White heart بتاريخ: 2 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2012 - لماذا يطالب البعض ليل نهار بأن نبعد عن تقديس الاشخاص او الكتب او المناهج..ونبعد عن تفديس المذهب او الشبخ فلان..ولا نطبق هذا على الفن...وكأن الفن والفنانين...أصبحوا مقدسين حتى بتنا نخشى انتقاد رواية اديب كبير مثل نجيب محفوظ او طه حسين......فهل كل ما قدموه كان جيدا وهل لا يأتي الباطل من بين ايديهم ولا من خلفهم.....ولكن مع ذلك فلابد ان نكون ضد كل من يكفرهم او يعتدي عليهم ولابد ان نعاقب من يروج لذلك او يشجع عليه ونسن القوانين ايضا لمنعه.... من الذى قال ذلك ؟!؟!؟ وماذا تفعل تلك الهيئة تحديداً من وجهة نظرك؟!؟!؟ المصيبة انه وبينما هناك مؤسسات كاملة تعمل منذ عدة اعوام بجد ونشاط وبصفة دورية على رصد حالات التعدي على حرية الفكر والإبداع والتعبير ... يأتي العزيز "ابو ريم" ليطالب بالمزيد والمزيد من "التضييق" .... المزيد من الرقابة والوصاية الصريحة!!! أدعو الى الإطلاع على تقرير مؤسسة حرية الفكر والتعبير الذي يتناول توثيقُا لأوضاع حرية الفكر والإبداع في مصر، وأهم التطورات التي شهدتها خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2010 على سبيل المثال ... لنرى اذا كان "كلام" و "دعوات" الزميل العزيز صحيحة أم مجرد "مُبالغات" كالعادة!!! يتناول هذا التقرير توثيُق ا لأوضاع حرية الفكر والإبداع في مصر، وأهم التطورات التي شهدالفترة من يناير إلى يونيو 2010 ، وذلك بمتابعة ما بدأته مؤسسة حرية الفكر والتعبير بإصدار تقريرها الأول الذي تناول بالرصد، والتوثيق، ذات القضايا محل الاهتمام، خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2009 ، ثم مواصلة . الرصد، بإصدار تقريرها الثاني الذي غطى الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2009 يبدأ التقرير بتقديم رؤية قانونية ، حول اتخاذ الحياء العام كذريعة قانونية للرقابة على الإبداع ، و لتجريم بعض أشكال الإبداع؛ بدعوى خدشها للحياء العام، وذلك في ضوء أحكام المحكمة الدستورية العليا. هذا وقد شهد النصف الأول من عام 2010 ، تواصل أعمال الرقابة على حرية الفكر والإبداع، وذلك عبر العديد من الممارسات اما عن عام 2009 فهذه نبذة مختصرة توضح اذا كان هذا المجال "مقدس" لا يناله ما يناله بالفعل من "حجر" و "مصادرة" أم لا؟؟ رصدت مؤسسة حرية الفكر والتعبير عام ٢٠٠٩ نحو ٥٥ حالة تعدى على حرية الفكر والإبداع،تنوعت ما بين أعمال الرقابة على السينما والمسرح والتليفزيون والفضائيات والصحف والمطبوعات. كما رصدت مؤسسة حرية الفكر والتعبير عام ٢٠٠٩ نحو ١٨ محاكمة للمبدعين والمفكرين و ١٢ حكم، تنوعت الأحكام والمحاكمات ما بين دعاوى لوقف أعمال سينمائية أو إرجاء منح الترخيص بتصوير سيناريو، هذا بالإضافة إلي المطالبة بوقف قنوات فضائية، وحجب المواقع، والمطالبة بسحب جائزة الدولة التقديرية، ورفض تداول الصحف في مصر. يا عزيزي "ابو ريم" .. أنت من وجهة نظري لم تأتي بأى جديد .. اللهم الا كما ذكرت فى مداخلة سابقة الإنتقال الى المرحلة " ب " ... اما انا فباتأكيد مع الأصوات المنادية بإلغاء الرقابة على تلك الهيئة أو غيرها ,,, الرقابة على الفكر والإبداع والتعبير عن الرأى ... وليس ما يهدف اليه منهجك بصفة عامة وفى مراحله الآخيرة بصفة خاصة!!! - اما عن خوفك من المعركة التي تبدأ بالتمهيد ثم تنتهي بالحرب والابادة...فلا أجد لها مبرر او خوف ...وليس معنى حدوث ذلك في دول مجاورة لنا ..ليس معنا ذلك أن الامر سيتكرر عندنا...واليك دليل بسيط وتجربة عملية عشناها كلنا. - ألم ينتشر في تلك الدول المجاورة لنا مقولة عدم الخروج عن الحاكم ....وردد ذلك البعض عندنا من مشايخ..بعضهم فسر ذلك بطريقة صحيحة وبعضهم للاسف يرددها تجنبا لغضب من في السلطة عليه او لكي يستفيد من رضاالحاكم ..... تمام حضرتك ... وكلا الفريقان لديه أدلتهم الشرعية ... أى اننا لسنا بصدد مجرد "مقولة" ... يعني الإسلام يقول!!! ودعنا من الفريق الأول الذى من معسكره خرجت الحكومه التى تتشكل معالمها شيئاً فشيئاً ... ولكن من هم يا تُرى هؤلاء الــ "بعض" مشايخ عندنا الذين "إجتهدوا" و أخطأوا فى التطبيق ؟!؟!؟ الا يُعدالشيخ "مصطفى العدوي" أحد أبرز الدعاة السلفيين في مصر، الم يخرج على شاشة التلفزيون المصري ليؤكد على أن من مات من المتظاهرين في المظاهرات "ليس شهيدا"؟!؟!؟ الم يدعو الشباب إلى العودة إلى منازلهم "آمنين راشدين"؟!؟!؟ وماذا عن الشيخ "محمود المصري" الذي يعتبر أيضاً من أحد الدعاة السلفيين الم يطل على الجميع عبر شاشة التليفزيون المصري مطالبا ذات الشئ ... أى أن يعود الشباب الى البيت، وألا يهتفوا بسقوط النظام الحاكم، وبأن يستبدلوا هذا الهتاف "بالصلاة على النبي" ؟!؟!؟ وماذا عن الداعية السلفي "محمد حسين يعقوب" ( صاحب غزوة الصناديق!!! ) الم يدعو الشباب هو الآخر إلى إخلاء ميدان التحرير وأن يلتزموا بيوتهم أو المساجد وعدم المشاركة فيما أسماه بـ"الفتنة " ؟!؟!؟ وماذا عن الشيخ "ياسر برهامي" الذى يعد هو الآخر من رموز الدعوة السلفية في الإسكندرية الم يُسارع إلى إصدار فتوى تُحرم المسيرات والمظاهرات؟!؟!؟ معذرة لتعمدي التوقف عند تلك الإشارة لأهميتها فى توضيح وتسليط الضؤ على الدعاة والمبشرين الذين "فجأة" تسيسوا ويريدون "هنا" فرض الوصاية والتحكم فيما نقرأة ونسمعه ونشاهده ونطالعه ... وكالعادة ... قال الله وقال الرسول ... كله بأسم الدين والمقدس ... أى لا جدال أو نقاش .. بل سمعاً وطاعة .. آمين ..آمين والا فمعروف النتيجة من أمثلة معاصرة مثلما على سبيل المثال يصفون فى إيران "الدينية الإسلامية" "السلطة المطلقة للاسلاميين" بـ"الأنوار الالهية"، و"قمع المعارضين" بـ"النصرة الالهية" ... و"أي معارضة لقرارات سلطات النظام" بـ"الفتنة".. وهو مايُفسر عدم نجاح أى ثورات لاحقة متى تم لهم "السيطرة" والتحكم !!!! لكن رغم انتشار هذه المقولة انظر ماذا حدث.... :حتى الأن يحدث لدينا نفس ما حدث تماماً فى الثورة الإيرانية الثورة تنقسم إلى مرحلتين: المرحلة الأولى دامت تقريبا من منتصف 1977 إلى منتصف 1979، وشهدت تحالفاً ما بين الليبراليين واليساريين والجماعات الدينية لإسقاط الشاه. المرحلة الثانية، غالباً ماتسمى "الثورة الخمينية"، شهدت بروز آية الله الخميني وتعزيز السلطة والقمع وتطهير زعماء الجماعات المعارضة للسلطة الدينية (بما فيها الثورة الثقافية الخمينية في الجامعات الإيرانية). وهذه هى التى اسميتها المرحلة " ب " .. والمرحلة " ج " ... هذا هو ما يعنيني .. هذا هو ما أرصده وبوضوح ... ودعني أستكمل معك "دليلك" البسيط قمنا بالثورة ولم تؤثر فينا تلك الدعاوي......رغم خروجها من افواه شيوخ كبار....يعني لم يتبع التمهيد او المدفعية التي ذكرتها انت كمثال بالمشاه الذين حسموا هذه المعركة ( وهي الخروج على الحاكم ) بل على العكس انهار عمل المدفعية ولم تحسم المعركة ...بل حسمها وعي الشعب وارادته وذلك بفطرته التي ادرك بها انه لا يصح إلا الصحيح معذرة يا زميلي العزيز .. لم تقم " الثورة " لدينا فى ظل " الدولة الدينية " .. فلا داعي الى مثل هكذا " صياغات " .. أدعو أيضاً الى قرأة هذا التقرير الوافي الذي يسلط الضؤ على أصحاب تلك الدعوة وهذا "الكلام" الهادئ الجميل .... فمثلاً عن موقفهم من الثورة نقرأ: استغل السلفيون، كغيرهم من القوى السياسية والدينية، الحرية السياسية التي أتاحتها الثورة المصرية، رغم أنهم لم يكونوا جزءا منها ولم يشاركوا في تظاهراتها، فأقاموا المؤتمرات الجماهيرية في معظم أنحاء مصر ، وسعى شبابهم- بمباركة من شيوخهم- لتأسيس حزب النور الإسلامي ، رغم أن المعروف عنهم هو رفضهم للحزبية ولفكرة التنظيم السياسي التي طالما عابوها على غيرهم من الحركات الإسلامية، كما أقاموا المظاهرات من أجل قضيتي كاميليا وعبير طلعت، رغم أنهم كانوا يرونها أثناء الثورة تضر بالدعوة ولا تنفعها!لقد تجاوز استغلال السلفيين لمناخ ما بعد الثورة المصرية مجرد الكشف عن وجودهم، إذ أجروا العديد من التحولات المهمة على ثوابتهم السياسية أو موقفهم من السياسة بشكل عام، بالمقارنة بمرحلة ما قبل الثورة، بما في ذلك موقفهم من الحزبية التي طالما عارضوها. كذلك اتضح عداؤهم الفكري الشديد للاتجاهات العلمانية والمدنية، وللأقباط أثناء معركة التعديلات الدستورية والاستفتاء الذي أجري على هذه التعديلات في 19 مارس 2011، والتي وصفها أحدهم بأنها «غزوة الصناديق». ورغم أن أحد شيوخها قد دافع عن صاحب هذا التعبير «بأنه أخطأ من شدة الفرح» ، إلا أن ذلك لم يخفف من الوقع القاسي لاستخدام هذا التعبير. ... وفق الأسس المعرفية للسلفية التي تجعل من التربية والتصفية والتعليم العقدي والديني الهم الأول لها، لم يرحب السلفيون بالثورة وتظاهراتها عندما بدأت في 25 يناير. ومع توالي أحداث الثورة، توالت بياناتهم على موقع "أنا السلفي"، ونشط عدد من شيوخها في الدعوة للحوار ووقف التظاهرات وعدم الصدام مع النظام. كان في مقدمة هؤلاء الشيخ محمد حسان، الذي ظهر في قناة العربية أثناء الأحداث أكثر من مرة ليحذر من الفتنة، ودعا شباب الثورة للتعقل وعدم الانسياق وراء من قد "يسرق" جهودهم، وهو الموقف الذي فسره مؤيدو الثورة بالعمالة لحساب جهاز أمن الدولة السابق، رغم أنه حتى ذلك التاريخ كانت قناته الفضائية (الرحمة) مغلقة. وكما هو الحال بالنسبة للدعاة الأفراد، شأن الشيخ محمد حسان، جاء موقف مدرسة الإسكندرية التي أصدرت هي الأخرى عددا من البيانات التي دعت إلى ما وصفته بـ"التغيير الآمن" مقابل "التغيير الفوري" أو "الرحيل الفوري" الذي طرحه الثوار في ميدان التحرير. ...بعد نجاح الثورة ورحيل نظام مبارك، بدأ السلفيون في تأكيد دورهم السياسي ومواقفهم السياسية من الثورة، فأكدوا على «إسلامية» الثورة و«إسلامية» الدولة المصرية، وعدم جواز المساس بالمادة الثانية من الدستور. كما شاركوا بشكل مكثف - حال باقي الجماعات والتيارات الإسلامية - في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، لصالح هذه التعديلات. أيضا وجه السلفيون انتقادات حادة لنائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور يحيي الجمل عندما تحدث عن إمكانية تعديل المادة الثانية من الدستور، أو إجراء استفتاء عليها. وبشكل عام، انخرط السلفيون في الفضاء العام، واشتبكوا مع معارضيهم فيما يتعلق بالانتقادات التي وجهت إليهم، خاصة موقفهم من الدولة، والأقباط، والمرأة، والحاكم، والأضرحة.الخ. يُتبع .. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 2 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2012 بل ان تلك الدول التي نخشى من أن نتأثر بفكرها تقصد القول التأثر بــ "هويتها" .. هذا هو التعبير الأدق من وجهة نظري .. فنحن لسنا بصدد قضية واحدة ... بل حزمة باكملها .... حزمة تتعلق بكل مناحي حياة الإنسان الفرد !!! هي نفسها اصبحت الان اكثر وعيا ورأينا من يطالب بجواز عمل المرأة مع الرجل مع وضع الضوابط لذلك ورأينا دعاوي تؤيد وتتبنى اهمية السماح للمرأة بقيادة السيارة ودعاوي اخرى..لإلغاء عمل الهيئة.. "اصبحت الأن" ... والأن هذه تعني عام 2012 وبما ان أول امرأة فى تاريخ عالم قيادة السيارات قد حصلت على رخصة قيادتها عام 1900 ... اذن الفراق حاجة بسيطة خالص ... يادوب 112 سنة بس ... ولا داعي الى التحدث عن مسألة "الإختلاط" فى العمل .. وباقي "الحقوق" ...!!! ... أشكرك للإشارة الى هذا المثال ... فهو يوضح مدى حظنا بعدم الحاجة الى آلة الزمن للعودة الى هذا الماضي ومشاهدة أحداثه ... ولماذا يا تُرى مثل هذه الدولة مازالت حتى اليوم تعيش فى عام 1900 بخلاف الغالبية العُظمى من دول العالم؟!؟!؟ .... وبعدين بقــــى؟!؟! دة مش موضوعنا يا وايت هارت .. وبلاش تشتت الموضوع .. دة كان مجرد مثال عابر لتوضيح نقطة محددة ... المهم اننا ناخد منهم الكويس ونسيب الوحش .... والكويس وفيما يخص موضوعنا هنا هو تمام زى ما مولانا الدكتور "عدنان الخطيرى" قال خلال خطبة له بعنوان "انشراح الصدر" فى مسجد الجمعية الشرعية بإمبابة السنة اللى فاتت: لا دولة إسلامية بمصر طالما بها راقصات.. أن الخير الذى عم الله به السعودية هو نتيجة الأمر بالمعروف والنهى على المنكر وإقامة الدين والصلاة. فعلاً ... بغض النظر عن بعض الأمثلة "الحرة" هناك والتى " إختارت" شئ مغاير .. فشكراً وحمداً لله على ليبرالية الدولة هناك عقبالنا: http://www.youtube.com/watch?v=VbxQGUBGcQ4&feature=fvwrel فى مصر ... في مصر .. في مصر ... ولماذا فى مصر تحديداً يا مولانا وليس على سبيل المثال فى أى دولة اخرى "شقيقة" ولتكن إحدى دول مجلس التعاون الخليجي حيث هذا النوع من الفن "الراقص": http://www.youtube.com/watch?v=ZLEXdV5JRBM#! أةةة .. عفواً .. افتكرت .. لماذا مصر .. لأن مصر بلده وأهلها هى أهله. ...فلا داعي للخوف المبني على تجارب الاخرين وللنظر إلى مجتمعنا الواعي الذي لم يتأثر خلال مئات السنين بأي غزو من هنا او من هناك. ولم يتأثر سابقا باستعمار انجليزي او فرنسي....... هذا هو رأيك الخاص .. اما انا فأزعم انه تأثر بكـــــــــل الغزاوت التى تعرض لها على مدار التاريخ .. بدء بالغزو الأغريقي/الروماني ومروراً بالغزو العربي .. وإنتهاء بالغزو الفرنسي/الأنجليزي .. ولهذا فالغزو هذه المرة مطلوب منه أن يكون من أنفسنا!!! فالوعي في إزدياد..ولن يعد من الممكن الضحك على الشعب الان..والتجارب التي نعيشها حاليا تدل على ذلك هذا ما سنتبينه جميعاً بمجرد الإنتهاء من المرحلة ب والإنتقال الى المرحلة ج ... مع ان " البشائر " لا تطمئن بالمرة كما هو واضح .. فما أشبه اليوم بالبارحة ... ودعك رجاء من مسألة التجارب التى نعيشها حالياً تلك يا عزيزي ... فما بين تونس ومصر وليبيا يا قلبي ما تحزن!!! تحياتي ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 2 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2012 عزيزى أبو ريم أعتقد أن رأيك ورأى الفاضلة عبير ورأيى يدورون حول محور واحد وهو : هل هناك فساد فى الفن أم لا ؟ .. وفى هذا لا يمكن أن نختلف على وجود الفساد .. ولكن ربما نختلف فى تحديده .. وما دمنا نتفق على وجوده فلماذا لا نحاربه "بفرض" قوانين ؟ ما قد أختلف معك ومع كثير من الزملاء الأفاضل حوله هو أن تسن هذه القوانين على أساس الحلال والحرام .. وأفضـِّل أكثر أن تسن القوانين على أساس الصح والخطأ .. واطمئن ياسيدى لن يخرج قانون يحلل حراما أو يحرم حلالا يرجع مرجوعنا لوجود الفساد فى الفن والصناعة والتجارة والسياسة وغيرها .. ولكى لا أكرر فإننى أضع لك مداخلة من الموضوع الذى أوصيتك بقراءته : ملحوظة : الفن والأدب ليسا دينا أمرنا الله ألا نتفرق فيه .. بالرغم من أن الناس فيما يعشقون "مذاهبُ" الفاضل ابو محمد بالتأكيد ليست مساحة الاختلاف هنا بين التعبير عن حالات النفس البشرية ومايعتريها من قلق وبحث عن الطمأنينه في رحلتها الازلية مساحة الاختلاف ياسيدي - واسمح لي ان اكرر نفسي - تقع في منطقة قل ولا تقل .. هل الدين حدد لنا ما نقول وما لانقول (وليكن الاسلام مثلا ) .. اجابتك سيدي ستحدد خارطة الطريق للنقاش القادم ثم هل العرف والتقاليد والارث الاخلاقي لهذه الامة .. يحدد لنا ما نقول وما لانقول .. اجابتك سيدي ستحدد مساحة الاختلاف في الرؤى نعم .. حدد لنا الدين والعرف والتقاليد ما نقول وما لا نقول ... ولكن يقول سبحانه وتعالى على لسان رسوله الكريم : قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (الأنعام : 104) ليس المطلوب أن نحول المجتمع إلى "مدرسة الأخلاق الحميدة" .. ومعنى الآية واضح : "كل واحد متعلق من عرقوبه" .. ياسيدى لن تستطيع القضاء على الشر ، أو الظلم ، أو الخُبث ... فالتضاد هو سنة الله فى أرضه .. وبضدها تُعرف الأشياء .. لولا الشر ما عرفنا الخير (إذن فكلاهما لازم وجوده فى هذا العالم) .. ولولا الظلم ما عرفنا العدل (إذن فكلاهما لازم وجوده فى هذا العالم) .. ولولا قلة الأدب ما عرفنا الأدب ... وهكذا أعلم أنك لن تُدهش كما سيندهش البعض إذا قلت لك :"إن الدنيا قائمة على الظلم" .. والدليل المنطقى بسيط .. فلو انتهى الظلم من الدنيا تكون قد انتهت وما صارت دنيا .. بل صارت جنة .. سيبقى الشر - شئنا أم أبينا - وسيبقى الظلم- شئنا أم أبينا .. وسيبقى الصراع بينهما لإصلاح الأرض مصداقا لقوله تعالى : وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (البقرة : 251) ثم من الذى سيقرر ما يجب التخلص منه من التراث الأدبى .. هل تأمل فى "وحدة الفكر" أن تسود فى يوم من الأيام ؟ .. أنا لا أملك هذا الأمل وأراه سرابا برغم كل النوايا الحسنة معظمنا (أقصد جيلى) قرأ لنجيب سرور .. له مسرحيات شعرية عظيمة قرأناها وقدمناها على مسارح الجامعة .. فى نفس الوقت الذى كنا نقرأ **" أمياته" .. تأثرنا بمسرحياته المحترمة ولم تصبح لغتنا (حتى فى مقابلاتنا الخاصة) كلغة **" أمياته" .. ومع ذلك فتلك اللغة موجودة - حتى الآن - فى بعض الأوساط التى لم تقرأها .. ما يعنى أنها كانت تعبيرا عن لغة تلك الأوساط التى لا تعرف شيئا عن نجيب سرور .. تعبير نقرأه - إذا قرأناه - ثم نلقيه جانبا صحيح أن "بعض" الشباب يتكلم - حاليا - لغة الميكانيكية والحرامية والعوالم .. ولكنهم سيظلون "بعضا" من كل .. وستندثر تلك اللغة آجلا أم عاجلا .. أنا أكره تلك اللغة خصوصا إذا تكلمها شباب متعلم .. ولكن .. لا نستطيع أن نجعل من أنفسنا أوصياء .. كل ما نستطيعه هو "التعبير" عن ضيقنا بتلك اللغة .. وتمنياتنا المخلصة بأن ترتقى لغتهم أشكرك على سعة صدرك .. وترحيبك بالرأى الآخر سواء اتفقت معه أو اختلفت ويسعدنى .. دائما .. التحاور معك نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 3 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2012 (معدل) ما قد أختلف معك ومع كثير من الزملاء الأفاضل حوله هو أن تسن هذه القوانين على أساس الحلال والحرام .. وأفضـِّل أكثر أن تسن القوانين على أساس الصح والخطأ .. واطمئن ياسيدى لن يخرج قانون يحلل حراما أو يحرم حلالا اتفق معك ايضآ لكنى اريد من حضرتك التوضيح بين الحرام والحلال ... والصح والخطأ والفارق بينهما الحلال مع الصح والحرام مع الخطأ وهل لا ينفع ان اسن قانونآ على اساس حلال وحرام ام لابد ان اترك الحلال والحرام جانبآ عند سن القوانين علمآ بان اسس الحلال والحرام توجد فى الشريعه الاسلاميه ظاهرة وليس عليها خلاف فلما لا نحتكم فى سن القوانين التى تصحح الصح وتخطيء الخطآ على او من التشريع الاسلامى المتفق عليه شرعآ وهى السنه النبويه والقران الكريم او العكس وحشتنى يا معلمى وسعيد بعودتك الى المحاورات تم تعديل 3 مارس 2012 بواسطة ابو محمود لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2012 سأعطيك مثال ربما يوضح وجهة نظرى لايمكن أن أوافق أو يوافق المشرع داخل البرلمان على قانون يقول إن شرب الخمر حلال للمسلم وللمسلم حرية تصنيع وبيع الخمر .. ولكن "فقه الواقع" يبين لى أنى فى بلد به نسبة ليست قليلة من غير المسلمين سواء كانوا مواطنين أو سواح ، ويبين أيضا أنى فى بلد جاذب - بما يملك من آثار - لهؤلاء السواح الذين لا تمنعهم عقائدهم من شرب الخمر ، ومصلحة البلد فى زيادة هذا الجذب لا إعدامه أو تقليله .. إذن فإننى سأوافق على قانون لايمنع "لغير المسلمين" صنع وبيع الخمر وشربه .. فهذا لا يحرم حلالا ولا يحلل حراما على المسلمين ويتماشى مع المادة الثانية من الدستور .. وهو فى نفس الوقت صح بالنسبة للمصلحة .. حتى السماح لغير المسلمين بصناعة وتجارة وشرب الخمر يجب أن يسن له قانون ينظمه ويحمى المجتمع من مضاره بقصره مثلا فى "داخل" الأماكن السياحية وتجريم من يقود سيارة أو يتعرض للغير وهو مخمور .. و .. و .. كما تفعل الدول الأخرى هذا مجرد مثال للتوضيح يا سيدى .. فيه أحترام "مبادئ" الشريعة الإسلامية ولا يسمح بقانون يخالفها وفى نفس الوقت يحقق المصلحة .. وحيث وجدت المصلحة فثم شرع الله بدون إفراط ولا تفريط .. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 3 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2012 (معدل) اتفق معك ايضآ لكنى اريد من حضرتك التوضيح بين الحرام والحلال ... والصح والخطأ والفارق بينهما الحلال مع الصح والحرام مع الخطأ وهل لا ينفع ان اسن قانونآ على اساس حلال وحرام ام لابد ان اترك الحلال والحرام جانبآ عند سن القوانين علمآ بان اسس الحلال والحرام توجد فى الشريعه الاسلاميه ظاهرة وليس عليها خلاف فلما لا نحتكم فى سن القوانين التى تصحح الصح وتخطيء الخطآ على او من التشريع الاسلامى المتفق عليه شرعآ وهى السنه النبويه والقران الكريم او العكس لقد أصاب أيضاً من وجهة نظري المدون "عماد رسن" فى تناوله لتلك القضية، فوجدت ان أشرككم معي قرأتها: الحلال والحرام بين الدين والأخلاق لقد كان هناك جدل كبير في القرن الرابع الهجري بين مدرستين إسلاميتين حول مفهوم الحسن والقبيح في أفعال البشر. فبينما تعتقد مدرسة المعتزلة العقلية أن الحسن والقبيح صفتان ذاتيتان مستقلتان يمكن للعقل أن يدركهما، فجاء الشرع بعد ذلك ليقول أن الحسن جائز لأنه حسن والقبيح غير جائز لأنه قبيح. فالشرع أحل الحلال لأنه حسن بذاته، وحرم الحرام لأنه قبيح بذاته. أما المدرسة الأشعرية الظاهرية فتعتقد عكس ذلك. فالأشاعرة يرون أن الحسن صار جائزا ً ومقبولا ً والقبيح صار غير جائز وغير مقبول لأن الله أمر به فصار كذلك، فالحلال والحرام ما أمر الله به بغض النظر عن أسبابه وعواقبه. أما العقل فإنه قاصر ولايمكنه بمفرده إدراك الحسن والقبيح. هذا الخلاف الذي أغنى الثقافة الإسلامية ينقلنا لعلاقة الدين بالأخلاق. ماهي علاقة الدين بالأخلاق، ومن يصنع من؟ هل الأخلاق سابقة للدين أم جاء الدين لينتج الأخلاق؟ هل يمكن الفصل بينهما وإعتبار كل ماهو ديني محصور بين الحلال والحرام، وما هو أخلاقي بين الصح والخطأ؟ إن علاقة الدين بالأخلاق قديمة قدم الإنسان على وجه الأرض. فالدين باعتباره نظام من المعتقدات والتطبيقات العملية، كالعبادات والطقوس والشعائر وغيريها، تعبر عن إيمان الفرد بوجود خالق أو أكثر، وهذا النظام يرتبط ارتباطا ً وثيقا ً بالأخلاق التي هي عبارة سلوكيات تعبر عن قيم وعادات وتقاليد تشكل طريقة تفكير الإنسان وكيف ينبغي أن يعيش الحياة. فبينما يرتبط الدين بالوحي والغيب والمقدس، ترتبط الأخلاق بالعقل وتفكير الإنسان والتجربة، لكنهما مندمجان في الواقع ويعبران عن نفسيهما بالثقافة السائدة في زمان ومكان محددين. فالثقافة هي البوتقة التي تنصهر بها كل القيم، إن كانت دينية أم أخلاقية، فتشكل طريقة تفكير الإنسان وتعطيه قناعته التي بها يؤمن ويسلك ويتصرف. إن الخطاب الإسلامي الحالي والذي يعبر عن نفسه من خلال المؤسسات الدينية لكل المدارس الإسلامية مازال يدور في فلك الشرع في إنتاج فلسفة أخلاقية تكون مرجعية لسلوك الإنسان. فقد أهمل المشرع دور العقل والتجربة وخبرة الإنسان إلى حد كبير في معالجة الكثير من المسائل الأخلاقية التي لايستطيع الشرع، المعتمد على الوحي والنص المقدس، من طرحها ومناقشتها وإيجاد حلول لها. من هذا المسائل موضوع الحرية بكل أنواعها وحقوق الإنسان والمساواة وغيرها. فموضوع مثل إلغاء عقوبة الأعدام وإجهاض من تحمل عن طريق الإغتصاب وحق الإنسان بالإنتقال من دين إلى دين آخر مازالت تعالج من خلال الحلال والحرام، بالرغم من وجود مساحة للمستحب والمكروه بينهما. هناك أشياء يفعلها الإنسان لايبدي الشرع فيها رأيا ً بل تعتمد على إجتهادات المشرعين. فموضوع الزواج من أمراة ثانية مثلا ً هو مقبول شرعا ً لكن به بعد أخلاقي مهمل حول مشاعر المرءة الأولى ومدى قبولها للوضع الجديد. إن طرح هكذا مواضيع من خلال التجربة والعقل وخبرة الإنسان يمكن أن يكون حلاً للكثير من المسائل بصفتها صح أم خطأ كاسبقية للحلال و الحرام. فالصح والخطأ أشمل من مفهوم الحلال والحرام، ولابأس إذا أعتمد الشرع على الصح والخطأ كمافعل المعتزلة من قبل في تشريع الحلال والحرام. فبينما يعتمد الحلال والحرام على النص المقدس وتفسير المشرع، يعتمد الصح والخطأ على الدافع والعاقبة والنتائج لفعل الإنسان. هذا لايعني بأن المشرع أهمل الدافع والعاقبة لاكنه يتناولهما من خلال النص المقدس الذي هو نتاج ثقافة سابقة لها ظروفها وحيثياتها وسياقها التاريخي، وأن سحبها وإعادة إنتاجها وفرضها على الثقافة الحالية لهو إجحاف وتعسف بحق العقل والتجربة وخبرة الإنسان. وذلك يؤدي إلى أن يعيش الإنسان حالة من الأزدواجية بين ماهو أخلاقي وما هو حلال أم حرام. وهذا بالفعل مانعيشه اليوم، فهناك مسافة كبيرة تفصل بين مايريده الشرع وماهو أخلاقي أو ما يمكن أن يكون عمليا ً في جعل الحياة أسهل. فكثير من المسائل التي يقول الشرع فيها هي مستحيلة من الناحية العملية فيلجأ المسلم إلى الحيل الشرعية لتفادي إشكالات الحلال والحرام، وأبسط مثل على ذلك موضوع القروض البنكية التي تعتمد على الفائدة المحرمة. فتحريم الربا به بعد أخلاقي لكن الشرع لم يستطع معالجته في العصر الحالي. نعم لقد طرح الفكر الإسلامي مواضيع أخلاقية كانت جديدة لكنها تعبر عن نفسها بشكل آخرالآن ويمكن أن تعبر عن نفسها بشكل مختلف في المستقبل القريب أو البعيد، فهي بحاجة لمعالجات من نوع إستثنائي. من هذه المواضيع نصرة المظلوم أو مساعدة الضعيف، وغيرها مثل التواضع وفعل الخير. أما الآن فهناك مواضيع مثل المساواة وحرية الإنسان وحقوقه تحتاج لمعالجات مؤسساتيه وثقافة قائمة على مفهوم العقل والتجربة التي لايمكن إهمالها مقابل قراءة نصوص بطريقة تلائم عهود ماضية. لقد توقف المسلمون في نفس النقطة التي بدأ بها فلاسفة النهضة بإنتاج فلسفة أخلاقية قائمة على العقل والتجربة وخبرة الإنسان. وهذا لايعني إهمال النص الديني بل يدعو إلى إعادة قراءته بشكل جديد ومختلف. تلك القرءة يمكن أن تنظلق من المفاهيم الأخلاقية الجديدة التي لم تكن موجودة، كمفهوم الحرية والمساواة وحقوق الإنسان. تلك المفاهيم موجودة أصولها في الفكر الإسلامي لكن هي بحاجة لقرءة بشكل جديد. إن القرءة القديمة للنص الديني تنطلق من الفلسفة الوضعية وتتجاوز قليلا ً نحو الفلسفة التأويلية رغم معارضة التيارات السلفية. إن حاجتنا لتغطية كل أمور العصر لقرءة نقدية، أي مابعد التأويلية التي ترتكز على مفهوم المعايير الأخلاقية لقراءة النص.فهذه القراءة لايمكن أن تخرج بأي حال من الأحوال من مفهوم أن كل شيء مباح مالم يأتي نص بتحريمه، تلك القاعدة التي أركنت في زمننا الحالي. تم تعديل 3 مارس 2012 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2012 عزيزى وايت هارت أشكرك على النقل المناسب للموضوع أردت فقط أن أبرز فقرة بالإضافة إلى ما أبرزته حضرتك فى مداخلتك .. وليت الأخوة الذين يستفزهم الرأى الآخر ويجعلهم يتحفزون للانقضاض وكيل الاتهامات لأصحاب ذلك الرأى الآخر (وأحيانا بألفاظ وعبارات غير مقبولة) أن ينظروا إلى الكوب كاملا .. لا إلى النصف الفارغ فقط أو النصف الممتلئ فقط .. لقد أصاب أيضاً من وجهة نظري المدون "عماد رسن" فى تناوله لتلك القضية، فوجدت ان أشرككم معي قرأتها: لقد توقف المسلمون في نفس النقطة التي بدأ بها فلاسفة النهضة بإنتاج فلسفة أخلاقية قائمة على العقل والتجربة وخبرة الإنسان. وهذا لايعني إهمال النص الديني بل يدعو إلى إعادة قراءته بشكل جديد ومختلف. تلك القرءة يمكن أن تنظلق من المفاهيم الأخلاقية الجديدة التي لم تكن موجودة، كمفهوم الحرية والمساواة وحقوق الإنسان. تلك المفاهيم موجودة أصولها في الفكر الإسلامي لكن هي بحاجة لقرءة بشكل جديد. إن القرءة القديمة للنص الديني تنطلق من الفلسفة الوضعية وتتجاوز قليلا ً نحو الفلسفة التأويلية رغم معارضة التيارات السلفية. إن حاجتنا لتغطية كل أمور العصر لقرءة نقدية، أي مابعد التأويلية التي ترتكز على مفهوم المعايير الأخلاقية لقراءة النص.فهذه القراءة لايمكن أن تخرج بأي حال من الأحوال من مفهوم أن كل شيء مباح مالم يأتي نص بتحريمه، تلك القاعدة التي أركنت في زمننا الحالي. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 3 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2012 سأعطيك مثال ربما يوضح وجهة نظرى لايمكن أن أوافق أو يوافق المشرع داخل البرلمان على قانون يقول إن شرب الخمر حلال للمسلم وللمسلم حرية تصنيع وبيع الخمر .. ولكن "فقه الواقع" يبين لى أنى فى بلد به نسبة ليست قليلة من غير المسلمين سواء كانوا مواطنين أو سواح ، ويبين أيضا أنى فى بلد جاذب - بما يملك من آثار - لهؤلاء السواح الذين لا تمنعهم عقائدهم من شرب الخمر ، ومصلحة البلد فى زيادة هذا الجذب لا إعدامه أو تقليله .. إذن فإننى سأوافق على قانون لايمنع "لغير المسلمين" صنع وبيع الخمر وشربه .. فهذا لا يحرم حلالا ولا يحلل حراما على المسلمين ويتماشى مع المادة الثانية من الدستور .. وهو فى نفس الوقت صح بالنسبة للمصلحة .. حتى السماح لغير المسلمين بصناعة وتجارة وشرب الخمر يجب أن يسن له قانون ينظمه ويحمى المجتمع من مضاره بقصره مثلا فى "داخل" الأماكن السياحية وتجريم من يقود سيارة أو يتعرض للغير وهو مخمور .. و .. و .. كما تفعل الدول الأخرى هذا مجرد مثال للتوضيح يا سيدى .. فيه أحترام "مبادئ" الشريعة الإسلامية ولا يسمح بقانون يخالفها وفى نفس الوقت يحقق المصلحة .. وحيث وجدت المصلحة فثم شرع الله بدون إفراط ولا تفريط .. نقطة تصنيع وبيع وتداول الخمور يجب ألا تكون محور أي قانون إلا إذا كانت في تجريم الغش. مايختص بالخمر كقانون يجب أن ينسحب فقط على مايمكن أن يكون له أثر على الآخرين مثلا: التواجد تحت تأثير الخمر في أي مكان عام غير مرخص فيه بتناول الخمور، يعني لايتواجد في الشارع سائرا أو راكبا عدم القيادة ( حمار أو حصان .. سيارة او حتى طيارة ) أما تصنيع أو بيع الخمور فلا أرى أن يتطرق لها القانون، قد يقول قائل ان ذلك ينسحب على المخدرات ، وأقول صناعة المخدرات تختلف عن صناعة الخمور، صناعة الخمور أي جاهل يمكنه أن يصنع الخمر بالمنزل بنبذ بعض تمرات في ماء أو لبن لعدة ساعات ليصنع منها نبيذ ، أما المخدرات فهي مجال آخر تماما، وتختلف تبعا لنوعية المخدر والتجريم فيها متدرج تبعا لنوع المخدر وإن كان للإتجار أو للإستعمال الشخصي، فالماريجوانا مختلفة عن الافيون وكلاهما مختلفين عن الهيروين. وبرضه مش عارف إيه علاقة ده بالفن ومحاكمة الفنانين -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2012 سأعطيك مثال ربما يوضح وجهة نظرى لايمكن أن أوافق أو يوافق المشرع داخل البرلمان على قانون يقول إن شرب الخمر حلال للمسلم وللمسلم حرية تصنيع وبيع الخمر .. ولكن "فقه الواقع" يبين لى أنى فى بلد به نسبة ليست قليلة من غير المسلمين سواء كانوا مواطنين أو سواح ، ويبين أيضا أنى فى بلد جاذب - بما يملك من آثار - لهؤلاء السواح الذين لا تمنعهم عقائدهم من شرب الخمر ، ومصلحة البلد فى زيادة هذا الجذب لا إعدامه أو تقليله .. إذن فإننى سأوافق على قانون لايمنع "لغير المسلمين" صنع وبيع الخمر وشربه .. فهذا لا يحرم حلالا ولا يحلل حراما على المسلمين ويتماشى مع المادة الثانية من الدستور .. وهو فى نفس الوقت صح بالنسبة للمصلحة .. حتى السماح لغير المسلمين بصناعة وتجارة وشرب الخمر يجب أن يسن له قانون ينظمه ويحمى المجتمع من مضاره بقصره مثلا فى "داخل" الأماكن السياحية وتجريم من يقود سيارة أو يتعرض للغير وهو مخمور .. و .. و .. كما تفعل الدول الأخرى هذا مجرد مثال للتوضيح يا سيدى .. فيه أحترام "مبادئ" الشريعة الإسلامية ولا يسمح بقانون يخالفها وفى نفس الوقت يحقق المصلحة .. وحيث وجدت المصلحة فثم شرع الله بدون إفراط ولا تفريط .. نقطة تصنيع وبيع وتداول الخمور يجب ألا تكون محور أي قانون إلا إذا كانت في تجريم الغش. مايختص بالخمر كقانون يجب أن ينسحب فقط على مايمكن أن يكون له أثر على الآخرين مثلا: التواجد تحت تأثير الخمر في أي مكان عام غير مرخص فيه بتناول الخمور، يعني لايتواجد في الشارع سائرا أو راكبا عدم القيادة ( حمار أو حصان .. سيارة او حتى طيارة ) أما تصنيع أو بيع الخمور فلا أرى أن يتطرق لها القانون، قد يقول قائل ان ذلك ينسحب على المخدرات ، وأقول صناعة المخدرات تختلف عن صناعة الخمور، صناعة الخمور أي جاهل يمكنه أن يصنع الخمر بالمنزل بنبذ بعض تمرات في ماء أو لبن لعدة ساعات ليصنع منها نبيذ ، أما المخدرات فهي مجال آخر تماما، وتختلف تبعا لنوعية المخدر والتجريم فيها متدرج تبعا لنوع المخدر وإن كان للإتجار أو للإستعمال الشخصي، فالماريجوانا مختلفة عن الافيون وكلاهما مختلفين عن الهيروين. وبرضه مش عارف إيه علاقة ده بالفن ومحاكمة الفنانين ده كان مجرد مثال ردا على طلب الأستاذ "أبو محمود" بخصوص العلاقة بين الحرام والحلال من جهة والصح والخطأ من جهة أخرى .. وخصوصا فى التشريع .. مجرد مثال توضيحى فقط لا غير ورأيى بالنسبة للفن هو أن نتعامل معه بمنطق الصح والخطأ وليس بمنطق الحلال والحرام .. وزى ما قلت فى ردى على الأستاذ "حنظلة" إن "كل واحد متعلق من عرقوبه" .. وبعدين تبص تلاقى أخوك ابو محمود بيشجب ويستنكر ويدين المناظر الخليعة فى السينما ويقول عليها حرام .. ولما تسأله السؤال المنطقى : "ولما هى حرام يابو محمود .. إيه اللى خلاك تروح السينما أو تفتح التليفزيون علشان تشوفها" ....... ما اعرفش بقى حيرد يقول إيه .. الميكروفون معاه flrt: نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 4 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2012 (معدل) السلام عليكم الإخوه الكرام جزاكم الله خيرا ..أيها العقل كم من الجرائم ترتكب يإسمك .. !! اول ما خطر فى بالى بعد قراءه ما جادت به قريحه هذا ..الرسن ..اعلاه .. إن الخطاب الإسلامي الحالي والذي يعبر عن نفسه من خلال المؤسسات الدينية لكل المدارس الإسلامية مازال يدور في فلك الشرع في إنتاج فلسفة أخلاقية تكون مرجعية لسلوك الإنسان. فقد أهمل المشرع دور العقل والتجربة وخبرة الإنسان إلى حد كبير في معالجة الكثير من المسائل الأخلاقية التي لايستطيع الشرع، المعتمد على الوحي والنص المقدس، من طرحها ومناقشتها وإيجاد حلول لها. من هذا المسائل موضوع الحرية بكل أنواعها وحقوق الإنسان والمساواة وغيرها. فموضوع مثل إلغاء عقوبة الأعدام وإجهاض من تحمل عن طريق الإغتصاب وحق الإنسان بالإنتقال من دين إلى دين آخر مازالت تعالج من خلال الحلال والحرام، بالرغم من وجود مساحة للمستحب والمكروه بينهما. هناك أشياء يفعلها الإنسان لايبدي الشرع فيها رأيا ً بل تعتمد على إجتهادات المشرعين. فموضوع الزواج من أمراة ثانية مثلا ً هو مقبول شرعا ً لكن به بعد أخلاقي مهمل حول مشاعر المرءة الأولى ومدى قبولها للوضع الجديد. اى نقص و نقيصه يرمى به هذا ..الرسن .. الإسلام عندما يقول ان المشرع ..اهمل ..كما يدعى دور العقل و التجربه فى معالجه ...الكثير .. من المسائل الاخلاقيه و الاسواء ايضا انه لا يستطيع طرحها و مناقشتها و لا ادرى حقيقه هل هذا الرجل يدين بالإسلام حقا و يعرف عنه و تساؤلى للاستفهام و الله اكثر منه شك او رمى بالباطل فهذا الذى يتكلم يبدو من ظاهر كتابته انه جاهل الى اقصى حد بالإسلام و حقيقته التى اوحى بها الى المشرع الذى عاش على الارض صلى الله عليه و سلم المشرع الذى استوى على العرش عز و جل و سبحانه و تعالى عما يقول الجاهلون علوا كبيرا .. اى تيه يريد ايصالنا اليه بإدعاء ان الاسلام اهمل ثم لا يستطيع مناقشه موضوع الحريه ..مثلا .. و هل عرفت البشريه الحريه فى اسمى معانيها إلا على يد الإسلام الا يعلم ماذا كانت تفعل الاديان قبل الاسلام مع مخالفيها هل ذكر له احد عن المذابح و الإباده فضلا عن التعذيب و التنكيل للكاثوليكيه مع الاورثوزوكسيه ..مثلا .. و للوثنيه مع الاثنين بل و اليهود مع الجميع امثله يطول شرحها لهذا الجاهل و امثاله الذين لا يعرفون حقا اى مفهوم للحريه اسمى من حريه الاعتقاد مع الامان و الذى رسخه الاسلام و قدم النموذج العملى له فعاش فى كنف الاسلام اصحاب الاعتقادات الاخرى فى امان و سلام . ثم اى ادعاء ان الاسلام اهمل مشاعر الزوجه الاولى و مدى قبولها للوضع الجديد و الامر لايتعلق بها وحدها لأن هناك مصلحه اكبر و اعم للمجتمع ..كله .. الذى قطعا سيستفيد من هذا التشريع المبيح لتعدد الحليلات بضوابطه فى الوقت الذى رأينا العواقب الوخيمه لتعدد ..الخليلات .. فى المجتمعات الاخرى التى لا تدين بالإسلام او التى تتساهل فيه . .. و يواصل عقلياته لاكنه يتناولهما من خلال النص المقدس الذي هو نتاج ثقافة سابقة لها ظروفها وحيثياتها وسياقها التاريخي ، وأن سحبها وإعادة إنتاجها وفرضها على الثقافة الحالية لهو إجحاف وتعسف بحق العقل والتجربة وخبرة الإنسان. نحن الأن فى 2012 مالنا و عصر الناقه و الصحراء و اين نذهب بعقولنا و تجاربنا و خبراتنا :closedeyes: :blink: !!الله المستعان .. و ايضا فهناك مسافة كبيرة تفصل بين مايريده الشرع وماهو أخلاقي أو ما يمكن أن يكون عمليا ً في جعل الحياة أسهل. فكثير من المسائل التي يقول الشرع فيها هي مستحيلة من الناحية العملية فيلجأ المسلم إلى الحيل الشرعية لتفادي إشكالات الحلال والحرام، وأبسط مثل على ذلك موضوع القروض البنكية التي تعتمد على الفائدة المحرمة . فتحريم الربا به بعد أخلاقي لكن الشرع لم يستطع معالجته في العصر الحالي. و هل لجوء المسلم الى الحيل لتفادى الإشكالات يسيغها و يجعلها مقبوله ثم من قال ان الشرع لم يستطع معالجه الربا فى العصر الحاضر او فى غيره هل تم تطبيقه اصلا لنعلم صلاحيته من عدمها ايها الجاهل .. و هل سيُنزِل الينا ربنا عز و جل تشريعا لا يستطيع معالجه شأن ما ..اى شأن هل يعجز ربنا عن ذلك ...سبحانك ربى تعاليت عن كل ما يقوله هذا الافاق و غيره علوا كبيرا سبحانك انت الاول الاخر القادر الحكيم . .. للاسف يا ابو قلب ابيض نقل غير موفق و استشهاد فى غير محله .. اخى و حبيبى ابو محمد ولكن "فقه الواقع" يبين لى أنى فى بلد به نسبة ليست قليلة من غير المسلمين سواء كانوا مواطنين أو سواح ، ويبين أيضا أنى فى بلد جاذب - بما يملك من آثار - لهؤلاء السواح الذين لا تمنعهم عقائدهم من شرب الخمر ، ومصلحة البلد فى زيادة هذا الجذب لا إعدامه أو تقليله .. إذن فإننى سأوافق على قانون لايمنع "لغير المسلمين" صنع وبيع الخمر وشربه .. فهذا لا يحرم حلالا ولا يحلل حراما على المسلمين ويتماشى مع المادة الثانية من الدستور يقول ربى و ربك فى احد مراحل تحريم الخمر يَسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا (البقرة::219).. إثمهما اكبر يا ابو محمد هذا قبل التحريم القاطع فضلا عن ما ثبت من لعن كل ما يتعلق بها واخد بالك يا ابو محمد لا يوجد مسوغ لا شرعى و لا حتى غير شرعى يجعلنى ابيح او اشرع قانون كما تفضلت لغير المسلمين سواء كانوا سواحا او مواطنين فما عند الله الرازق لا يبتغى بمعصيه فضلا عن ان تكون كبيره من كبائر الذنوب بل انها كما يقول العلماء ام الكبائر و تحريمها ثابت فى كل الشرائع و السواح يا ابو محمد مش جايين مصر و تاعبين نفسهم و دافعين دم قلبه علشان ييجوا يسكروا هنا و لو وضعت ضوابط هايحترموها لا شك بل و سيحترموك قبلها لتمسكك بمبادئك سمها كما تريد . الاغرب انك تقول ان هذا يتماشي مع الماده الثانيه التى تقول ان مبادئ الشريعه هى المصدر الرئيسى طيب الشريعه بنصها و مبادئها تحرم الخمر فكيف يتماشي هذا مع ما تدعو اليه . .. تحياتى تم تعديل 4 مارس 2012 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 4 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2012 لاكنه يتناولهما من خلال النص المقدس الذي هو نتاج ثقافة سابقة لها ظروفها وحيثياتها وسياقها التاريخي ، وأن سحبها وإعادة إنتاجها وفرضها على الثقافة الحالية لهو إجحاف وتعسف بحق العقل والتجربة وخبرة الإنسان. نحن الأن فى 2012 مالنا و عصر الناقه و الصحراء و اين نذهب بعقولنا و تجاربنا و خبراتنا :closedeyes: :blink: !!الله المستعان .. لفت نظري في كل ما كتبته تلك الفقرة يا استاذي الفاضل ... فما أعلمه ان حضرتك من أشد انصار الغاء العقل و التجارب و الخبرات اذا تعلق الأمر بشيء نعتقد انه هو الصحيح من الدين .. فهل مثلآ مازلت علي اعتقادك بما كان يعتقدوه في عصر الناقة و الصحراء و جملها الشهير و الموجود في هذا الموضوع القيم (الأرض بتلف حول نفسها) و هو ما فهموه من الدين في تلك الفترة بأن الأرض مسطحة و مركز الكون حتي ان الشمس تلف حولها ... فقط حتي يجد المرء جدوي من مناقشة حضرتك او يلجأ الي الحل السحري المريح كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 4 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2012 لاكنه يتناولهما من خلال النص المقدس الذي هو نتاج ثقافة سابقة لها ظروفها وحيثياتها وسياقها التاريخي ، وأن سحبها وإعادة إنتاجها وفرضها على الثقافة الحالية لهو إجحاف وتعسف بحق العقل والتجربة وخبرة الإنسان. نحن الأن فى 2012 مالنا و عصر الناقه و الصحراء و اين نذهب بعقولنا و تجاربنا و خبراتنا :closedeyes: :blink: !!الله المستعان .. لفت نظري في كل ما كتبته تلك الفقرة يا استاذي الفاضل ... فما أعلمه ان حضرتك من أشد انصار الغاء العقل و التجارب و الخبرات اذا تعلق الأمر بشيء نعتقد انه هو الصحيح من الدين .. فهل مثلآ مازلت علي اعتقادك بما كان يعتقدوه في عصر الناقة و الصحراء و جملها الشهير و الموجود في هذا الموضوع القيم (الأرض بتلف حول نفسها) و هو ما فهموه من الدين في تلك الفترة بأن الأرض مسطحة و مركز الكون حتي ان الشمس تلف حولها ... فقط حتي يجد المرء جدوي من مناقشة حضرتك او يلجأ الي الحل السحري المريح السلام عليكم زميلنا الفاضل سكوربيون اهلا بك ما وصل لحضرتك بخصوص اننى من اشد انصار إلغاء العقل و التجارب و الخبرات خاطئ تماما فالإسلام هو الذى نبه و نوه و وجه الى اهميه العقل و التدبر و التفكير و البحث و القرأن فى هذا واضح فى غير ايه ..يتدبرون ..يتفكرون ..يعقلون ..فضلا عن السنه الصحيحه الموثقه و حقيقه هذا تظهر عندما نعرف ان الحضاره الانسانيه وصلت الى اعلى درجات العلم و المعرفه على يد الإسلام و المسلمين فى الوقت الذى كانت فيه اوروبا فى الحضيض او ما يعرف بالقرون الوسطى التى كانت تتاجر فيه بصكوك الغفران و تبيع الوهم للناس كما هو معلوم و موثق و ان اوروبا ما تقدمت فى العلوم الدنيويه و نشأت حضارتها الحديثه إلا بعد ان تخلصت من موروثها الفاسد و تتبعت أثار الحضاره الإسلاميه التى ..و يا للاسف ..كانت تندثر فى نفس الوقت بسبب تخلى اهلها عن دينها و الذى اعملت فيه العقل فى حدود الشرع فبرعت فى الاثنين و امتلكت ادوات التمكين ... .. اصحح لك ايضا مقولتك الخاطئه و هو ما فهموه من الدين في تلك الفترة بأن الأرض مسطحة اهل عصر الناقه و الجمل و الصحراء لم يفهموا ما تدعيه لأن القرأن و هو بالقطع اصدق من الكل قال ان الارض كرويه و هذا ما ستندهش له فمن أين ادعائك انهم فهموا سطحيه الارض من الدين ؟؟!!؟؟ .. اما الموضوع القيم الذى تشير اليه و تختزله فى مداخله تشير اليها و كأنك جئت بالقنبله التى ستنسف فكر اباعمر المتخلف ..كما تعتقد ..فيكفيك إشارتى فيه فى بدايه المداخله سؤال من بنات افكارى خارج عن الكلام فى الشرع حتى لا ندخل فى طريق جانبى كما يظهر فى سياق الموضوع . يسعدنى بل و يسرنى ان نتناقش هناك بخصوص موضوع الأرض بتلف حول نفسها و لكن قبلها اريد منك بعقل متجرد و ذهن منصف ان تعيد قراءه الموضوع كله و مستعد للمناقشه كيفما شئت :P معنديش اعز منك يا ابو جونيور . تحياتى <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 4 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2012 اسمح لي يا أستاذ أبو عمر الكلام كان موجها لحضرتك من العزيز سكوب و لم يكن موجها للاسلام فلماذا حولّت الكلام أن سكوب يعتبر أن الاسلام يلغي العقل؟؟؟ أم أن حضرتك تعتبرنفسك المتحدث الرسمي باسم الاسلام و أن من يوجه إليك كلاما فكأنما وجهه للإسلام ؟؟؟!!! مع احترامي لشخص حضرتك الاسلام ليس حضرتك و ليس السلف الصالح الاسلام أعظم من المسلمين أخي الكريم يكفينا تعظيما لأشخاص على حساب هذا الدين العظيم و الزج به في مقارنات بين مفاهيم أشخاص يصيبون و يخطئون تحياتي أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 4 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2012 (معدل) اسمح لي يا أستاذ أبو عمر الكلام كان موجها لحضرتك من العزيز سكوب و لم يكن موجها للاسلام فلماذا حولّت الكلام أن سكوب يعتبر أن الاسلام يلغي العقل؟؟؟ أم أن حضرتك تعتبرنفسك المتحدث الرسمي باسم الاسلام و أن من يوجه إليك كلاما فكأنما وجهه للإسلام ؟؟؟!!! مع احترامي لشخص حضرتك الاسلام ليس حضرتك و ليس السلف الصالح الاسلام أعظم من المسلمين أخي الكريم يكفينا تعظيما لأشخاص على حساب هذا الدين العظيم و الزج به في مقارنات بين مفاهيم أشخاص يصيبون و يخطئون تحياتي السلام عليكم الفاضله مدام عبير هذه مداخله زميلنا الفاضل سكوربيون لفت نظري في كل ما كتبته تلك الفقرة يا استاذي الفاضل ... فما أعلمه ان حضرتك من أشد انصار الغاء العقل و التجارب و الخبرات اذا تعلق الأمر بشيء نعتقد انه هو الصحيح من الدين .. فهل مثلآ مازلت علي اعتقادك بما كان يعتقدوه في عصر الناقة و الصحراء و جملها الشهير و الموجود في هذا الموضوع القيم (الأرض بتلف حول نفسها) و هو ما فهموه من الدين في تلك الفترة بأن الأرض مسطحة و مركز الكون حتي ان الشمس تلف حولها ... هو تفضل بسؤالى عن اعتقادى و انا اجبت بما اعتقده و اؤكد لك و له اننى لا اعتبر نفسي المتحدث الرسمى عن الاسلام ..فمن انا اساسا حتى ادافع عن الاسلام و هل الاسلام يحتاج من يدافع عنه بل نحن الذين فى امس الحاجه للاسلام ليدافع عنا انا فقط ادافع عن عقيدتى و اعذر نفسي امام الله بما اعتقده و لكى و لسكوربيون الحق فى قبول ذلك او رفضه و كنت ارد على ما إدعاه من ان اهل الناقه و الجمل فهموا كما قال ان الارض مسطحه و ليست كرويه و الانكى انه نسب هذا الفهم الخاطئ للدين و بنى على كل ذلك ان ذلك هو اعتقادى و هذا غير صحيح بالمره فمن المخطئ انا لاننى رديت عليه ام هو بسبب ادعائه الباطل ؟؟ كان من باب اولى ان توجهيه الى ان الخوض فى مسائل تمس العقيده التى لا يتقن معرفتها ربما تقوده الى الزلل لا ان تغضبى منى لانى ادافع عن ما اعتقده . عموما تحياتى لكى و لسكوربيون و ارجو ان لا يفسد نقاشنا للزماله فى المنتدى قضيه و قولى له ما يعملش كده تانى :P .. تم تعديل 4 مارس 2012 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 4 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2012 اشعر بالخجل فقد طالعتني صحف اليوم بأن دولة الجزائر قررت أن تبني ما تعتبره أكبر مسجد في العالم بتكلفة تقترب من مليار يورو بسواعد وتكنولوجيا وهندسة وشركات صينية الخجل في كل سطر وكل كلمة من أدخل في عقول المسملين ان التقرب الى الله باكبر مسجد واكبر ساعه واعلى مأذنة مليار يورو .. كم إنسان فقير ممكن أن تنقذه هذه الاطنان من الاموال .. كم بئر يمكن أن يقدم للقرى العطشى ماء شرب نظيف بسواعد صينية .. أين علمك انت وسواعدك .. ثم هم يقتلون اخوانك المسلمين في الصين .. وانت تساعدهم ----------------------- حسناً بدأ الموضوع باستنكار الدعوة لسن قانون يجرم ازدراء الاديان وان الافضل ترك الفنون في حالها بدلا من تدخل هؤلاء المتطرفين اصحاب الدقون في حياتنا الفنية والادبية الجميلة الرائعة التي تفوز بجوائز عالمية كل يوم وفي كل مهرجان ونراها فوق كل منصة تتويج. ثم القول بأن الامر متروك لتقدير المشاهدين فلم يجبرهم أحد على مشاهدة العري الفاضح في السينما وبالتالي فلا يلومن من يدخل السينما باسرته إلا نفسه لأن كل شباك تذاكر مكتوب عليه : تقدم على مسؤوليتك الشخصية.. والميكروفون مع ابو محمود ليبرر لنا لماذا تجرأ ودخل السينما !!! ثم تحول الموضوع إلى شجب عام لتدخل الدين في تقنين ووضع ضوابط لكل حياتنا وسلوكنا بالكلية .. لماذا .. لانه باختصار كل انسان متعلق من عرقوبه.. صحيح طبعاً .. المسؤولية الفردية للم ينكرها أحد لكن لماذا أرسل الله الرسل وأنزل الكتب .. لماذا كتب علينا الخالق هذا التدافع بالافكار أحيانا وبالحديد والسلاح أحياناً وما معنى .. وقل جاء الحق وزهق الباطل .. ما معنى الحق والباطل طالما القضية برمتها حرية شخصية وليس أكثر .. ما استحسنه – عموم الناس – فهو حسن حتى لو كان مضاد للفطرة السوية التي فطر الله الناس عليها.. الأفاضل .. لا أدري من أين نبدأ النقاش وإلى أين سينتهي .. لست أراه معركة وتمهيدات واستراتيجية بقدر ما أراه تعبير عن رؤية كل انسان من المشاركين ووجهة نظرة حول : الله .. الكون .. الانسان .. علاقتنا بالآخر .. الحرية .. الالتزام .. الاخلاق .. الضوابط والمعايير.. الافاضل المصري .. المسلم والمسيحي .. يعرف الصواب والخطأ والحق والباطل والعيب وكل معاني الفضيلة لن يوافق على سينما الخلاعة الاسرة المصرية المسلمة والمسيحية تربي بناتها وصبيانها على نفس القواعد الاخلاقية ونفس الآداب العامة فلماذا الجدال الغير منتهي .. فعلا لا اعتقد اننا سنصل إلى أرضية مشتركة قبل الختام .. وبكل وضوح .. أنا لا أشكك في حسن نوايا و تدين وتقوى أحد من المشاركين شكري للجميع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 4 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2012 اسمح لي يا أستاذ أبو عمر الكلام كان موجها لحضرتك من العزيز سكوب و لم يكن موجها للاسلام فلماذا حولّت الكلام أن سكوب يعتبر أن الاسلام يلغي العقل؟؟؟ أم أن حضرتك تعتبرنفسك المتحدث الرسمي باسم الاسلام و أن من يوجه إليك كلاما فكأنما وجهه للإسلام ؟؟؟!!! مع احترامي لشخص حضرتك الاسلام ليس حضرتك و ليس السلف الصالح الاسلام أعظم من المسلمين أخي الكريم يكفينا تعظيما لأشخاص على حساب هذا الدين العظيم و الزج به في مقارنات بين مفاهيم أشخاص يصيبون و يخطئون تحياتي السلام عليكم الفاضله مدام عبير هذه مداخله زميلنا الفاضل سكوربيون لفت نظري في كل ما كتبته تلك الفقرة يا استاذي الفاضل ... فما أعلمه ان حضرتك من أشد انصار الغاء العقل و التجارب و الخبرات اذا تعلق الأمر بشيء نعتقد انه هو الصحيح من الدين .. فهل مثلآ مازلت علي اعتقادك بما كان يعتقدوه في عصر الناقة و الصحراء و جملها الشهير و الموجود في هذا الموضوع القيم (الأرض بتلف حول نفسها) و هو ما فهموه من الدين في تلك الفترة بأن الأرض مسطحة و مركز الكون حتي ان الشمس تلف حولها ... هو تفضل بسؤالى عن اعتقادى و انا اجبت بما اعتقده و اؤكد لك و له اننى لا اعتبر نفسي المتحدث الرسمى عن الاسلام ..فمن انا اساسا حتى ادافع عن الاسلام و هل الاسلام يحتاج من يدافع عنه بل نحن الذين فى امس الحاجه للاسلام ليدافع عنا انا فقط ادافع عن عقيدتى و اعذر نفسي امام الله بما اعتقده و لكى و لسكوربيون الحق فى قبول ذلك او رفضه و كنت ارد على ما إدعاه من ان اهل الناقه و الجمل فهموا كما قال ان الارض مسطحه و ليست كرويه و الانكى انه نسب هذا الفهم الخاطئ للدين و بنى على كل ذلك ان ذلك هو اعتقادى و هذا غير صحيح بالمره فمن المخطئ انا لاننى رديت عليه ام هو بسبب ادعائه الباطل ؟؟ كان من باب اولى ان توجهيه الى ان الخوض فى مسائل تمس العقيده التى لا يتقن معرفتها ربما تقوده الى الزلل لا ان تغضبى منى لانى ادافع عن ما اعتقده . عموما تحياتى لكى و لسكوربيون و ارجو ان لا يفسد نقاشنا اازماله فى المنتدى قضيه و قولى له ما يعملش كده تانى :P .. عذرا أخي الفاضل مناقشة ما يعتقده البشر ليس له أي علاقة بالمساس بالعقيدة من حق أي انسان مناقشة مفاهيم الآخرين مفهوم حضرتك للعقيدة ليس هو العقيدة فالناس يخطئون و يصيبون و أهل الناقة و الجمل ليسوا معصومين و لا منزهين عن الفهم الخاطيء لذلك فمناقشتهم فيما " يعتقدون " بعقولهم لاتمس حقيقة الاسلام وكماله يعني بالبلدي لما يكون في كتاب فيه وصفات طبخ وحضرتك اخترت وصفة عشان تنفذها وطلعت وحشة و طعمها ماسخ يبقى لمااقول على الوصفة انها مش مضبوطة يبقى انا كده جبت سيرة كتاب الطبخ ؟! والا عبت في اللي قام بتأليف الوصفة؟؟؟!!!! أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 4 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2012 ما جادت به قريحه هذا ..الرسن .. .. اى نقص و نقيصه يرمى به هذا ..الرسن .. فهذا الذى يتكلم يبدو من ظاهر كتابته انه جاهل الى اقصى حد بالإسلام و حقيقته عما يقول الجاهلون علوا كبيرا .. اى تيه يريد ايصالنا اليه بإدعاء ايها الجاهل .. ...سبحانك ربى تعاليت عن كل ما يقوله هذا الافاق و غيره علوا كبيرا للاسف يا ابو قلب ابيض نقل غير موفق و استشهاد فى غير محله حقاً؟؟؟ حسناً .. دعني أرى ... ما بداخل "قريحة" تعاليم "المدرسة" التى تنتمي اليها انت وبماذا تدعو وتبشر من "جديد " ... أولاً اسمح لي التعبير عن عدم إندهاشي بالمرة من مثل هكذا اسلوب لنقدك لقلم وأفكار وإخــتــــــيــــارات المدون "عماد رسن" .. والذي كالعادة ووفق تعاليم مدرستك يجب أولاً ان نتحقق من عقيده وإيمان "شخص" حضرته وهل هى كذا ام كذا .... هل هى معنا أم علينا!!! لــ "شرعنة" و "تبرير" القذح والذم والسب والهجوم على "المخالف" على "الآخر" المغاير ... يجب أولاً البدء فى محاولات "إلباس" التهم على هؤلاء (وليعاذ بالله!!!) المخالفين لمنهج مدرستك ... وها انا أضع يدي عليها جيداً ..وأراها بوضوح هنا ببساطة فى بداية إستهلالك لــ "نقدك": .. الإسلام عندما يقول ان المشرع .. مباشرة وببساطة ربطت بين ما هو آلهي .. وما هو بشري!!! ربطت بين ما هو "دين " أى نصوص وشعائر وطقوس "مقدسة" ... وما بين من هم عاملين فى حقل "الإجتهاد" فى تـــــــفــــــســــير "حزمة" هذا الدين وما أكثرهم وما أنوعهم والأهم ما أكثر أخــــــطـــــاء تــــــطـــــبـــــيـــــقــــــاتـــــــهم ... أى انهم بكل بديهية وبلا جدال ليسوا معصومين .. ليسوا مقدسين لغوياً يا عزيزي هناك فرق "بديهي" بين الشرع (الذي هو وكما هو واضح لي أصبح اليوم مجرد آداة لكل من له هدف "تحزبي" و "مصلحي" صغير للغاية) الشرع شئ و الــ مُشَرٌع شئ آخر تماماً ... اقرأ جيداً مقالة المدون "عماد الرسن" وتعالى واذكر لي اذا كان قصد فى كلامه "الشرع" (الله وفق إيمانك ومعتقدك) أم قصد " المُشَرع " (البشر وفق مفهومنا جميعنا) ؟!؟!؟ كان هذا إستهلالأ لابد منه هل لجوء المسلم الى الحيل لتفادى الإشكالات يسيغها و يجعلها مقبوله وهذه أيضاً من ضمن الأساليب الشهيرة لمدرستك ... وأعني اسلوب " .. ولا تقربوا الصلاة ... فهو ياعزيزي كان واضح ودقيق للغاية لصياغته لمقاله وإختياراه لكلماته ومصطلحاته ... فهو لم يقل لجؤ المسلم الى " الحيل " ثم سكت .. بل أضاف بوضوح لا يحتمل أى إقتطاع أو بسترة أو بتر وبالتالي " تعمد " اللبس ... قال "حيل شــــرعــــيــــة" أتى جيداً تلك الكلمة التى "بترتها" شرعية أى شرع - يُشرع - شريعة ... واذا أخذنا على سبيل المثال وليس الحصر قضايا مُعاصرة كــ تلك ... أو تلك .. او تلك .. ... فسنجد ان الرجل قد وفق تماماً فى إختياره للمصطلح وتطويعه لغوياً لإيصال فكرته التى يُراد بكل أسف لى عنقها وتحويرها وتوجيهها الى منحى آخر تماماً وكالعادة من أجل ذات الهدف .. اى الإنقضاض والهجوم و الإخراس ... أى الإبادة!!! هل عرفت البشريه الحريه فى اسمىمعانيها إلا على يد الإسلام الا يعلم ماذا كانت تفعل الاديان قبل الاسلام مع مخالفيها هل ذكر له احد عن المذابح و الإباده فضلا عن التعذيب و التنكيل للكاثوليكيه مع الاورثوزوكسيه ..مثلا .. و للوثنيه مع الاثنين بل و اليهود مع الجميع اللى بعده .... ثم من قال ان الشرع لم يستطع معالجه الربا فى العصر الحاضر او فى غيره هل تم تطبيقه اصلا لنعلم صلاحيته من عدمها ايها الجاهل بكل تأكيد " المُشرع" (وليس الشرع) عالج تلك القضية فى أكثر من دولة .. وليكن على سبيل المثال دولة المقر الرئيسي لمدرستك وتعاليمها .. فنقرأ على سبيل المثال هذا التصريح: قال المستشار الاقتصادي الدكتور عبدالوهاب أبو داهش إنه من المهم أن تقوم مؤسسة النقد العربي السعودي بوضع إرشادات للبنوك والمصارف المحلية على فوائد الحسابات على المكشوف والمتعارف عليها كفوائد وعمولات على تأخير سداد القروض المصرفية للمقترضين, معتبرا هذه الرسوم مرتفعة محليا عند مقارنتها مع البنوك العالمية.وأكد بنفس الصدد على أهمية تخفيض البنوك السعودية فوائد الحسابات على المكشوفات العالية حاليا والتي تصل عمولاتها ما بين 12 إلى 15% وضرورة تخفيضها إلى نسب 3% وفقا لمعدلات البنوك العالمية، وأهمية مراعاة حالات تعثر الأفراد متوسطي الدخل في المملكة بعد ارتفاع معدلات التضخم خلال السنوات الأخيرة. أو هذا: لوحت جمعية حماية المستهلك السعودية أمس بفتح ملف عدم أحقية البنوك في الحصول على فوائد مركبة في تمويل عملائها، وهي الخطوة التي لم ترق للشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمة" والتي شكك مديرها نبيل المبارك في مقدرة الجمعية على إحراز اختراق لهذا الملف لنظامية الفوائد البنكية. ووفقا لجريدة الوطن السعودية فقد نقلت عن رئيس الجمعية الدكتور ناصر آل تويم قوله في الفوائد البنكية إنها "استنزاف لعملاء البنوك بصورة غير مقبولة"، في وقت أشار فيه المبارك إلى أن هذه المسائل تخضع للعرض والطلب، ولو كانت البنوك مخالفة للنظام فلن يسمح لها بممارسة ذلك، على حد تعبيره. ربا .. ربا .. بيقولك ربا يا وايت هارت مش "فوائد البنوك" .. دي حاجة ودي حاجة .. مافيش داعي للخلط .... أةةةة صحيح .. افتركت ... عفواً ... بالفعل "فوائد البنوك" حلال ومباحة هنا وهناك ... فلدينا بناء على فتوى الدكتور "علي جمعة" الشهيرة منذ بضعة أعوام ... أدعوك الى توجيه "دعوتك" تلك يا عزيزي الي "اشقائك " لعلهم قد فاتهم من أمر " الشرع" (كأحد المساهمين فى امور "التشريع") ما أدركته وتدركه "مدرستك" ... التى ربما يفيدني التعرف عليها وعلى تعاليمها أكثر وأكثر .. للإستمرار فى الوقوف على "آدواتها" و "آساليبها" ... فاستمر رجاء فى "إجتهادك" و"دعوتك" ... تحياتي ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 4 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2012 عذرا أخي الفاضل مناقشة ما يعتقده البشر ليس له أي علاقة بالمساس بالعقيدة من حق أي انسان مناقشة مفاهيم الآخرين مفهوم حضرتك للعقيدة ليس هو العقيدة فالناس يخطئون و يصيبون و أهل الناقة و الجمل ليسوا معصومين و لا منزهين عن الفهم الخاطيء لذلك فمناقشتهم فيما " يعتقدون " بعقولهم لاتمس حقيقة الاسلام وكماله يعني بالبلدي لما يكون في كتاب فيه وصفات طبخ وحضرتك اخترت وصفة عشان تنفذها وطلعت وحشة و طعمها ماسخ يبقى لمااقول على الوصفة انها مش مضبوطة يبقى انا كده جبت سيرة كتاب الطبخ ؟! والا عبت في اللي قام بتأليف الوصفة؟؟؟!!!! السلام عليكم !! سيدتى الفاضله طبيخ إيه ووصفه إيه اين ادعيت انا ان مفهومى للعقيده هو العقيده و اين ادعيت انا ايضا ان اهل الناقه و الجمل معصومين و منزهين كما تفضلتى الامر ابسط من ذلك كله سكوربيون سألنى عما اعتقده انا و نسب ذلك الاعتقاد الى اهل الناقه و الصحراء كما قال و ربط اعتقادهم بالدين إدعاء منه ليس لديه عليه دليل او سند رددت عليه بكل ادب عن ما اعتقده حقيقه فاين المشكله ؟؟!! <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 4 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2012 عذرا أخي الفاضل مناقشة ما يعتقده البشر ليس له أي علاقة بالمساس بالعقيدة من حق أي انسان مناقشة مفاهيم الآخرين مفهوم حضرتك للعقيدة ليس هو العقيدة فالناس يخطئون و يصيبون و أهل الناقة و الجمل ليسوا معصومين و لا منزهين عن الفهم الخاطيء لذلك فمناقشتهم فيما " يعتقدون " بعقولهم لاتمس حقيقة الاسلام وكماله يعني بالبلدي لما يكون في كتاب فيه وصفات طبخ وحضرتك اخترت وصفة عشان تنفذها وطلعت وحشة و طعمها ماسخ يبقى لمااقول على الوصفة انها مش مضبوطة يبقى انا كده جبت سيرة كتاب الطبخ ؟! والا عبت في اللي قام بتأليف الوصفة؟؟؟!!!! السلام عليكم !! سيدتى الفاضله طبيخ إيه ووصفه إيه اين ادعيت انا ان مفهومى للعقيده هو العقيده و اين ادعيت انا ايضا ان اهل الناقه و الجمل معصومين و منزهين كما تفضلتى الامر ابسط من ذلك كله سكوربيون سألنى عما اعتقده انا و نسب ذلك الاعتقاد الى اهل الناقه و الصحراء كما قال و ربط اعتقادهم بالدين إدعاء منه ليس لديه عليه دليل او سند رددت عليه بكل ادب عن ما اعتقده حقيقه فاين المشكله ؟؟!! خلاص يافندم اعذر جهلي واهتمامي بالطبيخ و الوصفات أعتذر تحياتي أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 4 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2012 (معدل) اشعر بالخجل ... ثم تحول الموضوع إلى شجب عام لتدخل الدين في تقنين ووضع ضوابط لكل حياتنا وسلوكنا بالكلية .. لماذا .. لانه باختصار كل انسان متعلق من عرقوبه.. صحيح طبعاً .. المسؤولية الفردية للم ينكرها أحد لكن لماذا أرسل الله الرسل وأنزل الكتب .. لماذا كتب علينا الخالق هذا التدافع بالافكار أحيانا وبالحديد والسلاح أحياناً اما انا فما يشعرني بالحزن والآسى من قبل الخجل هو مثل تلك "التعاليم" وأهدافها فى مراحلها الأخيرة !!! تخيل يا عزيزي ان إجابة تساؤلك البديهي والبسيط هذا، هى فى طياته هو نفسه ... إجابته واضحة وضوح الشمس ... انها بديهية أراها فى "مُعضلات" مصطنعة .. تتمحور حول: أ- التناقض الواضح والإصرار على تمرير ثقافة الفرض والقولبة والوصاية فى كلمتي "صحيح طبعاً" و "لـــكن" ب- تلك " نون " الجماعة التى يتم إستخدامها بسهولة وتلقائية وبساطة من دون الإفصاح بوضوح عمن تعود تحديداً؟؟؟ ج- الإجابة المحورية على سؤالك والتى حتى أجاب عليها أحد "عمداء" المدرسة التى يبشر بأسمها وتحت رايتها عندنا بعض الزملاء والزميلات .. تتعلق بمسألة: هــــل الإنــــســـــان مُــــسيــــر أم مُــــخيـــــر؟ وعلى الرغم من إجابته "المعروفة" والبديهية والواضحة والتى جعلتك تستخدم كلمة "صحيح طبعاً" ... الا ان اتباع ذات المدرسة وتعاليمهم يأبون تماماً وان يكون الأمر النهائي يرجع بالفعل كما يقول العقل والمنطق والبديهية الى الإنسان الفرد كأحد أهم حـــريــــاتـــــه / حــــقـــوقــــه .. بل حتى وكما يقول أحد عمدائهم ... ويسعون الى ما هو أكثر بكثير ... والذى ظاهره هى تلك الـــ "لكن" التى اتبعتها فى ذات عبارتك، أى "تقتين" فرض الوصاية .. تقنين "تسيير" الناس على ماهو أصلاً انه من المفروض انهم "مخيرين" فيه ... تحت مزاعم الحرص عليهم وعلى الفضيلة وعلى الأخلاق .. أى "إساقتهم" هم والجميع الى الجنة التى فى مخيلتهم هم وحسب إيمانهم وتفسيرهم لمذهبهم ... حسب مدرستهم لا تحاول التساؤل والبحث عن نهاية للموضوع ... بل فقط استمر رجاء فى الإجتهاد والمقارعة والمحاججة ... فهو مثله مثل كثير من الموضوعات الأخرى التى يُمكن تناولها من عدة زوايا مختلفة .... وهذا يُساعد أكثر واكثر على وضوح الصورة التى أزعم ان البعض "يتعمد" ليس فقط فى إبقائها مشوشة ومبهمة بل جعلها اكثر غموضاً وتحويراً!!! تحياتي تم تعديل 4 مارس 2012 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان