اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أخلاقيات الصحافة المصرية : احترم رئيسك وافرش الملاية لرؤساء الدول الأخرى!


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

أسمع عن عقوبات لأي صحفي يهاجم أو يسب "رئيس دولة".. سواء عقوبات قانونية أو عقوبات مهنية ، وهو ما لا ينفذ على أرض الواقع..

هذا الفيلم المبتذل تم إحياؤه على خلفية قضية رؤساء التحرير الأربعة الشهيرة ، وتم قتله حالياً.. بعبارة أخرى : اللي عايز يتكلم عن "المفروض".. "المفروض" دة بقى بتاع الورق.. أما في الممارسة فلا يحق لك الاختلاف مع رئيس بلدك فيما يحق لك التلطيش في الآخرين وبشكل غير لائق ويتنافى مع أعراف مهنة الصحافة.. خاصةً إذا كانت تلك الدول ليست عدواً مباشراً للدولة في حالة الحرب..

لا أتحدث هنا عن احترام الرئيس فبالفعل هناك حد من الاحترام يجب أن يتوافر للرئيس أياً كان حجم الخلاف والاختلاف وقسوة النقد .. لكن لماذا يتوفر هذا الحد لرئيس دولة دون أخرى؟ ولماذا كانت هذه المادة التي قال لنا مسئولو الإعلام أنها "جاهز" مع أنها في الحقيقة "تفصيل"؟

من وضعوا تلك المادة وصرحوا وصرخوا بها إذن لا يحترمون الرئيس ، ولا يحترمون رؤساء الدول الأخرى ، بل يحتقروننا ويحتقرون- من قبل - أنفسهم..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ومن أمثلة ما تحدثت عنه في المداخلة السابقة التفسير اللوذعي للسيد "عبد الله كمال" لخطاب الرئيس بشكل كان من الممكن أن يحدث أزمات دبلوماسية كبيرة مع الدول العربية .. لولا سَتر ربنا..

"أحمد فكري" كتب في "المصري اليوم" عن تداعيات التصرف "الغريب" للصحفي "الأغرب".. ورغم خلافاتي الفكرية معه إلا أنني رأيت في كلامه كثيراً من المنطق..

المشهد العام فى مصر يشير إلى فوضى عابثة، فوضى تحولت خلالها «أقلام حمقاء»، تحت ستار حرية التعبير، إلى عبء اجتماعى وسياسى لا يطاق بدلاً من أن تكون إضافة لقوة المجتمع.

ولعل أخطر أعباء «الأقلام الحمقاء» أنها انقلبت ـ بفعل الاحتماء بالسلطة الرسمية ـ إلى خنجر فى ظهر مصر، وطعنة غادرة ضد «مصالحة عربية ـ مازالت ـ هشة» حققها الرئيس بصبره، وعفته، وسعة صدره.

أقول ذلك بسبب ما قاله لى دبلوماسى عربى تعليقا على ما نشره عبدالله كمال، رئيس تحرير روزاليوسف، «تقولا» على الرئيس مبارك وعلى خطابه فى القمة. وخطورة ما قاله الدبلوماسى العربى أن الكاتب محسوب على النظام، ومعروف للآخر باعتباره بوقاً للسلطة الرسمية ـ عبدالله يروج ذلك ـ وهو ما يشكل خطرا محدقا بما تسعى له مصر من محاولات لم الشمل العربى.

وكان رئيس تحرير روزاليوسف وصف كلمات الرئيس فى الخطاب الافتتاحى بقمة الكويت بـ«العنيفة والقاسية».

وقال إن خطاب مبارك «ليس أقل من صفعات تأديب وجلسة تربية للدول العربية...».

وتابع: «بلغ الرئيس فى جلسة التأديب تلك مدى بعيداً للغاية»، وتساءل: «لست أدرى ما هو إحساس هؤلاء الصغارـ يقصد رؤساء وملوك الدول العربية ـ وهم يوجه إليهم هذا الانتقاد الحاد ويتهمون من قبل الرئيس بالاستخفاف بالدم الفلسطينى وبأرواح الشهداء..» ويتزيد إلى حد القول: «لقد حولهم مبارك من ممانعين إلى تجار دم وبائعى أرواح.. ومتطلعين متسلقين لاهثين..».

ويضيف الكاتب المحسوب على النظام: «انتابهم ـ يقصد رؤساء الدول ـ الرعب مما سوف تفعل فيهم مصر..» ثم لا يجد حرجا فى أن يقول «عاد ـ يقصد مبارك ـ وأودعهم ـ يقصد الزعماء العرب ـ جانبا رابتا على رؤوسهم كما لو كانوا أطفالاً»، ويضيف: «بعد أن انتهى من الصفعات.. راح يمارس عملية التربية.. والتعليم..».

قال لى الدبلوماسى العربى، وهو بالمناسبة ليس محسوبا على دول الممانعة أو حتى دول الاعتدال: هذا لا يليق، لقد أصبح «هؤلاء» ـ يقصد عبدالله والذين على شاكلته ـ اليوم أخطر وأعتى تأثيراً من «العدو»، فالفارق كبير بين أن تعيش طليعة إنسانية أزمة بلادها، فتعمل على تقصى أبعادها ومحاولة تجاوز آثارها، وبين أن تنفخ تلك الطليعة ـ بجهل ـ فى نيران الأزمة، وتتحول امتداداً لها، وتصبغها بملامحها، وتكسبها صفاتها الحمقاء المندفعة، البعيدة كل البعد عن الوجه الأصيل النبيل لأمتنا.

ومن هنا فإن أياً من الملاسنات غير المحسوبة، والتجاوزات المرفوضة هى فى الأساس عمل أرعن يسعى لتقويض مصالحة «هشة»، لا يستطيع أن يسلم فيها طرف للطرف الآخر بهذه السهولة أو يتراجع أمامه مهما كان الحق عنده، وليس معنى ذلك حتى الآن أنه فى مقدور أحد هذه الأنظمة أن يقفز من المصالحة إلى المواجهة المباشرة مع الطرف الآخر... وإنما معناه أن الوضع يصبح دقيقاً بالغ الدقة، لأن كليهما - مع هذا كله - يواجه محظورين لابد له أن يحول دون تعرضه لأيهما:

محظور أن يسلم أو يتراجع.

ومحظور أن يتورط أو يتصادم.

وهذا يعنى أن تتوسع مساحات التلاسن المنبوذة.

ومعناه أن الموقف بين الأنظمة المحتقنة يصبح أكثر توتراً.

إن الشرر يتطاير بقرب شحنة قابلة للانفجار السريع.. فانتبهوا.. قبل أن تضيع كل الجهود.. إن نجاح مصالحتنا يعتمد أساسا على مقدرتنا فى إعطاء الفرصة لأصغر بارقة أمل، وكل صاحب قلب صادق ولأى إرادة حرة ومؤمنة بالخير المشترك بيننا.

فهل ما فعله مراهقون فى الإعلام المحسوب على الدولة بتقولهم على الرئيس يدخل فى باب إفساح المجال لـ«بارقة أمل»، وتمهيد الطريق للإرادات الحرة، والقلوب الصادقة أم كان محاولة سيئة لوأد «مصالحة هشة» جرت بما بذله الرئيس من صبر، وما قدمه من سعة صدر، وما تمتع به من قدرة على الاحتمال والترفع عن الصغائر.

وسألته: هل فهمت من خطاب الرئيس مثل ذلك التطاول؟ وأجاب بالنفى، لكنه تابع: هناك اعتبار يتصل بهذه النقطة، وهو أن وجود الصحف القومية فى يد السلطة الرسمية يجعلها مسؤولة أمام الأنظمة المناهضة لمصر، والتى تفتش عن «هفوة» هنا أو هناك لتفلت من التزامها، ومصالحتها، وعبء الوحدة متلفحة بثياب الضحية، فضلا عن كون هذه الدول تملك أيضا إعلاما موجها وإعلاميين مأمورين على الخط نفسه، مما يجعل سمعة الرئيس على المحك، وذلك اعتبار له أهميته القصوى، إذ إن جزءاً من هيبة أى دولة معلق بكرامة رئيسها وصورته وسياساته وذمته الوطنية مهما جرى من خلاف.

وقلت له إننى فهمت من خطاب الرئيس شيئا آخر، وأظننى على حق، فقد فهمت منه «أن حالة التشرذم العربى تدعونا إلى العمل على مواجهتها، وبذل الجهود المضنية، التى يجب أن تكون هائلة، وسريعة».

وتقديرى أن مبارك ـ وهو رجل عف اللسان واسع الصدر واضح الرؤية ـ فعل ذلك وأكثر، ليس فقط لخلق ظروف مواتية لمواجهة «حمامات الدم» الفلسطينى المراق، بل لوضع أساس جديد وقوى للتآخى والتطوُّر والنمو فى المنطقة.

وفهمت مما قاله أن أمتنا مطالبة وبسرعة للعمل على بلسمة جراحها، إذ يتعيَّن عليها أن تلعب دورها وتدشِّن مرَّة أخرى عهدا جديدا من السلام.

وفهمت منه أن مصر صديقة لكل أمة وكل رجل وكل امرأة وكل طفل يسعى لمستقبل يعمه السلام وتسوده الكرامة.

وفهمت أكثر من خطاب الرئيس ـ وهو حسن ـ أننا لن نعتذر لأحد عن طريقتنا وأسلوبنا فى الحياة وفى إدارة سياساتنا واستراتيجياتنا وتحديد أولوياتنا واختياراتنا فى حرية.

وفهمت أنه قال لأولئك الذين يحاولون تحقيق أهدافهم وغاياتهم عبر نشر الفرقة وقتل الأبرياء، إننا سوف ننتصر كما انتصرنا أبدا.. لم يشتم ولم يصفع.

لم أر أبدا فى الخطاب تعاليا، ولا تجاوزا، ولا صفعات تأديب أو ترهيب.. بقدر ما رأيت زعيما عربيا يعمل بقلب يحدوه الأمل والفضيلة، ويدعو الجميع ـ وبلا استثناء ـ لتحمل نصيبهم فى تجشُّم العناء ومواجهة مسؤولياتهم بشجاعة وعنفوان مرَّة أخرى أمام الله والناس والتاريخ.

إن أخطر ما فى القراءة المتعسفة المغرضة التى قدمها عبدالله كمال لخطاب الرئيس أنها تفضح اندفاعه لـ«شغل المسرح» وافتعال الأزمات والبطولات الكاذبة، و«النضال الإنشائى» وهى ممارسات مراهقة غير مسؤولة يرتكبها محسوبون على السلطة، وجب التحذير مما يحويه من خطر.

.. خطر يتصل بـ«لقمة عيش» الآلاف من الذين يعملون فى تلك العواصم وهى معضلة كبيرة لا يرضى الرئيس التضحية بهم وبأرزاقهم حماية لنزق إعلامى غير مبرر.

خطر يتصل بدور مصر ووضعها.

.. ويتصل بموارد للثروة الطبيعية والمواد الخام، وحلم بتكامل وتوحد قادم يبشر بغد مشرق.

.. ويتصل بصداقة أو عداوة شعوب هى فى القلب منا- بما فيها الدول التي اصطفت فى المعسكر المعادى والمعاند لدور مصر – تسامح الرئيس ورضى أن يغفر زلاتها وتجاوزاتها، وأن يفتح صفحة جديدة معها.

.. ويتصل -كذلك– بالقضية الفلسطينية التى دفعت مصر، ومازالت مستعدة ـ وفق مسؤولياتها القومية ـ لأن تدفع من أجلها الكثير.

إننا نرفض التقولات «الطائشة وغير المسؤولة»، التى ارتضت ـ بضعف البصر والبصيرة ـ أن تحولنا جميعا بلحمنا ودمنا ومصالحنا ولقمة عيش الآلاف منا فى تلك العواصم إلى قرابين تافهة ورخيصة على موائد «اصطناع النفوذ» المفتعلة.

الذى نشهده اليوم، فعلاً وقولاً، يؤكد أن مصر تسير فى محيطها العربى على حافة خطرة، يدفعنا إليها توتر مصنوع.. توتر تفتعله مضاعفات يجىء بها استمرار هذه الأقلام فى ملاسناتها الإنشائية الركيكة التى تصب كلها فى صالح العدو المتربص.

إن التوتر المخزون فى النفوس أشد خطورة من الأسلحة المخزونة فى الترسانة الإسرائيلية المتوحشة.. كلنا يعرف ذلك ويعرف أكثر أن هذا التوتر هو الأخطر على الإطلاق.. لأنه قد ينفجر، لا بخطأ فى الحساب.. ولكن بكلمة واحدة فى المكان الخطأ.

والمذهل أن تتورط مصر فى الاندفاع نحو «الكلمة الخطأ» بالسكوت على «تقوُّل أحمق» يأخذنا إلى فرقة يرفضها مبارك، ويأباها ويعرف خطورتها، وهى فرقة لم يكن ما يدعو إلى السقوط فى شباكها غير مصالح الصغار، وحماقة المراهقين الطامعين فى «شغل المسرح»!

إن جهداً مصريا بذل ـ وبغير تحفظ ـ نحو وقف وتحطيم كل أسباب الشقاق والتشرذم العربى، ويجب ألا تدخر مصر باباً يمكنها من حمايته والحفاظ عليه.

واذكروا ـ يهديكم الله ـ أن الجاهل يتعلم بقسوة التجربة والخطأ، فيما العاقل يستنتج، ويقرأ التجارب قبل أن يتورط ويورط بلداً طيباً ورائعاً وواسع الصدر أهله ورئيسه ودبلوماسيته فيها.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1298

كيف ترون تصرف السيد "عبد الله كمال"؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الرئيس لا يقرأ فى التفاصيل و متهيألى مش حياخد باله من الهزل ده

بنسبة للصحفى ده هو معتمد انه من المقربين لجمال مبارك و مستشار اعلامى لأحمد عز يعنى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى

و متنساش صحفى التبولة و البعرور برده جلياط زى صاحبه

رابط هذا التعليق
شارك

للاسف الشديد اخي شريف الصحافة المصرية او بالاحري القومية والتابعيين هم اقل قيمةو علما وفائدة للمجتمع المصري فأنا اري انهم مدسوسين للاشهار بالاخريين والاتجار بالكلمات البراقة ولكن اري انهم للاسف الشديد في منهي التفاهة اللهم اننا من المفروض التحري بالموضوعات وان نتعقلها جيدا قبل ان نستوعبها

تحياتي

عبده بيه

عبده بيه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 شهور...

هناك من يخطئ ويتعلم..

وهناك من يخطئ ولا يتعلم..

وهناك من يخطئ ويرفض أن يتعلم..

السيد "محمد علي إبراهيم" مرة أخرى يواصل بحماقاته استعداء الدول العربية على العمالة المصرية فيها ، وكيف لا وهم الذين لم يحظوا أصلاً بأدنى قدر من اهتمام مؤسسته الشمطاء إلا طبعاً بعد سماع الصفارة؟

الكاتب "عبد العزيز أبو حمر" الذي يكتب في عدة صحف رياضية عربية ، طرح بعقلانية تبعات التصرف "الغريب" للسيد "محمد علي إبراهيم"..

أصبح محمد علي ابراهيم، رئيس تحرير جريدة الجمهورية مثل رجل الدولة أو القائد الذي اتخذ قرار خاطئ لشن حرب مُدمرة دون مراعاة لتأثيرات هذا القرار على النواحي الاقتصادية أو الاجتماعية أو الإنسانية أو حتى الأخوية، ناهيك عن أن هكذا القرار ليس له بالأساس ما يبرره في ظروف لا يجب أن يُستنفذ فيها السقف الدبلوماسي أو السياسي..

باختصار شديد.. رئيس تحرير الجمهورية القومية، اختار وسيلة غير وطنية وغير قومية وغير عربية بالهجوم على قطر هذه المرة من زاوية خاطئة ومعيبة لو أن أي قلم من الجهة الأخرى تطرق بشكل مماثل للهجوم على مصر لقاومه كل قلم مصري مخلص ومحب لبلاده..

الهجوم على الشيخة موزة قرينة أمير دولة قطر، ووصف دولة قطر بأنها تتمثل فقط في قناة الجزيرة والشيخة موزة، طرح يرفضه العقل والمنطق خاصة من رئيس تحرير جريدة قومية يُفترض أنه صاحب قلم مسئول..

التهجم على قرينة رئيس أي دولة عربية أمر مرفوض.. لسبب بسيط جداً، بسيط ولا يحتاج لأي حنكة سياسية أو خبرة دبلوماسية، وهو أن التهجم من دولة أخرى على السيدة سوزان، قرينة رئيس جمهورية مصر العربية، بهذا الشكل (أو بغيره) هو أمر عيب ومرفوض بتاتا.. ولا يقبله وطني مصري واحد بغض النظر عن ميوله واتجاهاته..

والعبدلله لا يقول ذلك لأنه يعيش في قطر، فالحمدلله، العبدلله (مستقيل) و(مستقل) ولا ينعم بخبرة سابقة في التطبيل والتهليل..

وكان أمام محمد علي إبراهيم – مثلما جاء في مقاله – مجالا أرحب ينهم منه ما يشاء لإيقاف قناة الجزيرة عند حدها أو انتقاد القواعد العسكرية الأمريكية في قطر.. ليقل ما يشاء ويخرج من مصادره ما يريد وإذا أراد أن يستزيد فليستزيد، لكن أن يطال بكلماته أمور جارحة، فهذا عيب، أيما عيب، خاصة ونحن كعرب وأخوة سنحتضن بعضنا البعض اليوم أو غداً أو الشهر المقبل أو بعد حين..

جريدة المصريون، أشارت في عددها يوم الأحد إلى احتمال تأثير هكذا كلام معيب على وضع الجالية المصرية في قطر، وهذا صحيح تماماً، والعبدلله يضيف، أن مقال رئيس تحرير الجمهورية نزل كالصدمة على الجالية المصرية في قطر، لأنه بالفعل شئ معيب ومشين وجارح، كتبه مسئول غير مسئول بالمرة..

نعلم ونؤمن أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى، ولا يوجد في هذا العالم ما هو أثمن من الكرامة واحترام الذات والدفاع عن بلدك ووطنك، لكن ما فائدة الهجوم على شخص قرينة رئيس دولة؟ وما فائدة هكذا طرح غير مسئول؟، هل نفذت مجالات النقد الأخرى؟!! وإذا كان هذا تم بإيعاد من الدولة، فلماذا يبذل السفير المصري عبدالعزيز داود كل هذه الجهود المُضنية التي يشعر بها المواطن المصري في الدوحة لينأى بالجالية المصرية في قطر وقوامها 150 ألف شخص عن التداعيات السياسية التي أفرزتها أحداث الأشهر الأخيرة؟..

جهود السفير راحت هباء عندما وضع محمد علي إبراهيم ببساطة المكيف على (on) ومسك قلمه وكتب كلاماً معيباً لمهاجمة شخص قرينة رئيس دولة أخرى؟.. لماذا لا أحد يدري.. وهل هذا شيمنا؟. أم أن علينا كجمهور وجالية أن نعتبر أن هجومه بهذه الطريقة المعيبة هو فشل في التصدي بالمنطق والحجة والبينة في الرد على قناة الجزيرة فسلك طريقاً آخراً؟؟.

والعبدلله، مثل كل المصريين لا يقبل الهجوم على بلاده، ولا يقبل أن ينال أحداً من أرض الكنانة، لكنني أشك أن يكون رئيس تحرير الجمهورية قد حصل على ضوء أخضر من أي جهة، والأكيد أن إبراهيم يريد أن يثبت أنه "ديك البرابر" بين رؤساء تحرير الصحف القومية أو أن يصبح بطلاً دون ساحة نزال ومن دون بطولة بالأساس.. فكان قرار حربه المُدمرة.. وعلى من أعطى هكذا قرار بشن حرب معيبة وجارحة بهذا الشكل، عليه أن يتحمل تبعات قراره وليس أناس مساكين لا ناقة لهم ولا جمل، تركوا بلدهم طلباً للرزق بعدما ضاقت عليهم الأرض بما رحبت بفعل المحاسيب والمحسوبية.. هؤلاء وضعهم إبراهيم في موقف مخجل باتهامات معيبة وغير مسئولة تخرج عن شخص لا يجب أن يكون مسئولاً دقيقة واحدة بعد الآن!!..

والسؤال هو : لماذا ينسى رئيس تحرير الصحيفة الحكومية -الذي يُحسَب خطابه على النظام المصري -نفسه من حين إلى آخر؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...