disappointed بتاريخ: 17 أغسطس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أغسطس 2003 سبحان الله منذ أكثر من ألف عام وضع الماوردى كتابه الشهير "الأحكام السلطانيّه"...وبعد ألف عام من تدوينه لهذا الكتاب اذا بمن يتصفّحه يجد فيه كل الحلول العصريّه للأزمة السياسيّه المصريّه ورغم ان للماوردى كتب كثيرة أبرزها كتاب قوانين الوزراة وسياسة الملك المعروف باسم "أدب الوزير" , وكتاب نصيحة الملوك , وكتاب تسهيل النظر وتعجيل الظفر ...الاّ أن كتاب "الأحكام السلطانيّه" يظل أهمّها وأعجبها لأن تطبيق ما ورد به منذ ألف عام بامكانه حل مشاكل مصر المعاصرة الكتاب يقع فى عشرين بابا هى : =عقد الامامة =تقليد الوزارة =تقليد الامارة على البلاد =تقليد الامارة فى الجهاد =الولاية على الحروب والمصالح =ولاية القضاء =ولاية المظالم =ولاية النقابة على ذوى الأنساب =الولاية على امامة الصلوات =الولاية على الحج =ولاية الصدقات =قسم الفيئ والغنيمه =الجزية والخراج =ماتختلف أحكامه من البلاد =احياء الموات واستخراج المياه =الحمى والارفاق =أحكام الاقطاع =وضع الديوان وذكر أحكامه =أحكام الجرائم =أحكام الحسبه واذا كانت أسماء الأبواب قد تعطى انطباعا بأن تطبيق ما أتى به ليس الاّ ضربا من ضروب العودة الى الماضى والتقهقر ليس الاّ ...الاّ أن النظرة العميقة بعين معاصرة الى ماورد فى هذا الكتاب يجعل من ترجمة ما ورد به من لغة الماضى الى لغة الحاضر مفتاحا سحريّا مدهشا لحل مشاكل مصر المعاصرة على صعيد نظم الحكم وأركانه وتعالوا نترجم معا بعين معاصرة ما جاء بكتاب الماوردى لتكتشفوا معى أن حل مشاكلنا المعاصرة كان بأيدينا منذ أكثر من ألف عام ولم ننتبه اليه <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 17 أغسطس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أغسطس 2003 فلنجعل ماورد فى كتاب الماوردى باللون الأسود وترجمة ما يعنيه كلامه بصورة معاصرة باللون الأحمر عقد الامامة = كيف يجب أن نختار رئيس الجمهوريّه يقول الماوردى أنه لا بد من وجود حاكم قوى (يحظى بالاحترام والاقناع فى غالبية الأوساط) ثم يوضّح الماوردى أن الامامة موضوعة لخلافة الدنيا , ويؤكّد أنه اذا كانت لها وظيفة حراسة الدين فان لها وظيفة أخرى لا تقل أهمّية وهى وظيفة سياسة الدنيا (أى أن النظر يجب ان يكون لمن هو أقدر على تسيير أمور الدنيا مع عدم اضاعة الدين وليس بالضرورة الى من هو الأكثر تفقّها فى الدين خاصة اذا ما اقترن تفقّهه فى الدين بعجز عن تسيير أمور الدنيا) ويؤكّد الماوردى على ان الامامة ليست وقفا على فرد(الرئيس الملهم القائد المؤمن بطل الحرب والسلام الركن المهيب...الخ الخ الخ) ويرى الماوردى أن اجماع المسلمين هو الأصل فى عقد الامامة (أى اجماع الأمّة) ثم يقوم الماوردى بتفسير العلاقة بين الامام أو الحاكم من ناحية والرعية من ناحية أخرى فى ضوء نظرية العقد الاجتماعى وهى النظرية الشهيرة التى ترجع جذورها الأولى الى أيام فلاسفة اليونان والتى أفاض فى شرحها الكثير من الفلاسفة والمفكرين فى العصور الحديثة وعلى رأسهم هوبز ولوك و روسو , فلأمر بالنسبة للماوردى لا يعدو عقدا عرفيّا ينظّم العلاقة بين الحاكم ورعاياه فى ظل مجموعة من الحقوق والواجبات المتبادلة بحيث اذا أخل أحد الطرفين بشرط العقد أو أهمل فى واجباته تجاه الطرف الآخر جاز لهذا الطرف الأخير التحلل من شروط العقد (فاذا فشل الحاكم فى تحقيق طموحات شعبه صار عقد ولايته عليهم مفسوخا ويحق لشعبه مطالبته بالتنازل عن الحكم) والماوردى يحدد واجبات الحاكم ويفصّلها وعلى رأسها تنفيذ الأحكام على الجميع (على رجل الشارع وعلى أصحاب المناصب الكبيرة وعلى ذوى القربى والأصدقاء المقرّبين من الطبقة الحاكمة) وبعد ان يعدد الماوردى هذه الواجبات المفروضة على الحاكم يقول مانصّه : "واذا قام الامام بما ذكرناه من حقوق الأمّه فقد أدّى حق الله تعالى فيما لهم وعليهم , ووجب له عليهم حقّان وهما الطاعة والنصرة ما لم يتغيّر حاله" وهى عبارة تستحق التأمّل لأن الماوردى استهلّها بلفظ "اذا" وهى أداة شرط , بمعنى أن الطاعة والنصرة لا تجب على الرعيّة للحاكم الاّ اذا نهض بواجباته فاذا أهمل أو قصّر أو فشل فى تحقيق الطمموحات لشعبه فلا طاعة ولا نصرة لشعبه تجاهه , وهى الصياغة التى توضّح اعتبار الماوردى للعلاقة بين الحاكم والشعب كعقد متبادل (فاختيار الحاكم يكون باستيفاء الشروط وأداء الواجب بالصورة التى يرضى عنها الشعب , ولا يكون الاّ باجماع الشعب والدعوة الى المفاضلة بين الحاكم وبين من يرى أنه أولى بالامامة , وليست الأمور بيعة أبديّة حتى الممات مع اسقاط أداة الشرط "اذا" من الحسبان) ثم يرى الماوردى أن سلطة الحاكم ليست مطلقة (اذ يجب وضعه تحت آليّة رقابيّة تقيّم عمله وتراجعه وتحاسبه) أمّا عن ولاية العهد ( أو كما يقول العزبى : اخترناه اخترناه اخترناااااااااااااه) وفى جميع الحالات فان المبدأ الذى يتمسك به الماوردى وأصر على تأكيده وابرازه هو أن الحكومة ليست شخصيّه (هى ليست حكومة الأسد أو مبارك أو نهيان أو صبّاح...الخ الخ الخ ) ولمّا كان من المتعذّر على الامام أو الحاكم أن ينهض بجميع شئون الأمة ويباشرها بنفسه فقد أصبح لابد من الانابه كما نادى بذلك الماوردى (هل هناك من هو نائب لحاكم البلاد الآن؟؟؟!!!) , وبهذا فقد نادى الماوردى بتقليد الوزارة التى تساعد الحاكم على أن يكون أبعد من الزلل وأمنع من الخلل...وهو ماتحدّث عنه الماوردى فى الباب الثانى من كتابه تحت عنوان "تقليد الوزارة" وهو ما سنتعرّض له فى المرّة القادمة وللحديث بقيّة <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 17 أغسطس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أغسطس 2003 طيب على هامش النقاش تعليق لغاية ما نعرف افكار الماوردى هل مشكلتنا فى مصر حاليا اننا لا نعرف حلولا لمشكلاتنا ام ان المشكله الحقيقيه ان البعض ليس لديه الرغبه اصلا فى انصلاح الحال !! على العموم انا كلى شغف ان اعرف افكار الماوردى .. "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 17 أغسطس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أغسطس 2003 طيب على هامش النقاش تعليق لغاية ما نعرف افكار الماوردىهل مشكلتنا فى مصر حاليا اننا لا نعرف حلولا لمشكلاتنا ام ان المشكله الحقيقيه ان البعض ليس لديه الرغبه اصلا فى انصلاح الحال !! على العموم انا كلى شغف ان اعرف افكار الماوردى .. العزيزه فيروز قمت بنشر مداخلتك الساعه 1.09 وهى نفس الدقيقة التى نشرت فيها أفكار الماوردى فى عقد الامامه (أى فى أحكام اختيار الحاكم) ...يعنى التوقيت لم يسمح لك بقرائة مداخلتى ...عموما ياريت تعودى الى هذه المداخلة فستعطيك صورة عامة عن أفكار الماوردى أما عن مشكلتنا فى مصر فهى ليست أننا لا نعرف حلولا لمشاكلنا و وليست أن البعض (قصدك طبعا النخبة الحاكمة) ليس لديه الرغبة أصلا فى الاصلاح....المشكلة هى أن الشعب المصرى أصبح يفتقد الى الايجابية والجرأة والاهتمام الذين باستطاعتهم دفعه الى الضغط على من ليس لديهم الرغبة فى الاصلاح لكى يحملوا عصاهم ويرحلوا ويتركوا أماكنهم لمن يرى الشعب المصرى أنهم راغبون حقّا فى الاصلاح وقادرين على التوصّل الى حلول لمشاكل الشعب المصرى ليت الشعب المصرى يعى مدى عمق الوحل الذى أصبح وضعه فيه عندما يعلم أن ما يتلكّأ ويتردّد و يقدّم رجل ويؤخّر رجل فى المطالبة به ويجبن عن أن يطالب به كان قد نادى به شخص كالماوردى منذ أكثر من ألف عام....وشوفى بقى فرق التوقيت قد ايه <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 17 أغسطس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أغسطس 2003 تقليد الوزارة = تشكيل الوزارة والجهات التشريعية قسم الماوردى أنواع الوزارة الى وزارة تفويض (جهات تشريعية) وزارة التنفيذ يكون فيها الوزير مكلّفا بتنفيذ الأمور البتى تعهد اليه دون أن يكون له استقلال ذاتى أو رأى مستقل , ولذا كانت الشروط الواجب توافرها فى وزير التنفيذ مخفّفة وأهمّها الأمانه (مش يكون له ماضى وحوله لغط) أما وزارة التفويض (الجهات التشريعية أو المجالس النيابية التى تحاسب الجهات التنفيذية وتسن القوانين الملزمة لها) ويرى الماوردى أن التفويض ولاية لاتمنح الاّ بعقد (ولهذا وجب ان تكون الانتخابات البرلمانيّه معبّرة عن ارادة الأمّة , وهو ما يستوجب عودة الانتخابات تحت نظام القائمة النسبيّة وتحت اشراف قضائى كامل مع توفير العدالة الكاملة بين مرشّحى جميع الأحزاب وعدم عرقلة مرشّحين بأعينهم أو محاولة فرض مرشّحين بأعينهم) وقد أجاز الماوردى أن يكون الوزير ذمّيا الاّ فيما كان يقتضى الحكم فيه بأحكام الشريعة الاسلاميّه (وهو ما يرد على دعاوى من لا يتصفون بالتسامح الدينى على الساحة حاليا والذين قد يحوّلون البلاد الى ساحة اقتتال طائفى و مشاعا للكراهية والتنافر) وفى هذا دلالة قاطعة على تسامح الاسلام ورحابته حيث شرّع الماوردى (الذى كان قاضيا شرعيّا) أن يلى الوزارة فى الدولة الاسلامية رجل على غير الدين (مش بس على غير المذهب) وللحديث بقية <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 17 أغسطس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أغسطس 2003 تقليد الامارة على البلاد = المحافظين ورؤساء الأحياء نادى الماوردى بأن الأمير (المحافظ أو رئيس الحى)(مش يكون كل الناس عارفه انه حرامى أو مرتشى) رحم الله الماوردى.......وليت ما قاله منذ ألف عام يتم الالتفات اليه اليوم <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 20 أغسطس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2003 الاخ العزيز دكتور محبط قرات اخيرا ما كتبه الماوردى من الف عام حول عقد الامامه ولا يزال السؤال قائم فى ذهنى .. انت تقول ان الشعب المصرى أصبح يفتقد الى الايجابية والجرأة والاهتمام الذين باستطاعتهم دفعه الى الضغط على من ليس لديهم الرغبة فى الاصلاح لكى يحملوا عصاهم ويرحلوا ويتركوا أماكنهم لمن يرى الشعب المصرى أنهم راغبون حقّا فى الاصلاح وقادرين على التوصّل الى حلول لمشاكل الشعب المصرى فهل لديك اى اقتراحات بخصوص ما ينبغى ان نفعله كشعب؟ ننظم ثوره مثلا !! تفتكر -بصراحه شديده- ان لدينا من الشجاعه ما يكفى ان نتحدث حتى فى هذا الامر؟ وهل تعلم اى مصير مظلم قد ينتظر من يتحدث -مجرد حديث- فيه .. وتفتكر ان اى انسان عادى لديه اسره و ابناء ممكن يغامر بتشريدهم و بهدلتهم فى سبيل هذا الهدف السامى؟ ويا ترى لو جبن عن القيام بهذا الدور يبقى من حقنا نلومه ونحن جميعا -تقريبا كلنا رجالا كنا او نساء- نقف معه فى نفس الخندق؟ مع تحياتى .. "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 21 أغسطس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2003 عزيزتى فيروز لا أرى مبرّرا للاحساس المبالغ فيه من ردود الأفعال المتوقّعه من السلطة والنخبه الحاكمه المصريّه ازاء محاولات الاصلاح الشعبويّه السلطة والنخبة الحاكمة المصريّه الحاليّه وان كانت غير ديموقراطيّه فانّها أبدا ليست قمعيّه أو استبداديّه أو ديكتاتوريّه بالمعنى المفزع الذى قد يترائى للبعض....ولهذا فاننى لا أرى مبرّرا للخوف تماما كما كرّر ذلك الأستاذ الفاضل عادل أبو زيد فى أكثر من مرّه , فقد دأب على أن يقول فى هذا المنتدى : يا جماعه....لا داعى للخوف.....لا داعى للخوف وأكرر.....النخبة الحاكمة المصرية الحاليه ليست قمعيّه او استبداديّه للدرجة التى تجعل الشرفاء والمحبّين للبلد يتراجعون (خوفا) عن المضى فى طريق محاولاتهم للاصلاح ولتوصيل أصواتهم الى الجميع <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 21 أغسطس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2003 يا اخ محبط السلطه التى ترى انها غير قمعيه هى نفسها التى ضربت المعارضين فى شوارع القاهره عند بدء حرب العراق رغم انهم نددوا بالعدوان الامريكى على دوله عربيه فما بالك اذا تعلق الامر بالاعتراض على ما يحدث فى مصر !! هى نفسها السلطه التى مدت العمل بقانون الطوارئ لاكثر من عشرين عاما حتى تبرر اعتقال اى متظاهر و القائه فى غياهب السجون انا لا اعرف هل قرات عشرات البيانات التى اصدرها صحفيون تعاملوا مع هذه السلطه مباشرة ايام الحرب الاخيره على العراق ام لم تقراها لكنها بكل اسف تؤكد تماما شراسة هذه السلطه التى تراها غير قمعيه .. السلطه القمعيه تعتقل معارضيها لمجرد تاديبهم والمشكله مره اخرى ان من يقول لنا لا تخافوا او ان السلطه غير قمعيه لم يقم هو بما يؤكد هذا الاحساس لديه .. عفوا يعنى no offense مش باقصد حد بعينه .. لكن للاسف الشديد الكلام مفيش اسهل منه بالنسبه للكثيرين .. مع تحياتى "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 23 أغسطس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2003 فهل لديك اى اقتراحات بخصوص ما ينبغى ان نفعله كشعب؟ ننظم ثوره مثلا !! تفتكر -بصراحه شديده- ان لدينا من الشجاعه ما يكفى ان نتحدث حتى فى هذا الامر؟ عزيزتى الفاضله فيروز العبد للّه من ألد أعداء اللجوء الى العنف لتغيير وضعية غير سويّة قد تكون قائمه نعم.....نحن كشعب بحاجة الى تنظيم ثورة.....ولكنّها ليست ثورة عنف وتدمير وصوت عالى واعتصامات مدنيّه....فهكذا ثورات أنا لا أوافق عليها بتاتا وأشجبها بعنف لأننى أرى فيها الفرصة السانحة لاندساس المهيّجين والمخرّبين و الخارجين عن القانون والكارهين للبلد وسط الجماهير الشعبيّه لتستخدمهم كوقود و حطب لاشعال ثورة دهماء وسوقة لتحقيق مآربهم الشخصيّه التى ستكون مصر هى الخاسر الأكبر من ورائها وهو الشيئ المتوقّع من هكذا ثورات تشنّجيّه تتيح لذوى النوايا السيّئة امتطائها انطلاقا من استغلال حالة التهيّج و الانفجار والغضب الشعبوى نعم....نحن كشعب بحاجة الى ثورة .....ولكنّها تلك الثورة الاصلاحيّة السلميّة التى يقودها فى الأساس طبقة المستنيرين والمثقّفين ليحوّلونها الى ثورة عاقلة بيضاء...ثورة عميقة تنظر الى جذور المشكلة ...ثورة صبورة تعتمد على طول النفس وليس على الحلول التشنّجية الفوريّة فالتغييرات فى خيارات أى أمّه ليست تغييرات ذات حدود فاصله من الناحيه الزمنيّه.... ولا تأتى بجرّة قلم بين عشيّة وضحاها... وانّما لابد لها من المرور فى أطوار نمو وفى ظل توافر عوامل مساندة هذا النمو بمعنى انه لو قام رئيس الدوله اليوم باصدار قرار جمهورى بتفعيل الديموقراطيّه فهل سنستيقظ فى صباح الغد وبلدنا ديموقراطيّه؟؟؟ عزيزتى فيروز واحده واحده تعالى نمسكها بالهداوه الديموقراطيّه دى عباره عن ايه؟؟؟؟ مش ممارسة جموع وجماهير الشعب لحقّها فى حرّية اختيارها للنخب التى ستحكمها وتتّخذ القرارات التى تصب فى مصلحتها داخليّا وتنوب عنهم فى السياسات العامّه خارجيّا؟؟؟ طيّب.... مامعنى هذا الكلام؟؟؟ معناه ان النخب الحاكمه لابد ان تكون ليس فقط معبّره عن جماهيرها الشعبويّه بل وأن تكون فى حالة تلاحم معها وان تكون النخب الحاكمه فى نفس الخندق مع شعوبها طيّب..... ما هى أضلاع هذه العمليّه؟؟؟ الجماهير......ومحترفى السياسه......والنخب الحاكمه الجماهير تفرز مجموعة مستنيرين واسعى الادراك يحترفون السياسه ويصيغون برامج (كل حسب مرأيّاته) من اجل عرضها على الجماهير لتنتقى منها مايلائم القطاع الأعرض فى صفوفها فتختار نخبه معيّنه (او مجموعه من النخب) من هؤلاء الممارسين للسياسه لتعلن أنها فوّضتهم لأن تكون هى النخبه الحاكمه (أو النخب الحاكمه المتآلفه) والتى ان فشلت فى تحقيق انجازات ستستبدلها هذه الجماهير بنخب غيرهم.... وهو مايطلق عليه : التداول السلمى للسلطه وبالتالى....فاننا بصدد منظومه متشابكه اذا اعتلّ أداء أحد أضلاعها فان الناتج سيكون معتلاّ بدوره بمعنى: اذا كانت الجماهير سلبيّه وتعزف عن المشاركه من الأساس... أو غير واعيه لأن هذه المشاركه مسئوليّه اكثر من كونها امتياز...أو جاهله وضيّقة الأفق ولاتعرف الأصلح لها....أو غير فاهمه لأبعاد هذه المنظومه برمّتها.....فماهى النتيجه؟؟؟ امّا أن المباراه ستكون بلا جمهور.... أو ستبيع الجماهير أصواتها من باب الحرّيه فى الاختيار وليس من باب الوعى بخطورة الاختيار...أو سيسهل خداع الجماهير ودفعها للاختيارات الخاطئه واذا كان وعاء تمرير رغبات الجماهير (الممارسين السياسيين والأحزاب..الخ) وعاءا ضيّقا أو نادر الوجود أو غير مطابق للمواصفات أو مخروق أو مسدود أو مسمّم....فكيف سيتم تمرير رغبات الجماهير؟؟؟ واذا كانت النخب الحاكمه حاليّا لاتسمح لهذه المنظومه بأن تنطلق... فهل ستوجد منظومه من أساسه؟؟؟ طيب..... الحل ايه؟؟؟؟؟ الحل هو أن نتبنّى مبدئ : رحلة الألف ميل تبدأ بخطوه وأن يكون هدفنا : بناء المنظومه الديموقراطيّه الشامله ازّاى؟؟؟؟ الذى بأيدينا نحن هو مستويين : الأفراد والأحزاب والذى بأيدى من يمسك بمقاليد الأمور هو : سدّة الحكم مظبوط؟؟؟؟ اذن..... الخطوه الأولى: يجب أن تعى النخب الحاكمه الحاليّه أن تلاحمها مع شعبها وتعبيرها عن جماهيرها هو الضمان الوحيد لاستمرارها والطريق الوحيد لتستمد شرعيّتها ولن يتأتى ذلك الاّ عندما تكون هناك حالة توحّد بين الحكومه والشعب بحيث تعبّر الحكومه عن رغبات وآمال وأهداف وتطلّعات شعبها(واذا لم تع ذلك وجب علينا كشعب أن نجبرها على أن تعى ذلك من خلال تخلّينا عن سلبيّتنا) وللوصول لهذا يجب أولا نزع فتيل الصراع الشرس بين الحكومه والجماعات السياسيّه والدينيّه المناهضه لها فى الداخل وذلك عن طريق تقديم ضمانات عن حسن النوايا والرغبه فى الاصلاح واطلاق الحرّيات ثم يتبع ذلك مرحلة فض الاشتباك ثم مرحلة تبادل الثقه فمرحلة الحوار فالشراكه فالتوحّد فى خندق واحد. الخطوة الثانية: يجب ان يكف المثقّفين والمستنيرين عن سلبيّتهم وتقوقعهم بمعزل عن نبض الشارع وتطلّعات الجماهير.... ولكى تعرفهم الجماهير وتحبّهم وتطالب بهم فان على هذه الصفوه النزول الى الجماهير فى الشارع والحقل والمصنع والمكتب والقهوه بل والمنزل ليس فقط لكى يقنعونهم باختيارهم بل من اجل هدف أنبل وأسمى وهو التأكّد من أن هذه الجماهير ستجد فى هذه الصفوه السند الذى سيرتقى بهم من أجل أن يكون لديها القدره على الاختيار الصائب حتى وان كان هذا الاختيار لن يكون من نصيب من ارتقى بهم....فالاصلاح يجب ان يكون ثورة صفوه وانتفاضة مثقّفين فكريّه سلميّه تهدف الى الارتقاء بالعامّه والبسطاء وليست ثورة جماهير طفح بها الكيل اذ أن ركوب موجات الجماهير من قبل بعض المخرّبين أو المتربّصين او المنتفعين لتحوّلها الى موجات من العنف والتحطيم الذاتى لهو شيئ فى منتهى الخطوره وبداية هذا الطريق تتمثّل فى أن يتحوّل المثقّفين وأهل العلم والخبره المستنيرين الوطنيين من متفرّجين منتقدين الى مصلحين ايجابيين وفاعلين كل فى مجاله وموقعه وكل حسب امكانيّاته وظروف معطياته (فى الجامعه والعمل والجريده والنادى والشارع والمنزل والحزب والنقابه....فى صورة محاورات وندوات ومقالات ونتاجات فكريّه ونشاطات جهود ذاتيّه اصلاحيّه فى مجالات التعليم والتوعيه والحفاظ على البيئه ....الخ) مع مشاركه فعّاله تتسم بالاصرار فى جميع المعتركات الانتخابيّه معتمدة فى ذلك على القاعده الشعبيّه التى ستبدئ فى اكتسابها من خلال النشاطات والبرامج الاصلاحيّه الجماهيريّه آنفة الذكر حتى تصل أصوات هؤلاء الاصلاحيين الى الحكومات ان لم يكن برغبة الحكومات فجبريا وقصريا بقوّة دفع الشارع وبازدياد المد الاصلاحى الذى يكتسب أرضا وأنصارا كل يوم حتّى تجد الحكومات أن لامفر من تطعيم هياكلها بهؤلاء الاصلاحيين الّذين ما أن يصبحوا فى مواقع مسئوله فان عليهم أن يتكتّلوا فى وجه الفساد ويفضحوه ويقاوموه بعنف وشراسه وبصوره علنيّه لتوفير قدرة ردع معتمده على وجود جذور لهم فى الشارع الشعبى مع احلال اصلاحيين وطنيين مستنيرين شرفاء نظيفى اليد فى الهياكل التشريعيه والسلطات التنفيذيّه محل كل فاسد يتم الاطاحه به ليستطيعوا دفع عجلة الاصلاح فى جميع المجالات (الصحه والتعليم والزراعه والاقتصاد والتجاره والسياحه والتسليح والخدمات والمرافق......الخ) الخطوة الثالثة: اذا كانت النخبه الحاكمه الحاليه لاتريد أن تخطو خطوات ذات مردود فعلى على طريق الديموقراطيه واطلاق الحرّيات وبناء الفرد والممارسه الحزبيّه السليمه واحياء الثقافه والوعى السياسى عند الجماهير فان هذا هو دور نخب المثقّفين والمستنيرين فى أن لايكلّوا أو يملّوا من أن يلحّوا باصرار على النخبه الحاكمه من أجل المطالبه باحداث تغييرات فى صورة مطالب واضحه تهدف لاصلاح كل أضلاع اللعبه من أوّل الفرد المشكّل لوحدة بناء الجماهير الى ممارسى ومحترفى السياسه الذين ستفرزهم الجماهير ومرورا بمؤسسات الممارسه وأدواتها وانتهاءا بالنخب الحاكمه التى ستتولّد فى النهايه عن هذه المنظومه... ولتكن هذه المطالب واضحة.....ومعلنة......وقد سبق لى اقتراح مطالب للاصلاح السياسى كنت قد اقترحت أن يتم وضعها فى صورة عريضة يتم تداولها وتدارسها من أجل تنقيحها بين أعضاء المنتدى للاتفاق على صيغة نهائية لها ثم يتم طرحها للتصويت عليها فى petition على النت تماما كما فعل العزيز فرى فرير فى حملة مناهضة توريث الحكم....ثم يتم تجميع الأصوات الموافقة على هذه العريضة مع لفت أنظار مرتادى جميع المنتديات المصريّه اليها وايراد الوصلة لها فى منتدياتهم لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن بالتصويت عليها....وعند تجميع عدد محترم من الأصوات يتم ارسالها الكترونيّا الى مجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهوريّة مع ارسال نسخ منها للمواقع ذات الانتشار الكبير على النت من أجل تحريك المياه الراكده واشعار النخبة الحاكمة بجدّية الأجيال الحالية فى السعى نحو الاصلاح بصورة سلميّة ومتحضّرة <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 23 أغسطس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2003 ولتكن هذه المطالب واضحة.....ومعلنة......وقد سبق لى اقتراح مطالب للاصلاح السياسى عزيزتى فيروز: هذه هى هذه الاقتراحات مرّة أخرى لأننى كنت قد نشرتها قبل انضمامك للمنتدى 1-انهاء وضعيّة حزب الحكومه التى حلّت محل وضعيّة حكومة الحزب , واذا كان هناك نيّه حقيقيّه للاصلاح وتوخّى العداله فى الممارسه الحزبيّه وتحقيق مبدئ تكافؤ الفرص بين الأحزاب فيجب على السيّد رئيس الجمهوريّه التخلّى عن رئاسة الحزب الوطنى لتجريد هذا الحزب من ورقة الأفضليّه التى لايلعب سوى بها , وهنا سيبدئ الحزب الوطنى فى تطهير وتطوير وتجديد كوادره حتى تجعله هذه الحركه الاصلاحيه أقوى واقدر على منافسة الأحزاب الأخرى ,وعندما ينصلح حال الحزب الوطنى ويثق فى قدراته الفعليّه فلن يفكّر فى التلاعب بنتائج الانتخابات .....اذ أنه من المفترض أن يكون تخلّى رئيس الجمهوريه عن رئاسة الحزب ايذانا ببدئ نزاهة الممارسه الديموقراطيّه 2-اقرار نظام الانتخابات بالقوائم النسبيّه و عودة انتخابات النقابات التى تم تعطيلها 3-الاشراف القضائى الكامل على جميع الانتخابات لمجلسى الشعب والشورى وحتى لانتخابات المحلّيات مع تشكيل لجنة اشراف دائمه على شئون الانتخابات من السلك القضائى 4-الغاء قانون قيام الأحزاب وتعطيل عمل لجنة تصاريح انشاء الأحزاب بمجلس الشورى توطئة لالغائها تماما أو على الأقل الغاء شرط التميّز الحزبى وهو أضعف الايمان, بحيث يصبح أى حزب قائما قانونا بمجرّد تشكيله والاعلان عنه واخطار الجهات التشريعيه والتنفيذيه المختصه , على ان يتم بعد ذلك غربلة العدد الكبير من الأحزاب التى ستظهر نتيجة هذا التغيير بتحديد نسبة اصوات مئويّه يجب على كل حزب الحصول عليها (ولتكن مثلا 5%أو6%) ليسمح له بوجود ممثّلين له فى المجلس , وهو ماسيؤدّى تلقائيّا الى انحلال وتفكك الأحزاب الغير جدّيه والغير مؤثّره فى العمل السياسى وبالتدريج ستتبلور ملامح الشارع السياسى الذى سيظل فيه فقط الأحزاب القويّه الجدّيه والتى لها جذور وأصول بالشارع المصرى مع التشديد على انشاء آليه تتأكّد من مصادر تمويل الأحزاب بحيث يمنع حصول أى حزب على أى تمويل من خارج مصر سواء كان ذلك من أفراد أو جمعيّات أو مؤسسات أو هيئات أو منظّمات سواء كانت مصريه فى الأصل أو أجنبيه أو دوليّه لاعتبارات الأمن القومى 5-اعلان نائب لرئيس الجمهوريّه (ليس له أى قرابه برئيس الجمهوريّه) مع ابداء النيّه تجاه السماح بالتداول السلمى للسلطه عن طريق الغاء الفقره الدستوريه التى تنص على أنه لو لم يحصل الحزب الوطنى على الأغلبيه فان من حق رئيس الجمهوريه تشكيل وزارته من بين أعضاء وكوادر الحزب الوطنى!!!!!!!!!! مع اضافة الفقرات التى ترسى أحقّية الحزب الحاصل على الأغلبيّه فى تشكيل الوزاره مع وضع معايير الائتلافيّه الحزبيّه للحكومه حسب النسبه المئويّه لحصول كل حزب على أصوات الناخبين , وليطمئن الحزب الوطنى...فأنا أقولها بصراحه وبأعلى صوت ودون خجل أو مواربه: لايوجد حزب آخر فى مصر (ولاحتّى حزب الوفد)قادر على تشكيل وزاره وسيظل الحال هكذا لعدّة سنوات , ولكن اجراء هذه الاصلاحات وفتح باب التغيير سيبعث بالحياه مرّه أخرى للشارع السياسى وسيحييى الممارسه الانتخابيّه التى عزف عنها الشعب وخاصّة المثقّفين والمتعلّمين لأن الشعب سيعى بأن صوته حقّا أمانه وأنه أصبح له لازمه, وسينفض غبار الكسل والتراخى والسلبيّه عن الأحزاب التى ستيقن بأنها لن تحرث فى البحر وأنه كلما ارتقت ببرامجها وكوادرها وتواصلت مع الشعب كلما كان لها فرصه فعليه فى المشاركه فى تداول السلطه ولو حتى جزئيا 6-الغاء العمل بالبطاقه الانتخابيّه بحيث يصبح المواطن مقيّدا فى الكشوف الانتخابيّه تلقائيّا ويتم اعتبار رقمه القومى هو رقم قيده الانتخابى ,وذلك عن طريق توقيعه عند اصدار البطاقه الشخصيّه على ورقه مماثله لتلك الخاصه بالتجنيد بحيث يطلب استدعائه للمشاركه فى الانتخابات مع التزامه بدفع غرامه ولتكن 50 أو 100 جنيه فى حالة تخلّفه عن المشاركه مع الجدّيه والالتزام فى تحصيل الغرامه منه فعليّا 7- يتم حل أى حزب بقرار قضائى اذا فشل الحزب فى حل مشاكله ومنازعاته الداخليّه على رئاسة الحزب ومواقعه القياديّه فى فتره أقصاها ستّة أشهر لايقاف المهازل ولعب العيال الذى نراه فى بعض الأحزاب الحاليّه 8-اجبار كل حزب على تقديم مشروع خدمه عامّه واحد على الأقل سنويّا(محو أمّيه, توعيه صحّيه, تدريب مهنى , نظافة وتجميل الأحياء,ندوات ثقافيّه , معارض,أسر منتجه,خدمات أهليّه,استكشاف وتدريب وتأهيل المواهب الرياضيّه....الخ) فى كل محافظه يوجد لهذا الحزب بها مقر مع تشكيل لجنه قضائيّه للتأكد من تنفيذ الحزب لهذا المشروع بجدّيه بغض النظر عن النتائج المتحققه مع ايقاف الحزب الغير ملتزم أو المتقاعس عن تنفيذ مشروعه لمدّة 3 شهور.....حيث سيحقق هذا الشرط عدّة فوائد أهمّها بناء الأفراد والارتقاء بهم بالاستفاده من كفائات وقدرات كوادر الأحزاب مما سيقلل الضغط من ناحيه اخرى على ميزانيّة الحكومه المثقله , كما سيخلق هذا النظام الشعبيّه والجذور للأحزاب فى الشارع السياسى ويوصل مفهوم العمل الحزبى والممارسه السياسيّه والديموقراطيّه عند رجل الشارع البسيط وربّة المنزل والطالب اليافع مع ازدياد قاعدة الأحزاب الجماهيريّه بالتبعيّه وانخراط الشباب بالذات فى العمل الحزبى البنّاء المفيد للبلد مما سيثرى الحياه فى مصر ليس على الجانب السياسى فقط وانما على الأصعده الاقتصاديّه والخدماتيّه والثقافيّه والاجتماعيّه والانتاجيّه والادراكيّه كنواة مشروع قومى نهضوى شامل ستتحرّك قاطرته بالقصور الذاتى فيما بعد,وهذا الاحتواء للمواطن المصرى وخاصة قطاع الشباب وتسخير قدراته لما فيه مصلحة البلد ومصلحته سيسحب البساط من تحت أقدام التطرّف والارهاب وسيغلق الباب بالضبّه والمفتاح أمام ظهور معتنقى المنهج الـــ"بن لادنى" الأصولى المتشدّد بل المتطرّف الذين ماكانوا ليظهروا او يكون لهم ذكر لولا الكبت السياسى ولولا انعدام الممارسه الديموقراطيّه ولولا تهميش دور الفرد العادى فى المشاركه بفعاليه فى بناء البلد ورسم سياستها ولولا الاحساس بالاحباط وفقدان الأمل فى غد افضل ولولا رمى الشعب لطوبة البلد مما افرز جوّا امّا ملبّدا بغيوم العنف والتطرّف الرافضه بغباء وانغلاقيّه للوضع ,وامّا جوّا سلبيّا مليئ بسحب اللامبالاه والانهزاميّه المستسلمه للوضع والمسلّمه بانهزام القيم أمام القيمه 9-تحديد المدّه القصوى لرئاسة الجمهوريه بدورتين انتخابيّتين مدّة كل منهما 4 سنوات أو 5سنوات , على ان يكون ذلك عن طريق انتخابات برلمانيّه, على أن يتم انتخاب رئيس الوزراء بصوره دوريّه كل 4 سنوات عن طريق انتخابات شعبيّه بين مرشّحى الأحزاب على مرحلتين ابتدائيه ونهائيّه وليكن ذلك حسب النظام الفرنسى الذى أجده الأكثر ملائمه لنا الى أن يتبلور الأسلوب الخاص بنا بعد عقد أو عقدين من الممارسه الانتخابيّه الصحيحه التى ستفرز متطلّبات خصوصيّة التطبيق فى مصر, ويتطلّب هذا البند نقل أغلبيّة السلطات من يد رئيس الجمهوريّه ليد رئيس الوزراء على ان يوضع بند صريح بالدستور ينص على وجوب ان يكون رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء من المدنيين وليس من العسكريين 10-تحويل مناهج التربيه القوميه الى التربيه القوميه والسياسيه مع جعلها ماده اجباريه بالمدارس من السنه الرابعه الابتدائيه لتوعية النشئ بمعنى كلمة حزب وديموقراطيه ومفهوم الممارسه السياسيه , بل ويمكن أن يتم مطالبة الطالب بدءا من المرحله الثانويه على تقديم تقرير فى آخر السنه عن نشاطه داخل أحد الأحزاب وتلخيصه لفكر وتوجّهات حزبه بحيث يتم اعطاء درجات اضافيّه على ذلك على غرار درجات المستوى الرفيع الاضافيّه , أو ان يتم اضافة 0.5 أو 1% للمجموع لكل من كان معه الشهادات التى تثبت مشاركته الفعّاله فى برامج حزبه للخدمات العامّه الناهضه بالمجتمع 11- اعادة تفعيل جميع انتخابات النقابات التى تم تجميد انتخاباتها <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 23 أغسطس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2003 النخبة الحاكمة المصرية الحاليه ليست قمعيّه او استبداديّه للدرجة التى تجعل الشرفاء والمحبّين للبلد يتراجعون (خوفا) عن المضى فى طريق محاولاتهم للاصلاح ولتوصيل أصواتهم الى الجميع هذا الطريق لا بد أن نمشيه....لأنه كلّما تأجّل المشى فيه كلّما تعقّدت الاشكاليّه عزيزتى فيروز : كلّما تذكّرت مقولة الميكانيكى الخاص بى عندما زادت مشاكل سيّارتى السابقه كلّما تذكّرت حال البلد اذ قال لى يومها : العربيّه لمّا بتخرب بتحتاج عمره.... ولو اتسابت وما أتعملش فيها عمره مش حينفعك وقتها غير انك "تفوّرها" و "تقلبها" وتجيب لك عربيّه جديده ولأن الأمم لاتستبدل ولكنها يتم اصلاحها...ولأننا لازلنا فى مرحلة يمكن فيها أن تؤدّى الـــ"عمره" الى الاصلاح فان علينا التحرّك....وبسرعه ....وقبل أن يفوت أوان العمره اذ أننى أرى أن أى أمّة يمكن تشبيهها بالحافله (الأوتوبيس) الركاب هم الشعب الركاب الذين يريدون النوم فعليهم بآخر الأتوبيس ولامكان لهم فى الكراسى الأماميّه السائق هو القياده العليا , والملاّح بجانبه هو بطانته والنخبه الحاكمه وأجهزته الاداريه ومؤسساته اذا حاد السائق عن الطريق او قاد الحافله بتهوّر او برعونه قان على الركّاب تنبيهه فى البدايه , فاذا استمر فى ذلك فان على الركّاب اجباره على التنازل عن القياده ليجلس فى مقاعد الركاب , وهنا يقوم الركاب باختيار قائد جديد للحافله...ولكى يتم ذلك فان على الركّاب ان يكون من بينهم من يجيد القياده ويحذقها...ولايجب ان يكونوا كلهم كذلك ولكن يجب ان يكون بينهم من هم كذلك بنسبه معقوله و ويجب ان يكون الركّاب واعيين لأصول القياده العامّه وقادرين على تقييم قدرات قائد الحافله حتى يكون الاختيار سليما اذا كان الملاّح بجانب السائق يضلّله او يستعمل خرائط غير صحيحه وجب على الركاب اختيار ملاّح جديد من بينهم , وهنا يجب على الركاب أن يتوافر بهم نفس الشروط المذكوره أعلاه ولكن مع زيادة النسبه المؤهّله هذه المرّه خزّان الوقود للحافله هو النشئ والتربيه السليمه والتعليم المتطوّر وقود الحافله هو قدرات الشعب وامكانيّاته البشريّه شاسيه الحافله وعفشتها التى تضمن سلامتها وثباتها على الطريق هو قيم المجتمع النابعه من الدين والمبادئ الأخلاقيّه محرّك "موتور" الحافله هو طبقة المستنيرين والمصلحين والدعاه والمثقّفين والمبدعين والمفكّرين شريطة ان يكونوا من المخلصين والشرفاء دينامو الموتور هو الوطنيّه والانتماء والتشبّث بالهويّه والقوميّه الرادياتير الّذى يبرّد الموتور ويمنع احتراقه هو قبول الآخر ورفض الارهاب الفكرى وماء الرادياتير هو الفكر الذى يؤمن بالحرّيه ولا يتشدّق بها فقط فيحوّل الحوار الى خناق الفرامل والكوابح هم حكماء المجتمع وصفوته الذين ينبغى اللجوء اليهم والاستفاده من حكمتهم فى الأزمات المقاعد الوثيره التى توفر الراحه للراكب هى المرافق والخدمات العامّه التى ينبغى الاهتمام بها حتى لايصاب الركّاب بالانزلاق الغضروفى فى وسط الرحله التكييف الذى يوفّر الاحساس بالانتعاش هو مساحة الرخاء التى تهوّن من الرحله و فيلم الفيديو بالحافله هو الاعلام الهادف والترفيه الذى يحق للراكب الحصول عليها جميعا الركّاب الذين يشقّون جلد المقاعد بالمطاوى ويكتبون عليها ويشوّهونها هم المخرّبين الذين يجب انزالهم من الحافله ان فشل تقويمهم الركّاب الذين يحطّون من قدر الحافله ويدعون باقى الركّاب الى الانضمام لحافلات أخرى يعدونهم فيها بما لم يجدونه فى حافلتهم هم الطابور الخامس والمغرضين والعملاء الداعين الى لفظ الهويّه والانتماء الاطارات الآمنه هى الوحده الوطنيّه وطفّاية الحريق هى التماسك الداخلى ووحدة الصف والتعايش السلمى بين طوائف الشعب ولكن الأهم من وجهة نظرى هو ان تقوم الحافله من الموقف , ويدور المحرّك.....وهنا تجد انك تحتاج الى مفتاح السويتش (الكونتاكت) فلنرى بأنفسنا ماهى مواطن الخلل فى مكوّنات حافلة أمّتنا لنقوم باصلاحها.... وللأسف فاننى أرى أن مواطن الخلل فى أتوبيس مصر أصبحت كثيرة للدرجة التى تستدعى عمل "عمره" شامله قبل أن يفوت الأوان (مع ملاحظة أن الاهتمام بالارتقاء من مستوى الركّاب يعادل فى الأهميّة القيام بأى اصلاحات ميكانيكيّه فى سياق العمره المزمع عملها للحافله) <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان