اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

السلفيون المتطرفون والعلمانيون المنافقون


زقلط

Recommended Posts

دى وجة نظرى الشخصيه فى الموضوع انا الى شايفه ان العلمانيه جايه من العلم والعلم اساس من اساسيات الدين ودا طبعا معروف من الجميع يعنى لو قدرنا اننا نوصل لمرحلة ظبط العلم مع المنهج الدينى مش هتكون فى اى مشكله انما االتعقيد جاى فى تشدد البعض فى ارائه وان كانت غلط او لاتناسب المجتمع الحالى يعنى دلوقتى مثلا ممكن احد المشائخ يطلع فى قناة بتبث لملايين ويقولك انت لو معملتش كذا وكذا هيبقى مصيرك النار باسلوب يضايق ويخنق مش بالنصيحه والحاجات المشابه لكده وفى نفس الوقت العلمانيه متوصلهاش لمرحلة ان الدين مجرد هامش او خلافه العلمانيه اننا نبحث بالعلم ودا ربنا امرنا بيه امرنا بالتعلم والعمل واظن ان فى الكثير من الايات الى تثبت دا بالنسبه بقى لموضوع الاختلاف بين الطوائف سنه او شيعه فانا شايف ان فى حاجات محصلش فيها خلاف المفروض نركز على دى والباقى النقاش فيه يكون بالعقل وبين علماء اما موضوع الصوفيه فانا الى شايفه ان الى يحكم فى الموضوع دا العقل وكتاب ربنا والتصرفات بتاعتهم هل هما شايفين الى بيعملوه حلال او حرام بحكم الشرع وبعد كده يقولوا اسباب تمسكهم بالصوفيه اما الخلاف بين المسلمين والمسيحيين فد امر طبيعى انو يحصل زى مافيه مسلمين ومسحيين على علاقه كويسه جدا ببعض وصداقه لازم يكون فى عكس كدا دى الطبيعه الى فى اى مجتمع بس الفرق اننا نخلى الخلاف خلاف وجهات نظر او اثباتات موجوده فى الدين بأدب ودا الى أمرنا بيه ربنا وكل سنه والجميع بخير

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 67
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

ولو المسلون صلوا الفجر

وزالت دولة اسرائيل-ولو انى مش عارف اية السبب أو العلاقة

وباقى الدول التى ليست مسلمة ازاى هتبقى متخلفة بعد ان كانت متقدمة ؟

عشان همة مش مسلمين

نفسى نبقى منطقيين

وسيبنا من الفكر بتاع أخواننا اياهم

شيء طبيعي ان لا تعرف السبب أو العلاقة لأننا تركنا اللب، وتعلقنا بالقشور

القصد من المداخلة ككل.. أن أوضح ان دولة متقدمة وحديثة مثل اسرائيل وليست علمانية، ان العقيدة الدينية جزء من الدولة مرتبط بسياستها. وهو لشكل دولة دينية متقدمة ومتحضرة.

والامر ليس له علاقة حرفية بقول احد الساسة "إذا كان المسلمون صلوا ولا لم يصلوا" أو كذا وكذا الي اخره.. وانما كيف يفكرون

بعد اذن حضرتك يا أخ زقلط

ممكن حضرتك توضحلى تقصد اية بكلمة (شيء طبيعي ان لا تعرف السبب أو العلاقة لأننا تركنا اللب، وتعلقنا بالقشور)

ولك منى جزيل الشكر

بالطبع يا اخي الفاضل حسام..لا تعتبر المداخلة صدام أولاً

"شيء طبيعي ان لا تعرف السبب أو العلاقة" .... لأنك انت ذكرتها بنفسك في مداخلتك هذا أولاً...وثانياً لأنه جزء من العقيدة اليهودية وهو ما يلزمك ان لا تعرفها

"لأننا تركنا اللب".......... اللب اقصد به الهدف من المداخلة بعد مداخلتين ترى ان الدين لا علاقه له بالتقدم

"تعلقنا بالقشور".......... التمسك بحرفية المداخلة وهي كما اوضحتها في المداخلة السابقة

وإذا في اي سوء في المداخلة اعتذر مقدماً وعلى اتم استعداد لتصحيحه

الساكت عن الحق شيطان اخرس

وأرض الله واسعة

واللي مالوش خير في اهله ..مالوش خير في حد

رابط هذا التعليق
شارك

مفيش أى مشكلة يا اخ زقلط

انا بس مفهمتش قصدك

كل سنة وانت طيب

اللى بختلف معاك فية بسيط قوى

زمان كانوا بيقولوا ذاكر تنجح

نفس القصة بالنسبة لتقدم أى بلد فى الدنيا

مسلم مسيحى يهودى بوذى

انشالله نوريليجيون او اللا دينيون

فبلاش حتة الربط المسلم الملتزم بالتقدم

أو اللى مش مسلم بالـتأخر

ونفس الشيئ بالنسبة للحساب الختامى

الاخرة يعنى

ودى الاهم طبعا

برضة مبدأ ذاكر تنجح

كل واحد بعملة هيتجازى

وربنايرحمنا برحمتة

المهم سيبك بس من موضوع زوال دولة اسرائيل لو صلينا جماعة

مع احترامى طبعا للصلاة

فهية عماد الدين من اقامها فقد أقامة

لو صلينا جماعة

وما اشتغلناش

ما اجتهدناش

ماتعبناش

ماغيرناش سلوكياتنا

فأقدر أقولك زى ماقال أحمد عيد فى ليلة سقوط بغداد

(أبشرك اننا ضايعين ضايعين ضايعين)

كل سنة وانت طيب

تم تعديل بواسطة حسام يوسف
رابط هذا التعليق
شارك

دى وجة نظرى الشخصيه فى الموضوع انا الى شايفه ان العلمانيه جايه من العلم والعلم اساس من اساسيات الدين ودا طبعا معروف من الجميع يعنى لو قدرنا اننا نوصل لمرحلة ظبط العلم مع المنهج الدينى مش هتكون فى اى مشكله انما االتعقيد جاى فى تشدد البعض فى ارائه وان كانت غلط او لاتناسب المجتمع الحالى يعنى دلوقتى مثلا ممكن احد المشائخ يطلع فى قناة بتبث لملايين ويقولك انت لو معملتش كذا وكذا هيبقى مصيرك النار باسلوب يضايق ويخنق مش بالنصيحه والحاجات المشابه لكده وفى نفس الوقت العلمانيه متوصلهاش لمرحلة ان الدين مجرد هامش او خلافه العلمانيه اننا نبحث بالعلم ودا ربنا امرنا بيه امرنا بالتعلم والعمل واظن ان فى الكثير من الايات الى تثبت دا بالنسبه بقى لموضوع الاختلاف بين الطوائف سنه او شيعه فانا شايف ان فى حاجات محصلش فيها خلاف المفروض نركز على دى والباقى النقاش فيه يكون بالعقل وبين علماء اما موضوع الصوفيه فانا الى شايفه ان الى يحكم فى الموضوع دا العقل وكتاب ربنا والتصرفات بتاعتهم هل هما شايفين الى بيعملوه حلال او حرام بحكم الشرع وبعد كده يقولوا اسباب تمسكهم بالصوفيه اما الخلاف بين المسلمين والمسيحيين فد امر طبيعى انو يحصل زى مافيه مسلمين ومسحيين على علاقه كويسه جدا ببعض وصداقه لازم يكون فى عكس كدا دى الطبيعه الى فى اى مجتمع بس الفرق اننا نخلى الخلاف خلاف وجهات نظر او اثباتات موجوده فى الدين بأدب ودا الى أمرنا بيه ربنا وكل سنه والجميع بخير

الأخ الفاضل : أحمد مطر

ما أوردتهمن ربط العلمانية بالعلم جانبه الصواب ومن ثم بنيت عليه أشياء هي أيضا غير دقيقة لأن ما بني على خطأ فهو خطأ فالعلمانية َّة" ترجمة غير دقيقة، بل غير صحيحة لكلمة "Secularism" في الإنجليزية، أو "Sécularité" أو "laïque" بالفرنسية، وهي كلمة لا أصل لها بلفظ "العِلْم" ومشتقاته، على الإطلاق.

فالعِلْم في الإنجليزية والفرنسية، يعبر عنه بكلمة "Science"، والمذهب العِلْمِي، نُطلق عليه كلمة "Scientism"، والنسبة إلى العِلْم هي "Scientific" أو "Scientifique" في الفرنسية.

والترجمة الصحيحة للكلمة هي "اللادينية" أو "الدنيوية"، لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعنى أخص، وهو ما لا صلة له بالدِّين أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد.

وتتضح الترجمة الصحيحة من التعريف، الذي تورده المعاجم، ودوائر المعارف الأجنبية للكلمة:

وعلى ذلك فالمعنى الصحيح خو :

أن العلمانية هي أيديولوجيا تشجع المدنية والمواطنة وترفض الدين كمرجع رئيسي للحياة السياسية ويمكن أيضاً اعتبارها مذهب يتجه إلى أنّ الأمور الحياتية للبشر، وخصوصاً السياسية منها، يجب أن تكون مرتكزة على ما هو مادي ملموس وليس على ما هو غيبي، وترى أنّ الأمور الحياتية يجب أن تتحرر من النفوذ الديني، ولا تعطي ميزات لدين معين على غيره، على العكس من المرجعيات الدينية تعتمد على ما تعتقده حقائق مطلقة أو قوانين إلهية لا يجوز التشكيك في صحتها أو مخالفها مهما كان الأمر، وتُفسّر العلمانية من الناحية الفلسفية أن الحياة تستمر بشكل أفضل ومن الممكن الإستمتاع بها بإيجابية عندما نستثني الدين والمعتقدات الإلهية منها.

تقبل تحياتي

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

من الواضح أننا فى حاجة إلى معرفة ما نتحدث عنه ونختلف حوله ..

على موقع إسلام أون لاين كتب الدكتور عبد الوهاب المسيرى (يرحمه الله) مقالا يشرح ببساطة ما هى العلمانية وما يندرج تحتها من "علمانية جزئية" .. و "علمانية شاملة" .. وللتسهيل فقد نقل لنا أخونا الفاضل "محمد أيو زيد" ذلك المقال إلى هنا فى "محاورات المصريين" تحت عنوان تعريف العلمانية وهو موضوع ذو مداخلة واحدة أقترح قراءته قبل الاستمرار فى المناقشة

أما أستاذنا الأفوكاتو (يرحمه الله) .. فقد فتح نافذة جديدة على العلمانية .. أطل منها أعضاء أفاضل بآراء متباينة أثرت الموضوع وعنوانه حديث هادئ... عن العلمانية.. و التشريع

أما موضوع ربط تخلف المسلمين بالإسلام ، فقد كان لى جهد متواضع فيه .. وضعت من خلاله ردا على الشبهة التى تثار حول الإسلام وأنه سبب فى تخلف المسلمين وذلك فى هذا الموضوع

مرة أخرى أرى أن لا صراع إلا بين المستبدين الذين يتخذون لاستبدادهم تبريرات مختلفة منها الدين ، وبين من يقاومون هذا الاستبداد .. ومنهم (مثلى ومثل أستاذنا الراحل الأفوكاتو) من لا يستطيعون المقاومة إلا بكشف أساليب نوع معين من المستبدين نجحوا - إلى حد بعيد - فى استقطاب عقول يانعة تساعدهم على الغلبة والوصول إلى السلطة ، حتى وإن كانت تلك الغلبة بالسيف .. وبعد التمكن .. لن يوجد أمام العقول (التى كانت يانعة) سوى السمع والطاعة إما مختارين - تحت تأثير خلط الإيمان بالخضوع للحاكم وإن كان ظالما فاجرا فاسقا - أو مجبرين تحت تأثير سياط السلطان وإن أخذ مالهم .. وإلا .. خرجوا من الملة وأهدرت دماؤهم

ما زال للحديث بقية .. إن شاء الله

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

وعلى ذلك فالمعنى الصحيح هو :

أن العلمانية هي أيديولوجيا تشجع المدنية والمواطنة وترفض الدين كمرجع رئيسي للحياة السياسية ويمكن أيضاً اعتبارها مذهب يتجه إلى أنّ الأمور الحياتية للبشر، وخصوصاً السياسية منها، يجب أن تكون مرتكزة على ما هو مادي ملموس وليس على ما هو غيبي، وترى أنّ الأمور الحياتية يجب أن تتحرر من النفوذ الديني، ولا تعطي ميزات لدين معين على غيره، على العكس من المرجعيات الدينية تعتمد على ما تعتقده حقائق مطلقة أو قوانين إلهية لا يجوز التشكيك في صحتها أو مخالفها مهما كان الأمر، وتُفسّر العلمانية من الناحية الفلسفية أن الحياة تستمر بشكل أفضل ومن الممكن الإستمتاع بها بإيجابية عندما نستثني الدين والمعتقدات الإلهية منها.

تقبل تحياتي

كلام سليم وأحب أضيف عليه أن العلمانية لاتتدخل فى معتقد الفرد ولاتمنعه من الايمان بدين معين وفى نفس الوقت فهى لاتقر بفرض معتقد دينى معين.

والمهم كى نفهم العلمانية يجب ان نفهم الخلفية التى نشأت بسببها العلمانية .

وكما قال أخى الفاضل / أبو محمد

من الواضح أننا فى حاجة إلى معرفة ما نتحدث عنه ونختلف حوله ..

السلطة الدينية التى نشأت بسببها العلمانية لم تكن موجودة فى بلاد المسلمين ، وبالتالى فعندما قامت العلمانية فى البلاد التى كانت السلطة الدينية لها الكلمة العليا ، فقد قام بالطبع النزاع بين الكنيسة والمطالبون بالعلمانية لانها سحبت البساط من تحت اقدام السلطة الدينية ، فقامت الكنيسة باتهامهم بالكفر والزندقة الى آخر اتهامات الكفر واللادينية.

والحقيقة اننا لو كنا منصفين لعرفنا ان العدو الحقيقى للاديان كان الشيوعية والتى مازالت تمارس فى الصين ، والحقيقة اننى استغرب من الذين يتحدثون عن العلمانية ويتهمون المؤمنين بها بالكفر على الرغم من ايمانهم بالاديان السماوية ، وفى نفس الوقت لانسمع لهم صوتا عن بلدان لاتسمح لمواطنيها بممارسة صلواتهم.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة اننى استغرب من الذين يتحدثون عن العلمانية ويتهمون المؤمنين بها بالكفر على الرغم من ايمانهم بالاديان السماوية ، وفى نفس الوقت لانسمع لهم صوتا عن بلدان لاتسمح لمواطنيها بممارسة صلواتهم.

اعتقد اللجوء الي الشرع الوضعي وترك الشرع الالهي..يضعها في زمرة الكفر والفسوق والعصيان..وهذا سواء للمسلم أو الكتابي.والله اعلم

"وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" المائدة-47

وايضاً

"وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ" المائدة-43

"إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ " المائدة-44

وهنا ميزة ان الدين الاسلامي ينظم معاملات المسلمين والكتابيين... ولن تجد شرع وضعي أفضل من الشرع الالهي (الاسلام)

الساكت عن الحق شيطان اخرس

وأرض الله واسعة

واللي مالوش خير في اهله ..مالوش خير في حد

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة اننى استغرب من الذين يتحدثون عن العلمانية ويتهمون المؤمنين بها بالكفر على الرغم من ايمانهم بالاديان السماوية ، وفى نفس الوقت لانسمع لهم صوتا عن بلدان لاتسمح لمواطنيها بممارسة صلواتهم.

اعتقد اللجوء الي الشرع الوضعي وترك الشرع الالهي..يضعها في زمرة الكفر والفسوق والعصيان..وهذا سواء للمسلم أو الكتابي.والله اعلم

"وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" المائدة-47

وايضاً

"وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ" المائدة-43

"إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ " المائدة-44

وهنا ميزة ان الدين الاسلامي ينظم معاملات المسلمين والكتابيين... ولن تجد شرع وضعي أفضل من الشرع الالهي (الاسلام)

مرة أخرى .. أعتقد أننا فى حاجة إلى معرفة ما نتحدث عنه ونختلف حوله ...

هل الحكم فى الآيات السابقة مقصود به نظام الحكم فى الدولة أم هو الحكم فيما ينشأ بين الناس من خلافات (القضاء) ؟ وإن كان هذا هو مفهوم الحكم فى الدولة كما يروج له البعض ، فما هو مفهومهم لمصطلح (الأمر) الذى جاء فى أكثر من آية وحديث ؟ مثل .. "وأمرهم شورى بينهم"

وكيف يكون الحكم بما "أنزل الله" خاضعا للشورى ؟ ..

وما هو نظام الحكم الذى أنزله الله ؟ .. أؤكد لكم أن هذا السؤال لن نجد له أجابة يتفق عليها كل من ينادى بالحكم بما أنزل الله ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

مرة أخرى أرى أن لا صراع إلا بين المستبدين الذين يتخذون لاستبدادهم تبريرات مختلفة منها الدين ، وبين من يقاومون هذا الاستبداد

أستاذي أبو محمد.. اسمح لي بالاختلاف:

هناك عالمانية مستنيرة .. وعالمانية متطرفة .. وهناك من العالمانيين المتطرفين من يتستر خلف العالمانية المستنيرة مثلما أن هناك كثيراً من المتطرفين يتسترون خلف الدين..

العالمانيون المتطرفون أو من أسميهم بالأتاتورك يريدون استبداداً عالمانياً مثلما يريد آخرون استبداداً دينياً ومثلما يريد آخرون المتاجرة بالشارع في عملية التغيير السياسي.. ليس لدى هؤلاء أدنى غضاضة في أن نعيش في دولة يحمي فيها الجيش العالمانية مثلما يحدث في تركيا .. تماماً مثلما يروج آخرون منهم معارضون لـ"الاستبداد" السياسي لدولة على النموذج الطهراني..

ما الفرق؟ المحصلة واحدة في النهاية..

ثلة من الأشخاص يقولون أنهم لبيراليون ومع ذلك يؤيدون تماماً دولة عسكرانية بيروقراطية من أجل حماية فصل الدين عن السياسة.. يعني بالبلدي الفصيح نشيل الدين من السياسة علشان نحط فيها العسكر والبيروقراط.. إيه الليبرالية العسل دي؟

في مواجهة من يبرر "الاستبداد" بالدين نجد تلك الثلة تعتبر أن الدين هو الاستبداد نفسه..

الليبرالية وقيمها بريئة من هؤلاء براءة الذئب من دم ابن يعقوب..

من الممكن فصل الدين عن العملية السياسية دون أن نضع بدلاً منه العسكر والبيروقراط والعصا الغليظة.. لكن هذا ما لا يريدون فهمه..

بعض هؤلاء يعارض الاستبداد (الذين يعرفونه على طريقة "إلا للضرورة القصوى".. فاكرينها) وبعضهم يؤيده أن صادف هواهم.. من هؤلاء فعلاً من يؤيد الحزبوطني ويتحمس له وبتطرف!

لم يعد بالإمكان إنكار وجود التطرف العالماني مثله مثل التطرف الديني .. ولا التقليل من خطره .. ولا دفن رءوسنا في التراب فترات أطول.. بل أذهب بالقول إلى أن من يريدون اتخاذ الدين والشارع ذريعة للتغيير السياسي و"الثورة" على "الاستبداد" على نفس المستوى من الخطورة ممن يبررون الاستبداد بالدين وغير الدين..

واللي يعيش يا ما يشوف.. وبكرة حنقعد ع الحيط وحنسمع الزيط إن كنا حنلحق نسمعه..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

مرة أخرى أرى أن لا صراع إلا بين المستبدين الذين يتخذون لاستبدادهم تبريرات مختلفة منها الدين ، وبين من يقاومون هذا الاستبداد

أستاذي أبو محمد.. اسمح لي بالاختلاف:

وأين الاختلاف يا عزيزى .. أنا أتفق معك تماما فى خلاصة مداخلتك التى وضعتها فى الفقرة التالية :

العالمانيون المتطرفون أو من أسميهم بالأتاتورك يريدون استبداداً عالمانياً مثلما يريد آخرون استبداداً دينياً ومثلما يريد آخرون المتاجرة بالشارع في عملية التغيير السياسي.. ليس لدى هؤلاء أدنى غضاضة في أن نعيش في دولة يحمي فيها الجيش العالمانية مثلما يحدث في تركيا .. تماماً مثلما يروج آخرون منهم معارضون لـ"الاستبداد" السياسي لدولة على النموذج الطهراني..

ما الفرق؟ المحصلة واحدة في النهاية..

نعم تعددت الصور والمبررات .. والاستبداد واحد

ربما ما جعلك تشعر أن هناك ثمة اختلاف بيننا هو أننى كنت أوجه كلامى إلى من يرددون الشعارات البراقة التى فى حقيقتها تدعو إلى استبداد لا نهاية له .. الشعب يختار ويبايع حاكمه ولكنه لا يحاسبه ولا يخلعه وإن أخذ ماله وضرب ظهره .. هذا هو - فى مفهومهم - نظام الحكم الذى أنزله الله

وأتحدى أن يأتونى بآية واحدة تعضد هذا الادعاء ..

بل أتحدى أن يأتونى بآية واحدة تنظم العمل السياسى فى الدولة

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة اننى استغرب من الذين يتحدثون عن العلمانية ويتهمون المؤمنين بها بالكفر على الرغم من ايمانهم بالاديان السماوية ، وفى نفس الوقت لانسمع لهم صوتا عن بلدان لاتسمح لمواطنيها بممارسة صلواتهم.

اعتقد اللجوء الي الشرع الوضعي وترك الشرع الالهي..يضعها في زمرة الكفر والفسوق والعصيان..وهذا سواء للمسلم أو الكتابي.والله اعلم

"وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" المائدة-47

وايضاً

"وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ" المائدة-43

"إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ " المائدة-44

وهنا ميزة ان الدين الاسلامي ينظم معاملات المسلمين والكتابيين... ولن تجد شرع وضعي أفضل من الشرع الالهي (الاسلام)

الأستاذ الفاضل / 'زقلط'

ليتك تقرأ الآيات مرة أخرى ، وتقرأ تفسيراتها ، واسباب نزولها والمعنى والقصد المطلوب فيها.

ولاتنسى ان التوراة والانجيل من عتد الله ، ولم ينسخهم القرآن بنص الآيات ، ولا أحسبك تنادى بأن نحكم التوراة والانجيل حتى لانكون من الكافرين الفاسقين الظالمين.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل ابو محمد

لا أرى اختلاف ظاهر في سياق ردي على الاستاذ الفاضل mohammad، فقط أرد الإشارة الي أنّ الكتابيين مأمورون بالرجوع الي كتابهم للحكم بينهم في أمورهم، وليس لشرائع أو قوانيين يضعوها هم بانفسهم– حسب ما جاء في القرآن – وبفصلها يرتب عليها محو المرجعية الدينية. قد ذكرت سابقاً في مداخلة بنفس الموضوع انّ الانجيل يعتمد على الامور الروحانية، وقلت ايضاً أنّ فصل الدين لهم عن الحكم يعتبر أمر طبيعي. وهناك فرق بين فض الخلافات ونظام الحكم. ونفس الكلام للأستاذ الفاضل mohammad.

وسؤالك "ما هو نظام الحكم الذى أنزله الله؟"

ديمقراطي بمرجعية اسلامية.. والسؤال يحمل معنى شبيه للاستفسار الذي تركته.."ما المقصود بدولة مدنية بمرجعية اسلامية".

الساكت عن الحق شيطان اخرس

وأرض الله واسعة

واللي مالوش خير في اهله ..مالوش خير في حد

رابط هذا التعليق
شارك

دى وجة نظرى الشخصيه فى الموضوع انا الى شايفه ان العلمانيه جايه من العلم والعلم اساس من اساسيات الدين ودا طبعا معروف من الجميع يعنى لو قدرنا اننا نوصل لمرحلة ظبط العلم مع المنهج الدينى مش هتكون فى اى مشكله انما االتعقيد جاى فى تشدد البعض فى ارائه وان كانت غلط او لاتناسب المجتمع الحالى يعنى دلوقتى مثلا ممكن احد المشائخ يطلع فى قناة بتبث لملايين ويقولك انت لو معملتش كذا وكذا هيبقى مصيرك النار باسلوب يضايق ويخنق مش بالنصيحه والحاجات المشابه لكده وفى نفس الوقت العلمانيه متوصلهاش لمرحلة ان الدين مجرد هامش او خلافه العلمانيه اننا نبحث بالعلم ودا ربنا امرنا بيه امرنا بالتعلم والعمل واظن ان فى الكثير من الايات الى تثبت دا بالنسبه بقى لموضوع الاختلاف بين الطوائف سنه او شيعه فانا شايف ان فى حاجات محصلش فيها خلاف المفروض نركز على دى والباقى النقاش فيه يكون بالعقل وبين علماء اما موضوع الصوفيه فانا الى شايفه ان الى يحكم فى الموضوع دا العقل وكتاب ربنا والتصرفات بتاعتهم هل هما شايفين الى بيعملوه حلال او حرام بحكم الشرع وبعد كده يقولوا اسباب تمسكهم بالصوفيه اما الخلاف بين المسلمين والمسيحيين فد امر طبيعى انو يحصل زى مافيه مسلمين ومسحيين على علاقه كويسه جدا ببعض وصداقه لازم يكون فى عكس كدا دى الطبيعه الى فى اى مجتمع بس الفرق اننا نخلى الخلاف خلاف وجهات نظر او اثباتات موجوده فى الدين بأدب ودا الى أمرنا بيه ربنا وكل سنه والجميع بخير

الأخ الفاضل : أحمد مطر

ما أوردتهمن ربط العلمانية بالعلم جانبه الصواب ومن ثم بنيت عليه أشياء هي أيضا غير دقيقة لأن ما بني على خطأ فهو خطأ فالعلمانية َّة" ترجمة غير دقيقة، بل غير صحيحة لكلمة "Secularism" في الإنجليزية، أو "Sécularité" أو "laïque" بالفرنسية، وهي كلمة لا أصل لها بلفظ "العِلْم" ومشتقاته، على الإطلاق.

فالعِلْم في الإنجليزية والفرنسية، يعبر عنه بكلمة "Science"، والمذهب العِلْمِي، نُطلق عليه كلمة "Scientism"، والنسبة إلى العِلْم هي "Scientific" أو "Scientifique" في الفرنسية.

والترجمة الصحيحة للكلمة هي "اللادينية" أو "الدنيوية"، لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعنى أخص، وهو ما لا صلة له بالدِّين أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد.

وتتضح الترجمة الصحيحة من التعريف، الذي تورده المعاجم، ودوائر المعارف الأجنبية للكلمة:

وعلى ذلك فالمعنى الصحيح خو :

أن العلمانية هي أيديولوجيا تشجع المدنية والمواطنة وترفض الدين كمرجع رئيسي للحياة السياسية ويمكن أيضاً اعتبارها مذهب يتجه إلى أنّ الأمور الحياتية للبشر، وخصوصاً السياسية منها، يجب أن تكون مرتكزة على ما هو مادي ملموس وليس على ما هو غيبي، وترى أنّ الأمور الحياتية يجب أن تتحرر من النفوذ الديني، ولا تعطي ميزات لدين معين على غيره، على العكس من المرجعيات الدينية تعتمد على ما تعتقده حقائق مطلقة أو قوانين إلهية لا يجوز التشكيك في صحتها أو مخالفها مهما كان الأمر، وتُفسّر العلمانية من الناحية الفلسفية أن الحياة تستمر بشكل أفضل ومن الممكن الإستمتاع بها بإيجابية عندما نستثني الدين والمعتقدات الإلهية منها.

تقبل تحياتي

لحظه اخى الفاضل اسف اذ اقول لك ان من جانبه الصواب هو انت لسبب بسيط انت تتحدث عن العلمانيه من المنهج الاوربى والمعتمد على نزع العلم من الدين وذلك طبعا انا ضده اما النظره الشرقيه او نظرة الدين لموضوع العلمانيه والى انا اقصدها هو ان العلمانيه جايه من نفس معنى العلم والعلم دا الى احنا امرنا ان نتعلمه ودا هتلاقيه موجود كتير فى احاديث وأيات قرانيه مثلا

عن أبي هُريرةَ رَضيَ الله ُ عنهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليْه وسَلـَّمَ قال

وَ مَنْ سَلَكَ طَرِيْـقـَاً يَلْتَمِسُ فيْهِ عِلْمَاً سَهَّلَ اللهُ لهُ طَرِيْقاً بِهِ إلى الجَنَّةِ

ـ رواه مسلم ـ

عن أبي هُريرةَ رَضيَ الله ُ قالَ قالَ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليْه وسَلـَّمَ

إذَا مَاتَ ابنُ آدَمَ انقَطَعَ عمَلُهُ إلاَّ منْ ثَلاثٍ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أووَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ

ـ رواه مسلم ـ

عَن أبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنهُ قالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ يَقُولُ

مَن سَلَكَ طَرِيْقَاَ يَبْتَغِي فِيْهِ عِلْمَاً سَهَّلَ اللهُ لهُ طَرِيْقَاً إلى الجَنَّة وإنَّ المَلائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْمِ رِضَاً بِما يَصْنَعُ وَ إنَّ العَالِمَ لَيَسْتَغفِرُ لهُ مَن في السَّمواتِ ومَن في الأرضِ حَتَّى الحِيْتَانُ في المَاءِ وفَضْلُ العَالِمِ عَلى العَابِدِ كَفَضلِ القَمَرِ على سَائِرِ الكَوَاكِبِ وإنَّ العُلَماءِ وَرَثَةُ الأنبِيْاءِ وإنَّ الأنبِيْاءَ لمْ يُوَرَثُوا دِيْناراً ولا دِرْهَمَاً وَ إنَّما وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أخَذَ بِحَظٍ وَافِرٍ

ـ رواه أبو داود والترمذي

قوله عز وجل: ﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط﴾ (آل عمران 3: 18

﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾

دا مجازا عن التعبير عن الله امرنا بالعلم وفضله حتى عن العباده يعنى مش كل حاجه نتكلم عن امور غيبيه ودين بالعكس دا الدين امرنا اننا نبحث ونتعلم بالنسبه لمعنى كلمة علمانيه من المشتق الاروبى انا دا شىء مش هقدر اعتمد عليه فى كل حاجه والا مثلا لو هما خدوا كل المعانى العربيه الى عندنا هتبقى مشكله فقصة ترجمة اللغات وخلافه مش دا وقتها دلوقتى اما بخصوص انا باقى كلامى جانبه الصواب لانى من وجهة نظرك كنت على بدايه خاطئه فانا مش شايف ان دا له منهج اطلاقا واعزرنى لرأيى الى قولته مش وجهة نظر فى حاجه مش موجوده انزل للمجتمع هتلاقى الى بقوله صحيح حتى من غير ربط كلمة العلمانيه وتفسيرها لباقى تعقيبى اعتقد انك تسرعت فى الرد وشكرا لك على المداخله

رابط هذا التعليق
شارك

يمكن القول أنه لا علاقة لنا بما كان من الكنيسة في العصور الوسطى وما حدث من أخطاء تسببت في ثورة الناس عليها كما أنه لا يمكن ترجمة الكنيسة القديمة بالمسجد أو القساوسة المذكورين في تلك العصور بشيوخ

والحمد لله نحسن الظن بالجميع وخاصة أولئك المثقفين الذين يوجدون حركة ثقافية بنقاشاتهم ربما تودي بنا إلى نهضة فكرية خلاقة بعيدة كل البعد عن الجمود والتكفير والعياذ بالله

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

ربط الدين نفسه بالتخلف ظلم بين

التخلف يكون بالتخلف عن الدين

أو التخلف في فهم الدين

أو التخلف كان في تطبيق المشوه للدين أو أسلوب عرضه وما يزال

ذلك فهمت بعضه من خلال قراءتي لمشاركة الفاضل أبو محمد في هذا الشأن الذي ما كدت أن اتفق معه حتى وجدت نفسي اختلف معه في كثير مما قاله

اتفق مع الاجتهاد المقيد بكونه في النصوص ( المأجور ) لا الاجتهاد مع النص ( المأثوم ) ولا حرج بنص القرآن من التدبر والتفكر والنظر والتعقل وعدم قبول الأشياء التي تسبب حرجا في الدين وهذا واضح لكل دي لب أو لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أي أعمل كل الحواس ولم يعطلها كما هو واضح من كتابات أخينا الفاضل

اتفق في رفض كل استبداد ولو حتى كان يلبس العباءة الدينية زورا ليخدع بها العامة والطيبين هذه العباءة لبسها من قبل مصطفى كمال أتاتورك في بداية أمره وقد قال فيه شوقي :

الله أكبر كم فـي الفتـح مـن عجـب******** يا خالد التـرك جـدد خالـد العـرب

تلك القصيدة التي تبرأ منها شوقي بعد ذلك لما حدث بعد ذلك من إلغاء الخلافة ومسح الهوية

- وما كدت أن أعارض الفاضل أبو عمر في ما أورده من فهم لقول سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه:(( لو كان العمل فى هذا الدين بالعقل فقط لكان مسح باطن الخف أولى من ظهره ))

الذي عدله إلى رواية أخرى ( لو كان الدين بالرأي ........................ ) بدلا من العقل وهذا مقبول للفهم حتى وجدتني أوافقه مع علمي التام أن الدين الإسلامي لم يأت بما يتناقض مع العقل وكل تشريعاته لها حكمة يلتقطها أولو الألباب وإن لم يجدها المؤمن فهي ضالته المنشودة وأقول

- لو انتهى البعض من الخلط بين الإسلام وأخطاء أتباعه والمحسوبين عليه ربما ظلما ممن هم ليسوا حجة على الدين لاستقامت الأمور ووفرنا الجهد والوقت لما هو أنفع

- وبالنسبة للحاكم الديني الذي لا يترك الحكم أبدا فأين هو هذا الحاكم ؟ هل هو مسموح بوجوده ؟ أو الدستور يعترف به أو بحزبه الديني ؟ كيف لنا أن نسأل عن تداول سلطة هذا الغير موجود في السلطة بعكس ما هو حاصل فعلا من مكوث رؤساء دول وأحزاب عربية بصورة مفتوحة وهم طبعا محسوبون على من ؟ من الاتجاهات

- أخي الفاضل أبو محمد ليس المهم المدة المهم المنهج القويم والنموذج الطيب القابل لاستيعاب الكل المتفتح الشجاع الذي يؤمن بأن ما لم يكن يمكن أن يكون دونما إفراط أو تفريط

- ليس مهما من يحكم هناك قواعد أمر الله ليس معروضا للشورى هل يمكن أن يكون هناك من هو أبصر بمصلحة الخلق من الله

أنت أتيت بالأدلة على توافق الديانات على تحكيم شرع الله أما أمورنا المستجدة التي ليس فيها نص واضح نحن أعلم بشئون دنيانا فيها ( وأمرهم شورى بينهم )

قول الحباب بن المنذر في عزوة بدر

يارسول الله أمنزل أنزلك الله إياه ليس لنا أن نتقدمه

ولانتأخر عنه أم هو الرأى والحرب والمكيده فقال صلى الله عليه وسلم( بل الرأى والحرب والمكيده )فقال يارسول الله فإن هذا

ليس منزل فانهض بالناس حتى نأتى أدنى ماء القوم فننزل ونغور أى نخرب ماوراءه من القلب ثم نبنى حوضا فنملأه ماءا

فنشرب ولايشربون فقال الرسول (لقد أشرت بالرأى ) ونزل عند رأيه فضرب مثلا عظيما لمشاورته أصحابه طالما أن الأمر

ليس فيه وحى من الله فالوحى ليس فيه مشاوره لأنه أمر من الله

والأدلة كثيرة في هذا الشأن وللحديث بقية

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

وأتحدى أن يأتونى بآية واحدة تعضد هذا الادعاء ..

بل أتحدى أن يأتونى بآية واحدة تنظم العمل السياسى فى الدولة

أخي الفاضل : أبو محمد

وضح لنا كنه هذا العمل السياسي الذي تقصده بالدليل .

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

مفهوم كلمة (السياسة) لغة واصطلاحا

السياسة في اللغة: مصدر ساس يسوس سياسة.

فيقال: ساس الدابة أو الفرس: إذا قام على أمرها من العَلَف والسقي والترويض والتنظيف وغير ذلك.

وأحسب أن هذا المعنى هو الأصل الذي أُخِذ منه سياسة البشر. فكأن الإنسان بعد أن تمرس في سياسة الدواب، ارتقى إلى سياسة الناس، وقيادتهم في تدبير أمورهم. ولذا قال شارح القاموس: ومن المجاز: سُسْتُ الرعية سياسة: أمرتهم ونهيتهم. وساس الأمر سياسة: قام به. والسياسة: القيام على الشيء بما يصلحه[1].

وتعرِّفها موسوعة العلوم السياسية الصادرة عن جامعة الكويت -نقلا عن معجم (روبير)- بأنها: (فن إدارة المجتمعات الإنسانية).

وحسب معجم (كامل): (تتعلَّق السياسة بالحكم والإدارة في المجتمع المدني).

وتبعا لمعجم العلوم الاجتماعية: تشير السياسة إلى: (أفعال البشر التي تتَّصل بنشوب الصراع أو حسمه حول الصالح العام، والذي يتضمن دائما: استخدام القوة، أو النضال في سبيلها).

ويذهب المعجم القانوني إلى تعريف السياسة أنها: (أصول أو فن إدارة الشؤون العامة)[2].

كلمة (السياسة) في تراثنا الإسلامي

إذا عرفنا مفهوم كلمة (السياسة) لغة واصطلاحا، فينبغي أن نبحث عنها في تراثنا الإسلامي، وفي فقهنا وفكرنا الإسلامي، وفي مصادرنا الإسلامية.

هل نجدها في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية، وفي فقه المذاهب المتبوعة، أو غيره من الفقه الحر؟ وهل نجدها عند غير الفقهاء من المتكلمين والمتصوفة والحكماء والفلاسفة؟

وكيف تحدث هؤلاء وأولئك عن السياسة؟ وما الموقف الشرعي المستمد من الكتاب والسنة من هذا كله؟

كلمة (السياسة) لم ترد في القرآن:

كلمة (السياسة) لم ترد في القرآن الكريم، لا في مكيِّه، ولا في مدنيِّه، ولا أي لفظة مشتقة منها وصفا أو فعلا. ومن قرأ (المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم) يتبين له هذا. ولهذا لم يذكرها الراغب في (مفرداته). ولا (معجم ألفاظ القرآن) الذي أصدره مجمع اللغة العربية.

وقد يتخذ بعضهم من هذا دليلا على أن القرآن -أو الإسلام- لا يعني بالسياسة ولا يلتفت إليها.

ولا ريب أن هذا القول ضَرْب من المغالطة، فقد لا يوجد لفظ ما في القرآن الكريم، ولكن معناه ومضمونه مبثوث في القرآن.

أضرب مثلا لذلك بكلمة (العقيدة) فهي لا توجد في القرآن، ومع هذا مضمون العقيدة موجود في القرآن كله، من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، بل العقيدة هي المحور الأول الذي تدور عليه آيات القرآن الكريم.

ومثل ذلك كلمة (الفضيلة) فهي لا توجد في القرآن، ولكن القرآن مملوء من أوله إلى آخره بالحثِّ على الفضيلة، واجتناب الرذيلة.

فالقرآن وإن لم يجئ بلفظ (السياسة) جاء بما يدل عليها، وينبئ عنها، مثل كلمة (المُلك) الذي يعني حكم الناس وأمرهم ونهيهم وقيادتهم في أمورهم.

جاء ذلك في القرآن بصيغ وأساليب شتَّى، بعضها مدح، وبعضها ذم. فهناك المُلك العادل، وهناك المُلك الظالم، المُلك الشُورِي، والمُلك المستبد.

ذكر القرآن في المُلك الممدوح: {فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً} [النساء:54].

وذكر من آل إبراهيم: يوسف الذي ناجى ربه فقال: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ} [يوسف:101]، وإنما قال من المُلك، لأنه لم يكن مستقلا بالحكم، بل كان فوقه مَلِك، هو الذي قال له: {إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ} [يوسف:54].

وممَّن آتاهم الله المُلك: طالوت، الذي بعثه الله مَلِكا لبني إسرائيل، ليقاتلوا تحت لوائه، {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً} [البقرة:247].

وذكر القرآن من قصته مع جالوت التي أنهاها القرآن بقوله: {وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ} [البقرة:251].

وكذلك سليمان الذي آتاه الله مُلْكا لا ينبغي لأحد من بعده.

وممَّن ذكره القرآن من الملوك: ذو القرنين الذي مكَّنه الله في الأرض وآتاه الله من كل شيء سببا، واتسع مُلكه من المغرب إلى المشرق، وذكر الله تعالى قصته في سورة الكهف، مثنيا عليه.

وممَّن ذكره القرآن: مَلِكة سبأ التي قام مُلْكها على الشورى لا على الاستبداد {مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ} [النمل:32].

وفي مقابل هذا ذم القرآن المُلك الظالم والمتجبر، المسلط على خَلق الله، مثل: مُلك النمروذ، الذي حاجَّ إبراهيم في ربه أن آتاه الله المُلك.

ومثل: مُلك فرعون الذي علا في الأرض وجعل أهلها شِيَعًا، يستضعف طائفة منهم، يذبح أبناءهم، ويستحيي نساءهم، إنه كان من المفسدين.

وبعض الملوك لم يمدحهم القرآن ولم يذمهم، مثل مَلِك مصر في عهد يوسف، وهو الذي ولَّى يوسف على خزائن الأرض. وإن كان في حديث القرآن عن بعض تصرفاته ما ينبني عن حسن سياسته في مُلكه.

فهذا كله حديث عن السياسة والسياسيين تحت كلمة غير (السياسة).

ومثل ذلك: كلمة (التمكين) كما في قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ}(يوسف: 56)، وقوله عن بني إسرائيل{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}(القصص:5)، وقوله تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }(الحج:41).

ومثل ذلك: كلمة (الاستخلاف)، وما يشتق منها، مثل قوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (النور:55). وقوله تعالى: {قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} (لأعراف:129).

ومثل كلمة (الحُكْم) ومايشتق منها، مثل قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً} (النساء:58) وهي الآية التي أدار عليها ابن تيمية نصف كتابه السياسة الشرعية. وقوله تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ} (المائدة:49)، وقوله تعالى: { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} (المائدة:50) ، وقوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة:45]، وفي آية:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة:47]، وفي آية ثالثة:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة:44].

ما ورد عن السياسة في السنة:

على أن السنة النبوية قد وجدت فيها حديثا تضمَّن ما اشتقَّ من السياسة، وهو الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون". قالوا: فما تأمرنا؟ قال: "فُوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم الذي جعل الله لهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم"[3].

أول استخدام لكلمة سياسة في معنى الولاية والحكم في تراثنا:

وقد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية في مادة (سياسة)[4] قولها: لعل أقدم نص وردت فيه كلمة (السياسة) بالمعنى المتعلِّق بالحكم هو: قول عمرو ابن العاص لأبي موسى الأشعري في وصف معاوية: إني وجدته ولي عثمانَ الخليفة المظلوم، والطالب بدمه، الحسن السياسة، الحسن التدبير[5].

وهذا مقبول إن كان المقصود كلمة (السياسة) مصدرا. أما المادة نفسها باعتبارها فعلا، فقد وردت كما ذكرناه في الحديث السابق المتفق عليه عن أبي هريرة، وكما وردت بعد ذلك منذ عهد سيدنا عمر رضي الله عنه، بوصفها فعلا مضارعا.

روى ابن أبي شيبة في مصنفه، والحاكم في مستدركه، عن المستظل ابن حصين، قال: خطبنا عمر بن الخطاب فقال: قد علمتُ -ورب الكعبة- متى تهلك العرب! فقام إليه رجل من المسلمين، فقال: متى يهلكون يا أمير المؤمنين؟ قال: حين يسوس أمرهم من لم يعالج أمر الجاهلية، ولم يصحب الرسول[6].

وكذلك رويت نفس الصيغة (صيغة الفعل المضارع) عن سيدنا علي رضي الله عنه. روى ابن أبي شيبة في مصنفه وابن الجعد في مسنده: قال علي: يا أهل الكوفة! والله لَتَجِدُّنَّ في أمر الله، ولتُقاتِلُنَّ على طاعة الله، أو ليَسُوسَنَّكم أقوام أنتم أقرب إلى الحق منهم، فليعذبنكم ثم ليعذبنهم[7].

--------------------------------------------------------------------------------

[1]- انظر: مادة (سوس) في تاج العروس (4/169) طبعة دار صادر. بيروت.

[2]- انظر: موسوعة العلوم السياسية. إصدار جامعة الكويت صـ102 فقرة (78).

[3]- رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (3455) عن أبي هريرة، ومسلم في الإمارة (1842)، وأحمد في المسند (7960)، وابن ماجه في الجهاد (2871).

[4]- الموسوعة الفقهية الكويتية (25/295، 296).

[5]- تاريخ الطبري (5/68) طبعة دار المعارف. القاهرة.

[6]- رواه ابن أبي شيبة في المصنف كتاب الفضائل (6/410) عن المستظل بن حصين، والحاكم في المستدرك كتاب الفتن والملاحم (4/475)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في الشعب (6/69).

[7]- رواه ابن أبي شيبة في المصنف كتاب الفتن (7/504) عن المستظل بن حصين، ووقع في المصنف (ليسوا منكم) وهو تصحيف، وابن الجعد في مسنده (1/327) بتحقيق عامر أحمد حيدر. وابن الجعد هو علي ابن الجعد بن عبيد، أبو الحسن الجوهري البغدادي.

منقول من موقع القرضاوي وهاك الرابط

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...amp;parent_id=1

وأربأ بالدين من معاني أخرى للسياسة كثيرة مأخوذة من الضحك على الشعوب للأخذ بزمام الأمور فيهم كما يأخذ السائس بلجام الدابة والسيطرة عليها بعد إغرائها بالطعام أما تنظيم العمل السياسي والدلالة عليه فلذلك جوانب كثيرة لا يمكن أن تختزل في هذا السؤال العابر وذكر الجوانب المطلوبة للاستدلال مما لا يتسع مجاله هنا

هل المسلمين حكموا العالم من عام 632 الى 1924 م بلا سياسة

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

[نعم تعددت الصور والمبررات .. والاستبداد واحد

ربما ما جعلك تشعر أن هناك ثمة اختلاف بيننا هو أننى كنت أوجه كلامى إلى من يرددون الشعارات البراقة التى فى حقيقتها تدعو إلى استبداد لا نهاية له .. الشعب يختار ويبايع حاكمه ولكنه لا يحاسبه ولا يخلعه وإن أخذ ماله وضرب ظهره .. هذا هو - فى مفهومهم - نظام الحكم الذى أنزله الله

وأتحدى أن يأتونى بآية واحدة تعضد هذا الادعاء ..

بل أتحدى أن يأتونى بآية واحدة تنظم العمل السياسى فى الدولة

نحن مدعوون ونحن نقرأ القرآن بنية أن نجد فسوف نجد وسوف تجد إن شاء الله

العمل السياسي :

- قضية التوريث

- قضية اختيار المناصب ومنها منصب رئيس الجمهورية

- مقومات الرئيس والقائد

- وغيرها

بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246)ا

وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)ا

وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (248)ا

فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249)ا

وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250)ا

فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251)ا

- الرئيس ليس بالتوريث :

( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ ) بالوراثة مرفوض

- الرئاسة ليست بالبزنس أو بالأموال أو لمن يملكون المال

( قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)ا )

- مقومات لترشيح الرئيس

1- البسطة في العلم (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)ا )

2- البسطة في الجسم (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)ا )

3- الحكمة (وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ )

4- الصبر ( وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250)ا )

5- والثبات على الحق والعدل والمبادئ مهما حدث أنظر لكل اختبار حدث وتخلف التخاذلين ومازال طالوت صامدا

مع العلم بأن الملك لله تعالي وهو الذي يختار

- أنظر إلى الاختبارت التي يجريها القائد الواحد تلو الآخر لتمحيص الجيش

- ألا يمكن القول أن المناصب جميها تخضع لاختبارات تأهيلية لمن يتولاها ممن يملكون الخبرة

ويمكن طرح العديد من القضايا نحو

- هل الانتساب للجيش إلزامي

وهناك الكثير عند العلماء المتخصصين ولكني تعجلت مخافة اللبس الذي يمكن أن يحدث ولعله زال عندك أولا

تقبل احترامي

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

عندما نصل في النهاية الي حلآ قاطعآ لتلك المسألة.. أتمني أن أجد مساعدة من أخوتي علي مختلف توجهاتم أيآ كانت.. أصولية.. علمانية... اشتراكية.. شيوعية.. ليبرالية.. ان نجد طريقة نشرح بها لأي انسان مصري متوسط الدخل ...و لن أقول معدوم الدخل.. و ما أكثرهم ..

نشرح له كيف يستطيع أن يعيش في مصر الان..

كيف في ظل ارتفاع خيالي في الاسعار الذي وصل الي 30% .... و مع بدء عام دراسي متزامنآ مع رمضان سيستطيع تلبية أدني متطلبات المعيشة .. (كيلو اللحم القابل للأكل تجاوز ال 60 جنيه )..

فلنشرح أولآ لهؤلاء....نحن من نملك رفاهية نقاش الأنظمة و الوسائل.. فلنشرح كيفية المعيشة فقط ..ثم نعرض عليهم بعد ذلك تصورنا لأافضل الأنظمة.

فحسب ما أراه الان الحل الوحيد في الحياة الشريفة بمصر هو التصوف او الدروشة..

كل سنة و جميعكم بخير

حد فكرة فى المداخلة دى للعزيز سكوربيون؟

كل مايقال الان قيل أكثر من مرة فى مساجلات على باب هدى الاسلام وأحيانا موضوعات جادة

وأكرر أكثر من مرة

حد فكر فى السؤال الأهم والأكثر الحاحا الذى طرحة العزيز سكوربيون؟ :closedeyes:

رابط هذا التعليق
شارك

عندما نصل في النهاية الي حلآ قاطعآ لتلك المسألة.. أتمني أن أجد مساعدة من أخوتي علي مختلف توجهاتم أيآ كانت.. أصولية.. علمانية... اشتراكية.. شيوعية.. ليبرالية.. ان نجد طريقة نشرح بها لأي انسان مصري متوسط الدخل ...و لن أقول معدوم الدخل.. و ما أكثرهم ..

نشرح له كيف يستطيع أن يعيش في مصر الان..

كيف في ظل ارتفاع خيالي في الاسعار الذي وصل الي 30% .... و مع بدء عام دراسي متزامنآ مع رمضان سيستطيع تلبية أدني متطلبات المعيشة .. (كيلو اللحم القابل للأكل تجاوز ال 60 جنيه )..

فلنشرح أولآ لهؤلاء....نحن من نملك رفاهية نقاش الأنظمة و الوسائل.. فلنشرح كيفية المعيشة فقط ..ثم نعرض عليهم بعد ذلك تصورنا لأافضل الأنظمة.

فحسب ما أراه الان الحل الوحيد في الحياة الشريفة بمصر هو التصوف او الدروشة..

كل سنة و جميعكم بخير

حد فكرة فى المداخلة دى للعزيز سكوربيون؟

كل مايقال الان قيل أكثر من مرة فى مساجلات على باب هدى الاسلام وأحيانا موضوعات جادة

وأكرر أكثر من مرة

حد فكر فى السؤال الأهم والأكثر الحاحا الذى طرحة العزيز سكوربيون؟ :roseop:

يا دكتور حسام .. ألا ترى الشرط المانع الذى وضعه سكوربيون ؟

وعلى العموم فلننتظر .. ربما يأتينا الفاضل / طارق حسن بالرد كما جاء لنا بالرد على كيفية تنظيم العمل السياسى فى الدولة وكيفية اختيار رئيس الجمهورية وقائد الجيش وحل قضية التوريث .. وهى القضايا التى لا بد من الاعتراف بأن العلمانيين فى مصر قد فشلوا فيها فشلا ذريعا

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      عرض الصفحة
    • 0
      السلفيون والدولة محمد الدويك في حوار قديم للدكتور طارق حجي خبير الطاقة، قال إنهم كانوا حين يجلسون مع حبيب العادلي وقت أن كان وزيرا للداخلية، في حفلات العشاء، ويسألونه عن التيار السلفي في مصر، كان يجيبهم أن أمن الدولة يُربي هؤلاء في الحديقة الخلفية؛ للقضاء على الإخوان. وهذه المقولة تنم عن معرفة فاحصة للعلاقة بين التيارين على مستوى القيادات والقواعد. وأن الدولة كانت تلعب بالنار التي توشك أن تحرق البلاد من أجل مخاتلة سياسية فارغة. السلفيون مقتنعون أن الاحتكام للدستور كفر، وأن البرلمان يقوم على
    • 0
      هكذا يستخدم السلفيون الواقع لصنع واقع أبشع Posted on May 23, 2015 by civicegypt داليا عبد الحميد أحمد داليا عبد الحميد – هل مليارات السلفية وتنوعها هما أساس قوتها؟ – كيف أن لكل نوع من السلفية دور ويجذب شخصيات محددة؟ السلفية ذلك العرض الظاهر علي سطح الجلد برداء مميز فللمرأة نقاب أسود وللرجل جلباب قصير وبنطال ودقن طويلة، مُسوقاً الأسماء والعناوين : – أهل السنة والجماعة- السلف الصالح – الفرقة الناجية- أهل الحديث والسنة- أهل الأثر- الطائفة المنصورة. و لهدف واحدة الخلافة بقداسة كلمة
    • 6
      لا أجد ما أختلف معه فيما كتبته نوارة ...و بما ان شهادتي مجروحة لذا أطلب بمن لا يوافق مع ما كتبته ان يبين أين جانبها الصواب في هذه المقالة ..
    • 1
      http://www.youtube.com/watch?v=ouVh-OTA1e8
×
×
  • أضف...