اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حلقات الطب البديل للدكتور عادل عبد العال, الطب النبوى


sayed_ossman

Recommended Posts

إلى الأخ الفاضل / لخبطة .. وإلى أولى الألباب الذين لم يستسلموا بعد لدعاة إلغاء العقول .. وإلى كل من سلموا عقولهم طواعية للمتلاعبين بالعقول .. أنقل إليكم جزءا خاصا بالحجامة من بحث بعنوان "الطب النبوى .. رؤى نقدية" من موقع إسلام أون لاين .. وفى نهاية البحث روابط لمواضيع ذات صلة لمن أراد الاستزادة من المعرفة الخاصة بالموضوع الشائك .. موضوع الطب النبوى ، والطب البديل .. ولقد رأيت من المفيد أن يتضمن النقل خلاصة البحث ليطّلع عليها من لا وقت عنده لقراءة البحث كاملا

الحجامـة.. والتبرع بالدم

1- تاريخ الحجامة:

الحجامة هي من أقدم الممارسات الطبية التي عرفها الإنسان منذ القدم، ولقد استخدمها قدماء المصرين والأشوريين والصينيين، وانتشرت في كل أركان الأرض، وكانت موجودة في جزيرة العرب قبل البعثة، وأثناء البعثة وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وظلت هذه الطريقة العلاجية البدائية متفشية كواحدة من أهم الوسائل الطبية، ولكنها بدأت تنحصر وتنزوي في بعض المجتمعات المغلقة والمتخلفة بعد بزوغ شمس الطب الحديث، وأخيرًا بدأت تطل برأسها مرة أخرى على استحياء من خلال موضة ما يسمى بـ"الطب البديل"، وكذلك من خلال إعادة بعث ما يسمى بـ"الطب النبوي". ولعل الصينيين وحدهم هم الذين ظلوا يحافظون على الحجامة منذ القدم وحتى الآن كعمود من أعمدة الطب الصيني الغامض، بالإضافة إلى الإبر الصينية وطب الأعشاب.

ولسنا هنا بصدد تقييم الطب الصيني، ولكننا باختصار نرى أن هذا الطب الذي بدأ قبل الميلاد بآلاف السنين واستمر حتى يومنا هذا كطب مستقل عن الطب الغربي أو الحديث، لم يحقق نجاحًا مرضيًا بالقدر الذي نستطيع أن نعتمد عليه لعلاج حالة مرضية معينة بنسبة نجاح محددة ودون الاستناد إلى وسائل طبية أخرى مساعدة، وذلك لأن هذا الطب لا يعتمد على أسس علمية وتجريبية بقدر ما يعتمد على أسس فلسفية وروحانية ونظريات افتراضية لم نتمكن حتى الآن من إثباتها بطريقة علمية ملموسة، وذلك مثل نظرية الطاقة الشهيرة، ونظرية السالب والموجب، وغيرها.

2-أنواع الحجامة:

هناك نوعان من الحجامة: الحجامة الجافة، والحجامة الرطبة. فأما الحجامة الجافة فهي عن طريق استخدام الكاسات المفرغة من الهواء والتي توضع على أجزاء معينة من الجسم فتؤدي إلى سحب الدم إلى المنطقة السطحية من الجسم، ولا تختلف نظرية الحجامة الجافة عن مجرد تدليك الجسم "المساج"، أو حتى الهرش لمنطقة الألم، حيث يؤدي ذلك إلى شعور المريض ببعض الراحة والاسترخاء وتقليل نسبي ووقتي للألم الموجود بالمنطقة المحجومة، دون أن يكون لهذا العمل أدنى تأثير في مسببات المرض الحقيقية والتي يكون "الألم" مجرد واحد من أعراضها.

وأما الحجامة الرطبة – وهي لب القصيد – فإنها لا تختلف عن الحجامة الجافة، إلا في تشريط الجلد بعد عمل الحجامة الجافة لإتاحة الفرصة لخروج كمية من الدم تتراوح ما بين 100 سم إلى 150 سم من الدم. وتتمحور فلسفة الحجامة الرطبة على هذين العملين: تشريط الجلد واستخراج كمية من الدم من موضع الحجامة، وهما العملان اللذان بُنيت على أساسهما كل نظريات الحجامة، وكل محاولات إيجاد أساس علمي لها.

3- نتائج الحجامة:

الحجامة - من وجهة نظر الحجامين – مدرسة طبية جامعة. فهي من الوسائل العلاجية الفذة التي تستخدم تقريبًا في علاج كل الأمراض ابتداءً بمرض الصداع وأمراض الروماتيزم، ومرورًا بالسكري والضغط، وانتهاءً بالسرطان والإيدز. أما أعجب استخدام للحجامة فهو استخدامها في علاج مرض سيولة الدم الذي لو أصيب فيه المريض بخدش فقد ينزف حتى يفارق الحياة، ولكن خدوش الحجامة شيء عجيب، فهي لا تسمح بحدوث النزيف، ولم لا وهي تسمح بمرور كرات الدم الحمراء إلى خارج الجسم دون الكرات البيضاء!!. والأعجب من هذا وتلك أن الحجامة تعالج الشيء وضده، فإذا استخدمت – على سبيل المثال – في علاج مرضى الضغط المرتفع فإن ضغطهم ينخفض، وإذا استخدمت في حالات الضغط المنخفض فإن الضغط يرتفع، وكذلك الحال في زيادة أو نقص الخضاب (الهيموجلوبين).. وهكذا.

أما نتائج الحجامة الواردة على ألسنة الحجامين فحدّث ولا حرج، فلقد شفي جميع المحجومين تقريبًا من كل الأمراض التي ألمت بهم، أو على الأقل تحسنت أحوالهم الصحية والنفسية إلى حد بعيد بعد الحجامة!.

والنتائج في الحجامة – شأنها شأن كل مفردات الطب البديل – لا تخضع لمنهج علمي منضبط يتم فيه علاج عدد محدد من المرضى بمرض معين عن طريق الحجامة، ويُعالج عدد مماثل من المرضى بنفس المرض بطرق أخرى من طرق الطب الحديث، ثم تُخضع النتائج لمنهج إحصائي منضبط وتنشر في مجلة طبية معتبرة. وهذا ما لا يحدث أبدًا، وفي حدود ظني أنه لن يحدث أبدًا. وبكل أسف فقد جنَّد بعض كبار الحجَّامين من غير الكادر الطبي عددًا من الأطباء، بل ومن أساتذة الطب، للدعاية للحجامة وكتابة التقارير وعمل التحاليل اللازمة قبل وبعد الحجامة، والتي تثبت أن الحجامة كان لها فعل السحر في علاج كل الأمراض بإقرار أساطين الطب، بل الأدهى والأمر أن عددًا من الأطباء قد انضموا إلى ركب الحجَّامين وتتلمذوا على أيديهم دون أي قناعة ودون أي سند علمي أو شرعي.

4- الحجامة في السنة النبوية:

والحجامة عمود أساسي من أعمدة الطب النبوي إن لم تكن ذروة سنامه، وهي من الوسائل الطبية التي امتدحها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في الحديث الصحيح: "خير ما تداويتم به الحجامة". وهناك ما يزيد على سبعين حديثًا نبويًا في الحجامة تختلف اختلافًا متباينًا في صحتها وضعفها، كما أن بعضها يختلف مع بعضه في المعاني والمقاصد، لدرجة أن مثل هذه الأحاديث يقع تحت بند "مُختلف الحديث". وبالرغم من هذا التباين في الصحة والضعف والمعاني والمقاصد، إلا أن الإخوة الحجَّامين لا يشغلهم ذلك ويتعاملون مع كل هذه الأحاديث على قدم المساواة، فيأخذون منها ما يتفق مع توجهاتهم ومصالحهم، ويتركون ما يتعارض مع هذه المصالح والتوجهات، بغض النظر عن الصحيح والضعيف والمختلف والمدسوس. وهذا ما سنأتي على تفصيله الآن.

5- مواعيد الحجامة الإسلامية:

هناك مواعيد للحجامة سنوية وفصلية وشهرية وأسبوعية، بل ويومية، وكل هذه المواعيد مدعومة بأحاديث نبوية شريفة. فهناك الأحاديث التي تُحبذ جعل الحجامة عادة سنوية، وهناك الأحاديث التي تحبذ إجراء الحجامة مع بداية الحر أي في فصل الربيع، كما أن هناك أحاديث تحدد أيامًا معينة في كل شهر قمري لإجراء الحجامة، وهناك الأحاديث التي تأمر بالحجامة على الريق، وإذا كانت هذه الأحاديث قد تباينت في صحتها وضعفها، إلا أن الأحاديث التي وردت بشأن أيام الأسبوع المحبذة وغير المُحبذة لإجراء الحجامة تتجاوز قضية "الصحيح والضعيف" لتدخل في منعطف "مختلف الحديث"، حيث إننا لو أخذنا بجملة الأحاديث الخاصة بأيام الأسبوع لوجدنا أن الحجامة منهي عنها تقريبًا في كل أيام الأسبوع، اللهم إلا يوم الاثنين، فعلى سبيل المثال هناك حديث جامع أخرجه ابن ماجه عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "الحجامة تزيد الحافظ حفظًا، والعاقل عقلاً، فاحتجموا على اسم الله تعالى، ولا تحتجموا الخميس والجمعة والسبت والأحد، واحتجموا الاثنين، وما كان من جذام ولا برص إلا نزل يوم الأربعاء".

وبالإضافة إلى اختلاف الأحاديث في شأن الأيام فإن الأمر يتعدى ذلك ويصل إلى مرحلة وجود أحاديث تختلف في أمر اليوم الواحد ما بين تحبيذ وعدم تحبيذ الحجامة في يوم معين، وذلك مثل يوم الخميس والثلاثاء.

وفي الحديث الشريف: "احتجموا يوم الاثنين والثلاثاء ولا تحتجموا يوم الأربعاء". وفي المقابل فقد روى أبو داود في سننه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كره الحجامة يوم الثلاثاء فقال: "يوم الثلاثاء يوم الدم، وفيه ساعة لا يرفأ فيها الدم".

ولقد أراح بعض كبار الحجامين المعاصرين أنفسهم وقالوا: إن الأحاديث الواردة بشأن أيام الأسبوع كلها مدسوسة ولا يؤخذ بها.

وبغض النظر عن قضية "أيام الحجامة"؛ فلقد اطلعنا في بعض كتب الحجامة الإسلامية على محاولات لإضفاء صفة "الشرعية العلمية" على الأحاديث التي تحدد مواعيد سنوية وفصلية وشهرية للحجامة، فأشاروا إلى أن ركود الدم وهيجانه وكثرة الشوائب والأخلاط بالدم إنما تحدث في أوقات محددة، وأنها ترتبط بدرجة حرارة الجو ودرجة نشاط الإنسان، بل إنهم ربطوا بين هذه المسائل وبين حركة القمر الشهرية، وفي حدود علمنا فإن حركة القمر لها علاقة بالمد والجزر في البحار، ولكننا لا نعرف مدى صحة علاقة هذه الحركة بركود الدم وهيجانه وبكمية الشوائب والأخلاط في الدم، ولقد سبق أن نقضنا هذه النظريات من حيث المبدأ.

6-أماكن الحجامة الإسلامية:

الثابت أن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم في أماكن محددة ذكر منها ابن القيم: الكاهل والأخدعين، والرأس، والورك، وظهر القدم. أما نقرة الرأس أو نقرة القفا ففيها خلاف؛ ففي حديث: "إن فيها شفاء من اثنين وسبعين داء". وفي حديث آخر أنها تورث النسيان.

7-تقييم الحجامة الإسلامية:

لم تكن الحجامة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مرشحة لعلاج كل الأمراض كما هو واقع الحال الآن، فالتطبيق العملي للحجامة في هذا العهد كان يتمثل في أن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم أو أمر بالحجامة في الأحوال المرضية الآتية:

1- نبيغ الدم أو هيجانه وهو ما يعرف الآن بارتفاع ضغط الدم.

2- تسكين الألم في أجزاء الجسم المختلفة. فالثابت أن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم على الرأس من صداع في رأسه، واحتجم على الكاهل والأخدعين والورك وسطح القدم لتهدئة الألم في هذه الأماكن، وذلك بالطبع بغض النظر عن السبب الحقيقي لهذه الآلام والذي لم يكن معروفًا في ذلك الزمان.

3- إخراج السموم من الجسم، فلقد احتجم الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر أصحابه بالاحتجام بعد أن أكل من الشاة المسمومة في خيبر هو وأصحابه.

4- الاحتجام على سبيل الوقاية، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "هي من العام إلى العام شفاء". وقال: "نعم العادة الحجامة".

والشيء المدهش – حقًّا – أن استخدام الرسول صلى الله عليه وسلم للحجامة لم يخرج أبدًا عن الإطار الذي وضعها فيه الطب الحديث، فنحن نقر أن استنزاف الدم وسيلة من وسائل تخفيض الضغط المرتفع، ونقر أن الأثر الذي تتركه الحجامة هو مثل أثر التدليك أو المساج، وهو وسيلة من وسائل تخفيف الإحساس بالألم في أماكن الحجامة، ونقر أيضًا بأن استخراج الدم بعد التسمم هو طريقة مفيدة، بل ما تزال تستخدم حتى الآن بعد لدغات العقارب والثعابين السامة.

وأخيرًا فإنه إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد حبب في اعتياد الحجامة حتى دون مرض، فإننا نشير إلى أن الطب الحديث يؤكد على هذه العادة وينصح بها، ولكن في صورة عصرية – لا تفيد الشخص نفسه فحسب بل تفيد المجتمع كله – ألا وهي التبرع بالدم.

إذًا هذا هو الحجم الحقيقي للحجامة الآن، وهو تقريبًا نفس الحجم الذي وضعها فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 1400 سنة. فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر مثلاً بالحجامة في الأمراض المعدية أو النزيف أو كعلاج للمفؤود أو المبطون أو في ذات الجنب، وغير ذلك من الأمراض التي كانت معروفة على عهده، ناهيك عن الأمراض التي لم تكن معروفة في ذلك الزمان.

أما حجامو هذا الزمان فإنهم لم يلزموا أنفسهم بشيء من سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الحجامة إلا اسمها، فهم يمارسون الحجامة في كل وقت وزمان دون التقيد بالمواعيد الواردة في السنة، ويحجمون في كل مكان بالجسم دون التقيد بالأماكن الواردة في السنة، ويحجمون في كل الأمراض دون التقيد بالإطار الذي وضعه الرسول صلى الله عليه وسلم للحجامة، وهو نفس الإطار في مفهوم العلم الحديث. فهم يحجمون تحت شعار السنة ولكن داخل عباءة الطب الصيني والشعبي.

إن الحجامة هي أخطر الممارسات التي تمارس تحت شعار "الطب النبوي"، فالحجامة وهي عمل "شبه جراحي" يقوم به في الغالب أشخاص غير مؤهلين للعمل الطبي مثل المشايخ والدعاة وأنصافهم والحلاقين والعشابين وغيرهم، ويتم ذلك في أمكان غير مخصصة للعمل الطبي مثل المنازل والمساجد ودكاكين الحلاقة ومحلات العطارة وغيرها.

بل إنه لمن المحزن حقًا أن كثيرًا من الأطباء الذين امتهنوا هذه المهنة لا يتوخون الإجراءات الطبية السليمة..

الخــلاصـة

ولعلنا نخلص من هذا البحث بالآتي:

1- أن الله سبحانه وتعالى أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم بدين وشريعة، ولم يرسله بعلوم دنيوية وخبرات حياتية.

2- إن الطب المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما هو إلا طبّ كان سائدًا في جزيرة العرب قبل البعثة وأثناءها تعامل معه فأخذ منه وترك، وكانت له فيه آراء واجتهادات وأحاديث مثل غيره من أمور الدنيا.

3- لا يمكن مقارنة هذا الطب البدائي بالطب الحديث؛ فأين وسائل التشخيص الحديثة من مختبرات ومعامل وأشعة من تشخيص المريض لمرضه بنفسه؟! وأين علم مسببات

الأمراض من قصة السموم والأخلاط؟! وأين أفرع الطب المختلفة من التقسيمات الساذجة؟! وأين علم أمراض القلب من المفؤود؟! وأين علم الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي من المبطون؟! وأين علم أمراض الكلى والمسالك البولية من ذات الجنب؟! وأين علم الأمراض النفسية والعصبية من المس والسحر؟! وأين وسائل العلاج الحديثة مثل الجراحة والليزر والأقربازين (علم الأدوية) من الحجامة والكي والسنا والسنوت والقسط الهندي؟!... إلى غير ذلك.

إن محاولة تسويق هذا الطب على أساس أنه "طب معجزة" بغض النظر عن ثقله العلمي والتقني، لهي محاولة محكوم عليها بالفشل؛ فالله سبحانه وتعالى لم يرد للنبي صلى الله عليه وسلم معجزة حسية – سواء كانت طبية أم غير طبية – كتلك المعجزات التي سيرها على يد غيره من الرسل مثل عيسى – عليه السلام – الذي أنزل عليه مائدة من السماء، وكان يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله، ومثل موسى – عليه السلام – الذي كلمه الله، والذي ألقى عصاه فإذا هي حية تسعى. وإنما شاءت إرادة الله أن تكون معجزة هذا النبي صلى الله عليه وسلم - التي تحدى بها قومه – معجزة لفظية بيانية متمثلة في "القرآن الكريم". (وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعاً * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَقْرَأُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً)[الإسراء:90- 93].

4- إن ما يسمى بـ "الطب النبوي" لا مكان له الآن على خريطة الطب الحديث، ولكن مكانه الطبيعي يقع داخل إطار ما يسمى بـ"الطب الشعبي" أو "الطب البديل" أو "طب البركة". إذ إن أهم سمات هذه الأنواع من الطب هي مخاصمة الأصول والقواعد العلمية، والاعتماد على الخبرات الشخصية والوصفات الشعبية والطب التاريخي والتراثي، ويستطيع أي إنسان – طبيبًا كان أو غير طبيب – أن يجعل من نفسه طبيبًا بديلاً أو شعبيًا أو نبويًا دون سند علمي أو شرعي أو قانوني، كما أنه يستطيع أن يمارس علوم هذا الطب أو يتخصص في علم من علومه كأن يكون حجَّامًا أو عشَّابًا أو عسَّالاً أو صاحب رقية أو طبيب جنّ وعفاريت.

5- إن الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في مجال الطب فيها الصحيح والضعيف، ومنها المكذوب. ولقد أشار بحث د. سليمان الأشقر إلى أنه حتى إذا ثبت صحة نسبة الحديث إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن مثل هذا الحديث الصحيح قد يكون غير صحيح من الناحية العلمية المجردة.

ولقد أثبتنا – بالفعل – أن بعض الأحاديث الصحيحة لا تتفق مع ما يقره العلم الحديث، وذلك مثل حديث "الذبابة"، وحديث "لا عدوى". وفي المقابل فإن هناك أحاديث تتفق مع العلم الحديث، بل سبقت العلم الحديث في الإشارة إلى بعض الحقائق العلمية مثل حديث "الحمى"، وحديث "الطاعون". كل ذلك يؤكد على بشرية هذه الأحاديث وأنها اجتهاد شخصي من الرسول صلى الله عليه وسلم، وليست وحيًا.

6- إننا نرى أن أدعياء الطب النبوي والمتاجرين به، أخذوا من هذا الطب اسمه، ثم أفرغوه من محتواه، وكانوا أشد الناس انقلابًا عليه، وفصلوه بما يتفق مع أهوائهم ومصالحهم.

وفي الختام فإن كنت قد أحسنت فمن الله، وإن كنت أسأت فمن نفسي وإني أتوب إلى الله متابًا.

اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما يا رب العالمين . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .

مصدر البحث : http://www.islamonline.net/Arabic/contempo...article04.shtml

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 44
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

وجهة نظرى فى الطب البديل

انه محترم جدا وزمان مكنش فيه لا مستشفيات ولا اجهزة يشخصوا بيها ولا ادويه ولا غرفة عمليات ولا اى شيء ولو كان دا سيء او مصر بالصحة كانت الناس كلها ماتت.

السؤال هنا

زمان الكان اللى بيقدموا الطب البديل كانوا مش هاقول دارسين بس على الاقل بيعرفوا يمرسوه كويس وصح لانه من اكتشافهم

ولكن هل يصح استخدام الطب البديل فى عصرنا هذا عصر التطور والتكنولوجيا ممكن لا ليه بس فى حالات معينه

يعنى مثلا مقولش عندى زيادة دوديه يقولى اشربي شيح وهتقبي تمام

او مريض القلب اقلة كل توم وان شاء الله هتخف لا

لازم القائمين او المقدمين العلاج البديل يكونوا امناء بمعنى فى حالات تعالج وحلات يلزمها الطب العلاجى

بس دا لا يمنع لو بالليل حد جالة مغص يغلى نعناع ومرميه وهيبقي كويس

مثلا نزلة برد اشرب جنزبيل

شعر بيتساقط يبقي توم ومجموعة زيوت

امساك اغلى سنامكى ........الخ وهكذا اعتقد هنا مافيش ضرر

انا هتكلم عن واقعين حدثوا معى

الاولى طبعا الكل يعرف من هى مريم نور وشهرتها فى هذا المجال (الطب البديل )

انا بحكم عملى تواجد عندنا مريض بسرطان فى الكبد وقيروس سي وكان فى ايامة الاخيرة وبعدين اهل المريض على الرغم من انهم متعلمين جدا وناس كلاس بتعتوا جابوا الاستاذة مريم نور وجت وقالت العلاج اللى بنديه دا تهريج والعلاجات دى هى اللى هاتدمرة انا هاصلح كل شيء وتناست ان الله بيدة كل شيء

المهم امرت طبعا بوقف العلاج واهل المريض طلبوا مننا ذلك ولكننا رفضنا ان تعالجة هى تحت اشرافنا فظلت معه يومين تعطيه تركيبات وعسل ومعرفش ايه وتطمن اهلة انه هيخف وانه لو عملوا اشعه هيلاقوا السرطان بيينكمش وبعدها بيومين اشاءت ارادة الله وتوفي المريض اللى اقصدة اننا لازم نكون واقعين ميبقاش عند حد سرطان واقولة كل يوم خد معلقة عسل وحبة بركة وهتبقي كويس اصل حبة البركة شفاء من كل داء لا معلش هنا يبقي جهل

بخصوص الحجامة

انا عن نفسي لا اشجعها ولا اؤمن بمن يمارسونها لانها غير منطقية

انا شوفت اجسام مرضى مشوهه ولما اساله دى حرق يقولى لا دى حجامة طيب يعنى هو دا يرضي ربنا

للاسف هنا فى الخليج يؤمنون بالحجامة والطب البديل ويثقون فية عن الطب العلاجى

وكثير من الناس تجهل ان الطب العلاجى هو الطب البديل بس متطور بمعنى كل الادوية التى تستخدم فى العلاج مشتقة من الاعشاب والناس يعتقدون ان الاعشاب الطبيعية ملهاش اثار جانبية ودا خطأ وحتى الخطأ الاكبر ان تلاقي منتج مكتوب عليه طبيعي 100% وخالى من الاثار الجانبية هذا لا يعقل

بس هذا لا يمنع براعة الصين فى العلاج بالابر الصينية بس فى حلات معينه

اذن نحن نحتاج الى كل انواع العلاجات ولكن لابد ان نعى جيدا ان كل نوع ليه حالاتة الخاصة ولا ينطبق على جميع الحالات

ويوجد ايضا علاج بالايحاء يعنى بدون اى شيء وليه نتيجة لان فى الاساس فى علاجات فى الاصل نفسي مش اكتر يعنى مثلا مريض يبقي متعود على مورفين عشان يسكن الالم تيجي يوم تديلة محلول ملح فقط وهو يعتقد انه مورفين احيانا المريض بينام والالم بيروح مجرد بس انك اديته بلاسيبو او ايحاء انه اخد المسكن

ملخص كلامى

انا احترم بكل انواع العلاجات ( طب لديل,علاجى,صينى,مغناطيسي,نفسي) لان كل واحد له اهميته وحالاتة الخاصة

بغض النظر عن من هو عبدالعال وما هى دراسته

الله ادانا مخ وعقل تقدر نفهم ونفرق ونرشد اهلينا واصدقائنا وجيرانا

بما هو الامثل لنا ولهم

تحياتى

نجفة

تم تعديل بواسطة نجفة المغرورة

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

السيدة نور الإٍسلام، أرجو فقط التروى فى النطق بما قد يحاسبنا الله عليه،... فالنفترض "نسبة واحدة فى المليون" ان الرجل صادق فيما كان يفعل، ما موقفك انت و من قال عليه غير ذلك و أسؤأ من ذلك أمام رب العالمين يوم الدين ؟

أكرر ان الإحتمالين واردين، و انا عن نفسى لا اميل الى احدهما.

و من جانب آخر، يستغل العلمانيين الموقف لبث سمومهم فى كل الأنحاء، من مهاجمة الطب النبوى من ناحية، كما قرأنا المقال الذى يهاجم الحجامة و الذى أوردته الأخت ندى، و ايضاً من مهاجمة الدين ضمنياً ! و ذلك فى تصوير الطب النبوى عموماً "و بالتالى كل ما لا يعتمد على العقل" بالخرافات و الخزعبلات... و لا مانع من العزف على نغمة التقدم التكنولوجى و بأننا شعب استطعم التخلف الفكرى بسبب "الدين"..و كأن العلمانيين يسكنون كوكب بلوتو و ليس بين أظهرنا....

تحياتى ...

فرق كبير بين التحاور والخلاف الشريف في الرأي، واستغلال كل فرصة ومناسبة أو حتى بدون الانتظار لفرصة أو مناسبة لتكرار نغمة التخلف الفكري والردة الحضارية والتعريض بالدين والمتدينين وإظهارهم في صورة الدراويش والبهاليل ...

لا أعطي صك ضمان لكل ما يقول لأستاذ عادل عبد الواحد ولا غيره ولا أملك أن أعطي صك غفران لدخوله الجنة لأنه مخلص البشر .. لكن في الوقت ذاته الأمر يقتضي النقاش الهادي والتناظر العلمي من المتخصصين، لا أن يدخل كل من له عند التدين نوع من الثأر، أو من يهمه نبذ الدين وأي صلة به والتعريض بأهل التدين ليسب ويسخر ويصدر أحكاماً كما يشاء وعلى هواه لتحقيق غرض في نفسه.

حفلت الأقوال المنقولة عن الدكتور منتصر بتجاوزات وسخرية بل وتعدي على من اختلف معه في الرأي وكان من باب أولى أن تقوم الإدارة بالحذف أو التدخل لتخفيف لهجة السخرية والعداء المغلفة بغلاف من التقدم والتنوير، سواءً بسواء كما فعلت في المداخلة المنقولة دفاعاً عن عادل بدون دكتور ولا أستاذ... (المساواة في دور الإدارة بتقويم النقول عدل).

الأحكام الجاهزة التي يصدرها أي مخالف في الرأي والأوصاف التي لا يقبلها أحد على نفسه كالتي قام الأخ أبو محمد وهو من الإدارة أي شخص مسئول كان من الأولى أن تخضع منه لشيء من المراجعة ...

أنا لا أدعو إلى الخرافة والجهل أبداً، كما أنني لا أقبل أن يشبع صاحب غرض غرضه وهواه بالتهكم وحشر النبي صلى الله عليه وسلم في الموضوع بداعي وبدون داعي ... ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من أثر صحيح غير موضوع في أنه دعى لأحد أو حتى تفل في عين أحد (رغم أنف من رغم) طالما الأثر صحيح ولا تدليس فيه أو وضع ... نؤمن به ونسلم به، وهذا ليس بخلاف العقل يا سادة.

أرجوكم .. لنكن منصفين وعدول في خلافنا ...

وكما قال الأخ وليد صفوت ... قد يكون الرجل مصيب في شيء مما قال ... اختلفوا مع عادل أو زيد أو عبيد لكن كما تحبوا أن تكون طريقة الخلاف معكم ... أحبوا نفس الطريقة لغيركم ... وإلا يكون ذلك من نبذ الآخر الذميم

هذا ليس جدلاً فلسفياً أو دخول في مهاترات دينية ... أنا أطلب العدالة في الخصومة... وألا تكون الخصومة مع الدين لأن هناك من أخطأ أو تجاوز أو توسع ... نزهوا الدين والنبي صلى الله عليه وسلم عن هذه المهاترات الفكرية بين علماني وغير علماني.

الدين يدعو للعلم وطلبه واحترامه ، ويوقر العلماء ... والدين حجة على الناس ... وليس الناس هم الحجة على الدين.

والسلام عليكم

تم تعديل بواسطة الرافعي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

كان لي صديق .. (رحمه الله) ..

كان يعمل أخصائي تحاليل طبية .. وبسبب عمله أصيب بفيروس الإلتهاب الكبدي الوبائي .. وبسرعة أصبح عنده سرطان في الكبد .. وبسرعة تليف كامل والمطلوب زراعة ..

وحاول في كل الإتجاهات ..

بالطب .. والعلاج بالرقى ..والكي .. والأعشاب .. وشرب بول الجمل .. ولبن الإبل .. وأضاف إلى دمه الأوزون .. وذهب لطبيب الحمام (كان طبيب أطفال) .. وذهب للمهندس المعالج بالطاقة والأشكال الهرمية .. وذهب لحلاقي الحجامة ...

وذهب لعادل عبد العال أيضاً ..

وفي النهاية .. مات ..

تلكالقصة .. لست أضعها لأبرهن على فشل هذا العلاج أو ذلك ..

فالشافي هو الله ..ولا أحد يضمن الشفاء .. ولا نتيجة مضمونة لأي علاج ...

ولكل عمره وقضاه .... هذا أمر مفروغ منه ...

ولكني أوردت تلكالقصة .. لأبرهن على أن هنالك الكثير من الناس ..ومنهم كثير من النصابين .. أو مدعو العلم والمعرفة يتاجرون بآلام المرضى وأحلامهم في الشفاء .. وصديقي هذا لم يكن جاهل .. أو من عامة الناس .. ولكنه كان طبيباً إختصاصياً .. ولكن المرض وقسوته جعلته يفعل كل هذا ...

فلا أحد يتصور الألم الذي يعاني منه المريض والإنهزام ..

تلك هي المشكلة ...

وهؤلاء الناس ... وعلى رأسهم عادل عبد العال .. والذي لم أسمعه يوماً يشير إلى أن العلاج الذي يصفه قد لا ينجح في إشفاء المرضى ..

بل هو باستمرار يؤكد أن هذا العلاج للشفاء .. وللشفاء فقط ...

في النهاية ..

يجب أن يكون هناك جهة .. تختص بالترخيص للعلاج .. ولا يكون لأي شخص الحق في علاج أي شئ بدون ترخيص .. ومن يخالف ذلك يجب أن يحاكم ويسجن ..

ليس أسهل من أن يبيع شخص للمريض الوهم .. الحالم بالشفاء ...

اللهم عافينا ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

الرافعى كتب :

الأحكام الجاهزة التي يصدرها أي مخالف في الرأي والأوصاف التي لا يقبلها أحد على نفسه كالتي قام الأخ أبو محمد وهو من الإدارة أي شخص مسئول كان من الأولى أن تخضع منه لشيء من المراجعة ...

مهلا يا أستاذ رافعى .. رفقا بنا وحنانيك

أراك تتكلم عن العدل ، وتوجه نقدك إلىّ كشخص وكعضو فى فريق الإشراف .. تكلمت عن نقل مقال خالد منتصر الذى يهاجم فيه دعاة الردة العلمية ، وبنيت عليه مداخلتك وأهملت أو تناسيت النقل من موقع إسلام أون لاين وهو نقل لا ينكر حرفا من نص قطعى الثبوت ولكنه يشرح ويفسر ذلك النص بل يقترح القيام بما جاء به بطريقة عصرية (التبرع بالدم بدلا من الحجامة فيستفيد المؤمن ويفيد) .. فأين العدل فى مداخلتك ؟ .. ثم إنك تنسى أو تتناسى أن ناقل الكفر ليس بكافر وناقل الكذب ليس بكاذب .. ورحت تسقط ما قد يقال عن خالد منتصر على من نقل مقال خالد منتصر .. فلماذا لم تسقط ما يمكن أن يقال عن صاحب بحث الحجامة على ناقل البحث ؟؟ هل هذا هو العدل الذى تعنيه ؟؟ ثم أراك تهاجمنى بتوجيه لومك إلىّ لأننى أصدر (فى رأيك) الأحكام الجاهزة .. وبالرغم من أننى فعلا أستنكر دعوة الردة العلمية إلا أننى لم أوجه تهمة ما أنكره إلى أى من المتحاورين .. فى حين أنك وجهت استنكارك إلىّ كشخص وكعضو فى فريق الإشراف ورحت توزع أحكامك الجاهزة بكرم حاتمى على كل من لا تستسيغ رأيه وإليك هذه الأمثلة :

فرق كبير بين التحاور والخلاف الشريف في الرأي، واستغلال كل فرصة ومناسبة أو حتى بدون الانتظار لفرصة أو مناسبة لتكرار نغمة التخلف الفكري والردة الحضارية والتعريض بالدين والمتدينين وإظهارهم في صورة الدراويش والبهاليل ...

1- مَن مِن المتحاورين اتهم مَن مِن المتحاورين (وهو ما يستدعى تدخل الإدارة) بالتخلف الفكرى والردة الحضارية ؟

2- مَن مِن المتحاورين قام بالتعريض بالدين والمتدينين (ولم تتدخل الإدارة) ؟

3- مَن مِن المتحاورين وصف مَن مِن المتحاورين بالدروشة والبهللة (ولم تتدخل الإدارة) ؟

ها أنت قد أصدرت أحكاما مسبقة دون روية

وإن كنت لا تقصد كل أو أى مما سبق فأنت من كان الأولى به مراجعة مداخلته قبل نشرها وتصوير الإدارة بالتقاعس فى تطبيق قواعد المشاركات

لا أعطي صك ضمان لكل ما يقول لأستاذ عادل عبد الواحد ولا غيره ولا أملك أن أعطي صك غفران لدخوله الجنة لأنه مخلص البشر .. لكن في الوقت ذاته الأمر يقتضي النقاش الهادي والتناظر العلمي من المتخصصين، لا أن يدخل كل من له عند التدين نوع من الثأر، أو من يهمه نبذ الدين وأي صلة به والتعريض بأهل التدين ليسب ويسخر ويصدر أحكاماً كما يشاء وعلى هواه لتحقيق غرض في نفسه.

1- أين العدل فى تجاهلك دعوتى إلى أطباء وصيادلة المنتدى للمشاركة ، وقيامك بتوجيه تلك الدعوة دون الإشارة إلى من سبقك ؟

2- مَن مِن المتحاورين (دخل) إلى الموضوع وله ثأر مع الدين ؟ هلا تفضلت بالإشارة إلى ذلك المحاور وإلى ما جعلك تصدر عليه حكما بأن له ثأرا مع الدين ؟

3- مَن مِن المتحاورين (دخل) إلى هذا الموضوع وظهرت عليه علامات اهتمامه بنبذ الدين وأى صلة به ؟ ليتك تدلنا عليه وعلى دليلك الذى استعنت به فى إصدار الحكم

4- مَن مِن المتحاورين عرّض بأهل التدين وكيف ؟ وما هو معيارك فى الحكم على أهل التدين وعلى من يعرِّضون بهم ؟

5- مَن مِن المتحاورين (دخل) ليسب ويسخر من زميل له (وتركته الإدارة دون إجراء) ؟

ثم .. السؤال الأهم وهو : مَن مِن المتحاورين (دخل) ليصدر أحكاما كما يشاء وعلى هواه لتحقيق غرض فى نفسه ؟ .. وما هو هذا الغرض ياترى ؟

هذا ليس جدلاً فلسفياً أو دخول في مهاترات دينية ... أنا أطلب العدالة في الخصومة... وألا تكون الخصومة مع الدين لأن هناك من أخطأ أو تجاوز أو توسع ... نزهوا الدين والنبي صلى الله عليه وسلم عن هذه المهاترات الفكرية بين علماني وغير علماني.

وهاهى طائفة أخرى من الأحكام .. حكمت على طرف (أحسب أنه أنا كما قدمت سواء كشخص أو كعضو فى فريق الإشراف) بعدم العدل .. وحكمت بالخصومة على من لا يتفقون فى الرأى .. وحكمت على طرف من "المتخاصمين" أن خصومته مع الدين (إذا قبلنا أن هناك خصومة) .. وحكمت على من لا يقبل العلاج كما كان أجدادنا يعالجون قبل ظهور الديانات السماوية الثلاث بأنهم لا ينزهون الدين والنبى عليه الصلاة والسلام عن المهاترات الفكرية ... ثم وفى آخر مداخلتك حكمت وصنفت المتحاورين إلى علمانى وغير علمانى ..

بماذا تسمى كل هذا الهجوم وهذه الأحكام بالعلمانية وبعدم العدل والتعريض بالدين والثأر مع الدين والسخرية من أهل التدين وإقحام الدين والنبى عليه الصلاة والسلام فى مهاترات فكرية ؟

ألم أقل لك .. ؟

مهلا يا أستاذ رافعى .. رفقا بنا وحنانيك

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

منذ سنوات عديدة طالعت كتاب في أحدى المكتبات ( تم نشره على حلقات بعد ذلك في مجلة أكتوبر ) الكتاب كان أسمه ( التاريخ الصحي لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )

حين طالعت هذا الكتاب وطالعت ما ألم بسيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ...وبعد برهة من تفكير .... أدركت الفرق بين كون نبينا الكريم رسولا يوحى إليه في أمور الدين والشرع والمعاملات .. وبين كونه بشر يصيبه ما يصيبهم ... وفي هذا حكمة من الخالق عز وجل

وأكاد أجزم لو أن أجهزة الأشعة والتحاليل وجدت في عهد رسولنا الكريم لما تقاعس سعن اللجوء إليها

الإسلام لم يمنع يوما عن الأخذ بسبل العلم المختلفة فطلب منا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نطلب العلم ولو في الصين

الإسلام لم يكن يوما دين خرافات وأحاجي ولعب على المشاعر

الإسلام لم يطلب من أحد قط أن يلبس كل شيء عباءة ومسبحة ليصبغ عليه شرعية غير موجودة

نعم تابعت لمرتان حلقتان من حلقات المدعو الدكتور عادل عبد العال ... وتعجبت ... لما يدرس الطلبة علوم الطب والتشريح والصيدلة إذا كان هذا الرجل لديه ما يشفي كل داء

تعجبت كيف للبسطاء أن يعانوا من آلام وأمراض إذا كان الأمر بتلك البساطة .. وهل تناست تلك المحطاات الفضائية أن هناك من البسطاء من يأخذ كل ما يذاع على أنه حقائق لا جدال فيها ...

وتعجبت أكثر ... من هو الدكتور عادل عبد العال ومن أين آتاه هذا العلم

ولم أجد سوى إجابة واحدة ... هو إمتداد للعب على مشاعر الناس بإسم الدين ... كما تلاعبوا بالفتاوى وبتقديم من يسمون بالدعاة الجدد أمثال خالد الجندي الذي يظهر مقررا علينا في القنوات الفضائية بينما ملأت فضائحه السمع والأبصار

سبحان الله

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

قصة الطب البديل دى قصه مبهمه و غير واضحه و تختلف عن الطب النبوى فما ثبت عن الرسول صلى الله عليه و سلم لا نقاش فيه

أما الطب البديل فلمؤيديه و خصوصا من المتعلمين فأقول لهم أى دواء فى العالم لا يتم البدء فى إستخدامه إلا بعد إجراء أبحاث لسنين

طويله على تأثيره و أعراضه الجانبيه على عينات عديده من المرضى و قياس كفائته قبل طرحه فى الأسواق .

أما موضوع الطب البديل فدعونا نتفق أن نتقبل منه ما يثبت علميا و بعد تجارب و أبحاث مماثله لما يتم على الأدويه و لا نأخذ الأمور بشكل

مسلَم به لأن بدون التفكير فيها فما يثبت بالدليل كفائته فأهلا به و ما لا يثبت فالعمر مش بعزقه لهواة البزنس على حساب صحة البشر

دى لا باظت و لا خربت ..... و لا جابت جاز لا مؤاخذه

دى عيشه ظريفه جدا

و لا فيه دماغ ضربت ..... و لا حد بيشتكى لحظه

ماشيه و الأشيه معدن

http://www.youtube.com/profile_videos?user=drhouba&p=r

http://www.arabtube.tv/users/drhouba68

رابط هذا التعليق
شارك

الرافعى كتب :
الأحكام الجاهزة التي يصدرها أي مخالف في الرأي والأوصاف التي لا يقبلها أحد على نفسه كالتي قام الأخ أبو محمد وهو من الإدارة أي شخص مسئول كان من الأولى أن تخضع منه لشيء من المراجعة ...

مهلا يا أستاذ رافعى .. رفقا بنا وحنانيك

أراك تتكلم عن العدل ، وتوجه نقدك إلىّ كشخص وكعضو فى فريق الإشراف .. تكلمت عن نقل مقال خالد منتصر الذى يهاجم فيه دعاة الردة العلمية ، وبنيت عليه مداخلتك وأهملت أو تناسيت النقل من موقع إسلام أون لاين وهو نقل لا ينكر حرفا من نص قطعى الثبوت ولكنه يشرح ويفسر ذلك النص بل يقترح القيام بما جاء به بطريقة عصرية (التبرع بالدم بدلا من الحجامة فيستفيد المؤمن ويفيد) .. فأين العدل فى مداخلتك ؟ .. ثم إنك تنسى أو تتناسى أن ناقل الكفر ليس بكافر وناقل الكذب ليس بكاذب .. ورحت تسقط ما قد يقال عن خالد منتصر على من نقل مقال خالد منتصر .. فلماذا لم تسقط ما يمكن أن يقال عن صاحب بحث الحجامة على ناقل البحث ؟؟ هل هذا هو العدل الذى تعنيه ؟؟ ثم أراك تهاجمنى بتوجيه لومك إلىّ لأننى أصدر (فى رأيك) الأحكام الجاهزة .. وبالرغم من أننى فعلا أستنكر دعوة الردة العلمية إلا أننى لم أوجه تهمة ما أنكره إلى أى من المتحاورين .. فى حين أنك وجهت استنكارك إلىّ كشخص وكعضو فى فريق الإشراف ورحت توزع أحكامك الجاهزة بكرم حاتمى على كل من لا تستسيغ رأيه وإليك هذه الأمثلة :

فرق كبير بين التحاور والخلاف الشريف في الرأي، واستغلال كل فرصة ومناسبة أو حتى بدون الانتظار لفرصة أو مناسبة لتكرار نغمة التخلف الفكري والردة الحضارية والتعريض بالدين والمتدينين وإظهارهم في صورة الدراويش والبهاليل ...

1- مَن مِن المتحاورين اتهم مَن مِن المتحاورين (وهو ما يستدعى تدخل الإدارة) بالتخلف الفكرى والردة الحضارية ؟

2- مَن مِن المتحاورين قام بالتعريض بالدين والمتدينين (ولم تتدخل الإدارة) ؟

3- مَن مِن المتحاورين وصف مَن مِن المتحاورين بالدروشة والبهللة (ولم تتدخل الإدارة) ؟

ها أنت قد أصدرت أحكاما مسبقة دون روية

وإن كنت لا تقصد كل أو أى مما سبق فأنت من كان الأولى به مراجعة مداخلته قبل نشرها وتصوير الإدارة بالتقاعس فى تطبيق قواعد المشاركات

لا أعطي صك ضمان لكل ما يقول لأستاذ عادل عبد الواحد ولا غيره ولا أملك أن أعطي صك غفران لدخوله الجنة لأنه مخلص البشر .. لكن في الوقت ذاته الأمر يقتضي النقاش الهادي والتناظر العلمي من المتخصصين، لا أن يدخل كل من له عند التدين نوع من الثأر، أو من يهمه نبذ الدين وأي صلة به والتعريض بأهل التدين ليسب ويسخر ويصدر أحكاماً كما يشاء وعلى هواه لتحقيق غرض في نفسه.

1- أين العدل فى تجاهلك دعوتى إلى أطباء وصيادلة المنتدى للمشاركة ، وقيامك بتوجيه تلك الدعوة دون الإشارة إلى من سبقك ؟

2- مَن مِن المتحاورين (دخل) إلى الموضوع وله ثأر مع الدين ؟ هلا تفضلت بالإشارة إلى ذلك المحاور وإلى ما جعلك تصدر عليه حكما بأن له ثأرا مع الدين ؟

3- مَن مِن المتحاورين (دخل) إلى هذا الموضوع وظهرت عليه علامات اهتمامه بنبذ الدين وأى صلة به ؟ ليتك تدلنا عليه وعلى دليلك الذى استعنت به فى إصدار الحكم

4- مَن مِن المتحاورين عرّض بأهل التدين وكيف ؟ وما هو معيارك فى الحكم على أهل التدين وعلى من يعرِّضون بهم ؟

5- مَن مِن المتحاورين (دخل) ليسب ويسخر من زميل له (وتركته الإدارة دون إجراء) ؟

ثم .. السؤال الأهم وهو : مَن مِن المتحاورين (دخل) ليصدر أحكاما كما يشاء وعلى هواه لتحقيق غرض فى نفسه ؟ .. وما هو هذا الغرض ياترى ؟

هذا ليس جدلاً فلسفياً أو دخول في مهاترات دينية ... أنا أطلب العدالة في الخصومة... وألا تكون الخصومة مع الدين لأن هناك من أخطأ أو تجاوز أو توسع ... نزهوا الدين والنبي صلى الله عليه وسلم عن هذه المهاترات الفكرية بين علماني وغير علماني.

وهاهى طائفة أخرى من الأحكام .. حكمت على طرف (أحسب أنه أنا كما قدمت سواء كشخص أو كعضو فى فريق الإشراف) بعدم العدل .. وحكمت بالخصومة على من لا يتفقون فى الرأى .. وحكمت على طرف من "المتخاصمين" أن خصومته مع الدين (إذا قبلنا أن هناك خصومة) .. وحكمت على من لا يقبل العلاج كما كان أجدادنا يعالجون قبل ظهور الديانات السماوية الثلاث بأنهم لا ينزهون الدين والنبى عليه الصلاة والسلام عن المهاترات الفكرية ... ثم وفى آخر مداخلتك حكمت وصنفت المتحاورين إلى علمانى وغير علمانى ..

بماذا تسمى كل هذا الهجوم وهذه الأحكام بالعلمانية وبعدم العدل والتعريض بالدين والثأر مع الدين والسخرية من أهل التدين وإقحام الدين والنبى عليه الصلاة والسلام فى مهاترات فكرية ؟

ألم أقل لك .. ؟

مهلا يا أستاذ رافعى .. رفقا بنا وحنانيك

أخي أبو محمد

السلام عليكم

لي ملاحظتين فقط على ما تفضلت به بعد التجاوز عن كل العبارات الإطرائية مثل الكرم الحاتمي وغيره.

أولاً : اربط بين هذا الموضوع وموضع اقتراح بشأن قسم الشئون الصحية.

ثانياً: لماذا حملت كل الكلام على شخصك الكريم لأني قلت في مرة واحدة أن حضرتك من ضمن من أصدروا أحكاماً على الآخرين وبتكرمت بالوصف بأوصاف غاية البساطة والمودة "فقط ردة وتخلف"

راجع حضرتك كل المداخلات الواردة ضد الفكرة وضد الشخص الذي سمي الموضوع باسمه، والذي قلت أنا نفسي في سياق كلامي أني شخصياً لست مقتنعاً بأن شخصاً يمكنه بحكم الحنكة والخبرة أن يعالج كل شيء .. أنا أيضاً لا أؤيد أو أدافع بشكل أعمى عن الرجل .. لكن إقحام الدين وما أسمي بالأكذوبة أو الخرافة عن الطب النبوي .. هو ما يثير الغضب والحزن، وهو ما يمكنك إسقاط ما قلته كله عليه .. سواءً صدر ذلك عني أو عنك أو عن أي مخلوق .

أما الثورة الغريبة والغضب العارم عن أي عبارة نقد إن اشتملت على كلمة "إدارة" .. فأصبحت شيئاً مسلماً .. فلا بأس أبداً إن كتب من ضمن المعارضين "من أسبغ صفة القداسة على النبي؟؟" هذه تمر بلا أي مشكلة ... عقل وتفتح وتقدم .. لكن إن لمت أنا في التجرؤ على مقام النبي والزج به موضوع لمحاكمة شخص يخطئ ويصيب .. وتضمن كلامي عتاباً لك كمدير من المديرين .. فهنا تغضب حضرتك هذا الغضب وتبالغ بحاتمية أكبر في التعريض والزجر لي ... وأنا يا سيدي ضعيف لست في قدرك.

العفو منك يا أستاذ أبو محمد وحسبي الله.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

أهنئ كل علمانى دخل الموضوع؛ لقد نجحتم تماماً فى مهمتكم المقدسة؛ إفساد الموضوع.

هذا أول موضوع يخرج عن سياقه *****.

مبروك

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

===============================================================================

الأخوة الأفاضل

لن ازج بنفسي في هامش الكلام حول الموضوع لأنني ببساطة لست بطبيب مختص لأحكم على الوصفات المذكورة

ولكنني في نفس الوقت احترم التخصص العلمي جدا واقدره طالما لا يمس اوامر ديني وعقيدتي في شئ...

واعترض على عبارة " الطب البديل " واستبدال حضارة الإنسان ونعم الله على البشر ان يصلوا عن طريق العلم و البحث

والتجربة لأدوية يتشافون بها وتسكن آلامهم ...,

فكان الأجدى بالدكتور عادل ان يحافظ على قدر ولو قليل من الإستساغة لمشروعه

ويبقى تحت إسم " التغذية البديلة " أو " العلاج المكمل " ...

صحيح ان الشافي هو الله سبحانه وتعالى ولكن يبقى السعي والبحث عن الوسيلة مسؤولية الإنسان نفسه ...

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

هذا هو عنوان الموضوع :

"حلقات الطب البديل للدكتور عادل عبد العال, الطب النبوى, اكثر من رائعه - نزلوها على طول"

ويبدأ بوضع روابط لحلقات أكثر من رائعة لكى نقوم بتنزيلها ..

لن أحاول إضفاء نوع من الحياد على مداخلاتى فى هذا الموضوع .. فهذه الدعوة إلى العودة إلى الوصفات الشعبية تحت مسمى "الطب البديل" تارة ، و "الطب النبوى" تارة أخرى فرضت لعبة شد الحبل على الأمة ، بين دعاة التجهيل (والمتاجرة بآلام المؤمنين وبالأخص بآلآم اليائسين الذين وصلوا إلى مراحل متقدمة من أمراض فتاكة) من ناحية ودعاة التنوير من ناحية أخرى .. دعوة يستعمل فيها دعاة الردة الدين كفاترينة لعرض بضاعتهم ويقع المتدينون طيبو النية فى الشرك المنصوب لهم كمن سُلبت إرادته وسُلب عقله

لا أستطيع الوقوف محايدا أمام دعوة تسعى إلى إقناع أولادى اليوم وأحفادى غدا بشرب بول الإبل للشفاء من فيروس سى أو نوع أو أكثر من أنواع السرطانات .. كما لا أستطيع الوقوف محايدا أمام دعوة من يدخل علينا فى المنتدى لمحاولة إقناعنا بعدم وجود الأديان وبأن الدين أفيون الشعوب .. لا أستطيع أن أسمى هذه الدعوة أو تلك حرية رأى .. ولن ألقى بالا للاتهامات بالعلمانية ومعاداة الدين وغير ذلك من أدوات الإرهاب الفكرى

هذا هو الموضوع وهذا هو سياقه .. دعاة التجهيل والمتاجرة بالدين يمسكون طرفا من الحبل ودعاة التنوير يمسكون بالطرف الآخر .. والجميع أحرار فى اختيار الطرف الذى يمسكون به فى لعبة شد الحبل المفروضة علينا

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل وليد صفوت

لهجة حوارك لا يمكن القبول بها ويرجى إلتزام أسلوب أرقي في التحاور

بناء عليه تم حذف مداخلتك ويرجى إتخاذ أسلوب أفضل في التحاور

الإدارة

داروين

تم تعديل بواسطة DARWEEN

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لا أقول فى موقف كهذا إلا كما قلت فى السابق ... سلاما

ومع ذلك فسأظل أشد الحبل إلى جانب دعاة التنوير .. ولو كره الممسكون بالطرف الآخر من الحبل

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

والله دى مش طريقة حوار ابدا كل موضوع نبعد كثيرا عن الهدف

ونتمسك بالهوامش

:)

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

تحية لأبو محمد على مشاركته الأكثر من حضارية :unsure:

أخى الفاضل autoscriptor

أتقبل تحيتك بكل الشكر والود والاحترام .. لأنها تحية صافية صريحة تنم عن نفس صافية لإنسان مهذب ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

يشرفني أن تكون أول مداخلاتي لتحية الأخ أبو محمد الذي جمع بين الفهم المستنير للدين و الشجاعة في إبداء الرأي مع التزام أدب الحوار.

إنني أتألم كلما ازداد عدد المتاجرين بطيبة الناس و تدينهم لخداعهم و المتاجرة بآلامهم و الأخطر الإساءة للرسالة الحضارية للإسلام التي تشجع على العلم و احترام العقل .

amalwamohammad.wordpress.com

رابط هذا التعليق
شارك

===============================================================================

أعتقد بعد التعديل الناجح لكلا الطرفين ومع دخول آراء جديدة على الخط ..

اتمنى ان تنتهي عملية تسييس الموضوع بهذا الشكل لأنها ليست في صالح هذا المنتدى ..

ولنفسح المجال للسادة الأطباء المعترضين على التداوي بالأعشاب الطبيعية من قبل اناس

ليسوا ذوي اختصاص مهني كما قالوا وكما يتفق الغالبية منا , كي يردوا على ما يرونه خاطئ بشكل علمي مقبول ومبسط...

كما أتمنى ايضا ان تتم تلك المتابعة لهذا القسم المهم بشكل دوري ولتبدأوا بوصفات الدكتور عادل إذا كانت هناك جدية في الموضوع ..

وتحياتي

:

:

تم تعديل بواسطة Doofy

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

يشرفني أن تكون أول مداخلاتي لتحية الأخ أبو محمد الذي جمع بين الفهم المستنير للدين و الشجاعة في إبداء الرأي مع التزام أدب الحوار.

إنني أتألم كلما ازداد عدد المتاجرين بطيبة الناس و تدينهم لخداعهم و المتاجرة بآلامهم و الأخطر الإساءة للرسالة الحضارية للإسلام التي تشجع على العلم و احترام العقل .

amalwamohammad.wordpress.com

وأنا يسعدنى ويشرفنى انضمامك إلى "المحاورات" .. فمرحبا بك أخا كريما .. وأرجو أن يكون انضمامك إلى إخوانك هنا مصدر سعادة لك ..

وأشكرك على تحيتك .. وأحييك بدورى لانحيازك إلى صحيح الدين .. وعلى غيرتك على دينك ورفضك لاتخاذه من البعض كواجهة لتجارتهم .. وأشاركك ألمك وحزنك على استغلال طيبة الناس وتدينهم الفطرى للمتاجرة بآلامهم

فادع مع يا أخى :

اللهم علمنا ما ينفعنا .. وانفعنا بما علمتنا .. وزدنا علما يا رب العالمين

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أهنئ كل علمانى دخل الموضوع؛ لقد نجحتم تماماً فى مهمتكم المقدسة؛ إفساد الموضوع.

هذا أول موضوع يخرج عن سياقه *****.

مبروك

علمانى !!!

لو كنت تقصد بـ علمانى هو كل من استخدم عقله للمشاركة فى الموضوع وابدى رأيه حسب اقتناعه ، فمرحبا بالوصف

لو كنت تقصد بـ علمانى هو كل من لم يقبل أن يسلم عقله للدراويش المتاجرين بآلام البسطاء مستخدمى الدين اداة لتقديم انفسهم للناس ، فنعم الوصف

لو كنت تقصد بـ علمانى هو كل من لم ترتعد فرائصه ومن لم يؤثر تجنب هجوم المتاجرين باسم الدين وقرر المواجهة لكشف زيف وخطأ من يريدون تغييب العقل ، فما أحلاه وصفا

أما إذا لو كنت تقصد بـ علمانى نعت بالكفر والإلحاد والإفساد لكل من لم يسلم عقله لدعاة تغييب العقل أو لكل من لم يوافق رأيه هواك ، فاعتقد انه نعت غير مقبول ، وليت تراجع ماكتبت وتعنى باختيار كلماتك

لان كل من تفضل بالمشاركة فى الموضوع سواء مؤيدين أو معارضين هم اعضاء افاضل عفيفى اللسان .

تحياتى

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...