اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مالمقصود بأن الشريعةصالحة لكل زمان ومكان ؟


أبو محمد

ما معنى أن الشريعة صالحة للتطبيق فى كل زمان ومكان  

26 اصوات

  1. 1. المقصود أنها

    • كاملة لا تقبل تدخلا ممن ستطبق عليهم
      3
    • مرنة بحيث تقبل تدخل من ستطبق عليهم
      23


Recommended Posts

ثالثا هناك اختلاف واضح بين الفلكيين انفسهم فليبيا افطرت اليوم فلكيا فكيف هذا؟

رابعا هناك فرق حوالي عشر ساعات بين ان يولد القمر وبين امكانية رؤية الهلال فالقمر موجود ورؤية الهلال تعتمد على عوامل منها زاوية انعكاس ضوء الشمس ومنها زاوية الناظر اليها ومنها انعكاس الاشعة الكونية في الافق ومنها الارتفاع عن سطح الارض

خامسا فمن وضح يسر الاسلام وسهولته حيث يستطيع اي بلد ان ترى الهلا وان غم عليها تكمل العدة

سادسا اكرر على اي حساب فلكي ناخذ ان هم اختلفوا

عذراً اخي الكريم. اخشي ان ننجرف الي موضوع فرعي و نبتعد عي الاصل, ولكن اردت اضيف الي ما هو -في رايي- بعض من النقص في معلوماتك.

لست علي علم بوجود خلاف بين طرق الحساب الفلكية. توجد جداول احتمالات الرؤية لسنوات قادمة.

يمكن لك الرجوع الي هذة المواقع للمزيد من للمعلومات:

http://www.crescentmoonwatch.org/index.htm

http://moonsighting.com/vis-maps.html

http://websurf.hmnao.com/surfbin/first.cgi

http://www.hmnao.com/nao/services/muslim.html

عائد أنا من حيث أتيت ....

عائد أنا لمسجدي .....

عائد إلى الصلاة والركوع والسجود .....

عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول .....

عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 62
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الاخ مشمش اعترف اني عندي نقص في المعلومات الفلكية فليتك توضح لي سبب اختلاف الحساب الفلكي بين مصر وليبيا واختلاف العيد فلكيا بينهما

ماذا تعني كلمة جداول احتملات الرؤية

وشكرا

مسافر

عائد أنا من حيث أتيت ....

عائد أنا لمسجدي .....

عائد إلى الصلاة والركوع والسجود .....

عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول .....

عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها

رابط هذا التعليق
شارك

تخلينا عن فهم الحديث الشريف (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)

حديث صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته ده بناء علي ان زمان فيه عاصمة واحدة للدول الأسلامية كلها ، فلجنة واحدة اللي حتشوف الهلال و هما اللي حيقرروا ، يبقي كدة لازم العيد حيبقي في يوم واحد

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

تخلينا عن فهم الحديث الشريف (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)

حديث صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته ده بناء علي ان زمان فيه عاصمة واحدة للدول الأسلامية كلها ، فلجنة واحدة اللي حتشوف الهلال و هما اللي حيقرروا ، يبقي كدة لازم العيد حيبقي في يوم واحد

للاسف الكلام ده مجافى للمنطق

يعنى انا لو فى تطوان و الخليفه فى دمشق شاف الهلال مش ممكن فى طريقه يقدر يوصل ليا الخبر فى قبل ما يطلع فجر اليوم الجديد

لذلك كان لكل مكان لجنه للرؤيه و ده اللى موجود حاليا

لكن فى ظل ان العالم الاسلامى جله يشترك فى جزء من الليل و فى ظل تطور وسائل الاتصالات لا ارى اى داعى لوجود اختلاف فى الرؤيه و لا داعى لكل هذه اللجان ده اهدار للمال العام من الافضل يصرفوا الفلوس دى على الغلابه اللى العيد بالنسبه لهم مثل باقى العام هم بالليل و مذله بالنهار

على العموم كل عام و انتوا بخير و خصوصا الاخ العزيز ابو محمد

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

أرى أنها مرنة

وأيضا أننى أرى أن الشريعة تعنى الا تكون هناك احكام او قوانين تتعارض مع ماحرمه الله والا تتعارض مع ما شرعه الله من أمور.

يعنى الا يكافئ مجرما على فعل اقترفه بل يعاقب بما شرعه الله او اى عقوبة أخرى يرى ولاة الامور تطبيقها ، والا فلنا ان نسال لماذا ابتدع الخلفاء الراشدين عقوبات لم تكن على عهد الرسول وليس لها فى القرآن سبد؟

ولماذا اوقف عمر حد السرقة ، ولم يخففه؟ بل اوقفه تماما فى ايام المجاعة؟ الا يبين لنا ذلك ان الشريعة مرنة وان المطلوب الا يحكم بما يخالفها ، اى لايحكم بالعكس ،

اراها مرنة ، كمرونة اخراج زكاة الفطر ، فيمكن ان تكون مالا ، تمرا ، قمحا ، سمنا او لحما ، ويراها غيرى غير مرنة بأن يخرج تمرا فقط او قمحا فقط.

أراها مرنة كإخراج زكاة الفطر ، المهم ان تخرج صح.

هذا الفكر هو فعلا ما اقتنع به وأؤيده تماما وأدين به

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

أشكر الأخوين الفاضلين مشمش ومسافر والأخت الفاضلة جويرية على مداخلاتهم ..

ولقد رأيت جانبا مشتركا فى مداخلاتهم ، إستغرق أكثر من مداخلة لمناقشته .. فرأيت أن أعقب على ذلك الأمر فى مداخلة واحدة .ز بعد إذنهم

اصحاب النقل سيدي, فشلوا في تطبيقها في امر لم يختلف فيه اثنان. تحديد يوم الفطر!
مش عارفة أزاي يختلفوا في تحديد يوم العيد ، اذا كانت وقفة عرفة لازم تكون في يوم واحد

مشايخ الأزهر قصدي موظفين الأزهر بيستجيبوا لأوامر ......... بناء علي تعليمات ........... عشان نثبت ان المسلمين مفيش حاجة بيتفقوا عليها حتي تحديد يوم العيد

لغير المتابعين يوم الحمعة 28 ديسمبر و السبت 29 ديسمبر من عام 2007 تم احتسابهما كيوم 19 ذو الحجة لعام 1428.

لتصحيح خطأ في التقويم القائم علي الرؤية بالعين المجردة! بالرغم من وجود حل علمي؟

اعتقد ان هذا اننا لسنا بالمرونة التي نعتقد!

ثانيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته"

ثالثا هناك اختلاف واضح بين الفلكيين انفسهم فليبيا افطرت اليوم فلكيا فكيف هذا؟

رابعا هناك فرق حوالي عشر ساعات بين ان يولد القمر وبين امكانية رؤية الهلال فالقمر موجود ورؤية الهلال تعتمد على عوامل منها زاوية انعكاس ضوء الشمس ومنها زاوية الناظر اليها ومنها انعكاس الاشعة الكونية في الافق ومنها الارتفاع عن سطح الارض

خامسا فمن وضح يسر الاسلام وسهولته حيث يستطيع اي بلد ان ترى الهلا وان غم عليها تكمل العدة

سادسا اكرر على اي حساب فلكي ناخذ ان هم اختلفوا

ففى هذه النقطة بالذات أنا أتفق مع الفاضل مشمش فى أن مرونة الشريعة تتجلى أكثر لو تخلينا عن فهم الحديث الشريف (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته) بالطريقة التى فهمه به أسلافنا وهى قصر الرؤية على العين المجردة لو قبلنا معنى آخر للفظ رأى زمشتقاته ومنها "الرؤية" .. معنى عرفته العرب منذ القدم وموجود بكثرة فى القرآن الكريم

فلفظ الرؤية لا يقتصر معناه على الرؤية رأى العين .. فهو يعنى المعرفة كما يعنى العلم بالشئ ..

فالله سبحانه وتعالى يقول لنبيه الكريم : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (الفيل : 1)

ونحن نعلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام وُلد فى عام الفيل .. ولايمكن - عقلا - أن يكون قد رأى ما فعله الله بأصحاب الفيل رأى العين .. بل إن المعقول أن يكون الرسول قد عرف و علم "كيف" فعل الله بأصحاب الفيل

ويقول سبحانه وتعالى : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (الفجر : 6)

ولا يمكن - عقلا - أن يكون عليه الصلاة والسلام قد رأى رأى العين "كيف" فعل الله بعاد ، والآخرين :

وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (الفجر : 9)

وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (الفجر : 10)

ويقول سبحانه وتعالى : أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (نوح : 15)

فهل يرى إنسان بعينه السبع سماوات ؟ فضلا عن أن يكون قد رأى "كيف" خلقهن الله

فهل نقف ونجمد أفهامنا عند معنى الرؤية بأنه الرؤية بالعين المجردة بعد أن يسر لنا الله طرقا أخرى "للرؤية" بكل ما للرؤية من معان ؟

الاخ ابو محمد ماذا سيبقى لنا ان تخلينا عن فهم السلف للحديث

وهم اعلم منا باللغة العربيه وقد نزل القرآن بلسانهم وما أشكل عليهم سألوا فيه أمامهم وامامنا محمدا صلى الله عليه وسلم

والاستشكال الذي وقعت فيه انك جعلت فعل الرؤيه للعين والقلب واحد وقد فرقت العرب بينهما وجعلوا الرؤية بالعين تتعدى لمفعول واحد وبمعنى العلم تتعدى لمفعولين

قال ابن منظور "رأيته بعيني رؤية ورأيته رأي العين أي حيث يقع البصر عليه ويقال من رأي القلب أرتأيت ,واذا أمرت من رأيت قلت ارأ زيدا فاذا اردت التخفيف قلت ر زيدا فتسقط الف الوصل لتحريك ما بعدها"

ثانيا فلما سمع الصحابة والسلف لرؤيته فهموا كلام امامهم وهم العلماء بالعربية ان المقصود رؤية العين فلم يحوروا الفهم الى رؤية الفلك وهم العلماء بالفلك والرياضيات

رابعا جاءت الشريعة بالسهولة واليسر ولذلك ارتبطت العبادات بظواهر كونية فيسهل على كل مسلم الاتيان بها فصلاة المغرب بغروب الشمس وصوم رمضان برؤية الهلال وهكذا فعالم الفلك تسهل عليه العبادة والامي الذي لايقرأ ولا يكتب تسهل عليه العبادة "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"

مسافر

عائد أنا من حيث أتيت ....

عائد أنا لمسجدي .....

عائد إلى الصلاة والركوع والسجود .....

عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول .....

عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها

رابط هذا التعليق
شارك

تخلينا عن فهم الحديث الشريف (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)

حديث صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته ده بناء علي ان زمان فيه عاصمة واحدة للدول الأسلامية كلها ، فلجنة واحدة اللي حتشوف الهلال و هما اللي حيقرروا ، يبقي كدة لازم العيد حيبقي في يوم واحد

للاسف الكلام ده مجافى للمنطق

يعنى انا لو فى تطوان و الخليفه فى دمشق شاف الهلال مش ممكن فى طريقه يقدر يوصل ليا الخبر فى قبل ما يطلع فجر اليوم الجديد

لذلك كان لكل مكان لجنه للرؤيه و ده اللى موجود حاليا

لكن فى ظل ان العالم الاسلامى جله يشترك فى جزء من الليل و فى ظل تطور وسائل الاتصالات لا ارى اى داعى لوجود اختلاف فى الرؤيه و لا داعى لكل هذه اللجان ده اهدار للمال العام من الافضل يصرفوا الفلوس دى على الغلابه اللى العيد بالنسبه لهم مثل باقى العام هم بالليل و مذله بالنهار

على العموم كل عام و انتوا بخير و خصوصا الاخ العزيز ابو محمد

أزاي زمان كان ممكن يختلفوا اذا كانت البلاد السلامية كلها كان يحكمها خليفة واحد ، وإدارة واحدة و عاصمة واحدة ، ازاي دولة واحدة يبقي فيها عيدين ؟

و بعدين يمكن رؤية الهلال دي قبلها بكام يوم

هما كانوا بيهتدوا بالنجوم و هما ماشيين في الصحرا ، فيمكن عندهم خبرة يعرفوا الهلال قبل كام يوم تامم ولا ناقص

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

تخلينا عن فهم الحديث الشريف (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)

حديث صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته ده بناء علي ان زمان فيه عاصمة واحدة للدول الأسلامية كلها ، فلجنة واحدة اللي حتشوف الهلال و هما اللي حيقرروا ، يبقي كدة لازم العيد حيبقي في يوم واحد

للاسف الكلام ده مجافى للمنطق

يعنى انا لو فى تطوان و الخليفه فى دمشق شاف الهلال مش ممكن فى طريقه يقدر يوصل ليا الخبر فى قبل ما يطلع فجر اليوم الجديد

لذلك كان لكل مكان لجنه للرؤيه و ده اللى موجود حاليا

لكن فى ظل ان العالم الاسلامى جله يشترك فى جزء من الليل و فى ظل تطور وسائل الاتصالات لا ارى اى داعى لوجود اختلاف فى الرؤيه و لا داعى لكل هذه اللجان ده اهدار للمال العام من الافضل يصرفوا الفلوس دى على الغلابه اللى العيد بالنسبه لهم مثل باقى العام هم بالليل و مذله بالنهار

على العموم كل عام و انتوا بخير و خصوصا الاخ العزيز ابو محمد

أزاي زمان كان ممكن يختلفوا اذا كانت البلاد السلامية كلها كان يحكمها خليفة واحد ، وإدارة واحدة و عاصمة واحدة ، ازاي دولة واحدة يبقي فيها عيدين ؟

و بعدين يمكن رؤية الهلال دي قبلها بكام يوم

هما كانوا بيهتدوا بالنجوم و هما ماشيين في الصحرا ، فيمكن عندهم خبرة يعرفوا الهلال قبل كام يوم تامم ولا ناقص

اولا ينعاد عليكى العيد بالخير

ثانيا انا شرحت لحضرتك انه لما كان هناك خليفه واحد كان هناك استحاله فى التبليغ و اذا فرضا انه من الممكن رؤيته قبلها بكام يوم يبقى مش المفروض حتى دلوقتى يكون فى اختلاف

المشكله سياسيه بحته لان اعتقد انه لو شخص ذو صفه فى جزر القمر قال انه شاف الهلال يبقى كل العالم الاسلامى يعيد

ده احد اهم مفاهيم كون المسلمين امه

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

أشكر الأخوين الفاضلين مشمش ومسافر والأخت الفاضلة جويرية على مداخلاتهم ..

ولقد رأيت جانبا مشتركا فى مداخلاتهم ، إستغرق أكثر من مداخلة لمناقشته .. فرأيت أن أعقب على ذلك الأمر فى مداخلة واحدة .ز بعد إذنهم

اصحاب النقل سيدي, فشلوا في تطبيقها في امر لم يختلف فيه اثنان. تحديد يوم الفطر!
مش عارفة أزاي يختلفوا في تحديد يوم العيد ، اذا كانت وقفة عرفة لازم تكون في يوم واحد

مشايخ الأزهر قصدي موظفين الأزهر بيستجيبوا لأوامر ......... بناء علي تعليمات ........... عشان نثبت ان المسلمين مفيش حاجة بيتفقوا عليها حتي تحديد يوم العيد

لغير المتابعين يوم الحمعة 28 ديسمبر و السبت 29 ديسمبر من عام 2007 تم احتسابهما كيوم 19 ذو الحجة لعام 1428.

لتصحيح خطأ في التقويم القائم علي الرؤية بالعين المجردة! بالرغم من وجود حل علمي؟

اعتقد ان هذا اننا لسنا بالمرونة التي نعتقد!

ثانيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته"

ثالثا هناك اختلاف واضح بين الفلكيين انفسهم فليبيا افطرت اليوم فلكيا فكيف هذا؟

رابعا هناك فرق حوالي عشر ساعات بين ان يولد القمر وبين امكانية رؤية الهلال فالقمر موجود ورؤية الهلال تعتمد على عوامل منها زاوية انعكاس ضوء الشمس ومنها زاوية الناظر اليها ومنها انعكاس الاشعة الكونية في الافق ومنها الارتفاع عن سطح الارض

خامسا فمن وضح يسر الاسلام وسهولته حيث يستطيع اي بلد ان ترى الهلا وان غم عليها تكمل العدة

سادسا اكرر على اي حساب فلكي ناخذ ان هم اختلفوا

ففى هذه النقطة بالذات أنا أتفق مع الفاضل مشمش فى أن مرونة الشريعة تتجلى أكثر لو تخلينا عن فهم الحديث الشريف (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته) بالطريقة التى فهمه به أسلافنا وهى قصر الرؤية على العين المجردة لو قبلنا معنى آخر للفظ رأى زمشتقاته ومنها "الرؤية" .. معنى عرفته العرب منذ القدم وموجود بكثرة فى القرآن الكريم

فلفظ الرؤية لا يقتصر معناه على الرؤية رأى العين .. فهو يعنى المعرفة كما يعنى العلم بالشئ ..

فالله سبحانه وتعالى يقول لنبيه الكريم : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (الفيل : 1)

ونحن نعلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام وُلد فى عام الفيل .. ولايمكن - عقلا - أن يكون قد رأى ما فعله الله بأصحاب الفيل رأى العين .. بل إن المعقول أن يكون الرسول قد عرف و علم "كيف" فعل الله بأصحاب الفيل

ويقول سبحانه وتعالى : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (الفجر : 6)

ولا يمكن - عقلا - أن يكون عليه الصلاة والسلام قد رأى رأى العين "كيف" فعل الله بعاد ، والآخرين :

وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (الفجر : 9)

وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (الفجر : 10)

ويقول سبحانه وتعالى : أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (نوح : 15)

فهل يرى إنسان بعينه السبع سماوات ؟ فضلا عن أن يكون قد رأى "كيف" خلقهن الله

فهل نقف ونجمد أفهامنا عند معنى الرؤية بأنه الرؤية بالعين المجردة بعد أن يسر لنا الله طرقا أخرى "للرؤية" بكل ما للرؤية من معان ؟

وإلى الفاضل مسافر سؤال :

تعلم الحديث الشريف الذى يرشدنا إلى تحرى ليلة القدر فى الوتر من العشر الأواخر ... فترى أى منها ستكون ليلة القدر بالنسبة لأخين من قبائل "ولاد على" أحدهما فى السلوم والآخر فى طبرق ؟ فالليلة الوتر لأحدهما ليست وترا لأخيه إذا ما بدأت مصر الصيام فى يوم وبدأت ليبيا الصيام فى يوم آخر ... كيف سيتعبد الأخان ؟

أستأذن باقى الأخوة الكرام فى التعقيب على مداخلاتهم بعد القيام بواجبات العيد .. وكل عام وأنتم بخير

لو ممكن أساهم بالنحو هنا في مسألة معنى الفعل رأى لعله يسهم في تفسير الحديث

- رأي بمعنى أبصر ومنه رأيت عليا أي أبصرته وهو فعل يتعدى لمفعول واحد وهو الواضح جدا في الحديث

- رأى بمعنى ظن أو علم وهو يعدى لمفعولين وهو غير مقصود هنا ومنها ( إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ) يطنونه ونتيقنه

- رأى الذي مصدره الرؤيا الحلمية وهو يتعدى لمفعولين ومنه ( إني أراني أعصر خمرا ) أي في المنام

وهذه المعاني تثبت يقينا أن المقصود في الحديث هي الرؤيا البصرية

أما من ناحية مشايخ الأزهر وموظفين الأزهر فهم لو اختاروا رؤية وطنهم فهم غير ملومين ولو اختاروا أن يلزموا أنفسهم برؤية غيرهم فهو جائز وهذا ثابت في ما قرأت في الفقه الرجا القراءة أولا والأمر فيه اتساع وليس فيه جمود

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وكل عام وأنتم بخير ..

أرحب أولا بصديقى القديم أوتاكا .. وأهنئ نفسى و"محاورات المصريين" بعودته" .. فالعود أحمد بإذن الله

وحتى لا أشعب الموضوع ليصبح مناقشة لاختلاف رؤية الأهلة التى هى "مواقيت" كما أخبرنا الله .. أو يتحول إلى نقاش فى النحو (الذى أحبه وأهواه) فسأكتفى بشكر الفاضلين "مسافر" و "طارق حسن" ، على إثرائهما اللغوى للموضوع ، وأضيف إضافة صغيرة وهى أن من الأفعال المتعدية أفعال تتعدى إلى مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ومن هذه الأفعال (ظن وأخواتها) .. ومن أخوات ظن هناك مجموعة سُميت أفعال اليقين ومجموعة سُميت أفعال الرجحان ومجموعة سُميت أفعال التحويل ... والفعل "رأى" ومعه أفعال أخرى مثل (علم ، وجد ، ألفى ..) هى من الأفعال التى تفيد اليقين والتأكد الكاملين بالمعنى الذى تحتويه الجملة التى تدخل عليها تلك الأفعال ، وليس المفعول الواحد

أشكرهما وإن كانت مساهماتهما لم تجب على السؤال .. هل "رأى" الرسول الكريم ("كيف" فعل الله بأصحاب الفيل ؟) هل "ظن" أم "تيقن" .. أنا أفهم أنه "تيقن" كما أنا متيقن على الرغم من عدم رؤيتنا ("كيف" فعل ربنا بأصحاب الفيل) .. و ("كيف" بنى الله سبحانه السماوات السبع طباقا) .. و ("كيف" فعل سبحانه بعاد وثمود وفرعون ذى الأوتاد) .. وكلما أواجه السؤال عند قراءتى للقرآن الكريم "ألم تر كيف" .. أرد فى "يقين" : بلى "رأيت"

ومع ذلك فإننا لا نستطلع "لنرى" بالعين الشمس ولا القمر ، لنصلى صلواتنا الخمس .. بل نعتمد على سبل أخرى "للرؤية" غير الرؤية بالبصر (ومنها "الرؤية العلمية") لنتأكد ونتيقين ونضع لصلواتنا "مواقيت" دقيقة فى جداول معروفة مسبقا .. نفعل ذلك خمس مرات يوميا .. فلماذا لا نفعله ثلاث مرات فى العام .. لماذا لا نفعله وقد فعلته السعودية وخرجت إلينا بتقويمها الرسمى (تقويم أم القرى) ..

لقد علم الله الإنسان (فى كل زمان ومكان) أن الأهلة "مواقيت للناس والحج" كما علمنا الله لماذا قدَّر سبحانه وتعالى القمر منازل :

هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (يونس:5)

أرجو ألا أكون قد أطلت فى هذه النقطة لأنى أتطلع إلى الرد على الفاضل "أحمد سيف" الذى أثار ملاحظة منهجية غاية فى الأهمية .. وهى ماذا نعنى بالشريعة .. وستكون لردى مداخلة منفصلة بإذن الله

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ ابو محمد ماذا سيبقى لنا ان تخلينا عن فهم السلف للحديث

ستبقى لنا عقولنا حتى نستعملها فلا تتأكسد.

أقول هذا على الرغم من اننى لا أدعو الى التخلى عن فهم السلف ، فمن ليس له ماض ليس له مستقبل ، ولكننى مع وضع فهم السلف فى الاعتبار وان نأخذ منه مانراه صحيحا بمفاهيم عصرنا.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

ملاحظة منهجية فقط

كنت أتمنى قبل أن نناقش تفسير العبارة المذكورة

الشريعة صالحة للتطبيق فى كل زمان ومكان

أن نناقش أولا معنى الشريعة ومجالها وكيفية تطبيقها

وثانيا أن نناقش مصدر هذه العبارة المذكورة ومدى صحتها وموقعها في الدين الإسلامي والفكر الإسلامي

الأخ الكريم / أحمد سيف

سأجتهد على قدر طاقتى وعلمى المتواضعين فى وضع مفهوم الشريعة ومجالها .. أما كيفية تطبيقها فأتركه للمنادين بتطبيق الشريعة ، الذين هم مصدر العبارة التى تتساءل عنها والتى يرددونها من طول ما سمعوها من أقطاب لهم يأخذون عنهم بكل ثقة واطمئنان

المفهوم الفقهى للشريعة - منذ أن أغلق باب الاجتهاد - هو أنها تشمل "العبادات" كالصلاة والصوم والحج والزكاة ، بالإضافة إلى القواعد والأحكام المفروضة على الناس فى علاقاتهم الاجتماعية داخل المجتمع الذى يعيشون فيه وهى التى أطلق عليها الفقهاء إسم "المعاملات" ، مثل أحكام الزواج والطلاق والميراث والبيع والرهن والإجارة وما يستتبع ذلك من ضرورة لفض الخلافات بين الناس (القضاء) .. ويضاف إلى ذلك "العقوبات" التى تطبق على مرتكبى الجرائم والآثام ومنها ما أطلق عليه اسم "الحدود" وهى العقوبات المنصوص عليها ومنها ما أطلق عليه اسم "العقوبات التعزيرية" التى لا يوجد عليها نص من قرآن أو سنة ولكنها تُركت لولى الأمر ليحددها ويفرضها .. وتوسع البعض ليضيف إلي ذلك المفهوم أشياء أخرى لا هى "عبادات" ولا "معاملات" ولا "عقوبات" .. ولكنها "عادات" مثل الأكل فى وضع الجلوس واستعمال السواك وإطلاق اللحى وقضاء الحاجة وغير ذلك من "عادات" المعيشة من مأكل وملبس ومسكن وعلاج وخلافه ..

زاد على ذلك أن الشريعة التى ينادى بتطبيقها المنادون فى أيامنا هذه قد اتسعت لتشمل نظام الحكم وتشريع القوانين والقواعد التى تسير عليها الدولة والمجتمع وتنظم أموره بكل ما يستجد فيها ..

والمصدر الأول للشريعة هو القرآن الكريم .. وهو كلام الله المنزل بالوحى على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ..

أما المصدر الثانى فهو السنة النبوية الشريفة التى يرى البعض أنها وحى من الله أيضا "وماينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحى يوحى" تم جمعه فى كتب أسموها كتب السنة أو كتب الحديث .. وأشهرها عند السنة صحيح البخارى وصحيح مسلم وعند الشيعة الكافى

وتأتى بعد ذلك مصادر أخرى بشرية مثل الإجماع والقياس والاستحسان .......

وما يثير التساؤل والخلاف والاختلاف هو أن هذا المفهوم قد دمج بين الثابت المستقر الذى لا تغيير ولا تبديل فيه (العبادات) من جهة والمتغير المتطور بتغير الزمان والمكان وتركيبة المجتمعات من جهة أخرى .. وجمع بين الإلهى والبشرى .. كل ذلك فى قالب واحد إسمه الشريعة الإسلامية

البعض يرى أن مجملات وتفاصيل الشريعة (بالمفهوم السابق) هى تنزيل إلهى كامل ثابت لا يتغيربتغير الزمان والمكان .. والبعض (وأنا منهم) يرى أن هذا الدمج بين الثابت والمتغير والإلهى والبشرى وإخضاعهم لقواعد وأصول واحدة قد أضفى صبغة دينية ثابتة على كل شأن من شؤون الإنسان وجعله (مفهوم الشريعة) جامدا لا يتطور ، وهو جمود (إن صح هذا المفهوم بهذا الخلط) يخالف طبيعة ما خلقه الله ... وإن صح أن هذا هو ما أراده الله فمعناه أن الكون منذ بدء الخليقة يسير على غير ما أراد الله .. وسبحان الله وتعالى عن ذلك .. فالمجتمعات الإنسانية تتطور وتتغير منذ بدء الخليقة .. وسنة الله فى خلقه أن تكون المجتمعات ويكون البشر مختلفين فى الزمان الواحد بل والمكان الواحد

لقد أدى هذا الخلط - فى رأيى - بين الثابت و المتغير ، والإلهى والبشرى إلى نتيجة أفضت إلى تدهور الأمة .. فالجامد فى مكانه ضمن السائرين لا بد أن يجد نفسه متخلفا عنهم ... وإننى أرى أن ثبات العبادات والتعاليم الإلهية وما تغرسه فى نفوس المؤمنين من أخلاق وقيم دينية وروحية (وهى الدين الحنيف الواحد الذى قال عنه القرآن الكريم) هى الضمان الأكبر ليتطور المتغير فى إطار من تلك القيم والأخلاق .. إطار يحميه من الشطط والجنوح إلى الهاوية التى حذرنا منها الله ، ويضمن لنا الفوز بما وعد الله المؤمنين من جزاء فى الدنيا والآخرة

لقد اخترت الخيار الثانى فى الاستفتاء لأننى لا أقبل تطرف من يريدون فرض الجمود وفرض أنفسهم أوصياء على باقى خلق الله ، كما أننى لا أقبل تطرف من ينادون بفصل الدين عن الحياة ويريدون تحويل الإنسان إلى كائن آخر غير ما أراد له الله أن يكون .... ولكن ذلك موضوع آخر .. ربما أناقشه فى مداخلة أخرى أو إذا لزم الأمر فى موضوع مستقل

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ ابو محمد اود التنبيه على ان التدخل يجب ان يكون مقصورا على مطبق الشريعه او ولى الامر وليس القاعدة ممن ستطبق عليهم رغم ان ولى الامر اولهم واحدهم لكن التدخل فى الشريعة انا افهمه على انه مجاولة لفهم كيفية تطبيقها على الظروف الحالية للناس ومعيشتهم ..فقه الواقع .. وهذا للصفوة وليس لعموم الناس

اما ما المقصود بانها صالحة لكل زمان ومكان ؟ فكنت اعتقد ان الاجابة لا تحتاج جهداً للبحث عنها .. لان من شرع هو الله وهو عندما شرعها علم ذلك .. فلم يصدر من القرآن نسخة منقحة او طبعة معدلة لاحكام الله .. وعندما يقول الله اليوم اتممت لكم دينكم فمعنى ذلك ان القواعد والاسس تمت والباقى لاهل كل زمان ومكان هو الية التطبيق الموافقة للزمان وللمكان .

ارفض ما ذكرت

أما الشرائع السماوية فيتفق فقهاؤنا على أنها إلهية (مع أن معظمها من وضع الفقهاء والمجتهدين)

حدد من فضلك .. فشريعة الاسلام شرعها رب العباد و الفقهاء وضعوا مذاهب للتطبيق .. آليه للتطبيق .. قد تستجد مذاهب اذا بلغ احد العلماء والفقهاء ما يؤهله لذلك وربنا يطول فى اعمارهم حيث ان غاية ما يبلغه العالم فى العصر الحديث ان يضع تفسيرا للقران وهذا لا يكفى ليكون مذهبا حديثا والية للتطبيق ينتهجها المسلمون

حتى شيخنا الله يرحمه الشعراوى ذلك العالم الجليل حيل بينه وبين ان يتفرغ لهكذا مهمه ومن يقرأ سيرته يعرف وغيره الكثيرون من اهل العلم يقلبون بحارا من العلم الشرعى دون وضع تصور شامل حديث له

تعرف المشكلة ايه .. اننا احنا اللى مش صالحين للشريعة ..تاريخ صلاحيتنا كأمه منتهى رغم ان بنا خير الى يوم الدين

اما الشريعة فليس لها تاريخ صلاحية .. لانها لا أكل ولا شرب ولا دواء ولا اى منتج لجسد فانى .. ده شرع الله الخالد

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل عصام

يبدو أننا كنا نكتب فى نفس الوقت .. فمعظم تساؤلاتك أجبت عليها فى مداخلتى السابقة

نقطة واحدة أعتقد أنه قد خاننى التعبير فيها وأشكرك على طلب استيضاحها بدلا من التسرع - كما يفعل البعض- بالهجوم وربما أكثر من مجرد الهجوم .. النقطة هى قولى :

ما الشرائع السماوية فيتفق فقهاؤنا على أنها إلهية (مع أن معظمها من وضع الفقهاء والمجتهدين)

وتصحيحها هو :

أما الشرائع السماوية فيتفق فقهاؤنا على أنها إلهية (مع أن ما وضعه وأضافه الفقهاء والمجتهدين فيها يمثل معظم ما يصفونه بأنه الشرائع السماوية)

وأعتقد أن مقصدى الحقيقى قد ظهر فى المداخلة التى كنت أكتبها فى نفس الوقت الذى كنت تكتب فيه تقريبا

أعدك بقراءة أخرى لمداخلتك والرد على ما جاء فيها

تم تعديل بواسطة أبو محمد
إضافة الجملة الأخيرة

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ ابو محمد اود التنبيه على ان التدخل يجب ان يكون مقصورا على مطبق الشريعه او ولى الامر وليس القاعدة ممن ستطبق عليهم رغم ان ولى الامر اولهم واحدهم لكن التدخل فى الشريعة انا افهمه على انه مجاولة لفهم كيفية تطبيقها على الظروف الحالية للناس ومعيشتهم ..فقه الواقع .. وهذا للصفوة وليس لعموم الناس

أحترم رأيك الذى مفاده أن ليس للمؤمنين "الخيرة من أمرهم" .. ربما مصداقا لقوله تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (النساء:59)

وقوله تعالى :

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (الأحزاب:36)

ومع احترامى لرأيك فلا أعتقد أن فهمنا للآيات الكريمة متطابق .. ربما لو قرأت السياق ودققت فى اختلاف التفاسير سترى أنك أخذت تفسيرا وحيدا من بينها وليس ضروريا أن يكون أصحَّها.. وليس اختلافنا هذا فى الفهم مما ينبغى أن ننزعج له .. فهذه سنة الله فى خلقه ... وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (هود:118)

اما ما المقصود بانها صالحة لكل زمان ومكان ؟ فكنت اعتقد ان الاجابة لا تحتاج جهداً للبحث عنها .. لان من شرع هو الله وهو عندما شرعها علم ذلك .. فلم يصدر من القرآن نسخة منقحة او طبعة معدلة لاحكام الله .. وعندما يقول الله اليوم اتممت لكم دينكم فمعنى ذلك ان القواعد والاسس تمت والباقى لاهل كل زمان ومكان هو الية التطبيق الموافقة للزمان وللمكان .

فشريعة الاسلام شرعها رب العباد و الفقهاء وضعوا مذاهب للتطبيق .. آليه للتطبيق .. قد تستجد مذاهب اذا بلغ احد العلماء والفقهاء ما يؤهله لذلك وربنا يطول فى اعمارهم حيث ان غاية ما يبلغه العالم فى العصر الحديث ان يضع تفسيرا للقران وهذا لا يكفى ليكون مذهبا حديثا والية للتطبيق ينتهجها المسلمون

حتى شيخنا الله يرحمه الشعراوى ذلك العالم الجليل حيل بينه وبين ان يتفرغ لهكذا مهمه ومن يقرأ سيرته يعرف وغيره الكثيرون من اهل العلم يقلبون بحارا من العلم الشرعى دون وضع تصور شامل حديث له

تعرف المشكلة ايه .. اننا احنا اللى مش صالحين للشريعة ..تاريخ صلاحيتنا كأمه منتهى رغم ان بنا خير الى يوم الدين

اما الشريعة فليس لها تاريخ صلاحية .. لانها لا أكل ولا شرب ولا دواء ولا اى منتج لجسد فانى .. ده شرع الله الخالد

ربما لو أخذت فى اعتبارك أن معظم ما تتضمنه الشريعة هو من جهد وفكر بشرى ، سترى أن الاقتباس السابق من مداخلتك يحتاج إلى إعادة نظر ..

من الغريب أننى لم أقرأ أنه كان للمسلمين فى يوم من الأيام (هيئة تشريعية) .. بل أن كل تلك التشريعات التى لا نص بشأنها من قرآن أو سنة (صحيحة) هى من اجتهاد أفراد .. وما اختلاف المذاهب (التى استقرت على أربعة فقط عند أهل السنة) إلا أكبر دليل على قولى هذا

إن فهم القرآن (المصدر الأول والرئيس للشريعة) ليس حكرا على أحد .. "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر"ٍ (القمر:17) ... صحيح أن هناك تفسيرا لبعض من القرآن (وخاصة فى أمور الغيبيات) لا يعلمه إلا الله وكذب كل من ادعى فهمه له .. ولكن هناك تفاسير لا عذر - لأى مؤمن - فى الجهل بها أو عدم المقدرة على فهمها واستيعاب مقاصدها والعمل بها (مثل أمور الحلال والحرام) .. وهناك تفاسير لا يصل إليها إلا ذوى البصيرة والخبرة والعلم ... وهنا نصل إلى أمر خطير ... فلا يحق لأى من هؤلاء أن يحتكر حق الفهم والتفسير ، كما لا يحق لأى منهم أن يدعى امتلاكه للحقيقة دونا عن السابقين أو اللاحقين .. والأهم من ذلك أنه لا يحق لأى منهم أن يدخل فى روع العامة أنهم كالخراف فى القطيع ما عليهم إلا السمع والطاعة والانقياد لهم ولفهمهم وتفسيرهم

وإذا كان هذا هو الحال بالنسبة للقرآن الكريم وهو كلام الله الذى لا ريب فى قطعية ثبوته فما هو بالنسبة للمصادر الأخرى من سنة (ومعظمها ظنى الثبوت) وإجماع (وهو اصطلاح يمثل سؤالا دائما على أرض الواقع) وقياس (وهو جهد بشرى محض) ؟ كيف يقال أن فهم هذه المصادر ثابت لا يتغير بتغير الزمان والمكان ؟

وإذا كنا - كما قلت - غير صالحين للشريعة ، فربما يكون ذلك راجعا فى المقام الأول إلى فهمنا - أو بالأصح عدم فهمنا - للشريعة ومقاصدها ...

يقول البعض إننا متخلفون لأننا تركنا الشريعة ... والأصح من ذلك أن نقول إن هذا التخلف راجع للجمود الذى أصاب أفهامنا - بفعل فاعل - وعجزها عن استيعاب الشريعة استيعابا يتمشى مع سنة الله فى خلقه ، وهى الاختلاف والتطور تبعا لتقدم الزمان واختلاف وتطور المكان

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ ابو محمد

كل عام وانتم بخير

اولا اسفتائك قد تنقصه الدقه فانت وضعت كلمة كاملة مقابل كلمة مرنة وكان الافضل ان يكون كلمة كاملة وغير كاملة او كلمة مرنه وغير مرنه حتى يكون الاختياران متساويين فانا ان اردت الاستفتاء الاتي هل يكون صحيحا

كامله تقبل تدخلا ممن يؤمنون بها

مرنه تقبل تدخلا ممن لايؤمنون بها

وأنت بخير وسعادة أخى الفاضل

ليس المقصود الاستفتاء على الكمال والنقص .. المقصود هو الاستفتاء على حق من ستُطبق عليهم الشريعة فى إبداء الرأى فيما سيُطبق عليهم من قواعد وأحكام فى تنظيم أمور حياتهم ومعيشتهم اليومية

هناك رأيان كما قلت .. وأعتقد أن الفاضل عصام ابو الفتح قد عبر عن أحدهما بأن من ستُطبق عليهم الشريعة ليس من حقهم التدخل ولو بإبداء الرأى لأن من شرَّع هو الله .. وهو رأى أعرفه وأحترمه وقد أتيت له بأسانيد هذا الرأى .. ولكنى لست من هذا الرأى لأنى أعتقد - كما بينت باختصار - أن معظم تلك القواعد والأحكام هى من وضع البشر وسأبين إن شاء الله - إن جاءت المناسبة - أن تلك القواعد والأحكام ، ليست كما يعتقد البعض ، متفق عليها أو مُجمع عليها بين المسلمين حتى من نفس الطائفة .. غاية ما هناك هو أن معظم تلك القواعد والأحكام تبدو ثابتة مستقرة (مع أنها وضعت باجتهاد بشرى من فقهاء ومجتهدين عُرفت باسمهم المذاهب العديدة) ، ويبدو أنها تقتصر على أربعة مذاهب سُنية غير المذاهب الشيعية .. وحقيقة الأمر أن المذاهب كان عددها أكبر من ذلك إلا أنها استقرت - منذ إغلاق باب الاجتهاد - على تلك الأربعة ... والاختلاف بين تلك المذاهب حتى وإن كان فى الفروع إلا أنه دليل على عدم صحة القول بأن قواعد وأحكام الشريعة كلها إلهية ثابتة لا تتغير

ثانيا ما صلح لمصر من الف عام لايصلح لها الان ولا من الف عام

فمن الف عام كان يحكمها الحاكم بامره

بل يصلح لها كتاب الله وسنة نبيه ويصلحها كتاب الله وسنة نبيه

طبعا يصلح كتاب الله وسنة نبيه (الصحيحة) فيما فيه نص قطعى الثبوت / قطعى الدلالة ... ولكن ما رأيك فيما فيه نص قطعى الثبوت / غير قطعى الدلالة .. أو ما فيه نص قطعى الدلالة / غير قطعى الثبوت .. أو ماليس فيه نص على الإطلاق ؟؟؟ ... أقول لك رأيى ؟ إن فى كل ذلك جهد بشرى من فقهاء أو أمراء أو من كليهما ، ويعتقد الكثيرون بعدم قابليته هذا الجهد البشرى للمراجعة لأنه من الشريعة ، وأن الشريعة (بمفهومها الذى شرحته ردا على ملاحظة الفاضل أحمد سيف) هى ما شرعه الله .. وهو فى رأيى خطأ كبير يقع فيه معظم المنادين بتطبيق الشريعة .. وهو الخطأ المسؤول عما لحق بالأمة من جمود

ثالثا الاخ العزيز انا متفق معك ان القوانين الوضعية التي تنظم حياة الناس كقوانين المرور مثلا تتغير حسب الزمان والمكان فقوانين ركوب الحمير تختلف عن قوانين ركوب السيارات لكن دعاء ركوب الدابة لايختلف

وعلى هذا فشريعة الاسلام التي تنظم حياة الناس ومعاملتهم من حيث الحلال والحرام في البيع والشراء في المأكل والملبس ............الخ

صالحة ومصلحة للناس في كل زمان ومكان

هذا ما يسمى "المصالح المرسلة" وهو من أنواع الاجتهاد .. أى أنه جهد بشرى .. وكثير من قواعد الشريعة (بالمفهوم الذى أوردته فى مداخلة سابقة) وضعها فقهاء أو أمراء باجتهادهم بناء على تلك "المصالح المرسلة" .. ولكنها كانت مصالح الناس فى وقت هؤلاء الفقهاء والأمراء وفى مجتمعاتهم وبناء على مقومات الفقيه المجتهد الشخصية أوسلطة الأمير حتى وإن كان غالبا بالسيف .. ولا أعتقد أن المصالح المرسلة للناس فى القرن الواحد والعشرين الميلادى (الخامس عشر الهجرى) هى نفس المصالح المرسلة للناس فى القرن الخامس الهجرى عندما أغلق باب الاجتهاد ..

ونعم ماستندت اليه من تعطيل خليفة المسلمين الحد في عام المجاعة

فهذا دليل على ان علماء المسلمين وفقهاؤهم وحكامهم قد فهموا سر الشريعة وحكموا الناس بها فسادوا زمانهم وقدقال النبي صلى الله عليه وسلم "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"

هل اتفقنا إذن على أن الجهد البشرى قد تدخل فى وضع قواعد وأحكام الشريعة حتى وإن بدا للبعض أن نتيجة هذا الجهد فيه مخالفة لنص قطعى من القرآن الكريم ؟ ..

لاحظ ياسيدى أننى قلت فى ردى على الفاضل عصام ابو الفتح أن قواعد وأحكام الشريعة احتوت على اجتهاد فقهاء من البشر ، ولاحظ أيضا أننى تعجبت من أن الأمة لم يكن لها فى يوم من الأيام (منذ واقعة السقيفة إلى الآن) هيئة تشريعية .. وأن جميع الاجتهادات هى اجتهادات أفراد

رابعا على اسفتائك فهي مرنه تقبل تدخل من ستطبق عليهم بشرط فهمهم لمقاصد الشريعة

وأنا أتفق معك تماما فى هذا ..

هل رأيت شعبا متحضرا يُحكم بدستور لا يفهمه إلا مجموعة معينة قد لا يصل تعدادها إلى واحد من عشرة فى المائة من تعداد الشعب ؟ .. وهل رأيت شعبا متحضرا إذا أراد أن ينجز أمرا من أموره اليومية فإنه يسأل خبيرا دستوريا ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

لقد أدليت صوتي بـ

مرنة بحيث تقبل تدخل من ستطبق عليهم

وبذلك استقام الموضوع السابق

مع يقيني أنها كاملة ولكن أعبر عن إعجابي وهكذا أنا دائما بالفكر المستنير للفاضل : أبو محمد

فكرت كثيرا من قبل

في قوله تعالي ( فاجتنبوه ) عن مسألة الخمر وليس لفظ التحريم-

- وفي الربا وتلك القضية التي تحتاج لوعي كبير

- في حد الردة الذي لم تقل به آيه واحدة وأرى الحديث الوارد بالقتل للمرتد يحتاج لفهم آخر أو أنه له تأويل معين حتى لا يتعارض مع تلك الآيات جميعها وكذلك الشأن في بعض المواقف المشابهة

معك أخي الفاضل كما أنا أقول دائما نحتاج لأناس على فهم جيد وفقه مستنير ونيات طيبة لا حماسات مضره بصورة الدين

وكون الشريعة صالحة لكل زمان ومكان لما فيها من تلك المرونه طبعا فيما ليس فيه نص قاطع ثبوتي يقيني كما أوضحت لا كما أراد لها البعض من الجمود

مرحبا بك أخى الفاضل طارق مرة أخرى

رأيك أحترمه جدا .. وهو قريب - إن شاء الله - من رأيى إلى حد بعيد .. ولكن لى سؤال :

هل تعتقد فعلا بكمال الشريعة بما فيها من الكم الكبير من الاجتهادات البشرية التى توقفت منذ القرن الرابع أو الخامس الهجرى ؟ .. هل ترى فعلا أن أمتنا قد عدمت على مدى ألف عام عقولا تستطيع أن تجتهد وتستنبط أحكاما وقواعد تتماشى مع اختلاف الزمان والمكان والظروف المحيطة بنا ؟ ..

أم ترى أنه لو سُمح بتدخل من ستُطبق عليهم الشريعة (بآلية مناسبة لا تجعل كل من هب ودب شيخا وفقيها ومشرِّعا) فستظهر إبداعات فقهية وفكرية تنتشلنا من ذلك الجمود الذى انحدرنا إليه وجعلنا نقبع فى أماكننا والجميع يسير من حولنا حتى سبقنا من كان خلفنا ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

وفى رواية أن الفاروق قد لعنه فقال له الرسول الكريم لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله

فلما جاء أبو بكر الصديق أمر بجلد شارب الخمر 40 جلده .. وجاء بعده الفاروق عمر فجعلها 80 جلدة مثل حد قذف المحصنات

فأى حكم لشارب الخمر سنطبق ؟ .. وهل فى إمكاننا أن نضع له عقوبة أخرى أم لا ؟

العقوبات التي شرعها الله اتعالي أكثر ردعا و في نفس الوقت أرحم من عقوية الحبس

يعني الجلد و قطع يد السارق أفضل من الحبس

الأخت الفاضلة

يبدو أننى لم أكن واضحا بما فيه الكفاية .. وكان هذا سببا لتعليقك الذى يستعصى علىَّ فهمه

أنا قلت إن شارب الخمر لم تكن عليه عقوبة فى القرآن .. وأن النبى عليه الصلاة والسلام أمر بضربه فضربوه (منهم من ضرب باليد ومنهم من ضرب بالثوب ومنهم من ضرب بالنعال ) وأن من استحدث عقوبة الجلد لشارب الخمر هو الخليفة أبو بكر .. وجاء بعده الخليفة عمر بن الخطاب فأبقى عليها ولكنه غير فى عدد الجلد ..

واستشهدت على ذلك بأحاديث "صحيحة" .. وقلت هذا للتدليل على "تطور" إحدى العقوبات ، وإمكان مخالفة تغييرها (تطور آخر) حتى وإن كانت العقوبة الجديدة مخالفة لما جاء فى الروايات المروية عن رسول الله ..

فهل تشرحين "من فضلك" سبب تعليقك بأن الجلد هو عقوبة شرعها الله وأنها أرحم من الحبس ؟

أما بالنسبة لعقوبة قطع اليد للسرقة فإليك ما اختلف فيه الفقهاء وما اختلفت فيه "الشريعة" بين مذهب وآخر ، مما يؤيد وجهة نظرى بأن "الشريعة" دخلت فيها الاجتهادات البشرية حتى فيما فيه نص .. يقول سبحانه وتعالى :

وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة : 38 - 39)

ولقد وردت رواية عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه "لا قطع فى ثمر ولا كنز" .. وهذا تخصيص واستثناء من العقوبة لمن سرق ثمرا .. وجاءت رواية أخرى أنه عليه الصلاة والسلام سئل عن الثمار "المعلقة" على أشجارها فقال : "من أصاب منها بغية من ذى حاجة ، غير متخذ خفية ، فلا شئ عليه .. ومن خرج بشئ منها فعليه غرامة مثله . ومن سرق منها شيئا بعد أن يأويها الجرين فعليه قطع" ... وقد اختلفت المذاهب فى عقوبة "حد" السرقة كما جاءت فى هذا الحديث .. فلا قطع على سرقة الزرع أو الثمر قبل جنيه فى المذهب الحنفى ، ولكن حسب مذاهب مالك والشافعى وابن حنبل تقطع يد سارق الزرع أو الثمر قبل جنيه

واختلفت المذاهب فى سرقة الأجير أو العبد من مال سيده .. فبينما تقطع يده حسب المذهب الحنبلى فإنه ليس عليه قطع عند الإمام مالك

ولا قطع فيما قل عن ربع دينار .. أى أن من يسرق دينارا تقطع يده أما من يسرق ألف دينار من بيت المال فلا تُقطع يده لشبهة اشتراكه فى هذا المال !!!!!!! .. وعلى هذا فإذا طبقنا الشريعة بمفهوم واجتهادات السلف ، فلا يصرخن أحد إذا سُرقت الملايين أو المليارات من المال العام لشبهة الاشتراك فى حق هذا المال ، أما من يسرق دجاجة من "عشة الفراخ" فتُقطع يده ....

فهل ترين أن قطع يد "حرامى الفراخ" أرحم من سجنه وأن سجن سارق المليارات رادع أكبر ؟ أو أرحم من قطع يده ؟؟؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

لقد أدليت صوتي بـ

مرنة بحيث تقبل تدخل من ستطبق عليهم

وبذلك استقام الموضوع السابق

مع يقيني أنها كاملة ولكن أعبر عن إعجابي وهكذا أنا دائما بالفكر المستنير للفاضل : أبو محمد

فكرت كثيرا من قبل

في قوله تعالي ( فاجتنبوه ) عن مسألة الخمر وليس لفظ التحريم-

- وفي الربا وتلك القضية التي تحتاج لوعي كبير

- في حد الردة الذي لم تقل به آيه واحدة وأرى الحديث الوارد بالقتل للمرتد يحتاج لفهم آخر أو أنه له تأويل معين حتى لا يتعارض مع تلك الآيات جميعها وكذلك الشأن في بعض المواقف المشابهة

معك أخي الفاضل كما أنا أقول دائما نحتاج لأناس على فهم جيد وفقه مستنير ونيات طيبة لا حماسات مضره بصورة الدين

وكون الشريعة صالحة لكل زمان ومكان لما فيها من تلك المرونه طبعا فيما ليس فيه نص قاطع ثبوتي يقيني كما أوضحت لا كما أراد لها البعض من الجمود

مرحبا بك أخى الفاضل طارق مرة أخرى

رأيك أحترمه جدا .. وهو قريب - إن شاء الله - من رأيى إلى حد بعيد .. ولكن لى سؤال :

هل تعتقد فعلا بكمال الشريعة بما فيها من الكم الكبير من الاجتهادات البشرية التى توقفت منذ القرن الرابع أو الخامس الهجرى ؟ .. هل ترى فعلا أن أمتنا قد عدمت على مدى ألف عام عقولا تستطيع أن تجتهد وتستنبط أحكاما وقواعد تتماشى مع اختلاف الزمان والمكان والظروف المحيطة بنا ؟ ..

أم ترى أنه لو سُمح بتدخل من ستُطبق عليهم الشريعة (بآلية مناسبة لا تجعل كل من هب ودب شيخا وفقيها ومشرِّعا) فستظهر إبداعات فقهية وفكرية تنتشلنا من ذلك الجمود الذى انحدرنا إليه وجعلنا نقبع فى أماكننا والجميع يسير من حولنا حتى سبقنا من كان خلفنا ؟

أنا معك أستاذنا الفاضل أنها تركت مساحة لإعمال العقل والقياس وجعلت وعدم إعمال العقل جريمة

وأمتنا لم تعدم تلك العقول والأفهام المستقيمة

ولكن هناك الكثيرون الذين وقفوا حجر عثرة أمام كل اجتهاد جديد

- والله لقد رأيت مكتبات تمتنع عن بيع كتب الشيخ محمد الغزالي - الذي تشرفت بتقبيل يده - لمجرد اجتهاده في بعض الأحاديث في البخاري لأن هناك من قدس كتاب البخاري وهناك من تعبد بالقراءة فيها وكأنه القرآن

والرجل ظل سنوات تعاديه فئات وبلاد

- انظر إلى ما يحدث لجمال البنا لما أوجده من اجتهادات نتفق معها أو نختلف لقد أوسع سبا وقذفا مخطئا كان أم مصيبا ولكنه في النهاية مأجور على اجتهاده وله والله آراء طيبة ومقبولة فلنجتهد في النصوص لا مع النصوص

- والاجتهاد في مسألة تجريم الختان طيب جدا ومقبول ولو كان من نوال السعداوي عندي ورزقي على الله

- الشريعة والله بحقيقتها يقبلها الجميع لو لم يتدخل المتشدقون والمتفيهقون والمتنطعون والمتشددون وأبقوها على جوهرها الطيب دون التمسك بخائب الأقوال والأفعال

أنا متمسك أشد التمسك بما قاله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولكني غير متمسك بكل كذب عليه أو محاولة تشويهه

أنا معك في فتح باب الاجتهاد ولكن عندي بدون شروط ولنأخذ السمين ونترك الغث دون أن يلعن بعضنا بعضا أو ننحرف عن النص

وفي المقابل لي عتاب ويبقى الود أستاذنا ما بقي العتاب

أرجو ألا تترك مساحة في المنتدى لمن يهزأ بدين الإسلام شريعة أو تاريخا مما جعلني أشعر أن الإسلام بالذات مستباح هذا أيضا أقوله ورزقي على الله

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

أرجو ألا تترك مساحة في المنتدى لمن يهزأ بدين الإسلام شريعة أو تاريخا مما جعلني أشعر أن الإسلام بالذات مستباح هذا أيضا أقوله ورزقي على الله

هل يوجد هنا من يهزأ بالإسلام؟ و أين؟

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...