اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سِيـــــرِيــــن


shahd

Recommended Posts

سِيـــــرِيــــن




بلهاء .. غبية .. نحس .. دائما تقول أمي هذه الكلمات.. انا لا افهمها ! لماذا تقول لي هذه الكلمات ! هل تريد شيئاً معيناً ! اسألها في كل مرة .. ماذا تريدين يا ماما؟ هل اقول لأخي يشتري لك بلهاء ..غبيه ونحس من السوق ؟ هل هو عصير . ام طعام؟ فتصفعني على وجهي صفعة قويه... فأبكي بحرقه .. واقول ماما لماذا تضربينني ؟؟ ماذا فعلت ؟ انا احبك .. فتصرخ ابتعدي عن وجهي سيريين ... حاضر ماما ..حاضر .. ثم اذهب الى غرفتي الصغيرة بجانب غرفة الحارس والعب بدميتي التي اهدتها لي خاله كريمة زوجة عمو محمود .. حارس بيتنا.. خالة كريمة طيبه جدا .. تسرح لي شعري وتطعمني بيديها.. انا وابنتها وفاء نلعب معاً .. لكن ماما تغضب حين العب معها وتقول.. انتِ فتاة شابه لا يجب ان تلعبي مع فتاة صغيره .. ثم تشدني من شعرني وتغلق عليا الباب في غرفتي.... انا احب وفاء احبها كثيراً هي الوحيدة التي تجلس معي وتلعب وتقرأ لي قصصاً حلوه .. اما اخي ياسر واختي منال فهم لايحبونني.. ولا يلعبون معي .. لا ادري لماذا! وحين اذهب اليهم والعب بلعبة من العابهم الكثيرة.. ينادون ماما ويقولن مامااا انظري هذه المجنونة تكسر لعبنا.. انا لا اكسرها انا العب بها فقط.. فتأتي ماما وتضربني .. فبكيت وخرجت الى الحديقه.. فرأتني خالة ... فضمتني الى صدرها .. الى ان نمت.. فحملني عمو... الى غرفتي.. الى اليوم الثاني ولم تأتي ماما لتراني.. نهضت من سريري.. وفتحت الباب فوجدت امامي وفاء وخالة كريمة يحضرون لي الافطار.. خالة كريمة أطعمتني بيدها ووفاء جلست معي تحكي لي حكايه الصباح.. ثم جاء خالد شقيق وفاء.. قولت للخاله اريد ان اذهب الى الداخل .. لكن وفاء قالت لي ليس الان.. سألتها لماذا فلم تجبني ..فقال خالد لان هناك ضيوف ووالدتك قالت لا تتركوها تخرج من الغرفة ..... وقبل ان اسأله لماذا .. صرخت وفاء في وجهه وقالت لااا تصدقيه انه كذاب .. هي فقط مشغولة.. صرخ اخيها امك تكــــ...... فضربته خاله كريمة قبل ان يكمل .... بحذئها .. وقالت له اخرج من هنا اخرج.... فقال وهو يجري الى الخارج .. امك تكرهك.. تكرهك ياسيرين....


نظرت الى خاله والى وفاء.. سألتهم.. هل لا تحبني ماما؟؟؟ هل لا تحبني ماما؟..... ماذا فعلت لها؟؟ الست ابنتها؟ ...كنت اضرب بقدمي على الارض .. وابكي ابكي .. ثم خرجت من الغرفه بسرعه.. لم تستطع خاله ان تلحق بي ... ذهبت الى ماما كان الباب مغلقاً طرقت الباب بقوة... فتحت لي الخادمه.. لم تسمح لي بالدخول.. واغلقت الباب .. كنت اطرق الباب .. اطرق واطرق.. حتى اتت ماما.. وكانت تريد ان تضربني .. لكني امسكت بيدها بقوه .. وسألتها ماما خالد يقول انك تكرهينني .. هو يكذب اليس كذلك ماما؟؟ فقالت لي لا هو لا يكذب انا اكرهك




اكرهك.... لماذا ماما ؟.. لماذا.؟؟ فقالت لي ..لأنك سر تعاستي.. لاني اشعر بالخجل اذا رأكي احد من اصدقائي.. ابتعدي عن وجهييييي... وسحبت يدها بقسوة .. ثم دفعتني ..حتى سقطت من السلم.. ولم اشعر.. الا وانا في غرفتي..وعمو محمود و خاله كريمة ووفاء وشقيقها خالد كلهم حولي ... ورأسي عليه شاشة بيضاء ..رأسي كان يؤلمني .. حاولت خاله كريمة ان تطعمني بعض الشوربة.. لكني لم استطع ان اشربها ... اقترب خالد مني وقال لي انا اسف... ابتسمت وقولت له .. انا لست غاضبه منك.. ثم نظرت الى خاله كريمة وسألتها ماهذا الذي في رأسي.. اشعر بألم شديد.. حاولت ان انزع هذا القماش.. لكن وفاء امسكت بيدي ومنعتني وقالت لي .. هذه اصابه بسيطه لا تخافي..اليس كذلك يا امي .. اجابتها خاله كريمة بالتأكيد يا ابنتي... لم اجد امي بينهم.. سألت خاله كريمة اين امي ؟ فبكت... فتذكرت ماحدث وكنت اصرخ واصرخ.. امي قالت انها لا تحبني .... لا تحبني ..


انا لا اريد ان اذهب اليها .. انا خائفة .. . اقتربت مني خاله..وضمتني اليها وقالت لا ياحبيبتي لا تخافي ..ماما.. تحبك لكنها كانت غاضبه .. هيا اشربي قليلا ً من الماء.. لا اريد .. لا اريد.. انا اريد بابا ... اين بابا ... قالي لي خاله كريمة بابا مسافر ياسيرين ...


لا شأن لي اريده الان .. اين بابااااا.؟؟ قالت خاله .. لعمو .. اتصل بالسيد ... بسرعه .. اجابها عمو.. لكنه مسافر الان ولا يحب ان يزعجه احد سيغضب مني... قالت له خاله.. الا ترى كيف تبكي يارجل اتصل به هيااا.. اتصل عمو ببابا ..كلمني وقال لي انه سيأتي الان .. انتظرته عند الباب كثيرا ولم يأتي.. شعرت بالنعاس .. اخذني عمو.. الى غرفتي ونمت.. وفي الصباح وجدت بابا امامي.. بابا ..بابا .. طفلتي حبيبيتي.. بابا اين كنت انا مشتاقة اليك..وفي نفس اللحظة اتت ماما.. قالت لبابا .. ماذا تفعل هنا والضيوف في انتظارك .. هيا بسرعه .. كان بابا ينظر الي وهو يبكي .. ضمني قليلا .. ثم خرج.. ركضت خلفه .. بابا.. بابا لا تتركني .. بابا ... دخلت الى البيت.. كان عندنا ناس كثير.. نادت ماما على الخادمه .. خذيها من هنا.. رآني الضيوف .. رأيت ناس لا اعرفهم... سألوها من هذه يا صفاء؟ هل هي ابنتك؟ كم هي جميله .. لكن يبدوا عليها!!! قالت ماما... لاااا.. لاااا ليست ابنتي انها ابنت اناس فقراء ابنتي تشفق عليها.. انا لدي ابنة واحده فقط..... هيا اذهبي الى الخارج ..امسكت بملابسها ..وبكيت ... ماما انا لست ابنتك؟ بابا .. قول لها انا ابنتها... انت بابا وانتِ ماما... صرخت ماما وصفعتني على وجهي وقالت .. قولت لست ابنتي ..ركضت مسرعة لم يستطع احد اللحاق بي.. خرجت خارج المنزل.. كنت اركض واركض ... الى ان وصلت الى... حديقة كانت تأخذني اليها خاله كريمة العب فيها انا ووفاء ... . وصلت الى هناك وسقطت على الحشيش...كان هناك رجل طيب ..يقرأ قصة .. لكنها لا تشبه القصة التي تقرأها لي وفاء ... قال لي لماذا تبكين.. كنت خائفه فلم اجبه.. قال لي كم انت جميله.. ووضع يده على شعري .. .. ابعدت يده عن شعري .. قال لي لا تخافي ... قولي لي ما اسمك.. اجبته .. اسمي سيرين... قال اسمك جميل ياسيرين.. هيا قولي لي لماذا تبكين؟ قولت له ماما تقول انها ليست ماما.. نظر الي وقال.. لا افهم.. قولت له ..مامااا تقول انها ليست ماما انا ليس عندي ماما .....امسك بيدي وقال لا بأس لا بأس.. اين منزلك؟ منزلنا هنا قريب .. لكني لا اريد ان اذهب الى هناك...حسناً لن نذهب الى هناك.. الى اين تريدين ان نذهب؟؟ قولت له .. لا ادري ..لا ادري. حسناً ياعزيزتي سأخذكَ معي الى منزلي... صرخت لااااا.. لاااا.. خاله كريمة قالت لي لا تذهبي مع الغرباء .... كان يتحدث مع بصوت منخفض ولكني سمعته ويقول حسناً ماذا افعل.. هل ابلغ الشرطه .. لاااا ..لاااا.. حسنا ياسيرين عندي فكرة حلوة.. سنذهب انا وانتِ ونشتري شيئا نأكله.. يبدوا انك جائعة .. قلت له حسناً.. وقبل ان نذهب .. رايت الخاله كريمة وعمو محمود ..ووفاء .. اتو الي بسرعه .. قالت لي خاله .. انت هنا ياسيرين ونحن قلقون عليكِ ..هيا يا حبيبتي.. قولت لهم لا اريد ان اعود الى المنزل.. قال لي عموو.. لا تخافي ياطفلتي .. لن اعيدك الى المنزل ابدا اعدك بذلك.. الا تحبين عموو.. قلت نعم احبك كثيراا.. قال حسناً هيا معي .. ثم نظر عموو.. الى ذلك الرجل وقال له .. الى اين كنت تريد ان تأخذها ..قال كنت اريد ان اشتري لها بعض الطعام.. قال له عموو.. شكرا لك يا سيد... قال فؤاد اسمي فؤاد... قال له عمو..شكرا يا سيد فؤاد ... قال له فؤاد اريد ان اتحدث معك


ابتعد عمو .... وفؤاد وتركوني مع خاله ... ووفاء وكانوا يتكلمون وانا لا اسمع



فؤاد: قالت لي كلاما غريبا


العم.....: ماذا قالت


فؤاد: قالت ان امها ليست امها


العم....: انها قصة طويله والدتها امرأة مغرورة لاتحب ابنتها لانها متخلفه ..


فؤاد: هي تقول انها لاتريد ان تذهب الى المنزل ؟الى اين ستأخذها اذا؟


العم.....: انا حارس منزلهم والذين تراهم معها هم زوجتي وابنائي.. سأطلب من والديها ان اخذها الى قريتنا واربيها مع اطفالي ..


فؤاد: لكنك حارس منزلهم وو...


العم: اجل ساترك العمل لديهم .. فلم اعد ارغب في البقاء معهم.. سأذهب الى قريتنا


فؤاد: حسناً هذا كرتي اذا احتجت الى اي شيئ انا في الخدمه


العم : شكرا لك سيد فؤاد





عاد عمو ... وحده ...وخرجنا من الحديقه جميعاً


ركبنا سيارة .. وصلنا الى مكان لا اعرفه.. قال لي عمو هيا بنا .. شعرت بالخوف.. قال لي عمو لا تخافي انا وعدتك اني لن اعيدك الى المنزل....صعدت السلم مع عمو وظلت خاله ووفاء في السياره.. رأيت ماما هناك... كان هناك مكتب يشبه مكتب بابا وفيه رجل واوراق كثييرة


كانت ماما هناك.. قال لها عمو... هاهي ابنتك.. نظرت الي ولم تسلم علي


هل تريدينها يا سيدتي ام اخذها معي تتربى مع اطفالي؟


قالت ماما.. انا لا اريد هذه البلهاء فلتذهب معك الى غير رجعه


قال الرجل الذي كان يجلس على المكتب .. ولكن ياسيدتي هذه ابنتك


قالت له ماما لا تتدخل انت.. اكتب الورقه فقط....


لا ادري ماهي هذه الورقه.. رايت ماما ترسم شيئاً عليها.. وعمو ... يرسم شيئاً


كنت انظر اليها .. ولكنها لم تلتفت .. كانت تقول .. اخيرا ً تخلصت منها.. لم افهم ماذا تقول


سألت عمو.. ماذا تقول ماما.. قال لي لا شيئ ..لا شيئ هيا بنا


سألته الى اين سنذهب ياعمو.. قال الى منزلنا الجديد... سنعيش معاً ..


كنت اشعر بالسعاده ..سأعيش مع عمو محمود وخاله كريمة, ووفاء ستقص عليا كل يوم حكايه ونلعب معاً انا سعيده ..سعيده...لن تضربني ماما بعد اليوم ... لن يضربني اخوتي ....


وصلنا الى منزلنا الجديد...... كنت متعبه ..


قولت لخاله .. اريد ان انام .. ادخلتني في غرفه جميلة قالت لي هذه غرفتك نامي وسأوقظك حين احضر الطعام...


نمت في غرفتي الجديدة .. وفي يوم من الايام ...


اتصل فؤاد بعمو.... وطلب مقابلته......


سمعته يقول انه يريد ان يتزوجني وانه يحبني ...


لكن عمو قال له لاااا... متى وكيف احببتها .. انت رأيت فتاة جميله .. فقط .. لكنها لا تصلح للزواج الا ترى انها كالطفلة ....قال له كلام كثيرا .... انا لم افهم شيئاً لكني احب عمو واسمع كلامه


في مرة كنت ابكي... كنت فقط غاضبه وحزينة... سألتني خاله ... مابك ؟ هل اغضبك احد؟؟ قولت لها لا .. فقط اشعر اني حزينه .. اشعر بالتعب ...


وبعد اسبوع اتى فؤاد... شعرت بسعاده عندما رأيته... قال لعمو انه يريد ان يتزوجني مرة اخرى.. فرحت لا ادري لماذا ....


كنت انتظر ان يوافق عمو....لكنه رفض .. بكيت كثيرا


ولكن فؤاد كان يأتي في كل فترة ..سمعته يقول لعمو.. لا تخف انا بالفعل احببت هذه الفتاه .. احببت رقتها .برأتها.. وهاهي امي معي صدقني سأحافظ عليها .. ارجوك وافق.. الى ان وافق عمو بعد ان جائت امه .. وكانت امرأة طيبه .. اقام لي عمو وخاله عرسا جميلا ... البستني خاله الثوب الابيض وكانت تبكي .. كانوا يغنون ويرقصون .. كانت وفاء تبكي لا ادري لماذا .. كانت تقول اننا سنفترق.. قولت لها لماذا لا تأتين معي.. قالت لي لا يمكن ذلك.. بكيت معها وبكت خاله كريمة... اخذني فؤاد الى منزله مع والدته وشقيقته كانوا طيبين ...


كان فؤاد يحبني كثيرا يلعب معي .. لم اعد اشعر بالغضب بعد ان ذهبت مع فؤاد.. في مرة كنت مريضه .. اخذني فؤاد الى الطبيب... قال له الطبيب زوجتك حامل... سألت فؤاد ماذا يعني حامل؟.. قال لي ببتسامة يعني انه سيكون عندنا طفل .. مثل الذي رأيته عند شقيقتي... فرحت وقولت له طفل جميل العب معه.. قال نعم ... كنت في غاية الفرح... اصبح لي طفل جميل .....اتت خاله ... وعمو ... ووفاء لزيارتي ... رأو طفلي ..عشت في سعاده..لم يكن احد يضربني .... كلهم يحبونني.. كان فؤاد يشتري لي الحلوى والالعاب ... قال لي في مرة كلاما اشعر انه جميل .... قال كنت اظن اني من سيجلب لك السعادة التي حرمتي منها .. ولكنك انت من اسعدتني انت من جعلتني اشعر بطعم الحياه .... احبك سيرين .. احبك



شهد ‏الأحد‏، 16‏ فبراير‏، 2014

رابط هذا التعليق
شارك

اهلا وسهلا

نورتى حضرتك المنتدى الأدبى

لى عود حول العمل

هذا إن اذنت ...

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

اهلا وسهلا

نورتى حضرتك المنتدى الأدبى

لى عود حول العمل

هذا إن اذنت ...

ميرسي جدا

بكل سرور

تم تعديل بواسطة شهد
رابط هذا التعليق
شارك

أحببت سيرين جدا

وددت لو أخذتها بين ذراعي و لا أفلتها حتى تهدأ

جميلة النهاية البداية

أحب البدايات السعيدة

مرحبا بعودتك شهد :)

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

أحببت سيرين جدا

وددت لو أخذتها بين ذراعي و لا أفلتها حتى تهدأ

جميلة النهاية البداية

أحب البدايات السعيدة

مرحبا بعودتك شهد :)

شكرا عبير لاطلالتك الجمبلة وتعليقك الاجمل

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

شدتني القصة ولم أرفع عيني عن اللاب إلا مع نهايتها وأجادت الكاتبة في جذب انتباه القاريء وكأنه مقيد يسيرخلف السطورمتأملا في الأحداث متسائلا ما السر وما السبب صحيح تساقطت قطرات من الدموع مع معاناة بطلة القصة وتزايدت علامات الإستفهام وتلاحقت هذا ما يطلق عليه النقاد ( الحبكة القصصية)

شكرا لكاتبة القصة فلجمال الصياغة وعرض الاحداث أشعر أنن أختطفت برهة من الزمن مما انا فيه فأحبب به من أختطاف كنت بارعة في رسم الشخصيات والحوار الذي أجريتيه على السنتهم واروع في الحبكة التي جعلتنا نواصل للنهاية دون أن ترمش جفوننا احترنا مع نسرين وبكينا معها وتساءلنا وارتحنا لها بعد ذلك وكأنها بطلة من لحم ودم تعايشنا معها ---فشكرا لك سيدتي وياليتك تعودين الكتابة وتكثرين من قصصك انسعد معهك بها.ودمت

سومه

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله ما شاء الله



انا مع الاستاذة سومة فى كل كلمة



صراحة عند كل سطر كنت اتوقع احداثا اخرى



ننتظر رائعة جديدة نبحر فيها مع ابداعك



تحياتى


" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

االابنة الغالية شهد.

بداية ....مرحبا بك فى بيتك .

نورتى المكان .

كعادتك دائما ياشهد تمتعينا وتجعلينا نحاول البحث وراء كلماتك لعلنا نستشف ما تريدين قوله .

القصة رائعة بكل انسانيتها .
تطلقين صفيرا عاليا ياشهد... لاتظلموا من خلقهم الله ب اعاقة ( سواء كانت ذهنية أو جسدية )

انها صرخة ياشهد ....كى يستفيق الناس .

صرخة موجهة لكل انسان ابتلاه الله بهذا الابتلاء ( ولعله يكون سبيله الى الجنة بمعاملته الطيبة لهؤلاء )

والشئ المؤلم ...ان قصتك تصور موقف أم..

أم؟؟

هذه ليست من البشر ...ولا حتى من غير البشر .

انها ممن قست قلوبهم واصبحت كالصخر أو اشد قليلا..

قصص تضحيات الأم كثيرة جداااا....ولكنى بدورى سوف احكى لك قصة قصيرة جدااا

عن موقف حدث فى بداية ظهور الاسلام ؟ . ..
وسوف اختصر لك على قدر الامكان .

طرقت باب السيدة عائشة ( رضى الله عنها ) امرأة لم تتناول اى شئ من الطعام ...لها أيام .

وكان بصحبة المرأة ابنتاها ..

لم يكن لدى السيدة عائشة الا ثلاث تمرات ..اعطتهم للمرأة..
وأخذا كل واحدة تمرة ( الأم وابنتاها ) ..
كانت الأم تتمهل قبل أن تأكل التمرة ...

البنتان اكلتا التمرتان ..,نظرتا الى امهن كأنهن يقلن ( لازلنا نشعر بالجوع )

كانت تمرة الأم فى فمها على وشك ان تأكلها ...اخرجتها وقسمتها وأعطت كل ابنة نصف .
ولم تأكل هى شيئا ...لم تأكل اى شئ.
هى الرحمة ياشهد..
هى الرحمة ..,ضعها الله سبحانه فى قلوب البشر اجمعين ..( الا قليلا )

فما بالك بالأم؟

قصتك رائعة ياشهد ولعلها تكون عبرة لمن يعتبر .

دمت بخير .
دمت كما انت . :flr1:
:flr1: :flr1:

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

شدتني القصة ولم أرفع عيني عن اللاب إلا مع نهايتها وأجادت الكاتبة في جذب انتباه القاريء وكأنه مقيد يسيرخلف السطورمتأملا في الأحداث متسائلا ما السر وما السبب صحيح تساقطت قطرات من الدموع مع معاناة بطلة القصة وتزايدت علامات الإستفهام وتلاحقت هذا ما يطلق عليه النقاد ( الحبكة القصصية)

شكرا لكاتبة القصة فلجمال الصياغة وعرض الاحداث أشعر أنن أختطفت برهة من الزمن مما انا فيه فأحبب به من أختطاف كنت بارعة في رسم الشخصيات والحوار الذي أجريتيه على السنتهم واروع في الحبكة التي جعلتنا نواصل للنهاية دون أن ترمش جفوننا احترنا مع نسرين وبكينا معها وتساءلنا وارتحنا لها بعد ذلك وكأنها بطلة من لحم ودم تعايشنا معها ---فشكرا لك سيدتي وياليتك تعودين الكتابة وتكثرين من قصصك انسعد معهك بها.ودمت

سومه

استاذه سومة شكرا لتعليقك القيم لك كل تقديري واحترامي

رابط هذا التعليق
شارك

االابنة الغالية شهد.

بداية ....مرحبا بك فى بيتك .

نورتى المكان .

كعادتك دائما ياشهد تمتعينا وتجعلينا نحاول البحث وراء كلماتك لعلنا نستشف ما تريدين قوله .

القصة رائعة بكل انسانيتها .

تطلقين صفيرا عاليا ياشهد... لاتظلموا من خلقهم الله ب اعاقة ( سواء كانت ذهنية أو جسدية )

انها صرخة ياشهد ....كى يستفيق الناس .

صرخة موجهة لكل انسان ابتلاه الله بهذا الابتلاء ( ولعله يكون سبيله الى الجنة بمعاملته الطيبة لهؤلاء )

والشئ المؤلم ...ان قصتك تصور موقف أم..

أم؟؟

هذه ليست من البشر ...ولا حتى من غير البشر .

انها ممن قست قلوبهم واصبحت كالصخر أو اشد قليلا..

قصص تضحيات الأم كثيرة جداااا....ولكنى بدورى سوف احكى لك قصة قصيرة جدااا

عن موقف حدث فى بداية ظهور الاسلام ؟ . ..

وسوف اختصر لك على قدر الامكان .

طرقت باب السيدة عائشة ( رضى الله عنها ) امرأة لم تتناول اى شئ من الطعام ...لها أيام .

وكان بصحبة المرأة ابنتاها ..

لم يكن لدى السيدة عائشة الا ثلاث تمرات ..اعطتهم للمرأة..

وأخذا كل واحدة تمرة ( الأم وابنتاها ) ..

كانت الأم تتمهل قبل أن تأكل التمرة ...

البنتان اكلتا التمرتان ..,نظرتا الى امهن كأنهن يقلن ( لازلنا نشعر بالجوع )

كانت تمرة الأم فى فمها على وشك ان تأكلها ...اخرجتها وقسمتها وأعطت كل ابنة نصف .

ولم تأكل هى شيئا ...لم تأكل اى شئ.

هى الرحمة ياشهد..

هى الرحمة ..,ضعها الله سبحانه فى قلوب البشر اجمعين ..( الا قليلا )

فما بالك بالأم؟

قصتك رائعة ياشهد ولعلها تكون عبرة لمن يعتبر .

دمت بخير .

دمت كما انت . :flr1: :flr1: :flr1:

ماما سلوى الجميلة شكرا لترحيبك ومداخلتك القيمة

الحنان موجود في قلب الام بالتأكيد ولكن هناك من الامهات من تخجل من هذا النوع من الابناءء وتشعر انهم عبئ عليهم فيعاملونهم بقسوه شديده للاسف ليست كل الامهات تعرف معنى كلمة امومه

شكرا مره اخرى لاطرائك ياغاليه

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله ما شاء الله

انا مع الاستاذة سومة فى كل كلمة

صراحة عند كل سطر كنت اتوقع احداثا اخرى

ننتظر رائعة جديدة نبحر فيها مع ابداعك

تحياتى

عزيزتي عطر الجنه شكرا لكلماتك العطرة وتعليقك الراقي تقديري وكل احترامي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...