اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مشكلات اجتماعيه لا نجد لها حلول في المسيحيه


eslam elmasre

Recommended Posts

منذ فتره بعيده وانا مهموم بتلك الشابه الصغيره في السن وهي جاره لنا منذ الطفوله كلما رايتها تمشي امامي واسالها هل طلقتها الكنيسه ام مازال الكهنه مصرين علي ان يجعلوها كالبيت الوقف

حكايه هذه المسكينه احداثها تتم تقريبا في كل زمان ومكان فهي مسيحيه ارثزوكسيه مصريه تزوجت من حوالي 16 عام من احد الاشخاص واستمرت زيجتها الفعليه مده لا تزيد عن شهرين واكتشفت بعدها ان زوجها كذاب حيث قال لها انه يعمل في وظيفه مرموقه واكتشفت انه عاطل لا يعمل وقال لها انه يمتلك شقه الزوجيه واتضح انها شقه مفروشه وبالاضافه لذلك كان يتعدي عليها بالضرب والاهانه الي ان اصبحت حياتها جحيم ولم تطق العيش معه علي هذه الوتيره وتحينت الفرصه المناسبه حيث انه كان يغلق عليها الباب بالمفتاح تحينت الفرصه وهربت من جحيمه الي بيت اهلها

الا انها وبعد ان هربت من جحيمه اكتشفت انها حبلي منه وبالتالي زاد الموضوع تعقيدا واصبحت هناك علاقه دائمه ستربطها بهذا الرجل وقام الاهل بمناسبه هذه المتغيرات الجديده بمحاوله اصلاح ذات البين والتوفيق بينهما

اضطرت بعد ضغط من اهلها وبوعود من اهله بانه سينصلح حاله بعد ان علم بانه سيرزق بطفل منها

وبمرور اقل من شهر عادت ريما لعادتها القديمه وبشراسه هذه المره حيث انه بدأ يجردها من حليها ليصرف علي ملذاته وازدادت قسوته وجفاؤه ولا يحلوا له يومه الا اذا ضربها او اهانها واهان اهلها وليس هذا فقط ولكن الجديد ان اهله كانو يشتركون معه هذه المره في الاهانه والضرب

احدي جيرانها تعاطفت معها و استطاعت ان تتصل بوالدها ليحضر لينقذ ابنته من هذا المستنقع حيث انها كانت تقييم في محافظه غير محافظه والدها

وحضر الوالد واخذ ابنته من هذا المستنقع ومنذ ذلك التاريخ وهي مقيمه في بيت والدها و حتي كتابه هذه السطور

وبدأ مسلسل جديد في حياه هذه الشابه ابنه العشرون عاما

كان لابد لها ان تنهي تلك المهزله وانهائها معناه حصولها علي الطلاق من ذلك الافاق وبدأت تعرض مشكلتها علي الكنيسه في بدايه الامر وتحركت الكنيسه لمحاوله الصلح بينهما و في سبيل ذلك بدأت لجنه التوفيق في الكنيسه تتحرك لمعرفه اسباب الشقاق بينهما وحتي لا اطيل عليكم في تلك التفاصيل الممله والتي استمرت سنين وصلت اللجنه الي طريق مسدود في محاوله الصلح بينهما وفي خلال تلك الفتره وضعت مولودها وكان لزاما عليها ان تصرف علي نفسها وعلي وليدها ومن البديهي ان زوجها لم يعطيها جنيها واحدا خلال تلك الفتره سواء للصرف علي نفسها او الصرف علي وليدها

مما اضطرها للخروج للعمل بأي وسيله للحصول علي لقمه العيش لها ولابنها

وعندما لم تنصفها الكنيسه ولم تستطيع ان تحصل منهم علي حق ولا باطل بدأت تتجه الي المحكمه للحصول علي الطلاق وبدون دخول في تفاصيل اكثر مللا استمرت سنين اخري استطاعت ان تحصل علي الطلاق

الا ان الكنيسه رفضت هذا الحكم واعتبرته كأن لم يكن حيث انه يخالف الشريعه المسيحيه الارثوزكسيه نصحها بعض المخضرمين بتغيير ملتها وتغير المله يعني تغيير الدين الا انها رفضت ذلك ولماذا اغير ديني ولماذا لا ينصفني ديني وينقذني من هذا المستنقع

الي هنا وتنتهي قصتنا الاليمه والتي تحدث في كل مكان وزمان ونبدأ نحن بتساؤلات لا نجد لها اجابه

1-اعتمدت الشريعه المسيحيه في تحريم الطلاق الا في بعض الاستثناءات مثل الزنا اعتمدت علي الفقره 5/32 من انجيل متي (وأما انا فأقول لكم أن من طلق امرأته الا لعله الزني يجعلها تزني ومن يتزوج مطلقه فانه يزني ) وعلي الفقره 16/18 من انجيل لوقا (كل من يطلق امرأته ويتزوج باخري يزني وكل من يتزوج بمطلقه من رجل يزني)

وانا اتسأل هل عندما اري امرأه مسيحيه مطلقه اعرف مباشرا انها امراه زانيه او العكس عندما اري رجل مسيحي مطلق اعرف مباشره انه زاني

واي ظلم هذا واقع علي الانسان ان لا يكون له مجال للتوبه والرجوع الي الله فقد حمل ذنبه الي يوم القيامه بدون مغفره وبدون توبه حتي لو حاول التوبه فليس له مجال للتوبه حيث انه طلق وبالتالي فقد وصم بالزنا مدي حياته واذا تزوج اخري فهي زانيه بناء علي الشريعه المسيحيه وبالتالي لا مجال له الا ان يزني لتلبيه احتياجاته الجنسيه وذلك لانه بشر له احتياجات مثل المأكل والمشرب وايضا له احتياجات جنسيه وبالتالي فالشريعه لم تترك له طريق لتلبيه احتياجاته الا طريق الزنا حيث انه وفقا للشريعه المسيحيه لا يحق له ان يتزوج من اخري وبالتالي فليس له مجال اخر لتلبيه احتياجاته الجنسيه سوي الزنا

وسؤالي هو هل تدعوا شريعه انزلها الله الي اقتراف المعاصي ام تدعوا الي الفضيله ؟

2-لم تتعرض الشريعه المسيحيه الي كيفيفيه اثبات حاله الزنا وتركتها علي العموم او علي الاعتراف المباشر من فاعل تلك الجريمه ونحن الان بين حاله قد تكون واقعيه امامنا زوج او زوجه يشك في زوجته بل والادهي من ذلك انه تأكد له علم اليقين ان زوجته زانيه وتأكد له ذلك بأن راها في هذا الوضع المخزي بعيني رأسه هذا الزوج المأسوف علي شبابه لن يستطيع ان يطلق تلك الزوجه الخائنه وفقا للشريعه المسيحيه وستظل جاسمه علي انفاسه مدي الحياه وهو علي علم ويقين انها خائنه وزانيه

ليس امام هذا الرجل البائس الا طريقين لا ثالث لهما

الطريق الاول ان يقتلها ويرتكب جريمه ويعدم او يسجن مدي الحياه لانه لم يستطع اثبات ان زوجته زانيه وبالتالي فلن يعترف بشكه فيها بدون دليل مادي علي فعلتها لانه لو استطاع ان يأتي بدليل مادي علي جريمتها لاستطاع ان يحصل علي الطلاق

الطريق الثاني ان يفعل مثلها وفي ذلك غضب لله وجريمه دفع(بضم الدال) اليها هذا المسكين

وتخيلو معي هذا الرجل الذي اجبر علي ان يعيش مع زوجه متيقن انها تخونه وماهي تصرفاته معها وماهي حياتهما

وسؤالي هو من الذي دفع هذا المسكين لارتكاب جريمه الزنا او جريمه القتل (ولو ان هناك طلاق لاستطاع هذا الرجل ان يحل المشكله بان يطلقها ويستريح)

3-كلنا بشر وقد نخطيء في اختيار شريكه الحياه وهذا امر واقعي والدليل حالات الطلاق التي نراها امامنا يوميا قد يخيل لي انني احب فلانه وبعد الزواج تبدو فلانه وكأنها امرأه بغيضه لا اكن لها الحب الذي كان بل واكن لها الكراهيه لاي سبب كأن تكون انسانه عصبيه او بذيئه او سليطه اللسان او لا تحترم امي او تتشاجر مع جيرانها واسباب الكره لا حصر لها وهذا قد يحدث ولا تقولو لي انه لا يحدث

وتخيلوا معي رجل او امراه تعيش ايامها مع رجل تكرهه وماهي نوع العلاقه بينهما واي جحيم علي الانسان ان يعيش ايامه وسنينه مع من يكرهه

وسؤالي هو ماهي الحلول التي تقدمها الشريعه المسيحيه لهذه الحاله الانسانيه المؤلمه ؟

4-وتكمله للحاله السابقه ونرجع ايضا للسيده التي سردنا قصتها في البدايه والتي كرهت زوجها ولم تستطع العيش معه اكثر من شهرين واستمرت علي حالها هذا طيله 16 عام وهي امراه شابه صغيره في السن واعتقد ان لها احتياجات انسانيه فهي تريد ان تعيش وتتزوج وتنجب مره اخري اليست هذه احتياجات والكنيسه عندما لا تعترف بتلك الاحتياجات فهي تعتقد اننا ملائكه تمشي علي الارض وتطلب من الناس ان يتجردو من احاسيسهم ومشاعرهم ويدعوها جانبا فقط لان الشريعه المسيحيه الجامده لا تصرح بالطلاق وتؤمن ايمانا حرفيا بالنص ولا تستخدم العقل ولا تؤمن بالمتغيرات التي تحدث حولها وتضرب باحتياجات البشر الاساسيه عرض الحائط

وفي مخيلتي ان الكنيسه في حالات الانفصال والطلاق سواء بمعني انه لو تم طلاق الزانيه فهي موصومه بالزنا مدي حياتها ولا يحق لها ان تتوب وتتزوج مره اخري

كذلك الحال بالنسبه للمنفصله فمكتوب لها الا تطلق مدي عمرها وهي مجبره ان تقبل هذا الوضع المزري مدي حياتها و ستجد الف مبرر للانحراف علي الاقل امام نفسها وامام ربها

وسؤالي هو ماهي الحلول التي وضعتها الكنيسه لحالات الانفصال الكلي والتي تستمر عشر سنوات او اكثر ؟

5-من المعلوم ان الديانه اليهوديه تقر الطلاق وفي الفقره 5/17 من انجيل متي (لا تظنو اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل )والطلاق موجود في الناموس اليهودي

ونعتقد ان الشريعه المسيحيه بتحريمها الطلاق تناقض الناموس الذي جاء عيسي ليكمله لا لينقضه وهذه بالطبع مخالفه لنص يؤمن به المسيحيون جميعا

ونحن نقول ان الطلاق قد يكون فيه حياه كالقصاص وماهي المشكله اذا لم يستطيع اثنان ان يستمرا في العيش معا لاختلاف بينهما في الظروف الاجتماعيه او النفسيه او الماديه او المعنويه

ونقول ايضا (وان يتفرقا يغني الله كلا من سعته) ويشق كلا منهما طريقه في الحياه وقد يلاقي احدهما او كلاهما رفيق اخر يكمل معه مسيره الحياه

في سعاده ويسر بدل من الاجبار علي العيش مع من تكرهه

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اسلام المصري

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

إنتاجك غزير..! جيد.

أما بالنسبة لمحتوى الموضوع.. فأنا لا أرغب في الدخول في تفاصيل الشريعة المسيحية, ليس لشئ إلا لجهلي بها وعدم درايتي بكثير من أمورها.

لكن في النهاية.. لي نقطة أستنبطّها من الموضوع:مادام الدين الذي أعتنقه لا يريحني, فلِم أنا باقيٍ فيه؟! الفصل بين العقيدة والشريعة سيريح الكثير من البشر.. فبإمكاني أن أؤمن بكذا وكذا لكن ليس لي أن ألتزم بما "يُقال" أنهم شرّعوه.. وهذا على مستوى كل الأديان.

الحياة:"هي حفلة بائسة سأرقص فيها ما دمت قد وجدت نفسي هنا"؛.Zaradasht

"لا اعلم ما قد تريده روح فيلسوف أكثر من كونه راقصا جيدا"؛ Nietzsche.

رابط هذا التعليق
شارك

إنتاجك غزير..! جيد.

أما بالنسبة لمحتوى الموضوع.. فأنا لا أرغب في الدخول في تفاصيل الشريعة المسيحية, ليس لشئ إلا لجهلي بها وعدم درايتي بكثير من أمورها.

لكن في النهاية.. لي نقطة أستنبطّها من الموضوع:مادام الدين الذي أعتنقه لا يريحني, فلِم أنا باقيٍ فيه؟! الفصل بين العقيدة والشريعة سيريح الكثير من البشر.. فبإمكاني أن أؤمن بكذا وكذا لكن ليس لي أن ألتزم بما "يُقال" أنهم شرّعوه.. وهذا على مستوى كل الأديان.

في الجانب الاجتماعي المسلمون والمسيحيون كل واحد منهما يطبق شريعته الآن

(وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه)

أما تنحية الشرائع فليس له سبب في التاريخ الإسلامي كما كان له سبب في عصور الانحطاط والتخلف في القرون الوسطى وسيطرة الكهنة والقساوسة وفسادهم

وكما قلت وأقول مرارا وتكرارا لا يمكن ترجمة الكنيسة القديمة بمسجد ولا القسيس القديم بشيخ وهكذا

ولا يكون ما ذكرته مبررا لأبعاد الشريعة الإسلامية في سياق كلام أخر لا علاقة للشريعة الإسلامية به

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

أعيد هنا ما أقوله دائما ... ينبغي أن تكون للإنسان حقوق أساسية نابعة من كونه إنسانا وسابقة على أي شريعة أو نظام حكم، ومن هذه حقه في اختيار شريك ونمط حياته ... وأي تشريع أو قانون أو عرف يتناقض مع هذه الحقوق ينبغي تجاهله في أي دولة مدنية حديثة.

حتى لا أفهم بصورة خاطئة (كالعادة) ... أنا هنا لا أتحدث كمسلم يتدخل في شئون المسيحيين ولكن كمصري يهتم بحقوق المصريين، ويهمنى أن تنتهي معاناة هذه الشريحة من المصريات، وأنا واثق أن المسؤولين في الدولة وفي الكنيسة لديهم من الحكمة والبصيرة ما يمكنهم من إيجاد حلول لمثل هذه الحالات دون الحاجة لأن يضطر الإنسان لتغيير دينه ليتخلص من زيجة سيئة.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

أعيد هنا ما أقوله دائما ... ينبغي أن تكون للإنسان حقوق أساسية نابعة من كونه إنسانا وسابقة على أي شريعة أو نظام حكم، ومن هذه حقه في اختيار شريك ونمط حياته ... وأي تشريع أو قانون أو عرف يتناقض مع هذه الحقوق ينبغي تجاهله في أي دولة مدنية حديثة.

حتى لا أفهم بصورة خاطئة (كالعادة) ... أنا هنا لا أتحدث كمسلم يتدخل في شئون المسيحيين ولكن كمصري يهتم بحقوق المصريين، ويهمنى أن تنتهي معاناة هذه الشريحة من المصريات، وأنا واثق أن المسؤولين في الدولة وفي الكنيسة لديهم من الحكمة والبصيرة ما يمكنهم من إيجاد حلول لمثل هذه الحالات دون الحاجة لأن يضطر الإنسان لتغيير دينه ليتخلص من زيجة سيئة.

افهم من كلام حضرتك ان ممكن نعتبر الشذوذ الجنسى حق طبيعى كون من يمارسه انسان له احتياجاته ولن يضر به احد ,وأيضا من حق المرأة ان تتخلص من جنينها ومن حق من يريد ممارسة الجنس ان يمارسة بدون زواج ومن حق الانسان ان ينهى حياته (او ما يسمى بالموت الرحيم)

رأى انه موضوع ما هو حق لك وما هو ليس بحق لك هو موضوع خلافى واعتقد ان يختلف حسب الثقافات المختلفة

وارى انه لابد من النظر للحق فى اطار من التشريع السماوى لانه الاصل فى الحقوق والواجبات

تم تعديل بواسطة sherifhfm

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

رابط هذا التعليق
شارك

في الجانب الاجتماعي المسلمون والمسيحيون كل واحد منهما يطبق شريعته الآن

(وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه)

أما تنحية الشرائع فليس له سبب في التاريخ الإسلامي كما كان له سبب في عصور الانحطاط والتخلف في القرون الوسطى وسيطرة الكهنة والقساوسة وفسادهم

وكما قلت وأقول مرارا وتكرارا لا يمكن ترجمة الكنيسة القديمة بمسجد ولا القسيس القديم بشيخ وهكذا

ولا يكون ما ذكرته مبررا لأبعاد الشريعة الإسلامية في سياق كلام أخر لا علاقة للشريعة الإسلامية به

ألا يتدخل الشيوخ الكهنة في أدق أدق تفاصيل حياة المسلم؟ ربما لم يصلوا إلى السلطة التي وصل إليها كهنة أوروبا القدماء.. لذلك هو لا يشعر بالتسلط مادياً.. إنما معنوياً, فإن فعل أبسط خطأ يرتجف ويخاف ويظن أن ما فعله هو الكبيرة بشحمها ولحمها.. يوجد فوبيا من الخطأ والمعصية* على أتفه الاشياء.. ويروادني شعور إن وصل إلى السلطة شيخ من شيوخ هذا الزمن لسيكون من كهنة أوروبا الوسطى.

(ربما هذا الشعور لزيادة أعداد المتنطعين)

ــــــــــــــــــــــ

*معصية هي ليست معصية لكن صُنفت معصية من قِبل المتشددين.

الحياة:"هي حفلة بائسة سأرقص فيها ما دمت قد وجدت نفسي هنا"؛.Zaradasht

"لا اعلم ما قد تريده روح فيلسوف أكثر من كونه راقصا جيدا"؛ Nietzsche.

رابط هذا التعليق
شارك

أعيد هنا ما أقوله دائما ... ينبغي أن تكون للإنسان حقوق أساسية نابعة من كونه إنسانا وسابقة على أي شريعة أو نظام حكم، ومن هذه حقه في اختيار شريك ونمط حياته ... وأي تشريع أو قانون أو عرف يتناقض مع هذه الحقوق ينبغي تجاهله في أي دولة مدنية حديثة.

حتى لا أفهم بصورة خاطئة (كالعادة) ... أنا هنا لا أتحدث كمسلم يتدخل في شئون المسيحيين ولكن كمصري يهتم بحقوق المصريين، ويهمنى أن تنتهي معاناة هذه الشريحة من المصريات، وأنا واثق أن المسؤولين في الدولة وفي الكنيسة لديهم من الحكمة والبصيرة ما يمكنهم من إيجاد حلول لمثل هذه الحالات دون الحاجة لأن يضطر الإنسان لتغيير دينه ليتخلص من زيجة سيئة.

حتى لا أفهمك خطأ أستاذ أحمد أسألك

هل الشرائع ممكن أن تكون ضد إنسانية الإنسان أو متناقضه مع حقوق الإنسان

هل يمكن أن يقال أن هناك شيء مقدم على شريعة

هل يمكن أن يقال أن نتجاهل تشريع أو حتى قانون

أفهم من كلامك أنك تطالب رجال الكنيسة بتغيير شرع معين تراه مجحفا في حق المرأة وهذا عظيم منك ان تقر بالحكم الديني

هل لك نفس الثقة في رجال الدين الإسلامي كما هي الثقة في رجال الكنيسة

هل قراءتي لكلامك على هذا النحو صحيحة أم لا

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

في الجانب الاجتماعي المسلمون والمسيحيون كل واحد منهما يطبق شريعته الآن

(وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه)

أما تنحية الشرائع فليس له سبب في التاريخ الإسلامي كما كان له سبب في عصور الانحطاط والتخلف في القرون الوسطى وسيطرة الكهنة والقساوسة وفسادهم

وكما قلت وأقول مرارا وتكرارا لا يمكن ترجمة الكنيسة القديمة بمسجد ولا القسيس القديم بشيخ وهكذا

ولا يكون ما ذكرته مبررا لأبعاد الشريعة الإسلامية في سياق كلام أخر لا علاقة للشريعة الإسلامية به

ألا يتدخل الشيوخ الكهنة في أدق أدق تفاصيل حياة المسلم؟ ربما لم يصلوا إلى السلطة التي وصل إليها كهنة أوروبا القدماء.. لذلك هو لا يشعر بالتسلط مادياً.. إنما معنوياً, فإن فعل أبسط خطأ يرتجف ويخاف ويظن أن ما فعله هو الكبيرة بشحمها ولحمها.. يوجد فوبيا من الخطأ والمعصية* على أتفه الاشياء.. ويروادني شعور إن وصل إلى السلطة شيخ من شيوخ هذا الزمن لسيكون من كهنة أوروبا الوسطى.

(ربما هذا الشعور لزيادة أعداد المتنطعين)

ــــــــــــــــــــــ

*معصية هي ليست معصية لكن صُنفت معصية من قِبل المتشددين.

لا أدري سر هذه الكراهية والحقد في كلامك إنك تغتر بسماحة المسلمين وتتجرأ على رموزهم شيوخهم على هذا النحو كنت أفكر في عدم الرد على كلامك الذي لا يحمل أي حقيقة

أم هو ضرب من حب الظهور

وحب الظهور يقصم الظهور

ما هذا الاضطراب ؟

أوصل بك الحد أن تعتبر المعصية ليست معصية

والزنا ليس زنا

والسرقة ليست سرقة

والقتل ليس قتلا

التطرف والتشدد هو ما أتي به خيالك المريض وهو تلك النغمة الشاذة ( الأسطوانة المشروخة ) التي مللنا من سماعها وتغطي على جرائم بوش وألمرت وسائر المجرمين

إذا رأيت نيوب الليث بارزة - فلا تظنن أن الليث يبتسم

ألا يكفي أن ينعق على اتلمسلمين كل ناعق في العالم ولكن هيهات

باق باق باق

إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

تم تعديل بواسطة Scorpion

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

أعتذر من الزملاء

أرانى مضطرا لإغلاق الموضوع حيث أن المتحاورون حوله ليسوا من المسيحيين وهو بالتأكيد ما سيفرز تفسيرات واستنتاجات خاطئة قد تثير حفيظة الأخوة المسيحيين الزملاء بالموقع أو حتى القارئين للموضوع

لما لا نترك للأخوة المسيحيين الاختيار فى حل مشكلاتهم بأنفسهم؟

الإدارة

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ كاتب الموضوع

فاضل لك موضوع تخوض من خلاله فى الديانة اليهودية ويبقى كدا تمام

خلاص .. إنتهينا من التشكيك فى السنة نبدأ بقى نخبط فى المسيحية وبعدين بعد شوية تمهيد يتم بنجاح نطرح بقى الفكر الإلحادى وتبقى الخطة تمت بنجاح

لا أعتبقد أن تسمح إدارة الموقع بذلك يا عزيزى

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...