اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

محاولات سيكوباتيه


إبن مصر

Recommended Posts

بعد استئذان اخى سكوب اورد قصته هنا ..

المحاوله التاسعه بواسطه سكوربيون

كان يحمل علي رأسه حملآ ثقيلآ من "الملوخية" و يطوف حواري القاهرة و هو يصيح باعلي صوته " خضرة يا ملوخية " ....

و قد طاف طويلآ هذا اليوم.... طاف بكل حواري الحسين.. و أنتهي منها الي العباسية.. ثم عرج علي الظاهر..... ثم عاد الي السكاكيني.... و.... و لم يبع شيئآ...

أن القاهرة التي تغرق كل يوم في "حلة ملوخية"... تقف اليوم علي الشاطيء و ترفض النزول الي البحر.... بحر الملوخية.. !!..

و الشمس ترتفع... و بدأت تلسع وجهه و قفاه.... ثم أرتفعت أكثر و صبت جحيمها كله فوق نافوخه...

و هو لا يزال يسير.... و يصرخ بكل ما بقي في حنجرته : خضرة يا ملوخيييييييييييية !...

و أطلت أمرأة من الدور الخامس.. و صاحت : - يا بتاع الملوخية ...

و رفع رأسه كأنه ينظر الي ملاك .... و عادت المرأة تصيح في غنج :

- يا بتاع الملوخية... أطلع..

و قاس الأدوار الخمسة بعينيه.. ثم تنهد من أعماقه و بدأ يصعد الدرجات التي لا تنتهي... ربما تشتري منه أثنان أو حتي تلاتة كيلو... أن مكسبه فيها75 قرشآ... ثمن بضعة أرغفة عيش و كام قرص طعمية تسد رمقه و رمق العيال... و يكفيه هذا في يومه...

و حط حمله الثقيل أمام المرأة.. التي سألته و هي تمسك بحزمة ملوخية و تلوي شفتها تأففآ :

- بكام يا بلدينا ؟

قال في أستسلام : بجنيه و نص الكيلو يا ست

قالت : جنيه و ربع بس

قال : يا ستي ده انا علي رجلي من الفجرية... بلاش الفصال أبوس أيديكي...

قالت : بأقولك جنيه و ربع... عاجبك و الا مش عاجبك . !!..

قال : ما يخلصكيش يا ست... يمين بالله انا كسبان فيها ربع جنيه...

قالت : بلاش... يفتح الله...!

و أغلقت الباب في وجهه..

و أطل برأسه الي أسفل الدرجات التي لا تنتهي.. و ألتفت الي حمله الثقيل ليرفعه...و لكنه عاد يطل الي أسفل السلم.. لماذا لا يلقي بنفسه الي الأرض... ويموت.. و قرر فعلآ الأنتحار.. و لكنه عاد و توقف... ثم مد يده و نقر علي الباب... فأطلت عليه المرأة مرة أخري و علي وجهها أبتسامة الأنتصار و هي تقول : ما كان من الأول...

و لم يجبها...

فقط بهدوء.. رفع الميزان الحديدي الذي يحمله... و.... هوي به فوق رأسها...

و سقطت المرأة في بركة من الدماء...

و جلس هو بهدوء بجانب حمله من الملوخية.. ينتظر البوليس...

و من الشارع اتي صوت بائع آخر يصيح... " تيييييييييين... صابح و رابح يا تين. "...

تم تحرير المشاركة بواسطة Scorpion في Jan 23 2004, 01:12 PM

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...
  • الردود 63
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

إحم إحم ... دستور ....

المحاولة العاشرة ....

خرج من باب المبني الذي يضم الشركة التي يعمل بها .... عفوا .. كان يعمل بها .... يمكنك بالنظر إلي وجهه أن تعرف أنه طرد لتوه من عمله ... العمل الذي تمسك به جدا – ربما لأنه الوحيد المتاح - ... تمسك به جدا لدرجة أنه رفض أن يتركه حتي بعد أن هددته خطيبته بأنها ستفسخ الخطوبة لو إستمر به ... تمسك به جدا لدرجة أنه رفض أن يتركه حتي بعد أن نفذت تهديدها و خلعت الدبلة ... تمسك به لدرجة أنه رفض أن يتركه حتي بعد 3 أسابيع من أخر مكالمة منها ... و بعد 5 أسابيع فقط من العمل .... ها هو يخرج من الشركة قبل إنتهاء مواعيد العمل الرسمية يحمل أشياءه الخفيفة و كلمات رئيسه الثقيلة التي مازالت ترن في أذنيه "أنت فاشل ... فاشل ... فاااااااااااااااااااااااااااششششششششششششللللللللللللللللللللللللللل" ...

وقف علي محطة الأتوبيس ينتظر و الكلمات مازالت ترن بأذنه ... و تخرق عقله لتصل إلي إدراكه ... إنه فعلا فاشل ... هكذا يفكر هو ... أنا لا أحكم عليه ... ماذا فعل ليثبت عكس ذلك ... مازال يفكر ... مجموعه الضئيل الذي ألحقه بصعوبة بكلية التجارة ... أم تقدير الشعب الذي حصل عليه و هو يغادرها ... أم الخمس وظائف التي تنقل بينها في الستة أشهر السابقة و التي كانت الأخيرة أدناها و أطولها عمرا ... أم خطيبته التي هجرته بعد أقل من 3 أشهر خطوبة فشل خلالها في أن يعرف عنها أكثر مما يعرف عن مطربته المفضلة رغم كل عزومات العشاء التي دبرت أمه تكاليفها و التي أصرت حماته أن يصطبها فيها "حمادة" أخو خطيبته الصغير الذي أوشك هو علي قتله عدة مرات .... فالفتي الصغير لا يطاق ... و أنا هنا أحكم ... لا أعبر فقط عن وجهة نظره ... فهو يدور حولك حتي تفقد صوابك كما أنه .........

"حاسب يا أستاذ" ... أخرجه ذلك الرجل من أفكاره و هو يجذبه من مكانه قبل أن يصدمه سائق الأتوبيس المتهور ... "خلي بالك لأحسن الأتوبيس يخبطك" ....

"شكرا" همس بها و هو يقول في عقله " ما يخبطني الأتوبيس .. ما هي ناقصه" ...

....

.... ....

.... ... ...

"ما يخبطني الأتوبيس" ... إستمر يقول في عقله "أحسن حاجة ممكن تحصل إنه يخبطني الأتوبيس" ... تراجع – في عقله أيضا - ... "بس ده إنتحار" ... "يا عم إنتحار إيه ... ربنا غفور رحيم ... و بعدين إنت أصلا ........."

توقف عن التفكير و هو يرفع عينه ليصطدم نظره بهذا الأتوبيس المتجه مسرعا نحو المحطة .... لكن هاتين الخطوتين للأمام جعلتا الأتوبيس يتجه نحوه أكثر من أي شئ آخر ...

5648/ع المطرية ... آخر ما قرأه من حروف علي مقدمة الأتوبيس ... قبل أن يشاهد هذا الأزرق السماوي الرائع .... بعدها إنطبقت عيناه في هدوء ...

**********

"آآآآآآآه" قالها دون أن تصل إلي شفتيه ... يتكلم كثيرا في عقله حتي إني بدأت أن أظنه أبكما ...

"لم أتصور أن يكون القبر بهذا الإتساع ... و له لون أبيض جميل .. و ستائر ... و هذه الجميلة متشحة البياض في نهايته ... لحظة ربما ليس هذا قبرا ....... دخلت الجنة علي طول ... أحمدك يا رب"

إستدارت الجميلة و إتجهت نحوه ليتضح أنها ليست بهذا الجمال .... نظرت إليه و هي تقول "حمد لله ع السلامة ... مافيش داعي للقلق ... عندنا هنا أحسن علاج طبيعي و هتقدر تقف علي رجليك تاني قريب" ...

نظر إليها في صدمة ... و تحركت شفتاه .... أخيرا سيهمس ... يبدو أنه كلاما و ليس همسا فقط ....

صرخ بأعلي صوته ....

"فااااااااااااااااااشششششششششششششششللللللللللللللللللللللللللللل"

**********

بعد 3 أيام .. عادت الممرضة إلي عملها بعد الصدمة التي تعرضت لها ... و لا داعي للقلق .. لا زالت جميلة ... هي ليست جميلة أوي لكن يمكن أن تقول ....

كفاية بقي .. "النهاية"

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

هو فيه ايه <_< :) shn::

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

منك لله يا لانسلوت ومن اللي علمك حرق دم الناس - قصدي ابن مصر- يابني انت كنت هاتجيبلي شلل وما صدقت خلصت الملحمة الكئيبة بتاعتك دي

دي على كده قصص حشيش بتاعت المشاليل ارحم حرام عليكم رفعتوا ضغتي اففففففف....

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

فيروز

هو فيه ايه

سي السيد

منك لله يا لانسلوت

فيروز و سي السيد .. أشكركم بشدة .. كلماتكم وسام علي صدري ... مش قادر أحبس دموعي <_< .. شكرا لكما ....

لانس

<_< <_< :angry: :angry: mfb:

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

اكتب ودموع الفرح تمنعنى من الرؤيه فقد اثرت فى قصتك بكلمعانيها الظاهره والمبطنه والمتنيه والمفروده

هذا ميلاد اديب جديد استمر يا لانس يا بنى على خطى استاذك

ولا تلتفت الى الحاقدين ذوى الرؤى الضيقه .

ابن مصر

ناقد فنى وترزى بلدى :blink:

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

علي خطاك يا أستاذنا .... وراك يا باشا ....

بس أنا متأخر أوي ....

ينفع أخد تاكسي ..... أو ............................ أتوبيس ...

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

المحاوله الحاديه عشر:

نظر الى عينيها فى بلاهه وهو لايعلم ما يفعل .. ففى كل يوم يجرى اليها ويقفز الى حضنها الدافىء بجسده الضئيل ويشعر بحنان العمر فى هذا الحضن الهادىء..

والان ولمده 3 ايام متتاليه تتجاهله تماما ولا تفتح له ذراعيها كما اعتادت ان تفعل.....

بل لم تعد تهتم حتى بطعامه او شرابه؟؟؟؟

احتار ماذا يفعل؟؟

هل صدر منه شىء اغضبها؟؟؟؟

نظر اليها وهى جالسه على مقعدها يستدر عطفها..

ولكنه لم يعهد منها تلك النظره الجامده...

يكاد يجن من تلك الرائحه ..

فجأه انتفض جسده فى عنف ..

نظر الى باب الشقه .. جرى واختبا خلفها ..

نظر الى الرجال الداخلين الى الشقه

نظر اليها ثانيه وتعجب كيف لم تقم لهم..

ولكنها لم تقم من مكانها منذ 3 ايام..

سمعهم يقولون..

ياللمسكينه لقد ماتت دون ان يشعر بها احد..

زمجر بعنف ونبح عليهم...

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

والله العظيم لأبهدلكم

الجولة الثانية عشر والأخيرة ...

" كان صابر أفندي أيوب عائداً من عمله الساعة الرابعة عصراً كالمعتاد وأستقل كعادته اتوبيس 320 المتجه إلى الحي الذي يقطن فيه وكالعادة كان الاتوبيس ممتلأً عن أخره بالبشر وتفوح منه رائحة العرق والشربات ، ولكن ما لفت نظر صابر أفندي بإن الرائحة كانت زيادة عن اللازم في ذلك اليوم ...

وبعد رحلة أستغرقت ساعتين ما بين المرور في الشوارع المزدحمة والإشارات ذات اللون الأحمر دائماً وصل أخيراً إلى محطته ... وتوجه إلى منزله وصعد حتى الدور الخامس وهو يتحامل على نفسه ....

ولم يكن يدري ماذا يخبأ له القدر في هذا اليوم حيث ان زوجته فتحيه المنزلاوي قد اعدت خطة للخلاص منه وللخلاص من حالة الفقر الذي أصاب جميع العائلة بالجفاف .... فوضعت له الزرنيخ في حلة المسقعة التى يحبها ولمزيد من التأكد من تنفيذ الخطة وضعت كمية أخرى من سم الفئران في صينية البسبوسة التى أردات أن تفاجأه بها في عيد زواجهم ...

أما صابر أفندي وبالمصادفة فقد أراد هو الآخر أن يتخلص من زوجته في نفس توقيت عيد زواجهم العاشر وذلك لكي يخلص منها ومن طلباتها خاصة بعد ان أشترت المحمول ذوا الكارت أبو 115 ج شهرياً ... فقام بإختلاس مبلغ 125 ج من العهده التى تحت يديه وأشترى تورتة من الحجم المتوسط ثم توجه إلى محاجر أبو رواش وأشترى أصبع ديناميت وقام بتغليفه على أن يشبه الشمعة ووضعه في وسط التورتة ....

ولكن تشاء الأقدار بان يكون يوم عيد زواجهم هو نفس يوم مبارة منتخب مصر أمام منتخب الجزائر في بطولة الأمم الأفريقية فتجمعت الأسرة لمشاهدة المبارة وأصيبوا جميعاً بالهم والنكد عندما أنهزم المنتحب كعادته وزاد الطين بله بإن أنقطع التيار الكهربائي في تلك الليلة فتوجه حسن أبن صابر أفندي وأشعل الشمعة التى بالتورتة فانفجر الديناميت وقضى عليهم جميعاً ....

وفي تلك اللحظة هرع عبد الباسط البواب ومعه زوجته أم أبراهيم وإبنهم الأكبر إبراهيم إلى شقة صابر أفندي ليجدوا الثلاثة جثث متفحمة فذهبوا تلقائياً إلى المطبخ لإحضار الماء لإطفاء الحريق ولكن طفاستهم المعتادة جعلت أم أبراهيم وأبنها ينقضوا على حلة المسقعة حتى مسحوا الحلة عن أخرها ..

اما عبد الباسط فقد أستلم صينية البسبوسة ونسفها وما هي إلا ثواني معدودة حتى قضوا نحبهم وأصبحوا جثثاً هامده ......

ودي آخرة اللي ما يشربش اللبن ....

ومنك لله يابن مصر ....

س س س ( سي السيد السيكوباتي )

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

المحاولة الثالثة عشر - الأولى لى:

يقف أمام المرآة يتأمل نفسه

يشعر أنه الوحيد على الأرض

"أنا الأفضل" يحدث نفسه...

يتجه إلى السرير..يبدأ فى ارتداء طقم الملابس ذاته الذى تعود تنفيذ جرائمه وهو مرتديه

يضع نظارته..

يتجه إلى الدولاب ليخرج معداته...يبدأ فى تجميعها معا ملتزما الصمت....

عندما تراه فى اللون الأسود تشعر بالاحتراف والتمكن الشديدين...

تستطيع سماع صوت خافت يأتى من جهاز التسجيل ...

إنها أغنية "I will survive" التى تعود سماعها قبل كل مرة ينطلق فيها لينفذ ما يهواه....

خرج من بيته يبحث عن ضحية جديدة...

لقد تعود أن يختار ضحاياه بعناية فائقة...

لكن هذه المرة كانت الأسرع فى خلال السبع سنوات الماضية...

رأى الفتاة ذات الستة أعوام...تسير بمفردها...

بالضبط...هذه هى السن التى يحبها....السن التى تجعله يشعر بوجوده......بنفسه....

باحترافه.......

استمر فى متابعتها بعيناه بينما ينتظر أن تمر من أمامه...

إنها تقترب....وتقترب

بمجرد مرورها أمامه..ألقى ما فى يده....

بدأ فى السير خلفها....حذاؤه يصدر صوتا مخيفا..يكسر صمت الليل..

سألها "مش الوقت متأخر شوية على مشيك لوحدك يا حلوة...؟"

تخاف الصغيرة

تسرع الخطى

يسرع خلفها

تجرى

فيجرى

ها هى تطلق الريح لساقيها دون ان تلتفت خلفها...إنها مذعورة

هند الصغيرة ذات الستة اعوام تشعر أن هذه هى النهاية.....تمر أمام عينيها كل كوابيسها..

تفكر فى أمها....تصرخ تنادى..."مااااما مااااااما"

قرر أن يسكتها فقفز فوقها من الخلف ويده تتجه إلى فمها.....

.

.

.

.

.

"هاتروحى منى فين يا حلوة....خلااااااص...هشششششش....هششششششش"

كتم أنفاسها بيده.....بينما يده الأخرى تتحرك برفق.....

تنظر الطفلة إلى يده الأخرى ويملأها الرعب....

تشعر وكأن يده حية مثل التى تراها فى كوابيسها.....

تحاول ان تقول "هاتعمل إيه" ولكن صوتها مكتوم....

.

.

ما هى إلا لحظات قليلة تمر...تمر على هند وكأنها سنوات وسنوات....

تعض هند يده التى على فمها...لقد ضغطت بكل قوتها

"آآآآآآآه ه ...."يا بنت الــــ"

تطلق هند ساقيها الصغيرتين للريح......لكن..........................

بعد فوات الأوان......لقد حصل على ما أراد....

زياااااااااااد .....يا زياد..إنت يا زفت... إنت فين يا ولد؟

يسرع واقفا...ينفض التراب من على ملابسه "ماما هاتموتنى لو شافت التراب ده.... "

"أيوه يا ماما أنا هنا تحت البلكونة..... "

"إيه اللى فى إيدك ده؟ "

"هه....دى مصاصة.....إ إ إ لاقيتها على الأرض!!"

"مش قولت لك ميت مرة...ما تاخدش حاجة من على الأرض....صبرك بالله لما أبوك ييجى....إتفضل إطلع الوقت اتأخر...."

"هه ...حاضر"

تم تعديل بواسطة esssothegreat

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

ما تحضرنا يا كوتش.. و تشوف أخرتها مع العالم المعقدة دح... ده انا اتلبيت محاضرة علي التفاؤل عشان حتة قصة يتيمة...

أشمعني العالم هنا جابتلي الأستبحس الشرياني.. و ما حدش بيكلمها...

ياللا يا شباب.... بسسس يا باہا انت و هو.... روححححححح يا حفريت خلاص حيشربوا اللبن. معلهش... حقك عليا.. الله يخرب بيت الحواوشي و سنينه كبس علي معدتكم و خلاكم تتطلعوا حاجات ما يعلم بيها الا ربنا..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

سكوربون يا ابنى...

أنا شايف إنك موهوب....وبتكتب كويس جدا...

لكن مضيع موهبتك فى الكلام اللى بتتلقاه الناس العادية.... :lol: clp:: hypr:

إنضم لينا هنا وأكتب للصفوة....إللى فاهمييييين cl:cl:sch:

صدقنى إنت هنا هاتلاقى نفسك بتبدع أكتر من أى وقت مضى... أنا كنت زيك كده

ماتقوله يا "ابن مصر" sch:sch:sch:

تم تعديل بواسطة esssothegreat

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

سي سينيور... ماشي يا عم اسو... بس عشان خاطر أبن مصر بس.. نقفل هناك و نيجي نبيع هنا شوية... خلينا المرة دي مع العالم المسقفة اللي كلها سقافة ....

هذه محاولة أخري و لكن فكرتها الأصلية ليست من بنات أفكاري..

المحاولة الرابعة عشر :

نياهاهاهاهاهاهااااااااااااااااااااااااااااااا

منديل بأوية

اغسل وشي بسرعة... و المح في المراية وش واحدة ما بقتش اعرفها...بقيت عاملة زي عمال النضافة... أدور و أدور بالمقشة في أنحاء البيت... و أربط شعري منديل بأوية كان لونه أزرق في يوم من الأيام لكن دلوقتي أعتقد انه رمادي...ريحتي تراب علي ريحة مسحوق الغسيل اللي وقع علي ملابسي أثناء أستخدامه...

أصرخ : وطي التليفزيون يا فؤاد...

التليفون بيرن...

أزيك يا ماما.... لحظة من فضلك..

يا فؤاد وطي التليفزيون بقوللك...

أزيك يا ماما.. الحمد لله كويسة...

أرمي سماعة التليفون و أجري علشان افك الأشتباك بين القوة العظمي منال و الة التدمير أمجد..

أفض الأشتباك و أرجع للتليفون ألاقي ماما قفلت السماعة كالعادة بعد أن يأست من عودتي..

أتصل بيها مرة تانية و أعتذر لها...

أرجع لمقشتي الحنون... أدور.. و أدور بيها... تلمح عيناي الساعة... يا خبر أبيض.. الساعة بقت واحدة و نص ولسه ما حضرتش الغدا... أرمي المقشة.. و أجري عالمطبخ..

أخرج كل اللي في التلاجة... و ابتدي أحضر بسرعة الغدا... و عقارب الساعة بيعاندوني .. كأن فيه سبق أبدي بيني و بينهم... و دايمآ هما بيكسبوا أو نوصل مع بعض علي آخرلحظة..

الساعة بقت اتنين و نص و لسه ما خلصتش... دقات قلبي تزداد و يكاد يخرج من بين أضلعي... أتذكر أني نسيت الغسالةتعمل وحدها... أركض إليها... أيه ده؟؟.. لقد أمتلئت بالماء حتي فاضت به... يا دي النيلة... لازم أعيد برمجتها من جديد...

أبتدي أشم ريحة طبيخ محروق... يا ربي... أركض... بل أطير الي المطبخ...يا حزني.. لقد أحترق الطعام... أنخلع قلبي من مكانه... بعد شوية حييجي أبو فؤاد و مين يسمعه.. حيكمل علي ما تبقي من تعاسة اليوم...

لقد شل عقلي عن التفكير... واقفة مشدوهة في المطبخ أنظر ببلاهة الي البوتلجاز... أسمع صوت المفاتيح بتدور في الكالون... أهه جه... ساعدني يا رب...

يدخل أبو فؤاد مبتسمآ... يبدونشوانآ و تفوح منه رائحة عطر...

يمشي مترنحآ جهة غرفة النوم...

أدخل خلفه علي أستحياء....أقدم رجل و أؤخر أخري....

أقول .. أ أ أبو فؤاد... مش عايز ت...

قاطعني : عايز كوباية شاي من أيديكي الجميلة... و يكمل...

أنا أتغديت النهارة غداء عمل في سميراميس...

واقفة أنا.... فاغرة فاهي... أتأمل لمعة في عينيه...

صرخ فيّ : ياللا.. ما تقفيش كده .. أجري أعمليلي الشاي.. انا تعبت قوي النهارده و عايز انام شوية...

أذهب الي المطبخ لكي أحضر الشاي... و أجد نفسي أنزع المنديل أبو أوية من علي شعري دون أنتباه....

الله يسامحكم... عديتوني.....

تم تعديل بواسطة Scorpion

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

ممتاز ممتاز ايها الادباء الشبان ;)

ولا ننسى جميعا ان رائعه حشيش والتى نال عنها جائزه نوبل تمخضت من رحم هذا الموضوع..

لذلك اعلن عن تكوين رابطه الكتاب السيكوباتيين..

استمروا ايها الافذاذ... والى مزيد من النجاح..

ابن مصر

مؤسس رابطه السيكوباتيين :)

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

"هه....دى مصاصة.....إ إ إ لاقيتها على الأرض!!"

بالذمه مش عيب تبقى كبير كده وتاخد المصاصه من البنت !! :)

بس والله قصه حلوه اوى .. دى البنت زمانها اتسرعت من زياد ;) av-2159.gif وهو سالف المنديل ابو أويه من ام فؤاد mfb:

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

ابن مصر :)

س.س. mfb:

اتقوا الله يا ظلمه ;) cbyb:

سكوربيون .. سيبك من الجماعه دول و خلى لونك فرايحى والنبى mf(

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

أطالب أنا عضو لجنة التحكيم السيكوباتية س س س الشهير بفرانكشتين الأدب العربي ... اطالب بطرد العضو سكوربيون من النقابة ...

يا عم ده عمال يكتب لنا قصص حب وغرام واجات تبعث على التفاؤل ... بيقولك واحد راح إتغدى في سميراميس وحاطط كولونيا وراجع البيت ... بالذمة ده كلام

إحنا هنا عايزين أكشن ... موت حرايق خطف ... مصاصات ....

مع إن سكوربيون كان ييجي منه

أنا أخر مره هاساعدك يا سكوربيون وهاديلك دلوقت الخطوط العريضة لقصة كنت ناوي أكتبها بس أنشغلت ومطلوب منك تثبت إنك جدير بإنضمام لرابطة القلم السيكوباتي ...

بص يا سيدي ... هي قصة واحده عايشة في مدينة وقام فيها زلزال قضى على جميع من فيها بما فيهم الست دي ، وبعدين عمال الإنقاذ اللي جايين من اليابان كمساعدة وجدوها على قيد الحياه بعد أسبوع راحوا طلعوها وركنوها على جنب على ما تيجي عربية الأسعاف وبالفعل جاءت السيارة ومن لهفتهم على إنقاذ الست تقوم العربية دايسه على دماغها ... لكن الحمد لله جت سليمة وكان فيها نفس ونقلوها عالمستشفى وهي في العناية المركز يقع سقف المستشفى التى كانت قد تضررت من الزلزال ... وجم نفس عمال الإنقاذ اليابانيين ينقذوا المرضى ويلاقوا الست دي لسه عايشة وأصيبت ببعض الكدمات ... فقرروا ينقلوها مستشفى آخر ... يقوم سبحان الله وهما نازلين عالسلم بالنقالة لأن الكهربا كانت قاطعة والأسانسير متعطل يقوم واحد من اليابانيين يتزحلق في قشرة موز تقوم الست واقعة متدحرجة من رابع دور للدور الأولاني ونزلت قاطعة النفس ....

يالا كمل بقى ... أنا فتحتلك مسام القصة ....

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

لا يا عم.. يفتح الله.... مش لاعب معاكم....

ده انا ابتديت أبص للمدام بصات غريبة... و عينيا تفضل تبرق كده و مناخيري تورم mfb: ... و أم جونيور بقالها كام يوم مش مستريحالي...

لأ .. انا مروح يا خواننا.. اتسيكوباتوا علي كيفكم.... vmp:

تم تعديل بواسطة Scorpion

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

mfb:

mc(:

:)

mfb:

:D

cl:

B) ;) ;) ;) :D

hypr: hypr: hypr:

حلوه قوييييييييييييييييييييييييي

هيا دى الواحه الى باتمنى اريح اعصابى فيها

الحمد لله الحمد لله

لقيت عباقره زيكم

والمعلم هنا كمان

يا ربى مواهب متعدده حلاق ومشرف ومؤلف

ارجوك اتبنانى يا معلم hypr: hypr:

العبقريه تنتهى بعود كبريت

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...