الى كل المسيحين والاقباط

[وردة الايمان]

الى كل المسيحين والاقباط

همســــــة الى عقـــــولكم

وكلى ثقة بأنكم تريدون الخير لأنفسكم ولمصر بلدكم

ماذا يريد كل مسيحى ؟؟؟

يريد الامن والعدل والاستقرار

فهل ستجدوا كل ذلك فى احمد شفيق ؟

اخوانى المسيحين

المبادىء الاسلامية من اعدل المبادىء فى احترام الانسان

واحترام الإنسان يعني حرمة حقوقه المادية كجسده وماله

وحقوقه المعنوية كحريته وكرامته واختياره لدينه.

من هنا يرفض الإسلام اضطهاد الناس على أساس دينهم أو اعتقاداتهم.

بل ويوصي الإسلام أبناءه بأن يكونوا المثل الأعلى في الأخلاق وحسن التعامل مع الآخرين

الامن الحقيقى تحت مظلة الحكم الاسلامى

لم تحدث انتهاكات للمسيحين والاعتداء على حريتهم الا فى عهد مبارك

اخوانى هى همسة اليكم قبل انتخابات الاعادة

تذكروا شهداء الثورة وتصريحات احمد شفيق بأن مبارك مثلة الاعلى

الاخوان المسلمون ليسوا اعداء الوطن

الاعداء الحقيقيون من يبيحوا لأنفسهم الاعتداء على الارواح واغتصاب حقوق الآخرين

ولكم الخيــــــــــار بين

العدل القائم على المساواه بين كل افراد الشعب

وبين الحكم الديكتاتورى الذى اغتصب حقوق الآخرين

ويحاول العودة مرة ثانية

ملحوظة

هى ليست دعاية لأحد المرشحين

ولكنه القاء الضوء على حقيقة قد يجهلها الكثير

وردة

تم تعديل 26 مايو 2012 بواسطة وردة الايمان

[ريمون]

الى كل المسيحين والاقباط

همســــــة الى عقـــــولكم

وكلى ثقة بأنكم تريدون الخير لأنفسكم ولمصر بلدكم

ماذا يريد كل مسيحى ؟؟؟

يريد الامن والعدل والاستقرار

فهل ستجدوا كل ذلك فى احمد شفيق ؟

اخوانى المسيحين

المبادىء الاسلامية من اعدل المبادىء فى احترام الانسان

واحترام الإنسان يعني حرمة حقوقه المادية كجسده وماله

وحقوقه المعنوية كحريته وكرامته واختياره لدينه.

من هنا يرفض الإسلام اضطهاد الناس على أساس دينهم أو اعتقاداتهم.

بل ويوصي الإسلام أبناءه بأن يكونوا المثل الأعلى في الأخلاق وحسن التعامل مع الآخرين

كلام جميل و مفيش اختلاف عليه :)

الامن الحقيقى تحت مظلة الحكم الاسلامى

هنا بقى الاختلاف. حضرتك بتساوى بين دين عظيم زى الاسلام و جماعه انتهازيه زى الاخوان المسلمين.

الجمااعه اللى باعت الثوره يوم ما قبلت عمرو سليمان ووعدها بحزب و شرعيه وواخراج قياداتها من السجون.

الجماعه اللى سابت الشهاده يترموا فى الزباله فى محمد محمود علشان عندهم انتخابات و اتهموا الثوار انهم عاوزين يبوظوا الانتخابات و انهم دعاه فوضى و بيضربوا ترامادول

الجماعه اللى عينت الكتاتنى رئيس مجلس الشعب و اللى قال مفيش خرطوش و الشباب بره بيضربوا بالنار

الجماعه اللى سفقت لبكرى لما اتهم الثوار بالعماله

للاسباب دى انا مبثقش فى الاخوان اللى مصلحتهم فوق مصلحه الوطن مش علشان انا خايف على القبط

و بشوف مساواه الاخوان بالاسلام ظلم فادح للاسلام

ادى عينه من فكر الاخوان الاقصائى :

عبد القادر أحمد عبد القادر يكتب: لن أنتخب واحدًا من هؤلاء!

يسألني أصحابي من الذي ستنتخبه؟

فأقول لهم: سأجيب عن سؤالكم، ولكن بطريقتي:

مَن الذين لن أنتخبهم؟

من واقع ديني وشريعتي والقيم الإنسانية العالمية السامية أتحدث: (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)) (الأنعام).

لن أنتخب واحدًا من هؤلاء:

1- الفلول: أذناب النظام الساقط... سأكون من المهابيل إذا انتخبت أحد الفلول!

هل أنتخب أحد الفلول ليعيد مأساة مصر في ستين عامًا؟ منذ الاتحاد القومي، ثم الاتحاد الاشتراكي، ثم حزب مصر، ثم الحزب الوطني ولجنة السياسات!!

إذن أحكم على نفسي بالتخلف العقلي، بل بالمشاركة في ضرب الثورة، ومقاومة الإصلاح والتغيير الحسن.

• لن أنتخبك يا فلول، على مذهب المنشد مصطفى محمود!

*** *** ***

2- العساكر: هؤلاء الذين ضيّعوا مصر، ودمروها، ونهبوها منذ قفز العسكر على حكم مصر عام 1952م.

أما العسكر المحترمون فإنهم يعرفون معسكراتهم، بل يعشقونها، رباطًا في الثغور، وجهادًا في سبيل الله، وحراسة للوطن.. هذا فقط واجبهم وتلك مهمتهم، وكفى الله مصر شرور العسكر إذا هجروا معسكراتهم.

• لن أنتخب عسكريًّا لحكم مصر.. فقط أحبه حارسًا لها.

*** *** ***

3- الليبراليون: الفوضويون، أتباع "مكيافيلي"، ومبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"، وأتباع شعار "دعه يعمل دعه يمر"!

دعه يعمل ما يروقه وما يريده: خمور أو مخدرات، أو شذوذ أو دعارة، أو احتكار أو صفقات من أي نوع، أو زراعات من أي نوع: خشخاش أو بانجو، أو تجارة في البشر أو بيع للآثار أو أرض الوطن، أو إنشاء مزارع للثعالب، ومزابل للخنازير.

• لن أنتخب ليبراليًّا؛ لأنه فوضوي يريد أن يقنن الفوضى.

*** *** ***

4- العلمانيون "Secularism": الذين لا يعرفون الله، أو يعرفونه أقل من ساكن الكريملين، أو البيت الأبيض، أو الإليزيه، أو باكينجهام.. فلا يقدرونه حق قدره.

هؤلاء الذين يريدون السياسة "قذرة" بعيدًا عن قيم الدين والخُلق: "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين"! هؤلاء كالذين قالوا سابقًا: "لا زكاة في الدولة"، فحاربهم أبو بكر الصديق حتى قطع دابرهم.

الليبراليون والعلمانيون وجهان لعملة واحدة، هؤلاء تسلّطوا على مصر منذ استقبل أجدادهم مع المعلم يعقوب "نابليون بونابرت"، ثم تغلغلوا منذ "محمد علي"، ثم تسلّطوا منذ قفز الضباط الصغار على مقاليد مصر المؤمنة "كنانة الله"، ومن مصر توسعوا شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا في البلدان العربية والإسلامية.

• لن أنتخب علمانيًّا؛ لأنه يريد أن يبعدني عن الله ربي وخالقي ورازقي، ورب الكون كله.

*** *** ***

5- اليساريون: بهذا الوصف، وقد يسمون أنفسهم اشتراكيين تمويهًا! (يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (9)) (البقرة).

إنهم الشيوعيون، أتباع ماركس، وإنجلز ولينين، وماوتس تونج، وهنري كوريل مؤسس الحزب الشيوعي المصري "حِدِتّو"، وجيفارا، وفيدل كاسترو في أمريكا اللاتينية...

لا إله لهم!

والحياة مادة!

والدين أفيون الشعوب! تلك حقيقتهم ولا عبرة بأسمائهم في مجتمعاتنا الإسلامية.

هؤلاء فلول الاتحاد السوفيتي الذي سقط منهارًا، فتحول إلى قطع صغيرة مثل أستونيا ولاتفيا وليتوانيا، أو قطع كبيرة مثل روسيا وأرمينيا وجورجيا.

فلول الاتحاد السوفيتي غير المأسوف على انهياره؛ لأنه لم يطعم شعوبه الخبز، فقط الخبز! فماذا عما سوى الخبز؟

• لن أنتخب يساريًّا لأنه "فِل" ماركسي، وإن وصف نفسه بأوصاف تمويهية يسارية أو اشتراكية أو ناصرية!

*** *** ***

6- المنشق عن الصف والجماعة: لأن المنشق يحمل "عدوى" الانشقاق فينقلها إلى من حوله، ولمن بعده.

ولن ننسى الخوارج والشيعة والمعتزلة، ولن ننسى بعد الانشقاقات في الحركات والجمعيات المعاصرة، وما خلفته من آثار محزنة في سطور التاريخ.

• لن أنتخب منشقًا لأنه خطر على نفسه وخطر على غيره.

*** *** ***

لم يبق من صنوف المرشحين إلا...

شخصيات رشحت نفسها، وترشيح النفس عيب نفسي خطير خطير خطير يا ولدي...

فلا نعطي للمرشح نفسه أصواتنا فقهًا لحالته، وتزكيةً لأنفسنا.

أمامنا بعد هؤلاء المستبعدين، أو "المشتاقين" عدد ممن دخلوا أو أدخلوا في العملية الانتخابية؛ لتفتيت الأصوات، أو لممارسة ألاعيب، أو لتحقيق مغانم.

بقي رجل واحد فقط "إنتاج" كبرى الجماعات الإسلامية عالميًّا، وقد رشحه حزب جماعته "التوكيل".

إن الجماعة والحزب هما الضمان لصلاحية هذا المرشح، الأستاذ الدكتور "محمد مرسي" في الحاضر والمستقبل، والله المستعان وهو خير الشاهدين.

• سأنتخب هذا المرشح بضمان المصنع "الجماعة"، والتوكيل "الحزب"، وبضمان المكونات الشخصية لهذا المرشح، ولا أزكيه على الله.

هيا يا أصحابي نقدم هذا المرشح الأستاذ الدكتور محمد مرسي لرئاسة مصر، هيا نجتمع على قلب رجل واحد مثل "رجاء بن حيوة" الذي قدّم الراشد "عمر بن عبد العزيز" فصار في اصطلاح المؤرخين الخليفة الخامس للراشدين الأربعة، ومجدد القرن الأول بعد قرن النبوة.

تم تعديل 26 مايو 2012 بواسطة ريمون

[MZohairy]

انا مقاطع على فكره...يعني مش هختار حد

[ابو محمود]

عزيزى ريمون ما أستشهدت به ليس أخوانى بل يكتب زى حضرتك ما بتكتب الان فى الموقع الرسمى للأخوان

عزيزى ريمون لو سمحت اريد من حضرتك ان تأتى لى بحادثه واحده من 80 سنه حادث واحد ضد المسيحيين وكان الفاعل أخوانى

او ينتسب لهم

عزيزى ريمون لن تجد وعندها لا أريد منك اعتذار بل اطلب منك بكل شرف وحياديه ان

تطلعنى على قلبك عندما دهس الجيش اخوانك فى ماسبيرو

فهل فعل لكم الاخوان مثل هذا او اقل منذ نشأتهم ؟؟

لن احتاج لجواب فكلامك ومداخلتك ردت على تسائلاتى شكرآ لك ولكل شركاء الوطن

[أبو محمد]

منتظر بقالى ساعتين وربع بعد مداخلتك يا مايسترو

مش عارف مفيش حد دخل يهاجمك ليه يامستر سلبى ؟

ليه مفيش حد دخل يوعظك ويقولك ازرع الفسيلة بدل ما تقعد فى بيتكم يوم الاعادة ؟

ليه مفيش حد دخل يخوفك من الحساب قدام ربنا على سلبيتك ؟

إشمعنى يعنى ؟ :protest:

[ابو محمود]

منتظر بقالى ساعتين وربع بعد مداخلتك يا مايسترو

مش عارف مفيش حد دخل يهاجمك ليه يامستر سلبى ؟

ليه مفيش حد دخل يوعظك ويقولك ازرع الفسيلة بدل ما تقعد فى بيتكم يوم الاعادة ؟

ليه مفيش حد دخل يخوفك من الحساب قدام ربنا على سلبيتك ؟

إشمعنى يعنى ؟ :protest:

ههههههههههههههههه ماشى يا صاحبى

عايز تعرف الرد انا هكتبه وعارف انك مش هتزعل

الأستاذ صاحب مداخله الفسيله وغيره اعتقد انهم مثلى حزانا لانهم شاهدو يومآ بالمحاورات من يقبل على نفسه ان يكون سلبى بمعنى اننا كنا نقرأ لكم ونتعلم منكم الايجابيه والان صدمنا واعيانا الحزن من فكركم الذى تغير

اسف سأعيد ترتيب أفكارى بعد اليوم لأنى صدمت

[أبو محمد]

منتظر بقالى ساعتين وربع بعد مداخلتك يا مايسترو

مش عارف مفيش حد دخل يهاجمك ليه يامستر سلبى ؟

ليه مفيش حد دخل يوعظك ويقولك ازرع الفسيلة بدل ما تقعد فى بيتكم يوم الاعادة ؟

ليه مفيش حد دخل يخوفك من الحساب قدام ربنا على سلبيتك ؟

إشمعنى يعنى ؟ :protest:

ههههههههههههههههه ماشى يا صاحبى

عايز تعرف الرد انا هكتبه وعارف انك مش هتزعل

الأستاذ صاحب مداخله الفسيله وغيره اعتقد انهم مثلى حزانا لانهم شاهدو يومآ بالمحاورات من يقبل على نفسه ان يكون سلبى بمعنى اننا كنا نقرأ لكم ونتعلم منكم الايجابيه والان صدمنا واعيانا الحزن من فكركم الذى تغير

اسف سأعيد ترتيب أفكارى بعد اليوم لأنى صدمت

ماشى يابو محمود .. رتب أفكارك كما تحب

بس ما تنساش

الأقباط ينتخبوا مرسى وما يبقوش كفار

الليبراليين ينتخبوا مرسى وما يبقوش متفسخين

العلمانيين ينتخبوا مرسى وما يبقوش متعفنين

المقاطعين يغرسوا الفسيلة وينتخبوا مرسى وما يبقوش سلبيين

عقبال ما ترتب أفكارك إسمحلى

شى لله يا مرسى

ألحقلى كرسى

عالشط واقعد

سلطان زمانى

[Alshiekh]

منتظر بقالى ساعتين وربع بعد مداخلتك يا مايسترو

مش عارف مفيش حد دخل يهاجمك ليه يامستر سلبى ؟

ليه مفيش حد دخل يوعظك ويقولك ازرع الفسيلة بدل ما تقعد فى بيتكم يوم الاعادة ؟

ليه مفيش حد دخل يخوفك من الحساب قدام ربنا على سلبيتك ؟

إشمعنى يعنى ؟ :protest:

اصل انت مش واخد بالك يا استاذ ابو محمد

اصل اليومين دول موسم الشحاتى والوشوش الباسمة الضاحكة

اليومين دول مينفعش فيهم الوش الاسفلت ولا القول المأثور " موتوا بغيظكم "

موسم بقى وكل انتخابات رئاسية وانتم بخير

[ابو محمود]

منتظر بقالى ساعتين وربع بعد مداخلتك يا مايسترو

مش عارف مفيش حد دخل يهاجمك ليه يامستر سلبى ؟

ليه مفيش حد دخل يوعظك ويقولك ازرع الفسيلة بدل ما تقعد فى بيتكم يوم الاعادة ؟

ليه مفيش حد دخل يخوفك من الحساب قدام ربنا على سلبيتك ؟

إشمعنى يعنى ؟ :protest:

ههههههههههههههههه ماشى يا صاحبى

عايز تعرف الرد انا هكتبه وعارف انك مش هتزعل

الأستاذ صاحب مداخله الفسيله وغيره اعتقد انهم مثلى حزانا لانهم شاهدو يومآ بالمحاورات من يقبل على نفسه ان يكون سلبى بمعنى اننا كنا نقرأ لكم ونتعلم منكم الايجابيه والان صدمنا واعيانا الحزن من فكركم الذى تغير

اسف سأعيد ترتيب أفكارى بعد اليوم لأنى صدمت

ماشى يابو محمود .. رتب أفكارك كما تحب

بس ما تنساش

الأقباط ينتخبوا مرسى وما يبقوش كفار

الليبراليين ينتخبوا مرسى وما يبقوش متفسخين

العلمانيين ينتخبوا مرسى وما يبقوش متعفنين

المقاطعين يغرسوا الفسيلة وينتخبوا مرسى وما يبقوش سلبيين

عقبال ما ترتب أفكارك إسمحلى

شى لله يا مرسى

ألحقلى كرسى

عالشط واقعد

سلطان زمانى

هههههههههههههههه على فكره يا عزيزى انا قبل كده كتبت فى موضوع الفاضل المشرف محمد مولد سيدى البرادعى وتم حزف المداخله

تعرف ليه لانكم منصفين وحقانيين جدآ وحياديين

[ابو محمود]

اللي على رأسه بطحه بيحسس عليها ياترى اين موقفك يا زوميلى المناضل ومن كنت أحسبه مع الثوره وضد الظلم والطغيان .. دحنا خدنا قلم قى ناس كتير وقلم ليه ده مقلب ولا مقلب الحراميه .. ده زجل لواحد من اساحابى لعله يعبرر عن ما بداخل صدرى

الدم ساح .. الدم سال .. الدم هـــــــــــــــــــــــــــــان

عسكر مبارك ..والفلول ..كسبوا الرهـــــــــــــــــــان

سقطوا الجميع .... فى الاختبار .. والامتــحـــــــان

[أميرة تاج الدين]

اسمحوا لى الفت نظركم لشىء مهم جدا وواقعى ذاك الوقت ..... ليس فقط المسيحيين يخافون المرسى والاخوان بل المسلميين ايضا يخافونهم وانا معهم ، لان اولا هما اسمهم الاخوان وليسوا المسلمون لاننا جميعا مسلمون مثلنا مثلهم بالظبط ، ليسوا اوصياء على الاسلام بل نحن أفضل منهم فيه بكثييييييييييير على الاقل عندما نوعد لانخلف مثلهم ، اقوالنا مثل افعالنا عكسهم .

لا تهتموا بأصوات خمسة مليون مسيحى مصرى بل اهتموا بالعدد الاكبر اصوات المسلمين المصريين الذين يخشون الخلافة والاخوان .

اصواتهم لهم كل الحق فيها سواء كانت مع الجن الازرق حتى ، ياروح ما بعدك روح لو كنا مكانهم كنا فعلنا ذلك واكثر ، لذا لنتركهم وشأنهم ولا نلوم خوفهم لاننا للاسف نشاركهم فى تلك المخاوف .

تحياتى لكم

[زهرة الجبل]

الإخوه الأفاضل و الأخوات المسيحيين و المسيحيات الرافضين لإختيار مرشح الثوره الحالي لا لشئ إلا لإنتسابه للإخوان

بداية دعوني أبوح لكم بأمر قد لا يتعدى رأي شخصي لكنني أعتقد أن الكثيرين يتفقون معي فيه

اتخيل أن الجميع ممن إختاروا شفيق في المرحله الأولى من الإنتخابات يمكن تقسيمهم لثلاث فئات

فئه لا يمكن لومها .. و هي فئة البسطاء اللذين إختاروه إما عن جهل به و بما يحمل من صفات و ما يدين له بالولاء من إنتماء أو عن فقر إضطرها لقبول ما سمعنا عنه و نما إلى علم الجميع من رشاوى ماديه و عقود عمل و إلى آخره من إغراءات لشراء أصواتهم

و فئه أخرى لا يمكن إلا لومها .. و هي الفئه التي ترى فيه المرشح الوحيد الضامن لإستمرار مصالحها الشخصيه و أعمالها المشبوهه ( أقصد الأعمال الماديه طبعاً تجاريا و إقتصادياً ) و هي فئه موجوده و للأسف أعرف منهم أفراد بصفه شخصيه شعرت بالخجل من صلتي بهم لمجرد علمي بإختيارهم و بسبب هذا الإختيار

أما الفئه الثالثه .. و هي التي أعتقد أن حضراتكم بصفتكم أقباط مصر .. و معكم أغلب المسلمين الرافضين للإخوان .. تـنـتمون إليها .. هي الفئه المتخوفه .. الفئه التي لا تستطيع أن ترى في مرشح الإخوان الحالي سوى كاره الأقباط . . و كابت الحريات . . و طريق يؤدي بمصر إلى أفغانستان

لهذه الفئه تحديداً أتوجه بكلامي

أسألكم بكل ما هو عزيز عليكم و غال .. لا أستحلفكم بالوطن و حسب .. بل بدماء أبنائكم .. ليس بدماء الشهداء التي سالت .. بل بدماء أبنائكم و أبنائنا التي مازالت في العروق و بحرص كل منا على هذه الدماء

أستحلفكم بهذا أن تعودوا لتقيموا أفكاركم من جديد .. و تعيدوا تفريغ كفوف الميزان تماماً لتعيدوا مؤشره إلى الصفر قبل أن تزنوا معطياتكم عليه مرة أخرى

و قبل أن أجرب أن أعيد معكم تقييم هذه الأمور أتمنى أن تسمعوا مني هذا القسم و تصدقوه .. حتى يتضح للجميع أن المسأله ليست مسلم و مسيحي

أقسم بالله العظيم .. و إن لم يحرم عليَّ أن أقسم بحياة أبنائي و أرواحهم التي لا أملك ما هو أغلى منها في هذه الدنيا لأقسمت بها .. أنه لو كان الإختيار هو بين مرشحاً قبطياً أعلم عنه علم اليقين أنه يحمل في نواياه الخير لمصر و أثق في قدرته على ذلك في مواجهة أحمد شفيق لما ترددت لحظه في إختياره و لا أعتقد أن غيري من المسلمين العاقلين قد يختلف معي في هذا

بل سأتجاوز ذلك لأقسم بالله العظيم مره أخرى أنه لو كان هناك مرشحاً قبطياً أعلم عنه علم اليقين أنه يحمل في نواياه الخير لمصر و أثق في قدرته على ذلك في مواجهة مرشح مسلم أعلم عنه أنه لا يحمل الخير في نواياه لمصر .. أو حتى يحمل الخير و لكنه غير مؤهل لتحقيق ما يحلم به .. لما ترددت لحظه في إختيار المرشح الذي أثق في أهليته للمهمه بغض النظر عن دينه في هذه الحاله .. و لا أظن غيري من المسلمين العاقلين قد يختلف معي في هذا

هل تعرفون السبب ؟ السبب هو أني أعلم أننا كلنا في مركب واحد .. سفينه واحده .. و الموج العاتي لا يرحم و لا يختار .. إن غرقت السفينه فكلنا هالكون .. و إن نجت فلقد كـُـتـِـبـَـت هذه النجاة لنا جميعاً

لهذا فإن إختياري لن يكون إلا بناء على هذه المعايير للمفاضله .. و هي نفسها المعايير التي يجب أن لا نفاضل جميعنا إلا بحسبها ..

المفاضله بين المميزات و العيوب .. و النظر الدقيق في الصفات لمحاولة إستشفاف النوايا .. و التعلم من مواقف الماضي للطرفين لتسهيل توقع المستقبل معه ومن ثم المفاضله بينها

أيها الشركاء في الوطن .. طالما كنا نسيج واحد و هذا ليس كلاماً إنشائياً و لا إستعطافياً ولا هو ببعيد عنا ما رأيناه جميعاً في أيام الثوره الأولى عندما وقف المسيحيون بأيادٍ متشابكه يحرسون المسلمين و هم يسجدون و يركعون لله في صلاتهم في ميدان التحرير

و ليس ببعيد عن الجميع الإلتحام بين المصريين جميعا على مر التاريخ في مواجهة الإحتلال قديما سواء في مواجهات شعبيه أو حتى عسكريه

لم يكن هناك بين المدنيين فروقا تميز بين مقاومة المصري المسلم أو المصري القبطي للإحتلال على المستوى الشعبي . .

و لم يكن هناك فروقاً تسمح لرصاص الأعداء أن يميز بين صدر الجندي المصري القبطي و صدر الجندي المصري المسلم على أرض المعركه عسكرياً

و الأوضح من ذلك و الأكثر توضيحاً و الأنقى تعبيراً عن ما أريد الإشاره إليه بحديثي .. هو أنه لم يكن هناك أفضليه للمصري المسيحي على المصري المسلم و لا للمصري المسلم على المصري المسيحي أمام طاحونة الفساد في النظام السابق

جميعنا كنا ضحايا .. و كنيسة الأسكندريه ليست ببعيده و جميعنا يعلم اليوم من هو المسؤول عنها .. و مجزرة ماسبيرو الشنيعه ليست ببعيده أيضاً و جميعنا يعرف أنها كانت ضرباً لنا نحن الشعب الأكمل بشقيه على حد السواء ببعض من قـِـبـَـل هذا النظام الفاجر الفاسد

و حتى ما هو أبعد من ذلك ليس بكثير البعد .. فالشعب المصري كله بشقيه ناله ما ناله من تجويع و إفقار و إمراض و سرطنه و تجهيل و نهب .. أم هل تخالفونني في هذا الرأي ؟

فهل يعقل بعد كل ما كان .. أن يصبح هناك سبباً ما يقسم آراؤنا إلى هذا الحد حول إختيار متاح اليوم للجميع ليتخيرون لأنفسهم و للوطن ما بين عودة النظام الجديد و أي إحتمال آخر ؟؟؟

سؤالي هذا لا يعني الإستخفاف بمخاوفكم من التهميش أو الوقوع تحت وطأة العنصريه مثلاً

لكنه دعوه لإعادة النظر في هذه المخاوف .. و كما بدأت كلامي فهو دعوه لتفريغ كفتي الميزان و إعادة مؤشره للصفر .. ثم التقييم من جديد .. لأن هناك الكثير من الإلتباسات التي إن نظرتم لها بدقه لوجدتم أن أغلبها نبت خبيث غرسه النظام السابق بيننا و جزوره أضعف من أن يستعصي على أن نجتزه من تربة تجمعنا سويا في هذا الوطن

و أنا لا ألومكم بكلامي هذا و لا أعني أن أرميكم بتهم أبرئ نفسي منها .. فأنا أعترف أن النظام القديم نجح بالفعل في تأصيل فكرة (( البـُـعـبـُـع الإخواني )) عندنا كمسلمين فما بالي بكم ؟

لكننا اليوم أحوج ما يكون إلى تدقيق النظر في هذا (( البـُـعبــُـع )) و إستكشاف عيوبه و مزاياه بعيداً عن التأثر بأي مؤثر سابق أو لاحق لأنه ببساطه ماعاد أمامنا غيره في مواجهة النظام السابق

و أنا لا أنفي أن به من العيوب ما جعله مستبعداً بالنسبه للكثير من المسلمين و أنا منهم في المرحله الأولى من الإنتخابات .. إلا أن الحقيقه و الواقع يعنيان أن له من الإيجابيات ما يتحتم علينا جميعاً أن ننظر إليها اليوم حتى و إن كانت هذه الإيجابيات لا تتضح إلا في مقارنة بينه و بين البديل الوحيد المطروح له الآن

أحياناً أيها الإخوه يكون الدواء مـُراً .. لكن المرض بلا شك أمـَـر

أنا مسلمه .. و مع ذلك فإن مرشح جماعة الإخوان المسلمين لم يكن منتهى أملي من الثوره و لم يقترب قبل إنتهاء المرحله الأولى للإنتخابات من إختياراتي

لكن الأسباب عندي مختلفه عن الأسباب لديكم .. و هذا ما جعلني اليوم أقبل به ضمن إختياراتي في مقابل ما هو متاح و بالنظر للبديل

هذا الإختلاف هو ما أتمنى أن يتضح لعل إختلاف المواقف من هذا المرشح يزول .. أرجوكم أن تفعلوا مثلي و لا تنظروا إليه اليوم كمرشح الإخوان .. فهو اليوم بحكم الواقع أصبح مرشح الثوره الوحيد في مقابل مرشح النظام السابق

هذه حقيقه لا يمكن أن تعترف بها زوجة المخلوع نفسها ثم نأتي نحن اليوم و ننكرها ..

أوليس هذا ما حدث عندما خرجت علينا سوزان مبارك قائلة أن إختيار شفيق لا يعني إلا أن من عــُـرفوا بالثوار ما كانوا إلا بلطجيه ؟ و أن الشعب اليوم بإختياره لشفيق يثبت براءة هذا النظام مما نسب لزوجها و تسبب بتركه للحكم ؟

نحن اليوم جميعا على محك في منتهى الخطوره .. إما أن نستكمل ما بدأناه بحكمه و لا نقتل الثوره بدافع من خوف قد يكون غير مبرر .. أو أن نحكم عليها بالفشل و على أنفسنا بالعودة إلى نقطة الصفر .. بل و الله إلى ما هو دونها و أدنى منها

إليكم جميعا هذا المقطع الذي أتمنى أن تسمعوه بقلوبكم و أن تعوا فكرة أننا إن لم نمتلك اليوم من هذا الطرف إلا الوعود التي لا يسعنا إلا أن نتمنى أن تكون صادقه .. فنحن نمتلك من الطرف الآخر الكثير من الأفعال و ليس الوعود .. و الأفعال لا تحتاج لتوقعات و لا لتمنيات .. الأفعال تقطع الشك في النوايا باليقين

الأفعال نعرف منها أن أحمد شفيق قال عن مبارك أنه فعل لمصر ما لا يحسنه بشر غيره .. و إعترف بمسؤوليته عن معركة الجمل لما إعترف بسابق علمه عن مسيرة الجمال المتجهه للميدان و تركها بحجة معلومات بأن هذه الجمال سترقص مع المتظاهرين .. و كأنهم رايحين فرح بلدي مش ميدان ثوره

الأفعال نعرف عنها أنه يتعهد بإعادة الأمن و لا يفصح عن الوسيله .. و لا أعرف لهذا مبرراً إلا أن من حـضَّـر العفريت يصرفه و ما هو بعد قصة الجمال الراقصه ببعيد عن ذلك

هذا هو المقطع الذي تحدث فيه المرشح الوحيد المنتمي للثوره إلى أشقائه الأقباط .. أتمنى من الجميع أن لا يكون إنتمائه لجماعة الإخوان المسلمين هو عائقاً أمام أعيننا يمنعنا و نحن نستمع إليه عن رؤية أنه المرشح الوحيد اليوم المنتمي للثوره

http://www.youtube.com/watch?v=3hKRD2UxwgU

تم تعديل 27 مايو 2012 بواسطة زهرة الجبل

[متعب]

هى الحقيقه مرة ليه دايما

وليه بنهرب منها مع انها واضحه وضوح الشمس

[سقراط المصري]

لا إله الا الله محمد رسول الله

لو الاقباط صوتوا لشفشق................ فبراحتهم خالص .... زيهم زي أي مصري براحته

الكلام اللى انا سمعته من الاخوان عن الجزية وما إلى ذلك يخلى اي مسيحي يخاف

غير المبدأ اولا ثم غير المنهج ثانيا ثم اعترف بالاقباط كمصريين ومواطنيين.................... هتلاقي الاقباط شالوا مرسي على كتافهم

ثم لاتلوموا الاقباط...................... الاقباط رد فعل.................. لوموا الفعل نفسه

سلام

[Alshiekh]

الإخوه الأفاضل و الأخوات المسيحيين و المسيحيات الرافضين لإختيار مرشح الثوره الحالي لا لشئ إلا لإنتسابه للإخوان

الفاضلة / زهرة الجبل

محمد مرسي ليس مرشح الثورة

محمد مرسي مرشح تنظيم الاخوان ولو أردنا الدقة هو مرشح المرشد

وصف محمد مرسي بأنه مرشح الثورة فيه مغالطة كبيرة

[White heart]

الإخوه الأفاضل و الأخوات المسيحيين و المسيحيات الرافضين لإختيار مرشح الثوره الحالي لا لشئ إلا لإنتسابه للإخوان

الفاضلة / زهرة الجبل

محمد مرسي ليس مرشح الثورة

محمد مرسي مرشح تنظيم الاخوان ولو أردنا الدقة هو مرشح المرشد

وصف محمد مرسي بأنه مرشح الثورة فيه مغالطة كبيرة

سبقتني !!!

قال مرشح الثورة قال ؟!؟!؟

[زهرة الجبل]

غير المبدأ اولا ثم غير المنهج ثانيا ثم اعترف بالاقباط كمصريين ومواطنيين.................... هتلاقي الاقباط شالوا مرسي على كتافهم

الأخ الكريم سقراط المصري

بعد هذه الجمله تحديداً في في تعليق حضرتك أستطيع أن أؤكد أنك لم تشاهد الفيديو الذي أرفقته أنا في مشاركتي السابقه و الذي بنيت عليه المشاركه كلها

و أستطيع أن أؤكد أيضاً أنك لم تأخذ بنصيحتي و تفرغ كفتي الميزان من كل ما بهما من أثقال قديما على الناحيتين و إعادة مؤشره للصفر و إعادة تقييم المعطيات و تحديثها بما يتناسب مع ما إستجد عليها قبل إعادة ( ترصيصها ) على الكفوف من جديد

أرجو منك مشاهدة الفيديو ثم العوده للتعليق مره أخرى لتخبرني .. هل لم يتحقق ما طلبته في الإقتباس أعلاه بكلام محمد مرسي اليوم ؟

ألم يعترف بالأقباط كمصريين و مواطنين لهم ما لنا و عليهم ما علينا و هم أصلاً في غنى عن هذا الإعتراف كمثبت لهذه الحقيقه ؟

حرصاً على مصداقية حضرتك سأنتظر ردك

تحياتي

أم كريـــم

[ابو محمود]

متتعبيش نفسك يا مدام الناس دى بتدور فى فلك تانى

على العموم يا سيد محمد لو حضرتك قدرت انت او اي فرد هنا ان ياتى لنا بجريمه أرتكبها الأخوان موثقه فى حق اى مسيحى هنرفع لك القبعه اما ان تأتى لنا انت ومن تبعك بقصاصات من الورق من جرائد نظامك المحبوب فلا يوجد غير اتقى الله

الكلام فى الجزيه وخلافه استخفاف بعقولنا ياريت نكبر شويه فى التعاطى مع ما يتم نشره كذبآ وبهتانآ

وضع بعض المتشددسن فى كفه كل التيار الاسلامى سقطه كبيره تستحق التأسف عنها منك

اذا كان مرسي مش عجبك اكيد لانه شجاع وكمل المشوار مش زى البرادعى هرب من النقد والمسؤليه ولم يتفوه اعداءه الفكريين عن وصفه بالجبان

[capitshino]

الإخوه الأفاضل و الأخوات المسيحيين و المسيحيات الرافضين لإختيار مرشح الثوره الحالي لا لشئ إلا لإنتسابه للإخوان

الفاضلة / زهرة الجبل

محمد مرسي ليس مرشح الثورة

محمد مرسي مرشح تنظيم الاخوان ولو أردنا الدقة هو مرشح المرشد

وصف محمد مرسي بأنه مرشح الثورة فيه مغالطة كبيرة

سبقتني !!!

قال مرشح الثورة قال ؟!؟!؟

حتى ولو مرسى مش مرشح الثورة

مش احسن شفيق .. قاتل الشهداء ؟

[White heart]

لا إله الا الله محمد رسول الله

لو الاقباط صوتوا لشفشق................ فبراحتهم خالص .... زيهم زي أي مصري براحته

الكلام اللى انا سمعته من الاخوان عن الجزية وما إلى ذلك يخلى اي مسيحي يخاف

غير المبدأ اولا ثم غير المنهج ثانيا ثم اعترف بالاقباط كمصريين ومواطنيين.................... هتلاقي الاقباط شالوا مرسي على كتافهم

ثم لاتلوموا الاقباط...................... الاقباط رد فعل.................. لوموا الفعل نفسه

سلام

شوف يا عزيزي ...

على قد ما أختلفت معاك طول السنين اللى فاتت دي، لكن المرة دي تعتبر من المرات القليلة النادرة اللى بأتفق معاك فيها

ولو انا حبيت أوضح رأيي حول الوضع الراهن، حيال هذه القضية بشكل تفصيلي بعض الشئ، يبقى أعتقد المقالة دي واحدة من المقالات اللى ممكن تقضي الغرض:

عمرو صلاح

التحرير

مقالات

القارئ للتاريخ المصرى يدرك أن الظروف الاجتماعية للأقباط كانت تتحدد وفقًا لنزعة الحاكم وميوله، فحينما كانت معاملة الحاكم تتسم بالتسامح كان الأقباط يمارسون دورا فعالا على المستوى الاجتماعى والسياسى، وحينما كان الحكام يستبدون بهم كانوا ينسحبون من الحياة العامة، ويتحولون إلى طائفة خاضعة للكنيسة وسلطتها، بما يعكس مزيدا من السلبية على المستوى الاجتماعى والسياسى، وهو ما جعل البعض يفسر خطأ الحالة القبطية فى مصر دائما، وفق نظرية الفيلسوف الألمانى فريدريك نيتشه حول المسيحية، التى قال عنها إنها دين تتصاعد فيه غرائز الخضوع والقهر، تؤثر الهوان وإنكار الذات، وهى المسؤولة عن وجود ما يعرف بأخلاقيات القطيع التى عاشتها المسيحية!

والتاريخ المصرى وإن كان يدلل على سعى الأقباط دائما نحو الاندماج فى النسيج الاجتماعى المصرى اندماجا كاملا فإن الاستبداد كان دائما هو ما يحُول دون تحقيق ذلك، فقبل الفتح الإسلامى لمصر كان المسيحيون مرتعا خصبا للاضطهاد من قِبل أباطرة قسطنطينية، وبعد الفتح الإسلامى لمصر، ومرورا بالدولتين الأموية والعباسية كانت سياسات الحكام تجاه الأقباط متغيرة دائما طبقا للطبيعة الشخصية والمزاج السياسى الحاكم، وكانت فى أوقات -ليست بقليلة- ظالمة وقاسية، أما الفاطميون الذين كانوا -إلى حد بعيد- مستقلين عن الدولة السنية فقد سعوا إلى منح العناصر غير المسلمة المزيد من النفوذ، وعينوا منهم أعدادا لتولى مناصب هامّة وحساسة فى الدولة، وهو أمر بدا غريبا للدرجة التى أشيع معها عنه فى بعض الروايات التاريخية أن المعز لدين الله ارتد عن الإسلام واعتنق المسيحية!

فى عهد محمد على مؤسس مصر الحديثة اتجهت سياسة الدولة نحو الانفتاح على الغرب، ومع هذا الانفتاح الثقافى والفكرى تمتع الأقباط بوضع اجتماعى متميز نسبيا، خصوصا فى ملكية الأراضى، ومع استمرار اتجاه الدولة المصرية نحو مزيد من الانفتاح ازدادت المشاركة السياسية للأقباط، وهى مشاركة وانصهار اجتماعى فى المجتمع عززته ثقافة ليبرالية حازت وقتها مساحات انتشار أوسع فى مجتمع ساعٍ إلى التحديث. ففى عام 1901 أرسل السير ألدون جورست المندوب السامى البريطانى، تقريرا إلى حكومته يعلن فيه أن الأقباط الذين يمثلون أقل من عشرة بالمئة يشغلون 45.32٪ من المناصب، ويتقاضون 40٪ من الرواتب.

أما الفترة ما بين 1919 إلى 1952، وهى الفترة التى عُرفت بالحقبة الليبرالية فى مصر، فقد بلغت خلالها مشاركة الأقباط فى الحياة السياسية أوجها، كنتاج لقيم ليبرالية ووطنية رسختها ثورة 1919، تعود بدايتها إلى اجتماع عقده عِلية القوم من الأقباط فى نادى رمسيس ناقشوا فيه حقيقة أنه لم يكن من بين «الوفد» المطالب بالاستقلال والذى ذهب لمقابلة المندوب السامى البريطانى فى 12 نوفمبر 1918 قبطى واحد، وكان قرار سعد غلول بعدها بضم واحد من ثلاثة أقباط ليمثلهم فى زمرة الحركة السياسية الوطنية فى تلك المرحلة، ليبدأ منذ تلك اللحظة حضور قبطى بارز ومؤثر فى الحركة السياسية المصرية، وقد صار الأقباط فى تلك الفترة من أشد الداعمين لسعد زغلول، الذى حينما واجه انشقاقا فى «الوفد» عام 1921 ظل معظمهم بجواره، يقدمون الدعم له فى مواجهة عدلى يكن القبطى مثلهم! ولقد اتسمت تلك الحقبة من التاريخ المصرى بثراء فى وجود القيادات السياسية القبطية، أمثال مكرم عبيد باشا الذى عُين سكرتيرا عاما لحزب الوفد، إبان رئاسة مصطفى باشا النحاس للحزب. وقد تراوحت نسبة تمثيل الأقباط فى البرلمان فى الفترة من1924 إلى 1942 ما بين 7.5 و10.2 بالمئة من البرلمان، كان أبرزها عام 1942، حينما مثّل الأقباط 27 عضوا من جملة 260 نائبا فى البرلمان. وفى عهد جمال عبد الناصر عاد الدور السياسى القبطى فى التراجع والانكماش مرة أخرى، تحت تأثير غياب الأحزاب السياسية والديمقراطية بوجه عام. وفى عهد الرئيس السادات ونتيجة إلى تصاعد المد المتشدد فى مصر، بعد أن أطلق السادات الإسلاميين من السجون فى مواجهة الشيوعيين، بدت روح الاحتقان تشتعل وتتأجج يوما بعد يوم فى مصر، وظهرت أحداث فتن طائفية شهيرة ومتكررة بين الأقباط والمسلمين، واحتقان سياسى بين الرئيس «المسلم» كما سمى نفسه، والبابا شنودة، الأمر الذى انتهى بعزل البابا فى عام 1981.

فى عهد مبارك تضخم دور الأجهزة الأمنية فى ضبط الإيقاع الاجتماعى والوضع السياسى للأقباط، وكان النظام طوال الوقت يسعى لتقديم نفسه، على أنه الوحيد القادر على حمايتهم من تنكيل أصحاب الفكر المتشدد، وكان مبارك دائم الحرص -ولو ضمنيا- على وضع الأقباط أمام الاختيار ما بينه أو الاضطهاد، فى حين لم يوفر مبارك فعليا أى حماية الأقباط، ولم يمنحهم حقوقهم المسلوبة منذ عهد السادات. وقد توالت فى عهد مبارك أحداث الفتن الطائفية، ولم يكن أمام الأقباط سوى الصمت على حقوقهم المسلوبة، والمزيد من الانكماش داخل كيان الكنيسة التى كانت تتعامل بمنطق «من يضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر». إلا أن حالة الحراك السياسى التى كان مخاضها فى عام 2005 مع تأسيس حركة كفاية، انعكست على الأقباط أيضا، إذ بدا أن هناك مجموعات من الشباب تتحرر تدريجيا من سيطرة الكنيسة الضابط للإيقاع السياسى للأقباط، نحو مزيد من العلمانية والتحرر من السلطة الكنسيّة لصالح الاتجاه نحو مطالبات الحرية التى هى بالضرورة ستعيد إليهم فرصا متساوية فى ممارسة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة وتقلد الوظائف العامة دون تمييز.

وجاءت أحداث كنيسة القديسين لتصل بالغضب القبطى إلى ذروته، وترسخ الإيمان فى نفوس الأقباط بسقوط نظرية مبارك أو الاضطهاد، وهى حادثة كان لها أثر ليس بقليل فى دفع الأقباط للخروج فى ثورة يناير، مطالبين بإسقاط مبارك، شأنهم شأن أى فئة عانت وقُمعت منه. إلا أنه بعد سقوط مبارك، تلاشى تدريجيًّا أمل قطاعات من الأقباط التى شاركت فى الثورة، إيمانا منها بأن عودة حقوقهم لن تتحقق سوى بعودة الحرية لمصر بأكملها، إذ مثّل السعى المفاجئ للإسلاميين للسيطرة على الدولة -قبل الانتخابات حتى- إلى إرهاب الغالبية العظمى من الأقباط، خصوصا أن ذلك رافقه قمع لم يقل، بل اشتد عن السابق (أحداث صول- كنيسة إمبابة- إطفيح- كنيسة المريناب وغيرها)، فما زال الأقباط محرومين من بناء الكنائس، وفقا لاحتياجاتهم الدينية، وما زالت الدولة عاجزة عن توفير الحماية اللازمة لهم لممارسة شعائرهم. أما عن احتجاجاتهم، فلم تلق لها الدولة بالا، على عكس احتجاجات تضعها الدولة فى الحسبان حينما ينظمها الأصوليون، بل تعمل لها ألف حساب، وتجعل المجلس العسكرى ينحرف عن دوره الوطنى فى حسم قضايا كان يجب أن لا تطرح للمناقشة من الأساس، مثل هوية الدولة المصرية ومدنيّتها.

وجاء الاحتجاج الأخير الذى نظمه الأقباط أمام ماسبيرو فى نوفمبر 2011 وسقط منهم 25 قتيلا على يد الجيش فى مشهد وحشى، ليمثل رسالة إلى الأقباط كافة بأن ما قادم هو أسوأ. وأن الحادثة ستمثل نقطة تحول، إما نحو الخوض فى خصومة مباشرة مع الدولة، والسعى لنيل الحقوق القبطية بشكل نضالى يستغل الزخم الثورى القائم، وإما العودة للحسابات القديمة كى لا يهدر المزيد من الدماء، إلا أن الاحتجاجات القبطية التى خرجت بعدها، ورغم حدة ما رفعته من شعارات، لم تدم طويلا ثم خفتت، إذ جاءت الانتخابات البرلمانية الأخيرة، تفرض متغيرا جديدا، يبدو مرعبا بالنسبة إلى قطاعات كبيرة من الأقباط، ليس للأقباط وحدهم، بل لكثير من المصريين الذى رأوا التيار الإسلامى يسعى للتغول وفرض سيطرته على الدولة المصرية وبيروقراطيتها بكل غرور واستعلاء، ناهيك بانشغاله فى البرلمان بمناقشة قضايا تعود بنا إلى العصور الوسطى، وهو أداء بدا مرعبا وبحق، وأجبر الأقباط على أن تراودهم الأفكار القديمة، وأن يعيدوا طرح تساؤلات جديدة على غرار الاختيار ما بين تشدد الإسلام السياسى أو قبول الاضطهاد المنظم تحت حكم شخص مثل أحمد شفيق، الذى توجهت كتل قبطية كبيرة لدعمه والتصويت له، على مدار يومى الانتخابات، من مبدأ السلامة، كونه يبدو مرشح الدولة والأمن، الذى يحظى بفرص تفوُق أى مرشح مدنى آخر، وتجنبا للخوض فى مغامرات غير محسوبة لدعم حمدين صباحى مثلا أو عمرو موسى حتى، وهو اختيار يتجاهل ما دفعه شباب الأقباط أنفسهم فى تلك الثورة. يتجاهل مينا دانيال، ومايكل مسعد، وغيرهما. يتجاهل أحداث كنيسة القديسين وأحداث نجع حمادى وأحداث ماسبيرو منذ عامين. ينسى الدماء القبطية الطاهرة التى سقطت بسبب الظلم والقهر والاضطهاد، من مبارك ومن هم على شاكلته ممن جاؤوا بعده، ويعيد إنتاج الوهم نفسه وأن أسطورة مبارك وأمثاله قادرون على حمايتهم من التيارات الدينية المتشددة، بينما يتجاهل السؤال: مَن يحميهم من شفيق نفسه؟! مَن يحميهم من دولة معلمه وأستاذه التى لم تعرف المواطنة أبدا؟ ولم تفلح حتى فى تطبيق مبدأ كاذب وعدت به بشكل ضمنى «الأمن مقابل الخضوع»، وظلت عبر عقود ترسخ مبدأ الإفلات من العقاب لكل من أساء إلى الأقباط وأهدر دماءهم فى ظل ظروف الفقر والجهل المتعمد، وصمت الأقباط بالخضوع والخنوع للاستبداد، بل والمشاركة فى ترسيخه.