Spider بتاريخ: 7 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2003 السياسة أصبح لها الآن ظاهر وباطن..التصريحات على اللسان أحلى من العسل، وما تخفيه القلوب أوامر بالقتل وتعليمات بالنسف. ولكل سياسى عدة وجوه وعدة اقنعة يقابل بها زواره وقد يبدل وجهه عدة مرات كل يوم، وقد يتعامل مع الشخص الواحد بوجهين..وقد يضع على المائدة أوراقا ويتعامل من تحت المائدة بأوراق أخرى. والحكام لهم أجهزة مخابرات ولهم مخازن معلومات ولهم مخططات معلنة وخطط أخرى سرية وخطط ثالثة سرية جدا وخطط رابعة لا تكتب وانما تنقل شفاها من الفم الى الأذن بدون سميع ولا رقيب. ومعظم ما يصلنا عن طريق شبكات الأخبار أكاذيب ومعلومات معدة سلفا لتوزع على شعوب العالم الثالث المرسوم له أن يعيش فى ضباب لا يعرف رأسه من رجليه. المانشتات الكبرى المعلنة كانت تقول :أن أمريكا جاءت على راس 28 دولة الى الخليج وأنها أثارت العالم وحشدت البوارج والطائرات والدبابات تحت لافتة أنسانية براقة اسمها: تحرير الكويت من عدوان صدام حسين. ولكن الحقيقة التى ظهرت بعد أن أنقشع الضباب وحيث نيران المعارك وسقط مائة ألف قتيل..أن العدوان على الكويت تم بأستدراج أمريكى.. وان السفيرة ابريل جلاسبى أعطت لصدام الضوء الأخضر ليخترق الحدود قائلة له:أن أمريكا لن تتدخل لأنه لا توجد بين أمريكا وبين الكويت معاهدة دفاع مشترك. ومن قبل ذلك بسنوات كانت ترسانة صدام حسين العسكريةتنمو وتكبر تحت عين أمريكاوالحلفاء الأوروبيين وبمساعدتهم. هم الذين امدوه بالطائرات والصواريخوالدبابات والمدافع. وهم الذين بنوا له ترسانته الكيميائية ومفاعلاته الذرية. وهم الذين دفعوا به الى الدخول فى حرب مع ايران الأسلامية. وكان ما تبقى من الخطة الأمريكية هو القضاء على هذه الترسانة وتحطيمها تماما واستنذاف الفوئض المالية العربية التلى تكدست فى البنوك الأمريكية. وأفقار المنطقة العربية وزرع الكراهية والفرقة والعداوة بين دولها بأثارة هذه الحرب التى سوف تقسم المعسكر العربى الى جانب متعاطف مع العراق وجانب ضده..وأفشال الأنتفاضة الفلسطينية بأغراقها فى مستنقع صدام والتمهيد لأسرائيل كقوة وحيدة منفردة فى المنطقة..ثم كحصاد جانبى لا باس به..خفض سعر النفط..وتشغيل مصانع السلاح الغربية وحل مشكلة البطالة وعلاج التضخم ورفع سعر الدولار..ورفع راس امريكا كزعيمة وحيدة للعالم..تأمر فتطاع ولا يرد لها كلام. كل هذا كان وراء الكواليس. أما على المسرح فلم يكن هناك هناك الا لافتة كبيرة مكتوب عليها:عاصفة الصحراء..حرب تحرير الكويت..ثم تصفيق حاد وهتاف عالمى وشحن مستمر لكل أجهزة الأعلام،واخبار تنهمر من الأقمار الصناعية على كل أقطار المعمورة تحكى عن الحرب الأنسانية..والنجدة..والأخوة والشهامة المريكية، والجيوش التى جاءت على جناح الريح من أقصى الأرض لتنقذ شعب الكويت البائس المظلوم المطحون. كان الفارق كبيرا..وكبيرا جدا..بين ما يقال وما يفعل. ولم يصدق الكثيرون هذا الكلام. وظلت الأغلبية على أيمان بان أمريكا هى الملاك المنقذ وأن بوش كان الأب السماوى. والصق اخوانا الكوايتة صور بوش على زجاج عرباتهم وظلوا على ايمانهم بانه نبى الرحمةفى هذا العصر. ووضعت الحروب أوزارها وسكتت المدافع وأقلعت البوارج وعادت الجيوش وبدأت كلسحات الجيوش تقوم بواجبها.لم يبق من كابوس الحرب المشئومة سوى 400 بئر مشتعلة تنفث الدخان فى سحابة تسقط المطر كالحا أسود. ثم فوجئنا بعد شهرو بأمريكا وفرنسا تعلنان عن خطة لضرب العراق من جديد..لتنسف عشرين موقعا تدعى كلاهما أنها مواقع لأبحاث نووية لم يبلغ عنها وهى حرب جديدة تثير اكثر من سؤال. انها هذه المرة حرب على بلد مهزوم مدمر محطم لا ماء فيه ولا كهرباء ولا مجارى ولا بنية أساسية.وعلى شعب يسف التراب وعلى صدام جديد مختلف تماما عن صدام القديم..فهو هذه المرة عبد مطيع يطأطىء راسه لأى اشارة من امريكا..اخرج من زاجو..يخرج من زاجو..أجلس مع الأكراد..يجلس مع الأكراد.. اقتح ابواب ما تبقى من ترسانتك للتفتيش..يفتحها فورا ويضرب سلاما للمفتشين..أبلغنا بمواقع ما تبقى من مواد نووية..يبلغهم فى التو والساعة. ولا أظن ان عدوانا جديدا سيقع على الكويت. فلا تبقى الا مظنة أن يكون صدام يجهز فى المستقبل لأعداد قنبلة ذرية..ولكن هناك ايضا مظنة بل اكثر من مظنة..هناك يقين على الجانب الآخر فى اسرائيل ان عندهم بالفعل أكثر مائة قنبلة نووية..وعدوان اسرائيل واقع كل يوم، والهجرة مستمرة بالآلآف وبعد سنوات تصل الى ملايين..ولا نية فى أن تنسحب اسرائيل ولو شبر واحد..بل والظن هو مزيد من العدوان ومزيد من الحتلال والظلم. فكيف لا يحرك كل هذا انسانية أمريكا وعطفها؟! وكيف لا ترى من الصورة ألا ان هناك بقايا قوة نسيت ان تدكها فى هذا الخراب الذى اسمه العراق..وبقايا رجل اسمه صدام حسين. هل أتضحت الصورة؟! وهل علم من لا يعلم أن المسالة لا علاقة لها باى انسانية ولا بأى مانشتات تقرا..ولا اخبار تذاع..ولا بكويت ولا بقطر ولا بشعوب دبى والشارقة وام القوين، وانما كالعادة هى تحركات من وراء الكواليس. تلك الألعاب يغطى بهااللاعبون ألعاب أخرى.تمثيلية وراء تمثيلية ووراء الكل مصالح لناس أقوى. ولأن كلمة المصالح مستفزة ودمها ثقيل..فيلزم أن توضع فى لفافة حريرية من الأنسانية والمبادىء.ويحتاج الأمر احيانا الى تأليف مسلسل تتداعى فيه الأحداث فى نعومة فيبدو كل شىء وكأنما يحدث بتلقائية ودون أفتعال ودون ان تحركه يد..ويشب الحريق كالعادة بدون فعل فاعل..وغالبا ما يكون الفاعل الذى أشعل الحريق هو اول من ياتى بعربات الأطفاء..واول من يتلقى التهانى على انسانيته وقلبه الطيب. ونحن كالعادة..أول من يقرا..وآخر من يفهم..لأننا لا نرى الا المسرح ولا نعلم شىء عن مطبخ التاليفوما جرى فيه قبل أن يقف الممثلون على خشبة المسرح. على هذا النمط كانت تجرى حوادث التاريخ دائما. قرانا ان الشيوعية قاتلت وقتلت وأعدمت وأحرقت من أجل الكادحين المطحونين المقهورين .فهل اصاب هؤلاء المقهورين من خير الشيوعية شيئا..أم انهم زادتهم قهرا على قهر وفقرا على فقر. والثورة الفرنسية نسمع انها قامت من اجل الحرية والعدالة..فهل حققت العدالة ام قطعت راسها على الجيلوتين؟! وحينما دخل موسولينى الى طرابلس غازيا لبس عمامة السلام وقال أنه جاء لينصر دين محمد!!فهل نصر دين محمد عليه الصلاة والسلام ام نصب له المشانق؟! وقد سمعنا قصة التاريخ من افواه مؤرخين كانوا فى خدمة مصالحهم وقد كتبوا لهؤلاء السادة ما يروق لهم. وما وصلنا كان اوراقا مزيفة لا تحكى الحقيقة..وانما تحكى عن ذكاء هؤلاء الكبار وعظمتهم وطيبة قلبهم وانسانيتهم. د.مصطفى محمود ملحوظة هامة: لم أنقل هذا المقال هنا محاولة للوم امريكا على ما يحدث لنا أو أى شىء من هذا القبيل فاذا كان هناك مسئول عن تلك الفوضى التى تعيشها بلادنا فهم حكامنا أولآ الذين ضمنوا الكراسى والمناصب والأستمرار مدى حياتهم فلا يفكرون فى شىء غير الآستمرار وهذا كل شىء بالنسبة لهم.وثانيا الشعوب العربية التى أرتضت ان تكون عبيدا كالغنم تساق بلا رأى وبلا محاولة للتغيير.وثالث المسئول هم شلة المنافقين والمنتفعين الذين يحيطون بالحكام ولا يكفيهم تحقيق المصالح الشخصية لهم ولكن شاركوا فى تضليل الناس بالكذب والتزييف وخداع البسطاء. وما هى الا محاولة للتفكير فيما يحدث من وراء الكواليس ومن ثم الوصول الى الحقيقة. سبايدر ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. With great power comes great responsibility وحدة المرء خير ......... من جليس السوء عنده وجليس الصدق خير ... من جلوس المرء وحده رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 8 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2003 مقال هام جدا بالانجليزية عن الازدواجية في الحكومات العربية، خاصة الاردن و السعودية و مصر، في مساعدتهم امريكا خفية و لكن معارضة الحرب في العلن http://www.msnbc.com/news/867968.asp Muslim nations show two faces on aiding U.S. Iraq’s neighbors condemn war even as they help Americans By Jim Maceda NBC NEWS AMMAN, Jordan, Feb. 5 — One of the many charades being playing out during the Iraq war buildup is the response in the Muslim world, where nations are quick to take the United States to task for its aggressive approach to Saddam Hussein while at the same time they are falling into line behind American military planners. AS U.S. SECRETARY OF State Colin Powell pressed the U.S. case at the United Nations on Wednesday, the Muslim nations in the region were making plans for a war — and hoping to be on the winning side. A case in point is here in Jordan, where the Washington Post confirmed last week what many had suspected: The U.S. military is already set up inside this Iraq neighbor. According to diplomatic sources, Jordan has permitted some U.S. Special Forces to operate out of its military bases, manning Patriot anti-missile batteries, running search-and-rescue missions and eventually providing a discreet launching-pad for those U.S. forces to cross into Iraq and take out any Scud missile launchers. More critically, Jordan, according to the report, would permit the United States and its allies to use Jordanian airspace in prosecuting a war in neighboring Iraq. But within hours of the Post’s publication, Jordan’s ministries fired off a series of angry, blanket denials, calling the report nothing but propaganda written by those who “want to hurt Jordan.” The Post, however, was only shedding light on what most observers here had accepted as a fact. But the report, as far as the kingdom was concerned, broke a taboo. “The Jordanian government is determined not to be caught by its own people red-handed,” said Labib Kamhawi, a Jordanian political analyst and former parliament member. “Jordan will continue to deny any involvement, any support, any assistance to American forces attacking Iraq,” he said. “The American media can publish the truth, but it’s the duty of the Jordanian government to deny it.” NOT ALONE And Jordan is not alone. Turkey continues to protest against a U.S.-led war in Iraq even as, behind the scenes, it prepares for the positioning of thousands — perhaps tens of thousands — of U.S. troops on its soil. Turkish troops and materiel are now moving in significant numbers toward the border with Iraq, most likely, sources say, to support U.S. operations in Northern Iraq in the event of war. And Saudi troops are also on the move, with military sources telling NBC News that Saudi Arabia has quietly mobilized a large number of forces, sweeping from west to east, to beef up positions along its border with Iraq. It is also — again, discreetly — allowing the United States to man its state-of-the-art Combined Air Operations center at Prince Sultan airbase, the nerve center of any eventual air war, even as the House of Saud publicly refuses to play any role in a war with Iraq. STRATEGY BEHIND THE ‘CHARADE’ Retired U.S. Col. Jack Jacobs, now a military analyst with MSNBC, said there are two good reasons for this apparent charade. “First of all, the Arab nations don’t want to agitate their populations, and secondly — and perhaps more importantly from the American standpoint — they don’t want to give anything away.” The military strategy behind this is fairly straightforward, operations security, known in military jargon as “op sec.” “For example, if Iraq knows that we’re going to be able to stage ground forces out of Saudi Arabia, it would make it much more difficult for our forces once they do cross the border into Iraq,” Jacobs said. “So the Saudis have a vested interest, and so do we, in the Saudis’ keeping this quiet as long as possible.” But the political stakes in this game of public deception are perhaps less obvious. It became clearer last weekend in Amman, when several thousand Jordanians, of all ages and walks of life, took to the streets in the first anti-U.S., pro-Saddam protest permitted by King Abdullah’s security forces in over a year. Protesters carried posters of Saddam Hussein firing his infamous U.S. rifle, and chanted slogans like, “Listen, listen, listen, Iraq will not kneel.” Almost outnumbered by riot police, this protest was peaceful, but it illustrated why Jordan, and other Arab countries, are increasingly worried about anti-American anger at home. Anger which, if left unchecked, might even threaten the Arab regimes’ hold on power. “There is natural sympathy towards Iraq but there is even more anger towards the U.S.,” said Kamhawi. And what is fueling this anger? Kamhawi believes that Arabs no longer see America as an honest broker in the Israeli-Palestinian conflict. “People here look at the U.S. as Public Enemy No. 1 now, because they are convinced that the Bush administration has given Israel a carte-blanche to carry out its deadly occupation of Palestine. “It’s not extremism. It’s not al-Qaida. It’s deep anger felt by ordinary Arabs, and it’s growing.” REGIMES LIE TO THEIR ANTI-U.S. PUBLICS Given that anger sweeping across the Arab world, it is not surprising to see many Arab regimes like Jordan’s boldly lying to their respective publics even as they reluctantly seek military and economic protection from the world’s only super-power. Arab cooperation with the United States in a war in Iraq may be passive at first but, analysts predict, more pro-active as the war approaches, and even much more so if it looks to be going America’s way. Still, Arab nations like Saudi Arabia and Egypt — increasingly under attack at home — have drawn their lines in the sand. For Jordan, it is the stationing of large American combat units in its eastern desert, something that U.S. military analysts see as a dream scenario. “It would be great if we could move through Jordan with ground forces,” Jacobs said. “We could then take positions in Iraq’s western desert. This is vitally important to the U.S., and Jordanian cooperation is critical to our effort.” But, while U.S. planners may intend to squeeze Iraq in a pincer movement from the north, through Turkey, and from the south, through Kuwait, a western offensive, through Jordan, with massive U.S. combat troops, is not in the cards. Another red line — sending Jordanian troops to fight in neighboring Iraq. Jordan’s King Abdullah won’t go that far, said Kamhawi. “Jordan may pretend that it doesn’t know that its airspace or land, or whatever is being used, but it will not send troops. It would be suicidal for the regime,” he said. Jim Maceda is an NBC News correspondent based in London, currently on assignment in Amman… الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان