هرمجدون كما يؤمن بها الغرب

[الصاوى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الذين لا يؤمنون بهرمجدون ويرفضون نظرية المؤامرة ، بالصدفة البحته وقع تحت يدى اليوم موقع يبيع فيلم باسم هرمجدون وبالمناسبة هو من انتاج 1998 ولقد طلبت شراء الفيلم وسيصلنى فى خلال اسبوعين ان شاء الله حتى أرى بنفسى ما يجول بخاطر هؤلاء

وهذا الموقع به بعض صور من الفيلم http://www.geocities.com/Hollywood/Picture...armageddon.html

وباستمرار بحثى فى هذا الموضوع وجدت موقعا يبيع كتب عن الحرب القادمة ومناصرة الرب لإسرائيل وغزو الإسلام لإسرائيل والحرب الأخيرة و كلام أقل ما يقال عنه انه يحرق الدم ويرفع الضغط

وهذا هو الموقع http://www.armageddonbooks.com/aime.html

وهذه بعض الكتب المعروضة مع ملخص للكتاب

إسرائيل النّعمة أو اللعنة

اليوم, تيه الدّول المسلمة التي قد أقنعت القوّات العظمى أن تساعد في خطّة الأرض مقابل السّلام تنغلق على إسرائيل . قد أحضروها لحافّة الحرب و قد وضعوها في الخطر الكبير . لكنّ, الكتاب المقدّس يقول أن اللّه سيكون حامي إسرائيل . يبيّن الإنجيل أن العالم سيتحالف مع الدّول العربيّة و ذلك اللّه سيقف مع إسرائيل . الإنجيل ( زكريا 12:9 ) أيضًا يقول بوضوح أن هؤلاء الذين جاءوا ضدّ إسرائيل سيُدَمَّرُونَ .

السّحاب على الأفق

نبوءة التّوراة و أزمة الشّرق الأوسط الحاليّة

اكتشف ماذا يحدث في الشّرق الأوسط اليوم و تعلّم كيف تلك الأحداث متّصلة بالنّبوآت الإنجيليّة الأساسيّة .

لماذا إسرائيل باستمرار في الأخبار اليوم ؟

ماذا يقول الإنجيل عن ماضي إسرائيل و المستقبل ؟

كيف تختلف خطّة اللّه للكنيسة عن خطّته لإسرائيل ؟

لماذا لا يمكن للأمم المتّحدة أن تجلب السّلام إلى الأرض ؟

هل الولايات المتّحدة تكون ذكرت في نبوءة التّوراة ؟

آخر العمالقة

رفع الحجاب عن الاسلام و عصور النّهاية

وفى الوصلة التالية نجد الهدف الحقيقى وراء غزو العراق http://www.armageddonbooks.com/iraq.html

زيادة بابل

هل العراق في مركز المسرحيّة النّهائيّة ؟

يوثّق تشارلي داير تاريخ العراق طوال العدّة عقود الماضية و ثلاثة أهداف لصدام حسين للعراق, الأرض, القوّة الاقتصاديّة و التخلّص من دولة إسرائيل . توثّق زيادة بابل تشابهات إمبراطوريّة قديمة بابل تحت الملك نبوخذ نصر و بابل الجديدة معادة البناء من قبل صدام حسين

القصر للمسيح الدّجّال

مقتربًا من سنوات الدّراسة في نبوءة و الزّيارة الفريدة للعراق قبل حرب جلف مباشرة, جوزيف تشامبيرز عالم الكتاب المقدّس المحترم يؤكّد حالةً قويّةً للمدينة القديمة بابل ترتفع من الهدوء النّسبيّ لإصباح مقعد السلطة للمسيح الدّجّال القادم . يعرض هذا الكتاب رؤيةً نبوءة التّوراة نادرًا رأى . إلى الأمام من قبل تيم لاهي

الأخبار العالميّة و نبوءة التّوراة

يناقش داير المزايا الرّائعة الكثيرة و يظهر كيف الأحداث الحديثة تتعلّق بنبوآت التّوراة مثل :

العراق و إعادة بناء بابل .

الحرب الفانية و نهاية العالم .

المصدر الشّيطانيّ لمعاداة السّاميّة .

التّعرّف على عدوّ للمسيح .

هل اللّه فعلاً يتنبّأ بالمستقبل ؟

-------------------------------------------------------

وبدلا من أن نعد العدة لمواجهة هذا الفكر الإرهابى المتطرف نجد الدول الإسلامية تتودد للغرب وتتحدث عن السلام وهم يبيتون لنا كل شر

متى سنفيق من هذه الغيبة ؟

متى سيعود المسلمون الى دينهم ومجدهم ؟

[Proud Muslim]

بالنسبة للفيلم Armageddon ليس له علاقة بموضوع ظهور المسيح و الحرب الفاصلة بين المؤمنين و الكفار كما يدعون .. و لكن مجرد تسمية تدل على نهاية العالم .. القصة على ما أذكر كانت عن نيزك أو جسم كبير من خارج الأرض سيصطدم به .. و يحاول الأبطال الأمريكان كالعادة انقاذ الكوكب الأرضي !!

بالنسبة لهرمجدون .. قرأت مرة في مجلة شهرية تصرد عن دار الشروق اسمها ( وجهات نظر ) السيناريو الذي تؤمن به الصهيونية اليهودين و اليمين الصهيوني في أمريكا الذي يمثله بوش ..

السياناريو هو بالضبط ما نؤمن به الا أنهم ينتصرون في النهاية ... فيقلولن يظهر حاكم للكفار يكون قويا و يهزم كل ممالك الأرض ( أظنه المهدي ) ..

و ينزل المسيح ليقاتله !!

و حوالي عشرة أحداث أخرى .. هي نفس ما يؤمن به كثير منا .. و لكن مع اختلاف أنهم يعتقدون أنهم أهل الحق .

المشلكة فعلا أن البعض يحاول جاهدا التودد لهؤلاء الحاقدين الصليبيين و موالاتهم ... بل و حبهم ..

و لكن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ..

[الصاوى]

هذا الموقع يتحدث بالتفصيل عن هرمجدون ويوجد به صور وملفات فيديو ايضاحية عما يتوقعون حدوثه من خلال تنبؤات فى الكتاب المقدس

الموقع يسمى العد التنازلى

وفى هذا الموقع تم رسم خريطه محدد عليها موقع سهل مجدو ويروى الحكاية من الكتاب المقدس

[الطفشان]

ارمجدون مشتق من جملة عبرية معناها "جبل مجيدو" = هار مجيدو

و عندما ترجمت الكتب المقدسة العبرية الى اليونانية اخذت شكل ارمجدون

و موقع مجيدو من المواقع التي حدثت فيها معارك كثيرة على مر التاريخ

و السبب هو موقعها الاستراتيجي

و هناك اماكن اخرى في العالم حث فيها معارك كثيرة، و من اشهرها مضيق ثرموبيلاي Thermopylae في اليونان، و الذي حدثت فيه معارك فاصلة كثيرة

و قد حدثت معركة في مجيدو سنة 1469 ق م بين المصريين بقيادة تحتمس الثالث

ثم في سنة 609 ق م حدثت معرقة اخرى بين المصريين بقيادة الفرعون نخاو الثاني Necho II (لمساعدة حلفاءه الاشوريين) و الاسرائيليين، و قتل فيها ملك اليهود عزيا Josiah

و لعل هذه المعركة هي سبب الاساطير التي تحيط بهارمجدون في الديانة اليهودية و منها الى المسيحية

ثم في 19 سبتمبر 1918 حدثت معركة اخرى في مجيدو بين قوات النبي البريطانية و قوات الاتراك

فهذا اصل الموضوع من ناحية التاريخ

اما عن النبؤات التي تتحدث عن حرب نهاية العالم و انها في مجيدو، الخ، فهذه لا تعدو الا ان تكون معتقدات دينية عن بعض المسيحيين اليوم (و قارن هذا بعقائدنا عن المهدي و الدجال و حرب اليهود في اخر الزمن!)

الاشكال ان هناك من يتكسب من تفسير النبؤات و إنزالها على وقتنا (تماما مثل تجارة اشراط الساعة و تفسير الاحاديث في غير موضعها عندنا!)

اما المواقع، فحدث و لا حرج، لانها سهلة و غير مكلفة كالمحاضرات او اعلانات الصحف مثلا

فلا يجب اعطاء الموضوع اكبر من حجمه

شوية متعصبين و صوتهم عالي