Ahmad Farahat بتاريخ: 28 أغسطس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2007 أيمن مالكي......نفحة أخرى من سحر الشرق ربما يقبع الفن التشكيلي في آخر سلم الإهتمام الجماهيري من الفنون المتنوعة، فلا زالت السينما والمسرح والموسيقى وحتى الشعر والرواية أكثر حظوة عند جمهور المحبين للفن بصوره المختلفة......... وعلى الرغم من سطوع نجم الكثيرين في هذا المجال الفريد كفناني عصر النهضة ليوناردو دافنشي ومايكل انجلو أو من سار على ركبهم أو من طور وانطلق في هذا الفن بأنواعه من التجريدية والسريالية إلى ما هنالك من صور للفن التشكيلي وظهور عديد من نجوم هذا الفن كرامبرانت وفان جوخ وبول سيزان وبيكاسو إلا أن السيمفونية التاسعة لبيتهوفن و فيلم صوت الموسيقى لجولي أندراوز ورواية ديستوفيسكي الخالدة الإخوة كرامزوف يظلون دائما أكثر شهرة من لوحات رائعة رسمها بيكاسو مثلا......... لكن الشرق الذي يأبى إلا أن يظل في الواجهة حتى وإن كان بأقل قليله استطاع أن يقدم لهذا الفن نفحة عطرة تجمع ما بين التراث الفارسي والقلب الإسلامي............. هذه النفحة تدعى أيمن مالكي...... فأيمن مالكي المولود في إيران سنة (1976) و الذي بدأ تعلّم الرسم في سن الخامسة عشر و الذي كان استاذه الفنان الإيراني (مرتضى كاتوزيان) استطاع أن يبهر العالم بلوحاته المدهشة، هذا الفنان العبقري تخرج في جامعة طهران للفنون وشارك في معارض متعددة سنة 1998مـ مثل معرض (معرض الرسامين الواقعيين ) طهران (متحف الفن المعاصر ) و معرض مجموعة من الفنانين في استديو (كارا سابز) ومعرض في قصر ( سعد أباد ) . يمكنك أن تطالع لوحات هذا الفنان لتدرك قدر موهبته الفذة فأنت قد تتصور للوهلة الأولى حين تطالع لوحاته أنك أمام صور فوتوغرافية التقطها بكاميرا حديثة –وإن كان الفنانون لا يحبون هذا الوصف كثيرا لأن الصورة لا تلتقط سوى لقطة واحدة من الزمن أما اللوحة فإنها لقطة حية تستطيع بها أن تدخل في أعماق نفس الفنان إذا كان قديرا- لكنك تكتشف بعد قليل أنك أمام يد حساسة للغاية تعنى بطيات السجاد والشعر المتناثر والأقدام الحافية وبقايا الطباشير فوق جسد الأطفال، وشخوص أمامك لا ينقصها سوى الروح لتنطق وتتحرك من أمامك داعية لك أو محيية إياك أو جالسة معك على المقهى لتلعب معها النرد أو الشطرنج. هناك الكثير من اللوحات التي تتوقف أمامها كالفتاتين الجالستين بيد واحدة منهما كتاب والأخرى جالسة على الأرض تنظهر إليها في لهفة، أو الطفل الذي يمسك بإناء من الشراب ويبدو عليه الإرهاق من العمل وتظهر قدمه المتسخة بشكل حي أمامك وكأنك أمام واحد من أطفال رواية أوليفر تويست للكاتب الإنجليزي تشارلز ديكنز........ إلا أنني توقفت أمام لوحة فريدة من نوعها تنطق بالحياة كسائر لوحاته إلا أنها مست شغاف قلبي....... إنها لوحة لطفلة يبدو عليها الفقر.....ترتدي ثوبا قصيرا يبرز الجزء الأكبر من ساقيها الصغيرتين.....هذه الطفلة تجلس فوق صندوق خشبي قديم وتطالع في اهتمام بالغ جعلك لا ترى من وجهها سوى وجنتها وشعرها الأسود المتناثر الأشعث يجعلك تنطلق في فضول لتتسائل عن شكلها الحقيقي، هذه الفتاة كما قلنا تطالع في اهتمام بالغ رسما على الجدار، تطالع رسما بالطباشير....رسما فقيرا وبريئا أيضا.... يشير إلى الشمس....... إنها لوحة خلابة تنطق بالحياة والأمل رغم أن شكل هذه الطفلة لا يوحي إلا بالرثاء..... أعتقد أن فنانا متميزا كأيمن مالكي يستطيع بقدراته المبهرة أن يحتل مكانة متميزة في هذا العالم الساحر وأن يعود بأنظار الناس إلى الشرق مرة أخرى..... نتمنى.......... أرسين لوبين ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
امانى بتاريخ: 29 أغسطس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2007 الاخ الفاضل ارسين حقا امتعتنى بهذه النفحة من سحر الشرق وقد اعطيت الموضوع حقه من معرفة للفنان عن حياته ونشأته وبدايته جعلتنى كانى اعرف هذا الفنان أيمن مالكى وما ذاد الموضوع روعة وجمالا تلكك الصور البديعة الذى اذا نظرنا فعلا اليها لا نشك فى انها صور فوتوغرافية لأشخاص حقيقية لما ابتدع فيها واهتم بكل تفاصيل الشخصية0 استوقفتنى صورة الطفلة الصغيرة وان كنت اراها ليست فقيرة ففى يدها الاثنين سواريين الى جانب حلق باذنها ولكنى اراها تنظر بتمعن فى تللك الشمس التى رسمتها بأيديها واثار الطباشير على يدها وبجانبها نظرة توحى الى الامل 0 كما استوقفنى صورة تلك الصبى المنهك ويحمل دورق به اسماك للزينه واثر التعب ابدع الفنان فى اظهاره فنجده كأنه يستجدى من يشترى منه الدورق وأمامه باقى الدوارق وعلبه النقود واثر الاتساخ على قدميه نتيجة للمشى واللف من أجل بيعها 0حقيقة فنان ابدع فى اظهار كل تفاصيل حتى ولو صغيرة لكنها اضافة قوية للصورة سلمت يداك ارسين فعلا موضوع شيق يستاهل الكلام عنه والى المزيد من نفحات الشرق امانى الصداقة كنز لا يفنى لازم نحافظ عليه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 29 أغسطس 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2007 الاخ الفاضل ارسينحقا امتعتنى بهذه النفحة من سحر الشرق وقد اعطيت الموضوع حقه من معرفة للفنان عن حياته ونشأته وبدايته جعلتنى كانى اعرف هذا الفنان أيمن مالكى وما ذاد الموضوع روعة وجمالا تلكك الصور البديعة الذى اذا نظرنا فعلا اليها لا نشك فى انها صور فوتوغرافية لأشخاص حقيقية لما ابتدع فيها واهتم بكل تفاصيل الشخصية0 استوقفتنى صورة الطفلة الصغيرة وان كنت اراها ليست فقيرة ففى يدها الاثنين سواريين الى جانب حلق باذنها ولكنى اراها تنظر بتمعن فى تللك الشمس التى رسمتها بأيديها واثار الطباشير على يدها وبجانبها نظرة توحى الى الامل 0 كما استوقفنى صورة تلك الصبى المنهك ويحمل دورق به اسماك للزينه واثر التعب ابدع الفنان فى اظهاره فنجده كأنه يستجدى من يشترى منه الدورق وأمامه باقى الدوارق وعلبه النقود واثر الاتساخ على قدميه نتيجة للمشى واللف من أجل بيعها 0حقيقة فنان ابدع فى اظهار كل تفاصيل حتى ولو صغيرة لكنها اضافة قوية للصورة سلمت يداك ارسين فعلا موضوع شيق يستاهل الكلام عنه والى المزيد من نفحات الشرق امانى أشكر لكي الرد وإن كنت أعترف بعدم انتباهي إلى وجود أسماك الزينة فلكي الشكر على لفت نظري إلى هذا الأمر لكنني أختلف معكي في مسألة السوارين والحلق فمن الواضح أنهما ليسا من معدن قيم لكن ما يلفت النظر بالفعل في هذه اللوحات أنها كما قلتي لا تظهر مطلقا على أنها لوحات أو مجرد لوحات عادية أرسين ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان