اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بيني وبينه أبحر وجبال ..


مصرية الهوى

Recommended Posts

بهــــــدوء ..

وكما يتسلل النسيم الرقيق بين ذوائب الأغصان ...

تسلل حبه إلى قلبي ..

أول مرة رأيته عندما كنا في زيارة خالة والدي ... تلك السيدة الطيبة.. والذي كان والدي يصطحبني معه عند زيارتها من فترة لأخرى ...

كنا ننتظر عند المصعد عندما قدم من الخارج .. ألقى التحية ووقف معنا ينتظر ..

شاب .. أسمر .. طويل القامة .. هادئ الملامح .. في عينيه السوداويين طيبة وبراءة .. قدرت انه في الخامسة والعشرين من عمره ..

ركبنا سوية ..

نزلنا نحن في الطابق الثالث أما هو فأكمل المشوار إلى الطابق السادس ..

انتهت الزيارة وعدنا إلى المنزل ..

لم أقل أني نسيته .. ولن أقول أني ظللت أذكره ..

لكني شعرت أن في قلبي شيئاً يوشك أن يشتعل .. لم أحدد كنهه بعد ..

=============================================

مر شهران على تلك الزيارة ..

في عصر أحد الأيام .. وبينا أنا في غرفتي .. مستلقية على سريري .. وحالتي النفسية منحدرة بعد أدائي الضعيف في أحد الامتحانات .. دخل علي والدي .. كان يرغب في التخفيف عني فأخذ يتحدث عن النجاح و الفشل وتقلبات الحياة والعسر واليسر و و و و .. وأنا صامتة وغير راغبة في السماع ... لكنه والدي ولا بد أن أستمع إليه .. !!

انتهى حديثه وقام ليخرج .. وقبل أن يقفل الباب خلفه قال لي : بالمناسبة سأزور خالتي اليوم .. لكن يبدو لي أن حالتك النفسية متعبة .. لا بأس .. سأوصل سلامك لها .. و

شعرت بأن ماس كهربائي حدث في داخلي .. وقفزت من سريري وأنا أصرخ : لا لا لا سأذهب معك ....

نظر إلي والدي باستغراب وسألني : ما بك ؟ ماذا حصل ؟ ...

حاولت أن أتماسك وأعود إلى هدوئي وقلت : لا شيء لا شيء .. لكني أريد أن أخرج من البيت لأغير جو الاكتئاب والحزن .. فقط هذا كل ما في الأمر ... ( إن كيدكن عظيم )

رد والدي : خلاص .. سأذهب إلى مشوار صغير الآن وأعود بعد ساعة ..فكوني على استعداد ...

وذهبنا ...

طوال الطريق وأنا أسأل نفسي : ماذا حصل لي؟ .. هل أنا أحبه ؟ .. حب !! .. أي هراء هذا الذي تتحدثين عنه !!! .. أنا التي دائماً أعلن على الملأ أن لا يوجد حب إلا بعد الزواج .. أنا التي دائماً أسخر من صديقاتي عندما يقلن أنهن يحببن .. أنا أجد نفسي عاشقة بين عشية وضحاها .. لا من المؤكد أن هذا ليس حباً .. وإنما ماذا ؟ .. إعجاب .. إعجاب بماذا ؟ .. بشخصيته ؟؟!! .. بشكله ؟؟!! ... شخصية .. شكل .. ما هذا ؟؟!! .. أنا لم أره إلا خمس دقائق أو أقل .. وكذلك لم أتحدث إليه لأعرف شخصيته وطريقة تفكيره .. وشكله .. عادي لم يكن توم كروز أو براد بيت .. إنما شاب عادي .. وكذلك ..

وانقطع تفكيري على صوت والدي : لقد وصلنا .. !!

نزلت من السيارة وسرنا نحو العمارة ودقات قلبي تتزايد في سرعتها ...

أخذت أتلفت حولي .. لا أثر .. وجدت عند مدخل العمارة شابين واقفين كأنهما ينتظران أحد .. وما لبث أحدهما أن قال للآخر : اتصل بهاني وقل له أن ينزل بسرعة ..!!

هاني .. آه لقد نسيت .. إني لا أعرف اسمه ... ربما يكون هو هاني ... لكن العمارة مليئة بالشباب .. ولكن يبدو لي أن هذان الشابان في مثل سنه ... أكيد أنهما أصحابه .. ومن المؤكد أن اسمه هاني ..

الله اسم رائع !! .. مرت لسته سريعة في عقلي .. ابن عمتي هاني .. وجار لنا اسمه هاني .. وخال صديقتي هاني ... كيف لم أنتبه إلى أن الاسم جميل إلى هذه الدرجة ؟؟!! ...

صعدنا وهاني لم ينزل ...

دخلنا على خالة والدي وسلمنا عليها .. أخذت هي ووالدي تتحدث عن أخبار أفراد العائلة فرداً فرداً .. تحدثوا عن الماضي وعن ذكريات طفولة والدي التي أعتقد أني سمعتها للمرة الثالثة والسبعين بعد الأربعمائة والألف .. وعرجوا في كلامهم عن ارتفاع مستوى المعيشة وتردي الأوضاع الصحية ... حتى خيّل لي أنهما تحدثا عن الاقتصاد المريخي وارتفاع سن الزواج في بلاد الواق الواق .. أما أنا ففي واد آخر سحيق !!!!

إن خالة والدي لديها ولدان فقط وكلاهما جاوزا الخمسين.. أحدهما يعمل في السلك الدبلوماسي في الخارج من سنوات عديدة .. والآخر يقيم في مدينة أخرى ولا نراه إلا نادراً .. بمعنى آخر أنه ما من وسيلة لأعرف بها شيئاً عن ساكن الطابق السادس .. وخالة والدي .. لا أظن أنها تعلم من الأساس بوجود طابق سادس في عمارتها !!!

إذن انتهى كل شيء ...

وخرجنا وأنا قد عاهدت نفسي على أن أنسى كل شيء !!!

===========================================

مرت أسابيع أحسست أنني بدأت أنسى .. وأنا مؤمنة بأني أكذب على نفسي ..

في مساء أحد الأيام اقترحت علي صديقتي أن نذهب للتسوق ... وبينما نحن نتمشى في المول .. سمعت صوتاً خلفي ينادي : هاني هاني !!! .. لاشعورياً وبحركة سريعة استدرت إلى الخلف .. اندهشت صديقتي وسألتني : ما بك ؟ ...

أجبتها بتلعثم واضح : آ آ لا شيء .. ظننت أني رأيت قريب لنا ..

وعيناي تبحثان بسرعة .. عن الأسمر الهادئ .. لكن لا فائدة !!!

==========================================

ومرت أربعة أشهر .. وجاء عيد الفطر ...

العيد .. يعني زيارة الأقارب .. بمعنى أدق زيارة خالة والدي .. وما المشكلة إذن ؟؟!! .. نحن نزورها كل عيد .. لكن هذا العيد مختلف ... وما سبب اختلافه يا ترى ؟!! ... بصراحة .. لا أستطيع المقاومة .. أنا أستسلم .. وأرفع راية حمراء على شكل قلب كبير .. العيد هذه المرة مختلف لأن هاني فيه !!!

ونحن في الطريق عائدون من صلاة العيد .. اتصلت بي عمتي .. وقالت لي : أخبري والدك أن ينتظرنا لنذهب معه أنا وابنتي لزيارة خالتي .. انتظرت أنا ووالدي في السيارة .. مرت 5 دقائق ..10 دقائق .. ربع ساعة .. عندها صرخت في والدي : لماذا تأخرت عمتي هكذا ؟! ...

رد والدي : وما المشكلة .. هل أنتي مشتاقة إلى خالتي كثيراً ؟

رددت بسرعة : أنت تعلم أني لا أطيق الانتظار ... (وفي داخلي خوف شديد أن نتأخر ويكون هو قد خرج لمعايدة أقاربه ..)

وأخيراً جاءت عمتي وابنتها...

بعد طريق خيّل لي أن كل الناس فيه يتعمدون السير ببطء حتى لا نصل بسرعة .. وصلنا أخيراً .. ونبضات قلبي تتسارع كلما اقتربنا من بوابة العمارة .. وقفنا عند المصعد .. الذي أشعر بأنه أحب مصعد في العالم .. ونحن ننتظر .. جاءت جلبة من الخارج سبقتها موجة ضحك لمجموعة شباب .. فشعرت بماس كهربائي .. استدرت بسرعة لأرى القادمين .. رأيته في مقدمتهم .. الأسمر الهادئ .. تعلو محياه ابتسامة ساحرة .. لا .. بل فاتنة .. لا .. أعتقد أن العرب لم يدونوا في قواميسهم حتى اليوم كلمة تصلح للتعبير عن تلك الابتسامة ... كان يرتدي بنطلون كحلي وبلوفر كاروه أحمر وكحلي ... شعرت حينها أن أحب لونين في الدنيا هما الأحمر والكحلي ... و كان في يديه مجموعة بالونات ملونة وطبق من الحلوى .. الله .. بالونات .. يبدو انه يحمل روحاً طفولية .. يا سلام عز الطلب !!

تقدم نحونا وصافح والدي وألقى التحية علينا وهنأنا بالعيد.. ثم مد طبق الحلوى إلى عمتي .. ثم إلى ابنتها .. ثم .. إلي أنا .. لن أستطيع أن أصف شعوري وقتها .. أعتقد أنني فقدت القدرة على النظر والسمع والكلام .. مددت يدي وأخذت شوكولاته مغلفة ... وحاولت بكل جهدي أن أقول شكرا لكني قدرتي على النطق خانتني ..

ثم مد الطبق إلى والدي أخذ والدي قطعة وقال له : شكراً يا ابني يا ...

فرد بسرعة : حاتم يا عمي ..

ماذا ؟ .. حاتم .. كيف ؟؟!! .. هل غير اسمه ... كان هاني وأصبح حاتم ... ولكن !! .. وكيف .. ولكني أنا المخطئة ...لم استند إلى دليل قاطع عندما قررت أن اسمه هاني .. !!

ومشى حاتم مع صديقه الذي وقف لينتظره بينما صعدت المجموعة قبلهم.. واتجهوا ناحية السلم .. تكلم صديقه كلام لم أسمعه .. لكني سمعت رد حاتم عليه : لا .. أقصد أن السباعي هو الذي كتبها ..

قال والدي وهو ينظر باتجاهه: يبدو لي أنه شاب رائع وخلوق .. الله يحفظه!!

وركبنا المصعد وكلامه يتردد في رأسي ..

السباعي .. ربما مصطفى السباعي .. أو يمكن يوسف السباعي .. الله رواية نادية .. ورد قلبي .. يبدو لي أنه يحب القراءة .. يا سلام .. عز الطلب أيضاً!!

واسمه .. حاتم .. اسم جميل ورقيق .. لا أعرف أحداً بهذا الاسم إلا حاتم الطائي أكرم العرب .. يظهر أنه يحمل صفات ذلك العربي الأصيل .. !!

وعدنا إلى البيت ..

دخلت إلى غرفتي واتجهت إلى المكتبة مباشرة .. أخذت أبحث بين الروايات عن " رد قلبي " .. مسكتها بين يدي وقررت أن أقرأها .. لكني قرأتها كثيراً .. وشاهدتها كثيراً ..وأعرف الأحداث عن ظهر قلب .. لكني سأجد فيها متعة جديدة لأنه من المؤكد أن حاتم قد قرأها .. !!!

آه .. تذكرت .. فتحت حقيبتي .. وأخرجت قطعة الشوكولاته التي أعطاني إياها .. أخذت أتأمل المغلف .. وردي اللون به قلوب بيضاء صغيرة .. ولكن ماذا سأفعل بالشوكولاته .. هل أكلها .. أم أحتفظ بها .. لا بل سأكلها ..

كانت أحلى قطعة شوكولاته أكلتها في حياتي .. إحساس جميل ذلك الذي أحسست به وأنا أمضغها ببطء حتى لا تنتهي .. أخذت المغلف الوردي اللون ووضعته في صندوق صغير جميل ورفعته في دولاب ملابسي ..

ومرت الأيام وردية كذلك المغلف !!!

===========================================

في يوم عيد الأضحى ..

ذهبنا إلى عمارة الذكريات الوردية -كما حلا لي أن أسميها- وأنا أحلم بتحية وتهنئة بالعيد وقطعة شوكولاته ..

عندما دخلنا من البوابة لم يكن أحداً موجوداً .. لا حاتم ولا غيره ..

صعدنا إلى خالة والدتي وقمنا بواجب الزيارة ثم نزلنا ..

ونحن خارجان عند بوابة العمارة كانا رجلان يهمان بالدخول .. سرعان ما هتف أحدهما عندما رأى والدي : أهـــــــلاً وسهـــــــلاً ..

وتصافحا وتعانقا ...وسألا بعضهما عن الأحوال والأخبار وأخبار العمل .. فاستنتجت أنه كان زميل لوالدي في العمل في يوم من الأيام ..

سأله والدي إن كان يسكن هنا فأجابه وهو يمسك بذراع الرجل الآخر : لا أنا في زيارة لصديق عمري أبو حاتم ..

رد والدي بسرعة : أبو حاتم .. نعم أعرف ابنك حاتم .. لقد قابلته هنا .. شاب رائع .. الله يحفظه ..

رد والد حاتم : ويرده بالسلامة يا رب ...

سأله والدي : لماذا هل هو مسافر ؟!

رد عليه : لقد سافر منذ شهر إلى الولايات المتحدة ليكمل دراسته هناك ..

سأله والدي : ما شاء الله .. وماذا يدرس ؟

رد عليه: هندسة حاسبات ..

سأل والدي : وهل ستطول مدة البعثة؟

رد عليه : ستة أعوام وربما أكثر ..

لا تسألوني عن شعوري وأنا أستمع إلى الحوار ... شعرت بدوار رهيب .. أطرافي بدأت ترتعش .. خفت أن أقع على الأرض فقلت لوالدي .. سأنتظرك في السيارة ..

وركضت ناحية السيارة .. جلست في المقعد وأنا ألتقط أنفاسي بصعوبة ..

ماذا .. سافر .. ذهب .. رحل .. ستة أعوام وربما أكثر .. ربما عشرة أو عشرين .. يعني ربما لا أراه إلى الأبد .. كيف حصل هذا ؟؟ .. لماذا يذهب ويتركني وحيدة ؟!! .. لماذا لم يقل لي أنه سيذهب ؟؟!! ...

شعرت بأن الدموع تجمعت في مقلتي لكني تجلدت حتى لا يشك والدي بشيء ..!!

ولسان حالي يقول: عيد بأية حال عدت يا عيد !!

============================================

عدت إلى المنزل ..

لا أريد أن أرى الزينة ولا البالونات ولا شيء .. دخلت إلى غرفتي سريعاً وقفلت الباب على نفسي .. وانفجرت بالبكاء !!

لقد انتهى كل شيء .. !!

قمت بسرعة إلى صندوقي الصغير وأخرجت المغلف الوردي ذو القلوب البيضاء .. ضممته إلى صدري والمطر يهطل غزيراً من عينيي ..

وداعاً يا حاتم .. وداعاً يا من لا تعرف حتى اسمي .. وداعاً يا حبي الأول ..

وارتفع صوت الموسيقى في الصالة :

يا غايب ليه ماتسأل ..

عن أحبابك يلي يحبونك..

ما يناموا الليل لعيونك ..

أنا بأفكر فيك ..

تبعد عني وتنساني ..

محتاجك جنبي ترعاني ..

تنسيني جرحي وأحزاني ..

أنا مشتاق لعينيك ..

يا حبيبي ...

عندها هتف قلبي بسخرية .. حبيبي !!!

بيني وبينه أبحر وجبال !!!!!

==========================================

ملاحظة: الله يخليكم اللي يشوف اخطاء نحوية يصححها لي لأني مش اوي في النحو :D

تم تعديل بواسطة مصرية الهوى

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

ما اجمل ان تحتوينا الحكاية بين دفتيها

نحيا تفاصيلها

نترقب لحظة اللقاء

والعيد المنتظر

وحلم الصبية

وهانى ام حاتم

ونهاية حزينة لكنها منطقية لحلم استيقظ بين ثنايا الصدر ورسمته الحروف ثم عاد الى سباته ثانية ولربما يستيقظ بعد ............ستة سنوات

الاديبة الواعدة مصرية الهوى

جميلة حكايتك او حلمك الصغير القصير

ليتك دائما تشركينا معك فى صوت حروفك الرقيق الواعد

رائعة حقا

دمتى بكل الخير

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

كلماتك حملت من الرقة الكثير .. و من الحلم الكثير و من الرومانسية الكثير ... أيضا كان هناك التشويق المطلوب و السرد اللذيذ ..

دمتى بخير يا مصرية الهوى .. رومانسية الأجواء

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

الواقع دائما ما يكون الصخره التى اغرقت التايتانك فى بحر بارد مظلم من الانهائيه الحزينه

الواقع هو ما لابد ان نتقبله شئنا هذا او ابينا ..............

الواقع هو فى الواقع شعور طائر مذبوح لاحيله له لارجاع راسه على رقبته من جديد .....

:D

قصه جميله واقعيه جميله جدا

ولكن هل لى بسؤال ؟؟

كيف كان سيكون شعور حاتم ان عرف ان احدهم يحبه كل هذا الحب ويتلهف شوقا لرؤيته .......؟ :D :)

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

بنت مصرية ..

والله أخجلتيني بكلامك الحلو :wub: .. ربنا يخليكي يارب..

أنا لسا بأشخبط يعني ألف باء بس ..

مهيب ..

تشرفت بمرورك يا استاذ مهيب.. تحياتي لك

هشام الجنيدي ..

منور الموضوع يا استاذ..

أما عن سؤالك ففيه احتمالين :D

يا اما يجي جري عشان يتجوزها .. إذا كان خلي القلب

يا اما ميعبرهاش .. اذا كان مليان القلب

:D

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      قال في سورة هود{وَهِیَ تَجۡرِی بِهِمۡ فِی مَوۡجࣲ كَٱلۡجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبۡنَهُۥ وَكَانَ فِی مَعۡزِلࣲ یَـٰبُنَیَّ ٱرۡكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ} وقال في سورة النور {أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ یُزۡجِی سَحَابࣰا ثُمَّ یُؤَلِّفُ بَیۡنَهُۥ ثُمَّ یَجۡعَلُهُۥ رُكَامࣰا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ یَخۡرُجُ مِنۡ خِلَـٰلِهِۦ وَیُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مِن جِبَالࣲ فِیهَا مِنۢ بَرَدࣲ فَیُصِیبُ بِهِۦ مَن یَشَاۤءُ وَیَصۡرِفُهُۥ عَن مَّن یَشَاۤءُۖ یَكَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ یَذۡهَبُ بِٱلۡأَبۡصَـٰرِ
    • 1
      شيطان الحب أنت ببساطة تتنقل تعكس كل الأحوال من الأفضل للاسوء ومن الاسوء للأفضل *** لحظة صديقي وتمهل أما كنت تبدء بتعقل تدعوني الشيطان وأنا أسكن بكل مكان أسكن بالوجدان - لست صديقي تبرءت منك وأصبحت لا أعرفك *** لتهدء فأنا أسكنك أسكن كل دمك أنت تلميذي أنا معلمك - أيها الشيطان من أنت من أين جئت *** مرة أخري تدعوني الشيطان أتراني خلقت من النيران - بل أعلم كم من عاشق أحترق بنارك *** أشفق عليك وعلي أنكسارك - يالسخافتك وكم أدميت من قلوب علي أسوارك *** أنا أسواري
×
×
  • أضف...