لما تفعل أمريكا المستحيل - لتحسين صورتها أمام المسلمين

[Seafood]

تفاؤل أميركي لإذاعة بالعربية لتحسين صورة واشنطن  

أبدى مسؤولون أميركيون حماسة إزاء البث الإذاعي الجديد الموجه إلى العالم العربي والمتمثل في "إذاعة سوا"، الذي بدأ يوم 23 مارس/ آذار الماضي بعد سماعهم لأنباء سارة عن طريقة سير الإذاعة.

وقد أدلت نائبة وزير الخارجية الأميركي ومسؤولة الدعاية السابقة شارلوت بيرز، التي تتولى الآن مهمة الترويج للولايات المتحدة في الخارج، بإفادة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي قالت فيها إن الإذاعة حققت نجاحا وإن على الولايات المتحدة أن تفكر في بث تلفزيوني للشرق الأوسط عبر الأقمار الصناعية.

كما أدلى مسؤول إذاعي ساعد في إنشاء الإذاعة وعضو مجلس الأمناء المسؤول عن البث، نورمان جي باتيتز بإفادة أمام اللجنة بهذا الخصوص، واصفا المعلومات التي تلقها عن تأثير إذاعة سوا بأنها مدهشة، ومشيرا إلى أن السفير الأميركي في الأردن إدوارد غنيم ذكر أن الإذاعة حققت شهرة بين الشباب في ذلك البلد.

وتم عرض عينة للبرامج التي تبثها الإذاعة -مدتها ثلاث دقائق- على أعضاء مجلس الشيوخ تضمنت موسيقى شعبية غربية وعربية امتزجت بأخبار عن التحركات الدبلوماسية في الشرق الأوسط. ونقلت عينة التقارير الإخبارية تصريحات قادة غربيين فقط مثل الرئيس الأميركي جورج بوش ووزير الخارجية كولن باول ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير.

وأشار باتيتز إلى أن المحطة الإذاعية قدمت كذلك مقابلات مع موسيقيين عرب قاموا بجولة في الولايات المتحدة تحدثوا أثناءها للمستمعين العرب عما شاهدوه.

ورغم الإشارات الإيجابية بشأن تجاوب العالم العربي مع المحطة الجديدة فإن كل من بيرز وبابتيز اعترفا بأن الولايات المتحدة تواجه بالفعل مشكلة فيما يتعلق بصورتها أمام العالم العربي لكنهما أرجعا تلك المشكلة للجهل وسوء الفهم وليس للسياسة الخارجية الأميركية.

لكن خبير الشرق الأوسط الذي يتابع الرأي العام العربي عن كثب شبلي تلحمي يرى أنه لا يمكن لإذاعة سوا أن تغير التوجهات على المدى القصير لأن العرب لا يثقون في واشنطن، موضحا أن أي حملة للدبلوماسية العامة يجب أن تمضي جنبا بجنب مع مواقف سياسية للقادة الأميركيين. وقال إن كلمة واحدة من الرئيس الأميركي يمكن أن تفوق وزن مئات ملايين الدولارات التي تنفق على الدبلوماسية العامة.

وتبث إذاعة سوا التي تمولها وزارة الخارجية والحكومة الأميركية على موجات " إف إم" العاصمة الأردنية عمان والكويت ودبي وأبو ظبي، ويمكن سماعها في العراق ومصر ولبنان وسوريا. وتقدم الإذاعة فقرات لموسيقى البوب والروك تتخللها معلومات تستهدف تحسين صورة أميركا المتدهورة في العالم العربي، في إطار حملة دبلوماسية عامة لمواجهة المشاعر المعادية للأميركيين التي تصاعدت عقب هجمات سبتمبر/ أيلول.

***********

أجمل ما فى الموضوع هذا التعليق

موضحا أن أي حملة للدبلوماسية العامة يجب أن تمضي جنبا بجنب مع مواقف سياسية للقادة الأميركيين. وقال إن كلمة واحدة من الرئيس الأميركي يمكن أن تفوق وزن مئات ملايين الدولارات التي تنفق على الدبلوماسية العامة.

و الذى أعتقد أنها تحمل رسالة خفية تقول ...." كم  تكلف بلاهة تعلقيات " بوش " الخزانة الأمريكية "

[MuslimaEgyptian]

اظن انها تفعل ذلك "لتظهر" انها تبنى جسرا معنا ولا تعادينا كما نعاديها (المظاهرات،المقاطعه، إلخ.)....

لا اظن ان تصوراتها عنا - كضعفاء ام اقوياء - له علاقه بالموضوع...فهى تفقه مدى قوتنا جدا والتاريخ شاهد على ذلك، والا لما دعمت كافــــــــــــــــــه العوامل التى تتسبب فى ضعفنا اليوم (من وجهه نظرها)....ولما اشتهر الكتاب الذين ينذرون من قوه حضاره الإسلام مستقبليا كفوكاياما وهنينجتون

...

فإذن، ما القناه الإذاعيه الا ديكور جديد من ديكورات الدفاع عن المصالح وتبييض الوجه...

[freefreer]

و الذى أعتقد أنها تحمل رسالة خفية تقول ...." كم  تكلف بلاهة تعلقيات " بوش " الخزانة الأمريكية "

عندك حق تماما .. اظن ان السياسيين المخضرمين مستائين من حماقات تصريحات هذا الأرعن .. و قراراتة الأكثر حمقا .. مثل المضى فى نظام حرب الفضاء ( الذى ركنة كلينتون ) .. و الغاء اتفاقية الحد من الأسلحة النووية مع روسيا ..

المهم .. لهذا الموضوع وجه ساخر اخر مهم جدا جدا .. تخيل ان امريكا بجلالة قدرها تسعى لتحسين صورتها لدينا

و نحن انفسنا .. لا نسعى لتحسين صورتنا لديها .. عجبى

[Mohammad Abouzied]

مش كفاية عندنا شعبان عبد الرحيم وقناة دريم

عايز اكثر من كده ايه

[Sayyeda Abouzied]

أمريكا بالرغم من غزارة انتاجها وهيمنتها الاقتصادية على العالم

الا ان اقتصادها يعتمد تماما على خروج شركاتها الى خارج حدود بلدها

والتي تفتح فرص عمل لابنائها ورفع مستواهم اكثر واكثر

والدول العربية تعتبر بكرا ولها مستقبل كبير في النمو الاقتصادي

بالتالي تريد ان تضع لها رجل فيها

عن طريقة تحسين صورتها

خاصة ان غزوها الاقتصادي

يتطلب تشغيل مواطنيها في هذه الانشطة