التفكير الخايب .. هو سبب المصايب !!!

[achnaton]

المقال التالى تصدر الصفحة الأولى بجريدة الوفد " النعمانى " عدد اليوم " الخميس " .. وصدقونى أول ما شفته .. جيت على لسانى كلمه " تهجيص ".. فإذا كانت صحافتنا واعلامنا حيفضل كده بهذا التخلف .. ويجر وراه ملايين من أبناء الشعب الغلبان .. يبقى احنا فعلا نستاهل اللى احنا فيه ...؟!!!!!!!!

************

عملاء واشنطن في قلب القاهرة

في قلب قاهرة المعز.. ومن أرقي احيائها.. تحولت السفارة الأمريكية إلي أكبر وكر للتجسس علي مصر.. التجسس علي مؤسسات الدولة عن طريق عملاء أمريكان.. التنصت علي »دبة النملة«.. تجنيد عملاء مصريين.. دفع ملايين الدولارات لبعض المنظمات والأحزاب المشبوهة، تحت زعم دعم النشاط الأهلي وتدعيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.. عقد لقاءات سرية مع التنظيمات التي تعمل تحت الأرض.. إعداد تقارير وملفات عن تطور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية في مصر.

هذا ما يقوم به المكتب التابع لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية بالقاهرة C.I.A والذي تولي رئاسته عدد من أكفأ رجال المخابرات الأمريكية، والذين غالباً ما يجيدون التحدث باللغة العربية.

وإذا كان ما سبق ليس غريباً، وليس سراً، حيث إن معظم السفارات الأجنبية في معظم دول العالم، يعمل بها جواسيس يمدون بلادهم بالمعلومات عن الدول التي يعملون بها.. لكن الغريب في هذه القضية، هو العدد الكبير والمتزايد من رجال المخابرات الأمريكية في مصر.. وتزايد نشاطهم المشبوه.. والأكثر غرابة هو قيام واشنطن بافتتاح مكتب تابع للمباحث الفيدرالية F.B.Iفي سفارتها بالقاهرة، ليعمل جنباً إلي جنب مع جهاز مخابراتها.

ورغم أن المباحث الفيدرالية الأمريكية، جهاز يشبه مباحث أمن الدولة في مصر.. ولا يمتد نشاطه خارج الولايات الأمريكية.. إلا أن افتتاح فرع له في القاهرة يثير العديد من الشبهات.

وهنا داخل مصر، توجد عدة مؤسسات أمريكية تمد مكتب المخابرات المركزية الأمريكية، ومكتب المباحث الفيدرالية بالمعلومات والتقارير.. وهي: الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والمركز الثقافي الأمريكي، ومراكز البحوث الأمريكية.

وازداد الأمر خطورة بعد تحالف السفارتين الأمريكية والإسرائيلية بالقاهرة في تزايد عمليات التجسس واختراق مؤسساتنا من جانب.. وتبادل المعلومات المخابراتية من جانب آخر، وهي معلومات تصب في النهاية لخدمة تل أبيب.

»الوفد« تفتح الملف الشائك.. ترصد النشاط المشبوه لمكتبي C.I.A و F.B.Iفي القاهرة، ولماذا يكثفان نشاطهما في مصر؟ ورؤية خبراء الجاسوسية، ورؤساء أحزاب المعارضة، فيما تفعله السفارة الأمريكية بالقاهرة، وعلاقتها المشبوهة ببعض مؤسسات المجتمع المدني.

***************************

ليست أمريكا .. ولا حتى أصغر وافقر دولة فى العالم تحتاج كما تقول جريدة " النعمان " الى جيش جرار من الجواسيس .. وفى بلد مثل بلدنا .. مصر المحروسة .. اللى ربنا ابتلاها بمودة الإستعانه بمن أطلقت عليهم " المستشارين " فى كل مكان .. سواءا وزارة أو دكان .. ولم تضع تلك الجهات الحكومية التقدم التكنولوجى فى الحسبان .. ومن كان سنه قضيت اجازتى فى المحروسة .. وتعجبت أشد العجب .. عندما وجدت ان السادة المستشارين اقنعوا حكومة " غراب الخراب " ببناء برج فى حديقة مجلس الوزراء ليكون مركزا للكمبيوتر المركزى تصب فيه كل اسرار ومعلومات الدولة .. فى نفس الوقت تلاقى السفارات والأمريكية والأنجليزية بالذات يبنون الأبراج .. وتحت مختلف الأسماء .. - من حقهم .. والارض ملكهم !! - وترتفع فوق تلك الأبراج أبراج اخرى من الحديد .. مزوده بكل جديد .. فى علم التجسس عن بعد .. والاجهزة الجديدة والحديثة فى المراقبة والتصنت لا تحتاج لعميل او عويل تشترى ضميره بملاليم لينقل اليها ما قد يسمعه فى الردهات .. الأجهزة الحديثة تقتحم من بعد كل الأمكان حتى التواليتتات .. واذكر مقالا قرأته فى بداية السبعينات .. عندما طرد السادات الخبراء السوفييت .. أن بعض زعماء الغرب أصدقاء السادات حذروه من تصنت السفارة السوفيتيه عليه وكان يسكن بجوارهم ..وفى مكر الثعالب قرر ان ينقل الأجهزة الجكومية الى خارج القاهرة .. وكانت فكرة مدينة جديده جديدة فى الصحراء تنقل اليها الوزرات .. أم هو .. فقد إستغل المعلومة فى تسريب معلومات التمويه عن طريق الحديث عنها فى بيته .. واحيانا فى غرفة نومه !!

لم تكتفى حكومة " غراب الخراب " بتقديم اسرار الدولة على طبق من فضة ببقائها فى موقعها بشارع القصر العينى .. بل توسعت .. عن جهل أو طيبة .. فى استخدام الألكترونيات الحديثة فى كل موقع .. !!

ودعونا اليوم نلح وباصرار .. على ضرورة نقل مركز دعم القرار وجميع الوزارت الحساسة من منطقة الوزارات الحالية المجاورة لحى السفارات .. فسياسة واخبار الدولة أمامهم كالكتاب المفتوح .. لا يحتاج لجيش من الجواسيس .. ولا الإغداق على المتاعيس .. واجهزة التصنت الحديثة كفيلة فى زمننا هذا بنقل همسة الوزير مع سكرتيرة الخاص ..الى من يملك تلك الأجهزة .. فما بالكم بصانعها ؟؟؟

ودى الحقيقة بكل إخلاص !!

تم تعديل 8 أبريل 2005 بواسطة achnaton

[achnaton]

رغم الإشاعة التى صاحبت وزارة الدكتور نظيف .. ورغم تخصصه فى الأتصالات والألكترونيات .. الا أن الملاحظ .. أنه - بكل أسف - تمتع هذه الوزارة بقصر النظر والتمسك بسياسات وزارة الخراب التى هو شخصيا عضوا فيها .. ومن البلاهة وقصور التفكير أن نستخدم خططا عفا عليها الزمن .. حتى ولو كانت موضوعة سنة الفين .. فالتقدم التكنولوجى العالمى راكب صاروخ .. والدكتور نظيف نفسه يعلم هذا .. وآى أجهزة سواء تليفون محمول او كمبيوتر .. راديو أو تليفزيون .. حتى السيارات كل ده فيه كل يوم بل وكل ساعة تجديد .. حتى حلل الطبيخ .. حدث فيها تطوير رهيب .. واحدثها تطبخ فيها ست البيت بدون ماء او دهون .. ومع ذلك لا يشيط الطبيخ .. أما حلل الحكومة .. وبالذات حلل مجلس سيد قراره فكل نتاجها طبيخ شايط .. !!

ومن الوجبات الشايطة التى تطبخها الحكومة منذ بداية عهد المماليك الكاكى .. والتى يقدمونها للشعب على اساس ان معدته تهضم الزلط .. طبخات الراحة للفئات القادرة .. والقاء الأحمال على أكتاف الشعب اثناء قضاء مصالحة تنفيذا للمقولة الظالمة " المحتاج يركب الصعاب " .. ولذلك تدرس الحكومة نقل وزارات الخدمات الى اطراف القاهرة تشجيعا لهيئة النقل العام !!! والإبقاء على الوزرات السيادية فى أماكنها وسط القاهرة .. ؟؟؟!!!

فيه خيبة منيلة بستين نيله اكبر من كده .. لا أعتقد ..

فكلنا نعلم وشفنا فى السنوات الأخيرة ما قامت به بعض السفارات فى حى جاردن سيتى من انشاءات .. وتكلنا فى المداخلة السابقة عن هذا .. النهاردة بنقرأ التصريح الحكومى التالى :

استبعاد نقل الوزارات والمصالح الحكومية لمدينة السادات

استبعد مصدر مسئول بمجلس الوزراء نقل المصالح والوزارات لمدينة السادات. وقال ان المجلس يدرس مقترحات عديدة من بينها نقل بعض الوزارات الخدمية لأطراف القاهرة في أماكن غير مزدحمة

مع ضم باقي المصالح والفروع التابعة لها في مكان واحد. وأشار الي ان المقترح الخاص بنقل بعض الوزارات الخدمية لبعض المدن الجديدة لايزال قيد الدراسة، ولكن الاحتمال الاكبر في المرحلة الراهنة هو اعادة توزيع الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية في مواقع محددة يسهل الوصول اليها.

http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=7308&cat=sec

والمفروض .. بل الواجب أتباعه وتنفيذه فى أقرب وقت .. نقل الوزارات السيادية .. المعرضه للأختراق الألكترونى .. والمستهدفه من محترفى التسنط والاختراق .. بعيد عن متناول يد هؤلاء .. واحدد بالذات وزارة الداخلية وخاصة مباحث أمن الدولة .. وزارة الإنتاج الحربى .. وزارة البحث العلمى .. وغيرهم من الوزارات الهامة والمؤثرة فى سياسة الدولة والأمن القومى .. وقبلهم جميعا رئاسة مجلس الوزراء بكل ما يتبعها .. من مكانهم الحالى الى مدينة السادات مع حظر تخصيص آى مبنى لأى هيئة اجنبية فى تلك المدينة او حولها .. ويليهم فى اهمية النقل مجلسى الشعب والشورى من مكانهما الحالى الى خارج القاهرة .. ولن يعانى أحدا من موظفى تلك الوزارات او المجلسين آية مصاعب فى الأنتقال الى مقر العمل فأكثر الموظفين لديهم عربات ومعظم تلك الوزارات لديها وسائل نقل جماعية فاخرة .. وبدلا من يدوخ المواطن العادى وهو يجرى وراء انجاز مصالحة على اتوبيسات النقل العام .. ريحوا الشعب الله يريحكم من الدنيا ..

وحافظا على اسرار الدولة .. فلن يسمح لكم القانون الدولى ولا المحلى أن تطلبوا منسفارة أن تعزل من مكانها أو ان تبنى فى ارض ملكها ..

على الله يسمعوا .. ويفهموا .. وينفذوا fsh::

[TOXIC]

طب و ليه احنا كمان منعملش لجنة قمة برئاسة مصريين من ذوي الثقل العقلي و الادبي و الحربي

نختار منها شباب من ذوي برضه الخبرة و الحنكة و الوطنية و العقل السليم يتم اختيارهم بعناية و تسفيرهم لامريكا و اسرائيل للتجسس عليهم بنفس الطرق دي .

يمكن نستفاد من كدة ؟

[achnaton]

آسف .. دخلت الموضوع خطأ

تم تعديل 25 أبريل 2005 بواسطة achnaton

[TOXIC]

حلوة بلاد الفرنجة

ماشي يا عم المتقدم التقني

أخناتون

بص :-

أولا فيه لسة جواسيس بشر الا أذا كنت تعتقد أنهم أنتهوا مع آخر حلقة من حلقات رأفت الهجان :angry:

بس عايز أسأل سؤال :-

(( أيه مفهوم التجسس الألكتروني لوسمحت عشان مش فاهمه بالظبط

يعني خدني على قد عقلي القديم لعلنا نستطيع التغلب على بلاد الفرنجه

و ياريت تقول كمان ايه وجه أعتراضك على محاولة التجسس على الفرنجه زي مابيتجسسوا علينا

هل عشان هما الكترونيين و احنا معندناش الكترونيات للتجسس ؟؟؟ :angry: