اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بيع الترام حدث فعلا فى القاهرة سنة 1945


عادل أبوزيد

Recommended Posts

نسمع كثيرا تعبير "بيع الترماى" كدليل على الإستغفال الشديد ، و رأينا فيلم العتبة الخضرا لإسماعيل ياسين الذى إشترى فيه ميدان العتبة الخضراء من أحمد مظهر.

يظن الكثير أن هذه مجرد شطحات فنانين.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

هنا سأضع صورة من ريبورتاج يحكى قصة بيع الترام التى حدثت فى مصر و البائع هو رمضان أبوزيد العبد و كان عمره 27 سنة و هذه هى صورته post-3-1227648714_thumb.jpg

و هذه صورة من المقال الذى نشرته أخبار اليوم سنة 1948 بمناسبة خروج النصاب من السجن حيث كان قد حكم عليه بسنتين سجن post-3-1227648839_thumb.jpg

إذن بيع الترام ليس قصة خرافية و لكن الذى قام بها هو فرد أخذ جزاءه و من إشترى الترام شخص واحد قروى ساذج ..

ملاحظة خبيثة : القصة حقيقية و أى تشابه بين القصة و أخبار نقرأها هذه الأيام من قبيل الصدفة فقط !!

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 7 سنة...

أيضا الصدفة قادتني لهذا الموضوع ، كنت بحثت عن كلمة "الترماي" في معرض قرائتي لموضوع "فضيحة بجلاجل" المنشور سنة ٢٠٠٢ .

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أكيد ليس هناك الكثيرين يعرفون  ما هو "الترماي" إذا كنت قاهري أو "الترام" إذا كنت سكندريا ، و لكني أحيلك إلى فيلم العتبة الخضرا  ل إسماعيل ياسين .

كانت تذكرة الترماي   ثمنها  ٨ مليمات و كان باقي القرش صاغ  نكلة أي مليمان فكنا نأخذ من الكمساري الباقي في صورة  كوبون باتنين مليم و بعدها كنا نأخذ مشط كبريت و كنا نستطيع أن نفير الكوبونات بفلوس حقيقية من مكتب مفتش الترام ، أو كنا ندفع أجرة التذكرة بأربعة من هذه الكوبونات.

المهم في هذا الموضوع عن عملية نصب سنة ١٩٤٥ أن النصاب قبض عليه فعلا و حوكم فعلا و دخل السجن فعلا لمدة سنتين   ... هل يعرف أيا منكم  عن نصاب تم القبض عليه و دخل السجن فعلا  

تم تعديل بواسطة Advisor

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

تحياتي ومسا الانوار كلها.

 ذكرتني بالفيلم الجميل ده والذي رغم تكرار المشاهدة له نكرر ايضا الضحك ! مع علمنا بالنهاية وجل الاحداث فيه !

 

 اما عن الترام يا ياساده فهو بالنسبة لي هو موضوع عشق لا اعلم لم كنت احبه ولا انسى الترام القديم ..كنت احب ان اقف في العربة التي بها السائق واكون بجانبه واتابعه وهو يحرك اليد الحديد التي امامه واتذكر انها كانت تشبه..الطربوش المقلوب..

ولما كبرت وتزوجت حبي له لن ينقص وكنت الح على ابنائي في الخروج ان نركب الترام هم يقبلوا كرها وانا اد ايه اكون سعيدة وانا جالسة بجوار النافذة اتفرج على الاسكندرية والشوارع كقروية ابهرتها اضواء المدينة!

 الله يرحمه زوجي ويغفر له كان لايفعل مثل اولاده كنا بالسيارة نقف في فيكتوريا اول محطات الترم ويركنها هناك ونركب الترام لمحطة الرمل ..قد يكون غير مقتنع بالمرة بطلبي لكنه يوقن انني سأسعد به لذا يفعل وممكن نقضي وقتا جميلا ونعود بنفس الطريقة.

وعندما سمعت عن الترام الكافيه الذي اصر عليه المحافظ الاسبق..المسيري..فرحت جدا ولم ارى فيه ما رآه المعارضون مظهر حضاري وايه المانع في ان يكون لدينا فكثير من كبار السن ممكن ان يجدوا متعة فيه والكثير ايضا من الشباب كذلك لكنهم كرهوا المحافظ قبل ان يبدأ او يستلم مهام عمله...لكني بكيت بشده لما علمت انهم احرقوه وقت الامطار.(كنت وقتها في حائل)

انا لو اتكلمت عن الترام فلن اسكت وربما سرت بطريق آخر غير اتجاة الموضوع الذي تناوله استاذنا عادل.لكن اللي حصل بقى اعمل ايه يعني؟! ماهو جاب سيرة حاجة انا بحبها.

  لكن في تلك الاوقات لن انسى انني طلبت من ثلاثة منهم ان نذهب مشوار به ترام ..لم يرفضوا للاسف ..حاضر يا مي..عنيا يا امي والف عبارة من هذا النوع..حتى زوج ابنتي الكبرى الذي تحمل عبء سفر الاولاد قال لي حاضر اامري ..لذا انا اعلنت الغضب عليهم ولم استجب لدعواتهم لي بالزيارة او الانتقال عندهم فاصبحوا في بيتي دوم.

 

المهم بقى خلاص .ايه يا استاذ عادل ده خلتني افتكر اني زعلانه ليه بس  انا كنت نسيت ..

 

             سومه

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...