اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فيلم Kingdom of Heaven


Mr_Cool

Recommended Posts

فيلم "مملكة الجنة" يقدم مسلمين متحضرين بمواجهة صليبيين همجيين

أثار جدلا واسعا في أمريكا ويعيد "الحروب الصليبية" للأذهان

1933351.jpg

مشهد من فيلم "مملكة الجنة"

يثير فيلم المخرج ريدلي سكوت الاخير المخصص للحملات الصليبية "مملكة الجنة ( Kingdom of heaven) الذي يعرض في الصالات العالمية هذا الاسبوع, قلقا في الولايات المتحدة حيث يخشى البعض ان يؤدي الى اعادة احياء التوتر بين المسيحيين والمسلمين.

وسيبدأ عرض الفيلم الذي يصور المعارك بين المسيحيين والمسلمين للسيطرة على القدس, اعتبارا من الجمعة في الولايات المتحدة. وبعد ثلاثة اعوام ونصف العام على اعتداءات 11 سبتمبر/ايلول 2001, وفيما لا يزال الجنود الاميركيون يحتلون العراق, يمكن ان تبدو فكرة الفيلم محفوفة بالمخاطر.

وتترك عبارة "الحملة الصليبية" انطباعات مختلفة كما حصل مع الرئيس الاميركي جورج بوش حين استخدمها ليصف "الحرب ضد الارهاب" مثيرا بذلك غضب المسلمين. وقبل بدء تصوير الفيلم وهو من انتاج ضخم كلفته 130 مليون دولار في يناير/كانون الثاني 2004, قرأ متخصصون في تاريخ القرون الوسطى السيناريو وقالوا انه يتضمن اخطاء تاريخية فادحة.

وقال جوناثان ريلي سميث الاستاذ في جامعة كامبريدج الذي يعتبر مرجعا في هذا الموضوع ان الفيلم كان يتضمن الرواية الاسلامية الاصولية للتاريخ عبر تقديم المسلمين على انهم متحضرون في مواجهة صليبيين همجيين. وقال الاستاذ لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية "انها رواية التاريخ كما وكأنها رواية اسامة بن لادن".

لكن مراقبين اخرين قالوا بعد الاطلاع على السيناريو انه فيلم مؤيد للمسيحيين, والجدل الذي تبع ذلك ذكر بالجدل الذي اثاره فيلم ميل غيبسون "آلام المسيح" الذي اعتبره بعض المسؤولين الدينيين معاديا للسامية. وبهدف تهدئة القلق, نظم البريطاني ريدلي سكوت والشركة المنتجة عروضا خاصة لمجموعات من المسيحيين والمسلمين الاميركيين.

ومساء الثلاثاء, رفض ريدلي سكوت مخرج افلام مختلفة مثل "ايليان" (مخلوق غريب) و"بلايد رانر" و"ثيلما اند لويز" و"غلادييتور", اي احتمال بان يتسبب فيلمه باثارة جدل. وقال خلال مؤتمر صحافي في واشنطن "لقد نجحنا في الحفاظ على توازن جيد". ويبدو ان العروض الخاصة كانت تكتيكا ناجحا حيث اعلن مجلس العلاقات الاميركية-الاسلامية (كير) , مجموعة الدفاع عن حقوق المسلمين, الاسبوع الماضي ان الفيلم تجنب النمطية او حصر الاحداث ضمن قالب واحد. وقال المجلس في بيان له "انطباعنا العام هو ان الفيلم يشكل وصفا متوازنا وايجابيا للحضارة الاسلامية خلال الحقبة الصليبية".

وقالت ليلى القطامي متحدثة إن فيلم سكوت يعد واحدا من أفضل أفلام هوليود التي قدمت المسلمين بشكل جيد. وأضافت أن سكوت استبعد الأفكار الشائعة والنمطية عن المسلمين والمسيحيين. واشادت الصحافة المسيحية الاميركية بالفيلم ايضا. وكتب ستيف بيرد في مجلة "غود نيوز ماغازين" المحافظة "مع التوتر السياسي-الاجتماعي-الديني الحالي بين الغرب والعالم الاسلامي, كان يمكن ان يؤدي فيلم حول قتل العدو باسم الله الى مشاكل او ان يعتبر عملا فنيا بدون قيمة, لكن الفيلم لم يسقط في اي من هذين الفخين".

من جهتها قالت هولي ماكلور ناقدة الافلام لدى "ترينيتي برودكاست نيتوورك", اكبر مجموعة تلفزيون مسيحية, لوكالة فرانس برس انها لم تر اي شيء يثير الصدمة في الفيلم. واضافت "اعتقد انه درس في التاريخ اكثر مما هو اعلان مبادىء". لكن الباقين لم يكونوا بمثل هذه القناعة. وقال خالد ابو الفضل استاذ القانون الاسلامي في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس ان الفيلم يظهر المسلمين على انهم متطيرون والصليبيين على انهم متسامحون.

واضاف "انها رواية الحرب الصليبية كما يريدها الرئيس جورج بوش". وقال "هذا الفيلم يصب في اتجاه المسيحيين الانجيليين المحافظين الذين يعتقدون انه على المسلمين ان يكونوا شاكرين للحملات الصليبية وبالتالي (لاحتلال) العراق وافغانستان".

[المصدر العربيةurl=http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=12793]http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=12793

رابط هذا التعليق
شارك

لقد شاهدت الفيلم لتوى... وأرى أن الفيلم يحمل رسائل خبيثة مختفية فى غلاف جميل من توقر المسلمين وإظهارهم بصورة حسنة..

فالفيلم يدعو للإلحاد حيث أن الأديان كلها تدعو للحرب و القتل باسم "مشية الله"... وأن الدين الحق هو حسن الخلق فقط.

وفى مشهد مؤثر يخطب البطل "حامى حمى القدس" فى شعب القدس الذى تحاصره جيوش صلاح الدين قائلا:

- يجب أن نواجه هذا الجيش... نحن لم نغتصب هذه الأرض من المسلمين. وأى من رجالهم لم يقد قد ولد بعد حين أخذت هذه الأرض... فها نحن ندافع عن أنفسنا من إهانة لم نرتكبها، ضد أناس لم يتلقوها".....!!!!!!

والمغزى طبعا مفهوم...

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار
Guest النسر المصري

Kingdom of Heaven

ومعناه ملك السماء او ملك الجنة

فيلم يشرح الحملة الصليبية على القدس في زمن القائد العظيم صلاح الدين الايوبي

ولكن للأسف يشرحه من وجهة نظر الصليبين المتعصبين ذوات النفس المريضة

فقد حاولوا «ولن يفلحوا» في ان يغيروا من التاريخ باظهار بطولات صلاح الدين على انها لاشيء

وان صلاح الدين كان خائفا من الصليبيين

وماذا بعد

أظهروا انه لم تكن هناك انتصارات للمسلمين الا في فترة صلاح الدين

وان صلاح الدين كان يقول لولاي لما رأيتم انتصارات لكم(في اشارة بان صلاح الدين كان مغرورا ولا يؤمن بان الله هو المعين) وهو الكذب الحقير والذين يحاولن ان يدسونه في التاريخ

ثم يعرضون ان السبب الحقيقي لانهزام الصليبيين المهين لهم هو الاطماع لملوك مرضى يريدون الثراء...ومن ثم جاء شاب حداد وهو صليبي وكان منهزما في عاطفته ومرتكب لجرائم قتل ورغم ذلك استطاع ان يصل في غضون شهور قليلة الى ان يكون قائد الجيوش الصليبية والذي استطاع ان يصد جيوش صلاح الدين وان يوقفها وهو يردد ان القدس هي ارض المسيح ولا وجود للعرب فيها فنينتفض الصليبيون ويصدوا قوات المسلمين الجبارة في وفي النهاية يشعر صلاح الدين بالضعف فيطلب الاتفاق على هدنة وياتي هذا الشاب الحداد ويقول لصلاح الدين بانه يقسم اذا اقترب المسلمين من ارض المسيحين فانه سيحرق المدينة بما فيها المسلمين فيخاف صلاح الدين ويقول له اذا سلم لي المدينة وانا ساجعل اي مسيحي ياتي للقدس وقتما شاء وسأجعلكم تهاجرون في سلام.. فيأتي الشاب ويبلغ الصليبيين باتفاقهم فيفرحوا الصليبيين لان توقف صلاح عن القتال يعتبر انتصار لهم ...وهنا يدخل المسلميين للقدس وهم خائفين

وبعدها يرجع الحداد لوطنه وياتي بعدها الملك ريتشارد المعروف لكي يسترد القدس من العرب ولم يفلح..وووو ..وماذابعد ذلك ياعرب

اين نحن من تلك الأكاذيب المغرضة

انهم يغيرون التاريخ وهناك أجيال كاملة للعرب تهتم فقط بالاغاني والفراغ يقتلها وبالتالي سوف تصدق تلك الترهتات المتخلفة

هؤلاء الصهاينة الحقيرين يريدون حتى الفتك برموزنا العظيمة والتي «يدووووب» نستمد منها فخرنا وقوتنا لمواجهة ضعفنا النفسي الحقيقي امام هؤلاء الصهاينة

لم اتمالك نفسي اما شاشة السينما وانا ارى الفيلم

وقد ذهبت لأراه بعد ان قرأت عنه من إحدى المجلات السورية انه فيلم يمجد الناصر صلاح الدين والعرب وذلك بمشاركة الممثل السوري فلان الذي يمثل صلاح الدين...وهنا فهمت المقصود فسوريا تفخر باختيار احد مواطنيها لتمثيل فيلم حقير.

عجبا والله

اني انتظر ردكم فيما قال

وحسبي الله ونعم الوكيل

وان نصر الله لقريب

رابط هذا التعليق
شارك

النسر المصرى ... الحقيقة أنا لم أشاهد هذا الفيلم بعد حتى أستطيع أن أحكم عليه .. ولا أخفى عليك سرا أنى لا أنوى مشاهدته من الأساس ... لأن موضوع الحروب الصليبية كما قرات عنها و عرفت لا تحتمل أن أشاهد فيلما غربى الفكرو الثقافة عنها حتى أزيد من معلوماتى

وأنا قد عزمت من فترة طويلة على مقاطعة كل ما يقدمه الغرب عنا حفظا لضغط دمى ... لأننى كنت مهتما بالتعرف على نظرتهم عنا فى أعمال كثيرة الى أن فطنت الى حقيقة ... انهم بالغو الجهل فيم يتعلق بنا ... بغداد عندهم مجموعة من الأميرات الحسناوات و الموسيقى الحالمة و لصوص الأسواق التى لا يباع فيها الا الجوارى و قوارير العطر الزجاجية ... مصر هى الجمل و الحصان و الأهرامات و بعض الحمقى الهمجيين الذين يرقصون ليلا حول النار ...

الا أن المشكلة أنهم هم من يملكون سيف الاعلام ... ومن يملك الاعلام الشيق الجذاب فى هذا العصر فقد استحق الأرض و ما عليها .. و لقد برعوا فى هذا ... بينما تخصصنا نحن فى أغانى روبى و البرتقالة و التفاحة و الخوخة و حبة البركة ... تخصصنا فى هذا و أقبلنا عليه و لم نجيده كالمعتاد .. تماما ككرة القدم ... نتشاجر مع بعضنا البعض على الانتماء للأندية و يعلو صوتنا دون أن يسمع عنا الآخرون شيئا ... لأننا فى نظرهم فاشلون فى تلك اللعبة .. و فى باقى الألعاب أيضا ...

ان المخرج مصطفى العقاد بعدما استطاع الحصول على موافقة شين كونرى لبطولة فيلم صلاح الدين الأيوبى و استطاع الحصول على سيناريو ضخم من أحد كتاب هوليوود .. واستطاع أيضا الحصول على موافقة الجهات الشرعية التأريخية العربية على السيناريو و مدى دقته لم يجد التمويل ... بالرغم أن فيلما كهذا يعتبر مشروعا مربحا جدا لأى أحد ... أين الأمراء و الأثرياء العرب الذين يملكون القنوات الفضائية التى تبث أغانى روبى و حط النقط و هيفاء .. أين رجال الأعمال العرب ... انهم مشغولون باكتشاف روبى أخرى و بوسى أخرى و هيفاء أخرى يكن لهن حدود أقل و اغراءات أكثر ... فان هذا هو ما تخصصنا فيه كما ذكرت ....

ان الصهاينة ليسوا حقراء .. و لا الغرب الذين يعلمون كيف يحافظون على تقدمهم و كيف يقنعون باقى الشعوب أنهم فئران لا تستحق ما تتنفس من هواء .... انهم فقط بارعون ... و نحن أغبياء متخلفون .... ولأنهم بارعون فليكتبوا التاريخ و ليغيروا الحقائق و لتكن وجهة نظرهم هى السائدة ....

ان العقول ليست حكرا على أحد يا عزيزى ... و نحن لسنا فقراء ... اننا أضعف من أن ننافس ... هم يتعلمون و نحن لا ... هم يخططون و نحن لا ... هم يفكرون و نحن لا ... ولو أعطونا هم القيادة و الزعامة لأفسدنا الأرض و تشاجرنا فيم بيننا على بضعة جزر .. و ضربنا بعضنا البعض بالنووى و الهيدروجينى و أطلقنا الفساد و الدعارة و نشرنا الأمراض و الأوبئة و أهملنا الفضائل ...

تلك هى مواهبنا ... بجانب الخطابة طبعا

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا يا مهيب

بالإضافة إلى موضة قصص حياة الفنانات والراقصات اللاتي أسهمن في تقدم المجتمعات العربية و انتشالها من رجعية الفضيلة و القيم و العفة

بس انت متأكد إن الصهاينة ليسوا حقراء؟؟؟؟؟

تم تعديل بواسطة Excellence
رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار
Guest النسر المصري

والله يامهيب أنا معك في أغلب كلامك

وأعرف تماما ان المشكلةه تكمن في اهتماتنا التافهه والتي هي السبب الرئيسي في انحدار الدولة الإسلامية والعربية بكل مجالاتها العلمية والاجتماعية

واعلم تماما اننا بصدد جني ثمار أحيال ضخمة تعيش على مستنقع من الجهل التاريخي والديني والعلمي..وتصب كل اهتماماتها بفوارغ الأمور

ولكن كيف نعمل على تغيير واسترداد فهوماتنا وتاريخنا وعزتنا وكرامتنا إلا بالعمل الجاد نحو تغيير الحكم الفاسد للعرب والمسلميين

إن شيئا هاما من تاريخ المسلميين والعرب يشفي غليلي... ولنتذكر الإمام الخليفة الخامس عمر بن عبدالعزيز والذي جاء بعد فترات انحدار وحروب أهلية بين العرب والمسلميين ثم أقام دولة العدل واسترد للعرب هيبتهم وعزتهم

ومن العصر الحديث لننظر لأوربا وكيف اتحدت فيما بينها وتكون أكبر قوة اقتصادية بعد قرون من الحروب والتخلف والجهل

...ياعزيزي مهيب الله سبحانه وتعالى وهو أصدق القائليين يبشرنا بالنصر نحن المسلميين ولذلك ليس أمامنا سوى العمل نحو ذلك وألا نفقد عقيدتنا وإيماننا .. وأن نظل نذكر انفسنا «فذكر فانما أنت مذكر،لست عليهم بمسيطر» تلك الآية الكريمه التي تدعو للتذكير والتنبيه دائما

..فماذا تعتقد الآن يامهيب لو تخلينا حتى عن التذكير

أعتقد هنا تكون البداية لانهيار الأمة

وليست... النهاية

ولا اية رايك يااكسلانس

رابط هذا التعليق
شارك

تم دمج الموضوعين في موضوع واحد تحت عنوان

Kingdom of Heaven

ويستطيع كل واحد أن يعرض وجهة نظره ورؤيته الخاصة للأفكار التي يحتويها هذا العمل .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى النسر المصرى ... حقيقة أنا لست أملك الحلول ... و لو كنت أملكها لما بخلت بها على أحد ... و مسألة تغيير الحكام و عمر بن عبد العزيز مسائل تفوق قدرتى على الفهم و التحليل ... تغيير الحكام لمصلحة من ... الكل يرى الجانب الذى يفضله من الكعكة .. لم يعد هناك قيما مطلقة يا عزيزى ... من يتحدث باسم الاسلام .. أنا؟؟ أنت؟؟؟ الاخوان ؟؟أم الجماعات الاسلامية ... كلهم يقولون أنا الاسلام من دخل دائرتى فهو آمن ... و فى النهاية تصبح القصة قصة معتقدات و آراء ...

أنا لا أملك حلولا ... وحتى مسألة تغيير الحكام تلك لا أعدها حلا ... ولو سألت من يتشدقون بها لن تصل الى اجابة .. ماشى ,,, أزلنا حكامنا من سدة الحكم ... من نعينه اذن ؟؟؟ سيرد عليك نعين من يتقى الله ... اجابة ممطوطة لا يعلم حقيقتها سوى الله ....

ودائما هكذا تاريخنا للأسف ... من يتق الله لا يأتى الى سدة الحكم بارادة من الشعب .. ولا حتى بعلمه ... عمر بن بعد العزيز .. قد تولى بأمور الحكم و ليس بارادة التغيير ... ما أشبهنا بالبارحة ... بأيام المماليك .. كان الشعب المصرى يفعل ما نفعله نحن الآن ... يتحدث و يعتقد و ينتقد ... و كانوا هم يموتون و يولدون و يصعد هذا أو ذاك للحكم ... ثم خرج محمود بن ممدود أو قطز فجأة .. لم يعلم عنه أحد شيئا .. و لم ينتظر كثيرا ليعمل ... ثم بنفس السرعة رحل بعدما أتم مهمته ...

أنا لا أقول أن ننتظر غيثا من السماء ... ولا أقول أن نتواكل ... لكن أنا لا أحب أن آخذ الآراء كما هى لمجرد أنها قيلت بصوت عال ... نغير الحكااااام ... نثووووور على الأوضاااااع ... نطببببق الشرييييييعة .... وبعدها لا أحد يعلم ماذا يفعل ...

عمرو خالد حاول محاولة جادة ليخرج عن هذا الاطار و يضع حلولا أمام الأعين .. بغض النظر عن اتفاقى أو اختلافى معه .. لكنه نهج محترم .. لم يضع أمام الشباب عبارات ممطوطة واسعة ... محيرة .. كل يفسرها على هواه .. أنا أرى أن من يمسك الحكم يجب أن يكون له خبرة فى كيفية اتخاذ القرار .. خصوصا المصيرى منها .. خبرة فى السياسة و العلاقات الدولية ... كما يجب أن يكون على درجة كبيرة من العلم و الثقافة ... لكن لأذهب أنا و رأيى للجحيم أمام رأى الأغلبية ... اذا وجد

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار
Guest النسر المصري

استاذ مهيب

أنا أقصد اللي انت تقصده في كلامك الجميل هذا..وهو أن يكون الحاكم على درجة عالية من الثقافة والدهاء والخبرة ...والثقافة تشمل هنا كل المجالات الاجتماعية والسياسية القتصادية

.. ولكن .. لاتزال الأخلاق الراقية هي المحور الرئيسي الذي يلتف حوله كل البشر ... وهو السبب المباشر في قلب موازيين الأمة...وبه نستطيع ان نسترد كرامتنا التي ضيعها علينا الغرب بوسائله الإعلامية والغير إعلامية...ولاتأتي الأخلاق الراقية إلا بالإيمان والتذكير والذكر...الذكر هنا مش مقصود بيه التسبيح والصلاة والصوم وبس...التذكير يعني تحفظ ثقافة أصوليتك ودينك...كعربي ...وكمسلم...وكإنسان..نعم كإنسان...يعني يكون عقلك وقلبك مستجيب لكل طبقات المجتمع في العالم بكل ثقافاته وأصوله ودياناته..التجارب اللي شرحتها عن عمر بن عبدالعزيز وصلاح الدين وأوروبا وغيره وغيره...لا استنى ..احنا نسينا الشيخ زايد آل نهيان رحمة الله عليه...شخص محترم وراقي بأخلاقه...وعشان هو مثقف ثقافات متعددة..وعشان هو راقي..قدر يوحد شعب كامل وفي عصر حديث..وبدل ما كان الواحد يقول أنا من دبي أو من عجمان أو شارقة .. بقى يقول أنا إماراتي...وقدر يوحد الخليجيين..وبقينا نقول عنهم خليجيين..يعني اية دة بقى...دة معناتو انو قدر يؤسس قومية وهويه عربية جديدة...دة بس عشان هو راقي

واللي انت كلهم ذكرتهم يا استاذ مهيب مثل قطز وغيره بردو حكموا وغيروا المفاهيم واتردوا كرامة الناس بالأخلاق والثقافة...مش بالخطب الدينية المجردة من الحوار...كلهم يجمعهم صفة واحدة كبطل قومي وتاريخي ...أخلاقه راقية...حتى الأجانب من الأبطال..زي مارتن لوثر ونيلسون مانديلا وغاندي وغيرهم بردو دافعوا عن قوميتهم وعن الناس بأخلاقهم

غاندي كان بيقول

أنا مسلم...كما أنني مسيحي..كما أنني هندوسي...ولكني إنسان

إلتفت الناس حوليه عشان بيحب كل البشر

ليه

عشان هو مسلم

عشان هندوسي

لا والله

عشان هو أخلاقه راقيه

محدش يقدر يغير من اتجاهات شعب وأمه إلا الحاكم بمعونة الله

فإذا الحاكم محترم ..هيوحده وتظل آثاره ممتدة بعده لعدة سنين .. وسيتحول الشعب إلى شعب محترم راقي .. وقتها الكل يعمل بجد لإنه بيحب العمل مع شعبه اللي بيحبه

وأما العكس...فانه الكل هيكون كرهان وقرفان ومش طايق يشتغل..ومش هنطلع انتاج...لية طيب رغم ان عندنا موارد..وعندنا مصانع..وووو..عشان هو حاسس اانه مش محترم

العامل مننا على اختلاف درجاته العملية والعلميه بيحس كل يوم انه بني آدم مش محترم...وإن كل يوم بيتهزأ..رغم انه لابيشارك في السياسة ولا غيرة..بس عشان هو فرد من مجتمع الحاكم بتاعة مش قادر يجيبلوا حقه أو حتى يحسسه إنه بردوا هو كمان محترم..

يعني نسينا مثلا الجنزوري وقد اية الناس كلهم حبوه...عشانه بس محترم...سنتها الناس اشتغلت وحست إن مصر هتتغير...واديلوا...وهات ياأرباح وإقتصاد بيتعمر..والرخاء هيعم على البلد...وهب..اية ده ياجماعة...الله الله الله..ازاي ده هيحصل...هي الناس هترتاح وتحب بعضها ولا إيييه...لا الا لا ..شيلوه...ونرجع تاني للموال الأولاني حاسيين ان احنا مهزأيين...وطبعا احباط نفسي،،،يبقى اشتغل لية...فالانتاج يقل.. والاقتصاد يخرب...وهو ده الل حصل ...والله لا يسامح المفتري..واللي ماعنده أخلاق

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى النسر المصرى ... محترم أنت ... محترم و حلو الحديث متحضره ... و لعمرى قد اضحى التحضر عملة نادرة فى مجتمعاتنا تلك ... أحببت فقط أن أقول هذا لأننى اقتنعت ببعض مما كنت أختلف معك فيه ....

ان التمسك بمن نراه مناسبا شيئا ايجابيا ... و الاطراء على ما نرى فيه قيمة شيئا يستحق التعب من أجله ... حقا قد امتلأت مجتمعاتنا بالصور السلبية و تركنا للغرب طرف الحب الآخر والذى ينتهى طبعا حول رقابنا ... تركناه لهم عن طيب خاطر يحركونه كيف شاءوا .. فقط رسمنا على وجوهنا تلك الابتسامة البلهاء لمن يساق بارادته و انغمسنا فى الاسفاف و تركناهم يكتبون تاريخنا و يخرجونه ....

المشكلة ان حولنا الكثير ممكن يحاولون السباحة ضد التيار لكننا تركناهم وحدهم ... و اعتبرناها تجاربا شخصية ... لماذا لا نتمسك بمن نراه مناسبا أو فيه شيء من الصلاح ... حتى على المستوى الفنى ... أكاد أجزم ان معظم من يكتبون فنا أو يخرجون فنا أو يمثلون فنا خالصا يشعرون بالقهر و بتعب السباحة ضد التيار ...

كان هناك كاتبا موهوبا اسمه على ما أذكر (رجائى عليش) قد كتب قصة لم يلتفت لها أحد ... لم ينتقدها أى من أولئك النقاد الذين يتهافتون على موائد الفن ... لم يذكرها أحد بالطيب أو بالردى ... فانتحر ... انتحرت تلك الموهبة لأنها حتى لم تجد من يسبها .. و لعمرى ان أقسى أنواع النقد هو التجاهل ....

وحقا ما ذكرت أنت قد يعتبر أحد سبل التغيير الحق ... الايجابية .. و التمسك بما هو جيد وترك الغث ...

أشكرك مرة أخرى على سعة صدرك و تحضرك ...

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار
Guest النسر المصري

أستاذ مهيب المحترم

أشكرك وأنا على استحياء لمجاملتك لي ... واني لاعتبر كلامك الجميل هذا شهاد معلقة على صدري...لن أنساها ماحييت

..والحقيقة يا استاذي العزيز انني لم استخلص شيئاً جديدا .. كل ماسبق كان نتاج آراء الناس المثقفين من حولي.

لو سمعنا لصوت القلب سترى أن الوحيدين الذين ضلوا معلقين في قلوبنا هم المحترمين فقط

....وهؤلاء هم من نفتقدهم الآن.

إنهم من إستطعنا أن نحفظ ونتعرف منهم على تاريخنا... ووقتها كانت محاولات الغرب في تغيير تاريخنا أو تلطيش صورتنا تأبى بالفشل..ذلك لان هؤلاء المحترمين كانوا يواجهونهم بتواجدهم القوي على ساحتنا العربية بكل قوتهم الثقافية وحوارهم الراقي...وليس كما يحدث الآن من النسياق وراء الهوية الإعلامية الفاسدة العربية منها والغربية وكمما ذكرت يااستاذي العزيز اننا تركناهم يكتبون تاريخنا بايديهم وانغمسنا في الاسفاف.

وانا معك يا استاذ مهيب في انه مالمانع يقدم الفنان الموهوب فناً محترماً يعبر عن الأخلاق الراقية.

ولكن شرط أن يكون يناقش قضية أو موضوع مهم في إطار أخلاقي محترم

هل تعلم يااستاذي العزيز انني خريج لكلية الفنون الجميلة وقسم الجافيك..وعملي في مجال كارتون الأطفال والحملات الإعلانية وإعلانات التلفزيون، وسني لا يتعدى ال ?? ..ولكني ولله الحمد لم أنشر يوما وأ ابتكر تصميما أو رسمت رسمة أو صممت إعلاناً تلفزيونيا استخدمت فيه أي نوع من خدش الحياء أو حتى مجرد أني استخدمت صورة لإمرأة تلبس لبسا خلاعيا،، ولكني استخدمت موهبة الرسم وقمت بصقل وتجديد أفكاري بالدراسة والمشاهدة والتقيف الإعلامي حتى وصلت لشهرة لم أتوقعها في مجالي...واستقتبط كل العملاء وكبارهم رغم أنني فرد من مجتمع...ولماا هذا... اعتقد لان الناس مياله دائما للفن المحترم...بل وأحيانا أراهن أن بعضا من الفننات اللواتي تستخدم الإثارة والرقص في تقديم فنها قول في نفسها ..آه لو استطعت أن امتنع عن هذا وأقدم فنا محترما أكسب منه الشهرة.

الأخلاق الراقية ياعرب هي ميزتنا وتراثنا ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا.....هي التي نكسب بها السلام مع كل الدول...وهي التي نكسب بها نصرتنا على الأعداء كإسرائيل وغيرها..وهي التي تمسح حقراء المجتمع ...وهي التي ترفع من شأن دولتنا ونكسب بها احترام الشعوب...ومن ثم سننسترد كرامتنا وعزتنا ... اللهم صبر قلوبنا وشدد أزرنا وانصرنا على كل أمر سوء

وأني أرفع قبعة الاحترام لك يااستاذ مهيب ولامثالك المثقفين المحترمين من المجتمع..وشكراً لك

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى النسر المصرى ...

أنا لا أجاملك ... انا فقط أقر واقعا ...

أعجبنى جدا كلامك عن تجنبك للكثير من الأعمال التى أصبحت عناصر جذب لكل من يملك قناة أو بوقا اعلاميا كان أو اعلانيا ... و أتفق معك تماما فيم تقول ... حقا هذا منهاج .. وكم هو رائع أن يحمل المرء معه نهجا فى عمله حتى مع صغر سنه ... تحية عاطرة لك

ذكرنى كلامك بمقال كنت قرأته للدكتور أحمد خالد .. كان يتحدث فيه عن مفهوم الفساد الأخلاقى و الحرية ... عن اختلاط المفاهيم عندنا بينما هى تكون واضحة فى الغرب ... انهم حقا يدعون للشذوذ وللاباحية ... لكن قنواتهم الجنسية تعلن أنها جنسية دون أن تسقيك السم فى العسل .. كما أنهم حين يخرجون الينا بعمل فنى مكتمل العناصر يبهروننا دائما ... و كثيرا ما أسائل نفسى أننى قد شاهدت الكثير من أفلامهم والتى نجحت بشكل رهيب و كانت تناقش موضوعات جادة دون أن تحوى مشهدا واحدا منافيا للأخلاق ...

لماذا ... ببساطة لأن الفن الحقيقى له مريديه ... أذكر أننى شاهدت فيلما يدعى (عقل جميل) أو (beautiful mind) وكم أبهرنى هذا الفيلم و تمثيل راسل كرو فيه ... كم أبهرنى أنه فيلما أمريكيا يحكى عن قصة حياة أحد الحاصلين على جائزة نوبل ... عبقرى آخر من الذين تعج بهم الكتب و الموسوعات دون أن نعلم عنهم شيئا ... كيف استطاع مخرح الفيلم تقديم شيئا كهذا بصورة جذابة دون مشاهد خارجة ... مدى روعة الموضوع و ما يتركه من أثر ....

أما نحن ... فان حياة الراقصات و الفنانات و و و .. هى الأجدر و الأكثر جاذبية ... و لو قام أحد المخرجين باخراج فيلما عن قصة حياة دكتور مشرفة مثلا ... لرجموه بالحجارة فى ميدان عام ... و خسر كل سمعته و أموال المنتج ... من سيترك فيلما اسمه مثلا (مزز من الآخر) ليدخل فيلما يتحدث عن دكتور فى الفيزياء و جائزة نوبل و أشياء من هذا القبيل ...

لكن أفلام مثل تلك تنجح جدا فى الغرب ... أولئك الذين تفوقنا عليهم فى الفساد الأخلاقى و انعدام المبادىء و حب المادة و الاغراء و الاثارة المبتذلة ...

عزيزى النسر المصرى ...

وسط حشود رهيبة من الأغانى و الفيديو كليب العارية و فضائح الفنانين و الفنانات ... وسط حشود رهيبة من مدعيى الغرابة و الفجر لا لشيء الا لتتحدث عنهم الصحافة و الاعلام و يستضيفونهم فى القنوات الفضائية ... وسط حشود من الأرقام التى تطالبك بأن تتصل بها لتفوز بالدنيا و نعيمها .. فقط اتصل و سنحجز لك مكانا فى الجنة مع عشيقتك ... وسط كلمات أغانى مستفزة وفضائيات تنافس بعضها البعض فى التفاهة ... لماذا لا يكتب الغرب تاريخنا و يخرجوه حسبما يروا ... لقد تركنا لهم هذه المهام عن طيب خاطر

هم يصنعون الموبايلات و نحن نستخدمها و ننفق اموالنا عليها و نتنافس على رناتها و فضائحها ... هم يصنعون السيارات و نحن نشتريها حتى نجذب بها أنظار الفتيات و لا مانع من أمريكانى هنا أو تخميسة هناك لأنه شاب جامد ...

هم يخرجون الأفلام و نحن نشاهدها لأن الأفلام العربى (بيئة طحن) ... هم يفعلون دائما ... و نحن يفعل بنا دائما ....

فلماذا بالله هليك لا يكتبون تاريخنا .... لماذا لا يضعوننا يوما فى أقفاص زجاجية و يأتون بأطفالهم ليشاهدونا و يلقون لنا بقشر الموز و حبوب الفول السودانى ... لماذا ؟؟

صدقنى هم ليسوا حقراء و ليسوا متخلفين كما يحاول أئمتنا اقناعنا ... هم ليسوا ظالمين .. لأنه لا أحد يطالبهم بأن يعطفوا على العرب الضعفاء ذوو الأخلاق السيئة لمجرد أنهم موجودون .... انهم يتصرفون بشكل طبيعى ... المشكلة هى نحن .. نحن الذين أصبحنا عبئا على هذا الكوكب ... نحن الذين أصبحنا من مخلفات التاريخ ...

اعذر لى أسلوبى .. و طريقتى لكننى و الله افضفض معك لا أكثر ... أنا لست متشائما و لا أستثنى أحدا حتى نفسى ... لكنها الحاجة الطبيعية الى الفضفضة مع من أتعشم أن يستمع برحابة صدر

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار
Guest النسر المصري

عزيزي الاستاذ مهيب

لاشك في ان كثيراً مايصل الانسان إلى حالة من اليأس بعد أن يرى محاولاته الدائمة في انجاح شيء ما قد تبوء بالفشل...وبالتالي ليس أمامه سوى أن يفرغ مابداخله من هموم ويفضفض عن حالة اليأس التي يمر بها والتي قد تدفعه في بعض الاحيان إلى السير في عكس الاتجاه ... وهذا شافي في حد ذاته ..وكلنا نشجب حالنا يااستاذي العزيز ...ونكره تخلفنا عن الأمم..لكني متمسك جدا بل ومقتنع أنه سيأتي اليوم الذي أرى فيه الانتصار لنا كعرب ومسمين متحضرين...ذلك لان الله سبحانه وتعالى وهو أصدق القائلين بشرنا بالنصر في سورة الإسراء

فقد قال جل جلاله

«وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا

فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً

ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا

إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا

عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا

مين في البشر ممكن اصدق له كلمة ويخليني عن اقتناعي باننا هننتصر عليهم

مين يقدر يخليني اشك في قوة اقتناعي دة

محدش يقدر

لان ربنا سبحانه صدر حكمه العظيم عليهم .. وبشرنا بذلك..

كل ماعلينا سوى أن نستمر في التذكير..

ومازالت نجاحات رواد النجاح في كسب احترام التاريخ والشعوب لهم تتلألأ في عيني..وتشعرني بالكثير من الفخر في نفسي

مازلت انشد بهم وكلنا نحث انفسنا على ان يخرج منا أحد يعبر عن رغبة الشعوب في استرداد هيبتا واحترامها ...الامر فقط اننا نعمل على تعجيل ذلك الحدث...ولكنه امر محتوم...واعتقد انها حانت وقد اقتربت وبشدة..

فقط أن ننصت لصوت الحكمة

وقديما قال الشاعر الحكيم الفيلسوف طاغور الهندي

أن الذي يعرف ..ولايعرف أنه يعرف ..نائم فأيقظوه

وأن الذي لايعرف .. ويعرف أنه لايعرف..طفل فعلموه

وأن لا يعرف..ولايعرف أنه لايعرف ..أحمق فاجتنبوه

وأن الذي يعرف..ويعرف أنه يعرف.. حكيم فاتبعوه

.......أخيراً أكرر أعمق تحياتي لك يااستاذ مهيب لمداخلاتك الرائعة...فشكراً

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى النسر المصرى ...

أنا لم و لن أشك فى سيادة المسلمين يوما ... لأن الاسلام هو الحقيقة ... و الحقيقة هى الباقية مدى الدهر ... و أنا لم أعتبر الاسلام ضعيفا ... ربما هو فترة مؤقتة من ضعف من يحملون رايته ...

كل حديثى كنت أقصد به العرب ... والله لم يعد العرب بالنصر و لا بالسيادة ... و العرب لم و لن يتقدموا يوما و ذك هو رأيى ... انهم كما قلت لك من مخلفات التاريخ ... حتى الأمثلة التى تفضلت بذكرها لم تكن لعرب ... قطز أو صلاح الدين

لذلك فأنا لا أناقش فكرة ضعف المسلمين ... ولم أيأس من نقطة ضعف المسلمين ... لكننى أتحدث عن ضعف العرب و تمسكهم بالضعف باصرار غريب ... واستجداءهم العون من باقى الأمم ... و كرههم بعضهم بعضا ....

وعلى الرغم من ضعف المسلمين ... الا أن الغرب سيفكرون ألف مرة قبل اخراج فيلما مغلوطا عن الرسول أو صحبه ... لأنه مازال هناك تأثيرا للعالم الاسلامى ... أما حين يريدون التحدث عن أحداث لن تهم سوى العرب ... فانهم لن يترددوا أو يفكروا ....

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

الحروب الصليبية.......

مؤامرة اخري من مؤامرات التاريخ....

لم تكن في بدئها حروبا ويما لم تكن صليبية .... ولم تكن في اساسها حروب دينية...

فما التاريخ الا كذبة اتفق الجميع عليها

لي عودة موسعه كي اشرح من قام بهذه الحروب - لماذا - كيف - واين

احتراماتي ..

رابط هذا التعليق
شارك

هل لاحظ أحدكم حكاية إن صلاح الدين لم يفتح القدس، بل أنه واجه مقاومة عنيفة، لم تنته إلا عندما قرر حامى القدس تسليمها بمزاجه حقنا للدماء...

يعنى أخد القدس مش بانتصار حربى.. لأ.... بمعاهدة سلام... :D

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

استطعت أخيرا مشاهدة الفيلم ...........

ووجهة نظري الشخصية المبدئية فيه هو أن من صنعوا هذا الفيلم لم يقصدوا سرد التاريخ حتى و لو من وجهة نظرهم كعادة الأفلام التاريخية التي ينتجونها

، و لم يقصدوا انصاف أحد على حساب أحد

وانما كان القصد هنا توجيه رسالة إلى الجيل المعاصر أو انسان العصر الحديث

و الرسالة هنا تأتي في شكل توازن مفتعل ، مثلما يأتي شخص و يحاول أن يجعل كفتي الميزان مستويتين عندما يضح في احدهما بطيخة و الاخرى برتقالة ، مع وجود فارق كبير في الوزن إلا انه يظل محاولا تحقيق هذا التوازن

و من ضمن بنود هذه الرسالة : مفيش حد أحسن من حد

كلنا زي بعض في الآخر ( مسلمين ومسيحين ويهود )

كلنا فينا الحلو و فينا الوحش

القدس تهم الجميع بما تحتويه من مقدسات كل الأديان

صلاح الدين لم ينتصر ، ولم ينهزم و كذلك جيش القدس بقيادة الحداد، وانما تعادلا و من بعدها اتفقا اتفاق جنتلمان ، و من ثم صارت القدس تحت قيادة المسلمين وقائدهم صلاح الدين الذي شاهد صليبا مكفيا على الأرض بعد دخوله القدس و قام باستعداله ووضعه وضعيا سليما قائما إحتراما لمعتقدات المسيحيين

ومن ضمن ملاحظتي على اخراج الفيلم و الحبكة الدرامية فيه ، فانني ارى ان صانعيه كان عليهم ان يتوخوا الدقة أكثر فيما يخص الاسلام و المسلمين ، من ناحية المظاهر و الشعائر الدينية و خلافه، خصوصا أنهم يعلمون جيدا أن هذا الفيلم من المتوقع أن يلاقي رواجا في السوق العربية والاسلامية ، إذ اشتهر بانه ينصف المسلمين في نظر الغرب، كان عليهم أن يكسبوه المزيد من المصداقية لدى المشاهد العربي و المسلم ......

فعلى سبيل المثال : الآذان لا يتزامن مع الصلاة ، و انما الصلاة تأتي بعد تمام الآذان ، وقد تكون وجهة نظر المخرج أنه حاول دمج صوت الآذان المميز للإسلام مع شعائر أداء المسلمين الصلاة ، و هو ايضا منظر يميز المسلمين وحدهم في كيفية أداء صلاتهم وذلك كله تأكيدا لمشهد يعبر عن أهم شعائر المسلمين الدينية ، ولكنه منطق غير مقبول إذا كنا نبحث عن دقة السرد

كما أن المصلين يقفون في صفوف معتدلة متلاصقين جنبا إلى جنب ، وليسوا متباعدين ( كل مع نفسه ) كما ظهر في أحد المشاهد

الرايات و الألوية التي كان يرفعها المسلمين ، لم تشتمل سوى على لفظتي الجلالة ( الله ) و النصر ، علما بان رايات المسلمين -في الأغلب - تشتمل على الشهادتين و إجلال لفظ الجلالة وما إلى ذلك

و المسلمون لا يرتدون الملابس و العباءات المحلاة بالآيات القرآنية ، كما ظهر في ثياب خالد النبوي ، و دروع أحد الأمراء المسلمين والذي كان يرتديها ذهبية و محلاة [آيات القرآن الكريم ، وكذلك ملابس صلاح الدين

كثير من الجمل المنطوقة بالعربية ، كانت بلهجة اهل الشمال الأفريقي والتي تتصف بالبعد عن النطق العربي لمخارج الحروف ، بالاضافة الى جمل أخرى ينطق بها من هم من الواضح أنهم لا يتكلمون العربية ، فيما عدا بالطبع صلاح الدين ( الممثل السوري ) وعدد محدود من الشخصيات

ولكن الحق يقال ، أنني شعرت أن صلاح الدين لم يكن سوى هكذا ، مثلما جسده تماما الممثل السوري ، بالاضافة إلى بعض الصفات التي أبرزها الفيلم ( القسوة ، الفروسية ، الكبرياء لحد الغرور، الهيبة ، النظرات الحادة ، الثقة ،........ الخ ) ، و لم يكن بالصورة المثالية الشديدة التي ظهربها أحمد مظهر في فيلم (صلاح الدين الأيوبي ) من اخراج يوسف شاهين ، و لكن كلاهما - الممثل لسوري و احمد مظهر ، تنطبق عليهما الصورة الذهنية التي اتخيلها لشكل و ملامح صلاح الدين

هذه بعض ملاحظاتي لفيلم ( مملكة الجنة )

تحياتي و تقديري ..........

تم تعديل بواسطة Tamsite

قلب الوطن مجروح ........ لا يحتمل أكــتر

نهرب وفين هنروح ......... لما الهموم تكتر

رابط هذا التعليق
شارك

هل لاحظ أحدكم حكاية إن صلاح الدين لم يفتح القدس، بل أنه واجه مقاومة عنيفة، لم تنته إلا عندما قرر حامى القدس تسليمها بمزاجه حقنا للدماء...

يعنى أخد القدس مش بانتصار حربى.. لأ.... بمعاهدة سلام...  :excl:

هذه احدى الرسائل التي يحاول الفيلم ايصالها لدى المشاهد ، طلعنا في الآخر حبايب و تعادل رغم كل شئ بالرغم من الخطأ التاريخي الفادح في سرد هذا الموقف و الذي عبر عنه المخرج و المصور ، في المشهد الذي يركز من أعلى على الجزء المنهار من سور القدس وعليه يندفع طوفان المسلمين يقابله طوفان المسيحيين كلما منهما يحاول دفع الأخر دون جدوى ، و الكاميرا تبتعد ، و الحكم صفر ، و ............. تعادل ، واتفاق جنتلمان ،و معاهدة سلام و مبروك للحداد صموده في وجه صلاح الدين و اضطراره إلى معاهدة و مبروك لصلاح الدين تنازله عن ابادة جيشه و جيش القدس في آن واحد ، و حقنه للدماء و الرضا بالمعاهدة :D

قلب الوطن مجروح ........ لا يحتمل أكــتر

نهرب وفين هنروح ......... لما الهموم تكتر

رابط هذا التعليق
شارك

هذه مشكلتنا نحن المسلمون و العرب على الأخص دائما ... أننا نعتقد بشكل ما أن ما نقرأه عن أبطالنا القدامى محض خيال ...

عزيزى تامسايت ... ان الصورة التى ظهرت بها شخصية صلاح الدين فى فيلم الناصر ليوسف شاهين لم تكن مثالية مقارنة بشخصية صلاح الدين الحقيقة ... هناك فى تاريخنا صفحات أجمل و أروع من مقدرتنا على التخيل صدقنى .. لم يكن صلاح الدين قاسيا مليئا بالكبرياء كما تخيلت ... واليك بعض من صفاته ....

كان مهتما بالحقيقة شغوفا بالعلم لأقصى درجة ... وكان بارعا فى علم الكيمياء و طبائع المواد .. وظل طيلة عمره يتعلم و يواظب على العلم الى أن وافته المنية .. كان أيضا فقيها ... يعلى من شأن الدين وليس من شأن نفسه ... ولنتذكر حين ذكر عمه شيركوه حديثا عن الرسول ... فعندما انتهى رد عليه صلاح الدين بأن أكمل الحديث يا عماه ... فلما تعجب عمه أجابه بأن الرسول ابتسم بعد أن قال هذا الحديث ...

كان حسن الروح و قد شهدت زوجاته بأنه كان طيب العشرة ... و كان مثالا للبطل و الفارس ... الحكيم الذى عرف الحقيقة فلزمها ... لم تكن حروبه من باب الثأر أو من باب توسيع رقعة الملك ... بل كانت لوجه الله تعالى ... و هو من الشخصيات القليلة جدا فى تاريخنا التى اجمع العالم الغربى على تحضره و عظمته و رفعة شأنه عقلا و أخلاقا و معاملة و حكمة و بطولة ...

تلك هى المشكلة ... أن أبطالنا كانوا أعظم من الخيال ... ولو تخيلنا شخصية مثل عمر بن عبد العزيز أو صلاح الدين الأيوبى أو محمود بن ممدود الخزارزمى ... لو حاولنا تخيلهم ثم قرأنا عنهم لوجدنا العجب العجاب ... لوجدنا ما يفوق تخيلاتنا تلك من روعة و عظمة ...

لقد كانوا أساتذة حفروا أسمائهم بحروف من نور فى لوحة التاريخ .. لم يختلف عليهم أحد ... بعكس أبطال اليوم (اذا كان هناك أبطالا) ... دائما ستجد من يجعله بطلا و من يصوره خائنا ... مما تتوه الحقيقة ...

من أجمل ما وضحه يوسف شاهين فى تناوله لشخصية صلاح الدين .. جانب الحكمة و القيادة الحكيمة المحترمة ... و أيضا فكرة الحرب ... ان المسلمين لم يحاربوا حبا فى الحرب ... و لا رغبة فى الانتقام أو السيادة ... و لكنهم حاربوا كى يسود العدل ... حاربوا و هم كارهين و انتصروا فلم يزدادوا غرورا ... حاربوا وهم أفضل من حارب فى التاريخ بأسره ... لم يسعوا وراء اراقة الدماء بل كانوا يريدون الرحمة للجميع ... أعلم أن هذا الحديث ربما لا يكون مناسبا لفترة زمنية قد وصلنا الى وضع متردى من الضعف .. بما لا يتيح مجالا لذكر كلمة الرحمة و نحن نموت و نفنى على أيدى أعداءنا كل يوم فلا نحرك ساكنا ...

أردت الرد فقط على جزئية رأيك فى شخصية صلاح الدين الواقعية و تخيلك عنها ...

أما باقى مشاركتك فقد أعجبنى نقدك جدا ...جاء موضوعيا و حيادى و يشى بثقافة و رجاح عقل ... كما أعجبتنى ملاحظاتك الدقيقة الموضوعية على الفيلم ...

أتمنى أن أقرأ الكثير من مشاركاتك

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...