا يمكن تكفيره تحت اي بند من البنود ولا يحل قتله وما اقصده عل هذه المره تكون الامور واضحه ما اقصده هو الكفر المخرج من المله اي الكفر المخرج من مله الاسلام وكما تعلم ان الكفر انواع فكفر اهل الكتاب يختلف عن كفر الملاحده وشرك النصاري يختلف عن شرك المسلم الذي ينطق الشهاده ولكنه يستعين مثلا بمن في القبور فهذا شرك ولكن شركه يختلف عن شرك النصاري الذين يعبدون المسيح او ما شابه ذلك وما اقصده انه لا يستطيع احد ان يكفر مسلم نطق بالشهاده اي كفر مخرج من المله للمره المليون الا اذا استخدمت معه اسلوب التكفير والقتل الذي قد يحلو لك لحل مشاكلك الفكريه وعدم استطاعتك مقارعه الحجه بالحجه والمنطق بالمنطق فليس لك وسيله اخري سوي تكفير مخالفيك حتي وان شهدو بوحدانيه والرسول الكريم صلي الله عليه وسلم لم يأمر الصحابه بقتل من نطق الشهاده حتي في ميدان الجهاد وان كنت تعلم او لا تعلم فاليك بتلك الروايه (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ أَنَّ خَالِدًا الْأَثْبَجَ ابْنَ أَخِي صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ حَدَّثَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ أَنَّهُ حَدَّثَ أَنَّ جُنْدَبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيَّ بَعَثَ إِلَى عَسْعَسِ بْنِ سَلَامَةَ زَمَنَ فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالَ اجْمَعْ لِي نَفَرًا مِنْ إِخْوَانِكَ حَتَّى أُحَدِّثَهُمْ فَبَعَثَ رَسُولًا إِلَيْهِمْ فَلَمَّا اجْتَمَعُوا جَاءَ جُنْدَبٌ وَعَلَيْهِ بُرْنُسٌ أَصْفَرُ فَقَالَ تَحَدَّثُوا بِمَا كُنْتُمْ تَحَدَّثُونَ بِهِ حَتَّى دَارَ الْحَدِيثُ فَلَمَّا دَارَ الْحَدِيثُ إِلَيْهِ حَسَرَ الْبُرْنُسَ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالَ إِنِّي أَتَيْتُكُمْ وَلَا أُرِيدُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ عَنْ نَبِيِّكُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بَعْثًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ إِلَى قَوْمٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَإِنَّهُمْ الْتَقَوْا فَكَانَ رَجُلٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ إِذَا شَاءَ أَنْ يَقْصِدَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَصَدَ لَهُ فَقَتَلَهُ وَإِنَّ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَصَدَ غَفْلَتَهُ قَالَ وَكُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَلَمَّا رَفَعَ عَلَيْهِ السَّيْفَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَتَلَهُ فَجَاءَ الْبَشِيرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ حَتَّى أَخْبَرَهُ خَبَرَ الرَّجُلِ كَيْفَ صَنَعَ فَدَعَاهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ لِمَ قَتَلْتَهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْجَعَ فِي الْمُسْلِمِينَ وَقَتَلَ فُلَانًا وَفُلَانًا وَسَمَّى لَهُ نَفَرًا وَإِنِّي حَمَلْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَأَى السَّيْفَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَتَلْتَهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي قَالَ وَكَيْفَ تَصْنَعُ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ فَجَعَلَ لَا يَزِيدُهُ عَلَى أَنْ يَقُولَ كَيْفَ تَصْنَعُ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) وهذه الروايه تتفق مع صحيح الدين كما ان رواتها رواة عدول لا يوجد بينهم راو مجروح الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم انكر ما فعله اسامه من قتل رجل نطق بالشهاده حتي وان كان ذلك تحت ضغط او خوف من القتل وقال له(قَالَ وَكَيْفَ تَصْنَعُ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) ثم يأتي لنا سهل جدا في اخر الزمان يقول لنا ليس كل من نطق الشهاده مسلم ويمكن قتله والحكم بخروجه من مله الاسلام وحتي من ينكر فرض من فروض الاسلام مثل الصلاة او الصوم حتي وان كنا متفقون علي كونه كافر فلا يحق لنا قتله لانه مازال ينطق بالشهاده وان كفره لا يخرجه من ملة الاسلام وذلك بناء علي الحكم السابق من الروايه سالفة الذكر وحتي من يرتد عن دين الله ليس لك الحق ايضا في قتله ولك ان تدع امره وحسابه علي الله فهو يفصل بالحق وهو ارحم الراحمين (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 17 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2009 يا أستاذ "سهل جدا" يا أستاذ "طارق" نحن متفقون على أن من المسلمين "قولا" من هم ليسوا بمسلمين "حقا" ولكن يبدو أننى لم أكن واضحا فى موضوع التكفير .. فاعذرانى .. أنا أقول الآن بوضوح شديد : "ليس من حق أحد أن يحكم على أحد آخر بالكفر .. فهذا حكم اختص الله به نفسه .. وسيحكم الله بين الناس فيما كانوا فيه يختلفون يوم القيامة" .. هذا ما يقوله رب العزة وتصدقه سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ومنهجه القويم نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 17 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2009 السيد ابا عمر انا عندي دليل علي عدم جواز قتل من نطق بالشهاده وانه قد يحتج بها يوم القيامه وقد تنجيه من عذاب النار وهذا حكمه الي الله عز وجل وليس لي او لك ودليلي من سياق الروايه التي سردتها في مداخلتي السابقه فهل تملك دليل علي وجوب قتل المسلم الذي ينطق الشهاده وينكر شيء من فروض الاسلام والحكم بارتداده عن الدينوالاقرار بان هذا الامر يخرجه عن مله الاسلام وارجوك اذا سردت لنا ادله فتكون من الكتاب او السنه الصحيحه ولا اريد فتوي من شيخ تعبر عن اجتهاده وان كانت فتوي فلابد ان تكون مدعومه بالدليل والبرهان من الكتاب والسنه الصحيحه (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 17 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2009 هلا شققت عن صدره هل تذكرون من قالها؟ ولمن قيلت؟ وفى أى المواقف قيلت؟ من الثابت لدى جمهور العلماء ان من نطق بالشهادتين فقد أسلم ، هل لدى احدا شك فى ذلك؟ هل تذكرون الحديث التالى؟ حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا واصل الأحدب عن المعرور بن سويد عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني آت من ربي فأخبرني أو قال بشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهران بتاريخ: 17 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2009 هلا شققت عن صدره هل تذكرون من قالها؟ ولمن قيلت؟ وفى أى المواقف قيلت؟ من الثابت لدى جمهور العلماء ان من نطق بالشهادتين فقد أسلم ، هل لدى احدا شك فى ذلك؟ هل تذكرون الحديث التالى؟ حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا واصل الأحدب عن المعرور بن سويد عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني آت من ربي فأخبرني أو قال بشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق الأخ الفاضل محمد ....أيضا و في أحد الغزوات عندما سقط السيف ممن كان يقاتل خالد بن الوليد رضي الله عنه فشهد الشهادة و لكن خالد قتله أثناء المعركة.... و لامه المصطفى صلى الله عليه و سلم و أرسل الدية الى قومه حتى رضوا و قال نفس المقولة التي تحل كل الأشكاليات الخاصة بالتكفير ... هلا شققت عن صدره ....رغم أنه كان يرفع سيفه مقاتلا للمسلمين و أغلب الظن أنه قالها أتقاء القتل بيد خالد ... فقط يوم القيامة يحصل ما في الصدور و لا يظلم ربك أحدا . من لي سواك .. و من سواك ... يرى قلبي و يسمعه كل الخلائق ظل في يد الصمد ... أدعوك يا ربي فاغفر ذلتي كرما و أجعل شفيع دعائي حسن معتقدي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر بتاريخ: 18 مارس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2009 السيد ابا عمر انا عندي دليل علي عدم جواز قتل من نطق بالشهاده وانه قد يحتج بها يوم القيامه وقد تنجيه من عذاب النار وهذا حكمه الي الله عز وجل وليس لي او لك ودليلي من سياق الروايه التي سردتها في مداخلتي السابقه فهل تملك دليل علي وجوب قتل المسلم الذي ينطق الشهاده وينكر شيء من فروض الاسلام والحكم بارتداده عن الدينوالاقرار بان هذا الامر يخرجه عن مله الاسلام وارجوك اذا سردت لنا ادله فتكون من الكتاب او السنه الصحيحه ولا اريد فتوي من شيخ تعبر عن اجتهاده وان كانت فتوي فلابد ان تكون مدعومه بالدليل والبرهان من الكتاب والسنه الصحيحه حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد عن عقيل عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه فقال عمر بن الخطاب فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق صحيح مسلم كتاب الايمان يتبع عائد أنا من حيث أتيت .... عائد أنا لمسجدي ..... عائد إلى الصلاة والركوع والسجود ..... عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول ..... عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر بتاريخ: 18 مارس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2009 قال الخطابي وقعت الشبهة لعمر رضي الله عنه فراجع أبا بكر رضي الله عنه , وناظره واحتج عليه بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله . فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم نفسه وماله " . وكان هذا من عمر رضي الله عنه تعلقا بظاهر الكلام قبل أن ينظر في آخره ويتأمل شرائطه . فقال له أبو بكر رضي الله عنه : إن الزكاة حق المال , يريد أن القضية قد تضمنت عصمة دم ومال معلقة بإيفاء شرائطها . والحكم المعلق بشرطين لا يحصل بأحدهما والآخر معدوم . ثم قايسه بالصلاة ورد الزكاة إليها وكان في ذلك من قوله دليل على أن قتال الممتنع من الصلاة كان إجماعا من الصحابة وكذلك رد المختلف فيه إلى المتفق عليه فاجتمع في هذه القضية الاحتجاج من عمر رضي الله عنه بالعموم ومن أبي بكر رضي الله عنه بالقياس . ودل ذلك على أن العموم يخص بالقياس , وأن جميع ما تضمنه الخطاب الوارد في الحكم الواحد من شرط واستثناء مراعى فيه ومعتبر صحته به . فلما استقر عند عمر صحة رأي أبي بكر رضي الله عنهما وبان له صوابه تابعه على قتال القوم وهو معنى قوله ( فلما رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال عرفت أنه الحق ) يشير إلى انشراح صدره بالحجة التي أدلى بها , والبرهان الذي أقامه نصا ودلالة يتبع عائد أنا من حيث أتيت .... عائد أنا لمسجدي ..... عائد إلى الصلاة والركوع والسجود ..... عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول ..... عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر بتاريخ: 18 مارس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2009 قال الخطابي وأما قوله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة } وما ادعوه من كون الخطاب خاصا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإن خطاب كتاب الله تعالى على ثلاثة أوجه : خطاب عام كقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة ) الآية وكقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام } وخطاب خاص للنبي صلى الله عليه وسلم لا يشركه فيه غيره وهو ما أبين به عن غيره بسمة التخصيص وقطع التشريك كقوله تعالى : { ومن الليل فتهجد به نافلة لك } وكقوله تعالى : { خالصة لك من دون المؤمنين } وخطاب مواجهة النبي صلى الله عليه وسلم وهو وجميع أمته في المراد به سواء كقوله تعالى : { أقم الصلاة لدلوك الشمس } . وكقوله تعالى : { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) وكقوله تعالى : { وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة } ونحو ذلك من خطاب المواجهة . فكل ذلك غير مختص برسول الله صلى الله عليه وسلم بل تشاركه فيه الأمة فكذا قوله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة } فعلى القائم بعده صلى الله عليه وسلم بأمر الأمة أن يحتذي حذوه في أخذها منهم وإنما الفائدة في مواجهة النبي صلى الله عليه وسلم بالخطاب أنه هو الداعي إلى الله تعالى والمبين عنه معنى ما أراد فقدم اسمه في الخطاب ليكون سلوك الأمر في شرائع الدين على حسب ما ينهجه ويبينه لهم . وعلى هذا المعنى قوله تعالى : { يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن } فافتتح الخطاب بالنبوة باسمه خصوصا ثم خاطبه وسائر أمته بالحكم عموما وربما كان الخطاب له مواجهة والمراد غيره كقوله تعالى : { فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك ) إلى قوله : { فلا تكونن من الممترين } ولا يجوز أن يكون صلى الله عليه وسلم قد شك قط في شيء مما أنزل إليه . فأما التطهير والتزكية والدعاء من الإمام لصاحب الصدقة فإن الفاعل فيها قد ينال ذلك كله بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فيها وكل ثواب موعود على عمل في زمنه صلى الله عليه وسلم فإنه باق غير منقطع . ويستحب للإمام وعامل الصدقة أن يدعو للمصدق بالنماء والبركة في ماله , ويرجى أن يستجيب الله ذلك ولا يخيب مسألته يتبع عائد أنا من حيث أتيت .... عائد أنا لمسجدي ..... عائد إلى الصلاة والركوع والسجود ..... عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول ..... عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Virus بتاريخ: 18 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2009 شكرا للأخ الكريم مسافر على هذا الطرح.. ما أفهمه أن خليفة المسلمين قاتل أناسا نطقوا بالشهادة لإنكارهم ركن من أركان الإسلام (ركن واحد فقط وهو الزكاة)..وهو ما يسري أيضا على منكر الصلاة..وعلى من لم يحكم بما أنزل الله..وغيره إذن فالتكفير -كما أرى- من صلاحيات أولي أمر المسلمين كالحدود..وليست مما يرجئ لرب العالمين ليحاسب الناس عليه يوم الحساب..مع التسليم أن الحاكم والمحكوم مصيرهم للحساب بين يديه سبحانه وهذا أقرب للعقل والفطرة..وإلا شاعت الفتن بين الناس وضُيعت أركان الدين.. ترى ما رأي الفاضل أبو محمد في هذا؟ الأمر الآخر الذي مازال يلح على عقلي هو: في ظل عدم خليفة للمسلمين من يمكنه أن يقوم بهذا الدور؟ هل عالم الدين أهل لهذا؟ هل كان قرار أبو بكر بحرب المرتدين بصفته كعالم دين أم بصفته كخليفة؟ وهل تتوقف حياة المسلمين وشعائرهم بسبب عدم وجود خليفة؟ أكتفي بهذا القدر.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 18 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2009 التكفير كمهنة من يمارسها الآن ؟ أرى أنها تمارس كثيرا وعلى نطاق واسع ؟ ليس من الإسلاميين ولكن ضدهم وخاصة ممن يقدسون الغرب من العلمانيين والليبراليين وهذا معلوم . هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 18 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2009 واضح إن حصل لبس في فهم كلامي السابق حول التكفير إخواني الكرام الأصل في المسلم الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله بقاء إسلامه، ولا يجوز التساهل في تكفيره أو حتى تفسيقه.. لكن نقطة الخلاف بيننا هي: أنكم ترون أن من قال بالشهادتين مهما فعل فهو لا يزال على إسلامه وهذا كلام غير صحيح بإجماع أهل العلم.. لأن هناك أشياء تسمى نواقض الإسلام فالذي يسب الله مثلا (والعياذ بالله) يكفر حتى لو نطق الشهادتين وحتى لو كان يصلي في اليوم ألف ركعة والذي يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم , يعتبر كافرا حتى لو صام الدهر كله .. وهكذا يوجد أفعال كثيرة تخرج الإنسان من ملة الإسلام لكن يوجد ملاحظة هامة جدا أرجو التنبه لها, وهي: أن هناك فرق كبير بين قولنا أن هذا الفعل كفر, وأن هذا الشخص الذي فعل هذا الفعل كافر وهي ما تعرف عند العلماء بـ (تكفير المعين) يعني تكفير شخص بعينه مثال: الذي ينكر وجوب الصلاة أو الزكاة أو أي من أركان الإسلام المعروفة يعتبر كافرا.. طيب (سين) من الناس ينكر هذه الأشياء, فهل هو كافر فعلاً الجواب: لابد من التثبت, ويجب ثبوت شروط وانتفاء موانع فربما يكون جاهلا.. وربما يكون له عذر آخر.. فلا نقول أن هذا الرجل كافر حتى نتثبت, وإنما يمكننا أن نقول إن فعله كفر ولكي نسقط الحكم عليه لابد من انتفاء موانع الكفر وثبوت الشروط وهذا الأمر ليس لنا , وإنما هو لأولي الأمر والعلماء كما تفضل الأخوة الأخوة الكرام مسافر – أبو عمر – فيروس – طارق حسن جزاكم الله خيرا على كلامكم وعلمنا وإياكم الحق وجميع المسلمين ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 18 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2009 الاخ مسافر السلام عليكم اولا مجهود رائع اثنيك عليه ولكن معذره ليس له علاقه بما طلبت وهذا سيدفعنا لفتح موضوع جديد الا وهو حروب الرده وماهي اسبابها وماهو الذي دفع ابا بكر ليخوض هذه الحروب ثانيا واضح من سياق ما سردته ان عمر بن الخطاب كان لا يوافق ابا بكر وان هذا الامر يحتمل النقاش والاخذ والرد بدليل تنبيه عمر لابا بكر ان هذا الامر منافي لما امر به الرسول الكريم حيث قال له (كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله) اذا هذا التصرف هو تصرف من ابي بكر وقد يكون من اول وهله مخالف لما امر به رسول الله صلي الله عليه وسلم الا ان ابا بكر كانت له وجة نظر استطاع من خلالها تشريع الحرب علي المارقين حيث قال (لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه) الواضح ان فترة حكم ابو بكر كانت امتداد لفترة الدعوه وكانت رغبه ابو بكر هي الاستمرار التام والمتطابق لعهد الرسول الكريم وكان علي استعداد ان يحارب الدنيا لو خالفت شيء اقل من ذلك لفتره الرسول الكريم ودليل علي ما اقول ان ابا بكر عندما قام بجمع القرأن كان في باديء الامر لا يميل لجمع القرأن لان هذا الامر لم يفعله رسول الله وفترة حكمه ما هي الا استمرار لعهد رسول الله الي ان اقنعه الصحابه بضروره جمع القرأن للحفاظ عليه ثالثا الحروب التي يطلقون عليها حروب الرده ما هي الا حروب سياسيه واقتصاديه وما فعله ابا بكر في تلك الحروب كان ضروري ومهم وهو تصرف نثنيه عليه ونؤيده ولا ننكره بل نري ان ما حدث كان في غايه الاهميه لاستقرار امور الدوله الجديد هذه حاله تمرد من بعض البلاداو بعض القبائل تضيع هيبه الدوله ولو لم يفعل ذلك ابو بكر لانتهت الدوله الاسلاميه كان ولابد ان يشن تلك الحرب علي المارقين وان يردهم الي حظيره الدوله الاسلاميه ولو انه لم يفعل ذلك لهاجمت الدول الاخري الدوله الاسلاميه الجديده ولاصبح العبأ اكبر والتحديات اصعب رابعا واضح ان ماسردته لنا من ادله ليس مما امر به رسول الله سواء في سنته الصحيحه او كتاب الله عز وجل ومازلت في انتظار الدليل من الكتاب والسنه الصحيحه شكرا لسعة صدرك (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 18 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2009 واضح إن حصل لبس في فهم كلامي السابق حول التكفير إخواني الكرام الأصل في المسلم الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله بقاء إسلامه، ولا يجوز التساهل في تكفيره أو حتى تفسيقه.. لكن نقطة الخلاف بيننا هي: أنكم ترون أن من قال بالشهادتين مهما فعل فهو لا يزال على إسلامه وهذا كلام غير صحيح بإجماع أهل العلم.. لأن هناك أشياء تسمى نواقض الإسلام فالذي يسب الله مثلا (والعياذ بالله) يكفر حتى لو نطق الشهادتين وحتى لو كان يصلي في اليوم ألف ركعة والذي يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم , يعتبر كافرا حتى لو صام الدهر كله .. وهكذا يوجد أفعال كثيرة تخرج الإنسان من ملة الإسلام لكن يوجد ملاحظة هامة جدا أرجو التنبه لها, وهي: أن هناك فرق كبير بين قولنا أن هذا الفعل كفر, وأن هذا الشخص الذي فعل هذا الفعل كافر وهي ما تعرف عند العلماء بـ (تكفير المعين) يعني تكفير شخص بعينه مثال: الذي ينكر وجوب الصلاة أو الزكاة أو أي من أركان الإسلام المعروفة يعتبر كافرا.. طيب (سين) من الناس ينكر هذه الأشياء, فهل هو كافر فعلاً الجواب: لابد من التثبت, ويجب ثبوت شروط وانتفاء موانع فربما يكون جاهلا.. وربما يكون له عذر آخر.. فلا نقول أن هذا الرجل كافر حتى نتثبت, وإنما يمكننا أن نقول إن فعله كفر ولكي نسقط الحكم عليه لابد من انتفاء موانع الكفر وثبوت الشروط وهذا الأمر ليس لنا , وإنما هو لأولي الأمر والعلماء كما تفضل الأخوة الأخوة الكرام مسافر – أبو عمر – فيروس – طارق حسن جزاكم الله خيرا على كلامكم وعلمنا وإياكم الحق وجميع المسلمين اعتقد ان الامور اصبحت واضحه والمسافات اصبحت قريبه بعد هذه المداخله ولكن يبقي الخلاف فقط في نقطه مهمه جدا وهي ان الحكم بكفر فلان يبقي لولي الامر وللعلماء فهذا اختلف معك فيه لان الامر في هذه الحاله سيتعدي الحكم المستنبط من الروايه السابق سردها روايه اسامه الذي قتل من نطق بالشهاده لان هذا الامر لا يحق الحكم الا في حاله الخروج من مله الاسلام ومعياره هو انكار وحدانيه الله وانكار رساله محمد صلي الله عليه وسلم وهذه هي كلمه الكفر التي تخرج من مله الاسلام وساعتها يمكننا ان نحكم علي ذلك الشخص بانه كافر ولي الامر والفقهاء فهم اشخاص قد يكونون منحازون وقد تكون تقديراتهم شخصيه هذا اذا احتكمنا الي كتاب الله وشرعه اما اذا اردنا ان نصفي مخالفينا في الرأي فاصدار فتاوي الرده ودعاوي الحسبه ليست ببعيده عنا وهي اراء فقهاء اصبح لها الدور الرئيسي في سفك دماء مخالفيهم والحكم بغير ما انزل الله (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر بتاريخ: 18 مارس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2009 الكُفْرُ لغة: نقيض الإيمان والكُفْر شرعا : إنكار ما علم ضرورةً أنّه من دين سيدنا محمّدٍ قال الأبياري وغيره : «وضابط ما يكفر به ثلاثة أمور : أحدها: ما يكون نفس اعتقاده كفرا كإنكار الصانع وصفاته التي لا يكون إلا صانعا بها، وجحد النبوءة. الثاني: صدور ما لا يقع إلا من كافر، الثالث : إنكار ما علم من الدين ضرورة؛ لأنه مائل إلى تكذيب الشارع. وهذا الضابط ذكره الشيح عز الدين ابن عبد السلام في قواعده، والقرافي في قواعده وغيرهم» التَّكْفِير تفعيل من الكُفْر، وهو مصدر كَفَّر، يقال: كفَّره (بالتّشديد) تكفيرا: نَسَبَه إلى الكفر. للتكفير حكمان أحدهما: التحريم، وذلك إذا كان من يوصف بالكفر مسلما باقيا على إسلامه، ولم يقم الدليل على كفره لقوله صلى الله عليه وسلم"أَيُّمَا امْرِئٍ قَالَ لأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا، إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ، وَإِلاَّ رَجَعَتْ عَلَيْهِ" ثانيهما: الوجوب، إذا كان وصف الكفر صادرا ممن هو أهل له من المفتيين والقضاة، \ وكان من وصف به مستحق له ممن توافر فيه شروط الكفر سابقة الذكر يتبع عائد أنا من حيث أتيت .... عائد أنا لمسجدي ..... عائد إلى الصلاة والركوع والسجود ..... عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول ..... عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر بتاريخ: 18 مارس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2009 التكفير مسألة فقهية من اختصاص أهل الفتوى والقضاء : قال الغزالي - رضي الله عنه- في الاقتصاد: «إن هذه مسألة فقهية، أعني الحكم بتكفير من قال قولاً وتعاطى فعلاً، فإنها تارة تكون معلومة بأدلة سمعية وتارة تكون مظنونة بالاجتهاد، ولا مجال لدليل العقل فيها البتة، ولا يمكن تفهيم هذا إلا بعد تفهيم قولنا : إن هذا الشخص كافر والكشف عن معناه، وذلك يرجع إلى الإخبار عن مستقره في الدار الآخرة وأنه في النار على التأبيد، وعن حكمه في الدنيا وأنه لا يجب القصاص بقتله ولا يمكن من نكاح مسلمة ولا عصمة لدمه وماله، إلى غير ذلك من الأحكام وقال أيضا في فيصل التفرقة: «الكفر حكم شرعي، كالرق والحرية مثلا؛ إذ معناه إباحة الدم والحكم بالخلود في النار، ومدركه شرعي فيدرك إما بنص وإما بقياس على منصوص» علم من هذا أن منعنا المفتين والقضاة من الحكم بالتكفير كمنعنا الاطباء من تطبيب الناس ومنعنا المهندسين من بناء البيوت يتبع عائد أنا من حيث أتيت .... عائد أنا لمسجدي ..... عائد إلى الصلاة والركوع والسجود ..... عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول ..... عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر بتاريخ: 18 مارس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2009 على الرغم من أن قضية إنزال حكم الكفر خاصة بالمفتيين والقضاة إلا أن العلماء لم يفوتهم أن ينبهوا على الاحتياط في هذا الشأن؛ لذلك تضافرت أدلة الشرع الشريف على وجوب الاحتياط في تكفير المسلم، قال تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [النساء:94]. فحذرهم من التسرع في التكفير، وأمرهم بالتثبت في حق من ظهرت منه علامات الإسلام في موطن ليس أهله بمسلمين. وعليه فلا ينبغي التسرع في تكفير المسلم متى أمكن حمل كلامه على محمل حسن، وما يشك في أنك كفر لا يحكم به، وقال ابن عابدين: «لَا يُفْتَى بِكُفْرِ مُسْلِمٍ أَمْكَنَ حَمْلُ كَلَامِهِ عَلَى مَحْمَلٍ حَسَنٍ أَوْ كَانَ فِي كُفْرِهِ خِلَافٌ، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ رِوَايَةً ضَعِيفَةً» . وفي الخلاصة وغيرها: إذا كان في المسألة وجوه توجب التكفير ووجه واحد يمنع التكفير فعلى المفتي أن يميل إلى الوجه الذي يمنع التكفير تحسينًا للظَّنِّ بالمسلم. زاد في البزازية: إلا إذا صرح بإرادة موجب الكفر فلا ينفعه التأويل حينئذ. ومما ذكر يتبين لنا حقيقة التكفير، وحكمه، وضوابطه، وتبين لنا أنه وظيفة القاضي والمفتي، ولا يجوز لغيرهما التجرؤ والافتيات عليهما فيه، لما في ذلك السلوك من المخاطر الشديدة، على الفرد والمجتمع. عائد أنا من حيث أتيت .... عائد أنا لمسجدي ..... عائد إلى الصلاة والركوع والسجود ..... عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول ..... عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر بتاريخ: 18 مارس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2009 من أصول عقيدة المسلمين أنهم لا يكفرون أحدا من المسلمين بذنب، ولو كان من كبائر الذنوب وإنما يحكمون عليه بالفسق ونقص الإيمان ما لم يستحله؛ قال النووي: «اعلم أن مذهب أهل الحق أنه لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب ولا يكفر أهل الأهواء والبدع (الخوارج، المعتزلة، الرافضة، وغيرهم)، وأن من جحد ما يعلم من دين الإسلام ضرورة حكم بردته وكفره إلا أن يكون قريب عهد بالإسلام أو نشأ ببادية بعيدة ونحوه ممن يخفى عليه، فيعرف ذلك، فإن استمرَّ حكم بكفره، وكذا حكم من استحلَّ الزنا أو الخمر أو القتل أو غير ذلك من المحرمات التي يعلم تحريمها ضرورة» وقال ابن تيمية: «ولا يجوز تكفير المسلم بذنب فعله، ولا بخطأ أخطأ به، كالمسائل التي تنازع فيها أهل القبلة هل العلماء والفقهاء يحكمون بالكفر إرضاءا لأهوائهم ؟ حاشا وكلا أن يكون هذا ظننا في علمائنا ودليلي من التاريخ فلم يكفر العلماء الحجاج بن يوسف بالرغم من فتكه بهم وسجنهم وقتلهم وكفروا الحلاج بالرغم انه لم يؤذيهم لكنه ادعى النبوة ، ثم تَرَقَّى به الحال أن ادعى أنه هو الله وسمع قارئاً يقرأ آية من القرآن ، فقال : أنا أقدر أن أؤلف مثل هذا وكان من سعى في قتله وعقد له مجلساً وحكم عليه فيه بما يستحقه من القتل هو القاضي أبو عمر محمد بن يوسف المالكي رحمه الله . وقد امتدحه ابن كثير على ذلك فقال : وكان من أكبر صواب أحكامه وأصوبها قَتْلَهُ الحسين بن منصور الحلاج اهـ (البداية والنهاية 11/172). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مَنْ اعْتَقَدَ مَا يَعْتَقِدُهُ الْحَلاجُ مِنْ الْمَقَالاتِ الَّتِي قُتِلَ الْحَلاجُ عَلَيْهَا فَهُوَ كَافِرٌ مُرْتَدٌّ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ ; فَإِنَّ الْمُسْلِمِينَ إنَّمَا قَتَلُوهُ عَلَى الْحُلُولِ وَالاتِّحَادِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ مَقَالاتِ أَهْلِ الزَّنْدَقَةِ وَالإِلْحَادِ كَقَوْلِهِ : أَنَا اللَّهُ . وَقَوْلِهِ : إلَهٌ فِي السَّمَاءِ وَإِلَهٌ فِي الأَرْضِ . . . وَالْحَلاجُ كَانَتْ لَهُ مخاريق وَأَنْوَاعٌ مِنْ السِّحْرِ وَلَهُ كُتُبٌ مَنْسُوبَةٌ إلَيْهِ فِي السِّحْرِ . وَبِالْجُمْلَةِ فَلا خِلافَ بَيْنِ الأُمَّةِ أَنَّ مَنْ قَالَ بِحُلُولِ اللَّهِ فِي الْبَشَرِ وَاتِّحَادِهِ بِهِ وَأَنَّ الْبَشَرَ يَكُونُ إلَهًا وَهَذَا مِنْ الآلِهَةِ : فَهُوَ كَافِرٌ مُبَاحُ الدَّمِ وَعَلَى هَذَا قُتِلَ الْحَلاجُ عائد أنا من حيث أتيت .... عائد أنا لمسجدي ..... عائد إلى الصلاة والركوع والسجود ..... عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول ..... عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 18 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2009 بارك الله فيك يا مسافر جزاك الله خيرا عموما أنا استفدت كثيرا مما قرأته وألمسألة إسلاميا تكون في أضيق الحدود وليست مبنية على الظن أو الوهم وهذا من عدل الإسلام ووسطيته وكونه بكل ما فيه هو الأصلح لتسيير الحياة وتوفير الأمن والأمان من أي قوانين وضعيه مستوردة أو محلية وأنظمة مخترعة ثبت فشلها على مر السنين ولم توفر حياة كريمة أو عدل أو أمن ولم تسلم من فساد تحياتي لك أستاذ مسافر هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 18 مارس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2009 على وجوب الاحتياط في تكفير المسلم، قال تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [النساء:94]. فحذرهم من التسرع في التكفير، وأمرهم بالتثبت في حق من ظهرت منه علامات الإسلام في موطن ليس أهله بمسلمين. فحذرنا ، وأمرنا الخطاب فى الآية موجه الى الذين آمنوا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان