اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العلمانيه .... تانى


abaomar

Recommended Posts

السلام عليكم

الاخوه الاعزاء جزاكم الله خيرا

اين العصبيه يا استاذ عصام فى وصف انسان اساء الى دينى و يتهمنى بالوثنيه علما بانى لم اذكر احدا بالاسم لان ذلك ليس المهم و ان ذلك التيار على شاكله واحده خصوصا فيما يتعلق بالتطاول على الدين .

الأخ الفاضل أبو عمر ..

أنا شخصيا والحمد لله مسلم .. (فقط للتوضيح قبل الحديث)

المكان الذى يحتضن آرائنا وأفكارنا .. إسمه محاورات "المصريين" .. يعنى الإنتماء فى الأساس وطنى .. أو قل جغرافى

مما يعنى توافر المساحة لكل الآراء والاتجاهات والديانات كمان إن شئت طالما كنت مصريا ..

أعتقد إذا تركتك تسب علمانيا (والعلمانية اتجاها فكريا له أتباعه كأى اتجاه آخر) فإننى وكمنظم للحوار أرى أنه من الطبيعى أن أسمح له أيضا بسب اتجاهاتك أيا كانت .. إتفقت مع اتجاهاتى أم لم تتفق .. وهو ما سوف يحدث اختلالا فى ميزان التحاور وهبوطا فى المستوى العام للنقاش ..

أتمنى أن أكون قد أوضحت .. وأعتذر للإطالة وللخروج عن الموضوع

تحياتى

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 55
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

السلام عليكم

الاخ الكريم عصام جزاك الله خيرا

متى صارت العلمانيه و التى هى ضد الدين بمقتضى الحال و المقال اتجاها فكريا نقف معه على نفس المستوى لنتحاور ....انت بهذا جعلت لها شانا و هى ليست كذلك حتى و لو تصدى لها مناصرون و ظهر لها اتباع .

اخى اليهوديه و النصرانيه و ختامها الاسلام اديان انزلها الله لهدايه البشر و تنظيم حياتهم وفق منهج الله سبحانه و تعالى الذى يعلم ما يصلح و ما لا يصلح و عندما يجئ احدهم ليقول هذا (شرع الله )يصلح او لا يصلح فبهذا حمٌل نفسه ما لايطيق و أذانا فى ديننا و عقيدتنا فيجب علينا كمسلمين الوقوف ضد هذا الهراء الذى يريدون جعله فكرا و ما هو الا كفرا..... و الله المستعان

ملحوظه مصر دوله دينها الرسمى الاسلام و الحكم فيها مصدره الرئيسى الشريعه الاسلاميه فما ينادون به غير دستورى ايضا و يجرِمه القانون و هذا الدين يستوعب غير المسلمين من الاديان الاخرى و يضع لهم حقوق وواجبات تكفل لهم الحياه الكريمه على عكس اديان اخرى كثيييييييييره.

اتمنى على إخوتى الكرام قراءه المقال حول اساليب الطرح العلمانى مره اخرى و ثالثه و سوف يستفيدون الكثير .

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

لا نرضى من يمس معتقداتنا الاسلامية

ولا نرضى باتهامات التكفير

مش معنى ان واحد بيتبنى الفكرالعلمانى انه كافر أو فاسق

اتمنى ان نناقش الامور بعيدا عن الطعن فى أقدس الأمور

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

السلام عليكم

الاخوه الكرام اعزكم الله

اليكم هذا المقال الجميل عن العلمانيه الانتقائيه

حلال عليهم حرام علينا!

بقلم: د. فيصل القاسم

تشن الدوائر الغربية منذ سنوات بالتحالف مع "الليبرالجيين والعلمانجيين" العرب حملة شعواء لإبعاد الدين الإسلامي عن السياسة بحجة فصل الدين عن الدولة. ولا ضير أبداً في إبقاء الدين بعيداً عن المجال السياسي القذر قدر المستطاع احتراماً للدين، شرقاً وغرباً، لكن بشرط أن ينسحب الأمر على كل الديانات والعقائد، وأن لا يكون محصوراً في دين بعينه. إلا أن الواضح الآن أن المستهدف الأول والأخير من هذه الحملة المسعورة هو الإسلام دون غيره.

كم تمنيت أن أسمع "ليبرالجياً" أو "علمانجياً" عربياً واحداً يهاجم اختلاط الدين بالسياسة،لا بل تسييرها، في بلدان مسيحية، كالولايات المتحدة أو شبه مسيحية كلبنان مثلاً. لا أدري لماذا تصبح حركات الإسلام السياسي رجساً من عمل الشيطان في أقانيم "العلمانجيين" العرب، في الوقت الذي لا يُقدم الساسة المسيحيون "الحداثيون" في لبنان مثلاً على أي خطوة دون التبرك بزيارة البطرك الماروني والخشوع بين يديه وتقبيل رأسه.

وقد لاحظنا أثناء أزمة اختيار رئيس جمهورية جديد للبنان كيف كان يتقاطر رؤساء الأحزاب والساسة المسيحيون وحتى المسلمون والدروز على "بكركي"، مقر إقامة البطريرك مارون نصر الله صفير لأخذ مشورته وتوجيهاته وتعليماته ومباركته. ولم يتم الإعلان عن قائمة مرشحي الرئاسة اللبنانية إلا بعد أن باركها البطرك، ومن ثم سلــّمها إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري كي يعلنها للجماهير المسيحية والإسلامية والدرزية.

وحتى خُطب البطرك الماروني ليست أكثر من بيانات صارخة في سياسيتها. و لا أبالغ إذا قلت إن الشعب اللبناني بطوائفه كافة يصغي إليها، ويسير على هديها أكثر مما يصغي ويلتزم بتوجيهات السياسيين اللبنانيين.

صحيح أن خطباء المساجد يتدخلون في السياسة في خطبهم، لكنهم لا يفعلون ذلك بوصفهم مؤسسات دينية -سياسية كهنوتية معتمدة، بل بدوافع دعوية عاطفية. وحتى تلك الدوافع تم تكميمها، بعدما أصبحت وزارات الداخلية العربية توزع خطب الجمعة على الخطباء، والويل كل الويل لمن يحيد عنها قيد أنملة، ناهيك عن أن المؤسسة الدينية في عموم العالم الإسلامي ليست سوى تابع ذليل للمؤسسة السياسية، فبينما تنفذ وزارات الأوقاف العربية فرمانات الحكومة عن ظهر قلب، نجد أن كلمة البطرك المسيحي في لبنان مقدسة ومهابة. ويحدثونك عن فصل الدين عن الدولة!

قد يقول البعض إن لبنان حالة شرقية خاصة لا يمكن تعميمها على بقية العالم المسيحي. لكن لو نظرنا إلى القوة المسيحية الأعظم في العالم، ألا وهي أمريكا لوجدنا أنها أقرب إلى "ولاية فقيه" مسيحية كما يورد خضر عواركه في كتابه الموثق "الصهيونية المسيحية من الداخل". هل يعلم "العلمانجيون" العرب أن في أمريكا ما يسمى بـ"التحالف المسيحي" الذي يضم أكثر من خمسة وسبعين مليون أمريكي، أي ثلث الشعب الأمريكي وأكثره نشاطاً. وهذا التحالف يتغلغل في عموم الولايات الأمريكية، وله ممثلون في كل القطاعات والمؤسسات المدنية والسياسية. ولا يتردد في التدخل في كل شاردة وواردة، سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أو عقدية.

وحدث ولا حرج عن مشاركة هذا التحالف في الانتخابات الأمريكية. فقد اعتاد القس الأمريكي الشهير "فولويل" الشخصية الأبرز في التحالف على إرسال أكثر من ثلاثين مليون رسالة الكترونية قبيل الانتخابات إلى أتباعه يأمرهم فيها بالتصويت لهذا المرشح أو ذاك. ويحدثونك عن الديموقراطية والاقتراع الحر!

هل يعلم "الليبراليجيون" العرب أن زعماء التنظيمات المسيحية في أمريكا يصدرون فتاوى سياسية شرعية، ويأمرون أتباعهم بتنفيذها بحذافيرها، وما على الرعية إلا الانصياع. فمثلاً تسمع أحد القساوسة السياسيين يكلف أتباعه شرعياً بأن يصوتوا للمرشح الفلاني تحت زعم أن الرب اتصل بالزعيم الروحي للجماعة، وطلب منه أن يصوت لمرشح بعينه. وهذا ما حدث مع الرئيس بوش الذي حصل على أصوات الملايين من "المؤمنين"، إلى حد أنه هو نفسه راح يصرح بأنه ينفذ أجندات إلهية، كغزوه العراق مثلاً. وهذا ما أبلغه للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ذات ليلة، حسبما أوردته مجلة "نوفيل أوبزرفاتور".

ويمتد تغلغل اللوبيات الدينية إلى مراكز الأبحاث الأمريكية الشهيرة التي توجه السياسة الأمريكية في العديد من المجالات. ناهيك عن عمليات تمويل الحملات الانتخابية، والضغط على مراكز صنع القرار لاتخاذ هذا القرار أو ذاك. فعندما قرر الرئيس بوش ذات يوم أن يأمر إسرائيل بإخراج الدبابات الإسرائيلية من "جنين" انهالت الرسائل الالكترونية على البيت الأبيض من المسيحيين الصهاينة لتثنيه عن قراره. وفعلاً انصاع الرئيس للوبي المسيحي، وعدل عن رأيه بسرعة البرق.

ولا يقتصر دور اللوبي الديني على الضغط السياسي على البيت الأبيض والكونغرس، بل ينسحب على أبسط القطاعات الأخرى، إذ يشارك أتباع التحالف المسيحي الصهيوني في اختيار حتى رؤساء أقسام الشرطة في بعض الولايات الأمريكية، أو حتى مخاتير القرى ورؤساء المجالس البلدية. وتشير الدراسات أيضاً إلى أن "التحالف المسيحي" الأمريكي فتح فروعاً له في أكثر من اثنتين وأربعين دولة في العالم، هذا في الوقت الذي يحرمون بعض الجمعيات الخيرية الإسلامية من مجرد القيام ببعض المهام الإنسانية في المناطق المعوزة من العالم.

ألم يكن المحامي الأمريكي الشهير ستانلي كوهين على حق عندما تساءل: "عجباً من دولة تؤمن بفصل الدين عن الدولة تسمح لرجال الدين بأن يديروا شؤونها ويبتزوها"؟ أين الفصل المزعوم بين الدين والدولة في أمريكا؟ ثم يأتيك بعض العلمانيين المزعومين العرب المغفلين أو المتغافلين ليتحدثوا عن البداوة السياسية الإسلامية.

لاشك أن أمريكا، كما قلت، في مقال سابق قد تفضل التعامل مع إسلاميين من نوع ما على العلمانيين العرب لأغراضها البراغماتية الخاصة، كأن تدعم الدول المتحالفة معها سياسياً والمعادية لها حضارياً، أو أن تحارب الدول المعادية لها سياسياً والمتصالحة معها حضارياً، كما يجادل جورج طرابيشي. لكن هذا التحالف المصلحي لا يعني أبداً أن الإسلام كدين وثقافة مفضل أو مدعوم أمريكياً، بدليل أنه ممنوع منعاً باتاً من مجاراة نظيره المسيحي الأمريكي على الأقل في قيادة المجتمعات وتوجيهها سياسياً، مع العلم أن الإسلام دين ودولة منذ أيامه الأولى.

لماذا إذن تداخل الديني بالسياسي حلال على المسيحيين وتفاح محرّم على المسلمين؟!!

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

وحشتنى ياأبوعمر

والله فى الحالتين اللعب بالأديان انامش معاه

وخد دى بقه

دى جاية على هواك

فى جريدة الدستور اليومية:

(الباباشنودة يوصى كل مسيحى يود أن يتزوج أن (يستخرج بطافة انتخابية)حتى يكون للشباب القبطى رأى فى السياسة فى بلده)

وربنايستر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

طب حد يعرفلنا العلمانيه كده ؟

هل هي فصل الدين عن الدوله بمعني الا يكون الدين من مصادر التشريع يعني

و لا لا يكون الدين اثر في الحكم علي الناس مثلا كان لا افضل موظف علي اخر بسبب دينه

انا اسمع عن العلمانيه من زمان

و كتير من الناس بتربطها بالكفر و العياذ بالله

الفقر في الوطن غربه

رابط هذا التعليق
شارك

العلمانية عدوة الاسلام ومظهرتش ومجتش عندنا الا عشان تهمش ((الدين الإسلامي)) فقط..يعني ولا عشان مسيحية ولا يهودية ولا بهائية ولا لادينية..إلخ. وظاهره يدعو ((لمبدأ المواطنة والمساواه)) وأحترام جميع الأديان الآخرى..

الغريب والمضحك والمشفق ايضا أن الفكر ((العلماني)) فقد هدفه وأظهر باطنه عندما رشح ((العلماني)) سيد البقمي لجائزة ((لفضحه للإسلام)) على حد تعبيرهم.. إذن اين ذهب الفكر الذي يحترم معتقدات الآخرين...؟ الواضح جليا ان الفكر ذاته عدو الدين الاسلامي.

انا شخصيا لا انكر اني في بعض الاحيان اهمش الاراء الدينية في العمل إذا كان الطرف الآخر غير واعي لما يقول أو يحشر الدين باراءه المغلوطة..لكن في هذه الحالة انا همشت الرأي وليس الدين.

رابط هذا التعليق
شارك

توضيح بسيط

العلمانية كما يعرّفها العلمانيون النصارى أنفسهم هي فصل الدين عن الدولة

وأن ما لقيصر لقيصر وما لله لله

أما الإسلام فلا يعرف هذه الازدواجية

فما لله لله , وما لقيصر وقيصر نفسه واللي يتشدّدله لله

ولسان حال المؤمن ومقاله: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}

شهادة حق:

الغرب كان عنده حق تماماً في إنه ينادي بالعلمانية, ولو لم يكن فعل ذلك, لعاش في ظلام إلى الآن

لماذا؟

لأن على أيامهم كانت الكنيسة تقف أمام العلم والعلماء في جميع المجالات الهامّة (الطب والهندسة والفيزياء و.....)

كما أن رجال الدين عندهم تحوّلوا إلى جباة يتربّحون المال والجاه باسم الدين.. عبر ما يعرف ببيع صكوك الغفران وغير ذلك

ولذلك كان عقلاء الغرب آن ذالك عندهم حق تماماً إنهم يفصلوا الدين عن دولتهم ..

أما نحن , ولله الحمد لسنا في حاجة إلى ذلك

العقل في الإسلام محترم .. والأصل في الأشياء الإباحة ..

وديننا هو دين العلم والعقل معاً

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

طب حد يعرفلنا العلمانيه كده ؟

هل هي فصل الدين عن الدوله بمعني الا يكون الدين من مصادر التشريع يعني

و لا لا يكون الدين اثر في الحكم علي الناس مثلا كان لا افضل موظف علي اخر بسبب دينه

انا اسمع عن العلمانيه من زمان

و كتير من الناس بتربطها بالكفر و العياذ بالله

هناك تعريفات متعددة للعلمانية وكل يفهمها ويطبقها ويحكم عليها حسب وجهة نظره ... ولكن ما هو مؤكد أنها ليست دينا أو كفرا ولكنها إطار لربط الدين مع كل من الدولة والمجتمع

الدولة العلمانية هي باختصار دولة يكون موقع الدين فيها هو المجتمع وليس الحكومة... اي في مكانه الطبيعي

في رأيي فإن الفارق الأساسي بين الدولة الدينية والدولة العلمانية هو اتجاه التأثير الديني ... في الدولة الدينية فإن هذا الاتجاه هو نزولي من أعلى الهرم الى قاعدته ... بمعنى أن السلطة الحاكمة تتبنى فهما معينا للدين يتم تحويله الى قوانين تفرض على الجميع بالقوة ليصل تأثيرها في النهاية الى الأسرة والفرد ... مثال هذا النوع من الدول في العالم الإسلامي السعودية وأيران التي لدى كل منهما شرطة دينية لفرض تفسير معين للدين على الشعب بالقوة.

على العكس من ذلك ففي الدولة العلمانية فإن تأثير الدين يتجه من القاعدة صعودا الى القمة ... أي أن المجتمع هو الحاضنة الأساسية للقيم الدينية والأخلاقية، وهو من يوصل هذه القيم الى السلطة على شكل ممثلين له وقوانين يصوغها لتعكس القناعات العامة والقيم المتأصلة في المجتمع ... وفي النهاية فإن الحكومة تتشكل حسب رأي الأغلبية وتعمل وفق الأسلوب الذي يختارونه ... مثال على ذلك تركيا وأندونيسيا التي يحكمهما الإسلاميون في إطار علماني

برأيي أيضا فإن الإطار العلماني لتطبيق الإسلام يؤدي في النهاية الى نتائج أفضل لأنه يستند الى القيم المترسخة في المجتمع وليس الى وجهة نظر حاكم أو مجموعة ضيقة قد تتغير قناعاتها أو مصالحها بتأثيرات عابرة ... فرض التدين بصورة فوقية على الناس يؤدي الى شيوع حالة من النفاق والازدواجية خبرها كل من تعامل مع شعوب الدول الدينية (مثل السعودية) ... بينما ينتفي ذلك حين يكون الناس هم من يضعون قوانينهم في إطار من الثقة في خياراتهم والاحترام لآراءهم.

لكل من هاجم العلمانية (وقبلها الليبرالية والديموقراطية) بناء على تصرف فاروق حسني أو غيره من أذناب النظام المصري الفاشل أقول له أن هذا الرجل لا يمثل العلمانية (كما أفهمها) وما قام به من إهانات للإسلام كان فقط لخدمة مصالحه الشخصية ... وإذا كان المنصب المرشح له المذكور هو أمين عام منظمة العالم الإسلامي لربما كان قد منح الجائزة لأحد شيوخ الوهابيين لينال رضا السعودية

مرة أخرى لا افهم سر إقحام العلمانية في موضوع منظمة "صليبية" متطرفة من المؤكد أن من أنشأها ويعمل بها يكن عداء للمبادئ العلمانية في بلده ... إلا إذا كان الموضوع كان مجرد ضرب كرسي في الكلوب لتمرير رأي سلبي عن العلمانية وربطها بممارسات إجرامية هي بريئة منها.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

برأيي أيضا فإن الإطار العلماني لتطبيق الإسلام يؤدي في النهاية الى نتائج أفضل لأنه يستند الى القيم المترسخة في المجتمع وليس الى وجهة نظر حاكم أو مجموعة ضيقة قد تتغير قناعاتها أو مصالحها بتأثيرات عابرة ...

عفوا أستاذ أحمد..

النظام العلماني أو الليبرالي هو الذي تكون مرجعيته إلى مجموع ضيقة من الأشخاص قد تتغير قناعتها أو مصالحها على حد تعبيرك..

أما في الحكم الإسلامي.. فالذي يعرفه كل مسلم أن المرجعية إنما هي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهّرة..

كما في الآية الكريمة: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}

وفي الآية الأخرى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}

ولاحظ حضرتك قيد الشرط.. وهو (إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)

أي أننا إذا لم نفعل ذلك, فلسنا بمؤمنين!

وهذا هو سرّ عزة المسلم.. أنه لا يخضع لبشر أو لنظام وضعه بشر .. وإنما هو يخضع لله وحده

وطاعته لولي أمره ليست طاعة مطلقة.. وإنما هي مقيّدة بالقيد: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)

فرض التدين بصورة فوقية على الناس يؤدي الى شيوع حالة من النفاق والازدواجية خبرها كل من تعامل مع شعوب الدول الدينية (مثل السعودية) ... بينما ينتفي ذلك حين يكون الناس هم من يضعون قوانينهم في إطار من الثقة في خياراتهم والاحترام لآراءهم.

في حال كون الحكم الإسلامي هو الظاهر.. فلا مناص من وجود منافقين.. يتخذون الدين وسيلة لتحقيق أغراض دنيوية.. وهذا أمر طبيعي .. وحدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة النبوية..

وهذا ليس خاص بالمجتمع الإسلامي وحده.. بل هو موجود في جميع الأنظمة البشرية الأخرى ..

لأن هناك فئة من البشر تدور مع مصالحها.. حيث دارت

فحيثما وجدت المصلحة، فثمّ توجهها

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

أنقل لكم رأى العامة عن العلمانية

Posted by: Desert rose

تعد العلمانية من أكثر الكلمات فى قاموسنا اللغوى تعرضاً للظلم البين والخلط الشديد عن عمد أو عن جهل، وهى قد أصبحت وصمة عار لكل من يتلفظ بها، أما من يجرؤ بأن ينتسب إليها فقد اقتربت رقبته من مقصلة التكفير وأصبح هدفاً لحد الردة. وكيف لا وهو منكر لما هو معلوم من الدين بالضرورة فى رأى دعاة الدولة الدينية!! والسبب فى هذا الموقف المعادى للعلمانية هو الخلط بينها وبين الإلحاد، أما السبب الأقوى فهو أن العلمانية ستسحب البساط من تحت أقدام المستفيدين من دعوة الدولة الدينية والمنظرين لها فهى تدعو لحوار الأفكار على مائدة العقل وتعريتها من رداء القداسة الذى يغطيها به هؤلاء الدعاة للوصول إلى أهدافهم وهذا كله يجعل من المسألة مسألة بشرية بحتة، فإذا كان حديثهم عن البركة فى الاقتصاد الإسلامي حولته العلمانية لحديث عن محاولة خفض نسبة التضخم وزيادة الدخل القومى، وإذا كان كلامهم عن حكم الله حولته العلمانية إلى كلام عن الديمقراطية والدستور لتنظيم العلاقات بين البشر، فالله جل جلاله لا يحكم بذاته ولكن عن طريق بشر أيضاً لهم أهواؤهم ومصالحهم التى لابد من تنظيمها، وإذا كانت قضيتهم هى قراءة الماضى فقضية العلمانية هى صياغة المستقبل.. وفى السبعينات ومع استعمال السادات للجماعات الإسلامية كمخلب قط ضد اليسار المصرى وسماحه بالخربشات فى جسد هذا التيار والتى كان لابد أن تتطور بعد ذلك إلى نهش فى جسد صاحب الدار والراعى نفسه الذى تصور أن القط ما زال أليفاً ولم يعد إلى أصله كنمر مفترس.. فى ظل هذا المناخ هوجمت العلمانية من حملة مباخر هذا النظام مما دفع مفكراً كبيراً مثل د. زكى نجيب محمود إلى كتابة مقال فى جريدة الأهرام تحت عنوان "عين – فتحة – عا" محاولاً فيه تفسير معنى العلمانية التى كانت ملتبسة على الكثيرين، حتى أن مجرد نطقها بفتح العين أو بكسرها صار يمثل قضية تستحق الطرح على صفحات الجرائد، فيكتب زكى نجيب محمود بوضعيته المنطقية الساعية لتحديد الألفاظ وفك الغموض عن معانيها "سواء كان المتحدث مهاجماً كان أم مدافعاً، فكلاهما ينطق اللفظة مكسورة العين وكأنها منسوبة إلى العلم مع أن حقيقتها هى العين مفتوحة نسبة إلى هذا العالم الذى نقضى فيه حياتنا الدنيا (……)، ولو كل الفرق فى المعنى بين أن تكون العلمانية مكسورة العين أو مفتوحة العين فرقاً يسيراً يمكن تجاهله لقلنا إنه خطأ لا ينتج ضرراً كبيراً، ولكن الفرق بين الصورتين فى نطق الكلمة فرق لا يستهان به مما يستوجب الوقوف والمراجعة" (1).. ويعلل زكى نجيب محمود هذا بأن "كلمة العلمانية ليس لها وجود فى اللغة العربية قبل عصرنا الحديث فالكلمة هناك لها عند القوم أهمية وتاريخ على عكس الحال عندنا"(2) ويعترض د. فؤاد زكريا على الضجة التى أثيرت حول استخلاص كلمة العلمانية بفتح العين من العالم أو بكسر العين من العلم ويعتبرها ضجة مبالغاً فيها لأن كلا من المعنيين لابد أن يؤدى إلى الآخر "فالشقة ليست بعيدة بين الاهتمام بأمور هذا العالم وبين الاهتمام بالعلم، وذلك لأن العلم بمعناه الحديث لم يظهر إلا منذ بدء التحول نحو انتزاع أمور الحياة من المؤسسات التى تمثل السلطة الروحية وتركيزها فى يد السلطة الزمنية، والعلم بطبيعته زمانى لا يزعم لنفسه الخلود بل إن الحقيقة الكبرى فيه هى قابليته للتصحيح ولتجاوز ذاته على الدوام، وهو أيضاً مرتبط بهذا العالم لا يدعى معرفة أسرار غيبية أو عوالم روحانية خافية ومن ثم فهو يفترض أن معرفتنا الدقيقة لا تنصب إلا على العالم الذى نعيش فيه، يترك ما وراء هذا العالم لأنواع أخرى من المعرفة دينية كانت أم صوفية (……) فالنظرة العلمية عالمانية بطبيعتها" (3). ومع تنامى التيار الأصولى الإسلامى وتصاعد سطوته الثقافية والسياسية والاقتصادية على المجتمع المصرى، كان لابد للعلمانيين أن يقدموا تعريفهم الخاص للعلمانية وأن يحاولوا فك الارتباط الشرطى بين العلمانية والإلحاد من أذهان الناس، فالمشكلة كانت قد انتقلت من برودة الأكاديمية إلى سخونة الشارع والأمر لم يعد أمر نطق بالفتح أو بالكسر وإنما أصبح غزلاً وتملقاً للمشاعر الدينية باسم محاربة العلمانية.. أصبح الأمر تخديراً مزمناً لكسب الجماهير المغيبة.. هنا أصبحت محاولة التعريف ضرورة ملحة وليست ترفاً دراسياً… والمأساة تكمن فى أن كل ما يكتبه التيار الأصولى الإسلامى يستقى تعريفاته من أصوليين آخرين، وتظل الدائرة مغلقة لا تسمح بأي تواصل حتى بقصد الفضول المعرفى.. فالأمانة العلمية تقتضيهم أن يستمدوا آراءهم عن العلمانية من تنظيرات العلمانيين أنفسهم لها.. وعلى حد علمى أنه حتى الآن لم يربط علمانى واحد بين العلمانية وبين الإلحاد، فالعلمانية نظرة إلى المعرفة والسياسة، والإلحاد نظرة إلى الدين واللاهوت.. وبقراءة متأنية لكتابات رموز العلمانية المصرية الحديثة نستطيع أن نقرر هذه الحقيقة ونعرف العلمانية بالإيجاب وليس بالسلب.. بحقيقتها وليست بأنها هى التى غير الإلحاد حتى لا يصبح العلمانيون دائماً فى موقف رد الفعل ودفع الهجوم، وحتى لا يقعوا فى الشراك اللزجة المنصوبة لهم من قبل المعسكر الأصولى والذى يجعلهم دائماً فى حالة استنفار مستمر وقسم دائم بأغلظ الأيمان هانحن مؤمنون مثلكم بل وأكثر.. وينتهى المزاد بفوز التيار الأصولى بالضربة القاضية لأنه جر العلمانيين من ساحة الواقع إلى حلبة الميتافيزيقا والتى يجيد اللعب والمراوغة عليها … وبداية لنتفق على الأصل اللغوى لكلمة العلمانية. فالعلمانية هى المقابل العربى لكلمة Secularism فى الإنجليزية أو Seculaireفى الفرنسية، وأصول الكلمة تعنى يستولد أو ينتج أو يبذر أو يستنبت من الاهتمامات الدنيوية الحياتية، ومن هنا فإنها استخدمت كصفة أيضاً لأصحاب هذه الاهتمامات الدنيوية، وللكلمة أيضاً دلالة زمنية (saeculum) فى اللاتينية بمعنى القرن حيث إنها تصف الأحداث التى قد تقع مرة واحدة فى كل قرن، فالدقة الكاملة لترجمتها كما يشير د. فؤاد زكريا هى الزمانية إن العلمانية ترتبط بالأمور الزمنية، أى بما يحدث فى هذا العالم وعلى هذه الأرض فى مقابل الأمور الروحانية التى تتعلق أساساً بالعالم الآخر، وقد كان المترجمون الشوام قديماً يستعملون لفظ العلمانية كترجمة للكلمة الفرنسية LAIQUE أو الإنجليزية LAICISM وهى المأخوذة عن اللاتينية LAICUS أى الجماهير العادية أو الناس أو الشعب الذى لا يحترف الكهانة تمييزاً لهم عن رجال الدين، والمفهوم الثانى وإن كان لا يستخدم الآن يؤكد المفهوم الأول ولا ينفيه فاللفظ قد تطور ليعبر عن التحول من حكم الإكليروس (الكهنوتى) إلى السيطرة المدنية (حكم الرجال العاديين) المعنيين بالشئون الدنيوية (الزمانية) هذا عن المعنى اللغوى والذى كما رأينا لا يعنى الإلحاد من قريب أو بعيد بدليل أن القس الذى لا يخضع لنظام كنسى محدد يطلق عليه Secular priest أى قس عالمانى وليس قساً ملحداً وإلا لكانت نكتة!!.. وسيرد المتربصون بالعلمانية ويقولون" :هذا هو تعريف الغرب المختلف عنا شكلاً ومضموناً فماذا عن تعريفكم أنتم؟ وإجابة السؤال هو أن تعريفات العلمانيين للعلمانية شأن أى تعريف فى إطار العلوم الإنسانية تختلف باختلاف وجهة النظر والمدرسة الفلسفية التى ينتمى إليها صاحب التعريف ولكن فى النهاية تصب كل التعريفات فى مصب واحد.. وأول هذه الأنواع من التعريفات هو التعريف الذى يستند إلى علاقة العلمانية بالدين: • "العلمانية ليست هى المقابل للدين ولكنها المقابل للكهانة". • العلمانية هى التى تجعل السلطة السياسية من شأن هذاالعالم والسلطة الدينية شأنا من شئون الله". •العلمانية هى فى جوهرها ليست سوى التأويل الحقيقى والفهم العلمى للدين" ثانياً تعريف من حيث حقوق المواطنة وأسسها الدستورية •العلمانية لا تجعل الدين أساساً للمواطنة وتفتح أبواب الوطن للجميع من مختلف الأديان. هذه هى العلمانية دون زيادة أو نقصان فهى لم ترادف فى أى زمان أو مكان نفى الأديان. • أسس الدولة العمانية تتمثل فيما يلى : أ- أن حق المواطنة هو الأساس فى الانتماء بمعنى أننا جميعاً ننتمى إلى مصر بصفتنا مصريين مسلمين كنا أم أقباطاً … ب- إن الأساس فى الحكم الدستورى الذى يساوى بين جميع المواطنين ويكفل حرية العقيدة دون محاذير أو قيود.. جـ- أن المصلحة العامة والخاصة هى أساس التشريع.. د- أن نظام الحكم مدنى يستمد شرعيته من الدستور ويسعى لتحقيق العدل من خلال تطبيق القانون ويلتزم بميثاق حقوق الانسان". ثالثاً: التعريف الشامل من وجهه نظر معرفية وفلسفية "التفكير فى النسبى بما هو نسبى وليس بما هو مطلق " هذا هو تعريف العلمانية للدكتور مراد وهبة والذى جاء فى معرض حديثه عن رسالة فى التسامح للمؤلف الإنجليزي جون لوك والذى خلص إلى أن المعتقدات الدينية ليست قابلة للبرهنة ولا لغير البرهنة فهى إما أن يعتقد بها أو لا يعتقد بها ولهذا ليس فى إمكان أحد أن يفرضها على أحد ومن ثم يرفض لوك مبدأ الاضطهاد باسم الدين ويترتب على ذلك تمييزه بين أمور الحكومة المدنية وأمور الدين، ويقرر مراد وهبة أن هذا التمييز هو نتيجة للعلمانية وليس سبباً لها فالعلمانية نظرية فى المعرفة وليست نظرية فى السياسة.. وهذا التعريف يتفق إلى حد كبير مع تعريف آخر هو أن "العلمانية محاولة فى سبيل الاستقلال ببعض مجالات المعرفة عن عالم ما وراء الطبيعة وعن المسلمات الغيبية" .

وهذا هو رأى علماء الدين عن العلمانية

ما هي العلمانية؟

السؤال: ما هي العلمانية؟

الجواب:

الحمد لله

"العلمانية: مذهب جديد ، وحركة فاسدة تهدف إلى فصل الدين عن الدولة ، والانكباب على الدنيا ، والانشغال بشهواتها وملذاتها ، وجعلها هي الهدف الوحيد في هذه الحياة ، ونسيان الدار الآخرة والغفلة عنها ، وعدم الالتفات إلى الأعمال الأخروية أو الاهتمام بها ، وقد يصدق على العلماني قول النبي صلى الله عليه وسلم : (تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ ، وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ ، وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ ، تَعِسَ وَانْتَكَسَ ، وَإِذَا شِيكَ فَلَا انْتَقَشَ) رواه البخاري (2887) .

وقد دخل في هذا الوصف كل من عاب شيئاً من تعاليم الإسلام قولا وفعلا ، فمن حَكَّم القوانين وألغى الأحكام الشرعية فهو علماني ، ومن أباح المحرمات كالزنى والخمور والأغاني والمعاملات الربوية واعتقد أن منعها ضرر على الناس ، وَتَحَجُّرٌ لشيء فيه مصلحة نفسية ، فهو علماني ، ومن منع أو أنكر إقامة الحدود كقاتل القاتل ورجم أو جلد الزاني والشارب ، أو قطع السارق أو المحارب ، وادعى أن إقامتها تنافي المرونة ، وأن فيها بشاعة وشناعة ، فقد دخل في العلمانية .

أما حكم الإسلام فيهم فقد قال تعالى في وصف اليهود : (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) البقرة/85 .

فمن قبل ما يناسبه من الدين كالأحوال الشخصية وبعض العبادات ورَدَّ ما لا تهواه نفسه ، دخل في الآية .

وهكذا يقول الله تعالى : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ) هود/15، 16 .

فالعلمانيون هدفهم جمع الدنيا والتلذذ بالشهوات ولو محرمة ولو منعت من الواجبات ، فيدخلون في هذه الآية ، وفي قوله تعالى : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا) الإسراء/18 . ونحو ذلك من الآيات والأحاديث . والله أعلم" .

فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله .

ومن كتاب كيف تعرفهم للكاتب خليفة إسماعيل أنق لكم

كيف تعرف العلماني ؟ و ما هي معتقداته ؟

العلماني :

تجده يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي ) كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ).

والعلماني :

تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها وهذا ( فكر ماركسي ).

والعلماني :

تجده يطالب بالإباحية كالسفور ، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة ) ويحبذ عدم الترابط الأسري ( دعوة ماسونية ).

والعلماني :

تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما أراد الله سبحانه وتعالى –.

والعلماني :

تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها وليس رجال الدين - وكأن رجال الدين هم الذين اخترعوا التعاليم السماوية – ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين . ( مع تحفظنا على رجال الدين لان ليس عندنا رجال دين ولكن عندنا علماء )

والعلماني :

تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري جابر بن حيان وهو مسلم عربي .

والعلماني :

تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف ( فكر ماركسي ) .

والعلماني :

تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) .

تنبيه :

العلماني تجده يصرح بهذه المقولة ويجعلها شعاراً له دون أن يكون له دراية أو علم أو اطلاع على التعاليم الفقهية الإسلامية أو على الإنجازات الحضارية الإسلامية0

والعلماني :

تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور الدين فقط .

والعلماني :

يعتبر أن مجرد ذكر اسم الله في البحث العلمي يعتبر إفساداً للروح العلمية ومبرراً لطرح النتائج العلمية واعتبارها غير ذات قيمة حتى ولو كانت صحيحة علمياً .

والعلماني :تجده يعتبر أن قمة الواقعية هي التعامل بين البشر دون قيم أخلاقية أو دينية لأنها في اعتقاده غير ضرورية لبناء الإنسان بل أنها تساهم في تأخيره وأن القيم الإنسانية ما هي إلا مثالية لا حاجة للمجتمع بها .

والعلماني :

تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .

والعلماني :

تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها واختلاطها بالرجال دون تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى .

والعلماني : تجده يحبذ أن لا يكون التعليم الديني في المدارس الحكومية إلزامياً بل إختيارياً .

والعلماني :

يتمنى تغيير القوانين الإسلامية بقوانين علمانية كالقانون المدني السويسري والقانون الجنائي المعمول به في إيطاليا والقانون التجاري الألماني والقانون الجنائي الفرنسي وهذا القانون يعمل به في بعض الدول العربية . ويعتبر أن تلك القوانين هي الأفيد في حياة الفرد والمجتمع من التنظيم الإسلامي .

وبعد الإطلاع على آراء هذه الخزعبلات اللامنطقية فالعقل عليه أن يميز بين القبيح والطيب وعلينا أن ننبذ مثل هذه الأمور ونتوكل على الله ونتمسك بكتابنا العظيم وسنة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام ... فلن نضل أبدا

ولكم تحياتى

رابط هذا التعليق
شارك

عفوا أستاذ أحمد..

النظام العلماني أو الليبرالي هو الذي تكون مرجعيته إلى مجموع ضيقة من الأشخاص قد تتغير قناعتها أو مصالحها على حد تعبيرك..

أما في الحكم الإسلامي.. فالذي يعرفه كل مسلم أن المرجعية إنما هي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهّرة..

طيب أنا هديك مثالين صغيرين ... الأول هو ما يسمى في التاريخ الإسلامي "محنة خلق القرآن" حين اقتنع الخليفة المأمون بالفكر الاعتزالي وسعى ليكون المذهب الرسمي للدولة وفرضه فرضا على جميع الناس (وطبعا لا ننسى أن المتوكل من بعده فرض الفكر الحنبلي أيضا ونكّل بالمعتزلة) ... طيب ده لو في دولة علمانية لو الحاكم أعتنق أي مذهب أو فكر هل كان الناس مجبرين على اتباعه؟ أمريكا حكمها بروتستانت وكاثوليك (من كنائس مختلفة) وملحدين ولم يغير أي أمريكي ديانته ليتبع الحاكم ... قارن ذلك بما حدث في عصر اسماعيل الصفوي الذي حول ايران من دولة سنية الى دولة شيعية اسماعيلية ... في حد يعرف يعمل كده النهارده في دولة علمانية؟؟

القرآن والسنة مرجعية عامة ولابد من وجود من يفسرهما ويطبقهما على الواقع ... من هنا يأتي الهوى الشخصي للحاكم ومن حوله الذي يستغل أسوأ استغلال في الدولة الدينية

في حال كون الحكم الإسلامي هو الظاهر.. فلا مناص من وجود منافقين.. يتخذون الدين وسيلة لتحقيق أغراض دنيوية.. وهذا أمر طبيعي .. وحدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة النبوية..

وهذا ليس خاص بالمجتمع الإسلامي وحده.. بل هو موجود في جميع الأنظمة البشرية الأخرى ..

لأن هناك فئة من البشر تدور مع مصالحها.. حيث دارت

فحيثما وجدت المصلحة، فثمّ توجهها

طيب لما تكون الدولة محايدة ولا تتدخل في ممارسة الأفراد لشعائرهم وفهمهم لدينهم يبقى الناس هتنافق ليه في موضوع الدين؟؟؟ يا ريت ترجع لمداخلة قريبة للدكتور هشام ابراهيم كان يحكي فيها عن الوضع في كندا وكيف أن الناس تظهر ما تبطن ولا تنافق مثلما يحدث عندنا.

نازل إن شاء الله قريبا بموضوع عن علاقة المواطنين المصريين بالحكومة سوف يمس من ضمن نقاط أخرى حكاية الدولة العلمانية والدينية ولماذا يميل المصريون أكثر الى الثانية.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

باشمهندس احمد

ممكن سؤال

عايز أفهم نقطة واحدة ...

ما هو مئال الاحكام الشرعية التى لا يقوم بها سوى الدول ؟؟

مثل جهاد الطلب مثلا

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

***************

بما أن العلمانيين شمروا عن سواعدهم وانبروا دفاعاً عنها فمن المنطقي أن نوضح أنه لا يوجد شيء مثالي أو كامل على ظهر هذا الوكب

أولاً الرمي بأن أحكام الشريعة الإسلامية هي سبب تخلف المسلمين فهذا افتراء واضح لان المسلمين في فترة من فترات تاريخهم كانوا قادة العالم العالم بعلمهم وعدلهم مايعني أن التخلف الذي تعاني منه الأمة الإسلامية الآن هي شهادة للإسلام لا عليه لأننا انحرفنا عن المنهج الصحيح وتوجد ماليزيا وهي دولة مسلمة صناعية بها واحدة من أكبر ناطحات السحاب في العالم وبها سيارة ماليزية الصنع من الألف إلى الياء دون مكون واحد خارجي مستورد ما يعني أن الإسلام أثبت نجاحاً وإن كان في فترة من الفترات.

ثانياً تبدو العلمانية تافهة أو (قمة في التفاهة) حينما يخرج علينا كبار أباطرتها ويعلنون مهاجمتهم للحجاب وللرموز الدينية هل انتهى العالم من مشاكله ولم يتبقى غير حجاب المرآة المسملة ؟!!! خرج علينا جاك شيراك الرئيس الفرنسي السابق في فترة من حكمه وقال لا لحجاب المرآة المسلمة في فرنسا وبعدها بأيام قليلة طفت احداث الضواحي الفرنسية على السطح كان العالم يظن أن فرنسا هي برج ايفل وأحدث موديلات الموضة العالمية وافخر أنواع العطور في العالم وفجأة ظهر الوجه القبيح لفرنسا لم يكن العالم يتصور أبداً أن في فرنسا بشر يأكلون من صفايح الزبالة وينامون على بلاعات المجاري .

في تونس الحجاب زي طائفي ممنوع في الجامعات والاماكن العامة دخول المسجد ببطاقة الهوية والدعارة مباحة ولا يجوز الزواج بأكثر ن إمرآة ونمط حياة غربي 100% لكن مع ذلك تونس ليست دولة متقدمة .. ليه ياترى !!!!

وبمرور الوقت اكتشفت السلطات هناك شبكات دولية للاتجار الجنسي بالأطفال وتقديمهم للسياح الغربيين بالإضافة إلى زيادة انتشار الاتجار بالمخدرات وعلميات الحمل والاجهاض

الشرطي التونسي يترك كل هذه الأهوال ويلهث وراء المحجبة في الشارع !!!!

ولماذا نزايد على ديننا أثر من هؤلاء تأثير تقدم الغرب وصل بنا لمرحلة الحقد عليهم لدرجة أننا كرهنا نفسنا وديننا والعياذ بالله وأصبح التجرأ على الدين بدعوى التقدم العلمي من أبسط مايكون

هناك فرق بين اتهام الإسلام واتهام المسلمين

والجماعة اللي مش عاجبهم دخول الحمام بالرجل الشمال فده رسولنا صلى الله عليه وسلم كان بيعمل كده مفيش مانع أبداً من إنى أكون عالم فيزياء نووية أو فل وفي نفس الوقت ادخل الحمام برجلي الشمال وأقول دعاء ركوب السيارة وأذكار الصباح والمساء .. الإنسان المتقدم علمياً مش بالضرورة يكون غربي شعره أصفر وعينيه خضراء ولابس شورت أو مايوه وبيشرب خمرة

للغرب العلماني احترامه وتقديره لكل انجازاته في المائة سنة الاخيرة ليس على حساب ديننا وقيمنا

بقي أن نقول أن 90% من تقدم هؤلاء أنجزه المهاجرون من أفريقيا وآسيا وأوروبا مايعني ان الانسان قادر على الابداع بقدراته الذاتية وهؤلاء ليسوا بشر من كوكب

ليس بالعلمانية وحدها يحيا الإنسان.

تم تعديل بواسطة أبو محمد
تم حذف سؤال خاص بموضوع آخر

Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up

Thomas Edison

Failure Is Not An Option

hazemhassan435686.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

****************

بما أن العلمانيين شمروا عن سواعدهم وانبروا دفاعاً عنها فمن المنطقي أن نوضح أنه لا يوجد شيء مثالي أو كامل على ظهر هذا الوكب

أولاً الرمي بأن أحكام الشريعة الإسلامية هي سبب تخلف المسلمين فهذا افتراء واضح لان المسلمين في فترة من فترات تاريخهم كانوا قادة العالم العالم بعلمهم وعدلهم مايعني أن التخلف الذي تعاني منه الأمة الإسلامية الآن هي شهادة للإسلام لا عليه لأننا انحرفنا عن المنهج الصحيح وتوجد ماليزيا وهي دولة مسلمة صناعية بها واحدة من أكبر ناطحات السحاب في العالم وبها سيارة ماليزية الصنع من الألف إلى الياء دون مكون واحد خارجي مستورد ما يعني أن الإسلام أثبت نجاحاً وإن كان في فترة من الفترات.

ثانياً تبدو العلمانية تافهة أو (قمة في التفاهة) حينما يخرج علينا كبار أباطرتها ويعلنون مهاجمتهم للحجاب وللرموز الدينية هل انتهى العالم من مشاكله ولم يتبقى غير حجاب المرآة المسملة ؟!!! خرج علينا جاك شيراك الرئيس الفرنسي السابق في فترة من حكمه وقال لا لحجاب المرآة المسلمة في فرنسا وبعدها بأيام قليلة طفت احداث الضواحي الفرنسية على السطح كان العالم يظن أن فرنسا هي برج ايفل وأحدث موديلات الموضة العالمية وافخر أنواع العطور في العالم وفجأة ظهر الوجه القبيح لفرنسا لم يكن العالم يتصور أبداً أن في فرنسا بشر يأكلون من صفايح الزبالة وينامون على بلاعات المجاري .

في تونس الحجاب زي طائفي ممنوع في الجامعات والاماكن العامة دخول المسجد ببطاقة الهوية والدعارة مباحة ولا يجوز الزواج بأكثر ن إمرآة ونمط حياة غربي 100% لكن مع ذلك تونس ليست دولة متقدمة .. ليه ياترى !!!!

وبمرور الوقت اكتشفت السلطات هناك شبكات دولية للاتجار الجنسي بالأطفال وتقديمهم للسياح الغربيين بالإضافة إلى زيادة انتشار الاتجار بالمخدرات وعلميات الحمل والاجهاض

الشرطي التونسي يترك كل هذه الأهوال ويلهث وراء المحجبة في الشارع !!!!

ولماذا نزايد على ديننا أثر من هؤلاء تأثير تقدم الغرب وصل بنا لمرحلة الحقد عليهم لدرجة أننا كرهنا نفسنا وديننا والعياذ بالله وأصبح التجرأ على الدين بدعوى التقدم العلمي من أبسط مايكون

هناك فرق بين اتهام الإسلام واتهام المسلمين

والجماعة اللي مش عاجبهم دخول الحمام بالرجل الشمال فده رسولنا صلى الله عليه وسلم كان بيعمل كده مفيش مانع أبداً من إنى أكون عالم فيزياء نووية أو فل وفي نفس الوقت ادخل الحمام برجلي الشمال وأقول دعاء ركوب السيارة وأذكار الصباح والمساء .. الإنسان المتقدم علمياً مش بالضرورة يكون غربي شعره أصفر وعينيه خضراء ولابس شورت أو مايوه وبيشرب خمرة

للغرب العلماني احترامه وتقديره لكل انجازاته في المائة سنة الاخيرة ليس على حساب ديننا وقيمنا

بقي أن نقول أن 90% من تقدم هؤلاء أنجزه المهاجرون من أفريقيا وآسيا وأوروبا مايعني ان الانسان قادر على الابداع بقدراته الذاتية وهؤلاء ليسوا بشر من كوكب

ليس بالعلمانية وحدها يحيا الإنسان.

كتبت كل اللي كان نفسي اقوله بالحرف يا حازم

جزاك الله خير

تم تعديل بواسطة أبو محمد
حذف السؤال من الاقتباس لحذفه من الأصل
رابط هذا التعليق
شارك

**********************

**********************

من افضل العصور التي عاشتها البشرية جمعاء هي العصر الاسلامي في بدايته .. و هو العصر الذي كانت تطبق فيه تعاليم الشريعة الاسلامية بحذافيرها و بما يرضي الله عز و جل و ليس بما يرضي الحاكم ..

اي عند الاستشهاد بعصر ساستشهد بعصر الرسول الكريم سيدنا و نبينا محمد و بعده الخلفاء الراشدين الخمسة .. ستجد ان الاسلام و الدولة الاسلامية كانت في افضل حالتها و لا احب الاستشهاد بمراحل الضعف فقط و كما ذكر الفاضل "الحازم حسن" ان فترات الضعف تدل علي عدم التزام المسلمين بالدين الحنيف و اتباع الهوي من الحكام و حاشيته ..

العلمانية هي بيت من الورق مثلها مثل الشيوعية و الراس ماليه و غيرها من الانظمة التي لا اساس لها و تعبر عن اراء مجموعة من الاقتصاديين او السياسيين لحل بعض المشاكل الخاصة بدولهم في فترة معينة و ما ان تنجح في حل المشاكل مؤقتا تظهر مشاكل اخري تطيح بهذا البيت الورقي .. مقارنه بالنظام الاسلامي و الذي قد حدده لنا رب العالمين في كتابه الكريم "القران" و اخذناه من سنة نبيه محمد صلي الله عليه و سلم

و ما اعرفه ان رب العالمين هو من خلق الانسان و هو الاعلم بصالحه و عندما يضع لنا رب العالمين القانون في القران الكريم و سنة نبيه العظيم لا نستطيع غير ان نقول سمعا و طاعة ..

اما ان نذهب عن هذا القانون و ان نأتي بقانون جديد و ندعي انه الافضل .. اتوقع ان هذا ليس بصحيح .. و خاصة اننا نعلم جميعا ان العلمانية هي في الاساس جائت حل لمشكلة الكنيسة و الكهنة في العصور القديمة و التي وقفت امام التقدم العلمي في شتي المجالات فما كان منهم الا ان جاؤوا بهذا النظام لمنع الكنيسه من التدخل في شؤون العلماء ..

تم تعديل بواسطة أبو محمد
حذف فقرة قصيرة خاصة بموضوع آخر

"إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"

قال صلى الله عليه وسلم : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر عن معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ... رواه مسلم

رابط هذا التعليق
شارك

المداخلات من رقم 26 إلى رقم 37 منقولة من هذا الموضوع بعد أن أخرجته عن سياقه بالمخالفة لقواعد المشاركات

الإدارة

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

توجد ماليزيا وهي دولة مسلمة صناعية بها واحدة من أكبر ناطحات السحاب في العالم وبها سيارة ماليزية الصنع من الألف إلى الياء دون مكون واحد خارجي مستورد ما يعني أن الإسلام أثبت نجاحاً وإن كان في فترة من الفترات.

على فكره ماليزيا دولة علمانية وإن كان دستورها لا ينص صراحة على ذلك ومثلها في العلمانية تركيا وأندونيسيا وجمهوريات وسط آسيا وكل الدول الإسلامية التي حققت قدرا من التقدم

للتوضيح فقط

أي عند الاستشهاد بعصر ساستشهد بعصر الرسول الكريم سيدنا و نبينا محمد و بعده الخلفاء الراشدين الخمسة

لما يبقى عندنا زيهم يبقى نطالب بدولة دينية

تم تعديل بواسطة أحمد سيف

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

موضوع فى راييى فى غايه الاهميه موضوع العلمانيه

انا مش هعرف العلمانيه من الاول لان فيه اخوه افاضل فعلوا وقالوا افضل منى ميت مره بس هعلق على بعض الجمل اللى قالها اخوانا :

اخوانا احمد سيف قال:طيب أنا هديك مثالين صغيرين ... الأول هو ما يسمى في التاريخ الإسلامي "محنة خلق القرآن" حين اقتنع الخليفة المأمون بالفكر الاعتزالي وسعى ليكون المذهب الرسمي للدولة وفرضه فرضا على جميع الناس (وطبعا لا ننسى أن المتوكل من بعده فرض الفكر الحنبلي أيضا ونكّل بالمعتزلة) ... طيب ده لو في دولة علمانية لو الحاكم أعتنق أي مذهب أو فكر هل كان الناس مجبرين على اتباعه؟ أمريكا حكمها بروتستانت وكاثوليك (من كنائس مختلفة) وملحدين ولم يغير أي أمريكي ديانته ليتبع الحاكم ... قارن ذلك بما حدث في عصر اسماعيل الصفوي الذي حول ايران من دولة سنية الى دولة شيعية اسماعيلية ... في حد يعرف يعمل كده النهارده في دولة علمانية؟؟

هنا اخونا احمد عاوز يقول ان العلمانيه مش فيها التعصب المذهبى اللى كان موجود ايام المامون والمعصتم لما تعصبوا للفكر الاعتزالى فى القول بخلق القران :يا اخى الكريم العلمانيه مش فيها التعصب المذهبى لان العلمانيه مش بتؤمن بالدين اساسا

مش يفرق ان كنت حنبلى ولا معتزل او شيعى او ملحد ...اول مبادئ العلمانيه فصل الدين عن الدوله ...دع مالله لله ودع مالقيصر لقصير ....زائد هوه فيه مقارنه أصلا بين الفكر المعتزل والفكر الحنبلى ...

مثلا القول بخلق القران ده قول باطل فاسد وجب التصدى له ولا يصح لمسلم ابدا ان يقول بخلق القران ...

حتى قال احد العلماء (لقد عصم الله امه محمد من الكفر برجلين ..ابو بكر الصديق فى الرده واحمد ابن حنبل فى القول بخلق القران )...واصبح احمد ابن حنبل امام لاهل السنه والجماعه بعد ثباته فى هذه المحنه ....

مساله التعصب للحق هذه من مسائل الولاء والبراء ...وهذا لايمنع من الاختلاف ولكن فى الفروع ...

ولكن القواعد الثابته والعقائد لا اختلاف فيها ...

ميجيش واحد دلوقتى يقول ان القران مخلوق او ان الله يسمع من غير سمع وتقولى احترم رايه ...لا طبعا ..

تبين له الحق بالدليل وان اصر على رايه عنادا وتكبرا ...تتجنبه وتبعد عنه ...مش تقول الاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضيه

لا الاختلاف فى ثوابت الاسلام لواحد بيقول انه مسلم وبيكابر وبيعاند يفسد الود كله من اوله لاخره

حضرتك قولت :

طيب لما تكون الدولة محايدة ولا تتدخل في ممارسة الأفراد لشعائرهم وفهمهم لدينهم يبقى الناس هتنافق ليه في موضوع الدين؟؟؟ يا ريت ترجع لمداخلة قريبة للدكتور هشام ابراهيم كان يحكي فيها عن الوضع في كندا وكيف أن الناس تظهر ما تبطن ولا تنافق مثلما يحدث عندنا.

يعنى والله الراى ده انا اختلف مع حضرتك فيه اللى فهمته من كلامك انك عاوز دوله محايده يعنى لادينيه او مذهبيه ...

طبعا الايات والاحاديث كثيره كثيره فى الرد على الكلام ده

بسم الله الرحمن الرحيم (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)....

ازاى هنحكم اقوال الرسول فى اللى نختلف فيه اذا كنا اساسا دوله لا دينيه ...

انا ضد فكره العلمانيه من اساسها لانها بتحول المسلم الى مسخ منزوع الهويه ...ذو وجهين بيقول لا اله الا الله محمد رسول الله بس الدين مش يحكم

بيقول لااله الا الله محمد رسول الله بس الشريعه لا تناسب العصر

بيقول لااله الا الله محمد رسول الله بس الدنيا بتتقدم والاسلام من الف واربعمائه سنه

انا فى راى اللى بيؤمن بفكر العلمانيه لم يفهم معنى لااله الا الله محمد رسول الله ....

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...