[ألمانيا.. فضيحة تعصف بنائب رئيس المجلس اليهودى

[shakoosh]

هذا الخبر فقط للتأمل و الترقب ....

.. فضيحة تعصف بنائب رئيس المجلس اليهودي

بون - خالد شمت- إسلام أون لاين.نت/ 13-6-2003

ميشيل فريدمان

شنت الصحف الألمانية الصادرة الجمعة 13-6-2003 هجومًا حادًا على ميشيل فريدمان نائب رئيس المجلس اليهودي المركزي في ألمانيا والمذيع الشهير، وطالبت بمعاقبته "كشخصية عامة خرقت القانون وتعاطت المخدرات".

وكانت النيابة العامة الألمانية قد قامت في إجراء أذهل الكثير من المراقبين والسياسيين في ألمانيا الأربعاء 11-6-2003 بفتح تحقيق رسمي مع فريدمان بعد اتهامه بحيازة مخدرات.

في الوقت نفسه أكد بيورن ريتسلاف المتحدث باسم النيابة العامة في برلين الجمعة 13-6-2003 أن نتائج التحليلات المعملية لثلاث عبوات وجدتها الشرطة عند تفتيشها منزل فريدمان ومكتبه في فرانكفورت الأربعاء 11-6-2003 أثبتت أنها تحتوي على كوكايين، وقد تزامن صدور نتيجة التحليل مع إعلان فريدمان استقالته من العمل كمقدم للبرامج السياسية في اثنتين من قنوات التليفزيون الألماني.

وكانت مجلة دير شبيجيل الألمانية قد ذكرت في موقعها على شبكة الإنترنت الخميس 12-6-2003 نقلاً عن شخصية رفيعة المستوى في نيابة برلين العامة، لم تكشف عن هويته، قوله بأن الأجهزة الأمنية والقانونية قررت التحقيق مع فريدمان عقب اكتشافها مصادفة وجود علاقة له بشبكة إجرامية أوكرانية متخصصة في الدعارة وتجارة البشر والمخدرات والأسلحة وتهريب البضائع الممنوعة إلى ألمانيا.

وأشار المسئول الألماني إلى أن التحقيقات في القضية تستند هذه المرة إلى أدلة جدية، بخلاف قضية أخرى مماثلة اتهم فيها فريدمان قبل أشهر بحيازة المخدرات ثم جرى إطلاق سراحه فيما بعد لعدم كفاية وثبوت الأدلة ضده.

حملة واسعة

فريدمان مع وزيرة العدل الألمانية السابقة هيرتا دوبيلين

وجاء إعلان النيابة عن بدء التحقيق مع فريدمان بعد أسبوع من وفاة عضو البرلمان الألماني البارز ورئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية يورجن موليمان في حادث غامض ما زالت تكتنفه علامات استفهام عديدة.

وكان لافتًا للأنظار أن تشير معظم وسائل الإعلام الألمانية -على غير عادتها- لدور فريدمان في تأجيج حملة واسعة ضد السياسي الألماني الراحل موليمان طوال عام 2002 وأوائل 2003 بعد اتهام الأخير لإسرائيل بممارسة إرهاب الدولة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وقد اتهم موليمان بعد ذلك - في منشور أصدره خلال حملة الانتخابات العامة التي جرت أواخر عام 2002- فريدمان بالوقاحة والتعصب والتسبب في تزايد أعداد النازيين الجدد.

وبعد فصله من كافة مناصبه في الحزب الديمقراطي الحر الذي شغل فيه منصب نائب الرئيس وتقديمه للنيابة بعدة تهم -ثبت الآن بطلانها جميعها- رفض موليمان الانحناء أمام الإعصار أو التراجع عن تصريحاته أو تقديم اعتذار لفريدمان.

ورغم توجيه الاتهام له رسميا بحيازة المخدرات وافتضاح أمره داخل المجتمع الألماني أصر فريدمان مساء الأربعاء 11-6-2003 على تقديم حلقة من برنامج حواري مباشر يحمل اسمه في القناة الأولى شبه الرسمية بالتليفزيون الألماني، وفاجأ فريدمان المشاهدين بتغيير موضوع الحلقة لتدور حول تهديد الإرهاب الإسلامي لألمانيا بدلاً من الموضوع الأصلي المشار إليه سلفًا والمتعلق بالتناقضات الحالية بين الأحزاب الألمانية.

لكن بيتر شول لاتور الخبير الألماني البارز في قضايا العالم الإسلامي خيّب آمال مستضيفه فريدمان ورفض الاستجابة لإلحاحه في الحلقة بوصف الإسلام بالدين الخطير. وأثنى شول لاتور عوضًا عن ذلك على جنوح الجالية الإسلامية في ألمانيا للسلم، كما وصف عمليات حزب الله اللبناني بأنها أعمال مقاومة ضد دولة احتلال.

ومن جهتها قالت قناة "هيسن" الألمانية التي يعمل بها فريدمان في بيان صحفي بأنها تفضل ظهور نتيجة التحقيق في قضية المخدرات لتحديد موقفها من استمرار عمل فريدمان.

وفي حين رفض نائب رئيس المجلس اليهودي المركزي التعليق على القضية المتهم فيها مرجئًا ذلك إلى وقت لم يحدده، قال رئيس المجلس باول شبيجيل بأنه يقف بكل ثقله خلف نائبه، واعتبر الاتهامات الموجهة إليه مسألة شخصية ليس لها علاقة بمنصبه كنائب لرئيس المجلس المركزي اليهودي.

ملك غير متوج

وكان لتوجيه النيابة العامة الألمانية الاتهام لنائب رئيس المجلس المركزي اليهودي علنًا بحيازة مواد مخدرة وقْع الصاعقة داخل المجتمع الألماني. فلم يكن متصورًا أن يجرؤ شخص أو جهة ما على انتقاد فريدمان بهذه السهولة أو فضحه علنًا.

يذكر أن فريدمان يمتلك بحكم مناصبه المتعددة، لا سيما المتعلقة بوضعه داخل الجالية اليهودية، شبكة واسعة من العلاقات مع رموز وشخصيات بارزة في الدولة والمجتمع الألماني.

ويعمل فريدمان -المولود في فرنسا- محاميا ومقدما لبرنامجين سياسيين في اثنتين من أهم القنوات الألمانية، إضافة لكتابة المقالات السياسية بصورة منتظمة في عدد من الصحف الألمانية. وعرف عنه استفزازه لضيوف برنامجيه من الشخصيات الألمانية البارزة بصورة يراها البعض متجاوزة لحدود اللياقة.

وفي عام 2002 سافر فريدمان إلى كابول بصفته مذيعا وأجرى مقابلة مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، لكن شائعات راجت داخل ألمانيا أكدت أنه سافر إلى أفغانستان ليبحث مع كرزاي إمكانية عودة العلاقات بين إسرائيل وهذا البلد.

وخلال عام 2002 أشرف فريدمان على تنظيم عدة مظاهرات في مدن ألمانية مختلفة لإظهار تأييد الجالية اليهودية في ألمانيا لإسرائيل، وجلب لهذه المظاهرات شخصيات سياسية ألمانية كبيرة أبرزها وزير الداخلية أوتو شيلي.

وكان فريدمان قد انضم عام 1983 للحزب المسيحي الديمقراطي خلال فترة تولي الحزب بزعامة المستشار الألماني السابق هيلموت كول لرئاسة الحكومة الألمانية، وفي عام 1994 انتخبه الحزب ضمن هيئته القيادية، لكنه تم استبعاده من هذه الهيئة بعد عامين.

ويشغل فريدمان البالغ من العمر 47 عامًا منذ العام 1990 عضوية مجلس رئاسة المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، وفي عام 2000 جرى انتخابه نائبا لرئيس المجلس. وفي عام 2002 تم انتخابه رئيسا للمؤتمر اليهودي الأوربي.

[achnaton]

واختفى المذكور أعلاه اسبوعا فى جنوب ايطاليا .. بعد أن اخذو من شعره عينة .. وبتحليلها ثبت وجود أثار كوكايين .. وعاد وسلم نفسه ومعه جيش هائل من المدافعين .. أقطاب سياسة وصناعة وتجارة واعلام .. ومعهم فى المقدمة طقم محامين ..

وتخرج الينا اخبار من الإعلام اياه .. المتهم برئ .. المذكور عاليه كان يتعاطى اقراص مسكنة للألام .. وتصرخ النيابة فى برلين .. بل مدمن وتاجر .. ورغم أن تمثال العدالة فى المانيا غير معصوب العينين زى عندنا .. لكن ممكن تعصيبه .. من الحماعة إياهم ..

وسلم لى على العدالة المنكوبة

[الطفشان]

الجزيرة اوردت بعض تفصيلات عن الموضوع هنا

http://www.aljazeera.net/news/europe/2003/6/6-28-2.htm

فضيحة مخدرات تهز يهود ألمانيا

أثارت فضيحة تلاحق مايكل فريدمان أحد أبرز الشخصيات اليهودية في ألمانيا بشأن حيازته مخدرات جدلا في وسائل الإعلام هز الطائفة.

وأعادت الفضيحة الأضواء لتسلط من جديد على الطائفة اليهودية في ألمانيا التي يبلغ تعدداها 100 ألف.

ويجري محققون في برلين تحقيقا بشأن القضية بعد حملات تفتيش للشرطة لبيت فريدمان ومكاتبه عثر خلالها على كميات صغيرة من الكوكايين.

ويشغل فريدمان (48 عاما) وهو محام منصب نائب رئيس المجلس المركزي لليهود الألمان وله برنامج تلفزيوني يحرج فيه السياسيين الألمان كما لو كانوا في محاكمة.

وأعرب معلقون وساسة وزعماء يهود عن مخاوفهم من أن تذكي الحملة الإعلامية ما أسموه العداء للسامية. كما أنها تجاوزت على ما يبدو محظورا متفقا عليه ضمنيا فيما يتعلق بانتقاد اليهود في بلد لا يزال يعاني بسبب العلاقات مع اليهود.

وقال رافائيل سليغمان وهو مؤلف يهودي بارز في مقابلة مع راديو ألمانيا يوم الأربعاء الماضي "لا نرتعد خوفا من هذه القضية إنها شأن خاص بالسيد فريدمان والمدعين الألمان وليست مشكلة للطائفة اليهودية، لكن من الطبيعي أن يكون لها تأثير ما. وإذا كانت الاتهامات صحيحة فالسؤال هل هذا هو الرجل المناسب لقيادة الطائفة".

من جانبه انتقد مايكل ناومان رئيس تحرير صحيفة دي تسايت ووزير الثقافة السابق في حكومة المستشار غيرهارد شرودر المدعين لأنهم سربوا تفاصيل عن التحقيق واتهم وسائل الإعلام بازدواجية المعايير. وقال "الناس تشاهد برنامجه لأنه يهودي، الناس تتابع الجدل المثار حوله لأنه يهودي، من المؤكد أن هناك عنصرا لمعاداة السامية في هذا الأمر".

وأشار ناومان إلى أنه أصيب بذهول لأن بعض وسائل الإعلام الألمانية المحافظة نشرت مؤخرا عنوان فريدمان الخاص وأنه يتلقى ما بين 30 إلى 50 خطاب تهديد كل أسبوع ويحميه منذ فترة طويلة حراس شخصيون من الحكومة الألمانية.

وإثر هذه الفضيحة غاب مايكل فريدمان عن الأنظار وهجر برنامجه الشهير الذي جلب له أعداء ومعجبين على حد سواء، وغادر البلاد وامتنع عن الإدلاء بأي تصريحات. ويعتقد حسب تقارير إعلامية ألمانية أن فريدمان موجود الآن في إيطاليا. وتقول روايات أخرى إنه فر إلى فرنسا.

وقالت شبكة هسيش روندفونك التلفزيونية العامة التي تذيع برنامج فريدمان المستفز إنه طلب منها إلغاء الحلقات الأربع القادمة وأن تعفيه من منصبه إلى أن تتم تسوية الاتهامات الموجهة إليه.

تجدر الإشارة إلى أن يورغين مويلمان –وهو وزير اقتصاد سابق توفي مؤخرا في قفزة بالمظلة– هاجم فريدمان قائلا إنه يحض على العداء للسامية. وتعرض مويلمان للتقريع في حزبه الحزب الديمقراطي الحر بسبب هجومه هذا.

المصدر :رويترز

[shakoosh]

الذى حدث و يحدث الآن ..فيلم بكل المقاييس الأمريكية لصناعة السينما فى هولييود......................

القصة بدأت فى مدينة فراكفورت بولاية هسن عندما إجتاح وكلاء النيابة مكتب المحامى ميشيل فريدمان بإحدى الأدوار العليا فى احد العمارات الضخمة و فى نفس الوقت عملية تفتيش بمنزله و أحد شققه الأخرى المنتشرة فى ألمانيا.

العجيب فى هذا أن وكلاء النيابة من برلين و ليسوا من فرانكفورت ..و العجيب فى ذلك أنها ولاية أخرى و هنا فى ألمانيا يوجد نوع من إستقلالية الولايات...و الأعجب من ذلك أن النيابة العامة فى فرانكفورت لم يكن لديها أى علم ..يعنى حدث هذا من وراء ظهورهم !!! هذا شئ يدعو إلى التأمل و التفكر و علاممممة إستفهههههههههههههام كبيرة؟؟؟؟؟؟؟؟!! هل هى عدم ثقة ..أم أن ميشيل فريدمان له حصانة و تواطئ عند نيابة فرانكفورت !! هذا أدى إلى إستياء نيابة فرانكفورت ..و هز من صورتهم أمام الناس و الإعلام ...

الجزء الثانى من القصة أنها حدثت بعد أسبوع من موت موليمان !! علامة إستفهام أكبببببببببببببببر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجزء الثالث و المضحك فى هذه القصة أن الإستخدام الشخصى للكوكايين لا عقوبة له ,, و الدعارة مقننة ....إذا بالمنطق ميشيل فريدمان ليس عليه أى شئ..و لكن النيابة إصطادت فريدمان فى جزئية أخرى لم تخطر على باله...و هو أن الداعرات كانو يأتون من أوكرانيا ... ولكى تعمل بالدعارة فأنت محتاج تصريح عمل !!!! و هو طلبهم ومارس معهم الجنس و دفع الثمن بدون أن يكون لهم تصريح عمل.. وهذا ضد قانون العمل و الأجانب فى ألمانيا ..و لذلك يقع تحت طائلة القانون !!

هذا و إن دل فإنه يدل على أن الإيقاع بفريدمان متعمد...لماذا ؟؟؟هذا ما سوف تظهره لنا الأيام...

أرجو أن تكون القصة قد أمتعتكم..!

[achnaton]

 

العجيب فى هذا أن وكلاء النيابة من برلين و ليسوا من فرانكفورت ..و العجيب فى ذلك أنها ولاية أخرى و هنا فى ألمانيا يوجد نوع من إستقلالية الولايات...و الأعجب من ذلك أن النيابة العامة فى فرانكفورت لم يكن لديها أى علم ..يعنى حدث هذا من وراء ظهورهم !!! هذا شئ يدعو إلى التأمل و التفكر و علاممممة إستفهههههههههههههام كبيرة؟؟؟؟؟؟؟؟!! هل هى عدم ثقة ..أم أن ميشيل فريدمان له حصانة و تواطئ عند نيابة فرانكفورت !! هذا أدى إلى إستياء نيابة فرانكفورت ..و هز من صورتهم أمام الناس و الإعلام ...

  ..!

ولا عجيب ولا حاجة يا أخ شاكوش .. ّّّ!! القانون الألمانى .. ينص طبقا للدستور أن مثل هذه القضايا التى تتناول موضوع يتم بحثه فى عدة ولايات .. أن تنفرد النيابة الأتحادبة ومقرها العاصمة .. ببحث القضية ولا تستعين فى تحقيقاتها بنيابات الولايات .. ويجوز لوكيل النيابة الأتحادى أصطحاب من يراهم من موظفين فى مختلف التخصصات من الحكومة الأتحادية .. وطبيعى أن يكون هناك تعاون بينهم وبين أدارى البحث الجنائى الأتحادى .. أما إستياء نيابة او اخرى من تصرفات النيابة الأتحادية فهذا امر مشكوك فيه .. بمعنى اوضح اخبار مفبركة من الأعلام إياه .. ولا يهز الا صورة أصحاب المصلحة فى ترويج مثل هذه الفكاهات .. ولعلمك .. القضية لم تقتصر على ألمانيا فقط .. وفريدمان ليس له موطن واحد فى فرانكفورت فقط ..

أما علاقة قضيته بقضية مولمان .. فهذا عند أهل الرأى شئ وارد .. وكفاية كده .. ختى لا ندخل مستنقع من الصعب الخروج نتع ..

اخناتون المنيا

[achnaton]

واعترف المذكور أعلاه .. وعرض رئيس المجلس أياه .. واللى وراه .. تصفية الموضوع حتى لا يصل الى المحاكم وتتفتح المسائل .. وقبل المذكور دفع آى غرامة تقرها النيابة الأتحادة وقاضى الإحالة .. ومهما بلغت .. وقبل القرار ودفع الغرامة .. ولكن ستبقى الصفحات السوداء اللى اتفتحت واللى لسه ما تفتحش .. داخل الكتاب الضخم للقبلية إياها ..

مارأيك .. ياأخ شاكوش ..

[الطفشان]

التفاصيل من ال BBC

20 يونيو

http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/3005338.stm

8 يوليو

http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/3055180.stm

استقال من وظيفته و كل مناصبه

و اعترف

و سيدفع غرامة

ثم يسأل جمهوره "اعطاؤه فرصة اخرى"