ragab2 بتاريخ: 13 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2003 أنا حزين جدا لقد شغلتنى النت والفضائيات عن شغفى وحبى للقراءة بعد زوجتى وأولادى وقد كانت القراءة هى متعتى الوحيدة التى تجلب لى النوم والسعادة بعد القراءة الطويلة والإستمتاع مع سيجارة وكوب شاى لم أقطع يوما عادتى فى القراءة لغاية السنة الماضية حتى فى يوم زواجى لم يشغلنى شاغل عن هذه العادة الجميلة والمحببة لنغسى وقرأت ساعة قبل النوم كنت أتلهف على كل كتاب أو مجلة أو جريدة تقع تحت يدى حتى قراطيس اللب فى شبابى لم تسلم من تصفحى لها لدى مكتبة متواضعة بها بعض من أمهات وأبهات الكتب قرأت فى شبابى لخالد محمد خالد كتب من أين نبدأ وهذا أو الطوفان وغيره وقرأت لتوفيق الحكيم كثيرا منها يوميات نائب فى الأرياف ولطه حسين منها دعاء الكروان والعقاد العبقريات وقرأت للأستاذ عبد الرحمن الشرقاوى كتبه عن الإمام على والحسين رضى الله عنهم جميعا وكان كاتبا يتميز بحلو اللفظ وسهولة وسيولة الأسلوب قرأت فى التاريخ للكاتبة الألمانية لويزا مولباخ وكانت دقيقة الوصف وعزبة الأسلوب قرأت لهيكل كل مقالاته تقريبا فى أهرام الجمعة عندما كان فى عز صولجانه بما فيها كتبه ومنها مايسمى بسنوات الغضب على ما أتذكر بالإضافة للسيرة الذاتية لكثير من مشاهير المصريين فى السنوات الخمس الماضية قصرت وحددت قراءتى وواظبت فقط على جريدة الأخبار والأهرام وروز اليوسف ومجلة الحوادث التى تأتينى بصفة منتظمة وفى بعض الأحيان أقرأ زهرة الخليج وحوا مع زوجتى أو أتصفح ماجد مع ابنتى الصغيرة وقللت من قراءتى للكتب لضيق الوقت أحيانا أقرأ جرائد القطاع الخاص التى تطلق عليها الحكومة جرائد صقراء حتى الجرائد كنت التهم كل ماينشر فيها وخاصة اليوميات ولكنى الآن أنتقى للأسف ما أقرأه بواسطة العناوين رحم الله الأيام الجميلة أيام القراء الخصبة والنهم الجميل للمعرفة مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 13 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2003 التى تطلق عليها الحكومة جرائد صقراء الحكومة هى التى أطلقت هذه الجرائد علينا القراءة بعد هذا العمر صارت أكثر سهولة مما مضى لأن المعلومات الجديدة تنزل على خلفية ثقافية جرى تكوينها فى السابق .. مصادر المعرفة صارت أكثر تنوعا ولم يعد الكتاب وحده هو المصدر .. ولكن الذاكرة صارت أقل إستيعابا .. يعوض ذلك أن القدرة على الاستيعاب والتحليل والربط بين العناصر صارت أكبر .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 14 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2003 كتب مصرى التى تطلق عليها الحكومة جرائد صقراء الحكومة هى التى أطلقت هذه الجرائد علينا القراءة بعد هذا العمر صارت أكثر سهولة مما مضى لأن المعلومات الجديدة تنزل على خلفية ثقافية جرى تكوينها فى السابق .. مصادر المعرفة صارت أكثر تنوعا ولم يعد الكتاب وحده هو المصدر .. ولكن الذاكرة صارت أقل إستيعابا .. يعوض ذلك أن القدرة على الاستيعاب والتحليل والربط بين العناصر صارت أكبر .. فعلا أخونا العزيز مصرى تنوعت مصادر المعرفة حتى قراطيس اللب التى كانت تشكل أحد مصادر المعرفة ألغيت وحل محلها الأكياس الجاهزة مسبقا أما الجرائد الحكومية فاكتفت بأخبار التشريفات والتلميع والمدح والتقريع وأخذت بمبدأ من خاف سلم وضمن الكرسى ومد سن المعاش له ويادار مادخلك شر فراحت تتفنن فى كتابة السير الذاتية لأصحاب القرار وكيف أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان ولولا ولولا لكنا ولا كنا ونسيت أن الفضائيات الفضائيات الأجنبية التى لا تخفى خبرا الا ونشرته تكشف كل أقلام الإبتذال والنفاق الفاضح مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 14 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2003 هذا ما أقصده بتنوع مصادر المعرفة .. والفضائيات كمثال .. بدلا من قناة تليفزيونية واحدة كانت تعمل لمدة 5 ساعات فقط فى اليوم .. أصبح متاحا لدينا سيل متدفق من القنوات الفضائية تعمل على مدار الساعة وبعضها متخصص فى شئون شتى من السياسة الى الطب كذلك الانترنت .. أضاف مصدر ثرى للمعلومات .. إقتصد كثير من وقت البحث عن المعلومة لصالح الوقت المتاح لتحصيل المعلومة ذاتها ومن مصادر متعددة ومتنوعة الاتجاهات والأفكار .. وبالتالى فإن الوداع هو للكتاب المطبوع التقليدى .. الى عصر الكتاب الالكترونى .. ومعاناة البحث عن المعلومة الى معاناة تنقية وفرز السيل المتدفق من المعلومات .. حتى الصحافة .. فإن عصر جديد من الصحافة الالكترونية قد بدأ يكبر بشكل مؤكد .. بل أنه قد ظهر شكل جديد من الصحافة الالكترونية يمكن أن نسميها بالصحافة التفاعلية حيث يقوم القراء بإضافة تعليقاتهم وقراءتها مع الخبر .. والمشاركة فى استبيانات الرأى العام على نطاق واسع ومتجدد .. إنها تطورات حتمية وجيدة على كل حال .. ولكن مع الحرص على تلافى تداعياتها السلبية مثل غياب المنهج أو النظرية التى تمثل الأساس الفكرى فى خضم السيل المتدفق من المعلومات .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 15 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2003 بالنسبة لي انا فارئ نهم منذ الصغر مثل الدكتور رجب و كنت افتح موسوعة معارف البستاني من مكتبة جدي و أقراها أقرأ اي شئ فيها و كذلك لما كبرت و اصبحت شابا كنت افعل الشئ نفسه مع موسوعة المعارف البريطانية Britannica الانترنت و السن غيرت الكثير من صفات القراءة مثلا اصبحت لا اقرا المواضيع المطولة و لا الكتب المطولة لكن اقرأ قراءة مركزة مبوئرة (focused) يعني موضوع معين ابحث عنه و استقصيه في عدة مصادر و الحمد لله ان الكثير من المراجع التي كنت احلم باقتناءها مطبوعة، اصبحت موجودة على مواقع مثل الوراق و الاسلام و الايمان لكن لا تزال بهجة قراءة الكتب من اولها لاخرها شئ اخر و السن و الوقت و العادات لا تسمح بذلك الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 15 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2003 صباح الخير. ده موضوعى انا...رأيى الشخصى ان الانسان مخلوق.ـ قارئ ـ ازاى واحد ممكن يعيش بدون ...زاد...والقراءة زادى...لا نت ولا فضائيات تبعدنى عن عشقى الأول والأخير. قرأت فى كل شئ...لدى مكتبة بها كل الكتب العالمية..قرأت لكافكا وفولتير ..،،رغم انى كرهته بعد رأيه فى الاسلام..قرأت لموليير وجى دو موباسان وكل الكتاب الفرنسيين...ايضا لشارلز ديكنز واعجبتنى قصة مدينتين وشكسبير طبعا وجابرييل ماركز وساراماجو ومورافيا وهيمنجواى ورائعته العجوز والبحر ولمن تدق الاجراس..قرأت طبعا ..للوركا وسرفانتس وخوسيه سيلا..والالياذة والاوديسة...وكل...كلمة خطها كاتب....يعرف يكتب ويوصل المعلومة.. قرأت كلللللل ..كتب الحكيم وطه حسين ونجيب محفوظ والمنفلوطى. قرأت وقرأت وقرأت...وكانت فرصه ابتعادى الفترة الماضيه عن البلد.. فرصة جعلتنى اقرأ كتاب رائع اسمه...ظل الريح...يحكى ايضا عن عشق الكتب... قرأت ومازلت اقرأ. وتعلمت ومازلت اتعلم. وورث اولادى منى هذا...المرض...الجميل. قرأت فى الطب والفلك والهندسة والطبيعة...ولست ادرى كيف تحمل هذا الرأس..كل هذا ...ولم يكتفى. قرأت كل الكتب المقدسة. اجمل كتاب قرأته واحفظه واقراه يوميا ولا امل..القرآن الكريم. ادام الله عليكم نعمة القراءة.. مازلت مشغولة...ولكن دايما اجد...لحظة...اقوللكم. صباح سعيد. سلامى. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Lancelot بتاريخ: 15 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2003 علي سيرة الكتاب الإليكتروني .... هو كويس أوي لكنه متعب جدا في القراءة ... يعني الواحد يقعد أمام الكومبيوتر ساعات يقرأ كتاب .... مش زي الأول تأخد الكتاب معاك السرير .. و تعيش حياتك .... فلأن ناس كتير أوي تجد معاناة في قراءة الكتب الإليكترونية علي الكومبيوتر ... إخترع العلماء كتابا إليكترونيا متنقلا ... كومبيوتر صغير (مش في الحجم في الإمكانيات) ليعمل علي إنه كتاب ... هو في حجم الكتاب العادي ... و يتكون من شاشة رفيعة من الكريستال السائل للعرض ... و ذاكرة تسمح بتخزين ثلاث كتب كبيرة ... و يمكنك التنقل بين الثلاث كتب و إضافة الملاحظات (الشخبطة) للكتاب .... و يمكنك وصله بالكومبيوتر العادي لتنزيل كتاب جديد ... حلو ..... :) :) لأ مش حلو لأن فيه أحلي منه ...:D :D الجريدة الإليكترونية .... إيه رأيك الجرنال اللي في إيديك ده تبقي الصور اللي فيه تكون بتتحرك .... مش مصدق ... مع الجريدة الإليكترونية ممكن .. و هي عبارة عن ورقة من الشاشة ... يعني إيه .... يعني شاشة لكنها ليست صلبة .. ليست سائلة بالطبع ... و لكنها مرنة ليست بصلابة الشاشات العادية ... يمكن ثنيها و سمكها حوالي 1 مللي متر .... و في حجم الجريدة العادية ... و بالطبع فكونها شاشة يجعلها قابلة لعرض الصور و الحركة أيضا ...... لو حد شاف الفيلم الأخير بتاع توم كروز (تقرير الأقلية Minorty Report) ... فيه مشهد في المترو ... توم كروز يري صورته منشورة في الجرنال .. لكن الصورة تتحرك فهي تعرض صورته الأمامية و الجانبية من اليمين و اليسار .... هذه الجريدة في الفيلم هي نهاية ما يصبو إليه العلماء .... و أهم ما يعترضهم من مشاكل هو تصغير البكسل الذي تعرض به الجريدة ... فالشاشة بها مثل شاشة التليفونات المحمولة ... و ليست من الكريستال السائل LCD ... لذا فالبكسل مازال كبيرا علي أن يعرض صور جيدة .... فاتتك أهداف مباراة الأمس .... لا تنتظر الأخبار في التليفزيون فقط إشتري جريدة الصباح ..... :D :D :D رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته __ وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان