اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مشعل في كلمة شاملة خلال أمسية "حمساوية" في دمشق


Recommended Posts

في كلمة شاملة خلال أمسية عقدتها "حماس" في دمشق

مشعل: انقلاب أسود تدريجي على الشرعية وعلى الحكومة

[ 12/10/2006 - 11:26 م ]

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

حذّر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، من "انقلاب أسود تدريجي على الشرعية الفلسطينية وعلى الحكومة، يجري تحت سمع العالم وبصره". وجدّد مشعل موقف حركة "حماس" بالقول "لن نعترف بالكيان الصهيوني ولن ننبذ المقاومة ولن نستسلم لمن يريدون الانقلاب".

جاء ذلك خلال أمسية عقدتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في دمشق مساء الخميس (12/10)، وحضرها سفراء ودبلوماسيون وشخصيات عربية وغير عربية، علاوة على قادة وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية، وسط حضور إعلامي واسع وتغطية إعلامية حية.

وتطرّق مشعل في مستهل الكلمة الشاملة التي ألقاها، إلى الأخطار والتهديدات التي تكتنف مدينة القدس، والتي تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة، محذراً من أنه "في غفلتنا يمعن الصهاينة في التخطيط لتهويد بيت المقدس".

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أنّ "المسؤولية تفرض علينا جميعاً، فلسطينيين وعرباً ومسلمين، حتمية أن نعقد ورشاً حول كيفية تطوير المقاومة".

وبينما تحدث مشعل، عن "انقلاب أسود تدريجي على الشرعية الفلسطينية وعلى الحكومة، يجري تحت سمع العالم وبصره"؛ فقد لفت الانتباه إلى أنّ القضية الفلسطينية جرى اختزالها من بعض الأطراف في الراتب، وقال "من أراد أن يستعجل العودة إلى السلطة فليقل ذلك بصراحة".

وأعاد خالد مشعل إلى الأذهان قضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الذين تجاوز عددهم عشرة آلاف أسير وأسيرة. وبشأن قضية جندي الاحتلال الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قال مشعل إنّ يطالبنا بإطلاق سراح شاليط عليه أن يفعل ذلك علانية، مشدداً على أنّ إطلاق سراح الجندي الصهيوني لن يتم إلاّ بصفقة تبادل للأسرى".

وفي معرض استعراضه لتطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية؛ دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إلى إعادة بناء لمنظمة التحرير الفلسطينية بأيدٍ عربية فلسطينية، وقال رئيس المكتب السياسي لحماس "مستعدون للضغط على أنفسنا من أجل المصلحة الوطنية".

وتساءل خالد مشعل عن "الجريمة التي ارتكبها الشعب الفلسطيني وحركة حماس ليتم فرض هذا الحصار عليه"، منتقداً في هذا الصدد الدور العربي في هذا الحصار، لكنه شدّد على أنّ كسر الحصار ممكن بأيدي الأطراف الفلسطينية لو أرادت.

وبشأن "المبادرة العربية"، أعاد خالد مشعل إلى الأذهان أنها ليست مطروحة على طاولة التداول في الأساس، مستغرباً ضمناً إثارة جدل بشأنها الآن.

ودعا مشعل إلى استثمار التطورات الميدانية، خاصة بعد الهزيمة التي مني بها الكيان الصهيوني في حربه العدوانية على لبنان، وقال "حرام أن نضيع فرصة انهزام الكيان الصهيوني وارتباك الولايات المتحدة لمصلحتنا"، مشيراً إلى أنّهما في أسوأ أحوالهما ولكن هناك من يرتجف منهما رغم ذلك.

وأكد خالد مشعل أنّ "الاقتتال الداخلي خارج عن ثوابتنا الوطنية والدينية"، داعياً الجميع إلى العودة من جديد لتحريم الدم الفلسطيني، موضحاً أنّ " المخرج الحقيقي من الأزمة هو تشكيل حكومة وحدة وطنية على أسس فلسطينية"، وقال "عندنا وثيقة الوفاق الوطني".

وجدّد مشعل موقف حركة "حماس" بالقول "لن نعترف بالكيان الصهيوني ولن ننبذ المقاومة ولن نستسلم لمن يريدون الانقلاب". ورداً على الذين ينحون باللائمة على حركة "حماس" لتمسكها بالحقوق والثوابت الفلسطينية؛ طالب مشعل باستغلال "تشدد حماس" لدفع الكيان الصهيوني لأن يقدم تنازلات من جانبه.

عشت معه ولم أكن أتمنى له أن ينهي مقاله

فقد قال مالم يقله أحد قبله

خلق رمضان كان يحكم كل حرف .. جوهرة انفرجت عنه شفتا هذا الرجل الرباني

هذه هي أخلاقيات رجال الله

ليس في قوله أراجيف

لم يخالط قوله الوهن

في وقت رأينا ركبتي هذا وذاك قد تآكلت من السجود للبيت الأسود

رأيت شموخ الإسلام يشع من عيني هذا الصقر اليعربي

بكل تأدب المسلم أماط اللثام عن وجوه تقنعت بأقنعة شلحت عليها من نخاسي العصر

الاحتكام إلى الأمة

والأمة لا تجتمع على ضلال

الدعوة للعودة إلى الله بعدما جربوا عبادة المشرق والمغرب

لم أر عبقريته هذه من قبل

فهو العبقري

لكن الله وفقه إلى خطاب توحيدي

وأنار بصيرته

وثبته على الحق

ومن كان مع الحق

لا يبالي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

من يستعجل العودة إلى السلطة فليقل ذلك بصراحة"

مشعل: لن نعترف بالكيان الصهيوني

ولن ننبذ المقاومة

ولن نستسلم للانقلابيين

[ 12/10/2006 - 11:29 م ]

meshaal8_300_0.JPG

رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل متحدثاً في الأمسية

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

حذّر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، من "انقلاب أسود تدريجي على الشرعية الفلسطينية وعلى الحكومة، يجري تحت سمع العالم وبصره". وجدّد مشعل موقف حركة "حماس" بالقول "لن نعترف بالكيان الصهيوني ولن ننبذ المقاومة ولن نستسلم لمن يريدون الانقلاب".

جاء ذلك خلال أمسية عقدتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في دمشق مساء الخميس (12/10)، وحضرها سفراء ودبلوماسيون وشخصيات عربية وغير عربية، علاوة على قادة وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية، وسط حضور إعلامي واسع وتغطية إعلامية حية.

وتطرّق مشعل في مستهل الكلمة الشاملة التي ألقاها، إلى الأخطار والتهديدات التي تكتنف مدينة القدس، والتي تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة، محذراً من أنه "في غفلتنا يمعن الصهاينة في التخطيط لتهويد بيت المقدس".

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أنّ "المسؤولية تفرض علينا جميعاً، فلسطينيين وعرباً ومسلمين، حتمية أن نعقد ورشاً حول كيفية تطوير المقاومة".

وبينما تحدث مشعل، عن "انقلاب أسود تدريجي على الشرعية الفلسطينية وعلى الحكومة، يجري تحت سمع العالم وبصره"؛ فقد لفت الانتباه إلى أنّ القضية الفلسطينية جرى اختزالها من بعض الأطراف في الراتب، وقال "من أراد أن يستعجل العودة إلى السلطة فليقل ذلك بصراحة".

وأعاد خالد مشعل إلى الأذهان قضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الذين تجاوز عددهم عشرة آلاف أسير وأسيرة. وبشأن قضية جندي الاحتلال الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قال مشعل إنّ يطالبنا بإطلاق سراح شاليط عليه أن يفعل ذلك علانية، مشدداً على أنّ إطلاق سراح الجندي الصهيوني لن يتم إلاّ بصفقة تبادل للأسرى".

وفي معرض استعراضه لتطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية؛ دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إلى إعادة بناء لمنظمة التحرير الفلسطينية بأيدٍ عربية فلسطينية، وقال رئيس المكتب السياسي لحماس "مستعدون للضغط على أنفسنا من أجل المصلحة الوطنية".

وتساءل خالد مشعل عن "الجريمة التي ارتكبها الشعب الفلسطيني وحركة حماس ليتم فرض هذا الحصار عليه"، منتقداً في هذا الصدد الدور العربي في هذا الحصار، لكنه شدّد على أنّ كسر الحصار ممكن بأيدي الأطراف الفلسطينية لو أرادت.

وبشأن "المبادرة العربية"، أعاد خالد مشعل إلى الأذهان أنها ليست مطروحة على طاولة التداول في الأساس، مستغرباً ضمناً إثارة جدل بشأنها الآن.

ودعا مشعل إلى استثمار التطورات الميدانية، خاصة بعد الهزيمة التي مني بها الكيان الصهيوني في حربه العدوانية على لبنان، وقال "حرام أن نضيع فرصة انهزام الكيان الصهيوني وارتباك الولايات المتحدة لمصلحتنا"، مشيراً إلى أنّهما في أسوأ أحوالهما ولكن هناك من يرتجف منهما رغم ذلك.

وأكد خالد مشعل أنّ "الاقتتال الداخلي خارج عن ثوابتنا الوطنية والدينية"، داعياً الجميع إلى العودة من جديد لتحريم الدم الفلسطيني، موضحاً أنّ " المخرج الحقيقي من الأزمة هو تشكيل حكومة وحدة وطنية على أسس فلسطينية"، وقال "عندنا وثيقة الوفاق الوطني".

وجدّد مشعل موقف حركة "حماس" بالقول "لن نعترف بالكيان الصهيوني ولن ننبذ المقاومة ولن نستسلم لمن يريدون الانقلاب". ورداً على الذين ينحون باللائمة على حركة "حماس" لتمسكها بالحقوق والثوابت الفلسطينية؛ طالب مشعل باستغلال "تشدد حماس" لدفع الكيان الصهيوني لأن يقدم تنازلات من جانبه.

خلال الأمسية الرمضانية التي عقدتها حركة "حماس" في دمشق

كلمة الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

[ 13/10/2006 - 09:15 ص ]

للاستماع للتسجيل الصوتي اضغط هنا

http://www.palestine-info.info/Ar/DataFile...shal12oct06.ram

لحفظ التسجيل الصوتي اضغط هنا

http://www.palestine-info.info/Ar/DataFile...shal12oct06.zip

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

خلال الأمسية الرمضانية التي عقدتها حركة "حماس" في دمشق

كلمة الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

النص الكامل

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى جميع إخوانه الأنبياء والمرسلين وبعد، أيها الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير تقبل الله صالح العمل.

في هذه الأمسية المباركة من ليالي رمضان يسعدني أنا وإخواني وبالنيابة عن إخواني بالمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكل أبناء الحركة في الداخل والخارج أن نرحب بكم جميعاً معتذرين سلفاً عن ضيق المكان إن ضاق المكان اتسعت القلوب و إذا ضاق الأمر اتسع وهو واسع إن شاء الله بعون الله تعالى وإرادته، كنا نحب أن ندعو كل أحبابنا في الشام وهم كثر فالشام أرض مباركة باركها الله وفيها أهلٌ مباركون يحضر فيه هذه القاعة نفرٌ منهم نماذج مباركة منهم أحييهم جميعاً أحيي أهل سوريا الأعزاء وأحيي ممثلي الأمة العربية والإسلامية الذين يحضرون معنا ممثلين بسفرائهم والعاملين في سفاراتهم من إخواننا الأعزاء الكرام وكذلك نحيي أصدقاءنا من بلاد غير عربية وغير إسلامية فالعالم لا يخلو من الخير ولا يخلو من الرجال ومن المواقف الشريفة فأنا باسم إخواني جميعاً أحيي أصحاب السعادة والمعالي وأصحاب السماحة من مشايخنا وعلمائنا الكرام وأحيي طبعاً وأنا أتكلم باسمهم نحيي الحضور جميعاً أحيي إخواننا من أبناء فلسطين بدءا بقادة وممثلين فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق وكل الشخصيات الفلسطينية . فيحاكم الله جميعاً وحيا الله وسائل الإعلام التي عادةً ما تستنفر نفسها تبحث عن الخبر وعن الصورة وهي تؤدي رسالة كريمة، أهلاً وسهلاً بالجميع وحياكم الله ومن حسن الصدفة أن يأتي لقاؤنا هذا بين مناسبتين عظيمتين في تاريخنا ذكرى بدر وذكرى فتح مكة وتاريخنا مليءٌ بالذكريات ومهما حاولت ذكريات الهزيمة والنكبة والنكسة أن تطمس ذكرى انتصاراتنا المجيدة فلن تفلحفلكل خيل كبوة ولكل صارمٍ نبوة لكنها تنهض سريعاً هذه الذكريات المؤلمة التي جيلنا والذين قبلنا والذين بعدنا تعود عليها النكسة والنكبة والهزائم المختلفة، واليوم يجددوا ماضينا نربط حاضرنا بماضينا لنصنع مستقبلاً زاهراً بإذن الله لكنها بركة مكة وبركة بدر وبركة هذه الأمة العظيمة من الطبيعي في هذه الأمسية أن نتحدث عن معركتنا الأساسية مع العدو الصهيوني وأن نتحدث عن القضايا والملفات الكبيرة التي تغض مضاجعنا أن نبحث في موضوع القدس وموضوع حق العودة في موضوع منظمة التحرير وكيف نبني مرجعيتنا الفلسطينية الحرة كيف نوحد قضيتنا وشعبنا من الطبيعي أن يكون التركيز على هذا دون غيره وأن نبحث أيضاً في هموم الأمة فيما يجري في العراق فيما يجري في أفغانستان في لبنان فيما يُتآمر عليه في السودان كان من الطبيعي أن تشغلنا هذه الهموم فلسطينيةً وعربيةً ومسلمة بل أن تشغلنا بأفق الأمة الواسع ما يجري في العالم وكيف نحجم هذا الطاغوت الأمريكي الذي يريد أن يستأثر بالعالم وأن يتحكم فيه كيف نكفر أصدقاءنا كيف نعيد التوازن للمعادلة الدولية هكذا همومنا هكذا أفقنا لكن للأسف إن واقعنا الفلسطيني و واقعنا العربي والإسلامي فرض علينا أجندات أخرى لكن أليس هذا من النكد؟ ومن المؤلم. لا علينا سنتكلم في هذا وذاك. لا نستطيع أن نتحدث في همنا الداخلي حيث اختزلت قضية فلسطين في الرواتب واختصرت واختزلت و قزمت و حشرت قضية فلسطين كيف نشكل حكومة فلسطينية وبأي مقاييس عند أي خياط عند أي ترزي بأي مقاييسٍ نشكل حكومةً وطنية نسميها حكومة وطنية ونشكلها بتفصيل ومقاييس وموديل غير وطني غير وطني مصرون على ذلك ونزعم أننا نريد حكومة وحدةٍ وطنية مؤلم أن نجد أنفسنا في هذا المربع بينما التصعيد الصهيوني على أشده قبل يومين طائرة ف16 تلقي قنبلة زنتها طن ألف كيلو غرام من المتفجرات على أين على منزل أم نضال أم الشهداء أم الأبطال كأنه لا يكفيها أن فقدت ثلاثةً من أعز أولادها وأطفالها حتى يتآمر العدو على بيتها وبيت أولادها وبيت عوائل الشهداء من أبنائها واليوم مجزرة في خان يونس في عبسان خمسة أو ستة من الشهداء وإسرائيل بكل وقاحة تعترف أنها استعلمت سلاحاً أمريكياً في غزة يحرق الأعضاء ويبتر الأطراف المعاناة الفلسطينية مستمرة فهذا قدر الفلسطينيين وملف الأسرى ملفٌ نازف تخيلوا أيها الأحبة حين تتذكرون عشرة آلاف من أبنائكم وبناتكم من الكهول والشباب في سجون العدو ليس لهم إلا الله هذا الملف الذي يستنزفنا الذي يضغط علينا فإذا ما تذكر أيٌّ منا ما مشاعره حين يفقد ابنه أو ابنته ماذا سيكون حاله كيف تعيش الأسرة بدون عائلها كيف تعيش الأسرة بدون بعضٍ من أبنائها وأبطالها كيف تعيش أمٌّ وابنتها في السجن وأعطيكم قصة نورا جابر امرأةٌ فلسطينية في ريعان الشباب لديها ستة أطفال طفلها الصغير لم يتجاوز سنتين ونصف عذبت في سجني عتصيون وعسقلان بشهادة التقارير الدولية وهي الآن تعاني من فشل كلوي ولا بد أن تعالج بالغسيل الكلوي بانتظام وهي على شفا الموت وتعيش في سجن الأعداء فإذا ما نهض بطلٌ من غزة ليأسر جندياً أتانا من أصقاع العالم ليقتلنا العالم يضج هذا جلعاد شليت اسمه محفوظ عند الزعماء والدول والأنظمة وعند العالم لماذا لأن دمه صهيوني دمه غالي عياره ثقيل أما الدم الفلسطيني والعربي والمسلم لا قيمة له. المعاناة إذا كانت في صفنا نحن لا يلتفت إليها أما القدس عروسنا وقبلتنا الأولى وعنوان معركتنا وعنوان مجدنا لأننا في الأسابيع الماضية شغلنا عن هذه القضية إجباراً (أوري أريل) رئيس كتلة الوحدة القومية اليمينية عندما رأى العرب والفلسطينيين هذا حالهم أعد مخططاً لبناء كنيس داخل الحرم القدسي بجوار قبة الصخرة والحرم نقصد كل ساحة الأقصى هي كل ساحة الأقصى وقبل أيام تجرأ فزار الأقصى ودنسه ففي غفلتنا الأعداء في مخططاتهم أيعقل ألا يشغلنا هذا الملف ليل نهار أيعقل في هذا الزمن لاحظوا التقدير يا إخوانا يا أخواتنا يا حبايبنا في ظل عدوان صهيوني يبرر المقاومة واستمرار للاحتلال في ظل انسداد الأفق السياسي يبرر المقاومة في ظل إسرائيل طالعة مهزومة من حرب لبنان مغري للمقاومة وفي ظل إن العالم خاصة الغلابة الفقراء في العالم الثالث بدؤوا يشعرون بقيمة القوة في وجه الطغيان والنموذج في لبنان والنموذج في العراق والنموذج في أفغانستان وأخيراً النموذج في كوريا معقول في ظل هذا الوضع لا يشغلنا الحديث عن المقاومة كيف نطور مقاومتنا كيف نهزم إسرائيل كيف ندافع عن أنفسنا والله إن المسؤولية تفرض على أبناء فلسطين بكل تلاوينهم وفصائلهم ومن حولهم العرب والمسلمون تفرض علينا جميعاً أن نعقد ورشاً كيف نطور المقاومة وإذا كانت الحرب الرسمية متعذرة فإن خيار المقاومة ممكن ونحتاج إلى دعمٍ وغطاءٍ عربي وإسلامي وماذا عن الجدار الذي قطّع أوصالنا عزل ليس القرى عن القرى بل الأحياء عن الأحياء المنطقة عن المنطقة الحي عن الحي البيت عن البيت القريب عن القريب نصف العائلة عن نصفها الآخر هذا الجدار الذي قطّع شراييننا والاستيطان الذي تغول على أرضنا ثم حق العودة إخواننا الفلسطينيين الذين هنا جالسين الذين هم جزء من حالة الشتات هذه المعاناة لهذا الفلسطيني المشرد في أصقاع الدنيا أما آن له أن يترجل إلى فلسطين هذا الملف متى سيضع الفلسطينيون والعرب والمسلمون أيديهم متشابكة في فرض هذا الملف على العلم إسرائيل تفرض ملف جلعاد شليت على وسطاء الدنيا أصبحت دمشق قبلة العالم في أسابيع دمشق كانت محاصرة متهمة في لحظةٍ واحدة طاب لمبعوثي الدول أن يزوروا دمشق أملاً في الإفراج عن هذا الكنز جلعاد شليت بينما ستة ملايين فلسطيني مشردون بالعالم لا أحد يتحرك وخلص صارت المعاناة وكأنها قدر مقدور منظمة التحرير أما آن لها أن تبنى بإرادةٍ فلسطينية عربية وأن يتقي الله تعالى من يمسك بمفاتيحها فيعجلون في إعادة البناء وأن نجد حضاً عربياً دافئاً كما وجدنا في الماضي ليلتئم الشمل في ظله لكن هذا الأمل وهو ليس مجرد أمل هذا واجب وحق وواقع لكن للأسف نصحو من هذا لنرتطم بصخرة الواقع المؤلم فلسطين اليوم متى ستتشكل الحكومة الفلسطينية وماذا صار في الرواتب والاقتتال الداخلي و الوساطات هنا وهناك هكذا قضية، قضية فلسطين وإسرائيل في أسوأ أحوالها حرام والله حرام والله حرام أن نضيع فرصةً ذهبية إسرائيل مهزومة أمريكا مرتبكة ونستطيع أن نفرض إرادتنا في هذا الزمن لكن حسبنا الله ونعم الوكيل أليس مؤلماً أيها الأحبة أن نحشر كشعبٍ وقضية في هذه الأمور أليس مؤلماً أن نشغل عن قضايانا الكبرى بقضايا الخلاف الداخلي قاتل الله الخلاف قاتل الله الفرقة التي تضعفنا وتضيعنا والمنتصر فيها مهزوم على جميع الأحوال أليس مؤلماً أن نفصّل حكومتنا الوطنية على مقاييس الآخر على مقاييس الأجنبي ثم أليس مؤلماً في كل هذه المعمعة أن يحاصر شعبٌ ويجوع تحت سمع العالم وبصره ويمضي الحصار شهراً بعد شهر و يترسخ وكأنه حقيقة لا قبل لنا بمعالجتها معقول حصار أمريكي آمنا حصار صهيوني آمنا أنستسلم عرباً فلسطينيين ومسلمين لهذا الحصار و والله نحن قادرون على كسره ألم تشفع حرمة رمضان في أن يبادر أصحاب النخوة إلى كسر الحصار ما هو جرمنا لو سألت مسؤولاً هنا أو هناك يبرر الحصار تخيلوا تجويع شعب مبرر حصار شعب مبرر ما هي الجريمة التي ارتكبتها حماس ما هي الجريمة التي ارتكبها الشعب الفلسطيني أحيانا أيها الإخوة نستطرد في التفاصيل ونغرق فيها وننسى جوهر الصورة وبالتالي نبلع ونتقبل كل الطعم وكل الأضاليل وكل القناعات التي تترسخ في الإعلام وكأنها شي طبيعي آه والله حماس لم تحسن إدخال الأموال حماس أساءت الإدارة حماس قطعت نفسها عن محيطها العربي والدولي حماس استفردت في السلطة إذاً على الحصار أن يستمر لا حرج لاحظ هل يجوع الأطفال والشيوخ والنساء لماذا لأن حماس جاءت إلى السلطة ومش عايزة تتكيف مع متطلبات المجتمع الدولي إذاً فليقتل الشعب وليحاصر وليجوع معقول حين تضع هذه البداهة معقول طب حماس ماذا فعلت أعتقد أن حماس في معطيات العالم كله لم تحتل بلداً آخر حتى يفرض عليها الحصار لم تفجر القنبلة النووية حتى يفرض عليها الحصار حماس لم تخض معركة في بلد عربي واستهدفت أمن ذلك البلد حماس لم تحتل ولا سفارة عربية الحمد لله ماذا فعلنا إذاً يبدو ذنب حماس أنها مؤدبة وبالتالي المؤدب لا بد أن يضرب حماس لم تقم أي مرة بابتزاز أي نظام عربي حتى يدفع الأموال كل هذا لا يشفع لحماس بس في لحظة ما لأن حماس لم تأتي على المقاييس الأمريكية يا أحبابنا يا أهلنا يسمح لهذا الحصار أن يمتد.

ثم أليس مؤلماً إلى جانب هذا الحصار الظالم أن تجري عملية انقلاب أسود تدريجي على الشرعية الفلسطينية على الحكومة الشرعية تحت سمع العالم وبصره لكن انقلاب تدريجي لكنه ليس انقلابا أبيض هو انقلابٌ أسود لا شرعية له إذاً هناك حصار وهناك انقلاب تدريجي أسود وتمضي العملية ونشغل عن قضايانا الكبرى وتختزل فلسطين في القضايا الصغيرة وفي خلافاتها الداخلية ويمضي هذا المشهد وليس هناك صوت قوي يظهر أنه لا يا جماعة اتقوا الله تعالوا وتتشكل إرادة عربية مسلمة هي التي تحتضن الوضع الفلسطيني وتعينه على السير في الاتجاه الصحيح طيب الذي يزيد من الألم أيها الأحبة أن كل هذا يحصل و أريد باختصار نعمل تقدير موقف سريع أما إسرائيل ففي أسوأ أحوالها خرجت مهزومة من لبنان لدرجة برر الصهاينة ضعفهم وسوء أدائهم في لبنان أن جيشهم صار له زمان ما حارب فتعود على مواجهة انتفاضة فأصبح أشبه بالشرطة والبوليس فقد قابليته للحروب وللقتال إذاً أدخلناه في فلسطين وهزمناه في لبنان وأخرجناه من غزة ومن جنوب لبنان واليوم فقدت إسرائيل كبارها وكل الصهاينة الصغار وما عاد فيها جيل القتال الشرس وكلما صعدوا واحداً تناولوه واليوم أولمرت في أسوأ أحواله في استطلاعات الرأي خلافاتهم الداخلية وهناك انقسام داخلي إسرائيلي أما أمريكا فقد فوجئت بما يجري من تطور في أفغانستان وفشل خيارها في لبنان وكل الضوء الأخضر الذي أعطته لإسرائيل في بضعة أسابيع لم يفلح وعندما جربت أن تغرينا وتشترينا بتسويق الديمقراطية جاءت الديمقراطية على غير هواها (مش زابطة) معها أمريكا حيرانة كيف تتعامل مع الملف النووي الإيراني وإخواننا في إيران شاطرين في اللعب في الأوراق خرجت لهم كوريا لتزيد غمهم غما ومن خاصرتهم في أمريكا اللاتينية يخرج لهم تشافيز ومورالس وكاسترو على فراش المرض ربما الموت يخرجون لهم و يستهزئون بأمريكا أما نحن على بعد آلاف الكيلومترات والأميال لا يزال البعض منا مرعوباً بالولايات المتحدة الأمريكية لا نزال نظن أن أمريكا اليوم هي أمريكا بالأمس يبدو أنه للآن هذه العصا التي تأكل من سلته لم تسقط بعد حتى تنهار أمريكا ويتنفس بعض العرب والمسلمين الصعداء ويصيروا يفكروا كيف نصنع مقاييسنا نحن لا أن ننتظر مقاييس غيرنا وأما التسوية فمسدودة والله لكان للتسوية أفق لهان الأمر التسوية أيها الإخوة مسدودة أولمرت صرح بيرتس وزير الدفاع حاول أن يعطي إضاءة لسوريا في الجولان أغلقها أولمرت وأعلن أن القدس موحدة بشرقيها وغربيها لا يوجد أمل وليفني في نيويورك مؤخراً قالت لا حل على أراضي الـ /67/ والعرب وهم أهلنا وأحبابنا نجاحهم نجاحنا فشلهم فشلنا اجتهدوا وهم يعرفون الظلم الدولي والبلطجة الأمريكية اجتهدوا أن يعيدوا ملف المفاوضات وملف السلام إلى مجلس الأمن عبر قرار وجلس الوزراء العرب وذهب وزير خارجية البحرين إلى مجلس الأمن وطرح الرؤية العربية ممثلاً للمجموعة العربية فرد قال لهم نريد المبادرة العربية خطوة لتطبيق خارطة الطريق لا إلى خارطة الطريق مباشرةً حسناً يعاد ملف الصراع العربي الإسرائيلي إلى مجلس الأمن لا، لا بد أن تتحكم فيه صيغة جديدة للرباعية لأن أمريكا تحكم قبضتها على الرباعية والرباعية تساوي الإدارة الأمريكية في مجملها مع استثناءات في بعض المواقف لكن في النهاية الإدارة الأمريكية هي التي تفرض الشروط إذاً باب موصد كل المحاولات موصدة في الماضي قالوا ياسر عرفات رحمه الله هو العقبة تخيلوا أحياناً كيف نتحرك على إيقاع عدونا أقنعنا الأمريكان والصهاينة أنه الذي يسد عنق الزجاجة هو ياسر عرفات هو العقبة فإذا ما زالت ستنعمون بالخير وستنفرج آفاق التسوية أزيل عرفات وقتل مسموماً على أيدي الصهاينة ماذا جرى فتحت آفاق التسوية صار لنا مع رحيل ياسر عرفات سنتين ما الذي تغير لا شي تغير آخر استطلاعات الرأي في إسرائيل إذا صارت انتخابات الليكود سيحصل على اثنين وعشرين مقعداً وحزب إسرائيل بيتنا المتطرف سيحصل على عشرين مقعد، الليكود اثنان وعشرون وإسرائيل بيتنا على عشرين مقعد حسناً من رئيسه أبيكيدور لدرمان الذي قبل خمس سنوات عام ألفين وواحد طالب إسرائيل بتدمير سد أسوان الجوع سكت شهوراً طويلة ثم ألجأه الواقع المر إلى القول وربنا تعالى أذن بذلك لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وقال تعالى:"ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل لا تقسوا على إسماعيل هنية ولا على حماس في الداخل ولا على حماس في الخارج نحن إخوانكم نحن أهلكم القسوة توجه إلى أولمرت ولدرمان وكل هذه العصابة المجرمة التي لا تريد خيراً لا بفلسطين ولا بسوريا ولا بالبنان ولا بمصر ولا بالأردن ولا بالسعودية ولا بالخليج ولا بشمال إفريقيا ولا في أقصى دولة في الشرق أو الغرب من بلاد العروبة والإسلام أو حتى من بلاد العالم هذا السرطان الذي لا بد أن يستأصل السرطان الصهيوني قد يقول قائل ولكن أمريكا اليوم تتحرك وها قد جاءت رايس فماذا لا تتفاءلون خيراً رايس جاءت في ظل مأزق أمريكي وبوش والعصبة اليمينية المحافظة المتطرفة المجرمة في الإدارة الأمريكية وقد بدأت تترنح على وقع الفشل المتلاحق ولديهم بعد شهور انتخابات نصفية فيريدون أي نجاح ولأنهم ليسوا قادرين على تحقيق نجاحٍ حقيقي فيريدون إنجازاً شكلياً فجاؤوا إلى المنطقة ليسترضونا تفضلوا مستعدين نحرك التسوية وليحدث لقاء فلسطيني إسرائيلي تمهيداً لخارطة الطريق ولا يهمكم لماذا من أجل أمريكا تقول للعالم أنجزت في الملف الإسرائيلي الفلسطيني أو العربي الصهيوني ومن أجل أن تحاول أمريكا جذب العرب أو جذب بعضهم إليها في معركتها مع الملف النووي الإيراني أمريكا لا تريد بنا خير والله لا تريد لا بإيران ولا بالعرب لا بالشرق ولا بالغرب لا بالدول التي تسميها رايس معتدلة ولا بالدول التي تسميها متشددة هي تتلاعب بالألفاظ ولكن العرب والمسلمين جميعاً عند الولايات المتحدة الأمريكية هي محور الشر إذاً تخيلوا هذا الحال الذي شرحته في ظله كان يمكن للعرب أن يصحوا يضع الفلسطيني والعربي والمسلم يده بيد مع أصدقائنا في العالم ونفكر كيف نغير موازين القوى كيف نحسن شروطنا كيف نعدل موازين اللحظة السياسية الراهنة ممكن هذا ولا غير ممكن هذا كلام واقعي هذا ليس خيال هذا ليس حلم والله هذا كلامٌ واقعي والله نقدر عليه لكن للأسف في هذا الوضع السياسي العام يجري الحصار ويجري الانقلاب على الحكومة الفلسطينية الشرعية ويجري كل هذا التطاحن الداخلي والكثيرون من حولنا يتفرجون حسناً البعض يقول كما قلت أن هذا الذي يجري الفلسطينيون يتحملون مسؤوليته وبشكلٍ خاص تتحمل حماس المسؤولية المباشرة كما قلت حماس لم تستطيع أن تتكيف مع المجتمع الدولي عزلت نفسها عن العرب لم تستطيع أن تحل المشكلة الاقتصادية وخرجوا لنا بفكرة جديدة أنه أصبح لدى حماس شهوة السلطة الله أكبر يعني عادةٍ إذا كان لدينا هنا أطباء الذي تصبح عنده شهوة وإدمان يأخذ سنوات طويلة في الحكم يعني الإدمان نتيجة الممارسة الطويلة حسناً الذين أصبح لهم ثلاثين سنة هؤلاء لم يدمنوا وليس لديهم شهوة والذين لم يصبح لهم شهور ومن أول لحظة غضب العالم كله نزل على رؤوسهم أصبح لديهم شهوة السلطة "رمتني بدائها وانسلت" لا حول ولا قوة إلا بالله في ظل هذا الوضع أريد أن أتناول مجموعة عناوين فرعية لكنها أساسية حتى يكتمل المشهد ولا أطيل عليكم حكومة الوحدة الوطنية طبعاً هذا تطلع الجميع غير معقول أنا أرجو يا أحبابنا وأنا أتكلم تفضلوا كلوا واشربوا وهنيئاً مريئاً لكم واعذرونا على الضيافة المتواضعة نحن ما نحب أن نكرمكم به أكثر وأكثر لكن هذا يكفي إن شاء الله محبتنا وشوقنا لكم ومشاعرنا الدفاقة في هذه الليلة المباركة من رمضان الله يفتح عليكم حكومة الوحدة الوطنية الذي يقول أنتم بعض حبايبنا وأهلنا من الفلسطينيين والعرب يعتب علينا أننا انفردنا بالحكم وبالتالي مثل الذي أول مرة تعرض عليه السلطة فلم يصدق نفسه وأقبل يلتهمها واستفرد بها هذا ظلم والله لقد عرضنا الشراكة مع الجميع من اليوم الأول البعض القليل اختلف معنا سياسياً نعذره، نعذره جزئياً لأنه كان بالمكان أن نتفق سياسياً حماس قدمت مرونة غير مسبوقة والأكثر مورست عليه ضغوط أن لا يشارك لأنه مطلوب عزل حماس حصرها حتى تستأصل مثل الذي يحاصر المرض من أجل أن يستأصل هكذا هي حماس عند الأمريكان والصهاينة ثم جاءت بعد شهور وثيقة الأسرى تحاورنا حولها نعرف قصتها كانت حين طرحت حلاً سحرياً لفك الحصار ولإنهاء الأزمة الفلسطينية الداخلية وهددنا أن نذهب إلى الاستفتاء عليها تحاورنا عليها ثلاثة أسابيع ووقعنا عليها وهي ليست مجرد ورقة أنا أحضرت يا إخواننا هذه الورقة التي، الوثيقة وعليها التوقيعات في صفحتها الأولى وفي صفحتها الثانية كل الفصائل وقعت على هذه الوثيقة فصائل وشخصيات وقعت على هذه الوثيقة حسناً معقول إجماع فلسطيني على وثيقة ولا يشفع لها أن تكون أساساً لحكومة وحدة وطنية يا جماعة هناك حكومات عربية وإسلامية ودولية تشكل يشكلها حزب حاكم سواءً جاء بالانتخاب أو بدون انتخاب وتكون شرعية مئة بالمئة وبرنامج سياسي ما شاء الله عليه نحن الشعب الفلسطيني مثل ما كان أبو عمار رحمه الله يقول عنا الديمقراطية سكر زيادة حسناً هذه وثيقة استهلكتنا حواراً وصياغةً والفلسطينيين شاطرين في الجدل حول الصياغات وتعبنا عليها وعملنا وثيقة من ثمانية عشر بنداً فيها كل شيء الذي يريد أن يفاوض يلاقي فيها والذي يريد أن يقاوم يلاقي فيها والذي يريد أن يسوقها في المجتمع الدولي يجد فيها ضالته والذي يريد وحدة وطنية والذي يريد منظمة والذي يريد مفاوضات والذي يريد فيها أسس لأي حراك سياسي في هذه المرحلة وقع الجميع عليها فتح وحماس وجميع القوى وقعت شخصيات مستقلة كل هذا الإجماع ليس كافياً لتشكيل حكومة وحدة وطنية لأزم الختم يأتينا من البت الأبيض معقول هذا الكلام حسبنا الله ونعم الوكيل حسناً بعد حرب لبنان قبل حرب لبنان وثيقة الوفاق الوطني ما شاء الله عليها حل سحري بعد حرب لبنان وبقدرة قادر لا تكفي وثيقة الوفاق الوطني أساساً لتشكيل حكومة وحدة وطنية أمريكا لا تقبل تريد سقفاً سياسياً آخر اضطررنا للحوار فتحاورنا خرجنا بمحددات اختلفنا قليلاً في المحددات على قصة المبادرة العربية و قادم إليها في بند مستقل أنا اليوم سأناقش القضايا بعقل موضوعي وبقلب مفتوح ولن نهرب من شيء نحن لا نستحيي من مواقفنا الذي لديه حجة يتفضل حماس لا تشتغل في الظلام وتحت الطاولة كله فوق الطاولة وقلتها لأكثر من زعيم عربي في اتصال هاتفي قلت لهم نحن في حماس إخوانكم جاهزين أين تريدون أن نلتقي والحجة بيننا وأنتم شهود وإذا كان علينا حق نحن سدادين له و والله مستعدون أن نضغط على أنفسنا من أجل المصلحة الوطنية والمصلحة العامة لكن حسبنا الله ونعم الوكيل المحددات لم تعد كافية حتى مع الاختلاف على موضوع المبادرة لأنه قالوا أصلاً المبادرة ليست هي لذاتها ولكن لأننا سنسوقها على المجتمع الدولي باعتبارها تتضمن شروط الرباعية هذا قيل لنا فلسطينياً وقيل لنا عربياً ليس من الجميع طبعاً من البعض إذاً نحن القصة ليست قصة محددات سبعة أو ثمانية ولا المبادرة العربية وفي الولايات المتحدة في أروقة الأمم ومجلس الأمن واجتماعات الجمعية العامة الخطاب الفلسطيني والعربي كان واضحاً أو دعني أقول للأمانة الخطاب الفلسطيني ثم الخطاب الدولي الإسرائيلي والأمريكي ليس العربي كان واضحاً ليس هناك حكومة فلسطينية تتشكل إلا على شروط الرباعية وإذا اللهجة مخففة ليس هناك حكومة وحدة وطنية تتشكل طبعاً ما شروط الرباعية الاعتراف بإسرائيل نبذ العنف أي المقاومة الاعتراف بكل الاتفاقات التي وقعتها السلطة ومنظمة التحرير وإذا خففت اللهجة ليس هناك حكومة وحدة وطنية تتشكل في فلسطين إلا إذا اعترفت برسائل، الرسائل المتبادلة بين المنظمة وإسرائيل يعني الاعتراف إذاً هذا هو، هذا هو بيت القصيد إذاً وبالمناسبة اليوم كل شيء متوقف على حل سلمي ليس هناك حكومة وحدة وطنية إلا إذا أقدمت حماس وحكومتها أو إذا أقدمت حماس على تقديم تنازل بالاعتراف بإسرائيل وبنبذ الإرهاب صراحةً كما طلب من أبو عمار قبل حوالي عشرين سنة أو ثمانية عشر عاماً سنة 1988وما بعدها هذه هي الشروط أعادونا إلى المربع الأول ويخرج لنا أصوات من بعض إخواننا الفلسطينيين سامحهم الله أن مشكلتنا ليست فلسطينية فلسطينية مشكلتنا مع المجتمع الدولي ما شاء الله ومن ألزمك بشروط المجتمع الدولي يعني له ليس هناك مجتمع دولي هناك الإدارة الأمريكية يعني لو ما المجتمع الدولي أو الإدارة الأمريكية قالت لك اقتل نفسك حتى تُقتل تَقتل نفسك معناها غداً الإدارة الأمريكية ستتدخل في بيوتنا وغرف نومنا ما معناها فقدنا قرارنا فقدنا خيارنا فقدنا استقلاليتنا لا يا حبيبي المشكلة نعم عندنا مشكلة مع إسرائيل ولدينا مشكلة مع الإدارة الأمريكية ليس مع المجتمع الدولي عندنا مشكلة مع إسرائيل ومع أمريكا وليس مع المجتمع الدولي المجتمع الدولي بريء هناك طبعاً دول تدور في الفلك الأمريكي والإسرائيلي من دول العالم ولكن المشكلة مع تحديداً إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية فلا نصدر أو نستورد هذه المشكلة مع أعدائنا لنجعلها مشكلة فيما بيننا أنا ما مشكلتي مع فتح، فتح إخواني نحن شركاء نضال سجنا معاً ونزفت دمائنا معاً وفقدنا حريتنا معاً وفي السجن هناك الفتحاوي والحمساوي والجبهات المختلفة من إخواننا ليس لدي مشكلة مع فتح مشكلتي ليس مع العرب، العرب أهلنا د نختلف سياسياً ولكن العرب أهلنا وأحبابنا مشكلتنا يا أحبابنا ليس مع بعض مشكلتنا مع أعدائنا فبلاش نصطنع مشاكل أما من أراد أن يستعجل العودة إلى السلطة لأنه لم يطق فراقها ويريد أن ينقلب عليها بطريقة غير شرعية فليقل ذلك صراحةً ولا يتكأ على مشكلة بيننا وبين العالم أيضاً يقولون نحن نريد موافقة أمريكا هذا كلام جديد يا إخواننا طبعاً قيس بالأيام الماضية أنا اليوم إخواني في غزة اتصلوا بي ونقلوا عن إخواني في رئاسة السلطة كلاماً واضحاً ضمن الحديث عن الخيارات إما كذا أو كذا أو كذا ومنها الخيار نشكل حكومة، حكومة وحدة وطنية على مبادئ تتماشى مع المجتمع الدولي يعني معناها يعني الكلمة السرية لشروط الرباعية وشروط الولايات المتحدة الأمريكية طبعاً هذا قيل اليوم وقيل في الماضي، في الماضي في الأيام الماضية كان يقال على ألسنة بعض إخواننا من أبناء شعبنا الله يصلحنا وإياهم في هذا الرمضان المبارك وربنا يفتح قلوبنا وقلوبهم خاصة مع فتح مكة نحن بحاجة أن نفتح قلوبنا لبعض وندوس بأقدامنا على مصالحنا الذاتية من أجل مصلحة الوطن ومصلحة الأمة يقولون طيب لا نحن في الحالة الفلسطينية حالة استثنائية نريد حكومة تقبل دولياً حتى تقدر أن تتعاطى مع المجتمع الدولي يعني لا يمكن أن تتشكل حكومة وحدة وطنية إلا على مبادئ سياسية يرضى عنها المجتمع الدولي وترضى عنها أمريكا لأنه حتى تكون قادرة على التعاطي هذا كلام، هذا كلام مغلوط فرقٌ بين حالةٍ وحالة فرق بين كيف تتشكل الحكومة وبين قدرة الحكومة المشكلة على التعامل مع المجتمع الدولي نعم هذا حق أي حكومة نحن اليوم في قرية أي حكومة في بلد من واجبها ومسؤوليتها أن لا تغلق الأبواب علينا أن تنفتح على محيطها العربي الإسلامي الإقليمي الدولي هذا حق تتعامل مع القريب والبعيد بما فيه أمريكا هذا ليس لدينا مشكلة فيه لكن فرقٌ بين هذا وبين أنه أنا لا أتشكل إلا بضوء أخضر أمريكي غير ممكن والذي يطالبنا بهذا يتفضل ويفعل هذا ببلده غير معقول يا إخواننا نحن في زمن الاستقلال تركنا زمن الاستعمار ومن قال أن جماعة حماس غير قادرين على التعامل مع المجتمع الدولي لا نحن قادرين على التعامل مع المجتمع الدولي ولكن قادرين التعامل معه بأصالتنا ومبادئنا والذي لديه خبرة عميقة مع التعامل مع المجتمع الدولي في السنوات الماضية في التفاوض يتفضل يعطيني رصيد الحساب يقول والله تعاملنا نجحنا في كذا وكذا تفضلوا إلا إذا كانت الشطارة في التعامل مع المجتمع الدولي هي سهولة التنازل وسهولة التراجع ومن أول دقرة ينخفض السقف هذه ليست شطارة وإخواننا وأصدقائنا في أمريكا اللاتينية وفي البلاد في الغرب وفي الشرق ما شاطرين مع روسيا والصين واليابان ودول جنوب آسيا وفي أمريكا اللاتينية يفاوضون ويأخذوا ويعطوا نتعلم منهم ليس غلط لكن لا يعني أن الشطارة هي تقديم التنازل حسناً وبعدين تخيلوا يا أحبابنا لما يطلب منا ظلماً أن مدخلنا بالتفاهم الوطني أن نعترف بإسرائيل طبعاً بعض إخواننا في الساحة الفلسطينية يقولون ما عاذ الله نحن لا نطلب من حماس أن تعترف بإسرائيل ونحن لن نعترف بإسرائيل أنا لا أريد أن أناقش أنكم لم تعترفوا بإسرائيل مبادئ فتح أصلاً أن لا تعترف بإسرائيل لكن عملياً من يوم أن وقعنا أوسلو وجر أظن ارجعوا للاتفاقات التي فيها اعترافات حطوا هذا أنا لا أريد مناقشته فتح بتاريخها النضالي ليست حركة تعترف بإسرائيل هذا هو الأصل وأعلم أنه في فتح من يرفض هذا تماماً وهذا هو الحق لأن فتح حركة تحرر وحركة مقاومة ليس مثل حماس وبقية القوى لكن القصة أن الاعتراف بإسرائيل غير مطلوب لا شروط الرباعية هي الاعتراف بإسرائيل وبالتالي دعم مطلوب حتى تتشكل حكومة الوحدة الوطنية أن نعترف بإسرائيل ولذلك أنا في هذه الليلة المباركة أدعو جماهير الشعب الفلسطيني جماهير العرب والمسلمين اتفضلوا إذا كان هناك إجماع فلسطيني وعربي أن نعترف بإسرائيل طالبوا حماس أن تعترف بإسرائيل حتى لا تقولوا حماس شاذة عن أمتها طبعاً أنا واثق أن ضمير الأمة الحي الفلسطينيون والعرب والمسلمون بكل أطيافهم السياسية ومذاهبهم وأديانهم ضميرهم الحي أن لا يعترفوا بشرعية الاغتصاب هل يا ترى الاعتراف يحول دون الحركة السياسية هناك دول لا تعترف ببعضها وعاملة علاقات إخواننا في مصر بعد حرب أكتوبر ورمضان عملوا فك ارتباط عام 1974ولم يحصل شيء ودون الاعتراف بإسرائيل عام 1974 فك ارتباط على الجبهة السورية دون اعتراف بإسرائيل الصين مع تايون ليس هناك اعتراف هناك دول متجاورة لا تعترف ببعضها البعض لكان ليس معناه البديل هو الحرب هناك حالات هناك ظروف الناس تتقبلها بالأمر الواقع مش بالضرورة التراضي بمبدأ الاعتراف فلا تضيقوا واسعاً ليس فقط ثم يا ترى لما اعترفنا بإسرائيل ماذا جلبنا لو كان الاعتراف بإسرائيل يجلب الحل السحري بجوز يصبح أمراً يمكن مناقشته مع أن ضميرنا والله يتحفظ على موضوع الاعتراف والآداب لكن كل الذين ساروا في طريق الاعتراف كأحد شروط التفاوض ما الذي جنيناه من ذلك لا شي وأنا أريد أن أسأل سؤال هنا وخاصة إخواني من الفصائل الذي أصبح لنا سنتين نطحن في قصة إعادة بناء المنظمة وبالله تشكيل حكومة وحدة وطنية يريد كل هذه الغلبة والمعمعة والتطاحن إذا إعادة بناء منظمة التحرير ماذا يريد هذا يريد جلسة مجلس أمن يريدون أن يعبدون العجل حتى نعيد بناء منظمة التحرير إذا كان مجرد تشكيل حكومة الأصل في أي بلد تشكيل حكومة بعد الانتخابات الكتلة ذات الأغلبية في التشريعي تعمل حكومة بكل بساطة وترجع للملك أو للرئيس حسب النظام السياسي في ذلك البلد نحن تشكيل حكومة كل هذه الدوامة إذاً إعادة بناء المنظمة كم سيكلفنا ما هو الثمن ممكن الثمن يكون أن نعترف لا أعرف نعترف بماذا نأتي إلى المبادرة العربية وهنا أخاطب طبعاً ليس الحضور فقط أخاطب الأمة أخاطب القادة العرب الحكومات العربية الذين هم أهلنا وأحبابنا وإن قسوا قسا البعض منهم علينا يبقوا أهلنا ولن تكون معركتنا إلا ضد إسرائيل يتحملونا أناقش موضوعياً المبادرة العربية وللأسف أن بعض حبايبنا الفلسطينيين بتكتيك مكشوف يحاول أن يوقع بيننا وبين العرب الله أكبر هذه حماس ترفض المبادرة العربية لا تقبل بالإجماع العربية كيف حكومة تتشكل وحماس أصلاً لا تؤمن بالعرب ولا بالمبادرة العربية يحاولون الإيقاع بيننا وبين العرب لا لن تنجحوا على الأقل ماضينا مع العرب الحمد لله لا فيه دماء ولا فيه مصائب ماضينا منيح ولدينا ضوابطنا الدينية التي تحقن الدم و التي تبقي معركتنا مع إسرائيل فقط والعرب والله لو قسا العرب علينا مهما قسوا سنبقى نمد أيادينا وقلوبنا الطاهرة إلى العرب والمسلمين هؤلاء أهلنا وعمقنا وسيعلمون غداً من المصيب ومن المخطئ وسوف يكتشفون الحقيقة. 50.31

مناقشة في المبادرة العربية:

أهلنا العرب الأعزاء يا قادتنا العرب المبادرة العربية التي أطلقت في قمة بيروت عام2002 م رفضتها أمريكا وشارون وقال عنا الأخير لا تساوي الحبر الذي كتبت به، إذا المبادرة العربية مع احترامنا لدوافع إخواننا العرب في أنهم أرادوا إحراج إسرائيل وإلقاء الكرة في مرماها من خلال جمع الموقف العربي على سقف معقول دوليا هذا التكتيك العربي رفضته أمريكا وإسرائيل فورا ولم يتعاطى العالم معه بجدية وبالتالي منذ أربع سنوات حتى الآن المبادرة ليست مطروحة على الطاولة فيا إخواننا العرب لماذا نختلف على مبادرة ليست مطروحة على الطاولة ليس نحن العقبة في طرق تطبيقها، ثانياً المبادرة العربية جرى الحديث عنها لمدة تقريباً سنه فلما خرج علينا الرئيس بوش بخارطة الطريق وجرت حوارات عربية أمريكية نحن العرب ارتضينا خارطة الطريق وقبلناها فلسطينياً وعربياً رسمياً أليس هذا صحيحا إذا نحن عمليا تجاوزنا المبادرة من الناحية العملية لأنه صار هناك مشروع آخر جديد فلماذا تعتبون علينا وقد تم تجاوزها مسبقاً وأمريكا فرضت علينا جميعاً خارطة الطريق وبعض ما فرضتها علينا أصبحت خارطة الطريق غير قابلة للتطبيق لأتن أمريكا تراجعت عنا لصالح تحفظات شارون عليها، نالنا حتى في الحوار الأخير كما قلت المبادرة العربية ليست مطروحة اليوم لذاتها للتطبيق وهي موضوعة كخطوة للإلزام لإلزامنا بقرارات الرباعية إذا المشكلة أيها الإخوة العرب الأعزاء ليست بيننا في موضوع الدولة في حدود السبع و ستين حماس أعلنت مرارا الموافقة علينا وأخونا إسماعيل هنية أكد ذلك في خطابه الأخير وقبل ذلك نحن موافقون على دولة السبع وستين وتعالوا معاً ننشط سويتاً على تحقيقها ولكن هذا الأمر شي والمبادرة التي ليست مطروحة على الطاولة شيء أخر ليس هناك أفق مطروحاً أمامنا على العرب والفلسطينيين أفق سياسي حقيقي وأنا أدعو أي مسئول سياسي عربي أن يظهر على الملء ويقول لا هناك أفق حقيقي هناك فرصة حقيقية والله وأقولها على رؤوس الأشهاد لو كان هناك فرصة حقيقية وضمانه حقيقية لإنجاز حقوقنا الوطنية الفلسطينية بحدود السبع وستين مع القدس وحق العودة أقولها لكم حماس وأنا مسئول عن هذا الكلام إما سنقبل بذالك وإذا كنا العقبة سنتنحى ونخرج من هذا الميدان حتى لا نكون سبباً في منع فرصة حقيقية عن شعبنا وعن أمتنا وأتنا أريد من أي مسئول عربي أو فلسطيني يخرج عبر وسائل الإعلام ويقول هناك فرصة حقيقية معروضة علينا دولة حقيقية على حدود الربع من حزيران عام سبع وستين مع القدس وحق العودة تفضلوا بون استيطان طبعاً نحن جاهزين وبعدين يا إخوتنا العرب لو كان هناك فرصة مثل تلك لو كانت فرصة حقيقية هل سنستغلها جيداً في إدارتنا للصراع الحالي بالطريقة الحالية أنا أقول أنا أشك حتى لو كان ثمة فرصة فلا تدار بتكتيكاتنا التي سرنا عليها سنوات طويلة التي أنتم أيها الإخوة تطالبوننا فيها هي تقديم أثمان مجانية سلفاً هذا لا يصح نحن قدمنا كثيراً فدعوننا نغير التكتيك خلونا نستغل تقدير الموقف وأنا أعلم أن إسرائيل وأمريكا متفوقون علينا وحالنا ليس الحال الممتاز ولكنننا قادرون على إنجاز شيء خلينا نغير التكتيك خلونا نريهم العين الحمراء قليلا دعونا نناور دعونا نجبر إسرائيل أن تقدم التنازلات دعونا نحتفظ ببعض الأوراق استغلوا أن حماس هي عند الصهاينة والأمريكان متشددة استغلوا تشدد حماس لإجبار إسرائيل على تقديم تنازل رأينا كيف كوريا أدارت ملفها وإيران كيف أدارة ملفها والعرب في الماضي أداروا بعض الملفات إدارة جيدة فلماذا اليوم لا ندير الأمور بشكل جيد وأنا أريد أن أخاطب أهلنا العرب بصراحة أنا أجد أن العرب فيما يتعلق بأرضهم وحقوقهم وهي أرضنا سيناء أرضنا والجولان أرضنا وجنوب لبنان أرضنا وبعض الأجزاء المختلف عليها بين المملكة الأردنية والكيان هي أرضنا لماذا العرب لإدارتهم فيما يتعلق بأرضهم تكون إدارتهم جيدة معقولة بشكل عام ولكن حينما يتعلق الأمر بفلسطين نريد أن نكون كرماء زيادة عن اللزوم لماذا هذه أرضنا أنا أريد أن أتشدد أنا أجد أحيانا في الخلافات العربية الحدودية أحيانا نتشدد تشدد غير معقول لماذا تطلبون من الفلسطينيين أن يتنازلوا زيادة عن للزوم 27:39معقول هذا الكلام إن كان ثمة تساهل مطلوب ففي خلافاتنا كعرب وكفلسطينيين ليس أما مع أعدائنا يجب أن نتشدد هذه أرضنا ز

ثم في موضوع المبادرة فهل من المعقول يا أخوتنا ويا أحبتنا أن يسكت على الحصار الأمريكي الإسرائيلي الظالم وهذا التجويع وهذا المنع لإدخال الأموال وإجبار البنوك أن لا تحول الأموال لأسر الشهداء واسر الأسرى الأرامل والأيتام والله في حد وعلان من حماس لأنها مش ماشيه مثل ما بريد البعض أم لأنها لم تقل كلام فيه التزام بالمبادرة العربية أختم بالنقطة هذه مشكلتنا أيها الأخوة ليست مع العرب مشكلتنا مع إسرائيل وأمريكا.

أما بالنسبة لموضوع الحصار:

الحصار جريمة ستبقى في رقبة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي أو من يساير أمريكا من المجتمع الدولي طالما هذا الحصار وتجويع الأطفال والشيوخ وجريمة في جبين الإدارة الأمريكية حينما تنقلب وتسمح بالانقلاب على الإدارة الديمقراطية في فلسطين وأقول أيضاَ أن كسر الحصار أيها العرب والفلسطينيون بيدنا نحن وليس بيد أمريكا وإسرائيل والله لو نوينا كسر الحصار لكسر يكفي مرة تحاصر العراق ومرة لينان ومرة تحاصر سوريا ومرة السودان وليبيا وغداَ سيأتي الدور على هذه الدولة أو تلك مفتاح كسر الحصار بيدنا نحن إن شئنا وفي الماضي كان في عهد الإسلام حينما حوصر حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في شعب أبي طالب بعض العرب ورغم جاهليتهم كانوا ذوو حمية ورغم الحصار أليس فينا حمية عربية مسلمة اليوم تدفعنا لكسر الحصار و أن نقول لأوربا والأمريكان لن نرضى بالحصار وأن يجوع شعب فلسطين ما في عندنا هذه الإرادة والحمية والعرب لم يقصروا معنا والله العرب على المستوى الرسمي والشعبي قدموا لفلسطيني ولشعب فلسطين وللقضية الفلسطينية وللفصائل الفلسطينية وقدموا أموالاً طائلة نحن نعترف بهذا وصحيح هذا واجب ولكن يشكروا على هذا الواجب ونحن لا نقول هذا من باب أنم العرب أنكروا هذا والواقع أنتم دعمتم ولكن لا تسمحوا لهذا الحصار الظالم الجائر بالاستمرار، بعض أخواننا في الساحة الفلسطينية يقولون بعتمونا وأشبعتمونا كلام في الماضي إذا سد باب الغرب سيفتح باب الشرق ونحن في الحكومة من نهاية مارس آذار ستة شهور وقليل ويقولون لنا أين باب الشرق الذي فتح ؟ وهذا نوع من التعجيز وأقول لهم لا والله لقد فتح علينا باب الشرق الدول العربية والإسلامية دعمكتنا وعندما طفنا البلاد المختلفة في جولتنا المعروفة بعد الفوز وجدنا كل ترحاب من أمتنا العربية والإسلامية على كالمستوى الرسمي وعلى المستوى الشعبي العرب لم يوصدوا أبوابهم والمسلون كذلك أعطونا شيء أعطانا مباشر و شئ عن طريق الجامعة العربية ولو فتحت قنوات التحويل وكسر الحصار فالمال العربي موجود والشعوب لم تبخل علينا رأينا مبادرات شعبية عربية ومسلمة غاية في الروعة وأينا دول محترمة مثل روسيا أعطتنا أيضاً وجاهرت بذلك وكان هناك دول كان يمكن أن تعطي، إذا الباب الشرفي لم يوصد ولكن متن أوصد باب الشرق هو من وجهه قبلته إلى الغرب وبهذه المناسبة أدعو شعوب الأمة ونحن في رمضان شهر الخير والكرم والجود والريح المرسلة كما كان حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم إخوانكم على أرض فلسطين يفتتنون على أرض فلسطين إما تتخلون عن خياراتكم التي أنتم مقتنعون بها أو فالجوع أو التجويع أو الحصار فادعوا كل العرب والمسلمين كل الأحرار والأجود أن يكسروا الحصار وإلى دفع التبرعات والجهاد بالمال كما يجاهد أهلكم على أرض فلسطين بأموالهم وأنفسهم ودمائهم والبعض يقول شبها طيب مهو عرفات حوصر في رام الله لم ينقطع المال فماذا أنتم وإذا أنتم عاجزون وأنا أقول لهؤلاء نعم عرفات حوصر إلا أنه لم يقول ما يريده الصهاينة والأمريكان ولأنهم تأمروا عليه وأنتم تعرفون من انقلب على أبو عمار، طيب ونحن من وقفنا مع أبو عمار اختلفنا معه في الماضي ولكن رجولة ونخوة ووطنية ومسئولية وقفنا مع أبو عمار لما إسرائيل وأمريكا وقفت ضح أبو عمار ولم ننقلب عليه في الغرف المغلقة ولماذا ذلك في عهد أبو عمار لأنو في أيام أو عمار لم تمنع البنوك من تحويل الأموال ولكن قالوا لا يدفع المال لأبو عمار يدفع لغير أبو عمار وهو يعطي الرواتب واليوم هناك حماس قالوا لا لا يدفع لحماس وإذا دفع لغير حماس يقال لهم لا تدفعوا الرواتب لأنه مطلوب تأزيم الوضع ووضع الحكومة في وضع 0حرج لتسقط وينجح مشروعهم الانقلابي، إذا هذا هو الفارق والفارق الأخر أنه كان هناك صناديق كان في هناك صندوق قومي، صندوق استثمار كان مسوحاً أن يأخذ من هذه الصناديق ليسد منها العجز اليوم غير مسوح.

كلمات سريعة:

في موضوع الأسير الصهيوني جلعاد شليت البعض يقولون أنكم خملتم شعبكم زيادة عن اللزوم وهذا الجندي لا يسوى كل الذي جرى للشعب من جراء الحصار أنا أقول لهم لا تسألونا هذا السؤال اذهبوا واسألوا الشعب الفلسطيني هذا السؤال وليخرج أي مسؤول عربي أو فلسطيني على التلفاز ويقول خلصونا من مشكلة هذا الجندي والذي يقول في الغرف المغلقة خلصونا من هذا الجندي يطلع في التلفاز و يقول خلصونا من هالجندي وفقط، وإسرائيل قد تفرج عن الناس قد تفرج وفي الماضي وعدت وأخلت نحن العرب نثق بهم وعود العرب نثق بها ولكن وعود الصهاينة والله لا نصف بها فلا نريد أن تخدعنا إسرائيل يكفي إسرائيل أعلنت بأنها ملتزمة بالقرار 1701 فهل هي ملتزمة الآن كم قرار اعترفت به إسرائيل ولم تلتزم به كم مرة وعدة إسرائيل ولم تلتزم، والشعب الفلسطيني واذهبوا واعملوا الاستفتاءات الشعب الفلسطيني لا يقبل بتسليم الأسير إلا بصفقة تبادل وذكرت لكم قصة الأم التي تشكو وتعاني سكرات الموت وهي في سجنها وهناك عشرة ألافِ أسير وأسيرة هناك أربعمائة طفل دون الثامنة عشر من عمرهم هناك 128 إمرة فلسطينية من أخواتكم في السجن هناك ألف مريض عشرات عليهم أحكام مؤبدة مسؤولية من هذا، العرب زمان والصحابة والأمة في الماضي كانت من احل الأسرى تفعل المستحيل ليس من المعقول أن ننعم ونهنأ وهناك عشرات الآلاف في السجون وهؤلاء سجنوا لأنهم ناضلوا وحقهم كبير علينا ولا تصدقوا في الإعلام يخرج أحياناً أن إسرائيل عندها صفقة ومستعدة وأنا أقول لأسرة الجندي لوالد ووالدة جلعاد شليت الذي يحول دون الإفراج عن ابنكم هو أولمرت، حماس مستعدة والفصائل التي معها في عملية أسر الجندي وليس عندها مصلحة في الاحتفاظ في الجندي على طول، مستعدون أن نفرج عن هذا الجندي كما أفرج أخونا المجاهد حمد جبريل عن بعض الصهاينة ولكن مقابل صفقة وكما أفرج حزب الله وكما أفرجت فتح ذاتها في السابق هذا إذا ليس بدعاً من العمل، إذا كان هناك صفقة تبادل نحن جاهزين ولكن لا تحملوننا فوق طاقتنا ومن يظن أن الشعب الفلسطيني يقبل إفراج عن الجندي بلا مقابل أو مقابل مجرد وعود وليس التزاماً محدداً وموثقاً في صفقة تبادل يتفضل ونحن نقول إذا قال شعبنا الفلسطيني يكفي فنحن نقول لا يكلف الله نفساً إلا وسعها.

الاقتتال الداخلي:

الاقتتال الداخلي مؤلم جداً لنا وخارج ثوابتنا الوطنية وثوابتنا الدينية وقطرة الدم الفلسطينية من أياً كانت عزيزة علينا ۩لكن اتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة ۩ لا تلجئوا شعبنا لهذا الوضع اتقوا الله يا أهلنا يا أحبابنا في كل الفصائل يا أحبابنا في فتح يا أحبابنا في الأجهزة الأمنية نحن وإياكم في خندق واحد لا تنسوا هذه الحقيقة الصراع على السلطة لا يحقق لنا ولكم شيء ولكن الفوضى الأمنية والاحتقان بحجة الرواتب وغير الرواتب، نعم من حق الناس أن تشكو ولكن الشكوى لها شرطان أن تتجه للمحاصِر وليس إلى المحاصَر نحن وإياكم محاصرون فاشكوا على المحاصرين الصهاينة والأمريكان ومن يقبل بصنيعهم هم تكون الشكوى سلمية ليس بما يلهب المشاعر ويؤججها ويثير الاحتقان ويسفك الدماء مع ذلك نحن لا نبرر سفك قطرة دم واحدة من شعبنا وأدعو جميع إخواني سواء في حماس أو في فتح وفي الأجهزة وفي جميع القوى أن نعود من جديد في احترام هذه الخطوط الحمر وإلى تحريم الدم الفلسطيني ولا خيار لنا غير ذلك، من حقنا أن نختلف سياسياً من حق البعض أن ينتقد وأن يعارض لكن بطريقة سلمية وبطريقة موضوعية وبطريقة شرعية وأن نقف معاً في وجه العدو.

منظمة التحرير:

آن الأوان أن توضع على الطاولة من مارس آذار 2005 م في القاهرة الآن عام ونصف ولا جدوى آخر موعد كان في 28 من سبتمبر أيلول الماضي وكل مرة من يملك مفاتيح المنظمة في جيبه يؤجل الموعد مرة بعد مرة، الخائف كما يقولون في الغرف المغلقة أن يأتي سين أو صاد ليتزعم المنظمة فهو يحدث نفسه بشيء خاطئ ولا أريد أن أقول أكثر من ذلك، نحن نريد ترتيب بيتنا الفلسطيني وفي سلطة وإن كان الوضع غير قانوني وعندنا حومة ولكن ظروفها أصعب وعندنا فصائل في تنسيق جيد بقي لنا أن نوحد المنظمة أن نوحد شعبنا أن نعيد الاعتبار لمرجعيتنا الوطنية حتى نفرض احترامنا على العالم ونحتكم إلى الشعب الفلسطيني وإلى قواعد الديمقراطية وكلنا تحت الاختبار في الميدان.

الرهان على انقسام الحركة:

من حق رايس أن تراهن على ذلك رهاناً مطلبياًَ وجدانياً تمني ولكن ليس من حقها أن تتدخل في شاننا الفلسطيني وأن تدعم طرف على طرف وأن تعبث في أوضاعنا الداخلية كي تحقق أمنيتها ليس من حق رايس أن تعلق التسوية على دمار الآخرين تخيلوا قالت نراهن على انقسام في حماس حتى تنطلق حالة التسوية وكأن التسوية لا تنطلق إلا على دمار الآخرين وأشلائهم وليس من حق أحد في أمتنا أن يبني خياراته على هذا الرهان ويشتغل عليه لعبة الداخل والخارج واستفراد في الداخل وعزل الخارج وفرصة عزل الخارج يعني عزل دمشق ومثل ما اشتغل البعض على عزل عرفات اليوم يريدون أن يشتغلوا على عزل سين وصاد فليفعلوا ما يشاؤون.

أخيراً الرهان على أن الحركة وضعت في الزاوية:

فإما أن تخضع سياسياً أو تعلن الانهزام والاستسلام وتخرج من الميدان وكلا الرهانين لم يتم حماس لن تخضع سياسياً ولن تفرط في ثوابت الوطن والأمة ولن تعترف بإسرائيل ولن تترك المقاومة وفي المقابل حماس لن تستسلم لمن يريد الانقلاب عليها أما من يأتي عبر صناديق الاقتراع وعبر القنوات الشرعية فنحن سنخلي له المكان بكل أريحية ليس تفضلاً بل هذا واجبنا هذا هو التداول ونحن العرب غير معتادين عليه التداول السلمي للسلطة، دعونا نجرب وأنا إن بقي لي في العمر بقية سأكون مسئولاً أمام العالم كله إن جاءت الانتخابات القادمة بشرط أن تكون نزيهة بغيرنا إلى السلة وقلنا لها لا أنا سألزم الحركة أن تذهب بعيداً عن السلطة بشرط أن من يأتي يأتينا بخيار الشعب وليس بخيار مستورد.

الخلاصة قلت ما أردت أن أقول في هذه الأمسية الرمضانية أين المخرج ؟! لأن هذا توصيف هذا واقع مؤلم هل هناك أفق أم ليس هناك أفق ؟! أين المخرج؟!

المخرج في أجواء فتح مكة وفتح القلوب، المخرج أولاً على الصعيد الفلسطيني: يا أهلنا في فتح يا أهلنا في السلطة يا أهلنا في جميع

القوى المخرج الحقيقي أن نبادر سريعاً إلى تشكيل حومة وحدة وطنية قائمة على أسس وطنية فلسطينية منفتحة وليست منغلقة وعندنا

وثيقة الوفاق الوطني وعندنا يعد ذلك صياغات وأخرها الصياغات التي قدمت في الوساطة القطرية وما كان يقتر الحديث عنا، قدمنا صيغة ونشرت في الإعلام وكل العقلاء من العرب والفلسطينيين اتفضلوا وانظروا هذه الصيغة هل تنفع أم لا تحافظ على حقوقنا وعلى مصالح الوطن وتفتح آفاق لما يريد الحراك السياسي.

تعالوا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لا تنفرد فيها حماس ولا فتح ولا غيرها نضع أيدينا بأيدي بعض وببركة رمضان ننطلق و والله أقول لا شيء يمنع تشكيل حكومة وحدة وطنية إلا من يحتكم للأمريكان والرباعية، أما إذا احتكمنا إلى ضميرنا إلى نداءات الأسرى إلى دماء الجرحى إلى الشهداء إلى أبطال المقاومة والله لا شيء يمنعنا من أن نشكل حكومة وحدة وطنية يرضى الله تعالى عنها ويرضى عنا شعبنا والأمة لا عذر لأحد يتخلى عن ذلك، وإذا بعد ذلك حماس رأيتم منها تشدداً في الحقائب وفي المناصب أنا مسئول عنه أمام الله وأمام الأمة، تريدون برنامج سياسي متوفر ولنتقي الله تعالى ولنضع مصالحنا على جنب ومشاريعنا على جنب ونحن مستعدون للانفتاح على المجتمع الدولي ولا يوجد أحد يقل عقله ودعونا نعمل تكتيكات نحصل بها على حقوقنا، إذاً هذا هو المخرج الحقيقي ويقف الحمساوي والفتحاوي والجبهاوي والجهاد الإسلامي وجميع القوى يقفوا جنباً إلى جنب ومعهم القوى المستقلة من شعبنا هذا هو الخيار هذا هو رقم واحد.

رقم اثنين لأهلنا العرب أن يبادروا بقرار شجاع يتقون الله فيه برفض الحصار الأمريكي الإسرائيلي ليس صعباً على قادة الأمة أنهم في رمضان والله العظيم ولا أبالي أنا لا أخاف إلا الله والله والله إن جوع الأطفال والنساء والغلابى في فلسطين هو في أعناق الأمة العربية والإسلامية وفي أعناقنا نحن كفلسطينيين قبل أن يكون في أعناق أمريكا وإسرائيل ليس صعبا في هذا الرمضان المبارك والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " ما أمن من بات شبعان وجاره جائع " والله إن كسر الحصار أهم من قيام الليل وأهم من صلاة التراويح وأهم من كل النوافل والأهم أن تعيدوا البسمة إلى أهل فلسطين أن تكسروا هذا الحصار الظالم والله لو كنت مكان أي زعيم عربي ولو كانت دولتي على بضع كيلو مترات لقلت للعرب تعالوا إلى قمة عربية واكسروا الحصار عن شعب فلسطين هذه خطوة لا بد منها وأما في السياسة تعالوا يا زعماء العرب القادة الزعماء الوزراء اجلبوا كل القوى الفلسطينية تعالوا نحن نريد أن نعمل دولة على حدود السبع وستين كيف نصنع دولة على السبع وستين طريق الترجي والرهان على وعود بوش لم تنفع، أنا أدعو مبادرة إلى قادة العرب والمسلمين على الأقل على مستوى الجامعة العربية الآن وكل القوى الفلسطينية نعمل قمة و في هذه القمة نضع هدفا بوش وعدنا بدولة خلال سنة أو سنتين وكذب لكن نحن العرب والفلسطينيين يمكن أن نتداعى وننتقر نقول نريد أن نحقق دولة فلسطينية على أراضي 67خلال أربع سنوات وأنا أقول والله إنا قادرون على ذلك وإسرائيل أضعف من أن تفشل هذه الخطة لكن تريد إرادة وعندها إذا هذه الخطة من مقتضاها أن تخرج حماس من الحكومة أنا أعدكم سوف نخرج ولكن ضعوا الخطة ولنذهب لنحقق هذا الهدف هذا هو المخرج في مخرج لكن يحتاج إلى رجال و يحتاج إلى إرادة و يحتاج إلى إيمان أنا لم أفقد الثقة في امتنا لقد ضربنا كأمة مرات خسرنا فلسطين وخسرنا العراق طبعا الخسارة نسبية خسرنا فلسطين و خسرنا العراق ونكبنا في لبنان ونكبنا في أفغانستان ونكبنا في بلاد عديدة وجراحنا نازفة فان للعرب أن يتقوا الله وان يتوحدوا و أن ليتركوا هذا الحصار الظالم وان يتداعوا على ارض فلسطين لقد فعلها العرب في الماضي وهم قادرون على فعلها اليوم وأختم بآيات من كتاب الله تعالى تأملت في سورة الأحزاب هذه السورة العظيمة التي تتحدث عن غزوة الأحزاب فوجدت فيها عجبا اسمحوا لي سادتنا العلماء و المشايخ نحن لا نعلم سادتنا و لكن نذكر بعضنا بعضا ليس عبسا بل هي حكمة بالغة إن سورة الأحزاب ابتدأت بآيات ثلاث وهي } بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين { هذا طريق مواجهة الأحزاب بسم الله الرحمن الرحيم } يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان حكيما عليما* واتبع ما يوحى إليك من ربك إن الله كان بما تعملونخبيرا * وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا * { وليس عبثا وبل هي حكمة بالغة أن يأتي الحديث عن أولي العزم من الرسل عليهم الصلاة والسلام (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهن ومنك ومن نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم ۩........) أن يأتي في سورة الأحزاب لان مواجهة الأحزاب تحتاج إلى أولي العزم وليس عبثا بل هي حكمة بالغة أن ربنا قال( ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلى إيمانا وتسليما وما جاء من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ۩وفي الوسط انظروا إلى قرأننا طريق إلى النصر۩ ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفا بالله وكيلا) فيا أهلنا في فلسطين في الضفة وفي القطاع أيها المحرومون المحاصرون أيها المجوعون أيها المفتتنون بين ثوابتكم وبين الجوع وأقول لكم وأقول لحكومتنا وكل إخواننا وكل قوانا ( ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا ) وليس عبثا بل الحكمة البالغة أن يكون في آيات الختام كما كان في آيات الابتداء قول الله تعالى( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا) فوالله إن الاعتراف بإسرائيل ليس قول سديدا (وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ) أما الذين يطيعون أمريكا فقد خسر خسرانا مبينا مع ذلك الله يصلح أمتنا والله لا نحب لأمتنا ألا ان يكونوا على الخير الهم أهدينا و أمتنا ومن آيات الله التي تخصني أنا وتخص أخي إسماعيل هنيه وعزيز دويك الذي في السجن وكل حبايبنا في الضفة وغزة وتخص كل من هو مستهدف من زملائي من قادة المقاومة الذين يخوفونا مثلما أرادوا عزل عرفات من قبل يريدون عزلنا اليوم يتفضلوا يعزلونا ويريدون استهدافنا بالاغتيال والصغير والكبير في هذه المنطقة والمقمط بالسرير ليس لدية كلمه سوا المشكلة في دمشق والحل في دمشق والشخص الذي عامل كل هذه المصائب والمتشدد خالد مشعل وإخوانه هكذا يقولون يفكروا أنهم سوف يخوفوننا لا يعلمون أن تهديدهم وأن تآمرهم وأن تحريضهم علينا يزيدونا عنادا وإصرارا في الحق إن شاء الله كيف لا نثبت ونرفض كل هذا التهديد والوعيد وكل هذا التشديد علينا وكل هذا التحريض علينا ونحن لا نبالي وعندنا قول الله عز وجل (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم). (أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه)، (فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفا بالله وكيلا الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون إلا الله وكفا بالله حسيبا)، (قل لن يصيبنا إلى ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون قل هل تربصون بنا إلى إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون).

يا سلام تخيلوا تربص رب العالمين مقابل تربص إسرائيل وأمريكا وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم شغلتهم عند ربنا شغلتهم بسيطة مخوفتنا ولكن عند الله شغلتهم بسيطة وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ثم قال سيدنا هود عليه السلام في القران إلى قومه انظروا إلى جمال الآيات في سورة هود قال : (إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون) فيا أمريكا ويا إسرائيل ويا كل من يحرض ويهدد وكل من يتوعد بالاغتيال والحصار و الطرد والملاحقة أقول لهم ( فكيدوا لي جميعا ثم لا تنظرون إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو اخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم)

وفي الختام حديث النبي عليه الصلاة وسلام حديث ابن عباس:" يا غلام واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بأمر لن ينفعوك بشيء إلا كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك بشيء إلا كتبه الله لك رفعت الأقلام وجفت الصحف " والسلام عليكم

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...