تقديم بلاغ

استطاع النجم التونسى ظافر العابدين أن يحرز هدفا فنيا جديدا على مستوى علاقته بالجمهور العربى ومسيرته الفنيعرض الصفحة

بسم الله الرحمن الرحيم زبائني الأعزاء.. إليكم حصاد الخامسة و العشرين..! حين يمضي الفرد منا خمسة و عشرين عاماً على هذا الكوكب.. و في هذه الحياة .. فإنه يدرك أنه تعلم الكثير من الأشياء.. خاصة إذا كان ينتظر وصوله إلى الخامسة و العشرين منذ أن كان في العاشرة..! و هذا ليس كل الحصاد.. لكنه ما يصلح للنشر منه فقط..! بداية .. أود أن أقول.. أنني بدأت أشك في انتمائي إلى كوكبنا العظيم .. لا أعلم إن كان ذلك شعور يدل على عدم قبول كوكبنا لوجودي فيه.. و لكنني وجدت أنه ليس كلنا يشعر بالألفة هنا.. و انا

أحبائي و زبائني الكرام.. إلى كل الذين يقرؤون و يكتبون .. هاكم بعض من تجاربي.. ليست كلها .. فلدي ما لا يستحق الذكر!! وقفة أولى : الكذب و الصدق : قيل لي أن الكذب و الصدق قيمتين نسبيتين .. بالرغم من أن والدي قضى الخمسة عشرة عاماً الأولى من حياتي يعلمني أنها قيم مطلقة .. لا تخضع لهندسة الاتجاهات الشخصية لأن الحقيقة غير قابلة للتغيير.. و فوجئت كثيراً أن حتى الحقيقة .. صارت قابلة للمساومة .. هذا الزمان مادي ..! وقفة ثانية : جروح و جروح : كثيراً ما نتعرض للألم الجسدي و أكثر ما نتعرض للألم النفس

زبائني الأحباء.. هذه الحلقة من أنفاليزم تحتوي على الكثير من الواقعية .. و لم استطع ان اضيف اليها اي جزء رومانس او عاطفي كالتعارف او الوقفات التي الفتموها في الأجزاء السابقة .. لأنها و ببساطة.. عن الموت .. الموت .. إن الموت عندي له صور مختلفة.. و أرى الموت يأتي تعريفه من أنه التوقف عن الشيء .. فالتوقف عن العيش هو الموت.. و التوقف عن العيش نوع من الموت لا علاقة لنا به .. لأنه في كتاب غيب .. و كل الموت يحدث فجأة .. ان التوقف عن الحياة يختلف كثيراً عن التوقف عن العيش..فالعيش هو الوجود

زبائني الأعزاء .. إن هذه الصفحة .. مجموعة من التخاريف المشروعة .. أو قد تكون نظرة ما .. إلى عالم ما.. ربما.. يكون موجوداً.. و ربما لم يخلق ..بعد !! غروب و بحر عندما كنت في عمر مبكرة .. تعلمت أن أحب البحر .. أن أجلس إليه ناظرة إلى أمواجه .. و تعلمت أن الموج .. يستطيع انتزاع همومك .. لذلك .. يأتينا قوياً من على صفحة الماء .. ثم يتكسر عند الشاطيء إذا ما اصطدم بهموم أحدهم .. و يأخذها مكسوراً.. إلى أعماق البحر .. يجرجرها بضعف .. لأنها ثقيلة.. و تختفي الموجة ثم تعود .. مولودة من جدي