تقديم بلاغ

عرض الصفحة

فجأة.. كف عن النبض قلب مصركف فى السادسة والربع من مساء الاثنين الحزين - 28 سبتمبر 1970.وعاشت القاهرة.. والعالعرض المقال كاملاً

عرض الصفحة

كفن أبيض .. فتحته لأطبع قبلة الوداع ..وجهه لم ينبئ بموت أبدا .. بدا لي كالنائم .. وقد زالت عن وجهه تلك المسحة الكئيبة من الألم التي لازمته قرابة الشهر .. منذ أن سقط عل الأرض فكسر ذراعه الأيمن .. وحوضه الأيمن .. ابتسامة خفيفة ارتسمت على محياه البهي .. تلاشت الآلام الدنيوية .. وعاد الوقار الذي عهدته ليجلل وجهه الكريم .. برودة الموت هي التي اكدت لي وفاته .. وقد لامستها بشفتاي المرتعشتين .. لا أراكم الله مكروها .. والله إنه -الموت- لَ .. حق .. وكل من عليها فان .. وإنك ميت وإنهم لميتون ..

قد جاءتني هذه السطور من خلال الإيميل..و قد اهتز لقراءتها قلبي..فوجدت أن أشارككم بها.. كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآيه.. فقالوا له ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آيه نزلت علي الرسول .. فقال : هذا نعي رسول الله . وعاد الرسول .. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر ايه من القرآن ( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) . وبدأ الوجع يظهر علي ا