اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عشت لأتذكر..فنسيان الذكريات ذنب لا يغتفر !


لولا

Recommended Posts

عشت لأتذكر..فنسيان الذكريات ذنب لا يغتفر !

كان اليوم هو أول لقاء لنا ..هكذا صمم التاريخ علي إثبات ذلك في أوراقه ..وهكذا اتفقنا نحن دون أن ندري

لاأدري لماذا تجاهلنا لقاء تعارفنا العابر، ولقاءين آخرين لاأدري عنهم شيئا الآن

أيضا هناك رسالة غير مبررة كتبتها له علي ورقة صفراء متهالكة –لاأتذكر منها سوي أني مضيت بحرفي الالف والهاء –لم امض من قبل هذه الإمضاء- وقتها أخذت الورقة ياسيدي ووضعتها في جيب بنطلونك بعناية

هل تتذكر شيئا من تلك الرسالة ؟..هل لازلت تحتفظ بها ؟

لاأدري إجابتك ولكني أعتز كثيرا بهذه الرسالة

جاء لقاءنا الأول –اسما وإعتبارا- كما وثقه التاريخ في كتبه

لازلت أتذكرك وأنت تحمل لي الكرسي لأجلس عليه وتسألني عن سر حزني بين سطور كتاباتي

أخجل من سؤالك وأحاول أن أجيبك ببساطة

سأحاول الهرب وتجاهلك في منتصف اللقاء ..فأنت لاتعلم شئ عن تلك النظرة العابرة التي أدت إلي كارثة حب لم تنتهي بعد

ولكن سيكون هربي مؤقت ونسلك طريق العودة معا

تخبرني عن الساعة الرملية ..ولا أحس إحساسها إلا بعدها بعام بالتمام والكمال ...وآتي إليك بموبايلي يحمل صورة ساعة رملية ولكنك بعد عام ستنظر لها في لامبالاة وتقولي مش فاهم

تعلق علي عنوان مدونتي "تبدو وكأنها أمنية أكثر منها تقريرا للواقع"وقتها لم املك سوي نظرة اندهاش ممزوجة بشئ من الغضب لانك كشفت سري

ولكن لم يمنعني ذلك باتهامك بيني وبين نفسي بالسلبية والانصهار حزنا من اجلك

واعود لاطلب منك في طفولية ان توصلني اولا قبل العودة الي بيتك

ولاانسي ان اطلب ايميلك

وانتظرك لنتقابل في اليوم التالي رغم انني اعلم انك لن تأتي ..ولكني انتظرتك

واخفي علي نفسي اني كنت كلما نظرت الي عينيك

نزلت بحرهما وسبحت ضد التيار وحاربت امواج وعرفت الكثير من الأسرار

أخفيت علي نفسي أمر ذلك الرجل الذي كان جواز سفره إلي نفسي هو نظرة عابرة..مجرد نظرة عابرة

وقتها شعرت بالخطر

ولكني لم افلح في إجبار نفسي علي الرحيل قبل ان تأخذ احداثها من القدر

فعاشت اللقاء العابر والصداقة القوية وقصة الحب

عاشت رجلا ...مازال كلما تحدث تكسوه اللغة ويعريه الصمت بين الجمل

وتبقي لها في آخر المطاف لحظات حلوة واعتقاد طالما عارضته

الآن تردده بعد ان علمها هو اياه

أحيانا تصبح الذكريات هي الخبز الذي نأكله كي نكمل الحياة.

بقلم(اميرة هشام)

مدونه انا كده..ومفيش غير كده عندى.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

أحيانا تصبح الذكريات هي الخبز الذي نأكله كي نكمل الحياة.

لولا مرة أخرى وهذه المرة مع سيدة تسردنى بهدوء أميرة هشام ربما لن تصدقى أنى عشت هذه القصة بشكل ما لكننى اختصرت النهايات ورحلت بخبز الذكريات الى عوالمى الهادئة واختصصر رفيقى النهايات ورحل الى حيث لاشىء سوى البدايات أترين كيف أن لحظة حب صادقة تحيينا نظرة واحد فحسب ربما تجعلك عاشقا وربما يُختصر الوقت فلا تملك أنت ان تطيله ولا يملك هو أن يبقى ونرحل كل فى طرررريق لتنعشنا لحظات كانت ونقتات بخيز من ذكريات

كم هى رائعة حروف أميرة وكم هو راق إختيارك دائما يا سيدتى

دمتى رااااااااااااااااااااااااااااااااااااقية الحس

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      فى يوم الأحد وهو اليومالذى لا أحد يكلم أحدا فيه فالكل مشغول فى العمل لتقفيل والانتهاء من العدد الأسبوعىعرض الصفحة
    • 0
      انطلاقا من كون منصات البث التدفقى نتفلكس مثالا- قد أتاحت ما يمكن تسميته بالمشاهدة التزامنية وليس المتتاليعرض الصفحة
    • 0
      هكذا يحركنا الحنين.. وهكذا تحتضننا الذاكرة..يبدو أن هذه الحالة الشعورية المتميزة هى ما تريد أن تكون فيها كلوديعرض الصفحة
    • 0
      مساء الخيرات.     نظرت إلى حفيداتها وهن يلهون بعرائسهن،كمن يجلسن مع اطفال كثيرة والألعاب أمامهن كثيرة ومن كل نوع وشكل،عرائس من كل بلد وحجرة نوم. مطبخ  و..و..الحجرة مدروزة باللعب .    دون أن تدري قفز لذهنها ذكريات كانت دفينة في ركن بعيد من الذاكرة ، ولعل مشهد العرائس هو من أيقظها--تذكرت أول وآخر عروسة كانت لها . كانت مع والدتها،والحال لا يسمح بالرفاهية وشراء لعب ؛ بنات وأبناء الجيران كل يلهو بلعبته،أحست الأم بوجع في قلبهاوهي تنظر اليهم ،قررت شيئا في خاطرها..بسرعة فتحت خزانة الملابس وأخر
    • 28
      فى اغنية لها ذكرى حلوة فى مرحلة عدت من حياتنا لو عندك ذكرى لاغنية معينة ممكن تضيفها هنا لصندوق الذكريات http://www.youtube.com/watch?v=HEVJ-w5_lWY&feature=related
×
×
  • أضف...