اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قصة قصيدة ..من.عمان


suma

Recommended Posts

يا من هواه أعزه وأذلني ... 

هذه القصيدة التي منها هذا البيت مشهورة جدآ
وكثيرون لا يعرفون من قائلها .. وقائلها هو : السلطان
سعيد بن الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الدوسي الزهراني 1774م
والده مؤسس دولة البوسعيدي في عُمان والشاعر هو الحاكم الثاني ومن نسله سلطان عُمان الحالي : السلطان قابوس بن سعيد ...
وقد ترجم له المؤرخ: حميد بن محمد بن رزيق في تاريخه:
(الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين)
وترجم له الشيخ نور الدين السالمي في تاريخه: (تحفة الأعيان
بسيرة أهل عمان)

وهذه أبيات من القصيدة:-

يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلى وصالك دلني

وتركتني حيران صباً هائماً
أرعى النجوم وأنت في نوم هني

عاهدتني أن لا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني

هب النسيم ومال غصن مثله
أين الزمان وأين ما عاهدتني

جاد الزمان وأنت ما واصلتني
ياباخلاً بالوصل أنت قتلتني

واصلتني حتى ملكت حشاشتي
ورجعت من بعد الوصال هجرتني

لما ملكت قياد سري بالهوى
وعلمت أني عاشق لك خنتني

ولأقعدن على الطريق فاشتكى
في زي مظلوم وأنت ظلمتني

ولأشكينك عند سلطان الهوى
ليعذبنك مثل ما عذبتني
????????
الشاعر اشتكى بها إلى السلطان وهذا ما أخبرنا به وهذا رد المقصود ...
يا أيها السلطانُ حسبُكَ أنني ..........أسرعتُ لما قيل أنت طلبتني
... 
وأتيتُ لكن ما رأيتُ بداركم ............. من جاءَ يشكوني فكيف دعوتني
... 
فابعث إليهِ الآن يأتي مسرعاً........... إن لم أراهُ الآن ما أنصفتني
... 
ولتستمع مني فقلبي يشتعل ...... أرجوكَ قبل سماعي لاتحتجني
.... 
وإن اكتفيت أو احتكمت لزعمه ....... فلقد ظلمتَ الحب ثم أهنتني
...
قل للذي مني تشاكى قائلاً.......... إن الهوى قد ذلهُ وأعزني
.... 
هيهات أن يعتزَ يوماً بالهوى ........... من بالهوى يرضى وكيفَ سيهتني
..... 
إن الهوى بالذلِ دوماً يكتسي .......من يرتدي ثوبَ الهوى فسينحني
....
فانظر إلى جسدي ووجهي ذابلا .... إن لم ترى ذلاً عليه لعنتني
.....
إن كان لايهنئ بنومٍ جسمه ..... أينام جسمي يا إمامُ خذلتني
.....
قلي بربكَ هل ينامُ متيمٌ........ إن كنتَ تعرفُ من ينام أجبتني 
....
أما الخيانةُ للعهودِ فليتهُ ........... لم ينطق اللفظ الذي قد هدني
..... 
أنا ما ظلمتُ ولا هجرتُ وصالهُ.....بل كلما قلتُ الوصالَ يردني
... 
وأتى الذي مني اشتكى فحظنتهُ .....وبكيتُ منهُ وقلتُ كم أبكيتني
....
لم ينثني غصنُ المحبةَ إنما ..... أنت الذي فيما ادعيتَ ذبحتني
.... 
تبت يدي إن كنتُ أبخلُ وصلكم........... أحترتُ فيما تدعي حيرتني
.... 
أنت الذي أخفيت في القلبِ الهوى....... وكتمتَ حُبُك لي وما صارحتني 
..... 
أنا لو علِمتُ بإنَّ حُبُكَ في يدي .......... سأضلُ أقبضها ولو أحرقتني
....
واصلتكم حتى أتى اليوم الذي ....... غبتم وضل الحبُ في قلبي غني
...
فلإن دعوت عليا في جنحِ الدجى .....فاللهُ حسبي منك إن هددتني
... 
لاتحسبنَّ اللهَ يقبلُ دعوة ً...... ممن دعاء ظُلماَ وأنت قهرتني
..... 
ولإن قعدتَ على الطريقِ لتشتكي .....فلأصبرنَّ عليك إن آذيتني 
...... •
فبكى الحبيبُ وقامَ نحوي مُسرِعاً......... وأتى وقبلني وراح يَظُمُني 
...... •
وقالَ اُقسم ُ بالذي فطر النوى..........لن أبتسم إلا إذا سامحتني
....
فنظرتُ في عينيهِ بعدَ تأملِ........وعفوتُ عنهُ وقلتُ كيف فتنتني
..... 
وتكلمَ السلطانُ قال وصالكم.... فرضٌ عليا وأمرهُ قد همني
• .... • 
لاينبغي إلا الوصال وليس في ......دين الهوى غير الوصال ليبتني
....
فكلاكما في الحبِ أظناهُ الهوى.........وأنا السبيلُ إلى وصالكما الهني

منقولة..من الصديق عثمان يوسف.
 ✍?...?

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      لو لدينا فريق عمل ينقب فى أرشيف الإذاعة المصرية التي بدأت رسميا عام 1934 لاكتشفنا دررا ولكن مع الأعرض المقال كاملاً
    • 0
      أجمل ما فيه أنه آمن بنفسه وبموهبته فآمن به ركب الشعب العربى وسار وراءه لنهاية طريق حياته وأجمل ما فى توليفةعرض المقال كاملاً
    • Guest متذوق شعر قديم
      0
      قصة قصيدة: « ليت للبراق عينا...» وهي قصة ضمن سلسلة شاعرات العرب : ليلى العفيفة للأديب الفلسطيني في المهجر : حسن عبدالقادر يحيى، ضمن مشروع إحياء التراث العربي في المهجر With Dr. Yahya: Arab Women Poets: An Arab Poem Story هذا البيت كنت أحفظه منذ الصغر ولم أكن أعرف من قاله أو المناسبة التي قيلت فيه حينها، وبعد بحث وتدقيق قبل عقدين من الزمان وجدت الإجابة عليه، وأود مشاركة القراء والقارئات العرب لمعرفة البيت وقائلته ومناسبته، والبيت يقول: ليت للبراق عينـاً فـتـرى.*.ما ألاقي من بلاء وعـنـا
    • 2
      ( الهادى آدم)  كتب قصيدة (أغدآ ألقاك) اللي قامت بغناءها أم كلثوم، لكنه لم يسمع الاغنية مطلقآ الهادى آدم سوداني تعلم في مصر وكان مرتبط بقصة حب بزميلته المصرية،  بعد انتهاء دراسته الجامعية، ذهب الهادى آدم إلي بيت زميلته لمقابلة أبيها و طلب الزواج من ابنته والد زميلته رفض بشدة بعد محاولات مستميته من الهادى آدم الهادى زعل بقا و زعل جدا، مش بس كدة، ده الهادى زعل خالص المهم بقا  الهادى لما زعل قام مسافر بلده السودان و هو زعلان و قرر انه يعيش وحيد ، و في يوم كدة حوالي الساعة المغرب ك
    • 0
      (( طظ ف كل بنات سنة رابعة )) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دا لا يقبل حــد يزيد تفاصيله ولايقبل حــد يقول نقصـان ولا يقبل حــد يزيــد تفاريحه ولا يقبـل حــد يزيــح أحـزان كده علي بعـضــه كأنه ..... بيت و بسقف وحيــد وحيطان  وملوش غير سكة وحيدة توصَّــل ليــه و بس يادوب عنوان *** لكن وبرغم دا كـُلـِّه ..... كنت بــدورحواليه وبلـّـف
×
×
  • أضف...