فولان بن علان بتاريخ: 20 أبريل 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2012 رب ارحمهما الملفت هذه السنة ان بصرها زاد كلاً عما كان من قبل في أجازتنا السنة الفائتة أصبحت تستخدم يديها في تحسس الأشياء .مما زاد من ألمي وإحساسي بالتقصير.. قالوا أن أطباء العيون لا حيلة لهم في ضمور العصب البصري. رغبتها في ملازمة السرير وكمونها أصبح هو السائد وليست هذه عادتها قل كلامها وإذا ما تحدثت تكثر من ذكر الراحلين وحزنها عليهم ..كثير من الأمور أصبحت بالنسبة لها غير مهمة مثل الملابس الجديدة..تقول أنها أخذت نصيبها من الدنيا ولن تعيده مرة أخرى .أما الطعام فلا تطلبه وإن كانت جائعة وإن عرض عليها تمتنع في البداية ..نعم أصبحت تحتاج منا أن نلح عليها ثم أخذت أطعمها بيدي اكتشفت أنني لا أعرف ماذا تحب من أنواع الأطعمة.. الآن فقط وفي هذا العمر بدأت أعرف ..كانت حياتها لغيرها دوما ..لا أتذكر أنها طلبت شئ لنفسها أبدا ..لا يصل ليديها شئ إلا وهو موهوب لأي أحد قبل أن تمسكه دار الزمن دورة كاملة وتبدلت المواقع ..من يحتاج لأن يرعى من ..رغم أنف امرء أدرك أبويه أحدهما أوكلاهما ولم يدخلاه الجنة ..يوما ما سألتهم لو عدت من غربتي قالو نظن أن لا شئ سيتغير بالنسبة لها ..شعرت ببعض الراحة الكاذبة ولم أطمئن ..إنهم موجودون حولها ولم يعد يرضيها شئ .. عندما ذهبنا لرأس البر قلت لها سوف ناخذك لتغطسي في البحر ضحكت حتى أشرقت الدنيا ..لم نعد نراها كثيرا تضحك..رمضان في رأس البر له طعم آخر صوت الآذان يأتينا من كل صوب .. المسحراتي يدق على الطبلة في حضور السهرانين .. أشكال الأنوار على العشش مبهجة ..الجلوس على البحر حتى السحور يعيد اكتشاف أسرار البحر..التراويح في مسجد 89 المجاور للكنيسة ..لابد أن نذهب مبكرا حتى نجد مكانا نصلي فيه .. منظر انصراف المصلين يولد انشراحا مفتقدا منذ سنين ..عمار يا مصر يا بلد الاسلام .. اتحدث مع أولادي مثل المرشد السياحي عن الجو البديع وعن الأمن رغم كلام الاعلام عن الانفلات الأمني ..الشعب الطيب الودود .. الناس قريبة من بعضهم البعض يسمعون صوت الشهيق والزفير . صامت رمضان كله دون مشقة ...كانت تتابع باذنها الباعة الجائلين بين العشش وتعلن تبرمها منهم لكنهم يؤنسوننا..يظل الأولاد يرددون نداءات الباعة طيلة العام عندما نعود للرياض ..كيكة وزبادي ورز بلبااااااان .. فوووااا عندما كثرت زيارة الأقارب لها عندنا وبالتبعية لنا ..كان الأولاد يتسائلون كل هؤلاء أقاربنا ..تبادلوا الأكونتات على الفيس .. الأولاد يتوقون لحضورالمناسبات ..الأفراح وحتى الأحزان وزيارة المرضى ولمة العيلة كنا نلاحظ تجاوبها معهم وتبادل الأحاديث .. ما زالت ذاكرتها جيدة.. تبتسم ...تتحسر على الماضى.. تأنس بوجودهم.. الحديث عن الراحلين وهم كثر وعن الناوين للرحيل ولو مؤقتا وهم نحن يتخلل الحديث وليل رمضان الطويل الذي يطويه الأنس وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 20 أبريل 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2012 (معدل) ( والله زمان ) اى أنس ورياح طيبه ' ' صديقى : فلان لى عود ؛ هذا إن اذنت لى .. ( يافنان ) تم تعديل 20 أبريل 2012 بواسطة باهى الطائر الحزين وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 20 أبريل 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2012 كلماتك سيدى اوجعتنى وابكتنى فى ذات الاوان جلبت الى حنينى لوالدى رحمة الله عليه وذكرتنى حين كنت ارافقه فى مرض وفاته فى المشفى وكيف كان حال رقاده وعجزه الا ان عطاءه لم ينقطع فقد كنت استمد منه حينها قوتى وبمجرد رحيله لاح انكسارى وظهر مدى ضعفى وغفلتى عن نعم ضاعت فى لحظة بعد ان كانت ملك يدى والان اشعر بمدى تقصيرى تجاه والدتى بانشغالى بزوجى وبيتى واولادى عنها فهى رغم كبرها مازالت هى التى ترعانى وتتناوب السؤال عنى وعن اسرتى فعذرك سيدى انك مسافر فما عذرى انا وهى قرب مسكنى ولااجدها غير ان توصينى ببيتى واسرتى اشعر وكأنى بت احيا ببركة دعاءهما لى ولكنى دوما ادعو ( رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا) وازيد وارحمها كما رعيانى كبيرا تحياتى وتقديرى لك ولوالدة حضرتك امد الله فى عمرها جعلك الله ذخرا لها خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبد الله غريب بتاريخ: 20 أبريل 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2012 كلنا مقصرون أخي فلان في هذا الجانب .. أللهم ارزقنا بر والدينا .. و رَضّيِ اللهم قلبَيهما عنا .. آمين كل التقدير لتذكيرنا .. و كل الاحترام لمشاعرك .. http://www.youtube.com/watch?v=zenFkWcy4Os http://www.youtube.com/watch?v=PUhHj8it2Pk&feature=player_embedded رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أشرف حسين بتاريخ: 21 أبريل 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2012 (معدل) الله يسمحك يا فلان.. تسربت الى اعماقي و اثرت كثير الشجن كم هي دافئه و قريبه جدا الى القلب كلمات شممت فيها رائحة البر و الرحمة التي تنبض في دواخلك تعرف ؟... و كأنك تقراء صفحه من الماضي فا انا و والدتي اطال الله عمرها لنا ذكريات رائعه ليتها تعود و في راس البر تحديداً :) و لكنك تدري ان كل شئ مُغاير و الى زوال إلا وجه سبحانه العلي العظيم.. لا تتمادى في القسوه على نفسك يا صديقي و تأكد انك مهما فعلت فا لان توفي والدتك حقها و ستظل تشعر بالتقصير نحو من احتواك و رباك صغير هذه حقيقه تعم علينا جميعاً جميل هو ذلك (الأرق الكريم) داخلك اخي الفاضل و....عوداً احمد تم تعديل 21 أبريل 2012 بواسطة أشرف حسين البحـر هـاج ،،،، والـروح بتتحـدى الغـرق وانا لسـه ضـامم شـكوتي ومعـبي فـ جـرابي الحسـاب شـايل على اكـتافي الضمير وفي إيدي تصـريح الذهـاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 21 أبريل 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2012 ( والله زمان ) اى أنس ورياح طيبه ' ' صديقى : فلان لى عود ؛ هذا إن اذنت لى .. ( يافنان ) وجودك المبهج أخي الكريم يشرفني دمت طيبا وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 21 أبريل 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2012 كلماتك سيدى اوجعتنى وابكتنى فى ذات الاوان جلبت الى حنينى لوالدى رحمة الله عليه وذكرتنى حين كنت ارافقه فى مرض وفاته فى المشفى وكيف كان حال رقاده وعجزه الا ان عطاءه لم ينقطع فقد كنت استمد منه حينها قوتى وبمجرد رحيله لاح انكسارى وظهر مدى ضعفى وغفلتى عن نعم ضاعت فى لحظة بعد ان كانت ملك يدى والان اشعر بمدى تقصيرى تجاه والدتى بانشغالى بزوجى وبيتى واولادى عنها فهى رغم كبرها مازالت هى التى ترعانى وتتناوب السؤال عنى وعن اسرتى فعذرك سيدى انك مسافر فما عذرى انا وهى قرب مسكنى ولااجدها غير ان توصينى ببيتى واسرتى اشعر وكأنى بت احيا ببركة دعاءهما لى ولكنى دوما ادعو ( رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا) وازيد وارحمها كما رعيانى كبيرا تحياتى وتقديرى لك ولوالدة حضرتك امد الله فى عمرها جعلك الله ذخرا لها بارك الله فيك سيدتي الفاضلة واعتذر عن أي وجع سببته عذري أنني أكون على سجيتي هنا لك كل تقدير واحترام وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 21 أبريل 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2012 كلنا مقصرون أخي فلان في هذا الجانب .. أللهم ارزقنا بر والدينا .. و رَضّيِ اللهم قلبَيهما عنا .. آمين كل التقدير لتذكيرنا .. و كل الاحترام لمشاعرك .. اللهم آمين شرفني وجودك وتفاعلك الصادق بارك الله فيك أخي الكريم وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 21 أبريل 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2012 الله يسمحك يا فلان.. تسربت الى اعماقي و اثرت كثير الشجن كم هي دافئه و قريبه جدا الى القلب كلمات شممت فيها رائحة البر و الرحمة التي تنبض في دواخلك تعرف ؟... و كأنك تقراء صفحه من الماضي فا انا و والدتي اطال الله عمرها لنا ذكريات رائعه ليتها تعود و في راس البر تحديداً :) و لكنك تدري ان كل شئ مُغاير و الى زوال إلا وجه سبحانه العلي العظيم.. لا تتمادى في القسوه على نفسك يا صديقي و تأكد انك مهما فعلت فا لان توفي والدتك حقها و ستظل تشعر بالتقصير نحو من احتواك و رباك صغير هذه حقيقه تعم علينا جميعاً جميل هو ذلك (الأرق الكريم) داخلك اخي الفاضل و....عوداً احمد في اللحظات الصعبة والخبارات المؤلمة صديقي العزيز نستبصر بمن هم قريبون منا نستصفي خبراتهم الحياتية نستدعيهم بمثل هذه التداعبات الحرة ونحاول أن نكون صادقين نعيد ما بداخلنا على طاولة التشريح لنعيد التكوين دمت مبدعا أخي العزيز أشرف وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 21 أبريل 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2012 دخلت هنا أكثر من مرة كل مرة أتذكر أمي رحمها الله و اتألم و أخرج لا أود استرجاع الذكريات و لا أود تذكر أنني لم يكتب لي حضور وفاتها و لم يكن من نصيبي أن أشهد غُسلها رغم أنني كنت أحب أبناءها إليها كان هناك من يرعاها في غيابي و غربتي لكنني لم أنل ذلك الشرف و رغم ذلك كانت تمطرني بالدعوات كلما حدثتها بالتيلفون و كانت آخر مكالمة صباح الخميس و توفيت هي السبت كنت في اواخر حملي و اعتقدت انني وضعت طفلي و عندما قلت ليس بعد ظلت تدعو لي لازال صوتها في أذني و لازلت أراها في منامي كلما ضاقت الدنيا في وجهي و أعود لدسامة نصك يا أستاذ فولان فهو يجمع الأم و الأم الكبرى مصر معا بحيث لا نستطيع أن نفرق بينهما فكلاهما متألمتان وكلاهما نعجز عن برهما كما ينبغي ربما بسبب اغترابنا و لم يفلت مني وصفك للمسجد الذي بجانب الكنيسة ذلك المعنى الذي أراه بدأ يتلاشى و يصبح من ضمن ما نتحسر عليهم من أشخاص و أحداث صاروا من الماضي أبدعت في وصف حال كبار السن و ما يؤرقهم ويجعلهم يتذمرون و حنينهم إلى الماضي حيث الدفء الذي نفتقده في الحاضر الشديد البرودة أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان