اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اقتصاد مصر بين المُفْلِسين والمُفَلِّسين


aimen

Recommended Posts

http://shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=24122012&id=7a001140-a033-40f3-a465-c300b90673b2

محاولة لفهم ما يحدث على ارض مصر ...

للمرة الاولى فى حياتى استمع لعادل حمودة امس ويا للعجب كان بيتكلم كلام منطقى ومرتب جدا عن الاقتصاد وحاول وضع حلول لما يحدث منها وقف تام للسلع الكمالية التى قد يصل عددها الى 7000 سلعة ومنع دخول اى منتج اجنبى له بديل محلى مهما كانت جودته ومنع اى مناقصات يتم من خلالها قبول المنتج الاجنبى حتى لو كان ارخص وخصوصا فى الجهات الحكومية ....

اقتصاد مصر بين المُفْلِسين والمُفَلِّسين

هذه المرة تجىء نذر إفلاس مصر من كل صوب وحدب. بدأ الأمر بتصريحات من وزير الصناعة والتجارة عن صعود متوقع فى عجز الموازنة ربما يؤدى «إلى عدم القدرة على سداد الرواتب إذا لم يتم التعامل معه». ثم يقول الأمين العام لجبهة الإنقاذ المعارضة محمد البرادعى بالنص وهو يدعو الرئيس لوقف الاستفتاء على الدستور وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية: «البلد على وشك الافلاس. اذا اكملنا ٣ اشهر فلن نكمل ٤ اشهر». ويخبرنا الكات`ب والسياسى محمد حسنين هيكل فى نفس الليلة بفحوى لقاء بين محافظ المركزى فاروق العقدة والرئيس مرسى حذره فيه من أن «كل مصابيح الاقتصاد الحمراء صارت مضاءة».

الحديث عن إفلاس مصر تجدد مرات خلال السنتين الماضيتين فى تزامن متطابق مع أزمات مصر السياسية، أشهرها كان فى فبراير ٢٠١١ حينما حذرنا رئيس الوزراء العسكرى آنذاك، أحمد شفيق، من مجاعة إن استمرت مظاهرات التحرير. بل وحذرنا الدكتور البرادعى نفسه فى أكتوبر ٢٠١١ وسط أزمة محتدمة مع المجلس العسكرى من أن مصر ستفلس خلال ٦ أشهر. بالطبع فإن الوضع السياسى المضطرب يترك أثرا سلبيا فى وضعية الاقتصاد، ومن المؤكد أن الأوضاع الاقتصادية سيئة وأن حكومة الرئيس مرسى، تعول حتى الآن على الاستدانة الخارجية والمحلية فقط للتعامل معها. إلا أن حديث الإفلاس ورقة سياسية صار الجميع يستخدمها كلٌ لأهدافه. بل أحيانا فى مناط الدفاع عن مبدأ «وداوها بالتى كانت هى الداء»، كما تفعل حكومة الرئيس مرسى حاليا باستخدام انهيار الاقتصاد، بفعل عقود من سياسات الخصخصة والتوجه للاستثمار الأجنبى وتطويع الاقتصاد والسياسة لحساب المستثمرين، كى تروج للمزيد من هذه السياسات نفسها.

متى تفلس الدول؟

الإفلاس السيادى Sovereign Default هو عدم قدرة الحكومة أو الدولة ذات السيادة أو رفضها لسداد ديونها أو إلتزاماتها. وقد يعنى ذلك إعلان التوقف عن سداد المترتبات من أصول وفوائد الديون رسميا أو التوقف الفعلى عنه. وعادة ما يتعلق إفلاس الدول بالدائنين الأجانب، لأنه دائما فى قدرتها أن تطبع العملة المحلية لكى تسدد ديونها بها. وهذا ما دعا الاقتصادى الكبير آلان جرينسبان لرفض فكرة إفلاس الاقتصاد الأمريكى من حيث المبدأ قائلا لقناة إن بى سى فى أغسطس ٢٠١١ «احتمال إفلاس أمريكا صفر» وذلك بالطبع لأن لديها ميزة أن الدولار هو عملتها المحلية.

وهناك سوابق عالمية لتوقف الدول عن سداد ديونها منها الأرجنتين فى العقد الماضى (كانت مدينة وحدها بما يصل لسبع ديون الدول النامية الخارجية) وما يثار حاليا عن اليونان «المعرضة للافلاس».

لكن المقارنة باليونان تكشف أن دعاوى إفلاس مصر بهذا المعنى زائفة. ففى الحالة اليونانية وبالرغم من تلقى أثينا دعما أوروبيا بحوالى ١٤٨ مليار يورو وسياسات التقشف الهائلة التى حدثت وأنتجت ملايين العاطلين، ووصول معدل الدين إلى ١٧٦٪ من الناتج المحلى، ومع انكماش الاقتصاد بحوالى ٢٠٪ (أى إغلاق خمس قدرته الإنتاجية) منذ ٢٠٠٩، وتراجع احتياطياتها من النقد الأجنبى إلى 7.6 مليارات دولار، لم تعلن اليونان إفلاسها ولم يعلنها أحد دولة مفلسة للآن.

فى مصر مازال الاقتصاد ينمو بمعدل 2.2٪ فى مصر. لدينا معدل دين هومرتفع لكنه أقل كثيرا من اليونان (حوالى ١٠٠٪ من الناتج المحلى)، واحتياطيات من النقد الأجنبى ضعف اليونان (فوق ال١٥ مليار دولار). ويشير تقرير البنك المركزى الصادر فى نوفمبر إلى زيادة فى الودائع بالجهاز المصرفى من ١.٠٣ تريليون جنيه فى يوليو ٢٠١٢ إلى ١.٠٥ تريليون بنهاية سبتمبر، منها ١١٦.٨ مليار جنيه ودائع حكومية بزيادة عن الشهر السابق، من ضمنها مايوازى ٥٣ مليار جنيه بالعملة الأجنبية. وفيما يتعلق بسداد أجور الموظفين، فإنه لا احتمال على الإطلاق لفكرة الإفلاس. فأمام الدولة دائما أن تطبع النقد، وهو قرار له مساوئه طبعا فيما يتعلق بالتضخم وغيره، إلا أن المقصود هو أنه لا مجال لتوقف الدولة عن سداد التزاماتها المحلية.

ولا يوجد حتى الآن، بالقياس وبالمعلومات المتوافرة رسميا، ما يشير لعدم قدرة مصر على سداد التزاماتها بالدولار أيضا فى الأمد الذى تحدث عنه البرادعى أو تتحدث عنه حكومة الرئيس مرسى.

لكن استبعاد الإفلاس لا ينفى أن هناك مشكلة كبرى فى الاقتصاد وفى إدارته، يتعلق جزء كبير منها بالاغراق فى الاهتمام بالجوانب المالية منه فى عزلة كاملة عن الاقتصاد الحقيقى. إذ تحدثنا الحكومة دائما عن العجز والدين العام ولا تحدثنا عن الوظائف وتحفيز الطلب المحلى. وحتى فى إطار الجانب المالى، فإن الحكومات المتعاقبة بعد الثورة (التى ورثت من نظام مبارك تركة ثقيلة من التشوهات والانحيازات الاقتصادية ضد الأغلبية ومن الفشل)، وقفت مشلولة دون أن تتحرك لاتخاذ أية إجراءات للتعامل مع الوضع حتى من زاوية خطط الطوارئ العاجلة، واقتصرت على الاستدانة والمزيد من الاستدانة مع العويل والتهديد بالكارثة المحدقة.

ما الذى كان يجب فعله

ومازال يجب فعله؟

فى المعجم الوسيط الإفلاس حالة تترتب على توقف التاجر عن الوفاء بديونه. أما فى لسان العرب أَفْلَس الرجل: صار مُفْلِساً كأَنما صارت دراهِمه فُلُوساً وزُيوفاً. لكن فى لسان العرب هناك أيضا فَلَّس بفتح اللام وتشديدها. قد فَلَّسه الحاكم تَفْلِيساً: نادى عليه أَنه أَفْلَس. وفى معجم اللغة العربية المعاصر – فلَّس فلانًا : جعله يُفْلِس ؛ يفقد ماله «كم من رجل مستور قد فلَّسته امرأته حتَّى هام على وجهه». وكم من دولة ثائرة مستورة فَلَّسها مسئولوها لحساب المصالح القديمة.

عند الأطباء هناك لكل مرض علاجان: أحدهما يشخص سبب الصداع والهزال والضعف ويعالج أصل المرض. وثانيهما ما يتعامل مع الأعراض فيصف ما يخفف من حدتها إلى حين ويكتفى بذلك فيزيد المرض إلى أن يأتى على المريض. وحال سياستنا الاقتصادية من النوع الثانى. أنظر مثلا للضغط على الجنيه. يخبرنا ساستنا الاقتصاديون بأن قيمة العملة تتراجع بسبب أننا نستورد أكثر مما نصدر، وبسبب خروج رؤوس الأموال من البورصة والأوراق الحكومية، بالإضافة إلى هروب الأموال – شرعية وغير شرعية - الذى تواصل على مدى سنوات قبل ٢٥ يناير وبعدها. يخبرنا هؤلاء عن تراجع عوائد الدولة من الضرائب وغيرها وزيادة إنفاقها فى دعم الطاقة وغيره.

والحلول لهذا النوع من المشاكل معروفة ومعتادة ومنطقية وموجودة: عليك أن توقف النزيف من حيث منبعه: فتفرض ضريبة على الأموال الساخنة فى البورصة لتقليص التذبذبات والضغوط على العملة وزيادة الحصيلة، فلتفَعِّل الضرائب على الأغنياء ورجال الأعمال المحتكرين (فى العقارات والأرباح الرأسمالية وضريبة التلوث لمصانع الأسمنت والسيراميك، مع إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار)، فلتفرض قيودا على التحويلات الرأسمالية (حتى وإن كانت مؤقتة وهو أمر تسمح به حتى مقررات منظمة التجارة العالمية) فتقلل من المال الهارب، فلتقتد بتونس التى استردت ١٣ مليار دولار من أموال بن على الهارب وتضع خطة لاسترجاع أموال الفساد الهاربة من مبارك وأبنائه الذين هم تحت يديك فى السجن. فلتقيد استيراد السلع الترفية فتوفر العملة الأجنبية. والأهم فلتضع تصورا لسياسة صناعية (لا تعنى الصناعة فقط وإنما سياسة اقتصادية متكاملة) لتحفيز الاقتصاد والتشغيل بإجراءات عاجلة تقيم عود الاقتصاد المريض سريعا.

هذه أمثلة لإجراءات ممكنة لكن إفلاس السياسة وسياسات الإفلاس توقفها وتظهرها مستحيلة. بينما تترك المرض ينهش فى المريض كى تعود الأعراض أكثر قسوة، فتتحين الفرصة لفرض سياسات التقشف برفع الأسعار على الفقراء، المتفق عليها مع صندوق النقد الدولى.

•••

وبين المُفْلِسين والمُفَلِّسين، تظهر قوة أخرى لا يحسب لها أحد حسابا تصفها كلمات الصديق حاتم تليمة على صفحته على فيسبوك يوم الجمعة الماضية: «فى وسط صخب حواديت «نهاية العالم» والمناقشات الحامية حول التضامن من عدمه مع احمد عرفة أو مع علياء المهدى ومع الصراع المتأجج على الساحة السياسية حول دستور العوار أو النائب «الملاكى» واستقالته، مر انتصار عمال مصنع الألومنيوم بنجع حمادى وعمال مصنع الشرقية للدخان بهدوء (إضرابان ناجحان لعشرات الآلاف ضد الفساد وللحصول على حصة من الأرباح). إضراب فاعل كمشرط جراحى يمر فى مصارين الطبقة الحاكمة. هدوء يسبق العاصفة الهادرة: الإضراب العام».

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

في رأي الأمر ليس بهذه الدرجة من السوء

هناك مشكلة حقيقية تراكمية في الإقتصاد المصري ولا شك وعمقتها الازمات السياسية في الفترة الأخيرة , ولكن ليس لدرجة أننا على وشك الإفلاس !

خفض التصنيف الإئتماني لمصر من ( بي ) إلى ( بي سلبي ) لم يأتي بسبب أن الإقتصاد في مرحلة خطيرة

ولكن مؤسسة ستاندرد آند بورز عندما خفضت تصنيف مصر عللت ذلك نصا (( بتفاقم مخاطر الاضطرابات السياسية في البلاد مما يقوض جهود دعم الاقتصاد والموازنة العامة ))

وقالت أيضا أن (( خفض التصنيف يعكس وجهة نظرنا بأن التوترات السياسية والاجتماعية في مصر تصاعدت ويمكن أن تستمر في مستويات مرتفعة على المدى المتوسط"))

إذن سبب الخفض هو الإضطربات السياسية الكبيرة التي حدثت في مصر خلال الفترة الأخيرة خاصة خلال الشهر الأخير

وخفض التصنيف الإئتماني ليس المرة الأولى لا لمصر ولا لغيرها من الدول , فقد حدث هذا الخفض لمصر مرتين في عهد الرئيس السابق ثم عاد التصنيف للإرتفاع , أمريكا في شهر سبتمبر 2011 تم خفص تصنيفها الإئتماني

كل الحلول المطروحة في هذا الموضوع قد تكون جيدة , ولكن الحل الأساسي يكمن في الإستقرار السياسي أخي أيمن والذي أدى غيابه إلى هذا الخفض

تحياتي

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لا يوجد إستقرار إقتصادي بدون إستقرار سياسي ومصر بالفعل ليست في حالة انهيار فالانهيارات الاقتصادية لا تأتي فجأة كما يتصور البعض ولكن لها مؤشرات عدة اي لها بدايات ونهايات ونحن في مرحلة البدايات فكما كان يفعل النظام السابق من استفادة اصحاب المصالح من هذه المزايا الاقتصادية الا انهم كنظام اقتصادي بمفهومه الامن كانت دولة مؤمنة اقتصاديا لديها ارصدة نقدية من الدولار ولديها بنية تحتية ماضية نحو النمو ولديها استقرار سياسي لا يعكره الا بعض المعارضين

نعم كانت هناك مشاكل اقتصادية اخرى ملازمة لحالة الدولة وهي من الدول النامية مثل ارتفاع نسبة البطالة والتضخم لكن هذا لا يمنع من الاقرار ان مرحلة الانطلاق كانت على وشك البداية وكانت القيادة السياسية تحاول ان تمنع اي تعكير لتلك الانطلاقة وهي المحافظة على الانتقال السلمي للسلطة لجمال مبارك واسكات كافة اصوات المعارضة بقدر المستطاع مثل الاستحواذ على مقاعد مجلس الشعب ودائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهي الشفن وحدث ما حدث

خلاصة القول ان الدولة المصرية قبل الثورة كانت مؤمنة ماليا ضد الازمات الاقتصادية والدليل على كلامي هو انه لا توجد دولة تظل مدة سنتين بدون اي موارد او اضمحلال شديد في مواردها وتظل هكذا واقفة وصامدة اقتصاديا

لكن لكل شيء نهاية فبعد سنتين بدأت تنضب خزانة الدولة من مواردها ولا يوجد ما يبشر بعودة الاستقرار السياسي المقترن بعودة النشاط الاقتصادي الى طبيعته وهنا مكمن الخطر الذي يشير اليه الخبراء الاقتصاديين ويحذر منه الجميع

لابد من تحقيق الاستقرار السياسي في اسرع وقت ممكن وكما تعلمون ان هذا الاستقرار المزعوم لن يحدث الا بالتوافق وليس بلي الذراع واسلوب العند والمكابرة

يجب ان تشعر القيادة السياسية ان البلاد لابد لها وان تستقر وان تعمل باقصى سرعة على تحقيق هذا الاستقرار لانهم الان في موقع المسؤلية ولن يرحمهم الشعب اذا حدث لا قدر الله مكروه للبلاد لانهم كما يقولون اصبحو في وجه المدفع وهم مسؤلون امام الشعب عن تلك المرحلة

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

أنا شخصيا في إنهيار إقتصادي

و دي أول مرة أحس بيها من بعد الثورة

الناس مبتشتريش !!

و بعض اللي اشتروا عايزين يرجعوا الأوردر أو مش عايزين يستلموا

أنا عايش من التقطيع من لحمي الحي :(

و ناس كثير زيي كده

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أنا شخصيا في إنهيار إقتصادي

و دي أول مرة أحس بيها من بعد الثورة

الناس مبتشتريش !!

و بعض اللي اشتروا عايزين يرجعوا الأوردر أو مش عايزين يستلموا

أنا عايش من التقطيع من لحمي الحي :(

و ناس كثير زيي كده

ومين سمعك

احنا بنطالب بالاستقرار السياسي من زمن لكن لا حياة لمن تنادي

منكرش ان لما مرسي اول ما قعد على الكرسي كان الحال بدأ يشم نفسه وقلنا هاتروق وتحلى لكنه صعب عليه استقرار البلد واخذ يلعب في عقله جماعته ولابد من تهييج الحالة وعدم استقرارها حتى فقدنا ما كنا فيه ورجعت ريما لعادتها القديمة وبدأنا نقطع من لحمنا عشان نكمل

ولعلمك الاستفتاء على الدستور والموافقة عليه لن يجلب هذا الاستقرار المزعوم

ربنا يسلم اليومين الجايين

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...