إسترخاء وظيفي في مصر في وقت نحن في أمس الحاجة للإنضباط و الإتقان

[عادل أبوزيد]

أكيد في جهازنا الوظيفي في مصر مسئول ما سيهمه ما أكتبه هنا  و للأمانة هذه الوقائع من برنامج تليفزيوني بعنوان المصري أفنندي

• منذ أسبوعين تقريبا  أصدر السيد وزير التعليم قرارا  بخصوص العلاقة التعاقدية بين المدارس الخاصة و أولياء الأمور و أنه لا زيادة في ا،لمصروفات المدرسية هذا العام أو ربما زيادة بضوابط معينة ( ليس لدي أبناء في مدارس خاصة ) ، و ذهب الآباء إلى المدارس و فوجئوا بأن هذا الكلام غير صحيح ، و بالرجوع إلى الوزارة كان الرد قرارا آخر  بنفس الخصوص بأنه يسري من العام القادم.

واقعة أخرى  هي صدور أي تصريح فيما يتعلق ب معرض الكتاب الدولي بالقاهرة  الذي يأتي موعده بعد أسابيع قليلة من الآن ويحتاج إلى وقت كافي للإعداد حيث درج أن يأتي إليه زوار من آخر الدنيا و كثير منهم ناشرين يأتون لعرض إنتاجهم في القاهرة ......... حتى الآن لم يصدر أي بيان فيما يتعلق بمعرض القاهرة الدولي للكتاب  فيه معرض و ألا مافيش.

زمان ...... من خمسين سنة تقريبا كنت أعمل في مكتب الوزير  و كان العمل المكتبي  يتم بالألات الكاتبة اليدوية و كان هناك قاعة كبيرة فيها ما يقرب من ثلاثين موظف و موظفة أو أكثر  تأتيهم مسودة الخطابات و القرارات الرسمية  التي ستخرج بتوقيع الوزير  و كان العرف أن الخطاب الذي سيخرج بتوقيع الوزير يكتب على ورق أزوريه - ورق فخم لونه أزرق فاتح - و كان يتم الشكل الأخير للخطاب لا يجب أن يحوي أي خطأ إملائي أو قانوني أو بروتوكولي و يتم تمزيق الخطاب  و يجازى التايبست ...... أين هذا كله من القرار الذي أصدره  الدكتور طارق شوقي