قضية تريد حلا عادلا.

[suma]

                           بسم الله الرحمن الرحيم

 

  سنون وأنا  أسائل نفسي .لم يفعلون هذا ؟ وهل ما يصدر منهم ناتج عن عيب في الجينات ! أم الهوية- أم ماذا؟؟

عن حال المصريين في الغربة ياسادة اتحدث ،حقيقة إنهم يعملون بإخلاص وهمة تبهر أصحاب العمل ومواطني البلدان التي يعملون بها.

 

 ماقلته سابق ليس هو لب موضوعي، ولكن انا اتحدث عن أحوالهم مع بعض..المصريين مع المصريين هناك.

أعلم أن كثيرين منكم تغرب مدد متباينة وخبر أحوالهم .للأسف ضاعت المحبة والإيثار بينهم ،بل لو طالوا أن يكيدوا لبعضهم لفعلوا ..وهم يفعلون؛ منهم من يتطوع بعمل المخبر لرئيس العمل ،ومنهم من كان بيده أمر بعضهم  كرؤساء او مشرفين مثلا لضروهم ونصروا غيرهم من جنسيات أخرى.!

   

    اول صدمة لي عن هذا الوضع كان في أول غربة لي في السعودية...كان زوجي رحمه الله على علاقة طيبة بأهل البلدة التي نقيم بها ولهذا استطاع ان يساعد كثير من المحارم الذين بلا عمل في الحصول على عمل.ده العادي والمفروض في نظر الأسوياء على ما أعتقد..لكن فوجيء للأسف بمن يعترض ويعاتب ( انت كده بتثبت أقدامهم هنا وده مش من مصلحتنا . تصورا لم استوعب لا أنا ولا هو المقولة ولا الإحتجاج لكن تعدينا الموقف واستمر هو يعمل ما يراه يسعد من معنا.

 

  ومن المبكيات ان تجد جمعا كالسودانيين مثلا جمعا واحدا ويدا واحدة ..الكل يخاف على الكل .واليكم تلك القصة والتي كنا أبطالها:-

     حدث أنني كنت في المشفى لإجراء جراحة بسيطة..لحمية في الأنف..ده في الإمارات مستشفى المفرق ،وبالمصادفه جاء رجلا سودانيا مصاب في حادث طريق.اصابة بسيطة على ما يبدو. هذا المصاب اشار لزوجي وطلب منه أن يخبر أي سودانيا يقابله بان هناك مصاب سوداني هنا!!!! تعجب زوجي ولكنه فعل ---- تصوروا لم تمضي سويعة وامتلأ الممر وحجرة الرجل بعشرات من الاخوة السودانيين وكل يحمل شيئا ظانا  أن مريضهم سيحتاجه!!  الأمر اثار فضولي وبعد خروجي وعودتي إلى العمل سألت زميلة لي سودانية عن سر ما رأيته!! أجابت بتلقائةجميلة : نحن دائما هكذا..ومن يومها وأنا احترمهم جدا بل كن صديقاتي المفضلات .

واتذكر عندما أخترت لإدارة احدي المدارس هناك..بالسعودية..من زمن لم أجد التعب والمعاناة والضرب كما يقولون ..اسفل الحزام ..إلا من المصريات للأسف كنت استعجب واتساءل مع نفسي وحسب.

ومنذ سنة تقريبا كنت في حائل مع ابنتي هناك كانت تعمل في احدى المشافي الخاصة وبارغم من مستواها وترحيب أصحاب المشفى لها لكن المصريات والمصريون الذين تفرغوا لإثارة الفتن وبث الاكاذيب حولت حياة ابتي هناك لجحيم هي لم تربى على هذا ولا تريد ان تنشغل بالدفاع والرد ..لذا صممت ان تعود مضحية بكل شيء..اغراض بيتها ومرتب شهر والمكافأة تركت كل هذا وأتت لعيادتها!! وكنت اظن ان حظها في مشفاها فقط لكن للأسف اخبرني زوج مدرسة يعمل سائقا هناك أن هذا هو الشائع هناك وان المصريين قي الجامعة..الاساتذة..تشابكوا باليد هناك..لم. !!

ونفس الرجل قال لي ان السودانيين هناك جمعوا اشتراكات بينهم واشتروا بيتا وجهزوه بكل ما يلزم من أثاث وكماليات ومونة أيضا وجعلوه لأي مغترب سودانيا يحل على البلدة يعيش فيه معززا مكرما إلى ان يحصل على بيت ووظيفة!!! تخيلوا!!

 

   اردت هنا أن اسرد بعض نماذج من افعال المصريين تجاه بعضهم في الغربة . لكن اكيد أنتم ادرى وعندكم الكثير في ذاكرتكم منها.( لا انكر انه كان ايضا الكثير منهم يتعاملون بمثالية وقيم عالية فنالوا كل الاحترام والحب منا .)

 

      أما لم تحدثت عن هذا اليوم؟؟! هو موضوع المصري الذي قام بتصوير مصري وهو يعذب ويجرد من ملابسه على ايدي الكفيل!!! ما الذي دفعه لفعل هذا الجرم؟! وما المقابل؟!! 

فأخذت الذكريات تترى في مخيلتي والأسئلة التي لم أجد لها إجابة..وأصبحت كل ما يعتريني شعور بالعظمة لمصريتي؛ اجدني اتراجع بسبب غصة في حلقي ومرارة مؤلمة بعدما أتذكر بعضا من ذلك.

 

   عذرا قد أكون كنت قاسية بعض الشيء ولكن الألم والحيرة كانتا أشد.

   وختاما اترككم في سلام ،لكن بالله عليكم من عنده إجابة على سؤالي يتفضل بها..لم نحن هكذا في الغربة؟؟!!!!

 

                 سومه

 

[tarek hassan]

للأسف هذه حقائق

العلل النفسية بين المصريين في الحل والترحال أصبحت تستحق الدراسة ومن ثم البحث عن العلاج

منذ زمن بعيد وأنا أشاهد عن قرب بعض من رزقه الله عليه بالسفر للخارج يجاهد حتى لا يسافر غيره وكأنه سيقتطع من رزقه 

وبمناسبة واجب الزيارة في المستشفى في الغربة ...

حكي لي بعض الأقارب عن ندم أحدهم أشد الندم لزيارة مريضة مصرية وحيدة في الغربة وقطع علاقة التراحم والتعاطف وكانت تجري عملية جراحية لما اكتشف أنها مؤيدة للسيسي 

حتى المشاكل الداخلية بنصفي حساباتها مع بعض في الخارج 

[حسين امبابي]

رغم مرارة الكلمات الصادقة عن علاقة المصريين ببعضهم في الخارج

الا انه يوجد القليل من المبشرات وعن تجربة شخصية 

فلم اسمع عن طبع اهل محافظة من مصر

الا  وساق الله الي احسنهم في الغربة كما تسمونها 

مرت سنين ومازلت اتذكر

معوض ابو سعيد من بنى سويف الذي ائتمنني على بيته واهله 

مازلت اتذكر حسام العريان من سوهاج وكان اول انسان اراه كأخ في الغربة 

ما زلت اتذكر محمود من المنصورة الذي كان يوقظني في الظهيرة

لتناول الغذاء معه وعلى حسابه يوم كنت متعطل عن العمل 

ما زلت اتذكر محمود الحديدي من الشرقية الذي اعد لي فرخة مسلوقة وعصائر

يوم مرضت في غرفتي في الغرفة ولم يكن احد معي الا الله عز وجل 

عذرا لاسماء اشخاص كثيرة خانتني ذاكرتي وقفوا بجانبي كالاخوة في  الغربة 

تحية لكل مصري يمد يد العون لبني وطنه في الغربة ِ

وأقول لكل مصري يكيد بني وطنه _ على الباغي تدور الدوائر 

[عادل أبوزيد]

كفاني الفاضل امبابي في التعقيب ، يصعب التعميم على شعب بحجم شعب مصر.

ما سبق كان استهلالا لابد منه

منذ ما يقرب من الشهر و أنا في حالة شديدة من الإحباط نتيجة لما أقرأه من وقائع فساد  و آخرها التوريد الوهمي للقمح  ...  تعقيب الفاضل امبابي هنا ردني إلى جادة الصواب  .. الفساد موجود و لكن هناك من يناضل  ضد الفساد  و لن يتم إلا الصحيح.

[herohero]

مازلت مصر ان هذه السلبيات موجودة ف الاشخاص سواء في مصر او خارج مصر 
يعني الشخص المتملق لمديره ف مصر هيكون متملق لمديره خارج مصر 
واللي اشتغل في مصر وخارج مصر هيقدر يحس بالفرق وبصراحه المصريين بيجوا بسلبياتهم اللي تربوا عليها ف مصر وبيطبقوها ف الغربة 

 

طبعا احنا عايشين ف مصر مش بنحس بيها لان كله سلبيات فمش بنقارن اما لما بتتغرب تقدر تحس بالفرق لما تشوف تكاتف الهنود والفلبينيين والسودانيين والشوام ولما تشوف ان ف شركات ف دول خليجية غالبية العاملين فيها من جنسية معينة ولما تلاقي ان الجنسية المصرية غير مرغوبه من قبل الموظفين ولما تلاقي ان المدير المصري بيحاول يتشطر ويقلل من مرتب ومميزات العامل المصري حتى يظهر امام صاحب العمل انه بيوفر له

كل المواقف ده كانت هتحصل من نفس الشخص وهو في مصر لو اتيحت له الفرصة 

والنتيجة المصريون فشلوا ف تحقيق لوبي لهم زي ما الهنود والفلبينيين والشوام مانجحوا 

 

هناك نماذج كويسة وايجابية لكن كفريق عمل المصريين فشلوا ف ان يكونوا جالية متعاونة وتعامل السفارة المصرية مع المصريين من أفشل ما يكون