اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

"حسن البنا" يهودي ماسوني جاء لتخريب الإسلام


متعب

Recommended Posts

ما اسهل التزوير والتلفيق .. على فكره انا مشاعرى شبه متعادله تجاه عبد الناصر .. بعنى لا بدافع عنه ولا بهاجمه .. انا فقط اقوم بدور المكاشف

mubaraknasserog9.jpg

وجدث هذه الصوره وتحتها هذا التعليق الذى يخص احدهم من فصيلة زعبله

صوره لفتت أنتباهي وهي أن اليهودي جمال عبدالناصر كان يعرف أكبر عميل أسرائيلي وهو حسني مباركأي ان الرؤساء الثلاثه كانوا يعرفون بعضهم بعضا

عبدالناصر أعطي سيناء لليهود في سته أيام وتظاهر بأنه يحارب اليهود

والسادات تظاهر بأنه أستردها ولكنه أعطاها لليهود بدون مقابل

ومبارك حرس سيناء لليهود(الثلاثه كانوا عارفين بعض من الاول)

تم تعديل بواسطة محمود البصيلى

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

برضه ارجع واقول

انا واثق انى عبد الناصر هو اسوء من حكم مصر فى العصر الحديث ومبارك احسن منه بكثير

ولكن مافيش داعى نرمى الرجل بالكفر والالحاد وموالاة الصهيونية خصوصا انه بين يدى الله

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الرابط قد يؤدي الغرض.

http://www.youtube.com/watch?v=D5xNirBLbLw

هل هؤلاء هم أشياع البنا؟

أعني هل هم الشيعة الجدد؟

ولماذا يغنون بلكنة ليست مصرية؟

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

برضه ارجع واقول

انا واثق انى عبد الناصر هو اسوء من حكم مصر فى العصر الحديث ومبارك احسن منه بكثير

ولكن مافيش داعى نرمى الرجل بالكفر والالحاد وموالاة الصهيونية خصوصا انه بين يدى الله

انا لا ارمى احد انا فقط استعرض ما يقال عنه وعن اخرين فى اوكار الانترنت مثل اتاتورك والقذافى وناصر .. وحتى ال سعود الوهابيين لم يسلموا من تهمة ((الاصول اليهوديه)) .. والنهارده حكايا حسن البنا هى جديده بالنسبه لى

على فكره على المستوى الشعبى يعتبر ناصر هو اكثر حكام مصر اللى كسبوا محبة الشعب رغم كوارثه واخطائه الجسيمه .. وهنا فى بورسعيد الناس تكاد تقدسه

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة ارفض هذا الاسلوب

فحسن البنا رحمه الله كان مسلم ورئيس جماعة سياسية له ما له وعليه ما عليه

قد يكون له اهداف نبيلة وانحرفت الجماعة بهذه الاهداف

قد نكون مختلفين سياسيا مع اسلوبه ومع جماعته ولكن هذا لا يكفره ولا يكفر جماعته

ومثلما كرهت سياسة عبد الناصر

كرهت سياسة الاخوان ولكن فى النهاية عبد الناصر مسلم مصرى وحسن البنا مسلم مصرى كل منهم قد اضاف للامة وخسرت الامة بسببهم الكثير

وعار علينا ان نصفهم بما ليس فيهم لمجرد الخصومة السياسية

على فكرة يا أستاذ egyptawy

الموضوع الذي نقله الاستاذ متعب ليس بجديد

وهو موضوع قضية مرفوعة بالمحاكم اعتقد من شهر سبتمبر او اكتوبر الماضي ضد تنظيم الاخوان والمطالبة بحل الجماعة ، وذكر فيها اكثر مما نقله لنا الاستاذ متعب وكيف ان البيعة للتنظيم تتم بنفس الطريقة والكيفية بل والقسم الذي تتم به المبايعة في المنظمة الماسونية العالمية، وكلها معلومات قالها السكرتير الخاص بحسن البنا محمود عساف، وصرح ثروت الخرباوي عن مصدر تلك المعلومات بأن مافعله هو تحقيق الكلام بتغيير أفراد من الإخوان المسلمين أفكار الجماعة الى الماثونية بناء على كلام الشيخ محمد الغزالى لانه هو من اتهم أفراد من الإخوان بذلك .

وذُكر كذلك ان المرشد الثاني للجماعة كان يعتنق نفس الفكر وان سيد قطب كان يكتب في جريدة التاج المصري المنتمية للفكر الماسوني.

يعني الاستاذ متعب مجرد ناقل لما هو موجود بالفعل على الساحة المصرية

للتوضيح : هو محمود ولاثروت الخرباوى ولا محمود واحد ثانى مالوش علاقة بثروت الخرباوى ولا دى غلطة كتابية ؟؟

تم تعديل بواسطة Mohammad
تصحيح الاسم واستبدال اسم ثروت باسم محمود ل&#1

بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء

" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك"

قادم قادم يا إسلام حاكم حاكم يا قرآن

رابط هذا التعليق
شارك

ما اسهل التزوير والتلفيق .. على فكره انا مشاعرى شبه متعادله تجاه عبد الناصر .. بعنى لا بدافع عنه ولا بهاجمه .. انا فقط اقوم بدور المكاشف

mubaraknasserog9.jpg

وجدث هذه الصوره وتحتها هذا التعليق الذى يخص احدهم من فصيلة زعبله

صوره لفتت أنتباهي وهي أن اليهودي جمال عبدالناصر كان يعرف أكبر عميل أسرائيلي وهو حسني مباركأي ان الرؤساء الثلاثه كانوا يعرفون بعضهم بعضا

عبدالناصر أعطي سيناء لليهود في سته أيام وتظاهر بأنه يحارب اليهود

والسادات تظاهر بأنه أستردها ولكنه أعطاها لليهود بدون مقابل

ومبارك حرس سيناء لليهود(الثلاثه كانوا عارفين بعض من الاول)

المشترك بين الرؤساء الثلاثة هو انهم :

عسكريين

زوجاتهم يحملن جنسيات أخرى

عبدالناصر زوجته ابوها ايراني

السادات زوجته امها انجليزية

مبارك زوجته امها انجليزية

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الرابط قد يؤدي الغرض.

http://www.youtube.com/watch?v=D5xNirBLbLw

احسنت اخي مسافر زاده الخيال

وعمومالا تندهش فنحن في زمن الرويبضة وزمن الدجالين ،، فتجد أناس لا وزن لهم ولا قيمة يتطاولون على العظماء

تجد احدهم لو قلت له ستقضي ليله في المعتقل تجده يبيع شرفه ودينه في سبيل ان يمنع هذا ،، وتجده بعد ذلك يتطاول على شهيد او بطل وقف مواقف الرجال

هؤلاء الذين ابتلينا بهم هم مزيج من المتعلمنين ومدعي الثقافة ،،تراهم في ايامنا هذه في اسوأ صورهم بعد ان. ظهرت وجوههم القبيحة. لا يتورعون عن القاء الاتهامات على رجل ميت وفي ذمة الله .. لا يستطيع ان يدافع عن نفسه

عمرك شفت خسة وندالة اكتر من كده

ليتهم مثلا ينتقدوا مواقفه او تصرفاته او اراؤه ...

لكن يتهموه وهو ميت ... ؟؟؟ ماذا يتبقى لهم ان يفعلوه !! ان يتهموه في عرضه وشرفه ايضا وهو ميت

اخص على كده....

هون على نفسك ياابوريم

فالبنا رحمه الله ليس اعلى من الصحابة ليخوض فيه

ده طبيعى فالصحابة وهم من هم تطاولوا عليهم

فكيف برجل لايقارن بالتراب الذى كانوا يمشون عليه ان لاتطاوله حقد الناس وكرههم عليه

بعد مداخلتى ده هتلاقى حد يقولك شوف الخرفان بيقولوا ان البنا اعلى وافضل من الصحابة مع انى زاكر انه اقل من التراب الذى كانوا يمشون عليه

علشان كده مش عايزك تخرج غير لما تقول سبحان الله --- ولاحول ولاقوة الابالله

هون عليك يابا فاطمه فانه البنى حسن

فأخبرنا ماذا كانوا يتقنون يهود مصر واى الصناعات التى كانوا يتقنوها فى هذا الوقت

وماذا كان يعمل ايضا حسن البنا او البنا حسن هو الاخر قبل ان يصل الى هذا التنظيم . انها نفس المهنه التى كانوا يجيدونها اليهود فى مصر حين ذاك

ساعاتى المحموديه البنا حسن انتقل من البحيرة الى القاهرة وكون هذا التنظيم بعد تدرجه واستخدامه للدين على اعتاب المنابر والصدقات لتكوين ميلشيات اتباعه التى انتبه لها النقراشى واصدر اوامره بحل هذه الجماعه وتشتيتها والتى حتما انتهت بقتله لانه فقط حلها . او عارضها

وكأنها الجماعه التى لايمكن ان تعارض ولا يناقشها احد فى قراراتها ومن يخالف هذا العرف يقتل

الى ان فاجأتنا اتباعه بنفس المنوال والسير على عهده بان من يعارضهم كفارا ومن يعارضهم يعارض الله عز وجل وكأنهم شركاء لله فى الارض

وكما قالها مرشدهم الحالى لاحد المواطنيين انه مخول من الله فى عدم الرد على امثالك

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة ارفض هذا الاسلوب

فحسن البنا رحمه الله كان مسلم ورئيس جماعة سياسية له ما له وعليه ما عليه

قد يكون له اهداف نبيلة وانحرفت الجماعة بهذه الاهداف

قد نكون مختلفين سياسيا مع اسلوبه ومع جماعته ولكن هذا لا يكفره ولا يكفر جماعته

ومثلما كرهت سياسة عبد الناصر

كرهت سياسة الاخوان ولكن فى النهاية عبد الناصر مسلم مصرى وحسن البنا مسلم مصرى كل منهم قد اضاف للامة وخسرت الامة بسببهم الكثير

وعار علينا ان نصفهم بما ليس فيهم لمجرد الخصومة السياسية

على فكرة يا أستاذ egyptawy

الموضوع الذي نقله الاستاذ متعب ليس بجديد

وهو موضوع قضية مرفوعة بالمحاكم اعتقد من شهر سبتمبر او اكتوبر الماضي ضد تنظيم الاخوان والمطالبة بحل الجماعة ، وذكر فيها اكثر مما نقله لنا الاستاذ متعب وكيف ان البيعة للتنظيم تتم بنفس الطريقة والكيفية بل والقسم الذي تتم به المبايعة في المنظمة الماسونية العالمية، وكلها معلومات قالها السكرتير الخاص بحسن البنا محمود عساف، وصرح ثروت الخرباوي عن مصدر تلك المعلومات بأن مافعله هو تحقيق الكلام بتغيير أفراد من الإخوان المسلمين أفكار الجماعة الى الماثونية بناء على كلام الشيخ محمد الغزالى لانه هو من اتهم أفراد من الإخوان بذلك .

وذُكر كذلك ان المرشد الثاني للجماعة كان يعتنق نفس الفكر وان سيد قطب كان يكتب في جريدة التاج المصري المنتمية للفكر الماسوني.

يعني الاستاذ متعب مجرد ناقل لما هو موجود بالفعل على الساحة المصرية

للتوضيح : هو محمود ولاثروت الخرباوى ولا محمود واحد ثانى مالوش علاقة بثروت الخرباوى ولا دى غلطة كتابية ؟؟

شكرا على قوة الملاحظة

هي بالفعل غلطة كتابية وليست إملائية أو هجائية وسوف أقوم بتصحيحها

شكرا مرة ثانية

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة الافاضل

ومع مافعله عبد الناصر بالاخوان الا انه لم يصل بيه الحال الى هذا التدليس على الرجل

اما موضوع الماسونية فلاادرى عنه شيئا بخصوص الرجل الثانى الهضيبى

بقى ان اقول هل اذا كان الهيضبى ماسونينا ؟هل تاب ام لا وهل رجع ام لا ؟؟؟

لان فى نا س هنا وخصوصا الليبرالين بيحبوا الامام المجدد محمد عبده واعتقد انه انضم الى الماسونية ثم تركها بعد ان علم بخبث وسؤ اهدافها

فلا ادرى هل الهيضبى انتهج نهجه وتاب ام ان هذا ايضا من التدليس على الرجل ؟؟

وان كان الهيضبى كما يزعمون عليه هذا ؟؟ فماعلاقته بموضوعنا عن الشيخ البنا رحمه الله

ام هو اسلوب بصوا العصفورة ام هو تلميح ان من احد اتباعه اخطا وهذا على صدق مايزعمون لايعيب البنا فى شئ

عموما الموضوع موضوع البنا وليس موضوع الهيضيبى ؟؟

تحياتى

بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء

" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك"

قادم قادم يا إسلام حاكم حاكم يا قرآن

رابط هذا التعليق
شارك

اطلقوا النيران على نعوش قتلاهم ولم يحترم حتى حرمه الموت او حتى من قتلوا وهو بين يدى الله . فيصروا على ضرب الجنازة

لم يسلم منهم حتى الموتى الذين سبقونا . فبعثرت حتى عظامهم !!!!!

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الرابط قد يؤدي الغرض.

http://www.youtube.com/watch?v=D5xNirBLbLw

احسنت اخي مسافر زاده الخيال

وعمومالا تندهش فنحن في زمن الرويبضة وزمن الدجالين ،، فتجد أناس لا وزن لهم ولا قيمة يتطاولون على العظماء

تجد احدهم لو قلت له ستقضي ليله في المعتقل تجده يبيع شرفه ودينه في سبيل ان يمنع هذا ،، وتجده بعد ذلك يتطاول على شهيد او بطل وقف مواقف الرجال

هؤلاء الذين ابتلينا بهم هم مزيج من المتعلمنين ومدعي الثقافة ،،تراهم في ايامنا هذه في اسوأ صورهم بعد ان. ظهرت وجوههم القبيحة. لا يتورعون عن القاء الاتهامات على رجل ميت وفي ذمة الله .. لا يستطيع ان يدافع عن نفسه

عمرك شفت خسة وندالة اكتر من كده

ليتهم مثلا ينتقدوا مواقفه او تصرفاته او اراؤه ...

لكن يتهموه وهو ميت ... ؟؟؟ ماذا يتبقى لهم ان يفعلوه !! ان يتهموه في عرضه وشرفه ايضا وهو ميت

اخص على كده....

هون على نفسك ياابوريم

فالبنا رحمه الله ليس اعلى من الصحابة ليخوض فيه

ده طبيعى فالصحابة وهم من هم تطاولوا عليهم

فكيف برجل لايقارن بالتراب الذى كانوا يمشون عليه ان لاتطاوله حقد الناس وكرههم عليه

بعد مداخلتى ده هتلاقى حد يقولك شوف الخرفان بيقولوا ان البنا اعلى وافضل من الصحابة مع انى زاكر انه اقل من التراب الذى كانوا يمشون عليه

علشان كده مش عايزك تخرج غير لما تقول سبحان الله --- ولاحول ولاقوة الابالله

هون عليك يابا فاطمه فانه البنى حسن

فأخبرنا ماذا كانوا يتقنون يهود مصر واى الصناعات التى كانوا يتقنوها فى هذا الوقت

وماذا كان يعمل ايضا حسن البنا او البنا حسن هو الاخر قبل ان يصل الى هذا التنظيم . انها نفس المهنه التى كانوا يجيدونها اليهود فى مصر حين ذاك

ساعاتى المحموديه البنا حسن انتقل من البحيرة الى القاهرة وكون هذا التنظيم بعد تدرجه واستخدامه للدين على اعتاب المنابر والصدقات لتكوين ميلشيات اتباعه التى انتبه لها النقراشى واصدر اوامره بحل هذه الجماعه وتشتيتها والتى حتما انتهت بقتله لانه فقط حلها . او عارضها

وكأنها الجماعه التى لايمكن ان تعارض ولا يناقشها احد فى قراراتها ومن يخالف هذا العرف يقتل

الى ان فاجأتنا اتباعه بنفس المنوال والسير على عهده بان من يعارضهم كفارا ومن يعارضهم يعارض الله عز وجل وكأنهم شركاء لله فى الارض

وكما قالها مرشدهم الحالى لاحد المواطنيين انه مخول من الله فى عدم الرد على امثالك

متعب لو بتوجه لى كلام وبتطلب كلمتى

بص يامتعب احذرك واحذر نفسى من ان عذاب الله شديد

واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله

بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء

" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك"

قادم قادم يا إسلام حاكم حاكم يا قرآن

رابط هذا التعليق
شارك

عندما تجد محاورك قد بدأ يلجأ إلى السب و الشتيمة

فاعلم إنك قد هزمته في حوار العقل والمنطق

وأنه قد فقد قدرته على التفكير و الإقناع

وأنه لا يدري إن السب والشتيمة لن تقنع أحدا بأنه على حق.

وأنه يفقد مصداقيته أمام الناس

وقد يكون سببا في ضياع الحق إذا كان فعلا الحق معه

فما كان الأدب في شئ إلا زانه وما كان الفحش في شئ إلا شانه

ويمكنك أن تلجأ إلى قول الإمام الشافعى حتى لا يستدرجك من لا حجة له

إلى المستنقع الذى يحاورك منه

إذا نطق السفيه فلا تجبه .... فخير من إجابته السكوت

فـان أجبته فـرَّجـت عـنه .... وان تـركـته كمـدا يمـوت

ماسبق كان مقدمة منطقية واستهلالا لابد منه لما سيأتى

---------------------------

علاقة قيادات الإخوان بالماسونية العالمية كانت ولا تزال مادة لكثير من الكتابات

ذكرها الشيخ محمد الغزالى عليه رحمة الله واعترف بذلك الأستاذ كمال الهلباوى

وإن ذيـَّل اعترافه بذكر أن الشيخ الغزالى قد رجع عن اتهامه للهضيبى بالماسونية

واعتذر عن هذا الاتهام

ولم يكن الهضيبى فقط هو المتهم بالماسونية

فالأستاذ سيد قطب هو الآخر كـُتبت كثير من المقالات عن ماسونيته

ففى موسوععة المعرفة .. نجد مقالا لباحث فى الدراسات التاريخية الحديثة

يختمه بقوله

وأخيرا نذكر ما كتبه "محمد الغزالي" تتمة لما كتبناه سابقا وخاتمة له ، فكتب يقول "فلم يشعر أحد بفراغ الميدان من الرجالات المقتدرة في الصف الأول من جماعة الأخوان المسلمين إلا يوم قتل حسن البنا في الأربعين من عمره ، لقد بدا الأقزام على حقيقتهم بعد أن ولى الرجل الذي طالما سد عجزهم . وكان في الصفوف التالية من يصلحون بلا ريب لقيادة الجماعة اليتيمة ، ولكن المتحاقدين الضعاف من أعضاء مكتب الإرشاد حلوا الأزمة، أو حلت بأسمائهم الأزمة بأن استقدمت الجماعة رجلاً غريباً عنها ليتولى قيادتها ، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذه حالها وصنعت ما صنعت . ولقد سمعنا كلاما كثيرا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الأخوان ولكنني لا أعرف بالضبط، استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته ، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة". ويبدو أنه بين أمر "إدريس راغب" والمنشور في الصحف الماسونية بعدم السماح لغير الماسون في الكتابة بصحفها ، وما كتبه تمام البرازي في كتابه عن ماسونية أحد أعضاء الأخوان وهو مصطفى السباعي ، وما ذكره محمد الغزالي في كتابه تأكيد ولو من بعيد عن ماسونية البعض من جماعة الأخوان المسلمين مثل (سيد قطب – حسن الهضيبي – مصطفى السباعي) . إننا لا نتهم ولا نبرىء بل نعرض حقائق ونلقي الضوء على مسائل كانت ولا تزال غامضة في التاريخ العربي ، نقدم من الدلائل والبراهين ما يمكن أن يؤكد ، لكن في نفس الوقت لا يمكن أن نتأكد .. لوجوب التزييف في الوثائق التاريخية ، أو حتى .. تغلب الأهواء الشخصية على الشخصيات ذات الرأي ، لكن من حقنا أن نعرض ما تصل إليه أيدينا لنفتح الطريق أمام الباحثين كي يؤكدوا أو ينفوا ما كتبه القلم ...

رابط المقال على المعرفة لمن يهمه البحث عن الحقيقة

أما علاقة "تنظيم الأخوان" بالمخابرات البريطانية فيمكن لأى واحد منا

أن يقرأ عنها من خلال عشرات بل مئات الروابط

فقط ادخل على جوجل واكتب

Muslim Brotherhood created by British Intelligence

يقول أحد ضباط المخابرات البريطانية وهو الدكتور جون كولمان فى أحد هذه الروابط :

Goodgame cites former British Intelligence Officer, Dr. John Coleman, who says the Muslim Brotherhood is a secret freemason order set up by the great names of British Middle East Intelligence, T.E. Lawrence, Bertrand Russell and St. John Philby to "keep the Middle East backward so its natural resource, oil, could continue to be looted."

The Muslim Brotherhood has been used to check nationalist movements led by such figures as Nasser, Bhutto and the Shah of Iran who tried to develop their countries. Without the British, "radical Islam would have remained the illegitimate, repressive minority movement that it has always been, and the Middle East would have remained stable and prosperous," Goodgame says. The Muslim Brotherhood is now a powerful faction in the global oligarchy. Goodgame cites Robert Drefuss, author of "Hostage to Khomeini" (1980):

"The real Muslim Brothers are ... the secretive bankers and financiers who stand behind the curtain, the members of the old Arab, Turkish, or Persian families whose genealogy places them in the oligarchic elite, with smooth business and intelligence associations to the European black nobility and, especially, to the British oligarchy.

And the Muslim Brotherhood is money. Together, the Brotherhood probably controls several tens of billions of dollars in immediate liquid assets, and controls billions more in ...everything from oil trade and banking to drug-running, illegal arms merchandising, and gold and diamond smuggling. By allying with the Muslim Brotherhood, the Anglo-Americans are not merely buying into a terrorists-for-hire racket; they are partners in a powerful and worldwide financial empire..."

By fabricating a bogus war between Islamic fundamentalism and the West, the globalists are able to attack their real enemy, humanity. Pulling the strings, they will ensure that both Western and Muslim states are degraded and finally completely subjugated to their odious rule.

المصادر كثيرة .. مفتوحة أمام العقول (الحرة منها والمقيدة بالأغلال)

ولا توجد حقيقة مطلقة فى هذه المصادر إلا عند أصحاب العقول المغلقة

والعاقل هو من يتمعن فيما يعتقد أنه حقيقة .. ولكن عليه النظر من زوايا مختلفة

image.jpg

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة الافاضل

كنت اتمنى ان اجد هذا الكتاب على النت " ملامح الحق " الذى يستند عليه الخرباوى وهو مسقوط عندى نزاهته وشهادته مجروحة نظرا لمواقفه مع قيادات الاخوان

فاحاولت الحصول على اصل هذا الكلام كما قال انه من كلام الشيخ الغزالى رحمه الله لدرجة انى دخلت موقع الشيخ الغزالى اللى مفروض عليه كل كتب الشيخ للاسف لم اجد الا كتاب معالم الحق وقذائف الحق وعلى مااعتقد ان لفظ الحق هو المشترك بين هذه الكتب الثلاثة ---- فلم اصل الى اصل الكتاب الذى استند عليه الخرباوى كلامه

فالرجاء اذا وصل حد الى موضع ومكان الكتاب يدلنى عليه

مع ان الخرباوى قال ان الغزالى قد تراجع عن اتهامه

وإن ذيـَّل اعترافه بذكر أن الشيخ الغزالى قد رجع عن اتهامه للهضيبى بالماسونية

اما موضوع سيد قطب فلا ادرى وممكن يكون فى بداية سيد قطب فكلنا يعرف تاريخ سيد قطب قبل ان يتجه الى الكتابة الاسلامية

محتاجين اصل الكتاب علشان نعرف الغزالى قال ايه بالظبط ؟وقاله على الناس دى امتى؟ وايه هى ملابسات الموضوع من خلال الغزالى رحمه الله ؟

اجمل حاجة فى الموضوع لغاية دلوقتى ان مفيش حد قال ان البنا ماسونى سواء الخرباوى او الغزالى

اه نسيت : الارهاب الفكرى باتهام الغير بامور لم ياتى بها وانك تاتى بمثلها ده يندرج تحت

لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم

تحياتى

بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء

" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك"

قادم قادم يا إسلام حاكم حاكم يا قرآن

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الرابط قد يؤدي الغرض.

http://www.youtube.com/watch?v=D5xNirBLbLw

احسنت اخي مسافر زاده الخيال

وعمومالا تندهش فنحن في زمن الرويبضة وزمن الدجالين ،، فتجد أناس لا وزن لهم ولا قيمة يتطاولون على العظماء

تجد احدهم لو قلت له ستقضي ليله في المعتقل تجده يبيع شرفه ودينه في سبيل ان يمنع هذا ،، وتجده بعد ذلك يتطاول على شهيد او بطل وقف مواقف الرجال

هؤلاء الذين ابتلينا بهم هم مزيج من المتعلمنين ومدعي الثقافة ،،تراهم في ايامنا هذه في اسوأ صورهم بعد ان. ظهرت وجوههم القبيحة. لا يتورعون عن القاء الاتهامات على رجل ميت وفي ذمة الله .. لا يستطيع ان يدافع عن نفسه

عمرك شفت خسة وندالة اكتر من كده

ليتهم مثلا ينتقدوا مواقفه او تصرفاته او اراؤه ...

لكن يتهموه وهو ميت ... ؟؟؟ ماذا يتبقى لهم ان يفعلوه !! ان يتهموه في عرضه وشرفه ايضا وهو ميت

اخص على كده....

هون على نفسك ياابوريم

فالبنا رحمه الله ليس اعلى من الصحابة ليخوض فيه

ده طبيعى فالصحابة وهم من هم تطاولوا عليهم

فكيف برجل لايقارن بالتراب الذى كانوا يمشون عليه ان لاتطاوله حقد الناس وكرههم عليه

بعد مداخلتى ده هتلاقى حد يقولك شوف الخرفان بيقولوا ان البنا اعلى وافضل من الصحابة مع انى زاكر انه اقل من التراب الذى كانوا يمشون عليه

علشان كده مش عايزك تخرج غير لما تقول سبحان الله --- ولاحول ولاقوة الابالله

هون عليك يابا فاطمه فانه البنى حسن

فأخبرنا ماذا كانوا يتقنون يهود مصر واى الصناعات التى كانوا يتقنوها فى هذا الوقت

وماذا كان يعمل ايضا حسن البنا او البنا حسن هو الاخر قبل ان يصل الى هذا التنظيم . انها نفس المهنه التى كانوا يجيدونها اليهود فى مصر حين ذاك

ساعاتى المحموديه البنا حسن انتقل من البحيرة الى القاهرة وكون هذا التنظيم بعد تدرجه واستخدامه للدين على اعتاب المنابر والصدقات لتكوين ميلشيات اتباعه التى انتبه لها النقراشى واصدر اوامره بحل هذه الجماعه وتشتيتها والتى حتما انتهت بقتله لانه فقط حلها . او عارضها

وكأنها الجماعه التى لايمكن ان تعارض ولا يناقشها احد فى قراراتها ومن يخالف هذا العرف يقتل

الى ان فاجأتنا اتباعه بنفس المنوال والسير على عهده بان من يعارضهم كفارا ومن يعارضهم يعارض الله عز وجل وكأنهم شركاء لله فى الارض

وكما قالها مرشدهم الحالى لاحد المواطنيين انه مخول من الله فى عدم الرد على امثالك

متعب لو بتوجه لى كلام وبتطلب كلمتى

بص يامتعب احذرك واحذر نفسى من ان عذاب الله شديد

واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله

انا لم اوجه لك الكلام الخاص بفضيله مرشدك . بل هو من وجهه الى بعض المواطنين فى احدى المطاعنم الامريكيه التى يأمن على نفسه فيها . وقال حرفيا ان الله خوله فى عدم الرد على امثالك . قاصدا هذا الشخص الذى يقول له ان هذا المطعم امريكى المنشأ . وكأنه حقيقه مرة واضحه الاستفزاز . فلما ثار فضيله المرشد العام على هذا المواطن . واى تخويل هنا من الله له ان لايرد على امثاله .

فهل عين الله بشر بعينه لفضيلته ان يرد عليهم وباقى البشر الذين لم يكونوا على هواء هنا اصبح التكليف له من الله عز وجل

وهل يرافقه الوحى حينما يجل ليحذره من هذا او ذاك . ام انه يرى انه الوحى الامريكى مقدس ؟

انها لغه الاستعلاء على البشر وكأنه خلق من نور وليس من طين ويكلف بمخاطبه بشر بعينه واخر يرميه فى غيابات الجب

فهل تعلم يا أبا فاطمه ان لغه الاستعلاء هذه اختصت بها اليهود دون خلق الله . فقالوا عن انفسهم انهم شعب الله المختار ؟

هل تعلم بانهم لايسعدون نهائيا بدخول اخريين فى اعتناق ديانتهم باعتبارهم اصل اليهود والداخل عليهم مرتزق وليس من فصيله شعب الله المختار ؟

أى بمعنى أخر انهم الشعب الكنز عند الله الذى يعتقدون انه يحل فى بعض بنى الانسان . والامثله كثيرة ومتعدده

فخاضوا حروبا عده وفى احد أيدهم التواراه والاخرى تحمل السلاح

الم ترى هذه الصفات الان مكتمله فى فئه الاخوان بما فيها نزعه الاستعلاء والكبر وايضا استخدام القرأن فى الحروب اسوة باليهود وهم يحملون التوراه ايضا فى كل حروبهم

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

بالتفاصيل والأدلة الإخوان المسلمين جزء من الحركة الماسونية لثمانين عاما

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

انا في نظري ان اخوان اليوم ليسو احفاد حسن البنا ولكن احفاد من حاد بدور الحركة الاسلامية وحولها الى منهج عنف وليس دعوي

من هم على الساحة الان هم احفاد سيد قطب وهو الداعي لاستخدام العنف ومن حول الحركة من دعوية الى ارهابية

حتى في ايام حسن البنا وفي ظل وجود النظام الخاص كان عيار الجماعة قد فلت منه تقريبا واصبح ليس له تاثير يذكر على اعضاء النظام الخاص الذين كانو القائد الفعلي لتلك الجماعة والذين والمحرك الحقيقي للاحداث وكانت العديد من العمليات الارهابية تتم بدون علمه او موافقته واصبح مثل الاطرش في الزفة يفاجيء مثل غيره بعمليات تتم ويكون المتهم عضو من اعضاء النظام الخاص ومن ثم يتحول الاتهام الى راس النظام الا وهو حسن البنا نفسه

دعوة الاخوان لها هدف استراتيجي وهو الوصول الى الحكم ولكن لا يتم هذا الا بعد بناء المجتمع بناء اسلاميا ويستغرق هذا سنين واجيال وقد تكون قرون وفي سبيل ذلك فهم لا يكلون ولا يتعبون

ينكمشون وقت علو الموجة ويظهرون اذا سنحت الظروف وفي كل مرة يكذبون هدفهم الاستراتيجي ويصرون على هدفهم المعلن وهو بناء مجتمع على اسس اسلامية وان لديهم منهج يقدمونه على اساس المرجعية الاسلامية ومن اجل ذلك تجد ان تلك الجماعة استطاعت ان تتواجد في جميع محافظات مصر وقراها ونجوعها

الى ان فوجئو بان هدفهم الاستراتيجي قد تحقق وفي ذات الوقت نسو او تناسو الهدف المعلن وهو بناء المجتمع على اسس اسلامية ففجأة وجدو انفسهم حكام لهذه الدولة التي طاردتهم وقمعتهم وشتت شملهم واصبحو مطالبين بتنفيذ ما كانو يروجون له ويستندون عليه في دعوتهم وهو تقديم الحلول الاسلامية لكل مشاكل مصر المعقدة

الا انهم اصطمدو بمشاكل هذه الدولة التي هي في الحقيقة اكبر من حجمهم ومن حجم تفكيرهم فكان من الطبيعي ان يقفو امام الجميع بموقف العاجز عن التفكير والمندهش من تلك المشاكل واصبحو مثل الذي يجحظ بعينيه ويفتح فاه من هول الذهول

نرجع لسيد قطب مجدد دعوة الاخوان والذي حاد بمنهجها من المنهج الدعوي الى المنهج الدموي واحيل الجميع الى نص محاكمات 65 والمعروفة بمحاكمات الدجوي (القاضي الذي حكم في القضية ) ونتمهل في قراءة نص التحقيقات التي باشرها الدجوي مع تنظيم 65 منفردين سيد قطب و يوسف حواش وعلي عشماوي واخرين ويستطيع اي عاقل ان يقرأ ما يشيب له الولدان من اعترافات صريحة بوجود هذا التنظيم واستلامهم لشحنة اسلحة وتخطيط بتدمير القناطر الخيرية ومنشات استراتيجية

الموضوع طويل شوية لكنه مشوق ومهم جدا لمن يريد ان يعرف تاريخ الاخوان الحقيقي بعد ان حادت عن هدفها وطريقها

ولكي نؤكد ان من هم موجودين الان على ساحة الاخوان هم احفاد سيد قطب سنذكر بعض منهم كانو ضالعين في هذا التنظيم ونذكر منهم

محمود عزت ابراهيم عضو مكتب الارشاد وحكم عليه بعشر سنوات اشغال شاقة وكان من المقربين من سيد قطب

محمد بديع عبد المجيد محمد سامي المرشد العام 15 سنة اشغال شاقة

إبراهيم منير أحمد عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، والمتحدث باسم الإخوان المسلمين بأوروبا والمشرف العام على موقع (رسالة الإخوان)يعيش في لندن أحد مؤسسي منتدى الوحدة الإسلامية بلندن، ولد في العام 1937 بمصر، حكم عليه بالأشغال الشاقة لـ 10 سنوات في قضية إحياء تنظيم الإخوان المسلمين عام 1965م . وفي 26 يوليو 2012 أصدر الرئيس المصري محمد مرسي عفوا عاما عنه نشر في الجريدة الرسمية العدد 30 تابع لسنه 2012

يوسف ندا كان من الذين وجهت اليه اتهامات على ذمة القضية ولكنه حكم عليه في ما بعد في سنة 2008 بعشر سنوات اشغال شاقة وفي 26 يوليو 2012 أصدر الرئيس المصري محمد مرسي عفوا عاما عنه نشر في الجريدة الرسمية العدد 30 تابع لسنه 2012

بالمناسبة هذا موقع اخواني حتى لا نتهم باننا ننقل من الصحافة الصفراء

http://ikhwanwiki.com/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AC%D9%88%D9%8A_%D9%88%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%87_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86&diff=140023&oldid=140022

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

لازالنا محتاجين كتاب ملامح الحق للشيخ الغزالى رحمه الله

لو حد عنده امكانية الحصول على نسخة من هذا الكتاب لنعلم الحقيقة من الباطل

بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء

" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك"

قادم قادم يا إسلام حاكم حاكم يا قرآن

رابط هذا التعليق
شارك

بالمناسبة

الاخوان دائما ما ينكرون ضلوعهم في قضية 54 ولكنهم لم ينكرو ابدا تنظيم 65 وكل ما انكروه هو قسوة الاحكام التي تعرضو لها فقط

اما التنظيم ذاته فكان حقيقة ولا يمكن انكارها

يبقى محمد بديع حفيد سيد قطب وليس حفيد حسن البنا

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

مقال دسم .. ملئ بأحداث وأسماء

المقال عن حسن البنا .. ذلك الرجل الذى إذا ذكر بسوء أمام عضو فى "الجماعة"

تجده قد انتفض كأن عقربا قد لدغه

ولا ينتفض تلك الانتفاضة لو كان الكلام على أحد الصحابة الكرام

حلمى النمنم يكتب: حسن البنا.. التلميذ النجيب فـى المدرسة الوهابية

نشر: 13/3/2013 4:18 ص

فى ميراث الأستاذ الإمام محمد عبده لم نجد أبدا تعبير «ملاحدة المسلمين»، واتهام الآخرين فى عقائدهم، صحيح أن حسن البنا هنا كان يقوم بالملاسنة على مصطفى كمال أتاتورك ومن معه، وهؤلاء أسقطوا الخلافة، ولكن لم يثبت أنهم كانوا ملاحدة ولا أنهم أعلنوا الإلحاد، لكن حسن البنا عمم الاتهام، ولم يقصره على جماعة أتاتورك بل نقله إلى الواقع المصرى، والقاهرة تحديدا، الإمام محمد عبده الذى وقف بصرامة ضد تكفير المسلم، وهو الذى عمد إلى إحياء مقولة الإمام مالك -رضى الله عنه- لو أن أمرأ حمل على الإيمان من وجهه واحدة، وحمل على الكفر من مئة وجه لحملناه على الإيمان، ولم يقل بما قال به حسن البنا من أن الأمة فقدت رشدها، هكذا ببساطة يتهم الأمة بأكملها، لذا يصعب القول إن حسن البنا تلميذ أو امتداد لمدرسة محمد عبده والأفغانى. ليس فيه شىء منهما بالمرة، هو امتداد لمدرسة محمد بن عبد الوهاب.

وما فات حسن البنا أن الاحتلال الأوروبى للبلاد الإسلامية حدث، واكتمل فى ظل وجود دولة الخلافة، لكن المهم فى هذا، أن المشكلة عنده ليست فى المحتل ولا فى شيوع الاستبداد والمظالم العامة، والقضية عنده لا تبدأ بمواجهة المحتلين والمستعمرين بل أن يواجه بعضنا بعضا، وأن أول خصومنا هم الذين تركوا مظاهر الإسلام!

البنا تعامل مع الإخوان بمنطق «أنا الدعوة.. والدعـــــــــــــوة أنا».. وكتّاب «الوفد» وصفوا البنا بـ«راسبوتين» مصر

ويبدو عنده أن ما قام به الاستعمار فى بلادنا هو عقاب إلهى لنا «إن الله بيده الأمر كله، والأرض له يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين، وإن الله قوى قهار لا يعجزه أن ينتزع أرضًا من أيدى أقوى دولة فيستخلف فيها أضعف دولة لينظر كيف يعملون، والتاريخ كفيل بذلك، وشاهد عليه، فبنو إسرائيل ورثوا الأرض التى بارك الله فيها بعد أن كانوا أذل من الذل وأقل من القلة» ثم يقول «وبتأكيد واضح أقسم لكم أيها الإخوان لو علم الله فى المسلمين صالحين أن يكونوا خلفاء الله فى الأرض لأرسل على من يضطهدهم عذابا من فوقهم، ومن تحت أرجلهم ولبعث عليهم جنودا لم تروها، وما يعلم جنود ربك إلا هو، ولخلّص الأرض من أيديهم وأورثكم إياها» نفس المعنى، وهو أن المسلمين لم يعودوا مسلمين، ثم يقول ولسنا نقصد بذلك القعود عن العمل، وإنما نريد تجديد النفوس وتطهير الأرواح وتقوية العقائد حتى تمتلئ النفوس بالأمل والإيمان، وحتى تندفع إلى العمل بقوة وثبات.. والخلاص عنده فى هذه الجزئية «من واجبنا أن نتعرف إلى الله بما يريده منا، وأن نسير مع أوامره ونواهيه فإذا رضى عنا أعاننا بنصره، وأوضح لنا سبيل الخلاص، وكان معنا على أعدائنا فأخذوا من مأمنهم وزلزلوا فى مساكنهم وذاقوا وبال أمرهم».

ويقدم حسن البنا اقتراحا للخروج من الأزمة موجزه على النحو التالى «من الأحكام الشرعية أن القنوت سنة فى كل الصلوات بعد الركوع الأخير، إذا نزلت نازلة بالمسلمين، وبما أن المسملين فى هذه الأيام يواجهون كل يوم نازلة جديدة وتكسرت النصال على النصال، فيلوح لى جواز تطبيق هذا الحكم فى كل المساجد الإسلامية وفى كل الصلوات، فيتفنن الأئمة فى كل صلاة بالدعاء للمسلمين بالنصر والخلاص وبالدعاء على أعدائهم بالضعف والهزيمة فما رأى سادتنا العلماء فى ذلك»؟!

ويتكرر ذلك الفكر لديه فى الكثير من رسائله وخطبه إلى أعضاء الجماعة تأمل مثلا «هذه سبيلى» والتى يقدم فيها ما يجب للأخ أن يعتقد فيه ومن بينها «أعتقد أن السر فى تأخر المسلمين ابتعادهم عن دينهم، وأن أساس الإصلاح العودة إلى تعاليم الإسلام وأحكامه وأن ذلك ممكن لو عمل له المسلمون».

لن نجد فى كل تحليلات حسن البنا حديثا عن التأخر العلمى، خصوصا فى مجالات العلوم الطبيعية والكيمياء وغيرها، وتأخرنا فى مجال الاختراعات العلمية والنهضة الصناعية، فالذين طوروا الأسلحة الأوروبية لم يكن كلهم من المتدينين، فضلا عن أنه لم يكن بينهم مسلم واحد، ولن تجد فى أحاديث البنا ومقالاته شيئا عن الاستبداد والتسلط السياسى الذى مارسه الخلفاء، خصوصا خلفا الدولة العثمانية، فقتلوا باستبدادهم الإحساس بالكبرياء داخل المواطن، واعتزازه بنفسه، ولن يقول حسن البنا كما قال جمال الدين الأفغانى عجبت للفلاح المصرى حين لا يجد قوته مثلا يخرج بفأسه ليشق رأس ظالمه، والواقع أن واقع المسلمين وتأخرهم كان شاغلا رئيسيا لدى الكثير من المصلحين والرواد بدءا من الجبرتى، الذى شاهد التجارب العلمية الحديث التى زارها علماء الحملة الفرنسية إلى الشيخ حسن العطار، ثم رفاعة الطهطاوى وعلى مبارك وغيرهم، وتعددت شخيصاتهم وتحليلاتهم للأزمة، كما تعددت اقتراحاتهم، وتباينت للخروج من الأزمة، لكن لم يكن بينهم من قال بما قال به حسن البنا، وهو أن المسلمين ابتعدوا عن دينهم، وأن الملاحدة زادوا بينهم وأنهم هجروا معنى التوحيد الدينى.

وحين تكون مشكلة المجتمع وقضايا الوطن محصورة فى المواطن ذاته أو الإنسان المسلم الذى لم يعد مسلما بالمعنى الصحيح، يصبح من الطبيعى أن تسعد سلطات الاحتلال بهذا التفسير، فالمشكلة هنا لا تصبح فى الاحتلال ولا فى المحتلين بل فى المواطنين ذاتهم، «المسلمين»، وهذا ما كان يراه لورد كرومر نفسه، ولكن بطريقته هو، ولذا ليس غريبا ما تردد عن مساندة الإنجليز والسلطات البريطانية لحسن البنا وجماعته فى البداية، لا نقول إنهم كانوا عملاء للاحتلال لكن فكرة البنا من الناحية العملية تدعم الاحتلال وتبقى عليه أو على الأقل تصرف الجهد والتفكير عن مقاومته والتصدى له، بل تجعل هذه الفكرة عمليا خصم الاحتلال، ومقاوميه خصوما لها فهى تعتبرهم علمانيين، ومن ثم لا تصبح مقاومة المحتل بطولة ولا فضيلة، وحين تتحدث الوثائق البريطانية عن مساعدة وأموال بريطانية دفعت إلى البنا وجماعته فلا بد أن تصدقها بضمير مستريح.

وحين تكون المشكلة فى المواطن ذاته أنه ابتعد عن دينه، ويجب إعادته إليه فى الاستبداد السياسى ولا فى الظلم الاجتماعى، فإن السلطة المستبدة تسعد بمن يقول ذلك، وتفتح له ذراعيها، ويرحب به رموز القهر الاجتماعى من محتكرين وكبار الملاك، وفى الأغلب فإن من يقول ذلك لن يتخذ موقفا من السلطة أقصد موقفا مناوئا أو معارضا ولا حتى موقف الجدل معها على أرضها، ولذا يجد مساندة من السلطات الحكومية ولعل هذا يفسر لنا أن حسن البنا لم يتخذ موقفا رافضا، ولا حتى ناقدا لأى حكومة حتى اغتياله سنة 1949، كان مؤيدا ومناصرا للجميع لقد توقف الباحثون عند تأييد جماعة البنا لرئيس الوزراء إسماعيل صدقى سنة 1946، وهتاف طلاب الإخوان بالجامعة مرددين الآية القرآنية الكريمة التى تتحدث عن سيدنا إسماعيل ابن أبى الأنبياء إبرهيم، وفى الحقيقة هم لم يؤيدوا صدقى باشا وحده، أيدوا كل رئيس حكومة، سواء كانت حكومة القصر أو حكومة الأقلية أو على ماهر ومصطفى النحاس ومحمد محمود والنقراشى وصدقى، ولا يمنع الأمر من الانقلاب على رئيس الحكومة، بمجرد أن يغادر موقعه لذا ليست مصادفة أن البنا استفاد وكسب من كل رئيس حكومة، وليس غريبا ما تحدث عنه د.محمد حسين هيكل فى مذكراته من أنه وهو وزير المعارف حين نقل حسن البنا من القاهرة إلى قنا، وهو أمر بسيط نقل مدرس ابتدائى من محافظة إلى محافظة، يحدث بيسر وسهولة فى الوزارة كما يقول د.هيكل، لكن فى حالة البنا فوجئ بنواب الأحزاب الدستوريين فى البرلمان الحزب الذى ينتمى إليه د.هيكل يتحدثون إلى وزير المعارف فى ضرورة إعادة المدرس إلى القاهرة ثانية، لم يوضح د.هيكل دوافع هؤلاء الدستوريين، لكن صحف ذلك الزمان تكشف السر، فقد كان أعضاء الجماعة يحتشدون لمساندة هؤلاء النواب فى الانتخابات البرلمانية، كل فى دائرته، إنها حالة من الانتهازية السياسية مغطاة بغلاف من العمل على نصرة الدين، فحين يكون الهدف رد الناس إلى دينهم فإن السلطة ورجالها تنظر بارتياح وعدم قلق إلى من يقول بذلك، والقائل نفسه لن يجد غضاضة فى التصفيق لأى سلطة، وأن يستفيد منها قدر المتاح ولا يدخل فى صدام معها، وهكذا كان حال حسن النبا لذا انتشرت جماعته وأنشأ جيشا مسلحا دون اعتراض من أحد.

وإذا كان الهدف رد الناس إلى صحيح العقيدة الدينية، فلا مجال للحديث عن تعددية سياسية، ولا عن سيادة القانون والدستور ويصبح الحديث عن الحريات العامة فضلا عن الحريات الخاصة ومنها حرية الاعتقاد نوعًا من الهرطقة، يدان المطالب بها، ويدان من يسعى إلى ممارستها، ذلك أن رد الناس إلى العقيدة يقتضى نوعا من الضغط والعنف، ومن ثم لا معنى لحرية التفكير هنا، وحق الاختيار بل الترحيب كل الترحيب بالسلطات التى تمارس القمع على هؤلاء المواطنين، لذا لا غرابة فى أن حسن البنا وجماعته حرصوا حتى اغتيال البنا على تقديم صورة الملك فاروق باعتباره الملك المتدين التقى الورع، الذى يجلس مستمعا فى إنصات وتواضع لقراءة القرآن الكريم، خصوصا فى شهر رمضان.

لهذا كله يصعب مرة ثانية أن نعتبر حسن البنا امتدادا لجمال الدين الأفغانى، ولا هو تجليا من تجليات أفكار الأستاذ محمد عبده، بل هو نقيض كامل لهما، هو امتداد لمدرسة ومنهج محمد بن عبد الوهاب، مع فارق مهم، هو البعد المكانى واللحظة التاريخية، ربما كان المجتمع النجدى فى منتصف القرن الثامن عشر يسمح لابن عبد الوهاب بطرح أفكاره، يتحدث البعض عن مشايخ تقديس بعض الأشجار، وبعض المقابر هناك، ويتحدثون عن أن ظاهرة الغلمان كانت شائعة ومنتشرة فى ذلك المجتمع، على نحو مستفز ومهين لأبسط معانى الإنسانية ناهيك عن البعد الإسلامى، ويقولون إنها كانت تتم بصورة شبه علنية، لكن مكونات المجتمع المصرى فى الربع الثانى من القرن العشرين تختلف كثيرا، مجتمع البادية يختلف تماما عن المجتمع النهرى الزراعى، وعن المجتمع الحضرى والمدنى وحين جاء حسن البنا من المحمودية إلى القاهرة ثم إلى الإسماعيلية، لم يتمكن من استيعاب وفهم المجتمع القاهرى، ولم يكن لديه الاستعداد لذلك، ولم تكن لديه الثقافة الدينية المتعمقة التى تجعله يتريث فى إطلاق الاتهامات، والطعن فى معتقدات الآخرين، كما لم تكن لديه الثقافة الحديثة التى تجعله يهتم بدراسة المجتمع وتعمق مشكلاته، وكان من المعيب فى بلد الأزهر أن يخرج من يتشكك فى مدى إيمان ومعتقدات أهل هذا البلد، لكن هذا ما فعله حسن البنا ومن تبعه.

أنا الدعوة والدعوة أنا

«يجب أن يكون الإيمان بالفكرة وصاحبها معا»

حسن البنا

«من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت»

أبوبكر الصديق

تباينت الآراء فى شخصية حسن البنا تباينا شديدا، حدث ذلك فى حياته وبعد مماته رفعه إخوانه ومريدوه إلى عنان السماء، ومنحوه من الصفات والألقاب ما لم ينل بعضها كبار صحابة رسول الله، نجد كلا من الصحابة حمل صفة عرف بها وميزته أو الراشدين أبوبكر هو «الصديق» وعمر بن الخطاب هو «الفاروق» أما عثمان بن عفان فهو «ذو النورين» وابن عم الرسول على بن أبى طالب هو «الإمام»، هذا ما منحته جماعة المسلمين الأولى لأشخاص لازموا رسول الله، هم رموز الإسلام، أما حسن البنا فهو العالم الربانى.. الرد القرآنى.. الملهم الموهوب.. أستاذ الجميع فى كل شىء.. إمام أنقذ أمة.. وهكذا تتوالى الصفات والألقاب.

أما خصومه فقد منحوه ألقاباً مقابلة منها: الدجال المشعوذ بلا مبدأ يتخالف مع الكل.. وحين انشق عليه أحمد السكرى رفيق دربه لم يتردد فى أن يصفه بـ«الكذاب»، وقال عنه عدد من الكتاب الوفديين، وبينهم كتاب لا يستهان بهم بأنه «راسبوتين» مصر، أما العقاد فقد انهال عليه بطريقته الحادة والعنيفة ليجرده من كل شىء، حتى من جذروه الإسلامية، إذن أين حسن البنا بين هذين الفريقين؟ وكيف نفهمه؟ أقصد نفهم شخصيته وبناءه النفسى والإنسانى، ورؤيته لذاته ويحاول البعض أن يفهم حسن البنا ويحاسبه وفقا لمفاهيم لم يعتنقها حسن البنا نفسه، ولا آمن بها مثل التساؤل أو القول هل كان ديمقراطيا، فلنحاول أن نفهمه فى إطار ظروفه الخاصة وقناعاته التى ارتضاها لنفسه وعمل عليها طوال حياته.

حسن أحمد البنا من أسرة مصرية بسيطة ولد فى مطلع القرن العشرين، وقد روى والده وهو يرثيه أنه دخل البيت مرة حين كان حسن لا يزال طفلا صغيرا ينام بجوار والدته، ووجد حية قريبة من رأسه لعله كان يقصد ثعبانا، وظهور حية على هذا النحو يكشف المدى المتواضع فى البيت، ونال قسطا محدودا من التعليم لم يتمكن من دخول الأزهر لأنه لم يتمكن من حفظ القرآن الكريم، وكان ذلك هو الشرط الوحيد لدخول الجامع والجامعة العريقة، ثم درس فى تجهيزية دار العلوم فى ذلك الوقت كان هناك ثلاثة مستويات للدراسة بدار العلوم، أدناها أو أضعفها علميا كان التجهيزية التى درس بها حسن البنا، وهو كذلك لم يهتم بمتع الحياة العادية من مأكل وملبس ومسكن، يحكى محمود عساف أنه كان عائدا معه ذات مرة من مقر المركز العام، وكان بيت عساف قريبا من بيت المرشد فسارا معا، وما إن اقترب من بيت المرشد حتى قال له إن زوجته وأولاده ذهبوا إلى الإسماعيلية لزيارة خالهم، وأنه يبيت وحده الليلة ودعاه إلى المبيت معه ففوجئ عساف أن المنزل مفروش بالحصير ليس فيه سجاد، وارتدى واحدة من بيجامات المرشد، ولما تهيأ للنوم قال له الأخير إن هناك غرفة بالمنزل فيها سريران، يبدو أنها غرفة الأطفال، وقال له إنها مليئة بالبق، ولذا الأفضل أن ينام إلى جواره فى سريره، وهكذا حياة بسيطة وفقيرة إلى أقصى حد، وكان تحت تصرفه أموال الجماعة التى ازدادت وربت، وكان يدفع رواتب وإعانات ثابتة للبعض مثلا ذكرت مرة السيدة جيهان السادات فى حوار معها أن حسن البنا كان يرسل مبلغا ثابتا كل شهر إلى «إقبال» زوجة السادات الأولى، وقد ذكر السادات نفسه هذه الواقعة بعد قيام ثورة يوليو، وذكر محمود عساف أنه كان يدفع مكافآت ثابتة لعدد من المخبرين الذين كان يزودهم بمعلومات يقدمونها لجهات الأمن، ومع ذلك لم يقترب حسن البنا من هذا المال فى حياته الخاصة، صحيح أن أحمد السكرى تساءل ذات مرة كيف أنفق حسن البنا على ثلاثة بيوت ومن أين له ذلك.. «بيته هو» فضلا عن بيت الوالد والوالدة ثم إخوته.. لكن الواقع أن السكرى قال ذلك تحت الغضب فهناك بعض إشارات إلى أن أسرة زوجته «عائلة الصولى» بالإسماعيلية كانت تسهم ماليا فى بيت ابنتهم زوجة حسن البنا.

وفى إدارته للجماعة كان قابضا على كل شىء، وينشغل بكل كبيرة وصغيرة حين انشق عليه جماعة شباب محمد، وكذلك أحمد السكرى وجهوا إليه اتهامات بأنه لا يعمل بمبدأ الشورى، وأنه يعلن أن الشورى اختيارية للحاكم أو القائد، يعملها أو لا يعملها أى ليست ملزمة له، وأنهم ضجوا من أسلوبه، ولكن يبدو أن الأمر كان أكبر من ذلك، وبمنطق آخر لديه يكشفه محمود عساف فى مذكراته حيث يقول كان الإمام الشهيد إذا وقع اختياره على شخص ما ليكون مساعدا له أو أمينا على سر من أسرار الدعوة، يختبره أولا فى إخلاصه وصدقه ثم يتبين له بالتجربة معه ما إذا كان صالحا أو غير صالح للعمل الذى يوكل إليه، فإذا نجح يختبر مرة أخرى ليتعرف على قدرته على تحمل المسؤولية وعلى الإخلاص والصدق فى النصيحة.

ثم يقدم عساف تفاصيل الاختبار «كان يسأل الشخص المرشح سؤالا هل إذا حدث انقلاب فى الإخوان وأبعد حسن البنا هل تظل تعمل فى الجماعة؟ ثم يقول عساف كان هذا السؤال يلح عليه حين انشق بعض الإخوان من قبل معارضين فكر الجماعة مثل شباب محمد، وغيرهم ويعلق محمود عساف على موقف هؤلاء المنشقين بالقول «لم يحس أمثال هؤلاء بمدى تجسيد الدعوة فى شخص حسن البنا، وما أتم به خلقه الرفيع، وسلوكه السوى المتزن، ومن كان مثلهم فإن يجب بأن الدعوة باقية وحسن البنا زائل ولعل هذا يكون ردا معقولا لصاحب التفكير السطحى، فيقول له الإمام وماذا لو حدث كل هذا فى حياة حسن البنا»؟

والواضح من كلمات محمود عساف أن حسن البنا كان يتخوف من حدوث انقلاب عليه من داخل الجماعة.

ترى هل يمكننا القول إن ذلك التخوف الذى داخله هو ما جعله يبالغ فى سرية التنظيم الخاص، حتى أنه أخفى أدق أموره عن كثيرين داخل الجماعة، بمن فيهم بعض المقربين منه، وأين اختبارات السرية والولاء الشخصى له كان من ورائها الاطمئنان التام لهم، وأنهم يمكن أن ينفذوا ما يأمرهم به ذات يوم حتى ولو كان ضد أقرب المقربين، هل خطر فى بال حسن البنا أنه قد يضطر يوما إلى أن يستعين برجال التنظيم، وعملياته الإرهابية ضد من يمكن أن يتمرد عليه داخل الجماعة وخصم له وأنه لم يستبعد ذلك وأن مهام التنظيم لم تكن تصفية خصوم الداعية والدعوة خارج الجماعة وفى الحياة العامة فقط، بل تصفية الخصوم داخل الجماعة، إذا ظهروا يوما ما.

عموما يبدو أن ذلك التخوف الذى يشير إليه محمود عساف صراحة هو جعل المرشد العام بكل ما لديه من قدرة على التحدى والمراوغة يسلم بكل مطالب جماعة شباب محمد، حين هموا بالانفصال عن الجماعة إذ وافق على إعطائهم «مجلة النذير» كان يريد أن يتخلص منهم سريعا حتى لا يتحولوا إلى عدوى تنتشر داخل الجماعة، خصوصا أن ملاحظتهم عليه كانت مخيفة، ولم يكن بمقدوره الرد عليها كانوا يرون ويعرفون كل ما يقوم به، خصوصا فى تعاملاته وعلاقاته السياسية، ولم يستطع الرد عليهم، أو مواجهتهم كانت الوقائع كاملة لديهم وكانوا شهودا عليها.

غير أن جماعة شباب محمد كانت هناك مشكلة أخرى لهم، أحمد السكرى الذى كان الرجل الثانى فى الجماعة، وكان شخصية قوية وله أنصار داخل الجماعة، ولم يكن موافقا على «العداء الصليبى» الذى يحمله حسن البنا للوفد، وكان يرى أن هذا العداء لصالح أطراف أخرى مثل الملك والإنجليز، وكان رأيه أن يتفرغ البنا للدعوة وللجماعة ويترك له هو المجال السياسى، وهذا ما لم يكن يقبل البنا مجرد التفكير فيه، لذا تربص به البنا فى واقعة عبد الحكيم عابدين كان السكرى على رأس المطالبين بطرد عابدين من الجماعة لكن البنا رد بفصله نهائيا من كل مستويات الجماعة ويبدو أنه قرر أن يجعل الولاء له جزءا من الإيمان والولاء للجماعة ويشرح عساف تجربته فى هذه الجزئية حين قرر حسن البنا أن يختاره معه «أمينا للمعلومات ومطلعا على أسرار النظام الخاص» فطرح عليه السؤال نفسه حول ماذا لو حدث انقلاب على حسن البنا وكانت إجابة عساف إن دعوة الإخوان المسلمين بغير حسن البنا ستكون شيئا آخر غير دعوة الإخوان التى تعلمناها وعرفناها وتربينا فيها».. ولم تكن الإجابة كافية للمرشد لكنها لم تكن سلبية لذا راح يشرح له وجهة نظره أو يقدم نظريته فى ذلك «انظر يا محمود.. إن الإيمان بالإسلام يقوم على شهادتين لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ولا تصلح الشهادة الأولى وحدها ليصير الشخص مسلما.. ذلك لأن النبى صلى الله عليه وسلم يتجسد الإسلام فى شخصه، ويمكن الإحساس به فى خلقه وسلوكه صلى الله عليه وسلم فإذا آمن الشخص بأن لا إله إلا الله ولم يؤمن بأن محمدا رسول الله فهو كأهل الكتاب، الذين يؤمنون بالله فقط ولا يعترفون برسول الله صلى الله عليه وسلم.

وما ينطبق على الإسلام ينطبق على الجماعة أو الدعوة، كما كان يسميها وما يتعلق برسول الله صلى الله عليه وسلم فى الدين يتعلق به هو أيضا فى الجماعة، إذ يقول «يجب أن يكون الإيمان بالفكرة وصاحبها معا، فلسنا جمعية ولا تشكيلا اجتماعيا إن كنا ذلك فلا أهمية للقادة، ويمكن أن يكون أى من أعضاء الجماعة أو الجمعية أو التشكيل، أما ونحن دعوة فلا بد من الإيمان بها والسير على نهج داعيتها والعمل على تطبيق أفكاره حتى ننتفع به عن رضا».

ولعل هذا يفسر لنا إصرار حسن البنا على رفض الحزبية والأحزاب، فللحزب رئيس ينتخب لفترة محددة ثم يعاد انتخابه، وقد يتقدم غيره عليه، وهو معرض لأن يختلف معه الأعضاء، حين تكون المسألة دعوة وداعية فلن يكون خروج عليه دون الكفر، ولذا أطلق على مذكراته «الدعوة والداعية»، وربط بينهما تماما وجعل كلا منهما مكملة للأخرى، فلا دعوة بلا داعية ومن الناحية العملية تصبح الدعوة هى الداعية أو مجسدة فيه، وهذه الفكرة من الناحية الإسلامية تنتمى إلى الفقه والفكر الشيعى فى المقام الأول، وما قاله البنا للصباغ يذكرنا بما كان سائدا فى الحزب الشيوعى السوفيتى زمن ستالين تحديدا، فقد كان الإيمان بزعامة ستالين تساوى الإيمان بالنظرية الماركسية والعكس صحيح.

والواقع أن حسن البنا لم يكن رجل فقه ولا فكر، بل كان رجل عمل وحركة فى المقام الأول، هو فى الميدان دائما وما يقوله عن تجسد الدعوة فى شخص الداعية نكتشفه فى مذكراته حين قرر أن يختار نائبا له فى الإسماعيلية يحل محله إذا ما انتقل إلى القاهرة، وكان الإخوان يلحون عليه فى ذلك يقول «رأيت الفكرة وجيهة فشغلتنى حينا وأخيرا رشحت لهذه المهمة أحدهم، وهو الأخ الشيخ على الجداوى وهو من أفضل الإخوان خلقا ودينا، وعلى قدر مناسب من العلم والمعرفة حسن التلاوة لكتاب الله، جيد المشاركة فى البحث، دائم الدرس والقراءة مع أنه من أسبق الناس استجابة للدعوة ومن أقربهم إلى قلوب الإخوان».

والواضح أن هذه الصفات كلها حدها وقررها البنا نفسه، لكن كان هناك من لم يسترح لهذا الترشيح والاختيار، فالشيخ الجداوى «نجار»، وطلب إلى المرشد أن يترك مهنته ويتفرغ ليكون إماما لمسجد الإخوان، «فيقول المرشد» أؤمن بفائدة التفرغ للعمل «وتقرر أن يمنح مكافأة شهرية تكفيه من «مال الدعوة»..

المرشد يختار ويقرر وحده ويهاجم من يعترض، وكان هناك من أبدى اعتراضا على اختيار المرشد أى على الشيخ الجداوى، وبقوله هو عن ذلك الذى اعترض هو يرى نفسه أكفأ وأعلم وأقدر وأكثر أهلية لهذا المنصب من هذا النجار؟ وأين الشيخ على الجداوى فى علمه وموهبته فى فضيلته، وهو يحمل شهادة العالمية من جهة ويحسن قرض الشعر، ويجيد الخطابة والقول ويعرف كيف ينشر الدعوة ويتصل بالناس.

اعترض هذا الرجل وطعن فى اجتماع الجمعية العمومية ووجد بين أعضاء الجماعة من يناصحه فى موقفه، فاعتبره المرشد متآمرًا وأنه من معه يحدثون فتنة فى الجماعة، والواضح أن الشيخ الجداوى نال ثقة المرشد، بينما الآخر لم يكن يتمتع بهذه الثقة رغم أن الشروط الموضوعية تقول إنه الأصلح وربما الأكفأ ولو أن المرشد لم يكن استبداديا ولا متسلطا ولا يوحد الدعوة فى شخصه، لفتح باب الترشح أمام الجميع ولوضع شروطا للمرشح، لكنه اختار وقرر ثم عرض الأمر على الإخوان ونال موافقتهم وأنه تصرف ديكتاتورى بحت، ولننظر كيف تعامل المرشد مع المعترضين وكيف يتحدث عنهم، يقول «لم أرد أن أؤاخذهم بقسوة أو أعاجلهم بعقوبة أو أباعد بينهم وبين إخوانهم بإقصاء أو فصل ولكنى آثرت التى هى أفضل وأجمل».

سوف نلاحظ أنا «الأنا المنفردة» حاضرة هنا بقوة فهو الذى يقسو ويعاقب وهو صاحب قرار الإقصاء والفصل فلن نجد مجلسا للإدارة أو للشورى يتخذ القرارات أو جمعية عمومية، ولن نسمع منه أن هناك تحقيقا ومحققين يحال إليهم هؤلاء الأعضاء ولا شؤونا قانونية تتولى الأمر، هناك شخص واحد فقط سلطة واحدة قرار واحد يتخذه المرشد حسن البنا.

سوف نجد ما يثبت اقتناع المرشد وحرصه على أن يمسك بكل الأوراق بين يديه فى رسالة من رسائله تعود إلى 3 إبريل 1940 بعث بها إلى «أخى الحبيب أحمد أفندى» ويتحدث إليه باستفاضة على الورق قائلا سألتنى لماذا؟ ولماذا لا أتفرغ للمهمات الأهم وأدع المهمات الصغيرة إلخ! ومثل هذه الأسئلة تثير فى نفسى شجنا كامنا وألما دفينا ليس أحب إلى نفسى من هذا التفرغ، ولكن هذه المهام الصغيرة نفسها هى الآن مشكلة دعوة الإخوان، ودارهم ومحور حركتهم إذا لم ألاحظ المطبعة والجريدة والدار والنظافة والاستقبال وحسن النظام فمن يلاحظ هذا.

ويحاول حسن البنا أن يتوسع فى الإجابة ليقول لأحمد أفندى أنا أعلم جوابك ستقول لى أنا أو مثلًا جميلًا جدا، ثم يواصل الشرح والإضافة أحب أولا أن نتفق على أهمية هذه الشؤون الصغيرة التى نراها نحن فعلا صغيرة، فالآذان ليس إلا جزئية من جزئيات الدين، الهيئة ولكنه يقاتل عليه وإذا لم يجد الإمام مؤذنا فهو المؤذن أليس كذلك؟! ونحن نريدها دارًا يسودها النظام، وعملا تهيمن عليه الدقة ثم يضيف وأحب أن نتفق أيضا على أن الموظف وحده لا يكفى للقيام بهذه الأمور، لأنه يحتاج إلى من يراقبه لأمرين لقلة الاهتمام المركز فى نفوس الناس جميعا، ولقلة الدراية والخبرة والكفاءة وإذن فلا بد من رأس دقيق يشرف على كل هذه الشؤون.

نحن نجد رجلا مشغولا بالتفاصيل، ويرى أنه هو وليس أحد غيره يأباها ويشرف عليها وعنده لا تقل الفروع أهمية عن القضايا الرئيسية، ومظاهر الدعوة لا تنفصل عن جوهرها، ولا بد من رأس يشرف ويتابع كل هذا، والمعنى أنه هو ذلك الرأس والأخطر من ذلك أن المرشد يكشف عدم الثقة بالآخرين، حتى الموظف المعين لعمل ما لا بد من مراقبته ليس شكا فيه لشخصه، لكن لأن الناس جميعا كذلك يتمتعون بقلة اهتمام، وذلك متركز أو مترسب فى نفوس الناس جميعا، وكأنما خلقوا هكذا، وهم أيضا بلا دراية ولا خبرة ولا بد أن يكون هناك شخص وإنسان استثنائى، يختلف عن الناس جميعا، ويتميز عليهم جميعا وهذا الرجل الاستثنائى هنا هو المرد سوف نلاحظ أنه يقطع فى رسالته، أن أحدًا لا يمكنه القيام بتلك المهام، سوى واحد من اثنين المرشد ومن يتحدث إليه، وأتصور أنه ذكر من يتحدث إليه من باب المجاملة أو اللباقة فى الكلام، لكن تفاصيل الرسالة تقول إنه هو وحده الذى يجب أن يجمع كل الأمور بيديه، أمور الدعوة وحتى الإشراف على شؤون مقر الجماعة، إنها مرة ثانية تجسد الفكرة والدعوة كلها وأمور الجماعة فى شخص واحد فقط.

حين وقع الخلاف داخل الجماعة بين المرشد الثانى المستشار حسن الهضيبى وعدد من رجال الإخوان انفصلوا عن الجماعة، وتحديدا قام المرشد الثانى بتوقيع قرار فصلهم فى البداية كانوا أربعة، وكان من بينهم الشيخ محمد الغزالى، الذى كتب منددا بالمرشد الثانى وبطانته، كتب الشيخ الغزالى «قال لى ذات يوم واحد من أقرب رجال المرشد إليه إن الإيمان بالقائد جزء من الإيمان بالدعوة، ألا ترى أن الله ضم الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان بذاته جل شأنه، ذلك لأن المظهر العملى للطاعة والأسوة هو فى اتباع القائد مطلقا»، ويواصل الشيخ الغزالى القول «استدرك محدثى، يقول لا أعنى بهذا أن أسوى بين المرشد والرسول فى حقيقة الطاعة، إنما أقصد دعم مشاعر الولاء نحو الرجل الذى يحمل راية الدعوة فأنا أضرب مثلا فحسب».

ويذكر الشيخ الغزالى واقعة أخرى وقعت فى أحد المساجد من المضحك المبكى أن يخطب الجمعة فى مسجد الروضة عقب فصلنا من المركز العام، من يذكر أن الولاء للقيادة يكفر السيئات، وأن الخروج عن الجماعة يمحق الفضائل وأن الذين نابذوا المرشد العام عادوا إلى الجاهلية الأولى لأنهم خلعوا البيعة.

كان الشيخ الغزالى يذكر هذه الوقائع، من باب التنديد بالمستشار حسن الهضيبى، لكن الواقع أن الهضيبى لم يكن مسؤولا عن هذه الأفكار، ولا هو الذى بثها فى أتباعه، لأن هؤلاء الأتباع تربوا فى الجماعة، وكانوا فيها قبل أن يصبح الهضيبى مرشدا عاما، ولم يكن الهضيبى صاحب كاريزما أخاذة حتى يؤثر فى الأعضاء على هذا النحو خلال عامين فقط، هؤلاء تربوا فى مدرسة حسن البنا وتشربوا آراءه وأفكاره وما ذكره أحد المقربين من الهضيبى للغزالى، وإن لم يذكر اسمه هو نفس الذى سمعه محمود عساف، من حسن البنا قبل ذلك بسنوات، وربما بالحرف وربما بالحرف وبالكلمة والمعنى أن هناك مناخا عاما فى الجماعة خلقه حسن البنا من تفرد المرشد بكل شىء وأكاد أقول تقديسه، أنه السلطة المطلقة حين تلتفح بآراء وبأفكار دينية وتنتهى عمليا أن تتم مساواة المرشد بالرسول صلى الله عليه وسلم، فإن كان الإسلام لا يصح دون الشهادة بنبوة محمد، وأنه رسول الله فكذلك لا يصح الانتماء إلى الجماعة واعتناق أفكارها إلا بالإيمان بشخصية المرشد العام، وسوف نجد أنهم لا يستعملون للحديث عن الجماعة مصطلح الجماعة، بل يقولون «الدعوة»، رغم أن هذا المصطلح ينسب تاريخيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظلال المعنى تبقى فى النفس حتى وإن استعمل المصطلح فى غير سياقه.

ونعرف من مذكرات د.عبد العزيز كامل أن المرشد الثانى حسن الهضيبى هاله ضعف المستوى الثقافى والفقهى الذى عليه معظم أعضاء الجماعة، وأنه لذلك استعان بالشيخ محمود شاكر ليعلمهم ويثقفهم فلم يوقروه، ولم يحتمل هو جهلهم فتركهم، يائسا منهم متخليا عن المهمة التى أراد منه المستشار القيام بها، هؤلاء كانوا هم من اختارهم ورباهم حسن البنا بنفسه.

والواقع أن نفرًا من المحيطين بحسن البنا تشربوا كلامه عن نفسه، وأوغلوا فى فهمه حتى لم نجد أحدا منهم يوجه كلمة انتقاد واحدة للبنا، لم يشعر أحد منهم أنه ارتكب خطأ ولو صغيرا، يهاجمون عبد الرحمن السندى، وما قام به وينسون أن حسن البنا هو الذى صنع السندى، وأطلق يديه قد يكون ارتكب بعض الشطط لكن البنا هو من وضعه على الطريق، وأطلق له العنان، وإذا كنا وجدنا كتابًا للأطفال عن البنا يحمل عنوان «حسن البنا.. مؤسس الدعوة الإسلامية» فهذا يكشف نظرتهم إليه، ولنتأمل أحد أعضاء التنظيم الخاص، وهو أحمد عادل كامل، وهو يصف حسن البنا يقول «لم يكن رضى الله عنه بالطويل ولا بالقصير وإن كان إلى القصر أقرب ولم يكن بالرفيع ولا بالسمين، وإن كان ممتلئا ربما، ولم يكن أبيض ناصع البياض ولا أسمر بين السمرة ولكن كان سواء بين ذلك».

ثم يقول أحمد عادل كامل «لم يكن فيه أى شىء غير عادى، ولكنه وبكل تأكيد كان فيه سر غير عادى ليس من السهل أن تدرى ما هو».

هذه اللغة وتلك المفردات ليست معاصرة، لكنها تذكرنا بكتاب السيرة فى زمن البعثة النبوية، حين كان يصف بعضهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بعض الصحابة، لكن عصرنا مختلف لم يعد مقبولًا أن نقول عن أحد إنه ليس بالطويل ولا بالقصير، فلدينا مقاييس الآن تحدد الطول.. أميل إلى القصر وهكذا.. بل الأدق من ذلك كله أن يذكر طول الشخص طبقا للقياس، وهو المتبع فنقول طوله 170 سنتميترا مثلا.. ثم يقول عنه «ليس فى الإسلام واسطة بين العبد وربه وليس فيه كهنوتية وليس عندنا رجال دين يغفرون للمذنبين، ويبيعون فدادين الجنة للصالحين، ولكننا إزاء (إمام) قل نظيره بين أئمة الهدى النادرين فى أرض مات أحياؤها وضل أصحابها» ويصل إلى القول ولقد كان موفقا يوم اختار لنفسه لقب «المرشد العام للإخوان المسلمين».. فقد كان يهدى حقا إلى الرشد، وليت ذلك الأخ تذكر قول الله تعالى لرسوله الكريم «إن الله يهدى من يشاء» لكنه لا يتذكر ولا يتوقف إذ يقول عن حسن البنا كذلك «يصغر الواحد منا فى نفسه كثيرا، ويحس أنه لا شىء أمام عملاق ضخم صنعه إله على عينه، واصطنعه لدعوته فلا يجد أحدنا حرجا ولا غضاضة أن يقر أنه فى حاجة إلى هذا الرجل ليرشده».

هذا مجرد نموذج من الكتابات عن حسن البنا، لا أريد أن أتوسع فيه عند أحمد عادل كامل وعند آخرين من إخوانه، تشعر معها أنك بإزاء حالة من التأليه، وأنهم يريدون تنزيه شيخهم وإمامهم عن كل ما هو إنسانى، والحقيقة أن حسن البنا يتحمل جانبا كبيرا من المسؤولية عن هذا كله، فكل الذين حاولوا إبداء آراء مخالفة لآرائه أطاح بهم خارج الجماعة بسرعة شديدة، وقسوة بالغة كما فعل مع أحمد السكرى ود.حسن إبرهيم وآخرين، ولم يبق حوله إلا أولئك الدراويش والمريدون والمنبهرون الذين لا يمكلون سوى الانبهار به والتسبيح بفضائله، وكأنه نبى مرسل من نبى الله وليس فردا حاول أن يجتهد فيصيب ويخطئ.

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

مقال دسم .. ملئ بأحداث وأسماء

المقال عن حسن البنا .. ذلك الرجل الذى إذا ذكر بسوء أمام عضو فى "الجماعة"

تجده قد انتفض كأن عقربا قد لدغه

ولا ينتفض تلك الانتفاضة لو كان الكلام على أحد الصحابة الكرام

حلمى النمنم يكتب: حسن البنا.. التلميذ النجيب فـى المدرسة الوهابية

نشر: 13/3/2013 4:18 ص

فى ميراث الأستاذ الإمام محمد عبده لم نجد أبدا تعبير «ملاحدة المسلمين»، واتهام الآخرين فى عقائدهم، صحيح أن حسن البنا هنا كان يقوم بالملاسنة على مصطفى كمال أتاتورك ومن معه، وهؤلاء أسقطوا الخلافة، ولكن لم يثبت أنهم كانوا ملاحدة ولا أنهم أعلنوا الإلحاد، لكن حسن البنا عمم الاتهام، ولم يقصره على جماعة أتاتورك بل نقله إلى الواقع المصرى، والقاهرة تحديدا، الإمام محمد عبده الذى وقف بصرامة ضد تكفير المسلم، وهو الذى عمد إلى إحياء مقولة الإمام مالك -رضى الله عنه- لو أن أمرأ حمل على الإيمان من وجهه واحدة، وحمل على الكفر من مئة وجه لحملناه على الإيمان، ولم يقل بما قال به حسن البنا من أن الأمة فقدت رشدها، هكذا ببساطة يتهم الأمة بأكملها، لذا يصعب القول إن حسن البنا تلميذ أو امتداد لمدرسة محمد عبده والأفغانى. ليس فيه شىء منهما بالمرة، هو امتداد لمدرسة محمد بن عبد الوهاب.

وما فات حسن البنا أن الاحتلال الأوروبى للبلاد الإسلامية حدث، واكتمل فى ظل وجود دولة الخلافة، لكن المهم فى هذا، أن المشكلة عنده ليست فى المحتل ولا فى شيوع الاستبداد والمظالم العامة، والقضية عنده لا تبدأ بمواجهة المحتلين والمستعمرين بل أن يواجه بعضنا بعضا، وأن أول خصومنا هم الذين تركوا مظاهر الإسلام!

البنا تعامل مع الإخوان بمنطق «أنا الدعوة.. والدعـــــــــــــوة أنا».. وكتّاب «الوفد» وصفوا البنا بـ«راسبوتين» مصر

ويبدو عنده أن ما قام به الاستعمار فى بلادنا هو عقاب إلهى لنا «إن الله بيده الأمر كله، والأرض له يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين، وإن الله قوى قهار لا يعجزه أن ينتزع أرضًا من أيدى أقوى دولة فيستخلف فيها أضعف دولة لينظر كيف يعملون، والتاريخ كفيل بذلك، وشاهد عليه، فبنو إسرائيل ورثوا الأرض التى بارك الله فيها بعد أن كانوا أذل من الذل وأقل من القلة» ثم يقول «وبتأكيد واضح أقسم لكم أيها الإخوان لو علم الله فى المسلمين صالحين أن يكونوا خلفاء الله فى الأرض لأرسل على من يضطهدهم عذابا من فوقهم، ومن تحت أرجلهم ولبعث عليهم جنودا لم تروها، وما يعلم جنود ربك إلا هو، ولخلّص الأرض من أيديهم وأورثكم إياها» نفس المعنى، وهو أن المسلمين لم يعودوا مسلمين، ثم يقول ولسنا نقصد بذلك القعود عن العمل، وإنما نريد تجديد النفوس وتطهير الأرواح وتقوية العقائد حتى تمتلئ النفوس بالأمل والإيمان، وحتى تندفع إلى العمل بقوة وثبات.. والخلاص عنده فى هذه الجزئية «من واجبنا أن نتعرف إلى الله بما يريده منا، وأن نسير مع أوامره ونواهيه فإذا رضى عنا أعاننا بنصره، وأوضح لنا سبيل الخلاص، وكان معنا على أعدائنا فأخذوا من مأمنهم وزلزلوا فى مساكنهم وذاقوا وبال أمرهم».

ويقدم حسن البنا اقتراحا للخروج من الأزمة موجزه على النحو التالى «من الأحكام الشرعية أن القنوت سنة فى كل الصلوات بعد الركوع الأخير، إذا نزلت نازلة بالمسلمين، وبما أن المسملين فى هذه الأيام يواجهون كل يوم نازلة جديدة وتكسرت النصال على النصال، فيلوح لى جواز تطبيق هذا الحكم فى كل المساجد الإسلامية وفى كل الصلوات، فيتفنن الأئمة فى كل صلاة بالدعاء للمسلمين بالنصر والخلاص وبالدعاء على أعدائهم بالضعف والهزيمة فما رأى سادتنا العلماء فى ذلك»؟!

ويتكرر ذلك الفكر لديه فى الكثير من رسائله وخطبه إلى أعضاء الجماعة تأمل مثلا «هذه سبيلى» والتى يقدم فيها ما يجب للأخ أن يعتقد فيه ومن بينها «أعتقد أن السر فى تأخر المسلمين ابتعادهم عن دينهم، وأن أساس الإصلاح العودة إلى تعاليم الإسلام وأحكامه وأن ذلك ممكن لو عمل له المسلمون».

لن نجد فى كل تحليلات حسن البنا حديثا عن التأخر العلمى، خصوصا فى مجالات العلوم الطبيعية والكيمياء وغيرها، وتأخرنا فى مجال الاختراعات العلمية والنهضة الصناعية، فالذين طوروا الأسلحة الأوروبية لم يكن كلهم من المتدينين، فضلا عن أنه لم يكن بينهم مسلم واحد، ولن تجد فى أحاديث البنا ومقالاته شيئا عن الاستبداد والتسلط السياسى الذى مارسه الخلفاء، خصوصا خلفا الدولة العثمانية، فقتلوا باستبدادهم الإحساس بالكبرياء داخل المواطن، واعتزازه بنفسه، ولن يقول حسن البنا كما قال جمال الدين الأفغانى عجبت للفلاح المصرى حين لا يجد قوته مثلا يخرج بفأسه ليشق رأس ظالمه، والواقع أن واقع المسلمين وتأخرهم كان شاغلا رئيسيا لدى الكثير من المصلحين والرواد بدءا من الجبرتى، الذى شاهد التجارب العلمية الحديث التى زارها علماء الحملة الفرنسية إلى الشيخ حسن العطار، ثم رفاعة الطهطاوى وعلى مبارك وغيرهم، وتعددت شخيصاتهم وتحليلاتهم للأزمة، كما تعددت اقتراحاتهم، وتباينت للخروج من الأزمة، لكن لم يكن بينهم من قال بما قال به حسن البنا، وهو أن المسلمين ابتعدوا عن دينهم، وأن الملاحدة زادوا بينهم وأنهم هجروا معنى التوحيد الدينى.

وحين تكون مشكلة المجتمع وقضايا الوطن محصورة فى المواطن ذاته أو الإنسان المسلم الذى لم يعد مسلما بالمعنى الصحيح، يصبح من الطبيعى أن تسعد سلطات الاحتلال بهذا التفسير، فالمشكلة هنا لا تصبح فى الاحتلال ولا فى المحتلين بل فى المواطنين ذاتهم، «المسلمين»، وهذا ما كان يراه لورد كرومر نفسه، ولكن بطريقته هو، ولذا ليس غريبا ما تردد عن مساندة الإنجليز والسلطات البريطانية لحسن البنا وجماعته فى البداية، لا نقول إنهم كانوا عملاء للاحتلال لكن فكرة البنا من الناحية العملية تدعم الاحتلال وتبقى عليه أو على الأقل تصرف الجهد والتفكير عن مقاومته والتصدى له، بل تجعل هذه الفكرة عمليا خصم الاحتلال، ومقاوميه خصوما لها فهى تعتبرهم علمانيين، ومن ثم لا تصبح مقاومة المحتل بطولة ولا فضيلة، وحين تتحدث الوثائق البريطانية عن مساعدة وأموال بريطانية دفعت إلى البنا وجماعته فلا بد أن تصدقها بضمير مستريح.

وحين تكون المشكلة فى المواطن ذاته أنه ابتعد عن دينه، ويجب إعادته إليه فى الاستبداد السياسى ولا فى الظلم الاجتماعى، فإن السلطة المستبدة تسعد بمن يقول ذلك، وتفتح له ذراعيها، ويرحب به رموز القهر الاجتماعى من محتكرين وكبار الملاك، وفى الأغلب فإن من يقول ذلك لن يتخذ موقفا من السلطة أقصد موقفا مناوئا أو معارضا ولا حتى موقف الجدل معها على أرضها، ولذا يجد مساندة من السلطات الحكومية ولعل هذا يفسر لنا أن حسن البنا لم يتخذ موقفا رافضا، ولا حتى ناقدا لأى حكومة حتى اغتياله سنة 1949، كان مؤيدا ومناصرا للجميع لقد توقف الباحثون عند تأييد جماعة البنا لرئيس الوزراء إسماعيل صدقى سنة 1946، وهتاف طلاب الإخوان بالجامعة مرددين الآية القرآنية الكريمة التى تتحدث عن سيدنا إسماعيل ابن أبى الأنبياء إبرهيم، وفى الحقيقة هم لم يؤيدوا صدقى باشا وحده، أيدوا كل رئيس حكومة، سواء كانت حكومة القصر أو حكومة الأقلية أو على ماهر ومصطفى النحاس ومحمد محمود والنقراشى وصدقى، ولا يمنع الأمر من الانقلاب على رئيس الحكومة، بمجرد أن يغادر موقعه لذا ليست مصادفة أن البنا استفاد وكسب من كل رئيس حكومة، وليس غريبا ما تحدث عنه د.محمد حسين هيكل فى مذكراته من أنه وهو وزير المعارف حين نقل حسن البنا من القاهرة إلى قنا، وهو أمر بسيط نقل مدرس ابتدائى من محافظة إلى محافظة، يحدث بيسر وسهولة فى الوزارة كما يقول د.هيكل، لكن فى حالة البنا فوجئ بنواب الأحزاب الدستوريين فى البرلمان الحزب الذى ينتمى إليه د.هيكل يتحدثون إلى وزير المعارف فى ضرورة إعادة المدرس إلى القاهرة ثانية، لم يوضح د.هيكل دوافع هؤلاء الدستوريين، لكن صحف ذلك الزمان تكشف السر، فقد كان أعضاء الجماعة يحتشدون لمساندة هؤلاء النواب فى الانتخابات البرلمانية، كل فى دائرته، إنها حالة من الانتهازية السياسية مغطاة بغلاف من العمل على نصرة الدين، فحين يكون الهدف رد الناس إلى دينهم فإن السلطة ورجالها تنظر بارتياح وعدم قلق إلى من يقول بذلك، والقائل نفسه لن يجد غضاضة فى التصفيق لأى سلطة، وأن يستفيد منها قدر المتاح ولا يدخل فى صدام معها، وهكذا كان حال حسن النبا لذا انتشرت جماعته وأنشأ جيشا مسلحا دون اعتراض من أحد.

وإذا كان الهدف رد الناس إلى صحيح العقيدة الدينية، فلا مجال للحديث عن تعددية سياسية، ولا عن سيادة القانون والدستور ويصبح الحديث عن الحريات العامة فضلا عن الحريات الخاصة ومنها حرية الاعتقاد نوعًا من الهرطقة، يدان المطالب بها، ويدان من يسعى إلى ممارستها، ذلك أن رد الناس إلى العقيدة يقتضى نوعا من الضغط والعنف، ومن ثم لا معنى لحرية التفكير هنا، وحق الاختيار بل الترحيب كل الترحيب بالسلطات التى تمارس القمع على هؤلاء المواطنين، لذا لا غرابة فى أن حسن البنا وجماعته حرصوا حتى اغتيال البنا على تقديم صورة الملك فاروق باعتباره الملك المتدين التقى الورع، الذى يجلس مستمعا فى إنصات وتواضع لقراءة القرآن الكريم، خصوصا فى شهر رمضان.

لهذا كله يصعب مرة ثانية أن نعتبر حسن البنا امتدادا لجمال الدين الأفغانى، ولا هو تجليا من تجليات أفكار الأستاذ محمد عبده، بل هو نقيض كامل لهما، هو امتداد لمدرسة ومنهج محمد بن عبد الوهاب، مع فارق مهم، هو البعد المكانى واللحظة التاريخية، ربما كان المجتمع النجدى فى منتصف القرن الثامن عشر يسمح لابن عبد الوهاب بطرح أفكاره، يتحدث البعض عن مشايخ تقديس بعض الأشجار، وبعض المقابر هناك، ويتحدثون عن أن ظاهرة الغلمان كانت شائعة ومنتشرة فى ذلك المجتمع، على نحو مستفز ومهين لأبسط معانى الإنسانية ناهيك عن البعد الإسلامى، ويقولون إنها كانت تتم بصورة شبه علنية، لكن مكونات المجتمع المصرى فى الربع الثانى من القرن العشرين تختلف كثيرا، مجتمع البادية يختلف تماما عن المجتمع النهرى الزراعى، وعن المجتمع الحضرى والمدنى وحين جاء حسن البنا من المحمودية إلى القاهرة ثم إلى الإسماعيلية، لم يتمكن من استيعاب وفهم المجتمع القاهرى، ولم يكن لديه الاستعداد لذلك، ولم تكن لديه الثقافة الدينية المتعمقة التى تجعله يتريث فى إطلاق الاتهامات، والطعن فى معتقدات الآخرين، كما لم تكن لديه الثقافة الحديثة التى تجعله يهتم بدراسة المجتمع وتعمق مشكلاته، وكان من المعيب فى بلد الأزهر أن يخرج من يتشكك فى مدى إيمان ومعتقدات أهل هذا البلد، لكن هذا ما فعله حسن البنا ومن تبعه.

أنا الدعوة والدعوة أنا

«يجب أن يكون الإيمان بالفكرة وصاحبها معا»

حسن البنا

«من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت»

أبوبكر الصديق

تباينت الآراء فى شخصية حسن البنا تباينا شديدا، حدث ذلك فى حياته وبعد مماته رفعه إخوانه ومريدوه إلى عنان السماء، ومنحوه من الصفات والألقاب ما لم ينل بعضها كبار صحابة رسول الله، نجد كلا من الصحابة حمل صفة عرف بها وميزته أو الراشدين أبوبكر هو «الصديق» وعمر بن الخطاب هو «الفاروق» أما عثمان بن عفان فهو «ذو النورين» وابن عم الرسول على بن أبى طالب هو «الإمام»، هذا ما منحته جماعة المسلمين الأولى لأشخاص لازموا رسول الله، هم رموز الإسلام، أما حسن البنا فهو العالم الربانى.. الرد القرآنى.. الملهم الموهوب.. أستاذ الجميع فى كل شىء.. إمام أنقذ أمة.. وهكذا تتوالى الصفات والألقاب.

أما خصومه فقد منحوه ألقاباً مقابلة منها: الدجال المشعوذ بلا مبدأ يتخالف مع الكل.. وحين انشق عليه أحمد السكرى رفيق دربه لم يتردد فى أن يصفه بـ«الكذاب»، وقال عنه عدد من الكتاب الوفديين، وبينهم كتاب لا يستهان بهم بأنه «راسبوتين» مصر، أما العقاد فقد انهال عليه بطريقته الحادة والعنيفة ليجرده من كل شىء، حتى من جذروه الإسلامية، إذن أين حسن البنا بين هذين الفريقين؟ وكيف نفهمه؟ أقصد نفهم شخصيته وبناءه النفسى والإنسانى، ورؤيته لذاته ويحاول البعض أن يفهم حسن البنا ويحاسبه وفقا لمفاهيم لم يعتنقها حسن البنا نفسه، ولا آمن بها مثل التساؤل أو القول هل كان ديمقراطيا، فلنحاول أن نفهمه فى إطار ظروفه الخاصة وقناعاته التى ارتضاها لنفسه وعمل عليها طوال حياته.

حسن أحمد البنا من أسرة مصرية بسيطة ولد فى مطلع القرن العشرين، وقد روى والده وهو يرثيه أنه دخل البيت مرة حين كان حسن لا يزال طفلا صغيرا ينام بجوار والدته، ووجد حية قريبة من رأسه لعله كان يقصد ثعبانا، وظهور حية على هذا النحو يكشف المدى المتواضع فى البيت، ونال قسطا محدودا من التعليم لم يتمكن من دخول الأزهر لأنه لم يتمكن من حفظ القرآن الكريم، وكان ذلك هو الشرط الوحيد لدخول الجامع والجامعة العريقة، ثم درس فى تجهيزية دار العلوم فى ذلك الوقت كان هناك ثلاثة مستويات للدراسة بدار العلوم، أدناها أو أضعفها علميا كان التجهيزية التى درس بها حسن البنا، وهو كذلك لم يهتم بمتع الحياة العادية من مأكل وملبس ومسكن، يحكى محمود عساف أنه كان عائدا معه ذات مرة من مقر المركز العام، وكان بيت عساف قريبا من بيت المرشد فسارا معا، وما إن اقترب من بيت المرشد حتى قال له إن زوجته وأولاده ذهبوا إلى الإسماعيلية لزيارة خالهم، وأنه يبيت وحده الليلة ودعاه إلى المبيت معه ففوجئ عساف أن المنزل مفروش بالحصير ليس فيه سجاد، وارتدى واحدة من بيجامات المرشد، ولما تهيأ للنوم قال له الأخير إن هناك غرفة بالمنزل فيها سريران، يبدو أنها غرفة الأطفال، وقال له إنها مليئة بالبق، ولذا الأفضل أن ينام إلى جواره فى سريره، وهكذا حياة بسيطة وفقيرة إلى أقصى حد، وكان تحت تصرفه أموال الجماعة التى ازدادت وربت، وكان يدفع رواتب وإعانات ثابتة للبعض مثلا ذكرت مرة السيدة جيهان السادات فى حوار معها أن حسن البنا كان يرسل مبلغا ثابتا كل شهر إلى «إقبال» زوجة السادات الأولى، وقد ذكر السادات نفسه هذه الواقعة بعد قيام ثورة يوليو، وذكر محمود عساف أنه كان يدفع مكافآت ثابتة لعدد من المخبرين الذين كان يزودهم بمعلومات يقدمونها لجهات الأمن، ومع ذلك لم يقترب حسن البنا من هذا المال فى حياته الخاصة، صحيح أن أحمد السكرى تساءل ذات مرة كيف أنفق حسن البنا على ثلاثة بيوت ومن أين له ذلك.. «بيته هو» فضلا عن بيت الوالد والوالدة ثم إخوته.. لكن الواقع أن السكرى قال ذلك تحت الغضب فهناك بعض إشارات إلى أن أسرة زوجته «عائلة الصولى» بالإسماعيلية كانت تسهم ماليا فى بيت ابنتهم زوجة حسن البنا.

وفى إدارته للجماعة كان قابضا على كل شىء، وينشغل بكل كبيرة وصغيرة حين انشق عليه جماعة شباب محمد، وكذلك أحمد السكرى وجهوا إليه اتهامات بأنه لا يعمل بمبدأ الشورى، وأنه يعلن أن الشورى اختيارية للحاكم أو القائد، يعملها أو لا يعملها أى ليست ملزمة له، وأنهم ضجوا من أسلوبه، ولكن يبدو أن الأمر كان أكبر من ذلك، وبمنطق آخر لديه يكشفه محمود عساف فى مذكراته حيث يقول كان الإمام الشهيد إذا وقع اختياره على شخص ما ليكون مساعدا له أو أمينا على سر من أسرار الدعوة، يختبره أولا فى إخلاصه وصدقه ثم يتبين له بالتجربة معه ما إذا كان صالحا أو غير صالح للعمل الذى يوكل إليه، فإذا نجح يختبر مرة أخرى ليتعرف على قدرته على تحمل المسؤولية وعلى الإخلاص والصدق فى النصيحة.

ثم يقدم عساف تفاصيل الاختبار «كان يسأل الشخص المرشح سؤالا هل إذا حدث انقلاب فى الإخوان وأبعد حسن البنا هل تظل تعمل فى الجماعة؟ ثم يقول عساف كان هذا السؤال يلح عليه حين انشق بعض الإخوان من قبل معارضين فكر الجماعة مثل شباب محمد، وغيرهم ويعلق محمود عساف على موقف هؤلاء المنشقين بالقول «لم يحس أمثال هؤلاء بمدى تجسيد الدعوة فى شخص حسن البنا، وما أتم به خلقه الرفيع، وسلوكه السوى المتزن، ومن كان مثلهم فإن يجب بأن الدعوة باقية وحسن البنا زائل ولعل هذا يكون ردا معقولا لصاحب التفكير السطحى، فيقول له الإمام وماذا لو حدث كل هذا فى حياة حسن البنا»؟

والواضح من كلمات محمود عساف أن حسن البنا كان يتخوف من حدوث انقلاب عليه من داخل الجماعة.

ترى هل يمكننا القول إن ذلك التخوف الذى داخله هو ما جعله يبالغ فى سرية التنظيم الخاص، حتى أنه أخفى أدق أموره عن كثيرين داخل الجماعة، بمن فيهم بعض المقربين منه، وأين اختبارات السرية والولاء الشخصى له كان من ورائها الاطمئنان التام لهم، وأنهم يمكن أن ينفذوا ما يأمرهم به ذات يوم حتى ولو كان ضد أقرب المقربين، هل خطر فى بال حسن البنا أنه قد يضطر يوما إلى أن يستعين برجال التنظيم، وعملياته الإرهابية ضد من يمكن أن يتمرد عليه داخل الجماعة وخصم له وأنه لم يستبعد ذلك وأن مهام التنظيم لم تكن تصفية خصوم الداعية والدعوة خارج الجماعة وفى الحياة العامة فقط، بل تصفية الخصوم داخل الجماعة، إذا ظهروا يوما ما.

عموما يبدو أن ذلك التخوف الذى يشير إليه محمود عساف صراحة هو جعل المرشد العام بكل ما لديه من قدرة على التحدى والمراوغة يسلم بكل مطالب جماعة شباب محمد، حين هموا بالانفصال عن الجماعة إذ وافق على إعطائهم «مجلة النذير» كان يريد أن يتخلص منهم سريعا حتى لا يتحولوا إلى عدوى تنتشر داخل الجماعة، خصوصا أن ملاحظتهم عليه كانت مخيفة، ولم يكن بمقدوره الرد عليها كانوا يرون ويعرفون كل ما يقوم به، خصوصا فى تعاملاته وعلاقاته السياسية، ولم يستطع الرد عليهم، أو مواجهتهم كانت الوقائع كاملة لديهم وكانوا شهودا عليها.

غير أن جماعة شباب محمد كانت هناك مشكلة أخرى لهم، أحمد السكرى الذى كان الرجل الثانى فى الجماعة، وكان شخصية قوية وله أنصار داخل الجماعة، ولم يكن موافقا على «العداء الصليبى» الذى يحمله حسن البنا للوفد، وكان يرى أن هذا العداء لصالح أطراف أخرى مثل الملك والإنجليز، وكان رأيه أن يتفرغ البنا للدعوة وللجماعة ويترك له هو المجال السياسى، وهذا ما لم يكن يقبل البنا مجرد التفكير فيه، لذا تربص به البنا فى واقعة عبد الحكيم عابدين كان السكرى على رأس المطالبين بطرد عابدين من الجماعة لكن البنا رد بفصله نهائيا من كل مستويات الجماعة ويبدو أنه قرر أن يجعل الولاء له جزءا من الإيمان والولاء للجماعة ويشرح عساف تجربته فى هذه الجزئية حين قرر حسن البنا أن يختاره معه «أمينا للمعلومات ومطلعا على أسرار النظام الخاص» فطرح عليه السؤال نفسه حول ماذا لو حدث انقلاب على حسن البنا وكانت إجابة عساف إن دعوة الإخوان المسلمين بغير حسن البنا ستكون شيئا آخر غير دعوة الإخوان التى تعلمناها وعرفناها وتربينا فيها».. ولم تكن الإجابة كافية للمرشد لكنها لم تكن سلبية لذا راح يشرح له وجهة نظره أو يقدم نظريته فى ذلك «انظر يا محمود.. إن الإيمان بالإسلام يقوم على شهادتين لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ولا تصلح الشهادة الأولى وحدها ليصير الشخص مسلما.. ذلك لأن النبى صلى الله عليه وسلم يتجسد الإسلام فى شخصه، ويمكن الإحساس به فى خلقه وسلوكه صلى الله عليه وسلم فإذا آمن الشخص بأن لا إله إلا الله ولم يؤمن بأن محمدا رسول الله فهو كأهل الكتاب، الذين يؤمنون بالله فقط ولا يعترفون برسول الله صلى الله عليه وسلم.

وما ينطبق على الإسلام ينطبق على الجماعة أو الدعوة، كما كان يسميها وما يتعلق برسول الله صلى الله عليه وسلم فى الدين يتعلق به هو أيضا فى الجماعة، إذ يقول «يجب أن يكون الإيمان بالفكرة وصاحبها معا، فلسنا جمعية ولا تشكيلا اجتماعيا إن كنا ذلك فلا أهمية للقادة، ويمكن أن يكون أى من أعضاء الجماعة أو الجمعية أو التشكيل، أما ونحن دعوة فلا بد من الإيمان بها والسير على نهج داعيتها والعمل على تطبيق أفكاره حتى ننتفع به عن رضا».

ولعل هذا يفسر لنا إصرار حسن البنا على رفض الحزبية والأحزاب، فللحزب رئيس ينتخب لفترة محددة ثم يعاد انتخابه، وقد يتقدم غيره عليه، وهو معرض لأن يختلف معه الأعضاء، حين تكون المسألة دعوة وداعية فلن يكون خروج عليه دون الكفر، ولذا أطلق على مذكراته «الدعوة والداعية»، وربط بينهما تماما وجعل كلا منهما مكملة للأخرى، فلا دعوة بلا داعية ومن الناحية العملية تصبح الدعوة هى الداعية أو مجسدة فيه، وهذه الفكرة من الناحية الإسلامية تنتمى إلى الفقه والفكر الشيعى فى المقام الأول، وما قاله البنا للصباغ يذكرنا بما كان سائدا فى الحزب الشيوعى السوفيتى زمن ستالين تحديدا، فقد كان الإيمان بزعامة ستالين تساوى الإيمان بالنظرية الماركسية والعكس صحيح.

والواقع أن حسن البنا لم يكن رجل فقه ولا فكر، بل كان رجل عمل وحركة فى المقام الأول، هو فى الميدان دائما وما يقوله عن تجسد الدعوة فى شخص الداعية نكتشفه فى مذكراته حين قرر أن يختار نائبا له فى الإسماعيلية يحل محله إذا ما انتقل إلى القاهرة، وكان الإخوان يلحون عليه فى ذلك يقول «رأيت الفكرة وجيهة فشغلتنى حينا وأخيرا رشحت لهذه المهمة أحدهم، وهو الأخ الشيخ على الجداوى وهو من أفضل الإخوان خلقا ودينا، وعلى قدر مناسب من العلم والمعرفة حسن التلاوة لكتاب الله، جيد المشاركة فى البحث، دائم الدرس والقراءة مع أنه من أسبق الناس استجابة للدعوة ومن أقربهم إلى قلوب الإخوان».

والواضح أن هذه الصفات كلها حدها وقررها البنا نفسه، لكن كان هناك من لم يسترح لهذا الترشيح والاختيار، فالشيخ الجداوى «نجار»، وطلب إلى المرشد أن يترك مهنته ويتفرغ ليكون إماما لمسجد الإخوان، «فيقول المرشد» أؤمن بفائدة التفرغ للعمل «وتقرر أن يمنح مكافأة شهرية تكفيه من «مال الدعوة»..

المرشد يختار ويقرر وحده ويهاجم من يعترض، وكان هناك من أبدى اعتراضا على اختيار المرشد أى على الشيخ الجداوى، وبقوله هو عن ذلك الذى اعترض هو يرى نفسه أكفأ وأعلم وأقدر وأكثر أهلية لهذا المنصب من هذا النجار؟ وأين الشيخ على الجداوى فى علمه وموهبته فى فضيلته، وهو يحمل شهادة العالمية من جهة ويحسن قرض الشعر، ويجيد الخطابة والقول ويعرف كيف ينشر الدعوة ويتصل بالناس.

اعترض هذا الرجل وطعن فى اجتماع الجمعية العمومية ووجد بين أعضاء الجماعة من يناصحه فى موقفه، فاعتبره المرشد متآمرًا وأنه من معه يحدثون فتنة فى الجماعة، والواضح أن الشيخ الجداوى نال ثقة المرشد، بينما الآخر لم يكن يتمتع بهذه الثقة رغم أن الشروط الموضوعية تقول إنه الأصلح وربما الأكفأ ولو أن المرشد لم يكن استبداديا ولا متسلطا ولا يوحد الدعوة فى شخصه، لفتح باب الترشح أمام الجميع ولوضع شروطا للمرشح، لكنه اختار وقرر ثم عرض الأمر على الإخوان ونال موافقتهم وأنه تصرف ديكتاتورى بحت، ولننظر كيف تعامل المرشد مع المعترضين وكيف يتحدث عنهم، يقول «لم أرد أن أؤاخذهم بقسوة أو أعاجلهم بعقوبة أو أباعد بينهم وبين إخوانهم بإقصاء أو فصل ولكنى آثرت التى هى أفضل وأجمل».

سوف نلاحظ أنا «الأنا المنفردة» حاضرة هنا بقوة فهو الذى يقسو ويعاقب وهو صاحب قرار الإقصاء والفصل فلن نجد مجلسا للإدارة أو للشورى يتخذ القرارات أو جمعية عمومية، ولن نسمع منه أن هناك تحقيقا ومحققين يحال إليهم هؤلاء الأعضاء ولا شؤونا قانونية تتولى الأمر، هناك شخص واحد فقط سلطة واحدة قرار واحد يتخذه المرشد حسن البنا.

سوف نجد ما يثبت اقتناع المرشد وحرصه على أن يمسك بكل الأوراق بين يديه فى رسالة من رسائله تعود إلى 3 إبريل 1940 بعث بها إلى «أخى الحبيب أحمد أفندى» ويتحدث إليه باستفاضة على الورق قائلا سألتنى لماذا؟ ولماذا لا أتفرغ للمهمات الأهم وأدع المهمات الصغيرة إلخ! ومثل هذه الأسئلة تثير فى نفسى شجنا كامنا وألما دفينا ليس أحب إلى نفسى من هذا التفرغ، ولكن هذه المهام الصغيرة نفسها هى الآن مشكلة دعوة الإخوان، ودارهم ومحور حركتهم إذا لم ألاحظ المطبعة والجريدة والدار والنظافة والاستقبال وحسن النظام فمن يلاحظ هذا.

ويحاول حسن البنا أن يتوسع فى الإجابة ليقول لأحمد أفندى أنا أعلم جوابك ستقول لى أنا أو مثلًا جميلًا جدا، ثم يواصل الشرح والإضافة أحب أولا أن نتفق على أهمية هذه الشؤون الصغيرة التى نراها نحن فعلا صغيرة، فالآذان ليس إلا جزئية من جزئيات الدين، الهيئة ولكنه يقاتل عليه وإذا لم يجد الإمام مؤذنا فهو المؤذن أليس كذلك؟! ونحن نريدها دارًا يسودها النظام، وعملا تهيمن عليه الدقة ثم يضيف وأحب أن نتفق أيضا على أن الموظف وحده لا يكفى للقيام بهذه الأمور، لأنه يحتاج إلى من يراقبه لأمرين لقلة الاهتمام المركز فى نفوس الناس جميعا، ولقلة الدراية والخبرة والكفاءة وإذن فلا بد من رأس دقيق يشرف على كل هذه الشؤون.

نحن نجد رجلا مشغولا بالتفاصيل، ويرى أنه هو وليس أحد غيره يأباها ويشرف عليها وعنده لا تقل الفروع أهمية عن القضايا الرئيسية، ومظاهر الدعوة لا تنفصل عن جوهرها، ولا بد من رأس يشرف ويتابع كل هذا، والمعنى أنه هو ذلك الرأس والأخطر من ذلك أن المرشد يكشف عدم الثقة بالآخرين، حتى الموظف المعين لعمل ما لا بد من مراقبته ليس شكا فيه لشخصه، لكن لأن الناس جميعا كذلك يتمتعون بقلة اهتمام، وذلك متركز أو مترسب فى نفوس الناس جميعا، وكأنما خلقوا هكذا، وهم أيضا بلا دراية ولا خبرة ولا بد أن يكون هناك شخص وإنسان استثنائى، يختلف عن الناس جميعا، ويتميز عليهم جميعا وهذا الرجل الاستثنائى هنا هو المرد سوف نلاحظ أنه يقطع فى رسالته، أن أحدًا لا يمكنه القيام بتلك المهام، سوى واحد من اثنين المرشد ومن يتحدث إليه، وأتصور أنه ذكر من يتحدث إليه من باب المجاملة أو اللباقة فى الكلام، لكن تفاصيل الرسالة تقول إنه هو وحده الذى يجب أن يجمع كل الأمور بيديه، أمور الدعوة وحتى الإشراف على شؤون مقر الجماعة، إنها مرة ثانية تجسد الفكرة والدعوة كلها وأمور الجماعة فى شخص واحد فقط.

حين وقع الخلاف داخل الجماعة بين المرشد الثانى المستشار حسن الهضيبى وعدد من رجال الإخوان انفصلوا عن الجماعة، وتحديدا قام المرشد الثانى بتوقيع قرار فصلهم فى البداية كانوا أربعة، وكان من بينهم الشيخ محمد الغزالى، الذى كتب منددا بالمرشد الثانى وبطانته، كتب الشيخ الغزالى «قال لى ذات يوم واحد من أقرب رجال المرشد إليه إن الإيمان بالقائد جزء من الإيمان بالدعوة، ألا ترى أن الله ضم الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان بذاته جل شأنه، ذلك لأن المظهر العملى للطاعة والأسوة هو فى اتباع القائد مطلقا»، ويواصل الشيخ الغزالى القول «استدرك محدثى، يقول لا أعنى بهذا أن أسوى بين المرشد والرسول فى حقيقة الطاعة، إنما أقصد دعم مشاعر الولاء نحو الرجل الذى يحمل راية الدعوة فأنا أضرب مثلا فحسب».

ويذكر الشيخ الغزالى واقعة أخرى وقعت فى أحد المساجد من المضحك المبكى أن يخطب الجمعة فى مسجد الروضة عقب فصلنا من المركز العام، من يذكر أن الولاء للقيادة يكفر السيئات، وأن الخروج عن الجماعة يمحق الفضائل وأن الذين نابذوا المرشد العام عادوا إلى الجاهلية الأولى لأنهم خلعوا البيعة.

كان الشيخ الغزالى يذكر هذه الوقائع، من باب التنديد بالمستشار حسن الهضيبى، لكن الواقع أن الهضيبى لم يكن مسؤولا عن هذه الأفكار، ولا هو الذى بثها فى أتباعه، لأن هؤلاء الأتباع تربوا فى الجماعة، وكانوا فيها قبل أن يصبح الهضيبى مرشدا عاما، ولم يكن الهضيبى صاحب كاريزما أخاذة حتى يؤثر فى الأعضاء على هذا النحو خلال عامين فقط، هؤلاء تربوا فى مدرسة حسن البنا وتشربوا آراءه وأفكاره وما ذكره أحد المقربين من الهضيبى للغزالى، وإن لم يذكر اسمه هو نفس الذى سمعه محمود عساف، من حسن البنا قبل ذلك بسنوات، وربما بالحرف وربما بالحرف وبالكلمة والمعنى أن هناك مناخا عاما فى الجماعة خلقه حسن البنا من تفرد المرشد بكل شىء وأكاد أقول تقديسه، أنه السلطة المطلقة حين تلتفح بآراء وبأفكار دينية وتنتهى عمليا أن تتم مساواة المرشد بالرسول صلى الله عليه وسلم، فإن كان الإسلام لا يصح دون الشهادة بنبوة محمد، وأنه رسول الله فكذلك لا يصح الانتماء إلى الجماعة واعتناق أفكارها إلا بالإيمان بشخصية المرشد العام، وسوف نجد أنهم لا يستعملون للحديث عن الجماعة مصطلح الجماعة، بل يقولون «الدعوة»، رغم أن هذا المصطلح ينسب تاريخيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظلال المعنى تبقى فى النفس حتى وإن استعمل المصطلح فى غير سياقه.

ونعرف من مذكرات د.عبد العزيز كامل أن المرشد الثانى حسن الهضيبى هاله ضعف المستوى الثقافى والفقهى الذى عليه معظم أعضاء الجماعة، وأنه لذلك استعان بالشيخ محمود شاكر ليعلمهم ويثقفهم فلم يوقروه، ولم يحتمل هو جهلهم فتركهم، يائسا منهم متخليا عن المهمة التى أراد منه المستشار القيام بها، هؤلاء كانوا هم من اختارهم ورباهم حسن البنا بنفسه.

والواقع أن نفرًا من المحيطين بحسن البنا تشربوا كلامه عن نفسه، وأوغلوا فى فهمه حتى لم نجد أحدا منهم يوجه كلمة انتقاد واحدة للبنا، لم يشعر أحد منهم أنه ارتكب خطأ ولو صغيرا، يهاجمون عبد الرحمن السندى، وما قام به وينسون أن حسن البنا هو الذى صنع السندى، وأطلق يديه قد يكون ارتكب بعض الشطط لكن البنا هو من وضعه على الطريق، وأطلق له العنان، وإذا كنا وجدنا كتابًا للأطفال عن البنا يحمل عنوان «حسن البنا.. مؤسس الدعوة الإسلامية» فهذا يكشف نظرتهم إليه، ولنتأمل أحد أعضاء التنظيم الخاص، وهو أحمد عادل كامل، وهو يصف حسن البنا يقول «لم يكن رضى الله عنه بالطويل ولا بالقصير وإن كان إلى القصر أقرب ولم يكن بالرفيع ولا بالسمين، وإن كان ممتلئا ربما، ولم يكن أبيض ناصع البياض ولا أسمر بين السمرة ولكن كان سواء بين ذلك».

ثم يقول أحمد عادل كامل «لم يكن فيه أى شىء غير عادى، ولكنه وبكل تأكيد كان فيه سر غير عادى ليس من السهل أن تدرى ما هو».

هذه اللغة وتلك المفردات ليست معاصرة، لكنها تذكرنا بكتاب السيرة فى زمن البعثة النبوية، حين كان يصف بعضهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بعض الصحابة، لكن عصرنا مختلف لم يعد مقبولًا أن نقول عن أحد إنه ليس بالطويل ولا بالقصير، فلدينا مقاييس الآن تحدد الطول.. أميل إلى القصر وهكذا.. بل الأدق من ذلك كله أن يذكر طول الشخص طبقا للقياس، وهو المتبع فنقول طوله 170 سنتميترا مثلا.. ثم يقول عنه «ليس فى الإسلام واسطة بين العبد وربه وليس فيه كهنوتية وليس عندنا رجال دين يغفرون للمذنبين، ويبيعون فدادين الجنة للصالحين، ولكننا إزاء (إمام) قل نظيره بين أئمة الهدى النادرين فى أرض مات أحياؤها وضل أصحابها» ويصل إلى القول ولقد كان موفقا يوم اختار لنفسه لقب «المرشد العام للإخوان المسلمين».. فقد كان يهدى حقا إلى الرشد، وليت ذلك الأخ تذكر قول الله تعالى لرسوله الكريم «إن الله يهدى من يشاء» لكنه لا يتذكر ولا يتوقف إذ يقول عن حسن البنا كذلك «يصغر الواحد منا فى نفسه كثيرا، ويحس أنه لا شىء أمام عملاق ضخم صنعه إله على عينه، واصطنعه لدعوته فلا يجد أحدنا حرجا ولا غضاضة أن يقر أنه فى حاجة إلى هذا الرجل ليرشده».

هذا مجرد نموذج من الكتابات عن حسن البنا، لا أريد أن أتوسع فيه عند أحمد عادل كامل وعند آخرين من إخوانه، تشعر معها أنك بإزاء حالة من التأليه، وأنهم يريدون تنزيه شيخهم وإمامهم عن كل ما هو إنسانى، والحقيقة أن حسن البنا يتحمل جانبا كبيرا من المسؤولية عن هذا كله، فكل الذين حاولوا إبداء آراء مخالفة لآرائه أطاح بهم خارج الجماعة بسرعة شديدة، وقسوة بالغة كما فعل مع أحمد السكرى ود.حسن إبرهيم وآخرين، ولم يبق حوله إلا أولئك الدراويش والمريدون والمنبهرون الذين لا يمكلون سوى الانبهار به والتسبيح بفضائله، وكأنه نبى مرسل من نبى الله وليس فردا حاول أن يجتهد فيصيب ويخطئ.

يعني طلع مسلم من اسرة فقيرة مصرية متوسطة الحال

مش يهودي كافر اصوله مغربية

اعتقد ان مشاركتك ليست في مضمون التوبيك

الا اذا كان الغرض من المشاركة هو تقطيع في فروة الرجل وهو ميت

خلاص نغير العنوان الى " فضائح البنا وتابعيه "

عموما سارد عليك

1- موضو ع انه تلميذ نجيب للشيخ عبد الوهاب فهو خريج دار علوم ونشاته ازهرية وبحكم رغبته في انشاء حركة تعيد للاسلام مجده فقد قرا لكل سابقيه واستفاد من تجاربهم ..

يقول - رحمه الله عن دعوته " حقيقة صوفية وعقيدة صحيحة وعبادة سليمة وهيئة رياضية وفكرة اجتماعية "

2- موضوع انه لم يكن رجل فقه ولا فكر ولا علم وانما رجل حركة:

فمن منطلق فهمه لشمولية الاسلام فقد كتب اصولا عشرين يحمي بها الاجيال من بعده من الزيغ والانحراف . انصحك بقراءتها كما قرات لكاتب المقال الدسم ففيها الرد الكافي عن كل مفتريات كاتبك

3- في احد هذه الاصول يتحدث عن الفرق بين الحقيقة العلمية والنظرية العلمية التي قد تتغير وانه لا يجوز تفسير القران على اساس نظرية قد يطرا عليها التغيير ولكن على اساس الحقائق العلمية التى لا تدع مجالا للشك, كان يضم في حركته اساتذة الجامعات ويشجعهم على العلم والنهل منه ويحث الطلاب على التخصص في المجالات العلمية

4- ترك الشيخ - رحمه الله- تراثا من الرسائل جمعت بعد استشهاده في كتاب باسم مجموعة رسائل الامام حسن البنا , تحدث في احداها " رسالة الى اي شيئ ندعو الناس " عن توقعه لثورة عارمة من الشعب بسبب السياسات الفاشلة للحكومات ساعتها .

كتب رسالة الى الملك فاروق ينصحه فيها ويحذره من انتشار الفساد في البلاد في رسالة مشهورة جعلت الملك يخشى من استفحال امره ومن ثم اصدر امره باغتياله ومنع الاطباء من اسعافه وحضر بنفسه للمستشفى للتاكد من وفاة معارضه الكبير

5- ارسل اتباعه ليجاهدوا في فلسطسن تحت امرة الجامعة العربية وضربوا اروع الامثال في الثبات مما جعل اليهود يضغطون على الانجليز للضغط على الملك فاروق للتخلص منه ومن اتباعه

مودتي

http://www.ikwny.com/2012/09/pdf.html

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...