اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

*~*..الأخـوان .بين أخطاء الماضي .وتحديات المستقبل..*~*


 همسة الغامدي

Recommended Posts

<<...اهــــــــــــــــــــــداء...>>

الى استاذتي التي تشربت من معين كلماتها قناعاتي الفكرية وهي تأخذ بيدي نحو شهيد الدعوة سيد قطب

لانهل من مدرسته ما اعانني على تعديل مسار متطرف كدت انجرف نحوه

قالت لي الشهيد سيد قدم روحه ليعيش فكره وطموحه ونفسي اعيش لحد ماشوف الاخوان وصلوا لسدة الحكم ..(بت ياهمسة) انت لسه صغيرة

وانا يمكن مالحقش اعيش لليوم ده لو عشتي وعاصرت هذا اليوم ابقي افتكريني بدعوة..

اليوم وبعد اكثر من 23عاما على تلك الكلمات لا ادري ان كانت استاذة ليلى مازالت على قيد الحياة ام اختارها الله لجواره

هذا الموضوع سوانح من وحي تأملاتي في تلك الامنية التي كانت ابعد من السراب واليوم غدت حقيقة تشبه الوسن

*

*

*

البداية كانت في فلسطين

ظللت لسنوات اتابع نشاط الاخوان في اكثر من دولة ..الجزائر ..الاردن ..سوريا ..فلسطين ولكن يظل لاخوان مصر اهمية كبرى في بحثي

اولا لان (هواي)مصري جدا وثانيا لان مصر هي منبع تلك الحركة الاسلامية التي قادت قافلة التنوير في العالم الاسلامي

طبعا في عهد المخلوع وماسبقه من عصور لاشئ كان يوحي بان طاقة الامل ستفرج فسياسة القمع والابعاد والترهيب جعلت من الاخوان شبحا تسمع به ولاتراه

وظل في داخلي بصيص امل يحضر كلما استحضرت حديث رسول الله (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ))

واقول في نفسي مازال العمر امامي لتتحقق هذه الامنية ...حتى عام 2006 حين فازت حماس ذات التوجه الاخواني في انتخابات شهد العالم كله بنزاهتها

شعرت ان عصر التمكين قد اقترب وماتلك الا ارهاصاته ورغم ماتلى ذلك من احداث وحصار واعتداء لكن ذلك مازادني الا يقينا باقتراب اليوم الموعود

وأتي العام 2012 محملا بهذه المفاجاة التي كانت تفوق توقعاتي ويفوز الاخوان ديمقراطيا في انتخابات لم تشهد مصر مثلها منذ عقود

وصل الاخوان الى سدة الحكم كما قالت استاذتي وليتها تكون قد حقتت امنيتها وعاصرت الحدث وعاشت تفاصيل حلم سيد قطب كما كانت تتمنى

*

*

واليوم ...الاخوان بين سندان الاخطاء ومطرقة التحديات

لبعض الاخطاء ضريبة كبيرة حتى وان كانت صغيرة في نظر مرتكبها ..هذا الدرس لم يفهمه الاخوان جيدا ولهذا تخبطوا في سياسات (غريبة) حينا

وومبهمة احيانا ...وفادحة احيانا اخرى ...وللاسف هم لايتعلمون من هذه الاخطاء التي تشوه تاريح كفاحهم وسعيهم الدؤوب لتحقيق رؤية مؤسسها

وليس مهمتي هنا تبرير تلك الاخطاء او الدفاع عنها فبعض السقطات تكون اكبر من قدرة الاتباع على ايجاد مخارج لها كما وقد يفعل البعض

وفي المقابل هناك مطرقة حادة اسمها المعارضة بايدلوجيات مختلفة تتفق جميعا في شعار واحد ( لا لاسلمة الدولة )مع ان مصر دولة اسلامية

هذا الشعار يضع الاخوان وسياستهم في خندق ضيق جدا وعليهم مواجهة هذا الطوفان المزمجر بشئ من الحكمة وان يظلوا ممسكين بخيوط اللعبة السياسية

ليس عليهم التركيز على المعارضة لارضائها لانها لن ترضى الا باقصائهم لكن عليها التركيز على المجتمع ..على الوطن ...على انتشال مصر من الغرق

التحدي الاكبر هو اقتصاد مصر ..يجب ان تسخر كل الطاقات والجهود لجعل الاقتصادقادرا على مواجهة الازمات المالية التي تمر بها مصر

ثم الالتفات ثانيا للمجتمع واستثمار طاقاته المهدرة وتمكين الشباب لتكون لهم اليد العليا في ادارة الدولة فهذه الحكومة هي ثمرة ثورتهم

*

*

*

ومع ذلك مازلت متفائلة

مع تلك التركة الثقيلة من اخطاء الماضي وقائمة طويلة من المستحيلات الممكنة

اظنني مازلت مسكونة بهاجس الامل الذي زرعته في روحي ابله (ليلى)

وعندي يقين بالله اولا ان الاخوان سيتجاوزون الماضي ويجعلون مستقبل مصر افضل للمصريين فلا تتشائموا وثقوا بالله

*

*

تـحــــــــــيــــــــــاتــــــــــــــي

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 60
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

سيدتي سامحك الله ... منذ مدة و أنا أفكر في الكتابة عن الإخوان أو عن الوضع الحالي و لكني أتردد عندما أفكر في مفردات الموضوع التي يجب تغطيتها ... الفاضلة همس كوني مستعدة لموضوع "مليوني" و كوني على إستعداد لأن يتوالد الموضوع ..

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

يمكن أن يكون المدخل مدخلا تاريخيا و نعود إلى وقت بداية الإخوان المسلمين و لكن ذلك المدخل سيكون قاصرا ليتنا نبدأ بصورة أكثر عمومية من جماعة الإخوان المسلمين

على عبر التاريخ ظهرت نظم و أحزاب و جماعات و فلاسفة و زعماء حول فكرة إقامة المدينة الفاضلة أو الدولة المثالية و كان هؤلاء كلهم صادقون في دعوتهم و مؤمنين بها إلى أقصى حد في إسبرطة القديمة كانوا يؤمنون بالقوة و كان أنهم مثلا يتركون أطفالهم في العراء و يموت من يموت و من ينجو فهو على مستوى عالي من القوة و يستحق البقاء

و دعينا نقفز إلى القرن العشرين قامت الثورة البلشفية على فكرة ظنوها كفيلة بإيجاد المدينة الفاضلة حيث المواطنين سواسية كل يعطي و يعمل قدر طاقته و يأخذ إحتياجاته و دعينا لا نستدرج إلى تفاصيل تطبيق النظرية الشيوعية حتى ظهر جورباتشوف الذى رأى عمق المأساة و سقط الإتحاد السوفيتى

و النظرية النازية ظهرت في أوائل القرن الماضي بناء على فكرة مجنونة إعتنقها هتلر

وكان هتلر يحلم بإقامة ألمانيا عظمى القائمة على أساس سيادة الجنس الآري وتفوقه.
و إنتهى بالهزيمة في الحرب العالمية الثانية ب 50 مليون من الضحايا.

و لا أريد أن أضيع الموضوع في سرد تاريخي.

الخلاصة أن أفكار المدينة الفاضلة لم تنجح في أى مكان في العالم

و بدأت جماعة الإخوان المسلمون سنة 1928 و انشأت وقتها فرق الكشافة الإخوانية و في نفس الوقت ظهرت جمعية أو حزب مصر الفتاة و كانت مليشياتها مشهورين بالقمصان السود و لم يتخلف حزب الوفت و أنشأ مليشيات القمصان الزرق

و لا تتعجبي فقد كانت الموضة وقتها هى التشبه بما حدث في أوروبا من ظهور الفاشية و النازية.

و لا أريد أن أقصر الحديث عن الإخوان على الحديث عن سيد قطب و الذي له ما له و عليه ما عليه و لكني أضعه في زمرة من دعوا إلى المدينة الفاضلة من خلال إدعائه أننا كلنا نعيش في جاهلية.

أظن يكفي هذا - على الأقل من جانبي - بالنسبة للتاريخ

الخطوة التالية أتصورها أن نتكلم أو نحاول أن نفهم و أقصد أن أحاول أنا الفهم ما هى رؤية الإخوان بالنسبة بالنسبة للحكم

تم تعديل بواسطة Mohammad
تعديل حجم الخط

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

استاذي العزيز عادل ...اسمح لي في البداية ان ارحب بك على اوراق (أثيرة )الى قلبي وعقلي

ومن سيشرفني بالدخول هنا سيكون ضيفا عزيزا على الرحب والسعة وانت ضيفي الاول الذي ازدان متصفحي بحضوره

ماسبق كان خرقا لابد منه لاحد قوانين المحاورات التي ترفض الاطراء الذي هو احد مبادئي الحوارية

وثانيا ...

دعنا نتفق مبدئيا على انه لايوجد شئ اسمه المدينة الفاضلة وهذا سبب فشل تلك الدعوات والحركات التي ذكرتها

لانها تنادي الى (معدوم) ....ولو كان هناك مجتمعا يخلو من العيوب والقصور والآثام لكان عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم

اجدر مجتمع بذلك الوصف ...فرغم انه وكما وصفه الرسول خير القرون.. والصحابة هم افضل البشر بعد الانبياء الا انه كانت توجد به

مايوجد في كل مجتمع من ذنوب ومعاصي وعيوب ....تلك حقيقة كونية لايمكن انكارها

وبالتالي فليس في فكر جماعة الاخوان مايسمى بالمجتمع الفاضل ..ولا المدينة الفاضلة بل مجتمعا يقيم شرع الله

كما امر الله وتدريب الناس على هذا الشرع من قاعدة الهرم وليس من رأسه

وثالثا

اعجبني ان تتوارد خواطرنا فيما يخص تناول موضوع الاخوان وان كانت غاياتنا لن تلتقي في هذه المليونية

تاريخيا الموضوع سيكون طويلا وبه دهاليز لاقبل لنا بها فالتاريخ مخلوق باوجه كثيرة وكلها (صادقة)حسب ناقلها ومن نقلت اليه

ولن يقتنع طرف بنقل الطرف الاخر لانه يراه من الزاوية الحادة التي لاتنفرج ولهذا فاني اعتقد ان اقحام التاريخ في الموضوع

ليس اكثر من زيادة عدد المشاركين في المليونية لاسباب ربما تغيب حتى عن المشاركين انفسهم تماما مثل من يجد نفسه وسط مظاهرة

فياخذه الحماس والصراخ وهو اصلا لم يكن من المتظاهرين بادئ ذي بدء

استاذ عادل ....مرحبا بك ثانية وحين تعود ساعود .............تقبل ودي وصادق دعواتي

تم تعديل بواسطة همس

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

ما كنت أحسب أن تمر عليكي عبارة "المدينة الفاضلة" و تحتسبيها بمعناها الحرفي و ليس مجرد إشارة إلى فلنقل دولة جيدة أو نظام حكم جيد دعينا نستأف ما بدأناه

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

في البداية أود أن أبرز معلومة قدلا يدركها الكثيرين و هى أن الإخوان المسلمين ليسوا سلالة خاصة من المصريين - لأني هنا أتكلم عن الإخوان المسلمين في مصر - هم مجموعة عادية من المصريين يجوز عليهم ما يجوز على كل المصريين فلو كان 10% من المصريين متميزين و ناجحين ستجدين نفس النسبة تنطبق على الإخوان المسلمين و لو كان من المصريين مثلا 5% لصوص ستجدين نفس النسبة في الإخوان المسلمين و طبعا هذا على سبيل التغليب تحسبا لمن قد ينكر دقة المقولة.

و من المقولة السابقة أرفض و أنكر مقولة "أنهم بتوع ربنا" و بالتالي هم "مستأمنون" على ما يوكل لهم و أنهم "يوثق بهم" في إدارة شئون البلاد فهم مثلهم مثل كل المصريين بل ربما - أكرر ربما - أن إنعزالهم الطويل و إختفائهم من الحياة العامة أثر بالسلب على كفائتهم في إدارة الشأن العام.

و لا أعتقد أن أفراد الإخوان المسلمين يمكن أن يعتبروا مقولتي السابقة فيها ما يمس الإخوان المسلمين.

في البداية - بداية قيام الجماعة - كانت الدعوة الدينية شأنها شأن كل الجماعات الدينية و الجديد أن الدعوة كانت تتم في المقاهي و كان المرحوم حسن البنا مدرسا فتيا نشيطا و كان بإمكانه إلقاء عدد كبير من الدروس دينية في المقاهي في ليلة واحدة.

و الأمر يتطلب من الباحثين كثير من الجهد للتوصل إلى النقطة التى بدأت الجماعة فيها الإهتمام بالسياسة ؟ ليس الإهتمام و لكن العمل بالسياسة و تذكر كتب التاريخ أن المرحوم حسن البنا عن له في فترة ما الترشح للإنتخابات البرلمانية و لكن النحاس باشا أنذره بأن عليه أن يختار بين العمل بالسياسة أو بالعمل الدعوى فعدل عن الترشح للإنتخابات و إختار العمل الدعوي.

سيضيع منا الحوار لو إستغرقتنا التفاصيل نعود إلى رأس الموضوع.

السياسة تعني فن أو علم إدارة الدولة و الدولة في حالتنا هى مصر التي تعاني من " الفشل الإداري " مثلما يعاني إنسان من الفشل الكلوي أو الفشل الكبدي أو الفشل الرئوي و هذا الفشل الإداري هو ما درجنا لمدة طويلة أن نطلق عليه تعبير الفساد و هذه في حد ذاتها هى مشكلتنا الكبرى

و سؤال الحلقة القادمة من الحوار هل الإخوان المسلمين سعداء بأن يتحملوا عبئ إدارة مصر أم يشعرون أنهم أستدرجوا إلى مأزق تاريخي.

الفاضلة همس ربما تجدين حديثي يتعارض مع صورة رومانسية مررنا بها كلنا بالنسبة للإسلام السياسي يهمني فعلا أن تعرضي رؤيتك بدماغ بارد

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

استاذي الكريم عادل ...........سعيدة انا بحضورك هذا الجانب من فكري واهتمامك بقيمة لها شأن في بحثي الدائم عن الحقيقة

بداية يطيب لي اخبارك بان الدماغ البارد تعني (عقل ميت)وبالتالي فانني ساختار ان ارد عليك بعقل (ساخن)يناسب برودة المحاورات (هذه الفترة)

لم اغفل سيدي عن معنى المدينة الفاضلة ولكنني اردت ان انفي عن الاخوان شبهة ادعاء المثالية قبل ان تقال فيصلك المعنى الذي كتبته في مداخلتك

بان الاخوان جزء من النسيج المصري وانهم ليسوا مخلوقات نورانية او من كوكب اخر ..حقيقة واتفق معك فيها وزيادة في تأكيد الاتفاق مع رؤيتك

انا ارفض مبدا تقديس البشر ولايوجد احد معصوم من الخطأ مهما علا شأنه وكل الخلق يؤخذ من كلامهم ويرد عليهم الا محمد بن عبدالله

ورفضك المشفوع بقناعه يقابله مثله عندي فصفة الاخوان ليست نبوة او كرامة الهية ..

هم (ناس مثلنا) يخطئون ويذنبون وعليهم من المآخذ مثلما لهم من الحسنات ...لاجدال هنا ..

قلتها سابقا واعيدها انا اتبع هوى الحقيقة ولا اتبع هوى اعجابي..وحين تظهر الحقيقة لا اجد حرجا في اظهار عوار ماكنت اراه كاملا

ولاينقص ذلك من قدر عقلي وتفكيري شيئا ..وانا هنا لا احاول تلميعا او تبريرا ولا حتى دعاية ..انا قارئة تاريخ من طراز خاص ..فقط

قبل ان اجيب على نقطة الحوار القادمة اريد ان اشير لىشئ مهم وهو ان استلام الاخوان للسلطة بحد ذاته نجاح كبير لهذه الحركة وفقا لتاريخ الاقصاء

الذي مورس عليها خلال سنوات مضت وبالتالي فانني ارى في هذا الوصول انجاز يجعلني اغض الطرف عن التعثر بل والتخبط

الذي يحصل معهم الان في ادارة البلد..

سؤالك تجاوز الرومانسية بمراحل استاذ عادل ..هل هم سعداء؟؟ ظننتك ستسأل هل سيكونون قادرون على ادارة البلد سياسيا ام سيفشلون؟؟

وربما هذا مفصدك من السؤال اساسا ..دعني اؤكد لك سيدي الفاضل انه لا أستدراج هنا ولامأزق..هنا عبء كبير ومسؤلية عظيمة

وفي ظني ان الاخوان مدركون لحجم هذا العبء وان خانتهم ادواتهم التطبيقية في مواضع عدة ..

في تصوري ان الاخوان حين استلموا الحكم شعروابلذة النصر وتلك اللحظة كفيلة بافقادهم احساسهم بماينتظرهم ..وربما هذا هو السبب في ذلك التعثر

او التخبط احيانا .. ورث عتيق من المشاكل الادارية والاقتصادية والسياسية تقابلها احلام غير محدودة وتطلعات سهمها في صعودلقطف ثمار قبل اوان نضجها

وبين هذه وتلك معارضة شرسة لاتريد ان تعطي مساحة من الانصاف ليقوم الرئيس بمهمته والتصيد (شغال على ودنه)كما تقولون في مصر

ومن خلال متابعتي لمجريات الاحداث ارى الاخوان بدؤا يستفيقون من تلك اللذة (القاتلة)وارى انهم يجمعون ماتبعثر من كيانهم (السياسي)

للقيام بالمهمة التي تكونت هذه الجماعة لتحقيقها...وسوف اصدقك القول يا استاذ عادل مر علي اوقات كانت فرحتي بالنتيجة كبيرة وفي نفس الوقت

حضرني تساؤل عميق هل سيكون الاخوان على قدر الوفاء بتطلعاتنا ؟؟هل سيظل شعور الفخر بهذه الحركة قائما ام سيحدث سقوط (مشين) يجعلني

اقتنع ان سنوات انتظاري قد مضت هدرا؟؟..حقيقة... لا اعرف وحدها الايام لا الاقلام كفيلة بالاجابة على تساؤلي هذا !!

استاذ عادل ...........اشكرك عميقا لكل حرف سطرته هنا

تم تعديل بواسطة همس

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

وربما هذا مفصدك من السؤال اساسا ..دعني اؤكد لك سيدي الفاضل انه لا أستدراج هنا ولامأزق..هنا عبء كبير ومسؤلية عظيمة

وفي ظني ان الاخوان مدركون لحجم هذا العبء وان خانتهم ادواتهم التطبيقية في مواضع عدة ..

في تصوري ان الاخوان حين استلموا الحكم شعروابلذة النصر وتلك اللحظة كفيلة بافقادهم احساسهم بماينتظرهم ..وربما هذا هو السبب في ذلك التعثر

او التخبط احيانا .. ورث عتيق من المشاكل الادارية والاقتصادية والسياسية تقابلها احلام غير محدودة وتطلعات سهمها في صعودلقطف ثمار قبل اوان نضجها

وبين هذه وتلك معارضة شرسة لاتريد ان تعطي مساحة من الانصاف ليقوم الرئيس بمهمته والتصيد (شغال على ودنه)كما تقولون في مصر

ومن خلال متابعتي لمجريات الاحداث ارى الاخوان بدؤا يستفيقون من تلك اللذة (القاتلة)وارى انهم يجمعون ماتبعثر من كيانهم (السياسي)

للقيام بالمهمة التي تكونت هذه الجماعة لتحقيقها...وسوف اصدقك القول يا استاذ عادل مر علي اوقات كانت فرحتي بالنتيجة كبيرة وفي نفس الوقت

حضرني تساؤل عميق هل سيكون الاخوان على قدر الوفاء بتطلعاتنا ؟؟هل سيظل شعور الفخر بهذه الحركة قائما ام سيحدث سقوط (مشين) يجعلني

اقتنع ان سنوات انتظاري قد مضت هدرا؟؟..حقيقة... لا اعرف وحدها الايام لا الاقلام كفيلة بالاجابة على تساؤلي هذا !!

استاذ عادل ...........اشكرك عميقا لكل حرف سطرته هنا

أعتتذر عن التأخير رغم أني لم أتوقف عن التفكير في النقاط التي إقتطفتها من تعقيبك الماضي و كتبت اليوم موضوع بعنوان "الطوبجي الأعمى" إستنكرت فيه أداء حكومتنا في مسألتين فقط على سبيل المثال.

تسائلت في مشاركة سابقة عن تأثير الإنعزال الطويل - طبعا لأسباب معروفة - و حرصهم الدائم على الإختفاء و السرية الكاملة و كانوا بعيدين كل البعد عن العمل العام و كما تفضلتي و ذكرتي أدى ذلك إلى سلسلة من التخبط في الأداء مع حرصهم الكامل على البعد - لحد المرض - عن كل ما يمت للنظام السابق

ببساطة شديدة ليست عندهم خبرة هذه مقبولة و لكنهم لم يحاولوا حتى الإستعانة بذوي الخبرة من النظام القديم

مثلا ألم يكن من الأفضل على الأقل محاولة محاكاة ما كانت تفعله الوزيرة السابقة فايزة أبو النجا من عرض ملخصا وافيا عن جلسة مجلس الوزراء

إنهم فعلا يفتقرون إلى الحنكة المطلوبة لإدارة البلاد.

دعكي من التخبط و الأداء الذي يفتقر إلى الحنكة دعينا نتسائل معا ما هي رؤيتهم السياسية ما الذي ينتوون عمله لشعب مصر ؟

ألم يكن من المجدي - تاريخيا - أن يبدءوا عهدهم بطمئنه الشعب بما هو آت ؟

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

استاذي الكريم ....عادل

ساتفق معك على افتقاد الاخوان للحنكة والخبرة والمهارات في ادارة دولة بحجم مصر ..اقول تنقصهم ولا اقول معدومة لديهم والا ماكانوا وصلوا

وساختلف معك في فقرة البعد عن العمل العام ...ليس صحيحا فعلى الارض الواقع يتواجد الاخوان بصورة يلاحظها البعيد

عن اجواء مصر ناهيك عن القريب منهم..لكنه التواجد الصامت البعيد عن الاعلام وضجيجه ولهذا فان اول فخ وقعوا به هو الاعلام والذي كان ماهرا

جدا في محاولة زعزعة انتصار الاخوان ومحوكل فضيلة لهم وتصويرهم انهم اعداء مصر القادمون من كوكب اخر لايمت لمصر بصلة

وكان على الذراع الاعلامي ان يرد هذه الصفعات المتوالية بشئ من الحمية احيانا والكثير من حسن النية واحيانا بعض الغباء

الاستعانة بخبرات سابقة امر محمود ولكن مع انعدام الثقة بين الاخوان وبين بقايا النظام يجعل من ذلك الامر غير قابل للتطبيق

وخاصة ان كانت تلك البقايا مازالت تؤمن بشئ من ثقافة النظام السابق فيما يخص الاخوان

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

اهلا بك استاذ ابو محمد

:give_rose:

حين تتحدث عن الاخوان اجدك كارها وحين تنتقدهم تكن عنيفا

وحين تخاطب من يؤيدهم تكن قاسيا..ومع ذلك يطيب لي ان اتحاور معك لانك تحفظ لمحاورك قدره

واثق كل الثقة انه لن ينالني منك ما اكره رغم شدة اختلافي معك ...تحياتي

تم تعديل بواسطة همس

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

اهلا بك استاذ ابو محمد

:give_rose:

حين تتحدث عن الاخوان اجدك كارها وحين تنتقدهم تكن عنيفا

وحين تخاطب من يؤيدهم تكن قاسيا..ومع ذلك يطيب لي ان اتحاور معك لانك تحفظ لمحاورك قدره

واثق كل الثقة انه لن ينالني منك ما اكره رغم شدة اختلافي معك ...تحياتي

يسعدنى ترحيبك يا سيدتى .. وتسعدنى قراءة مداخلاتك فى هذا الموضوع

بحثت عن موضوع آخر كنا قد قطعنا فيه شوطا لا بأس به فى النقاش

فلم أجده حتى على الشبكة العنكبوتية .. يبدو أنه اندثر

سيدتى

فى المناقشات العقائدية أو الفكرية أو السياسية لا أستسلم لمشاعر "الحب" و "الكراهية"

وأستبدلها بقرارات - قابلة للرجوع عنها - ب "الموافقة" أو "الرفض"

ب "الاستحسان" أو "الاستنكار" .. ب "التأييد" أو "المعارضة"

وفى هذا أحاول جاهدا ألا أحصر نفسى فى أحد طرفى الخيط الممدود بينى وبين من أناقشه

أما عن العنف فى النقد .. أو القسوة على الطرف الآخر .. فربما أقع فى هذا الفخ

أحيانا

واعتبارى أنه "فخ" أقع فيه .. ربما يكون مؤشرا إلى بعد العنف والقسوة عن طبيعتى

فى الحوار

المشكلة التى تقابلنى عندما أناقش "إسلاميا" أو "إخوانيا" على وجه الخصوص

هى الخلط بين عناصر "موضوع النقاش"

وسأترك لك تحديد العناصر وترتيب الأولوية فى مناقشتها

حضرتك قلت إن قضيتك هى الأخوان .. سيد قطب .. التيار "الاسلامى"

تكلمنا عن سيد قطب ورأيته مسؤولا "فكريا" عن بزوغ الجماعات "التكفيرية" و "الجهادية"

وهنا توقف بنا النقاش بعد أن رفعت لك كتاب "الحصاد المر" وكتاب "فرسان تحت راية النبى"

لتقرأى بنفسك دور "فكر" سيد قطب فى تكوين تلك الجماعات وبزوغها

هل تريدين التكملة أو تريدين الانتقال إلى نقطة أخرى من الحوار ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ ابو محمد............فقط للتوضيح رغم ضياع الموضوع لكني مازلت اذكر تفاصيل الحوار

وساترك لك دفة الحوار لتديره كيف تشاء ...ان شئت اكمل حيث توقفنا وان شئت اختر محور اخر لنقاشنا

ودائما ستجدني هنا ...............حتى اصل معك لباب مسدود و(ليتنا لانصل)

تم تعديل بواسطة همس

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

حسنا يا سيدتى

دعينى أبدأ لك من الاخر

لا أخفى عليك أننى – فى بادئ الأمر – لم أكن سعيدا بفوز الاخوان والتيار الاسلامى فى الانتخابات البرلمانية

لم أكن سعيدا برغم أننى كنت راضيا عن النتيجة التى جاءت عبر انتخابات حرة نزيهة طال شوقى لها

كنت سعيدا برغم أن تلك الانتخابات الديموقراطية النزيهة قد جاءت بمن لا يؤمن بالديموقراطية اساسا

قررت أن أعطيهم الفرصة .. فسرت كل شك لمصلحتهم .. لم أعبأ كثيرا لما نالنى على المستوى الشخصى .. فهو بالنسبة لى تافه رغم تصورهم أنهم يسددون لى طعنة نجلاء .. وبرغم بخلى بصوتى على مرشحهم إلا أننى لم أرفضه رئيسا .. حتى جاءت اللحظات الفارقة .. الواحدة تلو الأخرى لتبلغ ذروة السنام يوم 21 نوفمبر 2012

تذكرت فورا تجربة انتخابات الجزائر فى التسعينات التى انتهت قبل أن تبدأ .. انتهت بتصريح أحمق من الفائزين بالمرحلة الأولى : "هذه آخر انتخابات فى الجزائر .. فالاسلام ليس فيه انتخابات .. بل بيعة"

وبعدين قلت لروحى : "ياروحى ، حنروح بعيد ليه ؟ .. فيه تجربة أقرب جغرافيا وزمانيا .. تجربة حماس .. فمنذ أن نجحت حماس فى الانتخابات والفلسطينيين ما شمـُّوش ريحة الانتخابات تانى .. والله أعلم إذا كانوا حيشمُّوها تانى ولا لأ.. دى ناس – ياروحى – بتوع ديموقراطية ديسبوزبل .. تستعمل مرة واحدة .. و .. تترمى"

gallery_5280_10_23424.jpg

رفضى القديم الذى تجدد للتيار "السياسى" الذى أطلق على نفسه وصف "إسلامى" وخدع بذلك أعدادا غفيرة من الطيبين ذوى النوايا الطيبة والقلوب المتدينة .. أقول رفضى هذا الذى تعتبرينه "كراهية" لا ينبع إلا من "حب" لدينى وغيرة عليه

ها قد وصل التيار السياسى المسمى "إسلامى" إلى ما بذل فى سبيله كل مرتخص وغال من مال مشبوه وشعارات دينية جذابة براقة .. وهاهو قد فشل فى عيون وعقول نصف الشعب المصرى (على الأقل) وفى عيون وعقول نصف النصف الآخر الذى أيده .. فهل تدركين أن هناك من لا يُعزى هذا الفشل لقيادات هذا التيار وميكيافيلليتهم .. بل يُعزى الفشل إلى فكرهم "السياسى" الذى زعموا أنه نابع من "الاسلام" ولذلك ألصقوا به صفة "الاسلامى" ؟؟؟؟ .. هل تدركين حجم الجريمة فى حق "الاسلام" التى ارتكبها هؤلاء الانتهازيون "باسم الاسلام" ؟

هل تعتبرين ما سبق عنفا وقسوة ، أم هزَّا لطيفا ورجَّا رقيقا لإيقاظ من استسلم للخدر الجميل حتى لا تطول غفوته ، ليصحو فيجد أنه – بالمصرى - أكل الأونطة ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

حسنا يا سيدتى

دعينى أبدأ لك من الاخر

لا أخفى عليك أننى – فى بادئ الأمر – لم أكن سعيدا بفوز الاخوان والتيار الاسلامى فى الانتخابات البرلمانية

لم أكن سعيدا برغم أننى كنت راضيا عن النتيجة التى جاءت عبر انتخابات حرة نزيهة طال شوقى لها

كنت سعيدا برغم أن تلك الانتخابات الديموقراطية النزيهة قد جاءت بمن لا يؤمن بالديموقراطية اساسا

قررت أن أعطيهم الفرصة .. فسرت كل شك لمصلحتهم .. لم أعبأ كثيرا لما نالنى على المستوى الشخصى .. فهو بالنسبة لى تافه رغم تصورهم أنهم يسددون لى طعنة نجلاء .. وبرغم بخلى بصوتى على مرشحهم إلا أننى لم أرفضه رئيسا .. حتى جاءت اللحظات الفارقة .. الواحدة تلو الأخرى لتبلغ ذروة السنام يوم 21 نوفمبر 2012

تذكرت فورا تجربة انتخابات الجزائر فى التسعينات التى انتهت قبل أن تبدأ .. انتهت بتصريح أحمق من الفائزين بالمرحلة الأولى : "هذه آخر انتخابات فى الجزائر .. فالاسلام ليس فيه انتخابات .. بل بيعة"

وبعدين قلت لروحى : "ياروحى ، حنروح بعيد ليه ؟ .. فيه تجربة أقرب جغرافيا وزمانيا .. تجربة حماس .. فمنذ أن نجحت حماس فى الانتخابات والفلسطينيين ما شمـُّوش ريحة الانتخابات تانى .. والله أعلم إذا كانوا حيشمُّوها تانى ولا لأ.. دى ناس – ياروحى – بتوع ديموقراطية ديسبوزبل .. تستعمل مرة واحدة .. و .. تترمى"

رفضى القديم الذى تجدد للتيار "السياسى" الذى أطلق على نفسه وصف "إسلامى" وخدع بذلك أعدادا غفيرة من الطيبين ذوى النوايا الطيبة والقلوب المتدينة .. أقول رفضى هذا الذى تعتبرينه "كراهية" لا ينبع إلا من "حب" لدينى وغيرة عليه

ها قد وصل التيار السياسى المسمى "إسلامى" إلى ما بذل فى سبيله كل مرتخص وغال من مال مشبوه وشعارات دينية جذابة براقة .. وهاهو قد فشل فى عيون وعقول نصف الشعب المصرى (على الأقل) وفى عيون وعقول نصف النصف الآخر الذى أيده .. فهل تدركين أن هناك من لا يُعزى هذا الفشل لقيادات هذا التيار وميكيافيلليتهم .. بل يُعزى الفشل إلى فكرهم "السياسى" الذى زعموا أنه نابع من "الاسلام" ولذلك ألصقوا به صفة "الاسلامى" ؟؟؟؟ .. هل تدركين حجم الجريمة فى حق "الاسلام" التى ارتكبها هؤلاء الانتهازيون "باسم الاسلام" ؟

هل تعتبرين ما سبق عنفا وقسوة ، أم هزَّا لطيفا ورجَّا رقيقا لإيقاظ من استسلم للخدر الجميل حتى لا تطول غفوته ، ليصحو فيجد أنه – بالمصرى - أكل الأونطة ؟

اهلا بك ابو محمدعلى اوراقي الاثيرة ............تدرك جيدا ان (حبي)لعقيدتي هو مايجعلني اقوم بهذه الحوارات

وسيكون موقفي واحد وستجدني في نفس الخندق لو كان أي تيار اسلامي غير الاخوان هو الذي وصل للحكم مع ان هوى القلب مع الاخوان

اذن يا ابا محمد الرؤية السياسية لن تكون في قائمة اولياتي حين اتناقش معك هنا وان كنت لن اتجاهلها حيث انها متسيدة للموقف كله

من خلال متابعتي لك منذ انضمامي للمحاورات وجدتك تتحدث بنغمة (فاقد الثقة)كليا في هذا الفصيل كله بناء على خبرات شخصية

ولست بصدد نقض هذه القناعة لانك هنا (تشبهني)جدا فانا حين افقد ثقتي في احد ما

من الصعب جدا ان استعيد ثقتي به لهذا انا هنا اتفهمك وجدا

وللاسف فان اكثر شئ يقلقك هو اكثر شئ يسعدني ...وصول أي تيار اسلامي يعني بقائهم

ولن يستطيع احد بعدهم ان ينافسهم لاننا شعوب متدينة بطبيعتناواي مسلم يفكر مثلي سيكون هذا حلمه

...الريادة والقيادة يجب ان تكون لهذا الدين ..

وسيحظى هذا التيار بشعبيةمتزايدة تجعله يفوز دائما لهذا تسعى قوى المعارضة بكل الطرق لاسقاطه مبكرا

لانهم يعلمون جيدا سر الخلطة (حب الشعوب للدين) ..وهذا الذي جعلهم يقودون سعارا غير مسبوق ومازادهم هذا الا سقوطا

اعترف انهم فشلوا سياسيا في ادارة البلاد لكنني لم افقد ثقتي فيهم وان ذهبوا سياتي غيرهم (حزب النور)يتصدر المشهد

ومع ان الجميع بارك خطوة النور في المصالحة واعتبروها قمة الوطنية لكن بمجرد ان يصل للحكم سيكون التخوين هو الصفة التي تنتظرهم

من اكثر الظلم الذي لم اجد مايبرره هو اتهام الاخوان انهم يعلون مصلحة الجماعة على الوطن بينما الواقع يقول عكس هذا

لو كانت هذه التهمة صحيحة لوجدنا ميلشياتهم تملأ الميادين بل اني اجدهم اكثر وطنية من هولاء الغوغائيين الذين يحرقون ويدمرون

وفي ليلة وضحاها يتحول الملثمون ابطال يوجودن لهم الاعذار

بينما الاخوان الذين تم حرق 21 مقرا لهم واكتفوا بالصمت لم نجد احد يشكر لهم وطنيتهم هنا

مصلحة الجماعة في مثل هذا الموقف تستدعي الرد المباشر ان لم يكن الحرق بالمثل التظاهر للمطالبة بمعاقبة الفاعلين ..ومع ذلك لم يفعلوا

ايهم اكثر وطنية سيدي الفاضل ..من تُحرق مقراته ويختار الصمت منعا للفتنة او من يحرق المنشئات العامة لاسقاط الحكومة ؟؟

تحيتي وصادق دعوتي :give_rose:

تم تعديل بواسطة همس

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا على الترحاب يا سيدتى .. وأبادلك الترحاب بمثله إلى ساحة الحوار الراقى

وسيكون موقفي واحد وستجدني في نفس الخندق لو كان أي تيار اسلامي غير الاخوان هو الذي وصل للحكم مع ان هوى القلب مع الاخوان

اذن يا ابا محمد الرؤية السياسية لن تكون في قائمة اولياتي حين اتناقش معك هنا وان كنت لن اتجاهلها حيث انها متسيدة للموقف كله

تيار إسلامى وصل للحكم .. تقفين معه فى نفس الخندق .. ولا تريدين إعطاء أولوية للرؤية السياسية فى مناقشة تجرى تحت وطأة أزمة سياسية كبرى لموضوع بعنوان "الأخوان بين أخطاء الماضى وتحديات المستقبل"

برغم أن هذا مدخل يختلف كثيرا عما توقعته ، إلا أنه لا مانع عندى من التنازل عن توقعاتى ..

ولكن فى نفس الوقت لى – ولقراء حوارنا – الحق فى معرفة المحور أو المحاور التى ترغبين – كصاحبة الطرح – فى أن تدور حوله مناقشتنا ل "أخطاء الأخوان فى الماضى والتحديات التى يجابهونها أو تجابههم فى المستقبل"

من خلال متابعتي لك منذ انضمامي للمحاورات وجدتك تتحدث بنغمة (فاقد الثقة)كليا في هذا الفصيل كله بناء على خبرات شخصية

ولست بصدد نقض هذه القناعة لانك هنا (تشبهني)جدا فانا حين افقد ثقتي في احد ما

من الصعب جدا ان استعيد ثقتي به لهذا انا هنا اتفهمك وجد

لا أنكر أن موقفى "السياسى" نابع من تجربة شخصية ممتدة منذ الطفولة وإلى الآن .. وأرجو هنا أن يكون واضحا لك يا سيدتى ولمن يقرأ حوارنا أننى لا أختلف دينيا مع تيارك "السياسى" الأثير .. لأن دينى ليس موضوعا للمناقشة والاختلاف .. ولا سلطان لأحد على دينى سوى الله سبحانه وتعالى وما أنزله على رسوله الكريم مكلفا إياه أن يبلغه للعالمين .. دينى أستقيه من منابعه "الصافية" التى لم يعكرها خوض الخائضين فيه من أمراء تسلطوا باسم الدين ، وفقهاء سلطة ، أو فقهاء معارضين للسلطة المتسلطة باسم الدين ، أو حتى فقهاء لا غرض لهم سوى العلم والتعليم .. فهؤلاء الآخرين أحترمهم وأجلهم وأنهل من علمهم ولكن دون تقديس أو انقياد أعمى .. وهذا موقف "شخصى بحت" لا يملك أحد أن يزحزحنى عنه إلا إذا اكتشفت "بنفسى" أن ماء "البركة" المتكونة حول النبع (والتى خاض ويخوض فيها الخائضون) أصفى من ماء النبع نفسه ..

أنا هنا لا أحاول جعل المناقشة مستحيلة .. خاصة وأنا أعرف مدى الخلط الموجود فى "خندق" التيار السياسى "الاسلامى" بين الاسلام وفقه الاسلام (أكثر من فقه لدين واحد !) وبين الاسلام والتاريخ الاسلامى .. وبين أحكام البشر وأحكام الاسلام .. وبين حكم الناس والحكم "بين" الناس .. وأعلن لك عن استعدادى للنقاش (كما ستحددين محاوره) حتى لو تطرق الأمر لمناقشة مفاهيمى الدينية .. ولكن مع احتفاظى بحقى فى ألا يمتد النقاش إلى محاولة فرض ذلك الخلط على أساس أنه هو "الدين" وفى نفس الوقت هو "الحكم" وفى نفس الوقت هو "السياسة" .. وهذا ما لمحت بوادره من قولك :

وللاسف فان اكثر شئ يقلقك هو اكثر شئ يسعدني ...وصول أي تيار اسلامي يعني بقائهم

ولن يستطيع احد بعدهم ان ينافسهم لاننا شعوب متدينة بطبيعتناواي مسلم يفكر مثلي سيكون هذا حلمه

...الريادة والقيادة يجب ان تكون لهذا الدين ..

وسيحظى هذا التيار بشعبيةمتزايدة تجعله يفوز دائما لهذا تسعى قوى المعارضة بكل الطرق لاسقاطه مبكرا

لانهم يعلمون جيدا سر الخلطة (حب الشعوب للدين) ..وهذا الذي جعلهم يقودون سعارا غير مسبوق ومازادهم هذا الا سقوطا

إن آخر عبارة فى اقتباسى من مداخلتك تهدد المناقشة يا سيدتى .. مجرد تهديد إلى أن أقرأ ردك بإذن الله .. فهى توحى لى بعداء غير مستتر لكل ما ولكل من هو خارج "الخندق الاسلامى" باعتبارهم غير "إسلاميين" يعادون قيادة وريادة "الدين" .. وأعتقد أنى قرأت لك رأيا مفاده هو أنه لا فرق بين "إسلامى" و "مسلم" .. خاطر مزعج أرجو أن أكون مخطئا فى مجرد التفكير فيه

أخلص من مداخلتى هذه بالآتى :

1) أنتظر تحديدك لمحور أو محاور النقاش حول "أخطاء الماضى وتحديات المستقبل بالنسبة للأخوان"

2) تحديد رؤيتك لمن هم خارج "الخندق الاسلامي" وما وقر فى قلبك (عقلك) تجاههم .. وماذا يعنى "تخندقهم" فى مقابل "الخندق الاسلامى" .. غير ما وصلنى من أنهم معتدون مخربون حارقون للمقرات ساقطون ويزدادون سقوطا إلى آخر ما قرأته فى مداخلتك

مع خالص تحياتى وكامل تقديرى

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ الفاضل ابو محمد .......ستصدقني (باذن الله)حين اخبرك انني في قمة سعادتي حين اتحاور معك

وخاصة في هذا الوقت الذي احتاج الى ابي (رحمه الله)ربما في اللاوعي اربط بينكما بطريقة معينة

ابي الذي كان يتزعم حزب الرفض لشيوخ الصحوة في مقابل حزب المؤيدين له الممثل في اخي وفي محدثتك..وكلا الحزبين يعيشون تحت سقف واحد

ابي الذي كان بمجرد ان يشاهد في التلفزيون محاضرة او خطبة لاحد هولاء الشيوخ يقول (نادوا همسة عشان تشوف فلان)

وتمر المحاضرة دون ان نفهم كلمة واحدة منها لانني ادخل معه في نقاش طويل في رفضه لمنهجهم ودفاعي عنهم

هذا ابي يا ابامحمد وانا ابنته ويقيني انه غادر دنيانا وربي راض عنه بناء على شواهد اسعدنا بها ربي في اواخر ايامه

فهل تظنني قد استخدم معك او مع غيرك اقصاء او ابعاد ...بل انني لا استطيع ان اكره من يختلف عني فكيف اقصي من يقاسمني الانتماء العقدي

مازلت اقول دينك وعقيدتك ليست محل شك عندي ولايمكنني ان اقترب من مفاهيمك الدينية ولاينبغي لي ذلك.لاداعي لتذكرني بهذا

*

*

بالنسبة لي لاشئ يهدد النقاش سوى اسلوب المحاور (فقط)..وخلا هذا فالحوار ممتد حتى يقول احدنا اكتفيت ..وماسبق اعلاه يوضح منهجي

مهما كانت رؤيتي او رؤيتك فنحن نقف على مسافة واحدة من مركز الدائرة التي تجمعنا وانا لم ولن اخرجك من الدائرة

بالنسبة لمحور الحديث الاصلي (الاخطاء والتحديات )التي تواجه الاخوان اوردها مجملة في الاتي

ممايشفع لهم عندي ان اخطائهم قد كانت ردات فعل اكثر من كونها افعال

فالقمع والترهيب الذي مورس عليهم جعلهم يتخذون سياسات احترازية لضمان بقائهم في ظل تربص من الخصوم للقضاء عليهم

الخوف من خنق مشروعهم جعلهم يحيطونه برعاية مبالغة جدا جعلته يبدو ضعيفا بمجرد خروجه للنور كتلك الام التي تبالغ في تدفئة وليدها

ممايجعله فريسة سهلة لاول لفحة هواء ...وفي ظني ان التجربة الاولى لهم رغم فشلها لكنها ستكون بمثابة مضاد سيقوي مناعتهم في القادم من الاحلام

اما التحديات فهي العقبة الكوؤد في نظري ...كانت العقبة الكبرى الوصول للحكم وقد تخطوها بنجاح (واعرف انه ناجح بشهادتك )وانت المختلف معهم

العقبة الثانية كانت الاعلام والتي من الواضح انها العقبة الاصعب حيث انها كانت نافذة المعارضة لكسر شوكة الاخوان

العقبة الثالثة احلام الشعب ...للاسف شعوبنا العربية لاتملك في ذاكرتها الثقافية (سنة التدرج)..

تريد ان تغمض عينها وتفتحها وتجد واقعها انقلب نعيما ..ونسيت ان الله الخالق القدير والذي امره بين الكاف والنون

قد خلق السموات والارض في ستة ايام مع قدرته تعالى ان يوجدها في لمح البصر....وفي نظري ان حتى الاربع سنوات ليست كافية لا لمرسي ولالغيره

لتبديل الواقع المصري الذي غاص حد الغرق في الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ..

اما العقبات التي تخطاها فهي عقبة الجيش حيث ابعده من المشهد السياسي وهذا اعتبره انجاز لان دخول الجيش لن يسر احد ولاحتى الجيش نفسه

...........يكفي الى هنا حتى لا اوصلك وقارئ العزيز للملل ...وماتبقى من خواطر نستكمله معا في مداخلات اخرى

مع خالص تحياتي وصادق دعواتي :give_rose:

تم تعديل بواسطة همس

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

2

) تحديد رؤيتك لمن هم خارج "الخندق الاسلامي" وما وقر فى قلبك (عقلك) تجاههم ..

وماذا يعنى "تخندقهم" فى مقابل "الخندق الاسلامى" ..

غير ما وصلنى من أنهم معتدون مخربون حارقون للمقرات ساقطون ويزدادون سقوطا إلى آخر ما قرأته فى مداخلتك)

العزيز ابو محمد ...كما كنت ارى ابي (اراك)وارى غيرك ممن لديهم فهم (اصيل)لدينهم

واظنا نقف في نفس الخندق غير اننا نستخدم اليات مختلفة

ولا اظنني وضعتك في قائمة الساقطون (حتى وانت تدافع عنهم من زاوية سياسية بحتة)...انا حكمت عليهم من افعالهم ولم اتجنى عليهم

وان كنت لاتكره الدين فغيرك يكرهه وان كان خلافك مع الاخوان سياسي فلدى غيرك حسابات اخرى في قائمتها الدين ....

هل تعلم ماذا كنت اقول لابي في كل نقاش ..(انصفهم يا ابي انت شيخ مثلهم )....

ولك اقول كما كنت اقول لابي (انصفهم يا ابا محمد انت مسلم مثلهم )

تم تعديل بواسطة همس

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الزميلة الفاضلة همس

كم مررت على موضوعك الشيق ولكن لضيق الوقت كنت احجم عن المشاركة لان موضوعك موضوع مهم ووجدت ان اكتفي بالمتابعة والسجال الدائر بينك وبين الفاضل ابو محمد

احببت فقط ان اتعرض لنقطة اثرتيها وهي التمكين الذي كان يسعى اليه المرحوم سيد قطب

ارى انه ليس هذا التمكين الذي فيه الاخوان هو ما كان يحلم به سيد قطب وارى ايضا ان ما فيه الاخوان لم ولن يكون هذا التمكين المترسب في فكر الاخوان ويمكنك التفضل بمراجعة كتاب هموم الدعوة والداعية للمرحوم حسن البنا وانت تعلمي ما هو الذي يسعون من اجل تحقيقه وتطبيقه

ولم يكن هذا هو التمكين لانهم وصلو لما فيه ليس سعيا منهم وليس من منتوجات مجهوداتهم ولكن لعوامل اخرى مثل ضعف المتنافسين ومشاركة الاخرين في تلك الثورة وما هم الا فصيل كان اكثر الجهات استعدادا لتحمل المسؤولية ولذلك ليس هذا هو التمكين الذي يتكلمون ويحلمون به

وخطة الاخوان في التمكين تبدأ من اسفل الى اعلى وليس العكس اي اعداد الشعب لمفردات جديدة ثم التغيير الكامل ثم تكون لهم الاستاذية وليس كما هو الحال اليوم فمازال الكثير من فئات الشعب ناقمة عليهم وتكرههم بالفعل وما حدث هو انهم وجدو انفسهم في صدر المدفع

تسميه استعجال تسميه طمع سميه اي شيء الا ان تسميه تمكين

ولي عودة ان شاء الله

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

الزميلة الفاضلة همس

كم مررت على موضوعك الشيق ولكن لضيق الوقت كنت احجم عن المشاركة لان موضوعك موضوع مهم ووجدت ان اكتفي بالمتابعة والسجال الدائر بينك وبين الفاضل ابو محمد

احببت فقط ان اتعرض لنقطة اثرتيها وهي التمكين الذي كان يسعى اليه المرحوم سيد قطب

ارى انه ليس هذا التمكين الذي فيه الاخوان هو ما كان يحلم به سيد قطب وارى ايضا ان ما فيه الاخوان لم ولن يكون هذا التمكين المترسب في فكر الاخوان ويمكنك التفضل بمراجعة كتاب هموم الدعوة والداعية للمرحوم حسن البنا وانت تعلمي ما هو الذي يسعون من اجل تحقيقه وتطبيقه

ولم يكن هذا هو التمكين لانهم وصلو لما فيه ليس سعيا منهم وليس من منتوجات مجهوداتهم ولكن لعوامل اخرى مثل ضعف المتنافسين ومشاركة الاخرين في تلك الثورة وما هم الا فصيل كان اكثر الجهات استعدادا لتحمل المسؤولية ولذلك ليس هذا هو التمكين الذي يتكلمون ويحلمون به

وخطة الاخوان في التمكين تبدأ من اسفل الى اعلى وليس العكس اي اعداد الشعب لمفردات جديدة ثم التغيير الكامل ثم تكون لهم الاستاذية وليس كما هو الحال اليوم فمازال الكثير من فئات الشعب ناقمة عليهم وتكرههم بالفعل وما حدث هو انهم وجدو انفسهم في صدر المدفع

تسميه استعجال تسميه طمع سميه اي شيء الا ان تسميه تمكين

ولي عودة ان شاء الله

استاذي الفاضل اسلام ....لاتتخيل سعادتي بمشاركتك .

.لقد بلغ مني اليأس في ان احد هنا يقرأ مبلغا كبيرا

انهم لايقروؤن ...السياسة جمدت العقول

للاسف ماعاد احد يريد ان يقرأ شيئا غير مايقدح في الطرف المنافس (انها حمى تصيب الجميع بالوهن)

اعرف ياسيدي ان الصورة مشوشة (لي و لغيري)...

والحقيقة تائهة والكل يظن انه على الحق وغيره هو الباطل ولا اخالني الا قطرة في هذا(الكـــل )

اظنك تهضم حقهم حين تقول وصلوا بغير مجهودهم ...

اتفق معك ان هناك عوامل تظافرت لانجاحهم في المرحلة الاخيرة لكنهم كانوا يعملون بجد والا ماوصلوا لتلك المرحلة

لم يبدوؤا من الاعلى يا استاذ اسلام فهم يعملون على هذا المشروع منذ مايقرب 80 عاما

ولا اظنك مقتنع انهم يجب ان يربوا كل الشعب على مفردات جديدة وبعدها ينطلقون

لان هذه المهمة من المستحيلات التي لم يقدر عليها الانبياء فكيف يقدر عليها بشر عاديون ...

المطلوب ان تستطيع تربية غالبية الناس على المنهج الجديد

حتى يصبح لهم مطلبا وبعدها تنطلق وفي اعتقادي انهم حققوا هذه المعادلة ..

اما حكاية ان اكثر الناس ناقمين عليهم فيصعب ان اصدقها في ظل مايحدث في مصر

اغلب المعترضين لهم توجهات وايدلوجيات مختلفة عن فكر الاخوان..

وشئ طبيعي ان يصيبهم انتصار الاخوان بالدوار والهذيان احيانا ..

اما القلة القليلة من المخلصينامثالك فاعتراضهم على الاخوان بسبب تخبطهم السياسي وفشلهم في ادارة الازمة

وبعد ان تستقر الاوضاع ستتحول نقمتكم عليهم الى امتنان

اسعدني مرورك جدا ..........تحياتي وصادق دعواتي

تم تعديل بواسطة همس

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الزميلة الفاضلة همس

كم مررت على موضوعك الشيق ولكن لضيق الوقت كنت احجم عن المشاركة لان موضوعك موضوع مهم ووجدت ان اكتفي بالمتابعة والسجال الدائر بينك وبين الفاضل ابو محمد

احببت فقط ان اتعرض لنقطة اثرتيها وهي التمكين الذي كان يسعى اليه المرحوم سيد قطب

ارى انه ليس هذا التمكين الذي فيه الاخوان هو ما كان يحلم به سيد قطب وارى ايضا ان ما فيه الاخوان لم ولن يكون هذا التمكين المترسب في فكر الاخوان ويمكنك التفضل بمراجعة كتاب هموم الدعوة والداعية للمرحوم حسن البنا وانت تعلمي ما هو الذي يسعون من اجل تحقيقه وتطبيقه

ولم يكن هذا هو التمكين لانهم وصلو لما فيه ليس سعيا منهم وليس من منتوجات مجهوداتهم ولكن لعوامل اخرى مثل ضعف المتنافسين ومشاركة الاخرين في تلك الثورة وما هم الا فصيل كان اكثر الجهات استعدادا لتحمل المسؤولية ولذلك ليس هذا هو التمكين الذي يتكلمون ويحلمون به

وخطة الاخوان في التمكين تبدأ من اسفل الى اعلى وليس العكس اي اعداد الشعب لمفردات جديدة ثم التغيير الكامل ثم تكون لهم الاستاذية وليس كما هو الحال اليوم فمازال الكثير من فئات الشعب ناقمة عليهم وتكرههم بالفعل وما حدث هو انهم وجدو انفسهم في صدر المدفع

تسميه استعجال تسميه طمع سميه اي شيء الا ان تسميه تمكين

ولي عودة ان شاء الله

استاذي الفاضل اسلام ....لاتتخيل سعادتي بمشاركتك .

.لقد بلغ مني اليأس في ان احد هنا يقرأ مبلغا كبيرا

انهم لايقروؤن ...السياسة جمدت العقول

للاسف ماعاد احد يريد ان يقرأ شيئا غير مايقدح في الطرف المنافس (انها حمى تصيب الجميع بالوهن)

اعرف ياسيدي ان الصورة مشوشة (لي و لغيري)...

والحقيقة تائهة والكل يظن انه على الحق وغيره هو الباطل ولا اخالني الا قطرة في هذا(الكـــل )

اظنك تهضم حقهم حين تقول وصلوا بغير مجهودهم ...

اتفق معك ان هناك عوامل تظافرت لانجاحهم في المرحلة الاخيرة لكنهم كانوا يعملون بجد والا ماوصلوا لتلك المرحلة

لم يبدوؤا من الاعلى يا استاذ اسلام فهم يعملون على هذا المشروع منذ مايقرب 80 عاما

ولا اظنك مقتنع انهم يجب ان يربوا كل الشعب على مفردات جديدة وبعدها ينطلقون

لان هذه المهمة من المستحيلات التي لم يقدر عليها الانبياء فكيف يقدر عليها بشر عاديون ...

المطلوب ان تستطيع تربية غالبية الناس على المنهج الجديد

حتى يصبح لهم مطلبا وبعدها تنطلق وفي اعتقادي انهم حققوا هذه المعادلة ..

اما حكاية ان اكثر الناس ناقمين عليهم فيصعب ان اصدقها في ظل مايحدث في مصر

اغلب المعترضين لهم توجهات وايدلوجيات مختلفة عن فكر الاخوان..

وشئ طبيعي ان يصيبهم انتصار الاخوان بالدوار والهذيان احيانا ..

اما القلة القليلة من المخلصينامثالك فاعتراضهم على الاخوان بسبب تخبطهم السياسي وفشلهم في ادارة الازمة

وبعد ان تستقر الاوضاع ستتحول نقمتكم عليهم الى امتنان

اسعدني مرورك جدا ..........تحياتي وصادق دعواتي

انا سعيد بردك هذا جدا

لكن لي ملحوظة صغيرة وكبيرة في نفس الوقت

انا خلافي مع الاخوان هو خلاف فكري وليس سياسي فقط

انا اؤمن بعدم خلط الدين بالسياسة وهم يصرون على العكس وهذه هي قضيتي معهم الحقيقة

وهناك امور كثيرة تجعلني اختلف معهم وستأتي تباعا

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

2

) تحديد رؤيتك لمن هم خارج "الخندق الاسلامي" وما وقر فى قلبك (عقلك) تجاههم ..

وماذا يعنى "تخندقهم" فى مقابل "الخندق الاسلامى" ..

غير ما وصلنى من أنهم معتدون مخربون حارقون للمقرات ساقطون ويزدادون سقوطا إلى آخر ما قرأته فى مداخلتك)

العزيز ابو محمد ...كما كنت ارى ابي (اراك)وارى غيرك ممن لديهم فهم (اصيل)لدينهم

واظنا نقف في نفس الخندق غير اننا نستخدم اليات مختلفة

ولا اظنني وضعتك في قائمة الساقطون (حتى وانت تدافع عنهم من زاوية سياسية بحتة)...انا حكمت عليهم من افعالهم ولم اتجنى عليهم

وان كنت لاتكره الدين فغيرك يكرهه وان كان خلافك مع الاخوان سياسي فلدى غيرك حسابات اخرى في قائمتها الدين ....

هل تعلم ماذا كنت اقول لابي في كل نقاش ..(انصفهم يا ابي انت شيخ مثلهم )....

ولك اقول كما كنت اقول لابي (انصفهم يا ابا محمد انت مسلم مثلهم )

العزيزة "همس"

شرف كبير لى أن تعتبرينى كوالدك يرحمه الله ويكرم مثواه

قرأت مداخلتك المعبرة .. وطلبك على العين والراس

سأحاول التفكير فى طرف خيط يقودنا - أنت وأنا - إلى الإنصاف

إسمحى لى أن يكون ذلك فى المساء .. فيوم الجمعة لا أختلى فيه بنفسى إلا فى آخره

وإلى ذلك الحين .. أرجو أن تتقبلى هذه الهدية بعنوان

"فى اختلافنا رحمة"

أرجو ألا تجدى صعوبة فى متابعة كلماتها فهى من نوع "الراب" الذى لم أعجب به

ولكن عندما أصغيت إلى كلماتها .. أحببت الاستماع إليها أكثر من مرة

http://www.youtube.com/watch?v=qihVNn6FdEo

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انا سعيد بردك هذا جدا

لكن لي ملحوظة صغيرة وكبيرة في نفس الوقت

انا خلافي مع الاخوان هو خلاف فكري وليس سياسي فقط

انا اؤمن بعدم خلط الدين بالسياسة وهم يصرون على العكس وهذه هي قضيتي معهم الحقيقة

وهناك امور كثيرة تجعلني اختلف معهم وستأتي تباعا

اخي العزيز اسلام ............سعادتي بالتحاور معك اكبر وخاصة في ظل انقراض المتحاورين هنا

تقول ان قضيتك مع الاخوان هي فكرية وليست سياسية ...اذن فقد اصبحت قضيتي ايضا

ولدي ماسوف انسف به رؤيتك هذه سيدي الفاضل

والحقيقة ان اكثر ما يدهشني فيمن يتبنى هذه الرؤية الاقصائية انهم اكثر الناس شكوى من الاقصاء

يقولون لادين في السياسة ولاسياسة في الدين وكأن الامرين متضادان او متنافران او احدهما يعارض الاخر

حين جاء الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الرسالة السماوية هل قام هو بالجانب الديني وقام غيره بالجانب السياسي

الم يكن صلى الله عليه وسلم يقوم بالامرين معا جنبا الى جنب ..نشر العقيدة وساس دولته وارسى قواعد حكومته

مالمانع ان يحكمنا رجل عالم بامر دينه وفي نفس الوقت قادر على ادارة البلاد سياسيا ..مالذي يمنع هذا ؟؟

نجح هذا النموذج حتى بعد الرسول صلى الله عليه وسلم فلم تجعلونه امرا مستحيلا فقط بناء على نماذج فاشلة هنا وهناك

الخطأ ليس في المنهج اخي الكريم بل في آليات التطبيق والممارسة كفيلة بتخطي هذه العقبة

تحياتي وصادق دعوتي

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...