اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

.... التجنيد و ذكرياتنا الضاحكة - .... بمناسبة أحتفالات أكتوبر.......


Mohd Hafez

Recommended Posts

[b:post_uid0] عدد السيدات بهذا المنتدي .. يمكن أن يعد   على الأصابع .. بينما الغالبية العظمي من الأعضاء شباب رجال .. وكل شاب  مصري وجب عليه قضاء عدد من السنيين في الخدمة العسكرية .. وخلال  فترة الخدمة مر عليه الكثير من التجارب التي لا يمكن أن يناظرها بتجارب الحياة المدانية .. وبالتأكيد فترة الخدمة العسكرية تركت أثر عميق في ذاكرة كل فرد منا ..

فما هي ذكرياتك وأطرف  المواقف التي عشتها خلال فترة تجنيدك

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]أيه يا جماعة ده

أنتم كده حتخلوني أشك فيكم!!!!!

ما فيش حد فيكم دخل الجيش !!!!!!!

ولا أنتم  خدمتوا الجيش من منازلهم

حاجة كده زي إللي بياخد شهادة الإعدادية من منازلهم ..!!!!

أنا متأكد أن الأخ متسأل عايز يحكي عن طرائف فترة الخدمة بالجيش ولكن عايز حد يعزمه !!!!!

وخاصة بعدماغير شعره اليوم ..

تفضل يا أخ متسأل.

عايزين نسمع منك

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الفاضل مصر 5

ذكريات ايام القروانة محفورة في الجزء الجرانيتي من المخ  لا يمكن محوها

قد تنسى عطر و ربما وجه أول فتاة أثر فيك عاطفيا لكن ابدا لابد ان نتذكر بحب و وله المعاناة و الالم فى سبيل الحبيبة الدائمة مصر

ما علينا

صباح يوم شديد اللبرودة رفعت سماعة التليفون لغرض هام

رد علي جندي التحويلة

كان الصوت جديد علي اذني

سالت مين معايا

مبروك يا أفندم

الله يبارك فيك

مين معايا

مبروك يا أفندم

يابنى قلتلك الله يبارك فيك --- انت مين

اسمي مبروك يا أفندم

و استمر معنا مبروك اكثر من عامين و كلمة السر هي :

الله يبارك فيك يا مبروك

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]أيه يا جماعة ده

أنتم كده حتخلوني أشك فيكم!!!!!

ما فيش حد فيكم دخل الجيش !!!!!!!

ولا أنتم  خدمتوا الجيش من منازلهم  

حاجة كده زي إللي بياخد شهادة الإعدادية من منازلهم ..!!!!

أنا متأكد أن الأخ متسأل عايز يحكي عن طرائف فترة الخدمة بالجيش ولكن عايز حد يعزمه !!!!!

وخاصة بعدماغير شعره اليوم ..  

تفضل يا أخ متسأل.

عايزين نسمع منك  

[/b:post_uid0]

يا ريت كان لي ذكريات في الجيش يا أخ إيجيبت5..

للأسف.. أنا شفته فيديو  ;)  لأني وحيد الـ(...)

كان خالي يأخذني معه للمعسكر عندما كنت في الخامسة من عمري..و أذكر التفاصيل جيداً..

من ولعي بحرب أكتوبر شاهدت بانوراما أكتوبر 13 مرة.

Edited By متسائل on Oct. 09 2002 11:37am

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

طيب أنا كمان وحيد ولم أتشرف بالتجنيد ؛ ولكن أثناء عمل الإعفاء حدث أمامى مشهد أظننى لن أنساه إلى أن أموت

كنا ؛ مجموعه طالبى الإعفاء يعنى ؛ نقف فى عده صفوف وننتظر أن يبدأوا المناداه علينا بأسماءنا فردا فردا حتى يتقدم كل منا بأوراقه ونبدأ إجراءات إستخراج الإعفاء من الجندى المختص المكلف بذلك ؛ وكان إنتظارنا فى الفناء الكبير لمنطقه تجنيد الهرم ؛ المهم أثناء إنتظارنا جاءت مجموعه أخرى وإصطفت بجانبنا وكانوا لسه بملابسهم المدنيه وبعضهم كان بالجلابيات ؛ وكانت وقفتهم فى عز نقحه الشمس ؛ وكان يقودهم صول مخضرم من إللى فعلا يقف على شنباته الصقر ؛ وبصوت جهورى يفوق قدره أقوى ميكرفون أقف يامجند تعال يامجند روح يامجند ؛ ولاحظ الجميع شئ عجيب جدا ؛ إن هذا الصول كان يقول الأمر مره واحده فقط فإن لم يسمعه المجند جيدا وإستفسر بقوله هه ؟ لايرد الصول بل يرمقه بنظره كمن يرميه بجمره نار فيهرول المجند بفعل أشياء أخرى وتستمر نظرات الصول حتى يأتى المجند الفعل الصحيح فيرفع الصول عينيه عنه ويبدأ فى سلسله جديده من الأوامر لمجند آخر ؛ المهم بعد فتره بدأ بعض المجندين يشعرون بالتعب من الشمس ويتمنوا لو يرحمهم الصول ؛ وفجأه على بعد خطوات منى مجند بجلابيه سقط من طوله مغشيا عليه ؛ سقط كما يسقط لوح خشب بدون حراك ؛ أنا واحد من الناس جتتى قشعرت وبجانبه إثنين زملاءه هرولا إليه ليحملانه ؛ وإذا بالصول يشق الصفوف ويرمق الإثنين الحاملين للمغشى عليه بنظره معناها إتركاه وفعلا تركه الإثنين ليتقدم منه الصول بخطوات واثقه ويتمطع ويركله بالبياده بالشلوت فى صدره طاخخخخخخخخخ ؛ فإذا بالمغشى عليه ينتصب واقفا من جديد وكأن شيئا لم يكن ؛ ويتبع ذلك الصول بصوته الجهورى قائلا

معلهش ـ أصل أمه قالت له دنك ياإبنى تتعو.....لحد مايعملوك لواء

وبس واحد حاول يضحك ؛ رمقه الصول بالنظره إياها وبصوته الجهورى

أيوه إنت بئه إفشخلى حنكك أوى وإنت واقف

وطبعا ران على المكان صمت القبور

وساعتها قلت لنفسى سبحانك ياربى ؛ فالصول إستطاع بخبرته أن يكتشف إن الأخ إللى وقع كان بيمثل ومن أول نظره

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

كان لى شرف الخدمه العسكريه فى منطقه صحراويه بعيده عن العمران بحوالى 600 كم ، وكنا اول مجموعة مؤهلات عليا تخدم فى هذه الكتيبه ، و مش ممكن انسى المجموعه اللى كانت معايا و خصوصا العسكرى الصعيدى الشهم اللى كان بيتصرف معايا زى ماأكون أخوه  الكبير و كم كانت لنا سهرات فى وسط سكون الليل أسمع منه أغانى و مواويل باللهجه الصعيديه المحببه ، أو قصايد شعر لصديقنا الاسكندرانى الذى كان مشروع شاعر و كان يعشق نزار قبانى .

اما المقالب بين العساكر و الصول فهى كانت فاكهتنا طوال المده ....و الله فكرتونا بذكريات جميله !!

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يسامحك يا Egypt5......

اول حاجه تيجى على بالى ..... انشاص.....ولو حكيت عنها يبقى هاتنقل الموضوع الى باب الفكاهه والنكت ...

:D

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]شكرا لجميع على الردود

أنا متأكد أنك يا أخ أبن مصر لديك موسوعة ذكريات بالجيش المصري .. أنت قلت سابقا أنك خريج فنية عسكرية .. ياريت نقراء ذكرياتك في إنشاص

بالنسبة لي فلقد كانت فترةالجيش من أمتع فترات عمري .. عالم مختلف تماما عن أي بيئة عشت فيها بعد ذلك ..لقد كنت ضابط إحتياط بسلاح المهندسين ببني يوسف .. بأحد الكتائب الملحقة على سلاح الإشارة لأعمال الخدمة الوطنية .

وجاء بختي لأعمل في  معسكر الكتيبة أمام نادي سموحة .. حيث ساهمت في مد الشبكة التلفيونية لسنترال المنشية 48.. وسنترال محطة مصر 49 وسنترال المكس 44 وسنترال سموحة 42 .. لذلك ففترة مدة الخدمة بالكامل قضيتها في شوارع الإسكندرية أحفر خنادق الخطوط والكبائن التلفيونية ثم أنزل تلك الكبائن في موقعها المحدد.. لذلك لم يكن لنا ميعاد لنهاية العمل .. كنا نعمل 24 ساعة في الشارع بين المدانيين .. وبصراحة هذه الفترة جعلتني أمشي على رجلي تقريبا جميع شوارع وحواري ونجوع الإسكندرية بشكل جعلني أحب تلك المدينة وكانها ملكي أنا فقط ..

المهم شملت تلك الفترة ذكريات جميلة جدا .. مثل التمشي والتفسح وتضيع الوقت مع الحب الأول المصري .. وذكريات حزينة بسبب الحوادث المؤلمة التي قام بها عساكر الفصيلة المسؤل أنا

عنها . وأخير ذكريات حرجة كادت تدمر حياتي أمام  مكتب التحريات العسكرية والمحكمة العسكرية برشدي ..

مواقف عجيبة وغريبة ولكنها صارت ذكرى لذيذة .. تعتبر من أجمل ما في ضميري من ذكريات

البقية تأتي

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

طيب أنا كمان وحيد ولم أتشرف بالتجنيد ؛ ولكن أثناء عمل الإعفاء حدث أمامى مشهد أظننى لن أنساه إلى أن أموت

كنا ؛ مجموعه طالبى الإعفاء يعنى ؛ نقف فى عده صفوف وننتظر أن يبدأوا المناداه علينا بأسماءنا فردا فردا حتى يتقدم كل منا بأوراقه ونبدأ إجراءات إستخراج الإعفاء من الجندى المختص المكلف بذلك ؛ وكان إنتظارنا فى الفناء الكبير لمنطقه تجنيد الهرم ؛ المهم أثناء إنتظارنا جاءت مجموعه أخرى وإصطفت بجانبنا وكانوا لسه بملابسهم المدنيه وبعضهم كان بالجلابيات ؛ وكانت وقفتهم فى عز نقحه الشمس ؛ وكان يقودهم صول مخضرم من إللى فعلا يقف على شنباته الصقر ؛ وبصوت جهورى يفوق قدره أقوى ميكرفون أقف يامجند تعال يامجند روح يامجند ؛ ولاحظ الجميع شئ عجيب جدا ؛ إن هذا الصول كان يقول الأمر مره واحده فقط فإن لم يسمعه المجند جيدا وإستفسر بقوله هه ؟ لايرد الصول بل يرمقه بنظره كمن يرميه بجمره نار فيهرول المجند بفعل أشياء أخرى وتستمر نظرات الصول حتى يأتى المجند الفعل الصحيح فيرفع الصول عينيه عنه ويبدأ فى سلسله جديده من الأوامر لمجند آخر ؛ المهم بعد فتره بدأ بعض المجندين يشعرون بالتعب من الشمس ويتمنوا لو يرحمهم الصول ؛ وفجأه على بعد خطوات منى مجند بجلابيه سقط من طوله مغشيا عليه ؛ سقط كما يسقط لوح خشب بدون حراك ؛ أنا واحد من الناس جتتى قشعرت وبجانبه إثنين زملاءه هرولا إليه ليحملانه ؛ وإذا بالصول يشق الصفوف ويرمق الإثنين الحاملين للمغشى عليه بنظره معناها إتركاه وفعلا تركه الإثنين ليتقدم منه الصول بخطوات واثقه ويتمطع ويركله بالبياده بالشلوت فى صدره طاخخخخخخخخخ ؛ فإذا بالمغشى عليه ينتصب واقفا من جديد وكأن شيئا لم يكن ؛ ويتبع ذلك الصول بصوته الجهورى قائلا

معلهش ـ أصل أمه قالت له دنك ياإبنى تتعو.....لحد مايعملوك لواء  

وبس واحد حاول يضحك ؛ رمقه الصول بالنظره إياها وبصوته الجهورى

أيوه إنت بئه إفشخلى حنكك أوى وإنت واقف

وطبعا ران على المكان صمت القبور

وساعتها قلت لنفسى سبحانك ياربى ؛ فالصول إستطاع بخبرته أن يكتشف إن الأخ إللى وقع كان بيمثل ومن أول نظره

:D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D

حموت من الضحك

مش قادر أمسك نفسى

ومعلش أذا كان خطى مهزوش شوية من الضحك

:D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D  :D

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

With great power comes great responsibility

وحدة المرء خير ......... من جليس السوء عنده

وجليس الصدق خير ... من جلوس المرء وحده

رابط هذا التعليق
شارك

الخدمة العسكرية دمها تقيل و ماقيش فيها غير المقالب . أتذكر فترة الأولى من تجنيدى 45يوم بالتمام و الكمال ز المشكلة الأولى التى كانت بتواجهنا كمؤهلات عليا هو اننا منطقيا لانتقبل أن نأخذ اوامر من صول ولا أومباشى على درجة متواضعة من التعليم

وهنا كان يحدذ الصدام , وكان التهريج والهزار سببا كافيا للتكدير والتملرينات المرهقة جدا

أنا أستجدى كل من عاصر الحروب وكان فى الجيش أن يقص علينا من ذكرياتة , هذة ستكون أكيد مليئة بالأحداث

رابط هذا التعليق
شارك

أما انا

اثناء فترة التدريب في سلاح الاشارة كنت بأخذ خدمة بعد مجهود شديد ملئ بالعمل في المركز

وفي عز نومي بعد بعد قضاء الخدمة

تراهن احد الزملاء مع زميل اخر ان بلادنا مفيهشا كوكولا

وصحاني الزميل المذكور من احلاها نومه وسئلني بلدكم فيها كوكولا

وطبعا راح النوم من عيني

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

كما تعلمون ،يقوم كل واحد بترتيب وسايطه قبل مايخش الجيش علشان يقضي الفترة في البيت!

والواسطة بتاعتي كان جدع وابن حلال ، لكن الصول اللي بيكتب التحويلات كان أحول ، وكتب إسم الكتيبة غلط، بدل ماروح السويس ، لقيت نفسي فس سيناء، وعلي بال ماعرفوا يلاقوني كان عدي شهر! :)

الشهر ده شفت فيه تجارب سنة! فربما أنتم تفكرون في رفح وشرم الشيخ عندنا تذكر لكم سيناء، أما أنا فأتذكر أم خشيب والطريشة! :dozingoff:

أظرف موقف حدث لي : كنت واقف خدمة شنجي (حد يعرف شنجي يعني ايه) ، ولأن درجة الحرارة تحت الصفر ، كنا بنطلع متكلفتين بالبطانية، وننام تاني! :(

كنت سامع أصوات كلاب الكتيبة وأنا نايم، وفجأة توقفت، رفعت البطانية من علي وشي علشان أشوف فيه إيه، لقيت قدامي ديب علي بعد متر واحد، ومسمر عينه عليا وبيزمجر!

بصراحة، منظر الديب مرعب، فاتشاهدت واستنيت إنه ياكلني!

وفجأة وجدت الديب بيجري من قدامي، كلاب الكتيبة لحقته!

بصراحة ، أنا قلت أكيد كنت بأحلم!

بصيت علي عسكري الخدمة اللي كان واقف معايا الناحية التانية ، لقيته باصص هالديب ورافع ايده ماسك بيها البطانية زي تمثال نهضة مصر، ومتنح! وبعد ما ندهت عليه كذا مرة ، التفت لي وهو بيتهته وسألني: هو اللي كان بيجري هناك ده..ددددددديب؟

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]من أعجب الأمور التي عشتها أثناء خدمة الجيش .. هو عقلية القيادة .. فأنا كنت أعمل في حفر خنادق جهاز الإشارة التابع للخدمة الوطنية بالإسكندرية .. وذلك لتنفيذ شبكة السنترلات الموجودة حاليا .. وكان ينتج عن عملية  الحفر كميات مهولة من الأتربة .. وعندما سألنا القيادة أين نرمي كل تلك الأتربة .. قالوا لنا أرميها في مقلب الزبالة بمحرم بك .. بالطبع مقلب الزبالة مجهز للزبالة المنزلية وبكميات أقل بكثير مما ننتجه .. ويعيش عليه مزارع الخنازير وغيرها .. وهذا ما تسبب في مشحانات مع المسؤولين عن ذاك المقلب .. وعلى الرغم من ذلك تصر القيادة العليا على رمي الردم بمقلب الزبالة .. وعلى الجانب الأخر يرفض المسؤولين عن المقلب دخول سيارات النقل المحملة بالأتربة ..

طيب نعمل .. تعمل أيه ؟؟

لو مكاني ومسؤول عن قرابة 200 جندي يعملون ليلا ونهارا في حفر الشوارع .. ويرون كل أنواع الأطعمة والمغريات في يد المدانيين

وعندك كميات أتربة مهولة .. تعمل أيه لو كنت مكاني ؟؟؟؟؟

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0] لم يكن أمامي للتخلص من روتين وعقلية القيادة الكبيرة قوي قوي ..غير تنفيذ  المنطق والعقل حتى ولو كان هذا الأمر سيغضب تلك القيادات .. وعليه قمت بالبحث عن منطقة ضاحلة من ملاحات الإسكندرية  يسكن بها عدد من الصياديين .. وأتفقت معهم على ردم الملاحة دون إذن مسبق من المحافظة أو قيادة الجيش الكبيرة قوي قوي .. وفي أقل ما عام كنت قد ردمت أكثر من عشرة أفدنة تلمكها أحد الصيادين بوضع اليد وبدأ يبني عليها منازل  ويسكنها .. كل هذا والمحافظة وإدارة الحي لا تري شئ .. إلا أن الدخل المادي الذي كنت أكسبه من هذه العملية وما نتج عنه من نعمة على مظهر العساكر ونوعية الغذاء الذي يأكلونه بالشارع أمام عساكر الكتائب الأخري .. أثار حفيظة مكتب التحريات العسكرية ..وإنتهي الأمر بقضية كنت أحد أضلاعها مع أحد النقباء .. وأنتهت بإحالة قائد الكتيبة للتقاعد الإجباري .. ونقل النقيب المشارك لصحراء الغربية .. ونقلي لمؤخرة الكتيبة ببني يوسف .. بصراحة كانت تجربة حزينة جدال .. فلقد حللت المشكلة بشكل يرضي جميع الأطراف .. والجميع إستفاد .. الصيادين والعسكر وقسم الصيانة الكتيبة وأنا والنقيب وقائد الكتيبة .. فما عنصر الإجرام الذي يجعلهم يعقبونا .. حتى هذه اللحظة لا أعرف  لماذا عوقبت

هل لأنني لم أقسم الأرباح مع السادة اللؤات ..

هل لأنني ردمت أكثر من عشرة أفدنة وجعلتها تصلح للبناء

هل لأنني  حللت مشكلة الكتيبة المادية ووفرت أموال للجنود ولقسم الصيانة المكانيكية

حتى هذه اللحظة لا أعرف السبب الحقيقي وراء غضب القيادات العسكرية على تصرفي هذا .. ماذا كنت أفعل ؟؟

المهم أتذكر الآن ذكرة طيبة جدا لحظتها خلال عملية ردم ملاحات محرم بك .. وهو وجود  نوع من النباتات التي يمكن أن تعيش على تلك المياه المالحة جدا .. ملوحة تشابه مياه البحر . فلو أمكن لهذه النباتاتأن تعيش في هذا الوسط المالح .. فلماذا لا نختبرها بشكل جيني .. ونفصل من جذورها الجينات التي تجعلها قادرة على التعايش مع المياه الملاحة .. وتهجين هذه الجينات على جذور نبات القمح مثلا أو الأرز .. بحيث ينتج نوع من البذور القمح أو الأرز المهجنة جينيا .. والتي يمكن زراعتها في المناطق المالحة على الساحل الشمالي .. أي نروي النبات بمياه مالحة وليس عذبة ..

أعتقد أن نبات ملاحة الإسكندرية يمتلك قدرات طبيعية على البقاء والنمو لم تدرس بعد ..أتمني أن يلفت هذا النبات إنتباه أي باحث من خريجي كلية الزراعة للبحث في قدراته على البقاء

وسلام

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

قصة مضحكة حدثت لى فى حرب اكتوبر

مصطفى زميلى فى الدراسة ايام ماكنا طلبة كان يخاف من خيالة وكنا ايام الدراسة نتفنن فى إرعابة و إخافتة لنغرق فى الضحك

علية عندما يصيبة الرعب.

و ندخل الجيش وكلا منا يذهب فى طريقة.

كان سلاحى هو الدفاع الجوى وفى حرب اكتوبر و بعد وقف اطلاق النار مباشرة وصل امر بتحرك طاقم من محطة الرادار

فى كتيبتنا لمساعدة كتيبة اخري فى نصب كمين لطائرات العدو.

وذهبت الى هذة الكتيبة وكانت مفجأة ان اجد مصطفى فى محطة رادار هذة الكتيبة وكان هذا الحوار.

حسن: الله مين دارش موش معقول ..بتعمل اية هنا؟

مصطفى: اهلا ابو على..وحشنى والله..انا هنا عامل اصلاح الجهاز.

حسن: دول بعتونا نساعدكم فى الكمين اللى ح تعملوة..ويمكن نتحرك النهاردة لادام فى اتجاه اليهود.

مصطفى: كمين!!!..يا نهار ابيض...دا احنا لسة جايين من غرب القاهرة و اخدنا الموقع دة من كام يوم.

حسن : اهلا بيك يا دفعة ع الجبهة..هاهاها..لكن اية اللى انت لبسة فى رجلك دة ؟!!!!...كوتش مكعوب ؟؟!!!

و بعدين من غير سلاح كمان!!!...يا ابنى احنا ع الجبهة لازم تلبس البيادة و سلاحك يكون فى ايدك ديما..انسى بقي

انك كنت فى المنطقة المركزية.

مصطفى : يا عم موش ح يحصل حاجة قائد الكتيبة بتاعنا ما بيضربش صواريخ....القواذف بالصواريخ تفوم و تلف

شمال و تلف يمين و تنام تانى..هاهاها..انا عمرى ما سمعت و لا شوفت صواريخ و هى طالعة.

حسن :انت  يللى اية الجراءة اللى نزلت عليك دى؟!!....انت بطلت تخاف و اللا اية؟....هاهاها

و تتحرك الكتيبة الى الموقع الامامى و يتم نصبها.

داخل محطة الردار التى تبعد عنها الصواريخ بعدة امتار.

حسن : انت ياد يا مصطفى امشى اقلع الكوتش المكعوب دة و البس البيادة و شيل سلاحك...احنا قريبين اوى من اليهود

و ممكن اى حاجة تحصل.

مصطفى : يا عم متخفش..... موش ح يحصل حاجة.

حسن يجلس على الكرسى الدائر امام شاشات الرادار يذيع الاهداف و مصطفى يقف خلفة على بعد عدة خطوات.

العدو يدخل بطائراتة و لكن بحذر شديد.... ثم يرتد.

مصطفى :شوفت يا عم اهو الصواريخ قامت بقواذفها و نامت تانى...موش قلتلك..... قائد الكتيبة بتاعنا موش ح يضرب ابدا.

حسن : بس بقى يا مصطفى...دة موش وقتة...خلنى اعرف اشوف الاهداف دى.....اهم دخلين تانى...بس بجراءة شوية عن

المرة اللى فاتت.

حسن يعطى الاحداثيات الى قائد الكتيبة من خلال المكرفون و السمعات المركبة على رأسة وترتد مرة اخري طائرات العدو.

مصطفى : آدى يا عم تانى مرة بس عشان تصدقنى.

حسن : إهمد بقى يا مصطفى... بقولك دة موش وقتة ......اهم دخلين بس المرة دى بجراءة مطمئنين اوى...المرة دى ح يحصل كلام.

مصطفى : يا عم ... لا كلام ولا ديولو...

و فجأة تنطلق 6 صواريخ بصوت رهيب و هى بالخارج على بعد عدة امتار من المحطة التى اهتزت بشدة و تم أسقاط طائرتين واسر الطيارين

حسن : الله اكبر...شوفت يا عم مصطف........

ويدور حسن بمقعدة ليتحدث الى مصطفى الذى كان مثل فص ملح و ذاب...لقد أصابة الذعر واختفى و نظر حسن الى ارضية المحطة خلفة ليجد

زوجين من الكوتش المكعوب و كاد ان يموت من الضحك.

الله يمسيك بالخير يا دارش.

قال الله تعالى

(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ

لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ )

سورة الأنفال (60)

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحه الموضوع ده قالقني

انا لا احب الحديث عن خدمتي العسكريه لا بالخير ولا بالشر علي الانترنت

و انا راي ان حتي التفاصيل الصغيره و الحواديت الصغيره لما بتتجمع في مكان واحد و بثقافات و  بخبرات مختلفه ممكن تكون ماده خصبه للبحث عن العلاقات الاجتماعيه و هيكليه صنع القرارات في الجيش

ياريت نغير الموضوع

شويه بارنويا ماتضرش برضه

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 8 سنة...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مش عارفة ليه شامة ريحة مؤامرة يا استاذ امير بتورطك في رفع التوبيك دهوت...!!!

ليه بقي

بقي ليه

امبارح قريت خبر معرفشي صحته عن نية لتجنيد الفتيات في مصر...(وش حد منهار)

معرفشي هل خبر فعلا صحيح و لا ايه

و النهاردة لقيتك رافع الخبر

طب ايه بقي؟؟

هل ابتدي استقر في التوبيك هنا هوت؟؟؟

و لا دي اوشاعات....من فلول النظام البائد

ربنا يستر

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...