لأنها جميلة، يعيق شابة فلسطينية لساعات على الحاجز

[أسامة الكباريتي]

جندي إسرائيلي يعيق شابة فلسطينية لساعات على الحاجز، لأنها جميلة

غزة-دنيا الوطن

روت شابة فلسطينية من قرية طلوزة، في محافظة نابلس، تفاصيل الحادث المحرج الذي تعرضت له، قرب حاجز أقيم على مدخل البلدة، فقط لأن أحد الجنود اعتبرها جميلة وقرر مشاكستها على مرآى ومسمع الجميع.

وقالت الشابة: "كان الأمر شديد الإحراج، لقد بدأ الجندي بالهتاف بواسطة مكبر الصوت: "أنا أحبك، أريد الزواج منك"، وكان يذكر إسمي على مرآى ومسمع الجميع، لم أعرف ماذا أفعل".

وكما يبدو تعامل الجنود الذين شاركوا في هذا الحدث، معه كطرفة، لكن الحدث نفسه تسبب بإحراج وألم كبيرين للعائلة الفلسطينية المحافظة. وقد وقع الحادث قبل أسبوعين، عندما قرر الجيش فرض حظر التجول على قرية طلوزة. وأمر الجنود التجار بإغلاق محلاتهم التجارية، كما أمروا بإغلاق المدرسة.

وكانت الشابة الفلسطينية (ر)، الطالبة في جامعة النجاح في نابلس، عائدة إلى بيتها في القرية، في يوم الأربعاء، قبل أسبوعين، عندما اعترضها الجنود قرب الحاجز المقام على مدخل القرية. وحسب ما قالته فقد بدأ أحد الجنود بإزعاجها قائلاً لها: "أنت تعجبينني، أنت بالغة الجمال، أريد الزواج منك"!

ولم ينته الأمر عنذ هذا الحد، فقد قرر الجندي إعاقة الشابة قرب الحاجز لثلاث ساعات. وتقول الشابة: "طوال الوقت كان يقول لي: أريد الزواج منك، أنت بالغة الجمال". وكان هناك شاب يترجم له، وقال له إنه ليس من المقبول التحدث إلينا هكذا، وأن المسلمة تتزوج من مسلم فقط". لكن الجندي لم يتراجع، فتناول مكبر الصوت وصار يهتف باسمها بصوت مرتفع، والصراخ: "أنا أحبك، أريد الزواج منك".

وقالت (ر) إن الحادث كان محرجاً لها، فيما يعتبر والدها أن ما حدث يمس بكرامة العائلة وبالتقاليد الاسلامية.

وقد توجهت منظمة "بتسيلم" الى الجيش الاسرائيلي والادارة المدنية، طالبة فحص الموضوع وفحص سبب فرض حظر التجول على البلدة. وتدعي الادارة المدنية أن حظر التجول ليس مفروضا على البلدة، خلافاً لما يقوله الأهالي.

وقال الجيش إنه فرض حظر التجول على البلدة بسبب تلقيه معلومات أمنية بشأن عملية مخططة. أما بشأن شكوى الطالبة الفلسطينية، فقال إن الجيش لا يعرف عن الحادث ويشجب كل تصرف كهذا.

وأنا أيضا لا أعرف ماذا أفعل ..

أنصحك .. أم أغبطك على ما كتب لك من ابتلاء ..

الحمد لله الذي قدر .. ولطف fsh::