متسائل بتاريخ: 1 أغسطس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2003 وهى حاجه تزعل لو الواحد كان ادبى؟ كده هتزعل الناس اللى كانوا ادبى فى المنتدى طبعا انا مش باقوم ولا حاجه انا بس عاوزه اهدى النفوس الحقيقه انا كنت علمى .. و نما الى علمى ان الواحد اما يحط فرضيه يحط فرضيه معقوله عشان الدكتور مايشطبش على المساله و يكمل قراءة الحل للنهايه .. اما ان تضع فرضيه غير مقبوله -................. مع احترامي لعقليتكم الفذة و عبقريتكم العلمية الفريدة من نوعها.. لا يوجد شيء إسمه فرضية معقولة أو فرضية غير معقولة.. الفرضية فرضية.. و أرجوا عدم الخروج عن الموضوع إلى حوارات جدلية ليست مبنية على المنطق.. تحياتي. { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 1 أغسطس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2003 مع احترامي لعقليتكم الفذة و عبقريتكم العلمية الفريدة من نوعها.. لو حضرتك تعنى هذه الجمله حقا فهى مجامله رقيقه اشكرك عليها ولو كانت تريقه يبقى .. شكرا بردو لا يوجد شيء إسمه فرضية معقولة أو فرضية غير معقولة.. الفرضية فرضية.. و أرجوا عدم الخروج عن الموضوع إلى حوارات جدلية ليست مبنية على المنطق.. والله حضرتك اللى فتحت الحوار حول الفرضيات ولست انا .. انا قلت سابقا ان الحوار الآن اصبح لرجال المنتدى المتزوجين و سالتك سؤال عن كون الزوجه الاولى تقبل او لا تقبل باعتبار هذا شئ نادر الحدوث و انت من تحدثت عن الفرضيات .. وحتى فى هذه اللحظه التى تريد فيها ان تفرض منطقك بخصوص الفرضيات تحدثت عن رايك فى كيفية وضع الفرضيات بصرف النظر عن معقوليتها و قفلت الطريق على لارد قائلا اننا سنتفرع لحوار آخر .. ولو كنت لا تريد ان تتفرع لهذا الحوار الآخر كنت بدات انت ووفرت جملتك بخصوص الفرضيه المعقوله و الغير معقوله خاصة انك فى آخر جمله تتحدث عن الحوارات المبنيه على المنطق من اين يكون الحوار مبنى على المنطق كما تطلب وهو يضع فرضيه تخالفه اصلا !! مش فيه تناقض فى الموضوع ده ولا رايك ايه يا متسائل؟ على العموم اذا كنت تحب تناقش الجمل التى قلتها فى هذه المداخله هنا او فى اى موضوع آخر حتى لا يتفرع الحوار فمرحبا بالمناقشات المنطقيه هنا او فى اى مكان .. تحياتى "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متسائل بتاريخ: 2 أغسطس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2003 من اين يكون الحوار مبنى على المنطق كما تطلب وهو يضع فرضيه تخالفه اصلا !! مش فيه تناقض فى الموضوع ده ولا رايك ايه يا متسائل؟ يا سيدتي هذا ليس مكان درس خصوصي في المنطق... و على العموم إذا كنت مصرة.. فلا.. ليس هناك أي تعارض.. ببساطة و بدون جدل و سفسطة.. لأن المنطقية شيء و المعقولية شيء أخر... هذا تفاح و الآخر برتقال. هذا على افتراض هي ما يجب أن يكون عليه المجتمع.. إن لم يلوث عقله حثالة الأشخاص من إعلاميين و فنانين تعرفينهم جيداً. و كفى.. تضييعاً للوقت.. { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Farida بتاريخ: 2 أغسطس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2003 الى الأخت فيروز واضح انك لسه جديده فى المنتديات ...اسألى أختك اللى لفت على المنتديات المصريه كلها ....و اليك النصيحه : هناك بعض المواضيع المستفزة و خاصه لما يكون العنوان فيه ما يخص المرأه و ما يحلاش لأصحابها الا جر شكل الستات و البنات و تعب اعصابهم و ده طبعا لشغل وقت الفراغ و بتكون النتيجه انك بترهقى ذهنك و تفكيرك و تركيزك علشان تردى و تلاقى اللى قدامك بيجرح مش بس فى ردك و افكارك لأ فيكى انتى شخصيا بداية من التجريح فى علمك او فى عدم فهمك للكلمات او انك و لا مؤاخذه مش على قد مستوى الحوار و النتيجه معروفه مسبقا انك تاخديها من قصيرها و تنسحبى و تكشى لإنك مش متعودة على التجريح فى غيرك !!!!!!!! فالنصيحه هى انك لما تلاقى مواضيع بالشكل ده اكتر حاجه تستفزى بيها اللى قدامك انك هسسسسسسسسس ما ترديش و تسيبى اللى قدامك هو اللى يزهق و ينسحب *اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس *اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا * الساكت عن الحق شيطان أخرس * الشعوب تستحق حكامها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wa7d بتاريخ: 2 أغسطس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2003 برافو الأخت فيروز وقد تذكرت سورة المجادلة . بسم الله الرجمن الرحيم " قد سمع الله التى تجادلك فى زوجها وتشتكى إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير (1) الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن من أمهاتهم إن أمهاتهم إلا الئي ولدتهم وأنهم ليقولون منكرا من القول وزورا وأن الله لعفو غفور . " أى ممكن للنساء أن تحاور وطبعا مره تخطئ ومره تصيب وهذه المره أظن إنه أصابت إمرأ وأخطأ رجل . ولو إنى أظن أن فيروز ليست إمرأة ..... بل فتاة متعلمة جدا وبهذه المناسبة ماذا تقولون فى هذه الفرضية ، أن المرأة إنسان تماما مثل الرجل وإذا كان يوجد فى الرجل غريزة التنوع للنساء أى يحب أن يلم حوله أكثر من إمرأة ، ولكن معظم الرجال يقاومن هذه الغريزة . فإنه - حيث أن المرأة إنسان - فبالمنطق فإنه يوجد بعض النساء تحب أن تلم حولها أكثر من رجل ولكن النساء تعلمن أكثر أن يقاومن هذه الغريزه ، لأن المجتمع يمنعهم . وإذا فرض المجتمع على الرجل أن للرجل زوجة واحده - كما يحدث فى معظم بلاد العالم فإن الرجل سوف يرضى بإمرأة واحده كما تقبل المرأة . هذه فرضيه برضه ... مش كده ولا إيه ؟؟؟ الأخت فريده .... إحنا ماصدقنا نجد إمرأة قوية مثل الأخت فيروز فحرام تخوفيها ... ولا يهمك يا زوزو ، بس خللى بالك أنصر أخاك ظالما أو مظلوما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sharkiah بتاريخ: 10 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2003 (معدل) وصلتنى هذه الرساله على بريدى الإلكترونى من جهه غير معلومه فتذكرت هذا الموضوع ، لعل أحد المقيمين فى مصر يفيدنا عن مدى جديه وصحه هذا الكلام شرط أن يقر بالعدل نساء مصريات يدعون لتعدد الزوجات علىحسابهن الخاص ويرين أنه الحل الوحيد للعنوسة القاهرة: شيرين حرب دعت جمعية "الحق في الحياة" المصرية إلى الالتزام بمبدأ تعدد الزوجات كحل أمثل لمواجهة ظاهرة العنوسة التي تبلغ نسبتها الحالية في مصر خمسة ملايين عانس. تقول رئيسة الجمعية هيام دربل إن الفكرة راودتها بعد أن اعترف أحد الفرنسيين أثناء إجرائها حوارا معه بأن أهم الأسباب التي دفعته لاعتناق الدين الإسلامي هو أنه وجد أن الإسلام يحمي الرجل من الانحراف خارج المنزل حينما يمنحه الحق في الزواج بأربع سيدات مما يجنبه الإصابة بأمراض عضوية ونفسية. وأشارت دربل إلى أن الجمعية التي تضم 75 عضوة من ذوات المؤهلات العليا من مختلف المستويات الاجتماعية كان اسمها المتفق عليه منذ البداية جمعية " تعدد الزوجات" ولكن نظرا لتخوف العضوات من أن يثير الاسم حفيظة الجهات المعنية تم تغييره ليكون "الحق في الحياة". و أضافت دربل أن الجمعية تنصح الزوجات ممن يرغب أزواجهن في الزواج بأخرى بتقبل الفكرة بدلا من أن تكون له صديقة خارج المنزل, وأن الجمعية تقوم في البداية بمحاولات عديدة لإقناع الزوج بالاكتفاء بزوجة واحدة ولكن في حالة إصراره على التعدد وله في ذلك حقوقه المنطقية والشرعية فسوف يكون دور الجمعية هو معاونة الزوج على مستلزمات الحياة الزوجية الجديدة من مسكن وأجهزة منزلية بالإضافة إلى تكاليف حفل الزفاف وذلك مقابل إقرار الزوج على العدل بين الزوجتين. وقالت دربل إنها لا تمانع من زواج زوجها بأخرى لأن هذا حق كفله الدين له وتعتبر نفسها أنانية إذا حاولت الوقوف أمامه واعتراضه, وأضافت أنها عرضت عليه أكثر من مرة الزواج بأخرى بل وإنها مستعدة لخطبة أي امرأة لزوجها طالما أراد ذلك. وقالت دربل إنهاتقدمت بأوراق الجمعية إلى وزارة الشئون الاجتماعية للحصول على التصريح خاصة بعد عدماعتراض الأزهر الشريف باعتبار أن الفكرة لا تتعارض مع الدين الإسلامي. تأمل هيام دربل في أن تنطلق نشاطات الجمعية إلى خارج الحدود المصرية لتضم عددا من البلدان العربية وخاصة المحتلة منها مثل فلسطين والعراق لما تعانيه الفتيات فيها من تأخر في سن الزواج بسبب الأحداث الراهنة تم تعديل 10 نوفمبر 2003 بواسطة Sharkiah بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 4 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 ديسمبر 2003 بسم الله الرحمن الرحيم اللهم احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي اللهم افتح بيني و بين قومي بالحق يا أرحم الراحمين بعد أن اطلعت على" معظم" ردود الإخوة ، و "كل" ردود الأخوات، هناك أسئلة هامة جداً أتوجه بها خصوصاً للسيدات اللاتي لهن آراء بها شيء من التشنج: 1-هل كان في طريقة تآخي المهاجرين و الأنصار في بند الزوجية ما يعيب الإسلام أو الرسول أو المسلمين عموماً ؟؟ كان الأنصاري يقول للمهاجر : " هاتان َزوجَتي ، انظر من تعجبك فأطلقها لتتزوجها" هل كان في هذا التصرف ما يشين !!!؟؟ علما بأن جميع الصحابة بما فيهم العشرة المبشرين بالجنة شاهدوا هذا ، بل أن رسولنا الكريم كان بين ظهرانيهم ؟!!!!! ملاحظة : لا يوجد كتاب واحد في السيرة النبوية العطرة يقول أن الرسول أمر بهذا الشكل من التآخي، فما رأيكم إذاً ؟؟؟!!!!! بل أن كتب السيرة العطرة لم تنكر على الأنصار بأن كان لهم أكثر من زوجة !! بل لم يحدث مثلاً أن إشتكت إحدى السيدات من ذلك للسيدة عائشة رضي الله عنها، أو للنبي !!! 2- السؤال الثاني : جميع كتب الفقه - و قبلهم القرآن- لا يوجد فيها سطر واحد يقول أن الله – أو أن النبي – حرم الزواج بامرأة ثانية إلا عند وجود سبب ما ! لا يوجد مثل هذا الكلام إطلاقاً . ومن له أي اعتراض على ذلك ، فسوف أقول له : قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. الأخوة و الأخوات (وخصوصاً الأخوات) لايوجد شيء استنه الله – أو رسوله – إلا وبه فائدة أو منفعة استطعنا عن طريق العلماء أن نعلمها ، ومنافع أخرى لانعلمها. المهم ألا يتحول النقاش إلى مكابرة سمجة و سخيفة تفقد المضمون ، بل و تعقد الأمور بشكل يفضي إلى التصادم النفسي الذي ينعكس بالتبعية على سلوك الفرد (رجل أو امرأة) مع الجنس الآخر (زوجة أو زوج). هذا التصادم لايخدم الأسرة ، بل يجعل الزوج لا يشعر بالأمان و الراحة مع زوجته ، بل يحس أنها دائمة التربص له ، وهي دائمة الشكوى أنها تشعر بالضآلة و النقص أمامه ، و بالتالي تتحين الفرص – أية فرص – للإنقضاض عليه تهيئاً منها أنها بذلك تري زوجها أنها شديدة البأس و الشخصية !!! (شيء مضحك حقاً) في النهاية أقول : أنا شخصياً إن حدث و أن تزوج زوج أختي بامرأة أخرى ، من الطبيعي أن أشعر أنها ستحزن ، و أنا بالطبع سأحزن لحزنها ، و لكن يجب أن أسألها : فكري جيداً ما الذي جعله يتجه لهذا الإتجاه . من المؤكد 100% (وهذا شيء علمي نفساني أيضأً) أن هناك في الطرف الآخر ما وجده الزوج في شيء يسعى إليه ! ليس الجمال (حيث يعتقد الكثيرون أنه دائماً الدافع وراء الزواج الثاني) ، ممكن أن يكون سعادة و راحة بال لم يجدها في الزوجة الأولى ، على الرغم من أن الزوجة الأولى جميلة ، ولكنها مثلاً متغطرسة بجمالها و لا تعامل زوجها بشكل لائق ، بل إنها تتعامل معه بغرور و دونية لأنها تظن أنه تزوجها لجمالها و هي تظن أنها تمن بنفسها عليه ، وهي تشعر أنه لا يستحق هذا المن !!! وهناك من يتزوج بأخري لطمعه في مالها !!! هذان المثالين لرجلين لم يرتكبا حراماً ، و لكن الجزاء الذي يخبؤه القدر يكون على قدر النوايا !!! أرجوا أن يكون كلامي واضح و مقروء بتؤده و بهدوء من قبل الأخوات قبل أن يقوموا برد انفعالي اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 4 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 ديسمبر 2003 الأخ واحد ، هناك شيء قلته غير صحيح بالمرة : الدين (و الفطرة السليمة التي خلقها الله سبحانه و تعالى) هي ما يمنع أن تتزوج المرأة بأكثر من رجل واحد لأسباب لا تخفى على لبيب . فأنثى الحيوان مثلاً لا تقبل إطلاقاً أن يمسها حيوان ذكر طالما هناك حيوان ذكر مرافق لها و يلقحها. ولإثبات أنه ليس المجتمع هو من " يقود " هذا المفهوم : في المجتمعات الغربية (وأنا أعيش في الغرب كما تعلم) لا غضاضة أن يكون للفتاة أكثر من بوي فريند Boy Friend في نفس الوقت!! حتى و إن كنت تتحدث عن مجتمعات الشرق ، فإن أي موروث اجتماعي سلوكي في الشرق تعارف عليه الناس في تعاملات الرجال و النساء مع بعضهم البعض أساساً نبعه الدين لاغير. اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 5 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2003 اخى الباحث عن الحقيقه لن ادعى انى قرات مثلك معظم ردود الاخوه و الاخوات غير انى اتذكر فقط ان رايى فى الموضوع انه بالقطع ليس حراما يحتاج منا او من اى شخص ان يحلله فهو حق اعطاه الله للرجل بدون اى جدال ورايى فى الموضوع ان لكل مسلم و مسلمه ان يمارسا ما منحه الله لهما من حقوق وان يلتزما بما عليهما من واجبات !! للرجل ان يتزوج مثنى وثلاث و رباع على ان يلتزم العدل وللمراه ان تقبل هذا او ترفضه .. اسمح لى فقط ان اعترض على المقارنه بين تآخى المسلمين و الانصار فى مسالة الزواج اعتقد ان من اراد من الانصار ان يترك احدى زوجاته لاخيه المهاجر تركها بارادته .. ولا اظن ان "كل" الانصار قد قاموا بهذا .. خاصة انه كما تقول لم يكن هناك امر من الرسول بهذا بل قام به بعضهم فقط وباختيارهم وهو الامر المشابه لما تفعله بعض الزوجات حين يوافقن بكامل حريتهن على ان يعدد الزوج و يتزوج باخرى وبالتالى ليس من المنطق ان نقيس على هذا الامر لنطالب "كل" الزوجات ان يقبلن بهذا الامر .. بالاضافه الى ان الزوج الذى يترك زوجته لآخر تنتهى علاقته بها تماما ويوطد نفسه على هذا الامر باختياره .. بينما الزوجه التى يتزوج عليها زوجها لاتزال علاقتها به قائمه وهى لم تختر ان تشترك فيه مع امراه اخرى وليس من العدل ان يختار الزوج لنفسه ما يرضيه ويتوقع من زوجته ان تقول آمين !! وعذرا لهذه الجمله .. قليلون جدا من رجال هذا الزمن من هم مثل الانصار حتى يمكن المقارنه بهم .. وقبل ان تقول لى وكذلك الزوجات هاقولها انا المراه الآن ليست مثل المراه فى عهد الرسول و الصحابه وكذلك الرجل فارجو الا تحملونا ما لا نطيق وتتوقعوا منا ما يفوق قدرات البشر السيده فاطمه مثلا اعترضت على زواج زوجها باخرى .. انا شخصيا اعلم انه ليس هناك اى شرط يبيح للرجل ان يتزوج باخرى وان هذا حق مفتوح له حتى لو كانت زوجته ملاك من غير جناحين ولم اعترض على حقه ولكن لم يعترض هو على حقى فى ان ارفض !! سبحان الله للمره المليون الرجل يطلب حقوقه ويرفض ان تنال المراه حقوقها هى الاخرى !! الحقيقه دهشت من شعورك بالتربص لان الزوجه ترفض ان يتزوج زوجها عليها ولا تتوقع ان تشعر المراه هى الاخرى بالتربص من نية زوجها فى الزواج باخرى لمجرد انه يرى فيها بعض جوانب نقص!! ان يتجه الزوج للزواج باخرى لنقص فى زوجته فامر متوقع ان يكون بكل طرف من الاطراف جوانب نقص !! ولكن الزوجه مطالبه ان تصبر على نقائص زوجها بينما هو يتزوج باخرى ملقيا باللوم عليها لانها هى من دفعته للزواج باخرى؟ طيب وما المفترض ان تفعله هى ازاء نقصه !! مش عارفه هتعتبر ردى عليك انفعالى ام استمرار للمكابره التى تراها سمجه و سخيفه و تفقد المضمون !! لانه فى الحقيقه انا مش عارفه لو اعترضنا على آرائكم وبينا اسباب الاعتراض تصبح المناقشه سمجه و سخيفه؟ فهل معنى هذا ان المطلوب الا نناقش او نعترض او حتى نوضح راينا فى الامر؟ طيب اذا كان هذا هو معيار عدم السماجه و السخف يبقى ايه لزوم النقاش من اصله؟ اظن انه يصبح عديم الهدف ونوفره احسن .. تحياتى "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 6 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 ديسمبر 2003 (معدل) الأخت العزيزة الكريمة فيروز ، تحية لك . بادئ ذي بدئ أود أن أعبر عن خالص اعتذاري لك ولكل الأخوات العزيزات في هذا المنتدى عن أي سوء في معنى قد يبدوا و أنه غير مقصود (وسأوضح كيف، وما عنيته بالتفصيل) أو كلام فهم على أنه تجريح شخصي مع أن هذا مستبعد تماماً و يجب استبعاده كلية حيث أعتز بك و الأخوات في هذا المنتدى. فأرجوا تقبل هذا الإعتذار و الرجاء ، ولعلي سأشرح بشئ تفصيلي ما عنيته هنا، وأنا واثق (بعد ثقتي بالله) أنك ستعين أن كلامي ليس فيه المعاني التي تحدثت عنها. أولاً: لن ادعى انى قرات مثلك معظم ردود الاخوه و الاخواتغير انى اتذكر فقط ان رايى فى الموضوع انه بالقطع ليس حراما يحتاج منا او من اى شخص ان يحلله فهو حق اعطاه الله للرجل بدون اى جدال!!! أعلم أنك قلتي هذا ، ولكن هناك آخرين (سواء رجال أو نساء) كان لهم رأي آخر عكس رأيك تماماً. أنا أخذت هذه النقطة من منطلق علمي بحت من مضمون الحرمة أو الحِلّة ، بحيث أنني تجنبت العاطفة تماماً في كلامي ، ولجأت لهذا الأسلوب في بداية حديثي عن حلة التعدد (سواءً بشروط أو غير شروط) أو حرمته لكي أضع قواعد للنقاش Let’s set the Rules ! ، فلا يعقل أن نختلف في مسميات المبادئ التي يرتكن عليها موضوع النقاش (ولهذا قلت : قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، و البرهان الذي عنيته هو المبدأ و الحجة التي ترتكن عليها). ثانياً : أنا لم أوجه كلامي عاليه لشخصك أو لشخص واحد فقط. اللهم إلاّ ملاحظتي للأخ واحد. ثانياً : للرجل ان يتزوج مثنى وثلاث و رباع على ان يلتزم العدلوللمراه ان تقبل هذا او ترفضه .. العدل طبعاً أساسي في هذا و لا جدال فيه، أما قبول الزوجة الأولى ((كشرط)) أساسي و حاسم لكي يتزوج بامرأة أخرى ، فأنا لم أرى أو أسمع أياً من القرآن أو السنة ما يدل على ذلك، وإن كان لديك شئاً من هذا فقوليه لي ولنا لإفادتنا جميعاً و اثراء معلوماتي أنا شخصياً. و بالنسبة لرفضها زواج زوجها من أخرى، فهذا يحتاج سؤال : ما حدود هذا الرفض ؟؟ هل يصل لحد طلب الطلاق مثلاً لهذا السبب فقط!!!؟؟؟ إن كان هذا ما تعنيه ، فهذا أيضاً لم أسمع به من أدلة على صحة ذلك . و لكي أكون منصفاً و أعمل بالمنهج العلمي في سرد كل الحقائق و ليس بعضها ، فإنني أقول لكي أن من حق الزوجة أن تطلب في عقد الزواج أن يكتب فيه ألا يتزوج زوجها بامرأة غيرها، فإن قبل الزوج بهذا العقد فعليه الإلتزام ، وإلا ممكن ألا يقبل به. ثالثاً: اسمح لى فقط ان اعترض على المقارنه بين تآخى المسلمين و الانصار فى مسالة الزواجاعتقد ان من اراد من الانصار ان يترك احدى زوجاته لاخيه المهاجر تركها بارادته .. ولا اظن ان "كل" الانصار قد قاموا بهذا .. خاصة انه كما تقول لم يكن هناك امر من الرسول بهذا بل قام به بعضهم فقط وباختيارهم وهو الامر المشابه لما تفعله بعض الزوجات حين يوافقن بكامل حريتهن على ان يعدد الزوج و يتزوج باخرى وبالتالى ليس من المنطق ان نقيس على هذا الامر لنطالب "كل" الزوجات ان يقبلن بهذا الامر من الطبع أنه ليس كل أنصاري قام بهذا، فلا يمكن أن يكون هذا أمر لهم جميعاً، وأنا أكدت على هذا. أنا سردت هذه المسألة المؤصلة في السيرة لسببين لاثالث لهما: 1- لأن هناك من يقول (رجال أو نساء) أن التعدد الذي أحله الله في اللإسلام إنما يهين المرأة لأن الإسلام يهين المرأة بهذا حيث أن الرسول كان موجوداً. أعلم أنك لم تقولي هذا ، ولكني عندما كتبت ردي السابق جعلته يشمل ردود على آراء غير صحيحة المبدأ و المضمون دون أن أذكر أسماء أصحابها حتى لا يحمل هذا أي تجريح أو اثارة مشاعر لأنه مهما كان نحن هنا إخوة و المبدأ الذي نتفق عليه هو أننا نفيد بعضنا بأفكارنا التي نطرحها في هذا المنتدى. 2- أن يكون الدليل على أن التعدد كان موجوداً و لا اعتراض عليه . أكرر ، أنا هنا أدرس الموضوع بشكل علمي بحت. أنا متأكد أنك تعلمين جيداً أن التعدد كان موجوداً في مجتمعنا المصري حتى أواخر القرن التاسع عشر، ولكن هذا شيء (((منبوذ))) من الناس بشكل كبير مع أواسط القرن العشرين !! فما الذي تغير إذاً ؟؟؟ وهنا أكرر ما قاله الأخ متسائل في أحد ردوده : أن الإعلام كان ((أحد)) أهم عامل من عوامل تشكيل وعي المجتمع بشكل جعلت التعدد ((منبوذ)) و شيء ((يزدريه)) المجتمع و يجعل من يفعله منبوذاً في أعين الناس. أنا هنا أقول أحد العوامل التي شكلت ((وعي)) و ((آراء)) و ((أسلوب تفكير)) الناس عند الحديث في هذا الموضوع، وليس جعلهم يناقشون هذا الموضوع من وجهه علمية محضة ((أي الإعتماد على الحجة و البرهان كدليل لقوة الرأي ، وهذا أحد أهم مناهج الإستقراء العلمي في النقاش)) . أكرر : أنا أخذت الجانب العلمي المحض في الطرح. بيد أني لم أنس العاطفة عندما تحدثت عن موقفي إن حدث هذا (لا قدر الله ، واقولها هنا لا قدر الله ) لأختي. رابعاً : بالاضافه الى ان الزوج الذى يترك زوجته لآخر تنتهى علاقته بها تماما ويوطد نفسه على هذا الامر باختياره .. بينما الزوجه التى يتزوج عليها زوجها لاتزال علاقتها به قائمه وهى لم تختر ان تشترك فيه مع امراه اخرى وليس من العدل ان يختار الزوج لنفسه ما يرضيه ويتوقع من زوجته ان تقول آمين ياآنستي العزيزة الكريمة ، ماذا نفعل في أحكام الله ؟؟! أعلم أن هذا الأمر شائك على المرأة عندما يناقش أمامها ، و لكن ماذا نستطيع و ما عسانا أن نقول غير ما في الشرع في هذه المسألة!! حسناً ، سأقلب الدفة ، هل يستطيع الرجل أن يتأفف مما فرضه الله عليه من اعطاء النساء صدقاتهن نحلة من بعد الطلاق من نفقة لها و لأولادها ليجعلها تعيش في مثل مستواها المادي الذي كانت تعيش به معه عندما كان يصرف عليها من ماله (وبالمناسبة هناك أناس كثيرين لا يعون للأسف الشديد هذا الحق الذي فرضه الله سبحانه و تعالى للمرأة في مثل هذه الحالة) خامساً: وعذرا لهذه الجمله .. قليلون جدا من رجال هذا الزمن من هم مثل الانصار حتى يمكن المقارنه بهم .. وقبل ان تقول لى وكذلك الزوجات هاقولها اناالمراه الآن ليست مثل المراه فى عهد الرسول و الصحابه وكذلك الرجل فارجو الا تحملونا ما لا نطيق وتتوقعوا منا ما يفوق قدرات البشر السيده فاطمه مثلا اعترضت على زواج زوجها باخرى .. فعلاً أنت قلتيها هنا بنفسك : أن المرأة الآن طرأت عليها عوامل غيرت (ليس فقط أسلوب حياتها) ولكن غيرت معالم جذرية و مفاهيم (((ومبادئ))) ماكانت المرأة في القرون السابقة أو حتى (((في عهد صدر الإسلام))) تعارض و تعترض و ترفضها جملة و تفصيلا ً ، و هذا مربط الفرس الذي سعيت أن يعترف به أحد الإخوة أو الأخوات بلسانه سواءً دون أن يشعر أو أن يشعر. وهذا مربط الفرس ((( الحقيقي ))) في نقاش هذه المسألة التي (((إن))) حُلت فلن يكون هناك لبس في النقاش ، وسوف يكون النقاش يرتكن على مبادئ واحدة مع الجميع رجالاً و نساءً. و بالمناسبة ، و لأكون منصفاً و ملتزماً المبدأ العلمي في الطرح و الحيادية ، الرجل كذلك طرأت عليه تغيرات جذرية و مفاهيم (((ومبادئ))) ماكان ليعترض عليها. سادساً: انا شخصيا اعلم انه ليس هناك اى شرط يبيح للرجل ان يتزوج باخرى وان هذا حق مفتوح له حتى لو كانت زوجته ملاك من غير جناحين ولم اعترض على حقهولكن لم يعترض هو على حقى فى ان ارفض !! سبحان الله للمره المليون الرجل يطلب حقوقه ويرفض ان تنال المراه حقوقها هى الاخرى !! آنستي العزيزة ، أكرر ما قلته ، أن الإعتراض للزوجة مكفول و شيء طبيعي لها في مثل هذا الموقف. و لكن ما لا أعلمه في الحجج و الأسانيد الشرعية (( وعذراً إن كان أسلوبي في الطرح و النقاش هكذا علمي بحت )) حدود هذا الرفض. فإن كان هناك ما لديك من أحكام فأرجوا يا أختنا العزيزة أن تطرحيه لنا ، وأنا أول من يحييك (( وصدقيني هذا طبعي في النقاش في المنتدى)) و يؤيدك بحجتك إن سقتها إلينا هنا. سابعاً: الحقيقه دهشت من شعورك بالتربص لان الزوجه ترفض ان يتزوج زوجها عليها ولا تتوقع ان تشعر المراه هى الاخرى بالتربص من نية زوجها فى الزواج باخرى لمجرد انه يرى فيها بعض جوانب نقص الأخت الكريمة العزيزة ، أعترف أنني لم أوضح ما قصدته هنا بالضبط فيما قلته عن التربص، فعذراً لعدم الوضوح من جانبي. الذي قصدته هو الآتي : أن طبع النقاش كان ((أو كاد)) أن يعكس صورة التربص التي يصورها و يذكي نارها الإعلام بمواده المعروضة (( المقروء ، والمسموع ، و المشاهد منها)) بين الرجال و النساء ، كما لو أن النقاش في هذه المسألة وحسمها يعطي الغلبة أو قولي إن شئت يعطي الميزة و السيادية لطرف عن آخر. العلاقة بين الرجل و المرأة هي أجمل و أرق و أعذب علاقة خلقها الله سبحانه و تعالى على وجه الأرض، فيها الدفئ و السعادة و الحب و المودة و الرحمة ، و الإنكشاف الروحي بين الإثنين، فلا يصح أن يكون نقاش شرعي من المفروض أن يعتمد منهجية الحوار فيه على أدلة و براهين فقط لاغير دون المساس ((( بالرونق الجمالي)) لهذه العلاقة. فلا تتحول لمبارزة كما قالت و ألمحت الأخت العزيزة فريدة. أرجو أن يكون الكلام واضح الآن لالبس فيه لك ِ ياأختنا العزيزة. ثامناً: ولكن الزوجه مطالبه ان تصبر على نقائص زوجها بينما هو يتزوج باخرى ملقيا باللوم عليها لانها هى من دفعته للزواج باخرى؟ طيب وما المفترض ان تفعله هى ازاء نقصه من قال أن الإسلام ليس فيه خطوات و أسلوب معاملة و ضعها أمام الرجل عندما يرى مالا يعجبه في زوجته؟؟! ألم يقل له أن ينصحها و يحادثها بالحسنى، ثم ينتقل من ذلك إلى الهجر،....إلخ من قال أنه ليس في الإسلام هذا؟؟؟؟؟؟!!!! أيعقل ألا يعالج الإسلام هذا الأمر و يترك الأسرة لتكون في مهب الريح مع أول خلاف في رأي أو شيء طفيف. أيعقل أن يترك الإسلام الأسرة تدمر هكذا لأي تصرف دون وضع ضوابط له. والعكس صحيح ، من قال أنه ليس في الإسلام (قرآناً أو سنة) ما يعطيه للمرأة من وسائل تعالج به ما تراه من عيوب أو نشوز في زوجها !!!! تم تعديل 7 ديسمبر 2003 بواسطة Facts researcher اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 6 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 ديسمبر 2003 (معدل) تاسعاً: مش عارفه هتعتبر ردى عليك انفعالى ام استمرار للمكابره التى تراها سمجه و سخيفه و تفقد المضمون !! لانه فى الحقيقه انا مش عارفهلو اعترضنا على آرائكم وبينا اسباب الاعتراض تصبح المناقشه سمجه و سخيفه؟ فهل معنى هذا ان المطلوب الا نناقش او نعترض او حتى نوضح راينا فى الامر؟ طيب اذا كان هذا هو معيار عدم السماجه و السخف يبقى ايه لزوم النقاش من اصله؟ اظن انه يصبح عديم الهدف ونوفره احسن .. تحياتى لقد اخترت أن أتحدث عن هذه النقطة الأخيرة فيما قلتيه يا أختنا العزيزة عاليه في رد منفصل لأهميته بالنسبة لشخصي. يعلم الله سبحانه و تعالى (والإخوة و الأخوات المداومين على هذا المنتدى كباراً و صغاراً) مدى احترامي لهم جميعاً ، بل واعتذاري الفوري لهم على أي خطأ ( حتى و إن كانوا يلمحون له ، أو كان شيئاً عابراً) ، وكيف أننا ما برح أن يختلف أي أحد من الإخوة في هذا المنتدى معي و لكن نكون في النهاية أصدقاء و أحرص على مشاعرهم. لم أقصد أي شيء سيء مطلقاً بطيعة الحال ، ولكني كنت أعني ( و الله على ما أقول شهيد) أن النقاش إن فقد الطرح العلمي البحت أصبح يقودنا إلى مالا نهاية Infinite Loops وبالتالي لايقودنا لأي شيء ، ويكن نقاشاً سمجاً . على أنني أعترف أنه رغم حسن نواياي كما أوضحت ، إلا أنني أعترف أنني استخدمث كلمة (سخيفة) في غير محلها ، مما أعطى انطباع غير صحي وقع لديك. عموماً أحب أن أؤكد مجدداً أنني ما قصدت (و حاشى أن أقصد) ما يسيئك أو أي من الأخوات الكريمات. و أرجوا أن تتقبلي اعتذاري و تحياتي ، أخوك الباحث عن الحقائق تم تعديل 7 ديسمبر 2003 بواسطة Facts researcher اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 7 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 ديسمبر 2003 اخى الباحث عن الحقيقه فى الحقيقه ليس هناك داعى لكل هذه الاعتذارات :blink: انا طبعا واثقه فى سلامة مقصدك والحقيقه لم يضايقنى فى ردك اى شئ سوى الجمله التى اخترت ان ترد عليا فى رد منفصل .. لانى كما قلت مؤخرا امر بهذه الحاله "اما ان اقول ما يتوقعه منى الآخرون ويريدون سماعه و اما ان اكون باجادل وخلاص" :angry: عوده للموضوع أما قبول الزوجة الأولى ((كشرط)) أساسي و حاسم لكي يتزوج بامرأة أخرى ، فأنا لم أرى أو أسمع أياً من القرآن أو السنة ما يدل على ذلك، وإن كان لديك شئاً من هذا فقوليه لي ولنا لإفادتنا جميعاً و اثراء معلوماتي أنا شخصياً. انا لم اقل ان قبول المراه شرط حاسم لزواج الرجل باخرى ما قلته ان من حق الزوج ان يتزوج باخرى ومن حق الزوجه ان تعترض اذا تضررت من هذا والسند الذى يستند اليه الفقهاء فى هذا مبدا اسلامى معروف جدا و هو "لا ضرر ولا ضرار" و بالنسبة لرفضها زواج زوجها من أخرى، فهذا يحتاج سؤال : ما حدود هذا الرفض ؟؟ هل يصل لحد طلب الطلاق مثلاً لهذا السبب فقط!!!؟؟؟ ليس هناك حدود لهذا الرفض .. الاسلام ترك الامر لكل زوجه وهى فقط التى يمكن ان تقدر حجم الضرر الواقع عليها من جراء الزواج باخرى وتختار اذا كانت تستطيع تحمله ام لا .. كما انه لم يضع اى شروط للرجل ان يتزوج وترك له حرية الحكم على نفسه اذا كان يقدر يعدل بين زوجاته ولا لا .. كما ترك له ايضا حرية الحكم على نقائص زوجته اذا كانت بالفعل تدفعه لطلاقها مثلا او الزواج عليها ولم يضع لها اى لوائح او شروط او حدود .. إن كان هذا ما تعنيه ، فهذا أيضاً لم أسمع به من أدلة على صحة ذلك فى الحقيقه انا سمعت هذا الرد من احد الشيوخ "لا ضرر ولا ضرار" حين سئل عن السند الشرعى لطلب الزوجه الطلاق فى حالة زواج زوجها باخرى أن يكون الدليل على أن التعدد كان موجوداً و لا اعتراض عليه . أكرر ، أنا هنا أدرس الموضوع بشكل علمي بحت. لم ينكر اى شخص ان التعدد كان ولازال موجودا .. ولكن كى ندرس الامر بشكل علمى كما تقول اذن ينبغى كى نقارن بين امرين ان تتوافر كل المعطيات فى كلا منهما حتى يمكن لما كان مقبولا وغير مستهجن فى صدر الاسلام ان يظل على هذه الصوره .. وكما اتفقنا لاحقا فالامر ليس كذلك و بالتالى المقارنه حتى الآن ممكن نقول عليها .. ممم نقول ايه .. not valid؟ أنا متأكد أنك تعلمين جيداً أن التعدد كان موجوداً في مجتمعنا المصري حتى أواخر القرن التاسع عشر، ولكن هذا شيء (((منبوذ))) من الناس بشكل كبير مع أواسط القرن العشرين !! فما الذي تغير إذاً ؟؟؟ هذا صحيح بالطبع .. لكن هناك عدة امور ينبغى اخذها فى الاعتبار اولها ان التعدد كان بالفعل منبوذ بدليل ان زوجة رفاعه الطهطاوى "اظن عاشت فى القرن الماضى صح؟" اشترطت فى عقد زواجها الا يتزوج عليها امراه اخرى الثانى كما قلت سابقا ان السيده فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم اعترضت على زواج زوجها على بن ابى طالب بامراه اخرى الثالثه انه لم يكن من السهل على المراه فى هذا العصر ان تعبر عن رايها سواء فى هذه القضيه او غيرها .. ولكن الآن بعد ان اصبح هناك اعلام وصار من الممكن ان تعبر المراه عن شعورها حيال هذا الامر .. يعنى الموضوع كان موجود ولكن وسيلة الاعلام به هى التى لم تتوافر وهنا أكرر ما قاله الأخ متسائل في أحد ردوده : أن الإعلام كان ((أحد)) أهم عامل من عوامل تشكيل وعي المجتمع بشكل جعلت التعدد ((منبوذ)) و شيء ((يزدريه)) المجتمع و يجعل من يفعله منبوذاً في أعين الناس. انا لا اوافق على هذا الراى :blink: الاعلام موجود حتى الآن وهناك الكثير مما يحاول ان يمرره لنا ونحن لا نتقبله وبالتالى ليس من المنطق اطلاقا ان نقول ان الاعلام اثر فى عقلية الناس فى رايى ان ما فعله الاعلام انه "اعلمنا" بشعور المراه حيال هذا الامر كما ان معظم العاملين فى مجال الاعلام خاصة فى بداياته كانوا بالتاكيد من الرجال ومن المؤكد ان كلامهم عن كراهية المراه للزواج الثانى كان انطباعهم عما راوه من مشاعر المراه و اكيد الرجل اللى هو المستفيد الاساسى من تعدد الزوجات مش هينقل صوره مغلوطه عن المراه تسلبه هذا الحق؟ اذن ما معنى هذا؟ ان ما قام به الاعلام هو انه نقل صوره لم تكن موجوده فى القرن التاسع عشر .. او لنكن ادق لم تكن منقوله ولم يكن من السهل البوح بها فى هذا العصر أنا هنا أقول أحد العوامل التي شكلت ((وعي)) و ((آراء)) و ((أسلوب تفكير)) الناس عند الحديث في هذا الموضوع، اذا كان للاعلام هذا التاثير الرائع فى تغيير وعى و آراء الناس يا ترى لم فشل فى تغيير آراء الناس فى قضية تنظيم الاسره مثلا؟ ياآنستي العزيزة الكريمة ، ماذا نفعل في أحكام الله ؟؟! انا لا اعترض اطلاقا على احكام ربنا :blink: انا باعترض على مقارنه اراها غير صحيحه .. الرجل الذى قرر ان يترك زوجته لآخر تركها بمزاجه .. بينما غيره لم يفعل هذا .. وبالتالى الاول اختار ان ينهى علاقته تماما بزوجته وليس هناك معنى لمبدا "المشاركه" فى هذه العمليه .. وبالتالى ماينفعش اصلا اقارن بين زوج انهى علاقته تماما بزوجه اولى باختياره وبين زوجه مطلوب منها ان تشارك اخرى فى زوجها !! أعلم أن هذا الأمر شائك على المرأة عندما يناقش أمامها ، و لكن ماذا نستطيع و ما عسانا أن نقول غير ما في الشرع في هذه المسألة!! يا اخى العزيز انت تقول ان الامر شائك على المراه .. اذن لم التعجب ان تقول انها لا تطيقه؟ هذا هو بيت القصيد اما الاعتراض على شرع ربنا وحقوق الرجال مش وارد طبعا :blink: فعلاً أنت قلتيها هنا بنفسك : أن المرأة الآن طرأت عليها عوامل غيرت (ليس فقط أسلوب حياتها) ولكن غيرت معالم جذرية و مفاهيم (((ومبادئ))) ماكانت المرأة في القرون السابقة أو حتى (((في عهد صدر الإسلام))) تعارض و تعترض و ترفضها جملة و تفصيلا يا سلام .. طيب مانا قلت ان الرجل كمان اتغير mc: بديهى جدا ان تتغير المراه عما كانت عليه من قرون طويله .. المجتمعات ككل تتغير وطبعا المراه جزء منها سيتغير بالمثل اما من جهة المبادئ فطول ما هى مرتبطه بالشرع ستظل كما هى مبادئ لا يمكن الاقتراب منها.. لكن المشكله ان الرجل احيانا لا يرى من الشرع الا حقوقه هو .. وما تغير يا سيدى الفاضل هو ان المراه الآن اصبحت تطالب بحقوقها التى كفلها لها الشرع .. هذا هو الامر المستغرب لانه لم يكن دارجا فيما مضى .. المراه الآن اصبحت تعبر عما يجرحها او يؤذى مشاعرها وهذا لم يكن مالوفا من قبل لهذا يبدو الآن مستغربا لدى البعض !! و هذا مربط الفرس الذي سعيت أن يعترف به أحد الإخوة أو الأخوات بلسانه سواءً دون أن يشعر أو أن يشعر. يا عزيزى الامر لا يحتاج لاعتراف لانه امر ملموس بالفعل ومش محتاج حد يعترف بيه :blink: كل الحكايه ان نظرتنا لهذا الموضوع تختلف انت شايف ان المراه تغيرت للاسوا .. او لنقل اصبحت تعترض على شئ لم تكن تعترض عليه من قبل لانه ليس من حقها اساسا .. وانا شايفه ان كل ما حدث انه اصبح للمراه مساحه اكبر للتعبير عن رايها ومشاعرها لم تكن موجوده من قبل .. لكن طبيعة المراه كطبيعه اعتقد لم تتغير من ايام امنا حواء الى يوم الدين الا قليلا آنستي العزيزة ، أكرر ما قلته ، أن الإعتراض للزوجة مكفول و شيء طبيعي لها في مثل هذا الموقف. و لكن ما لا أعلمه في الحجج و الأسانيد الشرعية (( وعذراً إن كان أسلوبي في الطرح و النقاش هكذا علمي بحت )) حدود هذا الرفض. ليس هناك حدود يا اخى العزيز :lol: هذه هى المشكله .. انكم تريدون وضح سقف او حد اقصى لاعتراض الزوجه بينما المبدا الاسلامى لم يحدد .. ومفيش داعى تعتذر على اى شئ صدقنى mc: كما لو أن النقاش في هذه المسألة وحسمها يعطي الغلبة أو قولي إن شئت يعطي الميزة و السيادية لطرف عن آخر. هذا ليس حقيقى .. لسبب بسيط .. ان الرجل لو تمسك بحقه فى الزواج باخرى سيتزوج ولن يستطيع احد ان يمنعه والمراه اذا تمسكت بالطلاق ستحصل عليه ولن يمنعها احد يبقى فين تفوق طرف على الآخر او سياديته !! ولم لا يريد الرجل ان يتحمل تبعات اختياره للزواج باخرى حتى النهايه !! من قال أن الإسلام ليس فيه خطوات و أسلوب معاملة و ضعها أمام الرجل عندما يرى مالا يعجبه في زوجته؟؟! ألم يقل له أن ينصحها و يحادثها بالحسنى، ثم ينتقل من ذلك إلى الهجر،....إلخمن قال أنه ليس في الإسلام هذا؟؟؟؟؟؟!!!! أيعقل ألا يعالج الإسلام هذا الأمر و يترك الأسرة لتكون في مهب الريح مع أول خلاف في رأي أو أشيء طفيف. أيعقل أن يترك الإسلام الأسرة تدمر هكذا لأي تصرف دون وضع ضوابط له. والعكس صحيح ، من قال أنه ليس في الإسلام (قرآناً أو سنة) ما يعطيه للمرأة من وسائل تعالج به ما تراه من عيوب أو نشوز في زوجها !!!! يا اخى العزيز لقد تحدثت فى هذه النقطه لانك قلت ان الزوج قد يلجا للزواج باخرى لوجود نقص فى زوجته !! طيب ممكن تحدد لنا ما هى حدود هذا النقص؟ وما هو الحد الادنى من النقص الذى يبيح للزوج ان يتزوج باخرى !! كما ان هذا المنطق يتعارض مع المنطق اللى اتفقنا عليه وهى ان الرجل من حقه يتزوج بدون اى اسباب حتى لو كانت زوجته ملاك !! انا باتكلم فى موضوع النقص لان البعض ياخذه حجه للزواج الثانى !! طيب اذا كان حجه والرجل لا يصبر على عيوب زوجته ما هو اقتراح الرجل للمراه اللى فى زوجها عيوب لا تريد ان تصبر عليها؟ بس كده شكرا جزيلا على ردك الاخير .. انا متشكره جدا تحياتى "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 8 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2003 (معدل) الأخت العزيزة فيروز ، أحمد الله على أنك تفهمت مقاصدي أولاً ، وثانياً أنه لايوجد أي ضيق لديك. الأخت فيروز ، الإخوة و الأخوات ، عندما تطرح موضوع ما يحدده قوانين معين و أدلة معينة ((سواءً في الهندسة، في الطب،....الخ)) فيجب علينا إن أردنا أن نناقش أن نأخذ بأسانيد و الأدلة من المصادر العلمية ذات الصلة بالموضوع . بمعنى أنه طالما أننا نناقش موضوع يحدده الشرع بأدلته المستقاه من القرآن و السنة ، إذاً فعلينا الإتيان بها. وهاأنذا أسوق الفتوى الشرعية من موقع الإسلام أونلاين من(( بنك الفتوى)) الذي يرتبط بموقع الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي (( حيث أن الفتاوي في بنك الفتوى أيضاً متصلة بنفس موقع الشيح حفظه الله)) وهي فتوى مبينة واضحة تعالج ما يعتري المرأة من مشاعر شائكة في هذا الموضوع ، وكذلك يبين ((حقيقة)) زواج علياً – كرم الله وجهه و رضي عنه - من زوجه أخرى غير بنت رسول الله ، و الوصلة في آخر الفتوى : حكم الزواج بثانية دون إبلاغ الأولى نص السؤال هل يجب على الزوج إذا أراد الزواج بزوجة ثانية أن يبلغ الزوجة الأولى؟ وهل جاء في السنة ما يوضح ذلك؟ نص الإجابة: للرجل إذا لم يكتف بزوجة واحدة ووجد نفسه يتطلع لأخرى، وحتى لا يقع في معصية الزنا والانشغال عن واجباته الدنيوية والدينية بكثير النظر والتفكر في غير زوجته؛ والله تبارك وتعالى يعلم حاجة الرجل "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" ، خاصة إذا كانت زوجته لا تقدر على إشباع رغباته أو تطول أيام حيضتها، أو تكون مريضة، أو تكون غير محبة للقيام بهذا الأمر، عند ذلك لا يجد الرجل ضرورة إلا أن يتزوج بامرأة اخرى، وقد أباح الله عز وجل للرجل أن يتزوج على زوجته، ويكفيه أنه وهو في إمكانه أن يطلق زوجته ويتزوج بامرأة أخرى، أن يبقي زوجته الأولى وأن يضم إليها زوجة أخرى، وان ينفق عليها، وأن يعدل بينهما، فعند ذلك له الحق ولا يحتاج لموافقة زوجته الأولى، ورغم هذا ننصح هذا الرجل أن يكون قد اتفق مع زوجته الأولى، وبين لها هذه الأسباب، ورغم أن تعدد الزوجات أباحه الدين، فإن في تاريخ السنة: أن عليا (رضي الله عنه) أراد أن يتزوج على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وكان علي (رضي الله عنه) قد رغب في الزواج من بنت أبى جهل، فلم يرضَ النبي صلى الله عليه وسلم عندما علم بذلك، وعندما أراد علي أن يفعل ذلك، بين النبي السبب وهو ألا يجتمع تحت رجل واحد بنت رسول الله وبنت أبي جهل عدو الله، ولكن عندما توفت السيدة فاطمة تزوج علي بأكثر من امراة، وجمع بين أكثر من امرأة؛ لأن المبرر لم يعد قائما، ومن هذه القصة نعلم أن عليا لم يقم بالزواج إلا بعد الاستئذان، وهذا من باب حسن السلوك، وليس واجبا، ولا فرضا شرعيا، ولكن تأسيا بعلي (رضي الله عنه) ومن مثل هذه الواقعة ندرك أنه يحسن للزوج أن يبين لزوجته وأن يخبرها بالأسباب؛ لتعينه على أن تستمر معه، ولكن ليس حقا لها، ولا تملك منعه نص الفتوى ملاحظة: هذه الفتوى تستطيعون أن تجدوها في كتاب فتاوى معاصرة ((وهو جزئين)) للشيخ يوسف القرضاوي. وهذا الرجل من العلماء الأجلاء العدول، أي أنه لا يفتي بما يطالب به حكام أو متطلبات سياسة و ما شابه، وإنما يفتي بما أنزل في شرع الله و ما اهتدي بهدي سيرة رسولنا الكريم ((واعتقادي أنكم جميعاً موافقون على وصف هذا الشيخ الجليل بهذا)) وكم ترون أيها الإخوة و الأخوات أن استئذان الزوجة الأولى للزواج ليس فرضاً اطلاقاً ، و إن رفضها إن حدث لايمنعه من الزواج بأخرى. الأخوات العزيزات الكريمات ، كما قلت أننا يجب أن نتجرد من أي نوازع نفسية عندما نتصدى لنقاش أي شيء علمي ((( فما بالكم بنقاش شيء محكوم أساسا بأحكام الشرع!!)) وكما قلت في ردي الأول ، أنه إن حدث ذلك لأختي فمن الطبيعي أن أتأثر ، ولكني أنا هنا لا أستطيع إلا أن (( وكذلك الحال لمن يناقش هذا الموضوع )) ألتزم النهج العلمي في الطرح (( بأن نضع ما هي المبادئ التي تحكمنا في النقاش و نستند عليها(وهي القرآن و السنة كأساس)، ثم ما هي الحجج المستقاة من هذه الأحكام و المصادر التي نتفق عليها، حتى نصل في النهاية للحكم الذي لا يخالجه الشك بأي صورة)) ،وهذا هو أسلوب أي نقاش لأي مادة علمية. أعلم أنه من الصعب تقبل الموضوع لبعض الأخوات ، ولكن هذا هو الحكم الشرعي. وأنا شخصياً أرحب بأي آراء أخرى تستند على دليل من الثقاة أو أمهات الكتب من الأئمة الأربعة أو فقهاء الإسلام المعروفين (( ابن تيمية، ابن القيم ،...الخ)) بالقطع لانحجر على أحدٍ الرأي ، ولكن الأساس هو البينة. أما عن رأيي الشخصي ((وشتان بين رأي الدين و رأيي الشخصي)) فلا أحبذ التعدد إلا تحت ظروف قاهرة (( مثلاً استحالة العشرة مع الزوجة الأولى إن فشلت جميع وسائل الإصلاح ، أو عدم انجاب الزوجة الأولى ، إلى آخر هذه الأسباب و التي ممكن تختلف من رأي ((شخصي)) – وأكرر ، رأي شخصي – لرأي شخصي آخر. مع خالص تحياتي، أخوكم، الباحث عن ((الحقائق)) تم تعديل 8 ديسمبر 2003 بواسطة Facts researcher اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 8 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2003 (معدل) وهذه أيضاً فتوى أخرى مفصلة تفصيلاً أكثر : التعدد في الزواج نص السؤال فضيلة الشيخ، عرف التعدد في الزواج وأذكر حكمه ودليله والشروط والضوابط التي يجب أن تراعى فيه والحالات التي يشرع فيها، ثم بين الحكمة من تشريعه وهل له فوائد أم لا؟ نص الإجابة بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فإن الإسلام قد أباح في أصل الأحكام تعدد الزوجات، ومعنى تعدد الزوجات أن الرجل يتزوج بأكثر من امرأة في وقت واحد، ويكن في عصمته، وقد حدد الإسلام الحد الأقصى لذلك بأربع من النساء. وتعدد الزوجات تعتريه الأحكام الخمسة، فمرة يكون واجبًا، وفي أخرى يندب إليه، وقد يكون مباحًا، وقد يكون مكروهًا، وقد يكون منهيا عنه أو محرما، وذلك بحسب العوامل والظروف التي تكتنف وتحيط بالمتزوج وأسباب زواجه وقدراته. فمثلاً إذا كان رجلاً متزوجًا بامرأة، وكان شديد الحاجة إلى النساء، ولكن زوجته لا تقبل ذلك، أو مريضة مرضًا مزمنًا يحول دون استمتاعه به، وخشي على نفسه الوقوع في الزنا، وكان قادرًا يمتلك القدرة المالية والقدرة البدنية على إتمام الزواج بالثانية أو الثالثة، وعلى أن يقيم العدل البشري في حدود الطاقة البشرية المطلوب منه؛ فهذا تعدد الزوجات في حياته واجب شرعًا. وإذا تزوج رجل بامرأة لا تنجب مثلاً، أو أنجبت وغير راغبة في مزيد من الأولاد، فأراد طلب الذرية أو كان له أخ مات وترك صبية صغارًا، فأراد أن يتزوج امرأته لكي يرعى أولاد أخيه، فهذه أمور يندب إلى تعدد الزوجات فيها بشرط امتلاك القدرتين وإقامة العدل. أما إذا كان الزواج بقصد التلذذ والتذوق، وكأن المرأة طعامًا يؤكل منه، ثم يرمى البقية، أو كان الراغب في تعدد الزوجات يفتقد القدرتين المالية أو البدنية أو إحداهما، أو كان لا ينوي إقامة العدل بينهن، فمثل هذه الحالات يتردد حكم تعدد الزوجات بين الكراهة والتحريم. وما ليس من هذا ولا ذاك فحكمه الإباحة. فأما الدليل فقوله تعالى: "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع"، وفعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته. وأما الشروط والضوابط المطلوبة، فهي أن يكون لديه قدرة مالية على الإنفاق عليهم، وقدرة بدنية لأداء حق كل امرأة، وإقامة العدل المطلوب بينهما، ولا يطلب العدل المطلق، لأنه أمر إلهي ولكن المطلوب العدل البشري. والحالات التي يشرع فيها تعدد الزوجات منها ما بيناه، وما لم نبينه، فالأمر فيه على الإباحة ما لم يصل صاحبه إلى حدود المكروه أو المحرم. أما الحكمة من تشريعه، فيلتمسها كثير من العلماء وقبل أن نبين ما قالوه نحب أن نوضح أن الحكم الشرعي الثابت بالكتاب والسنة يجب إمضاؤه، سواء أدركنا هذه الحكم أم لم ندركها، فمثلاً الخنزير يحرم أكله، ولكن القرآن لم يخبرنا لما ولا لماذا، ويأتي بعض الأطباء ليقولوا بسبب ما فيه من دودة شريطية أو غير ذلك، فهل يتوقف الحكم الشرعي على هذه الحكم، أم أن المحرم الثابت في الكتاب والسنة هو محرم والحلال هو حلال. وعلى ذلك فيقول العلماء: إن من حكم تشريع تعدد الزوجات: 1- كثرة عدد النساء على الرجال. 2- ما يصيب الرجال من قتل في الحروب. 3- ما يعترض النساء من أيام حيض ونفاس قد تطول عند إحداهن إلى نصف الشهر، ويكون زوجها شديد الحاجة إلى النساء. 4- طلب الذرية والإكثار منها. وغير ذلك من أمور كثيرة تجدها في الكتب المتخصصة. وأما الفوائد، فأظن إذا قارنت بين ما يحدث في واقع الحياة في البلاد التي تأبت أن تأذن بتعدد الزوجات من وجود الخدينة والعشيقة وما يترتب على ذلك من مفاسد أخلاقية، وأبناء غير شرعيين، وتدمير للأسر تعرف الفرق بين تعدد الزوجات الذي أذن به الله الخالق، وبين الهوى والضلال الذي جرت البشرية إليه مصادمة العقول البشرية للنصوص الشرعية والله أعلم. نص الفتوى تم تعديل 8 ديسمبر 2003 بواسطة Facts researcher اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 8 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2003 الاخ الفاضل الباحث عن الحقيقه مره اخرى الموضوع يتطرق الى نقطه انا شخصيا لم اتحدث فيها دلوقت انا لم اقل ان المراه تستطيع ان تمنع زوجها من الزواج باخرى كل ما ذكرته ان المراه يمكن ان تتضرر من هذا بناء على قاعده شرعيه معروفه اسمها لا ضرر ولا ضرار وفتوى الدكتور يوسف القرضاوى تتحدث عن منع الزوجه لزوجها من ان يتزوج باخرى وانا لم اقل هذا واذا لم يكن الشرع يجبر الزوج ان يستاذن من زوجته الاولى كما ورد بنص الفتوى فهو لم ينف ان من حقها عندما تعلم ان تتضرر من هذا يا اخى العزيز الباحث عن الحقيقه خلافنا حتى الآن ينحصر النقاش فى نقطه الفتوى لم تنفها وهى ان للزوجه ان تتضرر من زواج زوجها باخرى وتطلب الطلاق لهذا السبب ولا ادرى لم تترجم هذه الجمله لدى البعض ان ده معناه انها تمنع زوجها من الزواج باخرى !! لا يا جماعه هو من حقه يتزوج مره و اتنين و اربعه وهى من حقها ان تتضرر و تطلب الطلاق .. اذا كان هناك فى الفتوى ما يدل على غير ذلك ارجو توضيح هذا من فضلكم hg):: النقطه التى تتعلق بزواج سيدنا على ان اى طالب بابنة عدو الله ومن باب اننا نبحث عن الحقيقه ونناقش الامر بالمنطق و العقل دعنى اسال سؤال يا ترى على ان ابى طالب لم يكن يعرف انه لا يحل له ان يتزوج بامراه كافره وهو من هو فى الفقه و العلم؟ اعتقد انه كان يعرف كويس جدا فكيف فكر ان يتزوج بامراه كافره لا تحل له؟ انا رايى انه هناك امر من اثنين للرد على هذا السؤال اما ان سيدنا على لم يكن يعرف انه لا يحل له ان يتزوج ببامراه كافره وهذا امر انا لا اتصوره لان على ن ابى طالب كرم الله وجهه اعلم بامور دينه من هذا او ان المراه لم تكن كافره لكن اباها كان كافر وهذا معناه ان الرسول عليه الصلاة و السلام ظلم البنت ببذنب ابيها واستغفر الله ان كنت اقصد ان اقول مثل هذا القول على النبى صلى الله عليه وسلم .. لانه لا تزر وازرة وزر اخرى و الرسول لم يكن ليرفض زواج على بامراه مسلمه ابوها كافر ومما اعلمه ان على لم يكن هو من استاذن بل كان اهل العروس هم من استاذنوا .. فهل يستاذن اهل العروس الكفار من الرسول قبل تزويجها اياهم؟ الاهم بقى من كل اسئلتى السابقه ان الفتوى لم تقل لنا بم رد الرسول على طلب الزواج على لسانه هو شخصيا وليس كما فهمها الدكتور القرضاوى او غيره ممن نقل لنا هذه الواقعه .. فهل هناك ما يخبرنا ببرد الرسول عليه الصلاة و السلام على هذا الطلب بكلماته؟ لا اظن وكون على ان ابى طالب يتزوج باخريات من بعد وفاة السيده فاطمه لا يعنى سوى ان هؤلاء الزوجات قد قبلن بهذا المبدا وليس لزاما على الجميع ان يفعلن مثلهن !! وطبيعى الا يكون للرسول اعتراض او تعليق على الامر لانه ابنته لم تعد طرفا فيه !! وكم ترون أيها الإخوة و الأخوات أن استئذان الزوجة الأولى للزواج ليس فرضاً اطلاقاً ، و إن رفضها إن حدث لايمنعه من الزواج بأخرى. كما قلت سابقا .. لا يمكن للزوجه ان تمنع زوجها من الزواج باخرى .. وده ورد فى الفتوى بوضوح شديد لكن حق الزوجه فى طلب التطليق للضرر لم تعلق الفتوى عليه شكرا جزيلا يا اخى الباحث عن الحقيقه cld: انا فى انتظار تعليقك على ردى و ارجو الا يكون به ما يضايقك .. مع تحياتى "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 8 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2003 (معدل) بالمناسبه انا لست بارعه فى البحث عن الفتاوى و الاحاديث hg):: لكنى اذكر جيدا جدا نص ما قراته فى بريد الاهرام ذات مره وكان على لسان الرسول عليه الصلاة و السلام حين ساله على ابن ابى طالب فى الزواج من ابنة ابى جهل فكان الموضوع كالتالى : 5 ـ عند خطبة علي ـ عليه السلام ـ ابنة أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام، روى الحاكم في المستدرك على الصحيحين بسنده عن سويد بن غفلة قال: خطب علي ابنة أبي جهل الى عمها الحارث بن هشام، فاستشار النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ فقال: أعن حسبها تسألني؟ قال علي: ((قد أعلم ما حسبها، ولكن اتأمرني بها؟ فقال: لا، فاطمة مضغة مني ولا أحسب إلا وأنها تحزن أو تجزع، فقال علي: لا آتي شيئاً تكرهه))(3). وروى مسلم عن المسور بن مخرمة(4) أن علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ خطب بنت أبي جهل على فاطمة، فسمعت رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا، وأنا يومئذ محتلم، فقال: ((إن فاطمة منّي وإني أتخوف أن تفتن في دينها))(5). اذن رفض الرسول لم يكن كما قال الدكتور القرضاوى لانها ابنة كافر يعلم على و الرسول حسبه و نسبه .. لكن كما قال بالنص ان فاطمه ستحزن و تجزع وهو يتخوف عليها من ان تفتن فى دينها انا قلبت النت لغاية ما لقيت اللينك ده وممكن حيث ان معانا معلومات عن الواقعه و اسنادها ممكن حد يدلنا على موقع نبحث عنه عن اصل الحديث وهل يعد مقبول و موثوق فيه ام هو حديث ضعيف ولا لا العنوان هو حديث فاطمه بضع منى مناسبة الحديث: فقره رقم 5 للامانه فيه حاجه قلقانى فى الموقع ده شكله كده موقع شيعه .. فلو ممكن موقع للبحث عن الاحاديث الصحيحه حتى نتاكد من صحته رغم انهم بيقولوا انه حديث صحيح بس الاحتياط واجب بردو بونسوار عليكم cld: تم تعديل 8 ديسمبر 2003 بواسطة فــيــروز "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام عبد الوهاب بتاريخ: 8 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2003 ان للزوجه ان تتضرر من زواج زوجها باخرى وتطلب الطلاق لهذا السبب من حقها بكل تأكيد .... بس هاتندم .... taz:: hg):: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 9 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 ديسمبر 2003 ان للزوجه ان تتضرر من زواج زوجها باخرى وتطلب الطلاق لهذا السبب من حقها بكل تأكيد .... بس هاتندم .... taz:: :lol: محدش بيتعلم ببلاش :lol: ويمكن الزوج يندم هو كمان اذا تزوج اكثر من مره بس العلام حلو بردو :lol: "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 12 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2004 (معدل) هذه فتوى هامة جداً توضح حق المرأة في الإسلام إذا كانت كاره لزوجها لسبب تراه ، وما هي حدود كل من الرجل و المرأة في هكذا موقف. فالأمر محدد بالقرآن والسنة لالبس فيه. بالمناسبة : لا نستطيع أن نطبق قاعدة (لا ضرر و لا ضرار ) في حل أن تطلب الزوجة من زوجها الطلاق عند زواجه بأخرى، و السبب أن لو كان به ضرر هكذا يؤدي لهدم الأسرة ((بشكل حتمي و مطلق في كل الأحوال)) ما أحله الله في القرآن . ولهذا السبب جئت بهذه الفتوى التي توضح تفصيلاً ما هي القواعد الشرعية التي يبنى عليها طلب الطلاق من المرأة لزوجها إذا تأكد كرهها له. وفي الفتوى توضيح للكيفيه الصحيحة لتطبيق لا ضرر و لا ضرار في هذه المسألة عنوان الفتوى : حق المرأة الكارهة لزوجها في الإسلام نص السؤال : : أمن العدل أن يوضع في يد الرجل سيف الطلاق يسلطه على عنق المرأة متى شاء وكيف شاء، دون جزاء لمتحيف أو عقوبة لجائر، على حين أن المرأة لا تملك الطلاق، بل لا يجوز لها أن تطلبه، لأن طلب الطلاق عليها حرام؟؟ !! فإذا كرهت الزواج وأكل قلبها البغض له، والنفور منه، فرض عليها أن تعاشره كرهًا، وتنقاد له قسرًا، فإن أبت دعت إلى "بيت الطاعة " دعا، كأنها متهم يقاد إلى قفص، أو مجرم يساق إلى سجن ! فأين العدالة في هذا التشريع ؟ وأين التوازن بين الحقوق والواجبات لكل من الجنسين ؟!. اسم المفتي : الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله هكذا وضع هؤلاء الإسلام في قفص الاتهام، وحكموا عليه، دون أن يسألوه رأيه، أو يحاولوا معرفة حكمه من مصادره اليقينية : القرآن والسنة الصحيحة، ودون أن يفقهوا نظرة الإسلام إلى الزواج في إنشائه واستمراره وإنهائه، إن قضت الظروف بإنهائه. إن الزواج في شريعة الإسلام عهد متين، وميثاق غليظ ربط الله به بين رجل وامرأة، أصبح كلاهما يسمى به " زوجًا " بعد أن كان " فردًا " . هو في العدد " فرد "، وفي ميزان الحقيقة " زوج " ؛ لأنه يمثل الآخر، ويحمل في حناياه آلامه وآماله معًا. رباط أقامه الله على ركائز من السكن والمودة والرحمة، وجعله آية من آياته في كونه كخلق الإنسان من تراب، وخلق السموات والأرض، واختلاف الألسنة والألوان، وقد صور القرآن مدى هذا الرباط بين الزوجين فقال : " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن " وفي هذه العبارة ما فيها من الإيحاء بمعاني الستر والوقاية والزينة والدفء، يحققها كل منهما لصاحبه. هذا الرباط الوثيق الذي نسجت خيوطه بعد بحث وتعب، وتعرف وخطبة، ومهر وزفاف وإعلان - ليس من اليسير على شريعة حكيمة أن تتهاون في نقضه وحل عقدته، وفصم عراه، لأدنى مناسبة، وأوهى سبب، يدعيه الرجل، أو تزعمه المرأة. نعم أباح الإسلام للرجل الطلاق علاجًا لا مفر منه، حين يضيق الخناق، وتستحكم حلقات الأزمة بين الزوجين - وآخر العلاج الكي كما قيل - غير أنه لم يبح له هذا إلا بعد أن يجرب وسائل العلاج الأخرى، من وعظ وهجر وتأديب وتحكيم، وبعد أن يستنفد طاقته النفسية في احتمال ما يكره، والصبر على ما لا يحب، ممتثلاً قول الله تعالى : " فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئَا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا " (النساء : 19). وقول رسوله : " لا يفرك - أي لا يبغض - مؤمن مؤمنة، إن سخط منها خلقًا رضي منها آخر ". لم تجعل الشريعة الطلاق حقًا للرجل مطلقًا من كل قيد ،بل قيدته في الوقت بأن يكون في طهر لم يمسس زوجته فيه، فلا يكون الطلاق مشروعًا حسب السنة في وقت حيضة الزوجة، أو في الطهر الذي اتصل بها فيه الاتصال الخاص. وقيدته بتوفر النية والعزم " إنما الطلاق عن وطر " " وإن عزموا الطلاق "، فلا طلاق في إغلاق - غضب شديد أو إكراه - ولا طلاق لقاصد الحلف بالطلاق ؛ لأن الحلف بغير الله مردود على صاحبه . وقيدته بوجود الحاجة الشديدة إليه، وكان من التوجيهات النبوية : " أبغض الحلال إلى الله الطلاق "، " لا تطلقوا النساء من غير ريبة ". وجعلت الطلاق من غير ريبة ولا حاجة داعية مكروها أو محرمًا ؛ لأنه ضرر بنفسه وبزوجته وإعدام للمصلحة الحاصلة بينهما من غير حاجة إليه، فكان حرامًا كإتلاف المال، ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : " لا ضرر ولا ضرار " (المغني لابن قدامة 7/97). ولم تترك الشريعة الرجل بعد الطلاق دون غرم يؤوده ويثقل كاهله، ويخوفه عاقبة عمله، فهناك دفع الصداق المتأخر، والنفقة الواجبة في العدة، وأجرة رضاع الأولاد، ونفقتهم حتى يكبروا، وهناك متعة الطلاق المندوبة عند الأكثرين، والواجبة عند بعض الأئمة من الصحابة والتابعين، كعلي بن أبي طالب، وإبراهيم النخعي وابن شهاب الزهري، وأبي قلابة والحسن وسعيد بن جبير (المحلى لابن حزم 10 /247). فقد قالوا جميعًا : لكل مطلقة متعة . وحجتهم عموم قوله تعالى : " وللمطلقات متاع بالمعروف حقًا على المتقين " (البقرة 241) ولم يحدد القرآن هذه المتعة، بل جعلها متاعًا " بالمعروف " والمعروف هنا ما تعرفه الفطر السليمة، ويقره العرف الناضج، ويرضاه أهل العلم والدين، وهو يختلف باختلاف الزمن والبيئة، وحال الزوج، وهكذا رأى الحسن وعطاء أن الله لم يجعل للمتعة حدًا معينًا، بل تركها لميسرة الرجل كما قال تعالى : " على الموسع قدره وعلى المقتر قدره ".(البقرة : 236). وإذا كانت شريعة الإسلام قد جعلت للرجل حق إنهاء الحياة الزوجية المنكودة بالطلاق - مع القيود التي ذكرناها - فهل فرضت على المرأة أن ترضى بوضعها في بيت زوجها أبد الدهر، مهما يكن قاسيًا غشومًا ظلومًا، ومهما انطوى قلبها على الكره له والضيق به والسخط عليه ؟!. أظن شريعة جعلت للمرأة حقًا ثابتًا في تزويج نفسها، وقال قرآنها في شأن النساء . " فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف " (البقرة : 234) . ولم تحل لأب أو جد - مهما حصف رأيه وحنا قلبه - أن يخط لابنته مصيرها بغير اختيارها وإبداء رأيها، حتى البكر العذراء الحيية لابد أن تستأذن، وأن تعبر عن إذنها ولو بالصمت، وروت كتب السنة أمثلة رد فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- زواج فتيات أجبرهن آباؤهن على التزوج بمن لا يرضين - أظن شريعة هذا سبيلها في بدء الحياة الزوجية كيف يتصور أن تفرض بقاء امرأة مع رجل لا تحبه، بل لا تطيقه بغضًا ؟ وقد قيل : إن من أعظم البلايا مصاحبة من لا يوافقك ولا يفارقك . وقال المتنبي : ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا له ما من صداقته بد. وقال : واحتمال الأذى ورؤية جانيـ ـه غذاء تضوي به الأجسام. كلا .. لقد جعلت الشريعة الإسلامية للزوجة الكارهة مخرجًا من الحياة مع زوج تنفر منه، وتنأى بجانبها عنه، فإذا كانت الكراهية من قبلها، وكانت هي الراغبة وحدها في الفراق، كان مخرجها ما عرف في لسان الفقهاء باسم " الخلع". غير أن الشريعة كما أمرت الرجل أن يصبر ويحتمل ويضغط على عاطفته، ولا يلجأ إلى أبغض الحلال إلا عند إلحاح الحاجة - حذرت المرأة هي الأخرى من التسرع بطلب الطلاق أو الخلع. وفى الحديث : " أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة " رواه أبو داود، " المختلعات والمنتزعات هن المنافقات " رواه أحمد، والحديث يعني طالبات الخلع من غير ما بأس كما في الحديث السابق، أما الكارهات النافرات اللاتي يخفن أن تدفعهن الكراهية إلى إهمال حدود الله في الزوجية فلهن أن يشترين حريتهن برد ما بذل الرجال لهن من مهر أو هدية. قال ابن قدامة في " المغني " : (إن المرأة إذا كرهت زوجها لخلقه أو خلقه أو دينه أو كبره أو ضعفه أو نحو ذلك وخشيت ألا تؤدي حق الله في طاعته جاز لها أن تخالعه بعوض تفتدي به نفسها منه ؛ لقول الله تعالى : " فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به " (البقرة : 229) وفي حديث رواه البخاري، قال : جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت يا رسول الله : ما أنقم عليه في خلق ولا دين إلا أني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " أتردين عليه حديقته ؟ " فقالت : نعم، فردتها عليه، وأمره ففارقها . وفي رواية : فقال له : " اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ...... ". إذا ثبت هذا، فإن هذا يسمى خلعًا، لأن المرأة تنخلع من لباس زوجها، قال الله تعالى : " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن "، ويسمى افتداء، لأنها تفتدي نفسها بمال تبذله قال تعالى : " فلا جناح عليهما فيما افتدت به " ). (المغني 7/51، 52). ومن عجب أن الإسلام ضيق على الرجال في إيقاع الطلاق، وحدده بجملة حدود وربطه بمجموعة من القيود في وقته وكيفيته وعدده تضييقًا لدائرته، ولكنه أوسع للمرأة في الخلع فالطلاق في أثناء الحيض والطهر الذي مسها فيه بدعة أو باطل، ولكن الخلع في هذه الحالة - كما قال ابن قدامة - لا بأس به في الحيض والطهر الذي أصابها فيه ؛ لأن المنع من الحيض من أجل الضرر الذي يلحقها بطول العدة، والخلع لإزالة الضرر الذي يلحقها بسوء العشرة والمقام مع من تكرهه وتبغضه، وذلك أعظم من ضرر طول العدة، فجاز دفع أعلاهما بأدناهما . ولذلك لم يسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- المختلعة عن حالها، لأن ضرر تطويل العدة عليها، والخلع يحصل بسؤالها، فيكون ذلك رضاء به ودليلا على رجحان مصلحتها فيه. (انظر المغني 7/ 51، 52). وعلى هذا فإذا ساءت العشرة بين الزوجين، وكانت المرأة هي النافرة الكارهة، وأبى زوجها أن يطلقها، فلها أن تعرض عليه الخلع، وترد عليه ما أخذته منه، ولا ينبغي أن يزداد، فإن قبل فقد حلت العقدة ويغني الله كلا من سعته. وبعض الفقهاء يشترطون رفع ذلك إلى الحاكم، وبعضهم لا يشرطون، أما إذا رفض الزوج، وأصر على مضايقتها وإكراهها على الحياة في كنفه فللقاضي المسلم أن ينظر في الأمر ويستوثق من حقيقة عاطفتها وصدق كراهيتها، ثم يجبر الزوج على قبول العوض، ويحكم بينهما (سواء اعتبر هذا التفريق فسخًا أم طلاقًا بائنًا على اختلاف المذاهب ) غير أنه لا يحل للرجل أن يضار المرأة، ويضيق عليها لتفتدي نفسها منه، مادام هو الذي يكرهها، ويريد استبدال غيرها بها قال تعالى : " وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارًا فلا تأخذوا منه شيئًا أتأخذونه بهتانًا وإثمًا مبينًا ". (النساء : 20). فهل تريد المرأة نصفة أكثر من هذا ؟ إن الزوج يكره، فيطلق، فيضيع عليه ما أنفق من قبل، ويلزم بالنفقة والمتعة من بعد، فهل تريد المرأة أن تكرهه فيطلقها الزوج الذي قد يكون محبًا لها، ليزداد غرمًا على غرم : غرم الفراق على كره، وغرم النفقة - فيجمع بين الحشف وسوء الكيلة، كما قال العرب، أو بين الموت وخراب الديار كما تقوله العامة. إذا رفضت المرأة أن تفدي نفسها من الزوج الذي لا تطيقه بغضًا، وأصرت على أن يفارقها دون تضحية منها، فهل يلام الرجل إذا دعاها باسم القانون وسلطان الشرع إلى بيت الزوجية أو " بيت الطاعة " ؟. إن كل حق يقابله واجب، وكل واجب يقابله حق، وقد أعطى الإسلام الرجل حق الطلاق بإزاء ما كلفه من واجبات المهر والنفقة قبل الطلاق، وتبعات بالنفقة والمتعة بعد الطلاق فضلا عن الأسباب الفطرية التي تجعل الرجل أبصر بالعواقب وأكثر حكمة وأناة. وليس من العدالة أن تعطى المرأة حق التخلي عن الزوج وهدم الحياة الزوجية والإتيان على بيتها من القواعد، دون أن تتكلف شيئَا يهون على الرجل خطبه في فراقها، ويسهل عليه مهمة البحث عن غيرها، وهي في الواقع لا تتكلف شيئَا غير ما بذله الرجل من قبل مهرًا قل أو كثر وهدايا ثمينة أو رخيصة . هذا إذا هبت ريح البغض من قبل المرأة. أما إذا كان الشقاق من الطرفين، وكانت الكراهية متبادلة بينهما، ولم يطلق الرجل فهناك مخلص آخر للمرأة عن طريق الحكمين، أو " المجلس العائلي " الذي قال الله في شأنه : " وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكمًا من أهله وحكمًا من أهلها " (النساء 35) الآية وهذا بناء على أنهما حاكمان يملكان التفريق والتجميع، كما هو قول أهل المدينة ومالك وأحمد في إحدى روايتيه، والشافعي في أحد قوليه . قال ابن القيم : (وهذا هو الصحيح، والعجب كل العجب ممن يقول : هما وكيلان لا حاكمان، والله تعالى قد نصبهما حكمين وجعل نصبهما إلى غير الزوجين... إلى أن قال : وبعث عثمان بن عفان ابن عباس ومعاوية رضي الله عنهم حكمين بين عقيل بن أبي طالب وامرأته فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، فقال لهما : إن رأيتما أن تفرقا فرقتما . وصح عن على بن أبي طالب مثله، قال : فهذا عثمان وعلي وابن عباس ومعاوية رضي الله عنهم جعلوا الحكم إلى الحكمين، ولا يعرف لهم من الصحابة مخالف ).(انظر : زاد المعاد 4/ 33، 34 فصل " في الشقاق يقع بين الزوجين "). كلمة أخيرة نقولها لهؤلاء المتاجرين والمتاجرات بقضايا المرأة : إن الشريعة لا تحابي رجلاً على امرأة ولا امرأة على رجل، إن الشريعة لم تضعها لجنة من الرجال حتى تتحيز ضد النساء، ولكن وضعها الذي : " خلق الزوجين الذكر والأنثى " (النجم : 45) . " والله يعلم المفسد من المصلح " (البقرة : 220)، " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ". (تبارك : 14). والله أعلم الرابط بالمناسبهانا لست بارعه فى البحث عن الفتاوى و الاحاديث إذاً كيف تتحدثين و تجادلين و أنت ماشاء الله قدوة في النقاش و الجدال ;) flrt: :) عندما نتحدث عن شيء في الشرع (أو أي شيء له أسانيده العلمية) فيجب أن نكون على الأقل على دراية لكيفية استباط الأحكام من مصادرها فلا يكون نقاشنا عقيم أو لمجرد لذة النقاش التي عند البعض flrt: ;) arg:: arg:: .... تحياتي...... تم تعديل 12 يناير 2004 بواسطة Facts researcher اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متسائل بتاريخ: 8 سبتمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2005 دائماً ما نخرج عن الموضوع في هذا الموضوع.. السؤال في البداية يتعلق بالمعتقد السائد و المقبول اجتماعياًز و السؤال للرجل هو "هل ترغب" و ليس "هل ستفعل" دائماً في هذا الموضوع الكثير منا يخلط الأوراق.. أتعرفون شيئاً.. هذا الموضوع هو بالضبط مقياس مدى استعداد الفرد للنظر خلف زجاج الثقافة السارية في مختلف المواضيع و ليس الزواج بالتحديد. إذا أجدنا مناقشة هذا الموضوع في حدود سؤاله البدائي، سنستطيع بيننا و بين أنفسنا أن نحسم أموراً كثيرة فرضناها على أنفسنا لأسباب ستبدو أقل شأننا عندما نتعلم أن نفصل عواطفنا عن أحكامنا. { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان