ragab2 بتاريخ: 24 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 فبراير 2003 صلاح الدين الأيوبى كان زعيما ومخلصا للعرب والمسلمين من الصليبيين الذين دنسوا بيت المقدس وأرض فلسطين والشام ومازلنا نمتدحه ونتباكى على أيامه ونتشوق لانتصاراته المظفرة التى أعادت الكرامة للمسلمين والعرب بالرغم أنه كردى مسلم من أكراد العراق وليس عربى ولكن بعد ما استتب لصلاح الدين الأمر وطرد الصليبيين وهزمهم شر هزيمة وقضى عليهم ووحد بلاد الشام كلها تحت امرته بدأ سلسلة من الارتداد عن معظم مافعله من نجاحات وانتصارات وعقد تنازلات مع قائد الفرنجة ثم قام بتقسيم بلاد الشام وتوزيعها على أبنائه وأقاربه وأبناء أعمامه وقام بتفتيت البلاد العربية مرة أخرى وتقسيمها تلبية لأطماعهم فى الحكم فهل توافقون على ماقام به صلاح الدين وارتداده عن انتصاراته العظيمة التى حققها بعد قرون من الاحتلال أم أن ماقام به هذا يغفر له انتصاراته على الفرنجة وتخليص بيت المقدس من أيدى الفرنجة الصليبيين خلص الكلام مع الاعتذار لعزيزى شريف مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 24 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 فبراير 2003 الاخ رجب ما اوردته في هذه المداخلة غير دقيق صلاح الدين توفي و لم يترك مالا و كان انسان فوق العادة، و ان اضطره العمل السياسي الي اشياء لا يقبلها عامة الناس، من دسائس القصور و الصلح مع الاعداء و خلافه و هذه سيرة مختصرة له http://history.al-islam.com/names.asp?year=589#n2860 الناصر صلاح الدين الأيوبي هو يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان. أبو المظفر, الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي من أشهر ملوك الإسلام. كان أبوه وأهله من قرية (دوين) - قرية تقع في شرق أذربيجان - وهم بطن من قبيلة الروادية الكردية. كان لشاذي ولدان هما: أيوب وشيركوه, نزل بهما أبوهما إلى تكريت وفيها ولد لأيوب ولد دعاه يوسف, وفيها توفي جده (شاذي) . وفي تكريت تولى أيوب والد يوسف أعمالا, ثم خرج مع أخيه شيركوه إلى الموصل ودخلا في خدمة صاحبها عماد الدين زنكي ولما ملك عماد الدين بعلبك سنة 533هـ ولى عليها أيوب, وبعد قليل قتل عماد الدين في قلعة جعبر سنة 541هـ فلازم أيوب وشيركوه خدمة ابنه نور الدين محمود صاحب دمشق وحلب, ونالا لديه مقاما محمودا, وتلقب أيوب بلقب نجم الدين وتلقب شيركوه بلقب أسد الدين وتلقب يوسف بلقب صلاح الدين. وفي سنة 558هـ اشترك صلاح الدين مع عمه أسد الدين في حملة وجهها نور الدين إلى مصر لنجدة شاور بن مجير السعدي وزير العاضد الفاطمي ضد خصمه ضرغام بن عامر اللخمي وأدت الحملة مهمتها بعد معركة قتل فيها ضرغام وأعيد شاور إلى الوزارة وكان ضرغام قد انتزعها منه. وعاد أسد الدين وصلاح الدين إلى دمشق . ولم يلبث أن استنجد العاضد الفاطمي بنور الدين محمود لينقذه من شاور الذي استبد بالسلطة, فينجده بحملة ثانية يقودها أسد الدين شيركوه ومعه ابن أخيه صلاح الدين, ولما دخلت الحملة إلى مصر هرب شاور ثم قبض عليه وقتل, وقلد العاضد الوزارة أسد الدين فتولاها وتوفي بعد بضعة أشهر فتقلدها من بعده ابن أخيه يوسف ولقبه العاضد بالملك المظفر صلاح الدين فتولى السلطة وباشرها بحزم. ولما مرض العاضد مرض موته قطع صلاح الدين الخطبة عن العاضد وخطب للخليفة العباسي المستضيء بأمر الله فأنهى بذلك حكم الدولة الفاطمية وأصبح صلاح الدين هو صاحب السلطة في مصر. وفي عام 569هـ توفي نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي فخلفه ابنه الصالح إسماعيل, وكان صغيرا, فاضطربت أمور البلاد الشامية والجزيرة ودعي صلاح الدين لضبطها. فأقبل سنة 570هـ على دمشق فاستقبله أهلها بحفاوة واستولى بعد ذلك على بعلبك وحمص وحماة وحلب. ثم تخلى عن حلب للملك الصالح إسماعيل وانصرف إلى عملين جليلين: أحدهما الإصلاح الداخلي في مصر والشام, والثاني دفع غارات الصليبيين ومهاجمة حصونهم وقلاعهم في بلاد الشام . فبدأ بعمارة قلعة مصر وأنشأ فيها مدارس وآثارا. ثم انقطع عن مصر بعد رحيله عنها سنة 578هـ إذ تتابعت أمامه حوادث الغارات وصد الاعتداءات الصليبية في الديار الشامية, فشغلته بقية حياته, ودانت لصلاح الدين البلاد من آخر حدود النوبة جنوبا وبرقة غربا إلى بلاد الأرمن شمالا وبلاد الجزيرة والموصل شرقا وكان أعظم انتصاراته على الصليبيين في فلسطين والساحل الشامي يوم حطين سنة 583هـ الذي تلاه استرداد طبرية وعكا ويافا إلى ما بعد بيروت ثم افتتاح القدس سنة 583هـ ووقائع على أبواب صور فدفاع مجيد عن عكا انتهى بخروجها من يده سنة 587هـ بعد أن اجتمع لحربه ملكا فرانسا وإنكلترا بجيشهما وأسطولهما وأخيرا عقد الصلح مع ملك إنكلترا ريشار قلب الأسد على أن يحتفظ الصليبيون بالساحل من عكا إلى يافا وأن يسمح لحجاجهم بزيارة بيت المقدس وأن تخرب عسقلان وأن يكون الساحل منها إلى الجنوب لصلاح الدين. وعاد ريشار إلى بلاده وانصرف صلاح الدين من القدس بعد أن بنى فيها مدارس ومستشفيات ومكث بعد ذلك في دمشق مدة يسيرة انتهت بوفاته. كان صلاح الدين شجاعا, شهما, مجاهدا في سبيل الله, وكان مغرما بالإنفاق في سبيل الله, وكانت مجالسه حافلة بأهل العلم والأدب. وكان محبا للعدل, يجلس في كل يوم اثنين وخميس في مجلس عام يحضره القضاة والفقهاء ويصل إليه الكبير والصغير والشيخ والعجوز, وما استغاث به أحد إلا أجابه وكشف عن ظلامته. أبطل في سنة 572هـ المكوس (الرسوم) التي كانت تؤخذ من الحجاج في جدة وعوض عنها أمير مكة داود بن عيسى بن فليتة في كل سنة ثمانية آلاف إردب قمح ويحمل مثلها فتفرق في أهل الحرمين: مكة والمدينة. كان صلاح الدين إلى جانب هيبته رقيق النفس والقلب, على شدة بطولته, وكان رجل سياسة وحرب, بعيد النظر, متواضعا مع جنده وأمراء جنده, يحس المتقرب منه بحب ممزوج بهيبته. له اطلاع حسن على جانب من الحديث والفقه والأدب ولا سيما أنساب العرب ووقائعهم. لم يدخر لنفسه مالا ولا عقارا وكانت مدة حكمه بمصر 24 سنة وبسورية 19 سنة, وخلف من الأولاد 17 ولدا ذكرا وأنثى واحدة. للمصنفين كتب كثيرة في سيرته منها: كتاب (الروضتين) لأبي شامة في تاريخ دولته ودولة نور الدين محمود وكتاب (النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية) لابن شداد ويسمى سيرة صلاح الدين وكتاب (البرق الشامي) في أخبار فتوحاته وحوادث الشام في أيامه لعماد الدين الكاتب و (النفح القسي في الفتح القدسي) لعماد الدين أيضا و (صلاح الدين وعصره) لمحمد فريد أبو حديد و (حياة صلاح الدين الأيوبي) لأحمد بيلي المصري. توفي صلاح الدين بقلعة دمشق عن 57 عاما وارتفعت الأصوات بالبلد بالبكاء. بويع لولده الأفضل نور الدين علي من بعده وكان نائبه على دمشق . رثاه الشعراء ومنهم العماد الكاتب الأصبهاني بقصيدة يقول فيها: شــمل الهـدى والملـك عـم شـتاته والدهــر ســاء وأقلعـت حسـناته باللــه أيــن النـاصر الملـك الـذي للـــه خالصــة صفــت نياتــه ومنها: لا تحســبوه مـات شـخصا واحـدا قــد عــم كــل العـالمين مماتـه يــا وحشـة الإسـلام حـين تمكـنت مــن كــل قلـب مـؤمن روعاتـه يــا راعيــا للـدين حـين تمكـنت منــه الذئــاب وأســلمته رعاتـه مـا كـان ضـرك لـو أقمـت مراعيا دينــا تــولى مـذ رحـلت ولاتـه المراجع وفيات الأعيان 6 / 139 (طبعة مكتبة النهضة سنة 1948) - البداية والنهاية 3 / 13 - النجوم الزاهرة 6 / 2 - 62 - ابن الأثير 12 / 97 - 98 - خطط المقريزي 2 / 233 - قصة الحضارة: الجزء الثاني من المجلد الرابع ص / 318 - 821 - صبح الأعشى 3 / 432 - موسوعة المعرفة ج 5 - 60 ص / 848 - الأعلام 9 / 291. الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 24 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 فبراير 2003 من اراد سيرة مفصلة لصلاح الدين، فعليه بهذا الكتاب http://www.al-eman.com/islamlib/viewtoc.asp?BID=215 النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية تأليف: يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الأسدي الموصلي, أبو المحاسن بهاء الدين, المشهور بابن شداد نبذة: الكتابُ سيرة ذاتية تاريخية ـ أو يكاد ـ يقع في مقدمة مهدت لموضوع الكتاب، يعقبها القسم الأول: الذي اهتم فيه بذكر مولد الناصر صلاح الدين وخصائصه، وكان القسم الثاني: في بيان تقلبات أحواله وفتوحاته في تواريخها، ثم انتهى الكتاب بمرض ووفاة الناصر صلاح الدين. و مؤلف الكتاب هو كاتب صلاح الدين نفسه، يعني من شخص معاين للاحداث و قد اوردت مقتطفات منه في موضوع سابق هكذا فهموا الاسلام و هكذا طبقوه http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...opic.php?t=4616 الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 24 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 فبراير 2003 ثم لماذا نقبل من السادات انه صالح اسرائيل بعد حرب 73، و لا نقبل هذا من صلاح الدين؟ اليس هذا تناقض؟ لا احد يستطيع الحرب الى ما لا نهاية، لانها تكلف اموال طائلة و ارواح كثيرة و الجنود يصيبها الملل بعد فترة المهم هو توظيف الانتصار العسكري و تحويله الى مكسب سياسي بصورة جيدة و من ينظر الى الاندلس مثلا يجد ان هذه آفة في المسلمين مستمرة، نصر عسكري لا يتم بعده توظيفه لمكسب ارض او اموال الخ و صلاح الدين اتبع مبدأ ان "الرفق و الرحمة هي افضل سلاح"، مثلا عندما كان يفتح مدينة لا يقتل و يسفك الدماء، فعندما يحاصر المدينة التي تليها، يكون هؤلاء سمعوا بسيرته و اخباره، و تطلبوا الصلح و الجلاء عن المدينة، لانهم يثقون انهخ سيلتزم بكلمته، و سيأمنون على ارواحهم و سيرته حتى عند عند الغرب عجيبة، و مدحوه مدح شديد جدا و لم يستطيعوا ان يتصوروا كيف ان مسلم (كافر في نظرهم) يكون شهما و شجاعا و شريفا و رحيما الى هذه الدرجة لدرجة ان البعض اختلق قصص تقول انه كان مسيحي يخفي مسيحيته! و اخترعوا ايضا ان اهله كان فيهم مسيحيين، الى اخر هذه الاساطير اما ان اولاده تناحروا بينهم بعد موته و استقلال كل منهم بمدينة، فهذه من سمات العصر قبله و بعده اما الملك المحارب الذي دحر الصليبيين نهائيا و اجلاهم عن كل الشام، فهو الملك الظاهر ركن الدين بيبرس و اساليبه كانت مختلفة جدا عن اساليب صلاح الدين اتبع اسلوب الحرب حتى الموت، و افنى مدنا كاملة و قتل جميع من فيها الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 25 فبراير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 فبراير 2003 شكرا للطفشان لقد التمست العذر لصلاح الدين والظروف التى وضع فيها رحم الله جميع موتانا تحياتى مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان