اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإخوان و محاولة إغتيال عبد الناصر


Scorpion

Recommended Posts

و ردآ علي دعوة بعض الزملاء بأحضار اثباتات سواء مكتوبة او مرئية تثبت ابتعاد بعض المرشحين تحت راية الدين عن رفضا للديموقراطية أجد ان الأمر لا يحتاج ان نبحث بين طيات احاديث و مواقف ... لا نحتاج البحث عن روابط توافق او ترفض .. فالأمر واضح كل الوضوح فالتاريخ علمنا دائمآ و "حتي الآن" ان كل اللاعبين بالدين عبر العصور من كهنة .. جماعات ... قساوسة ... مشايخ و اولياء الأمر كان تاريخ بيع الوطن و خيانته ...

لا يحتاج المرء ان يجتهد كثيرآ في البحث كي يرفض الاطمئنان للإخوان مثلآ .. آخر فريق من اللاعبين ينزل ملعب الحكم مرتديآ زي الدين ... لأن تاريخهم هم شخصيآ وليس تاريخ غيرهم هو من يقول أنهم كانوا دائمآ رافضين لكل الحلول الأقتصادية و السياسية و الأجتماعية و أنظمة الحكم المدنية على اختلافها ...

منذ ظهورهم علي يد البنا و حتي الآن لم يتفقوا ابدآ مع أحد و لم يرضوا أبداً إلا عن أنفسهم ... و بالرغم من ذلك ما يثير العجب انهم قاموا بتحالفات مع الجميع ثم عادوا و خانوا من تحالف معهم ..هاجموا الجميع ورفضوا الجميع .. فكيف يقتنع الفرد بأنهم صادقين الآن في الحديث عن دستور وضرورة تعديله ... بينما هم لم يعترفوا يوماً بأي دستور لأنه بدعة مدنية مثلما كان تعبيرهم منذ ظهورهم ... كيف يتحدثون عن دستور بينما منذ نشأتهم لم يظهر في طروحاتهم حتي دستور متصوراً أو متخيلاً يقدموه للعامة كيف نفهم كيف سيكون منهجهم متي وصلوا الي سدنة الحكم ...

هل نرجع الي تاريخ الأخوان الذي يعرفه الجميع و حتي الآن بدون ان نبحث عن رابط او حديث او لقاء علي شاشات التليفزيون .. هل نستطيع أن ننكر انهم حالفوا حركة الجيش ضد الملك بينما كانوا يحالفون الملك ... وانقلبوا مع الجيش ضد الملكية ... ثم انقلبوا على االجيش ... ثم انقلبوا علي ا الاشتراكية ..... ثم قاموا بمحاولة اغتيال حليفهم عبد الناصر...و عندماأفرج عنهم السادات وأعطاهم مصر علي طبق من ذهب ليضرب الشيوعية التي كانت تهدد حكمه كان ردهم عليه هو قتله شر قتلة يوم احتفاله بنصر البلد ... وحاولوا قتل مبارك في أثيوبيا .. ثم افتوا بعدم الخروج عليه ... و عندما أنفجر الشعب منعوا انصارهم من الخروج الي المظاهرات و عندما تيقنوا ان الشعب في طريقه الأكيد الي القضاء علي نظامه .. ظهروا في كل الميدين و ركبوا الثورة و دلدلوا أرجلهم ... ولن أعرج علي أحاديثهم و تصريحاتهم التي تتضارب و تتداخل و تتلون .. لن ابروز عنتريات مرشديهم مثل "طظ في مصر " و لأمثالها التي نجعل مصر في الدرجة الثانية بعد اي مبدأ آخر .. و الآن يتغنوا بالوطنية و بالديمقراطية و دخل في مفرداتهم تعابير جديدة لم تتواجد قط مثل الأرادة الشعبية .. و الأستفتاء .. و صناديق الأقتراع ...

فماذا جد لهذا التحول الجديد بل والذي لا يتخيله ولن يوافق عليه لا حسن البنا ولا سيد قطب لو عادوا الي الحياة مرة أخري بل سيعتبرانه انقلاب علي مباديء الإخوان والإسلام معاً؟

ايعود هذا التحول الجذري في سياستهم ا الي ما يدور في العالم و الأوضاع الجديدة التي اصبحت تأخذ مكانها ؟ ايعود هذا الي وجود قوات دولية في المنطقة و علي رأسها امريكا وضغطها من أجل حكومات ديمقراطية في العالم الإسلامي ؟

ألا ترون الإخوان يتخلون عن كل ما قالوه خلال القرن الماضي والحالي إلى الشكل السياسي الذي تطلبه أمريكا وهي اأم الشرور بالنسبة لهم؟ أين ذهب الإسلام إذن كما كانوا يعرضونه ويتجمعون بسببه في جماعتهم.... لأنه ببساطة لم يكن الإسلام هو الموضوع إنما كان كرسي الحكم لذلك عدلوا وبدلوا لينالوه... لأنهم يعلمون قدرات اأم الشرور و طاغوت عصرنا الأعظم الذي لم يعد طاغوتاً بل حليفاً مرتجي فغازلوه و جالسوه وحاوروه ... فما هو المقابل؟

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

و ردآ علي دعوة بعض الزملاء بأحضار اثباتات سواء مكتوبة او مرئية تثبت ابتعاد بعض المرشحين تحت راية الدين عن رفضا للديموقراطية أجد ان الأمر لا يحتاج ان نبحث بين طيات احاديث و مواقف ... لا نحتاج البحث عن روابط توافق او ترفض .. فالأمر واضح كل الوضوح فالتاريخ علمنا دائمآ و "حتي الآن" ان كل اللاعبين بالدين عبر العصور من كهنة .. جماعات ... قساوسة ... مشايخ و اولياء الأمر كان تاريخ بيع الوطن و خيانته ...

لا يحتاج المرء ان يجتهد كثيرآ في البحث كي يرفض الاطمئنان للإخوان مثلآ .. آخر فريق من اللاعبين ينزل ملعب الحكم مرتديآ زي الدين ... لأن تاريخهم هم شخصيآ وليس تاريخ غيرهم هو من يقول أنهم كانوا دائمآ رافضين لكل الحلول الأقتصادية و السياسية و الأجتماعية و أنظمة الحكم المدنية على اختلافها ...

منذ ظهورهم علي يد البنا و حتي الآن لم يتفقوا ابدآ مع أحد و لم يرضوا أبداً إلا عن أنفسهم ... و بالرغم من ذلك ما يثير العجب انهم قاموا بتحالفات مع الجميع ثم عادوا و خانوا من تحالف معهم ..هاجموا الجميع ورفضوا الجميع .. فكيف يقتنع الفرد بأنهم صادقين الآن في الحديث عن دستور وضرورة تعديله ... بينما هم لم يعترفوا يوماً بأي دستور لأنه بدعة مدنية مثلما كان تعبيرهم منذ ظهورهم ... كيف يتحدثون عن دستور بينما منذ نشأتهم لم يظهر في طروحاتهم حتي دستور متصوراً أو متخيلاً يقدموه للعامة كيف نفهم كيف سيكون منهجهم متي وصلوا الي سدنة الحكم ...

هل نرجع الي تاريخ الأخوان الذي يعرفه الجميع و حتي الآن بدون ان نبحث عن رابط او حديث او لقاء علي شاشات التليفزيون .. هل نستطيع أن ننكر انهم حالفوا حركة الجيش ضد الملك بينما كانوا يحالفون الملك ... وانقلبوا مع الجيش ضد الملكية ... ثم انقلبوا على االجيش ... ثم انقلبوا علي ا الاشتراكية ..... ثم قاموا بمحاولة اغتيال حليفهم عبد الناصر...و عندماأفرج عنهم السادات وأعطاهم مصر علي طبق من ذهب ليضرب الشيوعية التي كانت تهدد حكمه كان ردهم عليه هو قتله شر قتلة يوم احتفاله بنصر البلد ... وحاولوا قتل مبارك في أثيوبيا .. ثم افتوا بعدم الخروج عليه ... و عندما أنفجر الشعب منعوا انصارهم من الخروج الي المظاهرات و عندما تيقنوا ان الشعب في طريقه الأكيد الي القضاء علي نظامه .. ظهروا في كل الميدين و ركبوا الثورة و دلدلوا أرجلهم ... ولن أعرج علي أحاديثهم و تصريحاتهم التي تتضارب و تتداخل و تتلون .. لن ابروز عنتريات مرشديهم مثل "طظ في مصر " و لأمثالها التي نجعل مصر في الدرجة الثانية بعد اي مبدأ آخر .. و الآن يتغنوا بالوطنية و بالديمقراطية و دخل في مفرداتهم تعابير جديدة لم تتواجد قط مثل الأرادة الشعبية .. و الأستفتاء .. و صناديق الأقتراع ...

فماذا جد لهذا التحول الجديد بل والذي لا يتخيله ولن يوافق عليه لا حسن البنا ولا سيد قطب لو عادوا الي الحياة مرة أخري بل سيعتبرانه انقلاب علي مباديء الإخوان والإسلام معاً؟

ايعود هذا التحول الجذري في سياستهم ا الي ما يدور في العالم و الأوضاع الجديدة التي اصبحت تأخذ مكانها ؟ ايعود هذا الي وجود قوات دولية في المنطقة و علي رأسها امريكا وضغطها من أجل حكومات ديمقراطية في العالم الإسلامي ؟

ألا ترون الإخوان يتخلون عن كل ما قالوه خلال القرن الماضي والحالي إلى الشكل السياسي الذي تطلبه أمريكا وهي اأم الشرور بالنسبة لهم؟ أين ذهب الإسلام إذن كما كانوا يعرضونه ويتجمعون بسببه في جماعتهم.... لأنه ببساطة لم يكن الإسلام هو الموضوع إنما كان كرسي الحكم لذلك عدلوا وبدلوا لينالوه... لأنهم يعلمون قدرات اأم الشرور و طاغوت عصرنا الأعظم الذي لم يعد طاغوتاً بل حليفاً مرتجي فغازلوه و جالسوه وحاوروه ... فما هو المقابل؟

بالنسبة لمحاولة اغتيال عبد الناصر الفاشلة فهي تمثيلية للتخلص من معارضيه اليذين تهالكوا ولم يبق امامه الا االاخوان فالفق لهم تهمة الاغتيال في المنشية ليخلو له الجو

لقد كان حارسه الخاص اخوانيا ولو الاخوان جماعة دموية تسعى للسلطة فما كان اسها عليهم ان يفعلوا

قاتل السادات لم يكن يوما من الاخوان بل من جماعة الجهاد التي تبنت فكرة التغيير بالقوة وكانت تاخذ على جماعة الاخوان انها لم تلجا للعنف وتسلك طريق التغيير السلمي ودخول الانتخابات

افتى عمر عبد الرحمن باباحة دم السادات رحمه الله وخطط عبود الزمر ونفذ خالد الاسلامبولي ومجموعته وجميعهم ليسوا من الاخوان

محاولة اغتيال مبارك في اثيوبيا بعيدة كل البعد عن الاخوان ولم تثبت عليهم تهمة الاشتراك فيها وهم ما كان يلقى هوى في نفس مبارك

اما السعي للحكم فهو ليس تهمة ما دام قائما على الصندوق اما محاولة الخروج عليه فهو المرفوض

الاخوان رفضوا مناصب كثيرة في عهد عبد الناصر وقصة الباقوري مشهورة فلو كانوا طلاب كرسي لقبلوا على الفور

وبعدين جماعة ايه دي اللي تقعد تسعى للكرسي طوال 85 عاما وتدخل المعتقلات ويشرد اعضاءها ويغتال مرشدها وتنتهك حرمات بيوتهم ويجاهدون في فلسطين وفي المقاومة الشعبية ضد اليهود ويقاتلون الانجليز ثم يموت اعضاءها ويشيخون وما زال لعابهم يسيل على الكرسي

الاخوان فصيل سياسي له ما له وعليه ما عليه اما التخوين ورمي التهم جزافا فهو ما ارفضه

مع الاحترام للجميع

رابط هذا التعليق
شارك

و ردآ علي دعوة بعض الزملاء بأحضار اثباتات سواء مكتوبة او مرئية تثبت ابتعاد بعض المرشحين تحت راية الدين عن رفضا للديموقراطية أجد ان الأمر لا يحتاج ان نبحث بين طيات احاديث و مواقف ... لا نحتاج البحث عن روابط توافق او ترفض .. فالأمر واضح كل الوضوح فالتاريخ علمنا دائمآ و "حتي الآن" ان كل اللاعبين بالدين عبر العصور من كهنة .. جماعات ... قساوسة ... مشايخ و اولياء الأمر كان تاريخ بيع الوطن و خيانته ...

لا يحتاج المرء ان يجتهد كثيرآ في البحث كي يرفض الاطمئنان للإخوان مثلآ .. آخر فريق من اللاعبين ينزل ملعب الحكم مرتديآ زي الدين ... لأن تاريخهم هم شخصيآ وليس تاريخ غيرهم هو من يقول أنهم كانوا دائمآ رافضين لكل الحلول الأقتصادية و السياسية و الأجتماعية و أنظمة الحكم المدنية على اختلافها ...

منذ ظهورهم علي يد البنا و حتي الآن لم يتفقوا ابدآ مع أحد و لم يرضوا أبداً إلا عن أنفسهم ... و بالرغم من ذلك ما يثير العجب انهم قاموا بتحالفات مع الجميع ثم عادوا و خانوا من تحالف معهم ..هاجموا الجميع ورفضوا الجميع .. فكيف يقتنع الفرد بأنهم صادقين الآن في الحديث عن دستور وضرورة تعديله ... بينما هم لم يعترفوا يوماً بأي دستور لأنه بدعة مدنية مثلما كان تعبيرهم منذ ظهورهم ... كيف يتحدثون عن دستور بينما منذ نشأتهم لم يظهر في طروحاتهم حتي دستور متصوراً أو متخيلاً يقدموه للعامة كيف نفهم كيف سيكون منهجهم متي وصلوا الي سدنة الحكم ...

هل نرجع الي تاريخ الأخوان الذي يعرفه الجميع و حتي الآن بدون ان نبحث عن رابط او حديث او لقاء علي شاشات التليفزيون .. هل نستطيع أن ننكر انهم حالفوا حركة الجيش ضد الملك بينما كانوا يحالفون الملك ... وانقلبوا مع الجيش ضد الملكية ... ثم انقلبوا على االجيش ... ثم انقلبوا علي ا الاشتراكية ..... ثم قاموا بمحاولة اغتيال حليفهم عبد الناصر...و عندماأفرج عنهم السادات وأعطاهم مصر علي طبق من ذهب ليضرب الشيوعية التي كانت تهدد حكمه كان ردهم عليه هو قتله شر قتلة يوم احتفاله بنصر البلد ... وحاولوا قتل مبارك في أثيوبيا .. ثم افتوا بعدم الخروج عليه ... و عندما أنفجر الشعب منعوا انصارهم من الخروج الي المظاهرات و عندما تيقنوا ان الشعب في طريقه الأكيد الي القضاء علي نظامه .. ظهروا في كل الميدين و ركبوا الثورة و دلدلوا أرجلهم ... ولن أعرج علي أحاديثهم و تصريحاتهم التي تتضارب و تتداخل و تتلون .. لن ابروز عنتريات مرشديهم مثل "طظ في مصر " و لأمثالها التي نجعل مصر في الدرجة الثانية بعد اي مبدأ آخر .. و الآن يتغنوا بالوطنية و بالديمقراطية و دخل في مفرداتهم تعابير جديدة لم تتواجد قط مثل الأرادة الشعبية .. و الأستفتاء .. و صناديق الأقتراع ...

فماذا جد لهذا التحول الجديد بل والذي لا يتخيله ولن يوافق عليه لا حسن البنا ولا سيد قطب لو عادوا الي الحياة مرة أخري بل سيعتبرانه انقلاب علي مباديء الإخوان والإسلام معاً؟

ايعود هذا التحول الجذري في سياستهم ا الي ما يدور في العالم و الأوضاع الجديدة التي اصبحت تأخذ مكانها ؟ ايعود هذا الي وجود قوات دولية في المنطقة و علي رأسها امريكا وضغطها من أجل حكومات ديمقراطية في العالم الإسلامي ؟

ألا ترون الإخوان يتخلون عن كل ما قالوه خلال القرن الماضي والحالي إلى الشكل السياسي الذي تطلبه أمريكا وهي اأم الشرور بالنسبة لهم؟ أين ذهب الإسلام إذن كما كانوا يعرضونه ويتجمعون بسببه في جماعتهم.... لأنه ببساطة لم يكن الإسلام هو الموضوع إنما كان كرسي الحكم لذلك عدلوا وبدلوا لينالوه... لأنهم يعلمون قدرات اأم الشرور و طاغوت عصرنا الأعظم الذي لم يعد طاغوتاً بل حليفاً مرتجي فغازلوه و جالسوه وحاوروه ... فما هو المقابل؟

بالنسبة لمحاولة اغتيال عبد الناصر الفاشلة فهي تمثيلية للتخلص من معارضيه اليذين تهالكوا ولم يبق امامه الا االاخوان فالفق لهم تهمة الاغتيال في المنشية ليخلو له الجو

لقد كان حارسه الخاص اخوانيا ولو الاخوان جماعة دموية تسعى للسلطة فما كان اسها عليهم ان يفعلوا

قاتل السادات لم يكن يوما من الاخوان بل من جماعة الجهاد التي تبنت فكرة التغيير بالقوة وكانت تاخذ على جماعة الاخوان انها لم تلجا للعنف وتسلك طريق التغيير السلمي ودخول الانتخابات

افتى عمر عبد الرحمن باباحة دم السادات رحمه الله وخطط عبود الزمر ونفذ خالد الاسلامبولي ومجموعته وجميعهم ليسوا من الاخوان

محاولة اغتيال مبارك في اثيوبيا بعيدة كل البعد عن الاخوان ولم تثبت عليهم تهمة الاشتراك فيها وهم ما كان يلقى هوى في نفس مبارك

اما السعي للحكم فهو ليس تهمة ما دام قائما على الصندوق اما محاولة الخروج عليه فهو المرفوض

الاخوان رفضوا مناصب كثيرة في عهد عبد الناصر وقصة الباقوري مشهورة فلو كانوا طلاب كرسي لقبلوا على الفور

وبعدين جماعة ايه دي اللي تقعد تسعى للكرسي طوال 85 عاما وتدخل المعتقلات ويشرد اعضاءها ويغتال مرشدها وتنتهك حرمات بيوتهم ويجاهدون في فلسطين وفي المقاومة الشعبية ضد اليهود ويقاتلون الانجليز ثم يموت اعضاءها ويشيخون وما زال لعابهم يسيل على الكرسي

الاخوان فصيل سياسي له ما له وعليه ما عليه اما التخوين ورمي التهم جزافا فهو ما ارفضه

مع الاحترام للجميع

انا بقول مجرد رآى يعنى

انك تمشى فى الشارع وتشوف شعبيه مرسى فيه اخبارها ايه ولو انى متأكد كويس جدا انك عارف الحقيقه بس بتجادل وخلاص

ممكن تعدلى كده مين ال دخل السجن فيهم ودخل السجن عشان ايه اصلا وكانوا بيجاهدوا اصلا لمين وعشان ايه

امال جابوا فلوسهم دى منين وشركاتهم دى منين وارصدتهم ال مليا البنوك خارج وداخل منين

وانجليز ايه ال بتتكلم عنهم دول باعو الشعب للانجليز زى ما باعوا الشعب العراقى للامريكان

فرآى بقه. انته معجب بيهم وهما زى الفل خدوه واعملوه كعبه وطوفوا حواليه بعيدا عن الشعب المصرى ال بيكدرو وبيزله عشان انتخبه ووصل بيه البجاحه انه يعايره انه منتخب يعنى زى ال بيقول مش انته انتخبتنى اشرب بقه . انا كده رئيس منتخب

خدوه وخلوه ريس عليكوا مش على المصريين

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

بالنسبة لمحاولة اغتيال عبد الناصر الفاشلة فهي تمثيلية للتخلص من معارضيه اليذين تهالكوا ولم يبق امامه الا االاخوان فالفق لهم تهمة الاغتيال في المنشية ليخلو له الجو

http://www.youtube.com/watch?v=mqDK5Kq8Lo4

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

و ردآ علي دعوة بعض الزملاء بأحضار اثباتات سواء مكتوبة او مرئية تثبت ابتعاد بعض المرشحين تحت راية الدين عن رفضا للديموقراطية أجد ان الأمر لا يحتاج ان نبحث بين طيات احاديث و مواقف ... لا نحتاج البحث عن روابط توافق او ترفض .. فالأمر واضح كل الوضوح فالتاريخ علمنا دائمآ و "حتي الآن" ان كل اللاعبين بالدين عبر العصور من كهنة .. جماعات ... قساوسة ... مشايخ و اولياء الأمر كان تاريخ بيع الوطن و خيانته ...

لا يحتاج المرء ان يجتهد كثيرآ في البحث كي يرفض الاطمئنان للإخوان مثلآ .. آخر فريق من اللاعبين ينزل ملعب الحكم مرتديآ زي الدين ... لأن تاريخهم هم شخصيآ وليس تاريخ غيرهم هو من يقول أنهم كانوا دائمآ رافضين لكل الحلول الأقتصادية و السياسية و الأجتماعية و أنظمة الحكم المدنية على اختلافها ...

منذ ظهورهم علي يد البنا و حتي الآن لم يتفقوا ابدآ مع أحد و لم يرضوا أبداً إلا عن أنفسهم ... و بالرغم من ذلك ما يثير العجب انهم قاموا بتحالفات مع الجميع ثم عادوا و خانوا من تحالف معهم ..هاجموا الجميع ورفضوا الجميع .. فكيف يقتنع الفرد بأنهم صادقين الآن في الحديث عن دستور وضرورة تعديله ... بينما هم لم يعترفوا يوماً بأي دستور لأنه بدعة مدنية مثلما كان تعبيرهم منذ ظهورهم ... كيف يتحدثون عن دستور بينما منذ نشأتهم لم يظهر في طروحاتهم حتي دستور متصوراً أو متخيلاً يقدموه للعامة كيف نفهم كيف سيكون منهجهم متي وصلوا الي سدنة الحكم ...

هل نرجع الي تاريخ الأخوان الذي يعرفه الجميع و حتي الآن بدون ان نبحث عن رابط او حديث او لقاء علي شاشات التليفزيون .. هل نستطيع أن ننكر انهم حالفوا حركة الجيش ضد الملك بينما كانوا يحالفون الملك ... وانقلبوا مع الجيش ضد الملكية ... ثم انقلبوا على االجيش ... ثم انقلبوا علي ا الاشتراكية ..... ثم قاموا بمحاولة اغتيال حليفهم عبد الناصر...و عندماأفرج عنهم السادات وأعطاهم مصر علي طبق من ذهب ليضرب الشيوعية التي كانت تهدد حكمه كان ردهم عليه هو قتله شر قتلة يوم احتفاله بنصر البلد ... وحاولوا قتل مبارك في أثيوبيا .. ثم افتوا بعدم الخروج عليه ... و عندما أنفجر الشعب منعوا انصارهم من الخروج الي المظاهرات و عندما تيقنوا ان الشعب في طريقه الأكيد الي القضاء علي نظامه .. ظهروا في كل الميدين و ركبوا الثورة و دلدلوا أرجلهم ... ولن أعرج علي أحاديثهم و تصريحاتهم التي تتضارب و تتداخل و تتلون .. لن ابروز عنتريات مرشديهم مثل "طظ في مصر " و لأمثالها التي نجعل مصر في الدرجة الثانية بعد اي مبدأ آخر .. و الآن يتغنوا بالوطنية و بالديمقراطية و دخل في مفرداتهم تعابير جديدة لم تتواجد قط مثل الأرادة الشعبية .. و الأستفتاء .. و صناديق الأقتراع ...

فماذا جد لهذا التحول الجديد بل والذي لا يتخيله ولن يوافق عليه لا حسن البنا ولا سيد قطب لو عادوا الي الحياة مرة أخري بل سيعتبرانه انقلاب علي مباديء الإخوان والإسلام معاً؟

ايعود هذا التحول الجذري في سياستهم ا الي ما يدور في العالم و الأوضاع الجديدة التي اصبحت تأخذ مكانها ؟ ايعود هذا الي وجود قوات دولية في المنطقة و علي رأسها امريكا وضغطها من أجل حكومات ديمقراطية في العالم الإسلامي ؟

ألا ترون الإخوان يتخلون عن كل ما قالوه خلال القرن الماضي والحالي إلى الشكل السياسي الذي تطلبه أمريكا وهي اأم الشرور بالنسبة لهم؟ أين ذهب الإسلام إذن كما كانوا يعرضونه ويتجمعون بسببه في جماعتهم.... لأنه ببساطة لم يكن الإسلام هو الموضوع إنما كان كرسي الحكم لذلك عدلوا وبدلوا لينالوه... لأنهم يعلمون قدرات اأم الشرور و طاغوت عصرنا الأعظم الذي لم يعد طاغوتاً بل حليفاً مرتجي فغازلوه و جالسوه وحاوروه ... فما هو المقابل؟

بالنسبة لمحاولة اغتيال عبد الناصر الفاشلة فهي تمثيلية للتخلص من معارضيه اليذين تهالكوا ولم يبق امامه الا االاخوان فالفق لهم تهمة الاغتيال في المنشية ليخلو له الجو

لقد كان حارسه الخاص اخوانيا ولو الاخوان جماعة دموية تسعى للسلطة فما كان اسها عليهم ان يفعلوا

قاتل السادات لم يكن يوما من الاخوان بل من جماعة الجهاد التي تبنت فكرة التغيير بالقوة وكانت تاخذ على جماعة الاخوان انها لم تلجا للعنف وتسلك طريق التغيير السلمي ودخول الانتخابات

افتى عمر عبد الرحمن باباحة دم السادات رحمه الله وخطط عبود الزمر ونفذ خالد الاسلامبولي ومجموعته وجميعهم ليسوا من الاخوان

محاولة اغتيال مبارك في اثيوبيا بعيدة كل البعد عن الاخوان ولم تثبت عليهم تهمة الاشتراك فيها وهم ما كان يلقى هوى في نفس مبارك

اما السعي للحكم فهو ليس تهمة ما دام قائما على الصندوق اما محاولة الخروج عليه فهو المرفوض

الاخوان رفضوا مناصب كثيرة في عهد عبد الناصر وقصة الباقوري مشهورة فلو كانوا طلاب كرسي لقبلوا على الفور

وبعدين جماعة ايه دي اللي تقعد تسعى للكرسي طوال 85 عاما وتدخل المعتقلات ويشرد اعضاءها ويغتال مرشدها وتنتهك حرمات بيوتهم ويجاهدون في فلسطين وفي المقاومة الشعبية ضد اليهود ويقاتلون الانجليز ثم يموت اعضاءها ويشيخون وما زال لعابهم يسيل على الكرسي

الاخوان فصيل سياسي له ما له وعليه ما عليه اما التخوين ورمي التهم جزافا فهو ما ارفضه

مع الاحترام للجميع

الكلام ده بيضحك به الاخوان على السذج والمتحمسين من الشباب المفعم بالحماس

محمود عبد اللطيف الذي اطلق ثمان رصاصات على عبد الناصر كان عضوا بجماعة الاخوان وتم تدبير هذه المحاولة من خلال مجموعته في النظام الخاص الذي كان ينتمي اليه المدان محمود عبد اللطيف ولم تكن تمثيلية كما اشاع الافاقين والمتاجرين بالدين

وخذ عندك الفديو ده مجرد تحليل بسيط للموضوع وفيه ما يشيب له الولدان

http://www.youtube.com/watch?v=d8Y9Hqmfchw

اما حكاية الكدبة الكبرى عن مشاركتهم في تحرير فلسطين فيكفيهم كذبا ما نحن فيه الان من ضياع للحق الفلسطيني وما كانت مشاركتهم الا مشاركة من يريد ان يثبت حالة حضور لكي يتاجر بها وقد كان فقد تاجرو بهذه المشاركة وكذبو كذبة حتى صدقوها ويطلبون الغير بان يصدقو كذبتهم الكبرى

اما عن كونهم غير ضالعين في عنف الجماعات في ما بعد فيكفيهم شرا انهم هم اول من وضع بذرة العنف وما قيادات تلك الجماعات ببعيدة عنهم فهم الاصل ولك ان تراجع تاريخ ايمن الظواهري ومصطفى شكري وطلال الانصاري وعبود الزمر وستعرف انهم كانو في الاصل اعضاء في تلك الجماعة التي تحمل الشر لمصر

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

و ردآ علي دعوة بعض الزملاء بأحضار اثباتات سواء مكتوبة او مرئية تثبت ابتعاد بعض المرشحين تحت راية الدين عن رفضا للديموقراطية أجد ان الأمر لا يحتاج ان نبحث بين طيات احاديث و مواقف ... لا نحتاج البحث عن روابط توافق او ترفض .. فالأمر واضح كل الوضوح فالتاريخ علمنا دائمآ و "حتي الآن" ان كل اللاعبين بالدين عبر العصور من كهنة .. جماعات ... قساوسة ... مشايخ و اولياء الأمر كان تاريخ بيع الوطن و خيانته ...

لا يحتاج المرء ان يجتهد كثيرآ في البحث كي يرفض الاطمئنان للإخوان مثلآ .. آخر فريق من اللاعبين ينزل ملعب الحكم مرتديآ زي الدين ... لأن تاريخهم هم شخصيآ وليس تاريخ غيرهم هو من يقول أنهم كانوا دائمآ رافضين لكل الحلول الأقتصادية و السياسية و الأجتماعية و أنظمة الحكم المدنية على اختلافها ...

منذ ظهورهم علي يد البنا و حتي الآن لم يتفقوا ابدآ مع أحد و لم يرضوا أبداً إلا عن أنفسهم ... و بالرغم من ذلك ما يثير العجب انهم قاموا بتحالفات مع الجميع ثم عادوا و خانوا من تحالف معهم ..هاجموا الجميع ورفضوا الجميع .. فكيف يقتنع الفرد بأنهم صادقين الآن في الحديث عن دستور وضرورة تعديله ... بينما هم لم يعترفوا يوماً بأي دستور لأنه بدعة مدنية مثلما كان تعبيرهم منذ ظهورهم ... كيف يتحدثون عن دستور بينما منذ نشأتهم لم يظهر في طروحاتهم حتي دستور متصوراً أو متخيلاً يقدموه للعامة كيف نفهم كيف سيكون منهجهم متي وصلوا الي سدنة الحكم ...

هل نرجع الي تاريخ الأخوان الذي يعرفه الجميع و حتي الآن بدون ان نبحث عن رابط او حديث او لقاء علي شاشات التليفزيون .. هل نستطيع أن ننكر انهم حالفوا حركة الجيش ضد الملك بينما كانوا يحالفون الملك ... وانقلبوا مع الجيش ضد الملكية ... ثم انقلبوا على االجيش ... ثم انقلبوا علي ا الاشتراكية ..... ثم قاموا بمحاولة اغتيال حليفهم عبد الناصر...و عندماأفرج عنهم السادات وأعطاهم مصر علي طبق من ذهب ليضرب الشيوعية التي كانت تهدد حكمه كان ردهم عليه هو قتله شر قتلة يوم احتفاله بنصر البلد ... وحاولوا قتل مبارك في أثيوبيا .. ثم افتوا بعدم الخروج عليه ... و عندما أنفجر الشعب منعوا انصارهم من الخروج الي المظاهرات و عندما تيقنوا ان الشعب في طريقه الأكيد الي القضاء علي نظامه .. ظهروا في كل الميدين و ركبوا الثورة و دلدلوا أرجلهم ... ولن أعرج علي أحاديثهم و تصريحاتهم التي تتضارب و تتداخل و تتلون .. لن ابروز عنتريات مرشديهم مثل "طظ في مصر " و لأمثالها التي نجعل مصر في الدرجة الثانية بعد اي مبدأ آخر .. و الآن يتغنوا بالوطنية و بالديمقراطية و دخل في مفرداتهم تعابير جديدة لم تتواجد قط مثل الأرادة الشعبية .. و الأستفتاء .. و صناديق الأقتراع ...

فماذا جد لهذا التحول الجديد بل والذي لا يتخيله ولن يوافق عليه لا حسن البنا ولا سيد قطب لو عادوا الي الحياة مرة أخري بل سيعتبرانه انقلاب علي مباديء الإخوان والإسلام معاً؟

ايعود هذا التحول الجذري في سياستهم ا الي ما يدور في العالم و الأوضاع الجديدة التي اصبحت تأخذ مكانها ؟ ايعود هذا الي وجود قوات دولية في المنطقة و علي رأسها امريكا وضغطها من أجل حكومات ديمقراطية في العالم الإسلامي ؟

ألا ترون الإخوان يتخلون عن كل ما قالوه خلال القرن الماضي والحالي إلى الشكل السياسي الذي تطلبه أمريكا وهي اأم الشرور بالنسبة لهم؟ أين ذهب الإسلام إذن كما كانوا يعرضونه ويتجمعون بسببه في جماعتهم.... لأنه ببساطة لم يكن الإسلام هو الموضوع إنما كان كرسي الحكم لذلك عدلوا وبدلوا لينالوه... لأنهم يعلمون قدرات اأم الشرور و طاغوت عصرنا الأعظم الذي لم يعد طاغوتاً بل حليفاً مرتجي فغازلوه و جالسوه وحاوروه ... فما هو المقابل؟

بالنسبة لمحاولة اغتيال عبد الناصر الفاشلة فهي تمثيلية للتخلص من معارضيه اليذين تهالكوا ولم يبق امامه الا االاخوان فالفق لهم تهمة الاغتيال في المنشية ليخلو له الجو

لقد كان حارسه الخاص اخوانيا ولو الاخوان جماعة دموية تسعى للسلطة فما كان اسها عليهم ان يفعلوا

قاتل السادات لم يكن يوما من الاخوان بل من جماعة الجهاد التي تبنت فكرة التغيير بالقوة وكانت تاخذ على جماعة الاخوان انها لم تلجا للعنف وتسلك طريق التغيير السلمي ودخول الانتخابات

افتى عمر عبد الرحمن باباحة دم السادات رحمه الله وخطط عبود الزمر ونفذ خالد الاسلامبولي ومجموعته وجميعهم ليسوا من الاخوان

محاولة اغتيال مبارك في اثيوبيا بعيدة كل البعد عن الاخوان ولم تثبت عليهم تهمة الاشتراك فيها وهم ما كان يلقى هوى في نفس مبارك

اما السعي للحكم فهو ليس تهمة ما دام قائما على الصندوق اما محاولة الخروج عليه فهو المرفوض

الاخوان رفضوا مناصب كثيرة في عهد عبد الناصر وقصة الباقوري مشهورة فلو كانوا طلاب كرسي لقبلوا على الفور

وبعدين جماعة ايه دي اللي تقعد تسعى للكرسي طوال 85 عاما وتدخل المعتقلات ويشرد اعضاءها ويغتال مرشدها وتنتهك حرمات بيوتهم ويجاهدون في فلسطين وفي المقاومة الشعبية ضد اليهود ويقاتلون الانجليز ثم يموت اعضاءها ويشيخون وما زال لعابهم يسيل على الكرسي

الاخوان فصيل سياسي له ما له وعليه ما عليه اما التخوين ورمي التهم جزافا فهو ما ارفضه

مع الاحترام للجميع

الكلام ده بيضحك به الاخوان على السذج والمتحمسين من الشباب المفعم بالحماس

محمود عبد اللطيف الذي اطلق ثمان رصاصات على عبد الناصر كان عضوا بجماعة الاخوان وتم تدبير هذه المحاولة من خلال مجموعته في النظام الخاص الذي كان ينتمي اليه المدان محمود عبد اللطيف ولم تكن تمثيلية كما اشاع الافاقين والمتاجرين بالدين

وخذ عندك الفديو ده مجرد تحليل بسيط للموضوع وفيه ما يشيب له الولدان

http://www.youtube.com/watch?v=d8Y9Hqmfchw

اما حكاية الكدبة الكبرى عن مشاركتهم في تحرير فلسطين فيكفيهم كذبا ما نحن فيه الان من ضياع للحق الفلسطيني وما كانت مشاركتهم الا مشاركة من يريد ان يثبت حالة حضور لكي يتاجر بها وقد كان فقد تاجرو بهذه المشاركة وكذبو كذبة حتى صدقوها ويطلبون الغير بان يصدقو كذبتهم الكبرى

اما عن كونهم غير ضالعين في عنف الجماعات في ما بعد فيكفيهم شرا انهم هم اول من وضع بذرة العنف وما قيادات تلك الجماعات ببعيدة عنهم فهم الاصل ولك ان تراجع تاريخ ايمن الظواهري ومصطفى شكري وطلال الانصاري وعبود الزمر وستعرف انهم كانو في الاصل اعضاء في تلك الجماعة التي تحمل الشر لمصر

شهود العصر على اختراع عبد الناصر لحادث المنشية:

( 1)جاء في كتاب” كنت رئيساً لمصر" مذكرات لمحمد نجيب. ص 268 وص 269 ما يلى:

( وبينما يلقي جمال عبدالناصر خطابا في المنشية في 26 أكتوبر، احتفالا بتوقيع اتفاقية الجلاء، أطلقت عليه عدة رصاصات، وسط 10 آلاف شخص في السرادق واتهم محمود عبداللطيف، كان محمود عبداللطيف يجلس على بعد15 مترا من المنصة مع الضيوف، وقيل أنه أطلق 9 رصاصات، لكن عبدالناصر لم يصب، وأصيب ميرغني حمزة” وزير سوداني” وأحمد بدر المحامي) .

ثم يعقب الكاتب نفسه في نفس الصفحة فيقول: -

" كانت هذه المسرحية المدبرة، محاولة لتحويل عبدالناصر إلي بطل شعبي، ومحاولة لينسئ الناس مواد اتفاقية الجلاء، ثم هي فرصة ليتخلص عبدالناصر من القوة الوحيدة الباقية وهي الإخوان، وظهر للعيان وبدون عناء أنها مسرحية، لأن محمود عبداللطيف المتهم باغتيال عبدالناصر كان معروفا عنه مهارته في إصابة الهدف بالمسدس، كما أنه من الفدائيين المحترفين الذين أرقوا الإنجليز في منطقة القناة عام 1951 م، ثم إن المسافة كانت قريبة تسمح له بإصابة الهدف وهو جسد عبدالناصر العملاق، ثم إن الرصاصات كانت تسع وكان من الطبيعي أن يصاب بواحدة منها على الأقل، ؟لو إصابة سطحية، أكثر من ذلك ذهب الاتهام إلي حد القول بشريك آخر يسنده بمسدس أو قنبلة ولو أراد ا لإخوان أن يقتلوا عبدالناصر ويضمنوا نجاح العملية فلماذا لم يرسلوا خمسة أو عشرة لتنفيذها ؟.

واتضح فيما بعد أن الحائط المواجه لإطلاق النار لم يكن به أي أثر للرصاص مما يثبت أن المسدس كان محشوا برصاص” فشنك”

2) جاء في كتاب” أسرار حركة الضباط الأحرار" لحسين محمد أحمد حمودة” أحد الضباط الأحرار"يقول الكاتب في ص 163:

" وقد وضح تماما أن عبدالناصر هادن الإخوان ليلتقط أنفاسه في أزمة مارس 54 حتى يعد خطة جديدة للفتك بجماعة الإخوان وقد كان فاتخذ من تمثيلية محاولة اغتياله في أكتوبر سنة 1954 مبررا لاعتقال عشرين ألفا من الإخوان وتم تعذيبهم تعذيبا وحشيا في السجن بأسلوب بربري وهمجي لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية”. ويقول الكاتب ص 164:

" فحادث المنشية تمثيلية لا شك فيها لتبرير عمليات القمع والتعذيب والمشانق ولو كانت محاولة اغتيال عبدالناصر صحيحة فلماذا لم يقدم الإخوان لمحاكم الجنايات وفجها قضاه متخصصون وظيفتهم إقرار العدل بين الناس ؟ ولماذا الضرب بالسياط حتى تتمزق ا لأجساد ونفخ البطون وألوان التعذيب ؟ كل هذه التصرفات الإجرامية التي أقدم عليها عبدالناصر وأعوانه تؤكد أنه لم يكن هناك جريمة على الإطلاق ولا أدلة قانونية ؟ وإذا كان هناك محاولة اغتيال حقا. فهل يعقل أن يشترك في التدبير لها عشرون ألفا من البسر. وإذا كانت الحكومة قد ألقت القبض على الفاعل فور ارتكابه الجريمة فهل يعقل أن التحقيق معه قد أدي إلى اعترافه على عشرين ألفا حتى يقبض على هذا العدد في بضع ساعات بعد محاولة الاغتيال المزعومة، والمعقول أن كشوف المعتقلين كانت معدة قبل حادث الشروع في اغتيال عبدالناصر يوم 26 / 10 / 1954 م، وإن إطلاق الرصاص الفشنك عليه كان هو ساس ة الصفر لبدء الاعتقالات وهل يعقل أن تكون نتيجة محاولة اغتيال شخص لم يقتل فيها ولم يمس بسوء أن يعدم ستة أفراد ويحكم على ألف إنسان بالأشغال الشاقة المؤبدة ويعتقل 19000 آخرين لعدة سنوات من تاريخ الحادث”.

أما حادث إطلاق الرصاص عليه في المنشية بالطريقة المعروفة لنا جميعا، فقد كان صورة طبق الأصل مما اقترحه خبير الدعاية والإعلام الأمريكي الذي أرسلته المخابرات المركزية إلى مصر لتطوير برامج الإعلام، وبالذات لوضع برنامج إعلامي يرفع من شعبية رئيس الحكومة جمال عبدالناصر في مواجهة شعبية الرئيس محمد نجيب، وذلك كخطوة لارتقاء جمال عبدالناصر منصب رئيس الجمهورية والتمهيد له، وقال أمام مجموعة محترمة من أعلى رجال الحكم في مصر وقتئذ، أن الشعب المصري شعب مؤمن وعاطفي، وأن تدبر حادث أو موقف تطلق فيد النيران من طبنجة في اتجاه شخص عبدالناصر بشرط عدم إصابته، وينجو منه عبدالناصر شكلا، ومن ناحية المظهر ينجو من الموت، يرفع ذلك من شعبية عبدالناصر عند الشعب المصري، أكثر بكثير من جميع وسائل الإعلام، ومهما كانت البرامج. وسبق تنفيذ هذه العملية في دول أخرى تتشابه شعوبها مع شعوب مصر والشرق ونجحت نجاحا تاما. وخرجنا من بيت عبدالناصر من هذا الاجتماع وكان معي بعض زملاء آخرين رافضين لهذه الفكرة، وضعا في الحسبان أن أي خط في تصرف هذا الذي سيكلف بالضرب، قد يتحول إلي موقف صعب لا نضمنه ولا نضمن نتائجه، ولم يكن سامي شرف حاضرا هذا الاجتماع، وبعد ستة شهور بالضبط من تاريخ هذا الاجتماع في بيت عبدالناصر وأمامه، حدث حادث المنشية بالضبط كما وصفه خبير الإعلام والدعاية الأمريكي وكان ذلك بحضور مايلز كوبلاند نفسه ومعه مساعد من المخابرات الأمريكية

رابط هذا التعليق
شارك

"خديوي آدم".. أسوأ قصة قصيرة في القرن العشرين

القصة الفائزة بجائزة أسوأ قصة قصيرة في القرن العشرين

فصة المسدس المستخدم في التمثيلية

في صباح يوم الثلاثاء 2 نوفمبر 1954م نشرت الصحف المصرية هذه القصة القصيرة المثيرة، فقالت:

"خديوي آدم شاب من الأُقصر عمره 23 عامًا، يعمل عامل بناء، ويتقاضى 25 قرشًا يوميًّا.. كان ذاهبًا إلى منزله بالإسكندرية بعد انتهاء العمل في الساعة الخامسة مساء يوم الحادث، فوجد أشخاصًا كثيرين يتجمعون في ميدان المنشية، وسأل عن سبب هذا الاجتماع، فقيل له إن الرئيس جمال عبدالناصر سيخطب في أهالي الإسكندرية في هذا الاجتماع؛ ونظرًا لرغبته في رؤية الرئيس فقد هبط من "الترام"- الذي كان يركبه- ووقف مع الشعب في الميدان، حتى حضر الرئيس جمال عبدالناصر واستمع خديوي لخطبة الصاغ صلاح سالم والأستاذ أحمد حسن الباقوري، ثم بدأ يستمع إلى خطاب الرئيس جمال.

وأثناء إلقاء الخطاب سمع الرصاص ينطلق تجاه الرئيس، وكان خديوي يقف في نهاية الميدان من الخلف، وأثناء إطلاق الرصاص جرى الجمهور على غير هدى، وكان خديوي من الذين تشتَّتوا فجرى إلى الأمام، وأثناء جريه وقع على الأرض في الزحام فوجد تحته المسدس، وأحس بجسم ساخن يلسعه في يده!!

أطلَّ خديوي على هذا الجسم الساخن فوجده مسدسًا مفتوحًا، فأخفاه في جيبه وذهب إلى منزله، وهناك روى القصة على ابن عمه محمد جبريل الذي يعمل في جراج سيارات، فأشار عليه ابن عمه أن يسلم المسدس إلى ثكنات مصطفى باشا؛ لأنه رجح أن هذا المسدس لا بد وأن يكون قد استُعمل في الجريمة.

لكن خديوي رفض تسليم المسدس إلى ثكنات مصطفى باشا، وأصرَّ على أن يسلمه هو بيده إلى الرئيس جمال عبد الناصر، واعتقد خديوي أن الرئيس سافر إلى القاهرة، وحاول أن ينام في تلك الليلة فلم يستطع النوم!!

ولم يكن مع خديوي أيُّ مبلغ من المال، فخرج من منزله يوم الأربعاء فجرًا، وسار على قضيب السكة الحديد متجهًا إلى القاهرة لمقابلة الرئيس، وفي الطريق أحس خديوي بالجوع!! ولم يكن معه ثمن رغيف عيش، فباع "قفطانه" لشخص في الطريق وقبض ثمنه قروشًا قليلة.. اشترى منها طعامًا.

وظل خديوي ابن الأقصر سائرًا على قدميه منذ فجر الأربعاء حتى وصل الساعة الثانية عشرة ظهر الإثنين إلى شبرا!! أي أنه قطع المسافة سيرًا على الأقدام بين الإسكندرية والقاهرة في حوالي أربعة أيام ونصف اليوم!!

وفي شبرا قابلته نقطة تفتيش فسأل هناك عن مقر القيادة العامة للجيش فأرشدوه إليها، ومرةً أخرى واصل خديوي السير على قدميه من شبرا حتى وصل مقرَّ القيادة العامة بكوبري القبة بعد ساعتين!! وتقدم من الجندي الذي يقف على باب القيادة العامة، وقال له: أريد مقابلة الرئيس جمال عبدالناصر!! وبالطبع رفض الجندي السماح له بالدخول.. فأبرز له خديوي المسدس، وقال له: أنا لقيت الطبنجة دي على الأرض في ميدان المنشية، وعايز أقابل الرئيس جمال عبدالناصر أسلمها له يدًا بيد.

وأسرع الجندي بإبلاغ أحد ضباط البوليس الحربي، واستمع الضابط مذهولاً إلى قصة خديوي، ولم تكن الساعة قد تجاوزت التاسعة والنصف مساء، عندما اقتربت سيارة يقودها أحد الضباط من مدخل مقر مجلس قيادة الثورة والجزيرة، وكان خديوي آدم يجلس إلى جوار الضابط، وما هي إلا دقائق حتى وجد خديوي آدم نفسَه في حجرة الرئيس جمال عبدالناصر، الذي كان قد انتهى لفوره من اجتماع لمجلس القيادة وتم إبلاغه بقصة خديوي آدم، وكيف عثر على المسدس؟ وكيف جاء من الإسكندرية إلى القاهرة؛ سيرًا على قدميه في رحلة استغرقت أربعة أيام؛ لكي يسلم المسدس للرئيس يدًا بيد؟!

وتأثر جمال عبدالناصر بالقصة بشدة.. وطلب إدخال خديوي آدم.. وبمجرد أن دخل خديوي حتى أسرع يعانق الرئيس جمال عبدالناصر في حرارة وهو يبكي متأثرًا، وقال له جمال عبدالناصر: يعيش أبناء الأقصر!!

وجلس خديوي يروي بلهجة أهل النوبة قصته، وكيف عثر على المسدس، وكيف جاء إلى القاهرة سيرًا على قدميه، وكيف باع قفطانه لكي يأكل.. كل ذلك وجمال عبدالناصر وبعض أعضاء مجلس قيادة الثورة يستمعون إليه في اهتمام، وفي النهاية أمر جمال عبدالناصر بصرف مبلغ مائة جنيه مكافأةً لخديوي آدم!! وغادر خديوي مجلس قيادة الثورة وهو سعيد.

وعلى البوابة سأله بعضهم: ماذا ستفعل بمكافأة المائة جنيه؟! قال: حا افتح محل وأتجوز!!

سألوه: ليه أصريت تدي المسدس للرئيس جمال شخصيًّا!! قال خديوي: أصله بطل.. ومن الصعيد كمان".

آراء النقاد والكتاب فى القصة

1- رأي الدكتور فؤاد زكريا يذكره في صحيفة (الوطن) في 2 مارس 1981:

"قرأت بنفسي في جريدة (الأهرام) بعد حوالي أسبوع من الحادث أن أحد العمال قد وصل من الإسكندرية إلي القاهرة ومعه المسدس الذي ارتُكِبت به الجريمة. وكان قد التقطه أثناء وجوده على مقربة من المتَّهَم في ميدان المنشية؛ ولكي تغطي الصحيفة تلك الفترة الطويلة التي استغرقها وصول المسدس إلى المسئولين ذكرت أن هذا العامل لم يكن يملك أجْر القطار وحضر من الإسكندرية إلى القاهرة سيرًا على الأقدام، وهو يحمل المسدس المستخدم في الحادث فاستغرق ذلك منه أسبوعًا (...)، ويخيَّل إليَّ أن هذه الواقعة وحدها- بما فيها من استغفال لعقول الناس- تكفى وحدها لتشكك في العملية بأكملها".

2- رأي الدكتور أحمد شلبي أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية دار العلوم:

"حكاية النوبي الذي حمل المسدس سيرًا على الأقدام من الإسكندرية إلى القاهرة حكايةٌ ساذجةٌ، ننقدها من النقاط التالية:

1- كيف اتُّهم محمود عبد اللطيف قبل العثور على المسدس؟! مع ملاحظة أن المسدس الذي قيل إنه وُجد معه لم يُستعمل ذاكَ المساء.

2- كيف أفلَت المسدس المستعمَل من الذين قبضوا على محمود عبد اللطيف؟!

3- لماذا لم يسلِّم النوبي المسدس لنيابة الإسكندرية؟!

4- لماذا جاء هذا الرجل سيرًا على الأقدام طيلة هذا المسافة التي لا تُقطع عادةً سيرًا على الأقدام؟!

رأي الناقد الأدبي الكبير د. جابر قميحة

"بعد سماع صوت الرصاص انطلقت الجماهير إلى الخارج بعيدًا عن المنصة، وعثور العامل خديوي آدم على المسدس يستحيل تحقيقه إلا إذا كان أقرب إلى المنصة من المتهم، وهذا ما لم يحدث، فقد ذكرت الأهرام الصادرة يوم 27/10 أن المتهم احتل مقعده في الحفل قبل بدئه بعدة ساعات".

"في مثل هذه الأحداث يسيطر الرعب على الجماهير، ويكون هم كل شخص أن ينجوَ بنفسه من الموت، في هذا التزاحم الرهيب لا يكون لقدمه أو حتى يده من الحساسية ما يجعله يتوقف وينحني لالتقاط جسم صلب أو غير صلب وإلا سحقته أقدام الجماهير اللائذة بالفرار".

"ومن مظاهر السقوط التصويري أن تُظهر الصحيفة هذا العامل الصعيدي الفقير البسيط الذي لا يملك مليمًا واحدًا بمظهر خبير السلاح الذي يدرك أن المسدس هو الذي أطلق في الحادث".

"وتقع الصحيفة في التناقض، فنرى هذا العامل الأحمق غبيًّا؛ إذ يقطع المسافة من الإسكندرية إلى القاهرة سيرًا على قدميه؛ لأنه لا يملك مليمًا واحدًا، وأمام هذا السقوط وذلك التناقض علينا أن نذكر ما يأتي:

أ- كانت أجرة السفر من الإسكندرية إلى القاهرة- في ذلك الوقت- بالسيارة أو القطار لا تزيد عن نصف جنيه "أي خمسين قرشًا".

ب- كان للعامل ابن عم يقيم بالإسكندرية إقامةً دائمةً وله عمل يدرُّ عليه مرتبًا ثابتًا يتعيش منه، أمَا كان العامل يستطيع أن يقترض منه جنيهًا أو جنيهين لتكاليف هذه السفرة التي كان وراءها ما وراءها؟!

ج- ثم أما كان هذا العامل- حتى لو حشَى رأسه كلها غباءً- يدرك أن تكاليف الطعام والشراب في الطريق- ودعك من الصحة والعافية- تمثل أضعاف أضعاف ثمن تذكرة السفر من الإسكندرية إلى القاهرة؟!

لم يقدم لنا صورة هذا العامل بعد أن باع قفطانه وبعد هذه المسيرة الشاقة على قدميه خمسة أيام:

- فهو لم يكن ينام في فندق ولا في منزل، بل على الأرصفة أو في الحدائق والحقول في البلاد والقرى التي كان يمر بها.

- وهو طبعًا كان يقضي حاجته بصورة غير آدمية، وتعامله مع الماء كان قطعًا تعاملاً شاذًّا غير منتظم أو مستقيم.

إن إنسانًا قطع قرابة 250 كيلو مترًا سيرًا على قدميه محرومًا من الطعام والشراب إلا القليل الجاف الرديء، محرومًا من الراحة إلا سويعات، محرومًا من آليات النظافة (صابون وماء) مثل هذا الإنسان لن يصل إلى القاهرة إلا خائر القوى، مفكك الأوصال والأعصاب، محطم العافية، في أبشع منظر وأقذر هيئة وليس على جسده إلا سروال قديم وفانلة أو صديري منتفخ الجيب بالمسدس الكبير.

هذا المخلوق "الممسوخ" يلتقي عند مدخل القاهرة من ناحية شبرا برجل بوليس، ويمشي ثلاث ساعات إلى مقر القيادة العسكرية، وفي الطريق رآه قطعًا عشرات من رجال الأمن، ومع ذلك لم يُثِر شبهةَ أحد في وقت كان البريء يؤخذ فيه إلى النار بلا تهمة.

ومع ذلك نرى صورة خديوي آدم في الأهرام كامل الصحة والعافية مشرق الابتسامة منتظم الهندام، وهو يسلم عبد الناصر المسدس مع أنه قابل عبد الناصر ساعة وصوله!!.

وختامًا.. ألا يستدعي العجب أن أحدًا من الصحفيين المهتمين بهذه القضية- وقد ملأوا صفحات الجرائد بحواراتهم ولقاءاتهم مع المتهمين وأهاليهم، وزياراتهم لمنازلهم، وصفهم للسرير الذي ينام عيه الجاني و"مشنة العيش" التي يأكل منها أولاده.. لم يهتم بأن يجري حوارًا مع هذا العامل المغامر، ويسجل معه لحظةً بلحظة أسرار الأيام العصيبة التي قضاها في رحلته الشاقة حتى وصل إلى القاهرة..!!

وألا يستدعي العجب أكثر ألا يُستدعَى هذا الشاهد العجيب ليدلي بشهادته في محكمة الشعب؛ باعتباره من أهم الشهود في القضية، والذي عثر على السلاح المستخدم في الجريمة..!!

وألا يستدعي العجب أكثر وأكثر ألا يذكر عنه شيئًا ولا يأتي له ذكر ولا تُنشر له صورة بعد ذلك مطلقًا، وكأنه أصبح نسيًا منسيًّا..!!

وألا يستدعي العجب أكثر وأكثر وأكثر أن يأتي مسئول أمني كبير في حجم اللواء فؤاد علام- رئيس المباحث العامة الأسبق- في مناظرة علنية، ولا يعلم عن خديوي آدم هذا شيئًا، ولا يدري بقصته هذه من قريب أو بعيد..!!

ألا تستحق القصة بعد ذلك كله أن تفوز بجائزة "أسوأ قصة قصيرة في القرن العشرين".

رابط هذا التعليق
شارك

"خديوي آدم".. أسوأ قصة قصيرة في القرن العشرين

القصة الفائزة بجائزة أسوأ قصة قصيرة في القرن العشرين

فصة المسدس المستخدم في التمثيلية

في صباح يوم الثلاثاء 2 نوفمبر 1954م نشرت الصحف المصرية هذه القصة القصيرة المثيرة، فقالت:

"خديوي آدم شاب من الأُقصر عمره 23 عامًا، يعمل عامل بناء، ويتقاضى 25 قرشًا يوميًّا.. كان ذاهبًا إلى منزله بالإسكندرية بعد انتهاء العمل في الساعة الخامسة مساء يوم الحادث، فوجد أشخاصًا كثيرين يتجمعون في ميدان المنشية، وسأل عن سبب هذا الاجتماع، فقيل له إن الرئيس جمال عبدالناصر سيخطب في أهالي الإسكندرية في هذا الاجتماع؛ ونظرًا لرغبته في رؤية الرئيس فقد هبط من "الترام"- الذي كان يركبه- ووقف مع الشعب في الميدان، حتى حضر الرئيس جمال عبدالناصر واستمع خديوي لخطبة الصاغ صلاح سالم والأستاذ أحمد حسن الباقوري، ثم بدأ يستمع إلى خطاب الرئيس جمال.

وأثناء إلقاء الخطاب سمع الرصاص ينطلق تجاه الرئيس، وكان خديوي يقف في نهاية الميدان من الخلف، وأثناء إطلاق الرصاص جرى الجمهور على غير هدى، وكان خديوي من الذين تشتَّتوا فجرى إلى الأمام، وأثناء جريه وقع على الأرض في الزحام فوجد تحته المسدس، وأحس بجسم ساخن يلسعه في يده!!

أطلَّ خديوي على هذا الجسم الساخن فوجده مسدسًا مفتوحًا، فأخفاه في جيبه وذهب إلى منزله، وهناك روى القصة على ابن عمه محمد جبريل الذي يعمل في جراج سيارات، فأشار عليه ابن عمه أن يسلم المسدس إلى ثكنات مصطفى باشا؛ لأنه رجح أن هذا المسدس لا بد وأن يكون قد استُعمل في الجريمة.

لكن خديوي رفض تسليم المسدس إلى ثكنات مصطفى باشا، وأصرَّ على أن يسلمه هو بيده إلى الرئيس جمال عبد الناصر، واعتقد خديوي أن الرئيس سافر إلى القاهرة، وحاول أن ينام في تلك الليلة فلم يستطع النوم!!

ولم يكن مع خديوي أيُّ مبلغ من المال، فخرج من منزله يوم الأربعاء فجرًا، وسار على قضيب السكة الحديد متجهًا إلى القاهرة لمقابلة الرئيس، وفي الطريق أحس خديوي بالجوع!! ولم يكن معه ثمن رغيف عيش، فباع "قفطانه" لشخص في الطريق وقبض ثمنه قروشًا قليلة.. اشترى منها طعامًا.

وظل خديوي ابن الأقصر سائرًا على قدميه منذ فجر الأربعاء حتى وصل الساعة الثانية عشرة ظهر الإثنين إلى شبرا!! أي أنه قطع المسافة سيرًا على الأقدام بين الإسكندرية والقاهرة في حوالي أربعة أيام ونصف اليوم!!

وفي شبرا قابلته نقطة تفتيش فسأل هناك عن مقر القيادة العامة للجيش فأرشدوه إليها، ومرةً أخرى واصل خديوي السير على قدميه من شبرا حتى وصل مقرَّ القيادة العامة بكوبري القبة بعد ساعتين!! وتقدم من الجندي الذي يقف على باب القيادة العامة، وقال له: أريد مقابلة الرئيس جمال عبدالناصر!! وبالطبع رفض الجندي السماح له بالدخول.. فأبرز له خديوي المسدس، وقال له: أنا لقيت الطبنجة دي على الأرض في ميدان المنشية، وعايز أقابل الرئيس جمال عبدالناصر أسلمها له يدًا بيد.

وأسرع الجندي بإبلاغ أحد ضباط البوليس الحربي، واستمع الضابط مذهولاً إلى قصة خديوي، ولم تكن الساعة قد تجاوزت التاسعة والنصف مساء، عندما اقتربت سيارة يقودها أحد الضباط من مدخل مقر مجلس قيادة الثورة والجزيرة، وكان خديوي آدم يجلس إلى جوار الضابط، وما هي إلا دقائق حتى وجد خديوي آدم نفسَه في حجرة الرئيس جمال عبدالناصر، الذي كان قد انتهى لفوره من اجتماع لمجلس القيادة وتم إبلاغه بقصة خديوي آدم، وكيف عثر على المسدس؟ وكيف جاء من الإسكندرية إلى القاهرة؛ سيرًا على قدميه في رحلة استغرقت أربعة أيام؛ لكي يسلم المسدس للرئيس يدًا بيد؟!

وتأثر جمال عبدالناصر بالقصة بشدة.. وطلب إدخال خديوي آدم.. وبمجرد أن دخل خديوي حتى أسرع يعانق الرئيس جمال عبدالناصر في حرارة وهو يبكي متأثرًا، وقال له جمال عبدالناصر: يعيش أبناء الأقصر!!

وجلس خديوي يروي بلهجة أهل النوبة قصته، وكيف عثر على المسدس، وكيف جاء إلى القاهرة سيرًا على قدميه، وكيف باع قفطانه لكي يأكل.. كل ذلك وجمال عبدالناصر وبعض أعضاء مجلس قيادة الثورة يستمعون إليه في اهتمام، وفي النهاية أمر جمال عبدالناصر بصرف مبلغ مائة جنيه مكافأةً لخديوي آدم!! وغادر خديوي مجلس قيادة الثورة وهو سعيد.

وعلى البوابة سأله بعضهم: ماذا ستفعل بمكافأة المائة جنيه؟! قال: حا افتح محل وأتجوز!!

سألوه: ليه أصريت تدي المسدس للرئيس جمال شخصيًّا!! قال خديوي: أصله بطل.. ومن الصعيد كمان".

آراء النقاد والكتاب فى القصة

1- رأي الدكتور فؤاد زكريا يذكره في صحيفة (الوطن) في 2 مارس 1981:

"قرأت بنفسي في جريدة (الأهرام) بعد حوالي أسبوع من الحادث أن أحد العمال قد وصل من الإسكندرية إلي القاهرة ومعه المسدس الذي ارتُكِبت به الجريمة. وكان قد التقطه أثناء وجوده على مقربة من المتَّهَم في ميدان المنشية؛ ولكي تغطي الصحيفة تلك الفترة الطويلة التي استغرقها وصول المسدس إلى المسئولين ذكرت أن هذا العامل لم يكن يملك أجْر القطار وحضر من الإسكندرية إلى القاهرة سيرًا على الأقدام، وهو يحمل المسدس المستخدم في الحادث فاستغرق ذلك منه أسبوعًا (...)، ويخيَّل إليَّ أن هذه الواقعة وحدها- بما فيها من استغفال لعقول الناس- تكفى وحدها لتشكك في العملية بأكملها".

2- رأي الدكتور أحمد شلبي أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية دار العلوم:

"حكاية النوبي الذي حمل المسدس سيرًا على الأقدام من الإسكندرية إلى القاهرة حكايةٌ ساذجةٌ، ننقدها من النقاط التالية:

1- كيف اتُّهم محمود عبد اللطيف قبل العثور على المسدس؟! مع ملاحظة أن المسدس الذي قيل إنه وُجد معه لم يُستعمل ذاكَ المساء.

2- كيف أفلَت المسدس المستعمَل من الذين قبضوا على محمود عبد اللطيف؟!

3- لماذا لم يسلِّم النوبي المسدس لنيابة الإسكندرية؟!

4- لماذا جاء هذا الرجل سيرًا على الأقدام طيلة هذا المسافة التي لا تُقطع عادةً سيرًا على الأقدام؟!

رأي الناقد الأدبي الكبير د. جابر قميحة

"بعد سماع صوت الرصاص انطلقت الجماهير إلى الخارج بعيدًا عن المنصة، وعثور العامل خديوي آدم على المسدس يستحيل تحقيقه إلا إذا كان أقرب إلى المنصة من المتهم، وهذا ما لم يحدث، فقد ذكرت الأهرام الصادرة يوم 27/10 أن المتهم احتل مقعده في الحفل قبل بدئه بعدة ساعات".

"في مثل هذه الأحداث يسيطر الرعب على الجماهير، ويكون هم كل شخص أن ينجوَ بنفسه من الموت، في هذا التزاحم الرهيب لا يكون لقدمه أو حتى يده من الحساسية ما يجعله يتوقف وينحني لالتقاط جسم صلب أو غير صلب وإلا سحقته أقدام الجماهير اللائذة بالفرار".

"ومن مظاهر السقوط التصويري أن تُظهر الصحيفة هذا العامل الصعيدي الفقير البسيط الذي لا يملك مليمًا واحدًا بمظهر خبير السلاح الذي يدرك أن المسدس هو الذي أطلق في الحادث".

"وتقع الصحيفة في التناقض، فنرى هذا العامل الأحمق غبيًّا؛ إذ يقطع المسافة من الإسكندرية إلى القاهرة سيرًا على قدميه؛ لأنه لا يملك مليمًا واحدًا، وأمام هذا السقوط وذلك التناقض علينا أن نذكر ما يأتي:

أ- كانت أجرة السفر من الإسكندرية إلى القاهرة- في ذلك الوقت- بالسيارة أو القطار لا تزيد عن نصف جنيه "أي خمسين قرشًا".

ب- كان للعامل ابن عم يقيم بالإسكندرية إقامةً دائمةً وله عمل يدرُّ عليه مرتبًا ثابتًا يتعيش منه، أمَا كان العامل يستطيع أن يقترض منه جنيهًا أو جنيهين لتكاليف هذه السفرة التي كان وراءها ما وراءها؟!

ج- ثم أما كان هذا العامل- حتى لو حشَى رأسه كلها غباءً- يدرك أن تكاليف الطعام والشراب في الطريق- ودعك من الصحة والعافية- تمثل أضعاف أضعاف ثمن تذكرة السفر من الإسكندرية إلى القاهرة؟!

لم يقدم لنا صورة هذا العامل بعد أن باع قفطانه وبعد هذه المسيرة الشاقة على قدميه خمسة أيام:

- فهو لم يكن ينام في فندق ولا في منزل، بل على الأرصفة أو في الحدائق والحقول في البلاد والقرى التي كان يمر بها.

- وهو طبعًا كان يقضي حاجته بصورة غير آدمية، وتعامله مع الماء كان قطعًا تعاملاً شاذًّا غير منتظم أو مستقيم.

إن إنسانًا قطع قرابة 250 كيلو مترًا سيرًا على قدميه محرومًا من الطعام والشراب إلا القليل الجاف الرديء، محرومًا من الراحة إلا سويعات، محرومًا من آليات النظافة (صابون وماء) مثل هذا الإنسان لن يصل إلى القاهرة إلا خائر القوى، مفكك الأوصال والأعصاب، محطم العافية، في أبشع منظر وأقذر هيئة وليس على جسده إلا سروال قديم وفانلة أو صديري منتفخ الجيب بالمسدس الكبير.

هذا المخلوق "الممسوخ" يلتقي عند مدخل القاهرة من ناحية شبرا برجل بوليس، ويمشي ثلاث ساعات إلى مقر القيادة العسكرية، وفي الطريق رآه قطعًا عشرات من رجال الأمن، ومع ذلك لم يُثِر شبهةَ أحد في وقت كان البريء يؤخذ فيه إلى النار بلا تهمة.

ومع ذلك نرى صورة خديوي آدم في الأهرام كامل الصحة والعافية مشرق الابتسامة منتظم الهندام، وهو يسلم عبد الناصر المسدس مع أنه قابل عبد الناصر ساعة وصوله!!.

وختامًا.. ألا يستدعي العجب أن أحدًا من الصحفيين المهتمين بهذه القضية- وقد ملأوا صفحات الجرائد بحواراتهم ولقاءاتهم مع المتهمين وأهاليهم، وزياراتهم لمنازلهم، وصفهم للسرير الذي ينام عيه الجاني و"مشنة العيش" التي يأكل منها أولاده.. لم يهتم بأن يجري حوارًا مع هذا العامل المغامر، ويسجل معه لحظةً بلحظة أسرار الأيام العصيبة التي قضاها في رحلته الشاقة حتى وصل إلى القاهرة..!!

وألا يستدعي العجب أكثر ألا يُستدعَى هذا الشاهد العجيب ليدلي بشهادته في محكمة الشعب؛ باعتباره من أهم الشهود في القضية، والذي عثر على السلاح المستخدم في الجريمة..!!

وألا يستدعي العجب أكثر وأكثر ألا يذكر عنه شيئًا ولا يأتي له ذكر ولا تُنشر له صورة بعد ذلك مطلقًا، وكأنه أصبح نسيًا منسيًّا..!!

وألا يستدعي العجب أكثر وأكثر وأكثر أن يأتي مسئول أمني كبير في حجم اللواء فؤاد علام- رئيس المباحث العامة الأسبق- في مناظرة علنية، ولا يعلم عن خديوي آدم هذا شيئًا، ولا يدري بقصته هذه من قريب أو بعيد..!!

ألا تستحق القصة بعد ذلك كله أن تفوز بجائزة "أسوأ قصة قصيرة في القرن العشرين".

اسالك سؤال ودعك من القص واللصق

محمود عبد اللطيف كان من الاخوان ام لم يكن من الاخوان

سؤال ثاني

هل تم القبض عليه في ميدان المنشية متلبس ام لم يحدث هذا

وهل كان من اعضاء التنظيم الخاص ام لا

اجابتك ستحدد مسار الحوار لاني من الاشخاص اللذين يحللون كل كلمة ولا اقبل الاملاءات مطلقا

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

انا لا انكر ان حادث المنشية هو الحادث الذي استفاد منه عبد الناصر ورجال الثورة اكثر استفادة في قمع رجال الاخوان ومحاولة تفكيك تنظيمهم وشل حركتهم

لكنها ليست تمثيلية كما ادعى الاخوان فكيف يمثل عبد الناصر ويعرض نفسه لتلقي ثمانية رصاصات قد يصيبه احداها

و كيف ياتون بالممثل في مسرح الجريمة وهو من اشد المؤمنين بفكر الاخوان لكي يشارك في تلك المسرحية الوهمية

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...