تسخين السوائل فى الميكروويف

[عادل أبوزيد]

وصلتنى رسالة على بريدى الخاص تحذر من مخاطر تسخين السوائل فى الميكرويف.

المقصود هو إتباع قواعد سلامة معينة عند تسخين السوائل فى الميكرويف و هى

لا تسخن السوائل (الرسالة تتكلم عن كوب) أكثر من دقيقتين

بعد مرور الوقت إفصل الميكرويف (سينفصل أتوماتيكيا بإستخدام التايمر)

دع الكوب فى داخل الميكرويف لمدة ثلاثين ثانية قبل أن تخرجها.

التفسير العلمى لهذا

أن السوائل فى الميكروويف لا تسخن بالطريقة العادية و يمكن أن تصل لدرجات أعلى بكثير من درجة الغليان دون أن تبدو عليها آثار الغليان و عندها لمس السائل أو تحريكة يحدث ما يشبه الإنفجار أو مظاهر الغليان الأكثير من شديد و يؤدى إلى حروق جسيمة بالوجه.

Caution when using microwave...

****************************************************************************

My 26-year old son decided to have a cup of coffee. He took a cup of water and put it in the microwave to heat it up (something that he had done numerous times before).  I am not sure how long he set the timer for, but he told me he wanted to bring the water to a boil.  When the timer shut the oven off, he removed the cup from the oven.

As he looked into the cup, he noted that the water was not boiling, but instantly the water in the cup "blew up" into his face.  The cup remained intact until he threw it out of his hand but all the water had flown out into his face due to the build up of energy.  His whole face is blistered and he has 1st and 2nd degree burns to his face which may leave scarring.

He also may have lost partial sight in his left eye. While at the hospital, the doctor who was attending to him stated that this is fairly common occurrence and water (alone) should never be heated in a microwave oven. If water is heated in this manner, something should be placed in the cup to diffuse the energy such as a wooden stir stick, tea bag, etc.  It is however a much safer choice to boil the water in a tea kettle.

Please pass this information on to friends and family.

General Electric's response:

Thanks for contacting us, Mr. Williams. I will be happy to assist you.  The e-mail that you received is correct. Microwaved water and other liquids do not always bubble when they reach the boiling point. They can actually get superheated and not bubble at all. The superheated liquid will bubble up out of the cup when it is moved or when something like a spoon or tea bag is put into it.

To prevent this from happening and causing injury, do not heat any liquid for more than two minutes per cup.  After heating, let the cup stand in the microwave for thirty seconds before moving it or adding anything into it.

I hope this helps.

*************************************************************************

Here is what our local science teacher had to say on the matter:

"Thanks for the microwave warning.  I have seen this happen before.  It is caused by a phenomenon known as super heating. It can occur anytime water is heated and will particularly occur if the vessel that the water is heated in is new, or when heating a small amount of water (less than half a cup).

What happens is that the water heats faster than the vapor bubbles can form.

If the cup is very new then it is unlikely to have small surface scratches inside it that provide a place for the bubbles to form.  As the bubbles cannot form and release some of the heat that has built up, the liquid does not boil, and the liquid continues to heat up well past its boiling point. What then usually happens is that the liquid is bumped or jarred, which is just enough of a shock to cause the bubbles to rapidly form and expel the hot liquid. The rapid formation of bubbles is also why a carbonated beverage spews when opened after having been shaken."

If you pass this on ... you could very well save someone from a lot of pain and suffering

[White heart]

فعلا ... أعتقد ان من الأمور المهمة التي لا بد ان نعرفها أثناء استخدام فرن الميكروويف ان بعض الأغذية “تنفجر” خلال عملية التسخين. ويأتي ذلك من سوء توزيع الموجات التي تعمل على تكوين نقاط ساخنة جداً بالقرب من مناطق معتدلة الحرارة. ولو هززنا المزيج (السائل، أو الطعام مثلاً) فإن النقاط الباردة تصل الى مرحلة الغليان بشكل مفاجئ، الأمر الذي يؤدي الى انفجار الغذاء أو الماء في بعض الأحيان. عموما فى كتيبات التشغيل المصاحبة لتلك الأجهزة بعض النصائح و الإرشادات الهامة التى يجب الإلتزام بها .....

موضوع ذو صلة: فرن الميكروويف

[White heart]

بالمناسبة عثرت على هذه النبذة عن جهاز الميكرويف و طريقه إكتشافه و تطوره:

في أربعينات القرن العشرين وبينما كان المهندسون منهمكين في صنع الرادارات، لاحظوا ان الموجات الكهرومغناطيسية تطلق حرارة الى درجة انها كانت تسخّن لهم الطعام.

وكانت هذه الموجات حافزاً لصنع أفران الميكروويف، وكما يشير اسمها، فإن هذه الأفران عبارة عن نظام لتسخين الأغذية عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية عالية التردد التي يبلغ ترددها 2450 ميجا هرتز. ويستند مبدأ عمل هذا الفرن على قانون فيزيائي بسيط: فعندما يستقبل أي نظام جزءاً من الطاقة، فإنه يعيد استخدامها من جديد، وإذا لم يتمكن من عمل ذلك في صورة حركة أو تفاعل كيماوي أو ضوء أو أية طريقة أخرى لصرف الطاقة، فالحل الوحيد يكمن في إعادة استخدام هذه الطاقة من جديد وذلك على هيئة حرارة.

وتتميز الموجات الميكرووية بقدرتها على هزّ جزئيات الماء الموجودة في الأغذية عن طريق الطاقة التي تحملها لها وما دامت الطاقة الممتصة لا تولد أية حركة عامة، فإنها تتحول الى حرارة قادرة بدورها على طبخ الأغذية أو تسخينها، وهي ظاهرة لا تحدث إلا مع وجود الموجات الميكرووية القصيرة جداً، لكنها لا تحدث مثلاً مع موجات الراديو العادية حتى ولو كانت هناك موجات قصيرة.

المثير في الأمر ان مبدأ عمل فرن الميكروويف اكتشف نهاية الأربعينات في مدينة والذام في ولاية ماساشوسيت الأمريكية. وتبدأ القصة في مصنع للماجنترون وهو عبارة عن مصابيح الكترونية ذات قدرة عالية جداً تستخدم في الرادارات، إذ لاحظ المهندسون العاملون في مستودعات شركة “راي ثيون” انهم عندما يقربون أيديهم من الماجنترون وهو في وضع التشغيل، فإن أصابعهم تصبح دافئة. وازداد تأثير الظاهرة وضوحاً بعد استخدام ماجنترون يطلق موجات ميكرووية بشكل مستمر بدءاً من عام 1945. وكان المهندسون يستخدمون الماجنترون لتسخين أطعمتهم وقت الغداء بعد وضعها بجانب الجهاز. في هذه الفترة من السلام الذي تحقق مع نهاية الحرب العالمية الثانية وما سبقها من حروب طويلة، وجد شارلي أدامس الذي كان رئيساً لشركة “راي ثيون” ان سوق أجهزته في طريقه الى الانهيار، لكنه أخذ في الاعتبار تلك الفكرة المبتكرة التي لم تكن سوى لعبة في يد مهندس الشركة حتى تلك اللحظة، ففي عام 1947 أثار أدامس سخرية عمال المصنع واستهجانهم عندما أعلن باعتزاز بأن الماجنترون سيصبح جزءاً لا يتجزأ من أدوات المطبخ الحديث وقدم براءة اختراع الآلة التي تطبخ الطعام والأغذية عن طريق حزمة الموجات الميكرووية. وبهذه الطريقة ولد ما يعرف اليوم بفرن الميكروويف. في تلك الفترة كان الماجنترون جهازاً صعب الضبط ثقيل الوزن يحوي دائرة تبريد ثقيلة، وعيوباً أخرى متعددة لا تشجع المستهلك على شرائه، وكان لا بد من الانتظار 4 سنوات من الدراسة أي حتى سنة ،1953 ليظهر أول فرن يعمل بالميكروويف في الأسواق، أطلق عليه اسم “مهَفْفلفز” بسبب حزمة الترددات التي تستخدم عادة في الرادارات. والواقع ان هذا الفرن لم يكن للاستخدام المنزلي، فقد بلغ ارتفاعه مترين وكان وزنه يصل الى 350 كيلوجراماً، كما كان ثمنه يساوي ثمن السيارة، ولذا لم يبع منه سوى بضعة آلاف من النسخ في كل أنحاء العالم وخاصة للذين يعملون في المطاعم.

ومن هذه اللحظة، لم يعد في ذهن تشارلي أدامس سوى همّ واحد يتمثل في جعل جهازه أصغر حجماً وأقل سعراً، واحتاج هذا الأمر لأربع عشرة سنة، إذ أعيد تصميم وصياغة الجهاز. وعام 1967 أدت هذه التطورات أخيراً الى تسويق الفرن الأول المخصص للاستخدام المنزلي وأطلق عليه “موش ؟فز-فٍفٍء”. ومنذ ذلك التاريخ لم يتوقف نجاح الفرن لا سيما مع ظهور المنتجات المثلجة وتزايد نزول المرأة الى سوق العمل وحاجتها الى أدوات مطبخ موفرة للوقت.