خسارة فينا

[احمد رضوان]

خسارة فينا

نجلاء بدير

أنى كنت زعلانة ماقدرتش أكتب كل الأيام اللى فاتت، ومش عارفة إن كنت هاقدر أكتب تانى ولا لأ

(1)

زعلت من البرادعى لما انتظرناه أنا وناس كتير ماعرفهمش وناس قليلين أعرفهم، انتظرناه ينزل فى شارع مجلس الشعب ويسلم لنا نفسه، فمانزلش وتانى يوم الساعة تسعة الصبح قابل المشير وقاله إنه بيمشى ورانا مش إحنا اللى بنمشى وراه، كان بيكذب (مع إنى باحبه لأنه مابيكذبش)، لأنه لو كان بيمشى ورانا كان نزل لنا وماقابلش المشير.

(2)

زعلت من الراجل اللى كان واقف جنبى فى طابور الانتخابات علشان يحمى بنته اللى واقفة أمامى، لأنه قال إنه انتخب قائمة الفلول لأنه عايز يخلص من بتوع التحرير، فقلت له إنت عمرك اتكلمت مع حد منهم، قال لأ طبعا، فقلت له سيب بنتك معايا وأنا أحميها (مافيش خطر أصلا) وروح إنت لحد شارع مجلس الوزراء واتكلم مع الناس هناك وارجع، (اللجنة على بعد خمس دقايق مشى)، والراجل رفض، وأنا تقريبا كنت هابوس إيده علشان يوافق، فراح اشترى لى باكو بسكوت علشان حس إنى زعلت، بس أنا زعلت أكتر.

(3)

زعلت لأن كل سواقين التاكسيات بيستحملوا إن شوارع نوبار ومحمد محمود والشيخ ريحان ومنصور متقفلين بأسلاك شائكة شكلها قبيح جدا، ومصدقين إنه كان فيه حد هيقتحم وزارة الداخلية، وماكانوش بيستحملوا أى ناس تقفل شارع واحد أو حتى نص شارع لأنهم جعانين، زعلت قوى لما سواق التاكسى قال لى أصل الداخلية برضه ليهم لازمة يبقى نستحملهم، وماقدرتش أرد عليه من الزعل.

(4)

زعلت لما الدكتور اللى بيعالج بنتى قال لها ليه تروحى ميدان التحرير وانتى عندك حساسية، وقال لى إزاى تسيبيها تروح هناك أصلا، ولما قلت له هو الغلط إنها راحت ولا الغلط إنهم رموا كل الغاز الغريب ده؟ قال لى والله أنا ماقدرش أقول لهم ماترموش غاز لكن أقدر أقولك ماتوديش بنتك.

(5)

زعلت لما جميلة سقطت افتكرت أنا شفتها كام مرة فى كام مظاهرة غرقانة مية أو معمية غاز، وزعلت قوى. زعلت منكم كلكم. وزعلت لما جميلة وجورج سقط، حسيت إنه مافيش مكان للأنقياء.

(6)

زعلت من كل واحد دخلت الفرحة قلبه ولو لحظة واحدة بعد موت وعمى أبطال محمد محمود، زعلت لأنى حسيت إنهم خسارة فيكم وفينا، والله خسارة فى كل البلد دى دم ولادها، إزاى قدرتو تفرحوا بعد ما ماتوا علشانكم وانتم ساكتين حتى مش قادرين تردوا على اللى بيلومهم بدل ما يلوم القاتل؟

(7)

زعلت لأنى كلمت أمينة صاحبتى فى التليفون يوم عيد ميلادها وماقدرتش أقول لها كل سنة وانتى طيبة، لأن ابنها دخلت رصاصة خرطوش فى مخه، واستقرت فى مكان لازم يتفتح.

-----------

لسه فيه حاجات كتير مزعلانى قوى، فيه حاجات كتير مش قادرة أكتبها ولا حتى أقولها.

أنا نازلة جنازة الشهداء فى ميدان التحرير يمكن أقدر أصالح نفسى هناك.

http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A7/

تم تعديل 4 ديسمبر 2011 بواسطة Radws

[احمد رضوان]

هل تذكرون حادثة دينا عبد الرحمن والتى تركت دريم بسببها ، هذه هي نجلاء بدير التى إتهمها اللواء كاطو بأنها مخربة ، نعم هي مخربة لأنها تكتب بكلمات تفتك بالسلام الداخلي أو السكينة وترتطم بالنفس على أرض الواقع بكل عنف يدمي النفس

قرأت كلماتها وسألت نفسي هل بالفعل نستحق تضحيات كل هؤلاء وكل تلك الدماء الطاهرة التى سالت من أجلنا ، وماذا قدمنا لهم ، وهل الوضع الحالي هو ما خرجوا من بيوتهم من أجله ، حتى العلاج للمصابين يقوم عليه أفراد حملوا الهم في قلوبهم ، هل تعلمون أن هبة السويدى دفعت اكثر من مليون جنيه هي واصدقاءها لعلاج العديد من المصابين منذ يناير ومازالت ، ياللــــــــــه ... حتى العلاج صندوق المصابين يقصر فيه ونقتات يومياً على الكذب

هل نحن فعلا نستحق ... سؤال مؤلم

[ابراهيم عبد العزيز]

لا تضع الجميع في سلة واحدة عند الحكم أخي رادوس

مصر وشعبها يستحقون إن شاء الله كل هذه التضحيات ولكن إستثني منهم :

كل من يغمز ويلمز الثوار بالتهم بعد أن إنتفت الثورة بالنسبة له الغرض منها , فأصبح ينتهج نهج الحزب الحاكم السابق عندما إتهم الثوار وطعن في نزاهتهم لأن مصلحته كان تستدعي ذلك التشويه حتى لا يتبع الناس هؤلاء الثوار ويسمعوا لهم , الأن هناك من يفعل نفس النهج بشكل متطابق لأن مصلحته تستدعي أن لا يسمع الناس لهؤلاء الثوار وينصرفوا عنهم

إستثني منهم كل من يرى في أي مظاهرة تخرج للمطالبة بحقوق الشهداء أنها متاجرة بقضيتهم !! وكما لو كان أهالي الشهداء ومن أصيبوا في الثورة قد إستوفوا حقوقهم كاملة من وجهة نظرهم , وكما لو كنا لا نرى مئات من مصابي الثورة وهم يتسولون علاجهم ويطرقون أبواب المستشفيات لكي تقبل بدخولهم وعلاجهم !

إستثني منهم كل من حقق مكاسب بعد الثورة بفضل دماء شهدائنا وضن عليهم بكلمة ولو بسيطة يقول فيها ( رحم الله شهدائنا فهم أصحاب الفضل بعد الله فيما تحقق )

بعد إستثناء هؤلاء فالباقين يستحقون هذه التضحيات أخي رادوس

تم تعديل 4 ديسمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[نورالعين]

لا اعرف ماذا اقول

غير اننى احسست بكل كلمة كتبتها

الكثير منا يحس بنفس مشاعرها

ولكن هناك من يحب اقصائنا ووصفنا بالقلة

اصحاب المناطق الراقية اللى منهم تجار مخدرات وممثلين وراقصات

طلعنا قلة مندسة وطلع الشعب المصري مش عايز اللى زينا

الحقيقة ان هناك من لعب بمشاعر هذا الشعب

واستغله اشد استغلال استغل فقره واحتياجه للامان وللقمة العيش

وبمجرد زوال اسباب هذا التعتيم وهو الانتخابات

سيعود من جديد ليلتف حول هؤلاء بميدان التحرير

ما زالت اثق به وأجده يستحق

[محمد عبدالعزيز]

جزء من الحوار ده حصل معايا, لما كنت واقف فى طابو الانتخابات وكن واخد قرار إنى مش هاتكلم مع أى حد فى الطابور وكنت مجهز نفسى بالموبايل والهاندفرى وألبوم حمزة نمرة.

وفعلاً مر نص الوقت بالطريقة دى إلى أن فتح الموضوع أحد الواقفين قريباً منى فى الطابور, وللأسف كنت وحيداً مدافعاً عن من هم فى التحرير وشباب الثورة فى مقابل 6 شايفين إنهم زودوها وإنهم خربوا البلد.

فى النهاية ولما لقيت مفيش فايدة والناس معمول لها غسيل مخ جامد, ختمت المناقشة بإن لولا بتوع التحرير ماكناش كلنا واقفين دلوقتى فى طابور الانتخابات ورغم كده عمالين نشتمهم وفرحانين بأذيتهم.

وساعات أفكر أروح للشباب دول وأقولهم روحوا وعيشوا حياتكم وشوفوا مستقبلكم وارجعوا أشغالكم واللى عنده فرصة للسفر بره يسافر, لأن الناس مش مقدرة تعبكم واللى بتعملوه وحتى مش بيصمتوا لو مش قادرين يقولوا أو يعملوا خير.

تم تعديل 4 ديسمبر 2011 بواسطة محمد عبدالعزيز

[ابو محمود]

جزء من الحوار ده حصل معايا, لما كنت واقف فى طابو الانتخابات وكن واخد قرار إنى مش هاتكلم مع أى حد فى الطابور وكنت مجهز نفسى بالموبايل والهاندفرى وألبوم حمزة نمرة.

وفعلاً مر نص الوقت بالطريقة دى إلى أن فتح الموضوع أحد الواقفين قريباً منى فى الطابور, وللأسف كنت وحيداً مدافعاً عن من هم فى التحرير وشباب الثورة فى مقابل 6 شايفين إنهم زودوها وإنهم خربوا البلد.

فى النهاية ولما لقيت مفيش فايدة والناس معمول لها غسيل مخ جامد, ختمت المناقشة بإن لولا بتوع التحرير ماكناش كلنا واقفين دلوقتى فى طابور الانتخابات ورغم كده عمالين نشتمهم وفرحانين بأذيتهم.

وساعات أفكر أروح للشباب دول وأقولهم روحوا وعيشوا حياتكم وشوفوا مستقبلكم وارجعوا أشغالكم واللى عنده فرصة للسفر بره يسافر, لأن الناس مش مقدرة تعبكم واللى بتعملوه وحتى مش بيصمتوا لو مش قادرين يقولوا أو يعملوا خير.

لم يفرح فيهم احدآ ولو صبرت شوية كنت ستشاهد معك اخرين ولكن لما لم تسأل نفسك ما هو الذى ادى الى تغيير النظرة هكذا

لا تقل اعلام او ضغوط اجتماعية كما يحب ان يصف اصحاب النخبة القاطنين فى قهوة ريش وصالونات الثقافة المعروفة بالمدينة

الشعب المصرى ليس بغبى هناك احداث ربما تطغو على احداث اخرى او لنقول تفوقها اهتمام

الانتخابات اولى لانها ستنهى تلك المجازر

البعد عن التصادم اهم من ان اجعل من نفسى كبش فداء للشرطة التى تريد ان تسترد عافيتها وجائتها الفرصة على طبق من ذهب

هناك موجهين لتلك الاحداث بلا شك .. وهناك دائمآ من يدفع الثمن وهناك ايضآ من يقبض الثمن او يحصل على الارباح تريد ان تراهم بأم عينيك كما شاهدتهم انا

اذهب الى تجمعاتهم وشاهدهم يعطون الاوامر للشباب بالا تنسحبو من امام شارع محمد محمود ولو على جثامينكم والعجيب والغريب يطلقون هذة الأوامر وهم يحتسون الشاي الاخضر والكابتشينو ..

وعندما سالتهم لما تفعلون ذلك اتهمونى بالعمالة وانى فلول او من الطبقة التى يطلقون عليها ظلمآ ( العامة ) او الدهماء ولو سردت السيرة الزاتية لاي فرد من النخب هذة ستجد علامات استفهام كثيرة حول نزاهتة

تم تعديل 5 ديسمبر 2011 بواسطة محمودمصطفى

[Alshiekh]

(6)

زعلت من كل واحد دخلت الفرحة قلبه ولو لحظة واحدة بعد موت وعمى أبطال محمد محمود، زعلت لأنى حسيت إنهم خسارة فيكم وفينا، والله خسارة فى كل البلد دى دم ولادها، إزاى قدرتو تفرحوا بعد ما ماتوا علشانكم وانتم ساكتين حتى مش قادرين تردوا على اللى بيلومهم بدل ما يلوم القاتل؟

أحسست بهذه المشاعر لبعض الوقت في أول أجازة لي بعد حرب أكتوبر 1973

قلت في نفسي والله خسارة الناس اللي إستشهدوا علشانكوا ، قلتها عندما قابلني قريبي الإخواني ( كنت مبهورا به ومتبعا لمنهجه ) ليؤكد لي أن مصادرهم تقول أنه لم تكن هناك حرب وأن ماحدث لم يكن سوى تمثيلية ابطالها مصر وأمريكا وإسرائيل وحكايات طويلة عن نظرية المؤامرة على الإسلام ، فقلت له حرام عليك انا جاي من الجبهة وراح من زمايلي 80 شهيد كنت أعرفهم ويعرفوني ومثلهم أو أكثر من الجرحى وتقول لي تمثيلية.

المهم أزال هذا الشعور إحتفاء الناس بي في الشارع وفي القطار عندما كان المواطنون يقومون لنا لنجلس بدلا منهم عرفانا بما قدمه الجيش لمصر ، وكم كانت كلمات العاملين بالبنك وترحيبهم بي مثل البلسم الذي أزال آثار كلمات قريبي الإخواني رحمه الله.

[ام سلمي]

إستثني منهم كل من يرى في أي مظاهرة تخرج للمطالبة بحقوق الشهداء أنها متاجرة بقضيتهم !! وكما لو كان أهالي الشهداء ومن أصيبوا في الثورة قد إستوفوا حقوقهم كاملة من وجهة نظرهم , وكما لو كنا لا نرى مئات من مصابي الثورة وهم يتسولون علاجهم ويطرقون أبواب المستشفيات لكي تقبل بدخولهم وعلاجهم !

الاستاذ الفاضل ابراهيم عبد العزيز ، عايزة اوضح شئ في الجزئية دي ، وهو ان بعض الائتلافات او القوي اللي كانت في الميدان استغلت الموقف فعلا ، فالالاف اللي كانوا في الميدان كانوا نازلين تعاطفا مع الشهدا والمصابين وعلشان انهاء حكم العسكر ، لكن ان قوي تستغل نزولهم وحشدهم علشان فرض اسماء معينة مافيش اتفاق عليهم حتي من الناس اللي في الميدان زي البرادعي او حسام عيسي او ابو الفتوح ، فده استغلال للموقف ومتاجرة بحقوق الشهدا فعلا ، وده مش رأيي لوحدي ، في قوي اخري كتير كان ليها نفس الرأي ده ومنهم اللي نزلوا بيانات بكدة،

ده مثال مثلا

ومن جانبها وصفت "حكومة الظل الشبابية" الاقتراحان المُشار إليهما بأنهما "انتهازية رخيصة ومحاولة استغلال اعتصام الثوار لفرض أسماء معينة"، وقالت إنه في حالة تشكيل البرادعي لحكومة إنقاذ أو مجلس رئاسي مدني، سوف تدعو لاعتصام مفتوح بالميدان. http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2011/november/26/4624814.aspx?ref=extraclip

فبالتالي انا مش شايفة طبعا ان كل مظاهرة في التحرير متاجرة بحقوق الشهداء ، بس شايفةان بعض اللي بينزلوا فعلا ده غرضهم

تم تعديل 5 ديسمبر 2011 بواسطة ام سلمي

[محمد عبدالعزيز]

جزء من الحوار ده حصل معايا, لما كنت واقف فى طابو الانتخابات وكن واخد قرار إنى مش هاتكلم مع أى حد فى الطابور وكنت مجهز نفسى بالموبايل والهاندفرى وألبوم حمزة نمرة.

وفعلاً مر نص الوقت بالطريقة دى إلى أن فتح الموضوع أحد الواقفين قريباً منى فى الطابور, وللأسف كنت وحيداً مدافعاً عن من هم فى التحرير وشباب الثورة فى مقابل 6 شايفين إنهم زودوها وإنهم خربوا البلد.

فى النهاية ولما لقيت مفيش فايدة والناس معمول لها غسيل مخ جامد, ختمت المناقشة بإن لولا بتوع التحرير ماكناش كلنا واقفين دلوقتى فى طابور الانتخابات ورغم كده عمالين نشتمهم وفرحانين بأذيتهم.

وساعات أفكر أروح للشباب دول وأقولهم روحوا وعيشوا حياتكم وشوفوا مستقبلكم وارجعوا أشغالكم واللى عنده فرصة للسفر بره يسافر, لأن الناس مش مقدرة تعبكم واللى بتعملوه وحتى مش بيصمتوا لو مش قادرين يقولوا أو يعملوا خير.

لم يفرح فيهم احدآ ولو صبرت شوية كنت ستشاهد معك اخرين ولكن لما لم تسأل نفسك ما هو الذى ادى الى تغيير النظرة هكذا

لا تقل اعلام او ضغوط اجتماعية كما يحب ان يصف اصحاب النخبة القاطنين فى قهوة ريش وصالونات الثقافة المعروفة بالمدينة

الشعب المصرى ليس بغبى هناك احداث ربما تطغو على احداث اخرى او لنقول تفوقها اهتمام

الانتخابات اولى لانها ستنهى تلك المجازر

البعد عن التصادم اهم من ان اجعل من نفسى كبش فداء للشرطة التى تريد ان تسترد عافيتها وجائتها الفرصة على طبق من ذهب

هناك موجهين لتلك الاحداث بلا شك .. وهناك دائمآ من يدفع الثمن وهناك ايضآ من يقبض الثمن او يحصل على الارباح تريد ان تراهم بأم عينيك كما شاهدتهم انا

اذهب الى تجمعاتهم وشاهدهم يعطون الاوامر للشباب بالا تنسحبو من امام شارع محمد محمود ولو على جثامينكم والعجيب والغريب يطلقون هذة الأوامر وهم يحتسون الشاي الاخضر والكابتشينو ..

وعندما سالتهم لما تفعلون ذلك اتهمونى بالعمالة وانى فلول او من الطبقة التى يطلقون عليها ظلمآ ( العامة ) او الدهماء ولو سردت السيرة الزاتية لاي فرد من النخب هذة ستجد علامات استفهام كثيرة حول نزاهتة

الأستاذ الفاضل محمود مصطفى

مواقفى ورؤيتى تنطلق بشكل أساسى من الثقة الكاملة فى أن المجلس العسكرى هو الحاكم الآن ويملك كل أدوات السلطة, وبالتالى مهما تحوطت ومهما أخذت حذرى منه فلن يعدم الوسيلة لتنفيذ مايريده من سيطرة كاملة على الحكم وتشويه للثورة حتى يضعف تأييد الشعب لها ثم يختفى تدريجياً, لديه الإعلام ولديه القوة ولديه تأييد شعبى لا بأس به حتى الآن, فماذا يستطيع أن يفعل الثوار فى مواجهة ذلك؟ ليس لديهم إلا الثورة ﻷن النظام لم يسقط ومحاولة إسقاطه عن طريق الانتخابات واللعبة السياسية لا أعتقد أنها سوف تؤتى أكلها سريعاً وأشك أنها سترجعنا لعصر مبارك مرة أخرى.

حضرتك تقول أن الشعب المصرى ليس غبى ثم تقول أنك رأيت موجهين للأحداث وأنهم يعطون الأوامر للشباب بعدم الانسحاب ويطلقون الأوامر وهم يحتسون الشاى الأخضر والكابتشيون...

ليس أمامى إلا أن أصدقك لأنك رأيت ذلك بعينيك, وطبقاً لفكرتك عن الشعب المصرى أنه ليس بغبى -لأن هؤلاء الشباب ومن يوجهونهم مصريون بالتأكيد- فيجب أن نفسر هذا على أنه إقدام وشجاعة وتضحية بالنفس وثقة فى هؤلاء الموجهين, فقل لى بالله عليك كيف يصمد شاب ويخاطر بعينيه أو بحياته ولماذا؟ هل يكون ذلك بمقابل مادى أم عن إيمان راسخ بفكرة ومبدأ أم عن طريق غسيل دماغ؟

سيدى الفاضل الإعلام - ومن ضمن القنوات الدينية- يفعل كثيراً ولدى تجارب عديدة فى محيط أسرتى تكون لديهم الصورة مشوشة نتيجة هذا الإعلام وعندما أوضحها بما لدى من معلومات وفيديوهات وصور وأخبار عن طريق الإنترنت والفيسبوك ومشاهداتى الشخصية يغيرون رأيهم تماماً, وأنا لا أستقى معلومات لا من قهوة ريش ولا من أى صالونات ثقافية, والتى أتمنى أن أحضر أحدها لأشاهد هذه النخبة الفاسدة عن قرب وأعرف كيف يسحرون الناس لدرجة أن يضحوا بعيونهم وأرواحهم وهم يحتسون الشاى الأخضر والكابتشينو

تم تعديل 5 ديسمبر 2011 بواسطة محمد عبدالعزيز

[ابو محمود]

جزء من الحوار ده حصل معايا, لما كنت واقف فى طابو الانتخابات وكن واخد قرار إنى مش هاتكلم مع أى حد فى الطابور وكنت مجهز نفسى بالموبايل والهاندفرى وألبوم حمزة نمرة.

وفعلاً مر نص الوقت بالطريقة دى إلى أن فتح الموضوع أحد الواقفين قريباً منى فى الطابور, وللأسف كنت وحيداً مدافعاً عن من هم فى التحرير وشباب الثورة فى مقابل 6 شايفين إنهم زودوها وإنهم خربوا البلد.

فى النهاية ولما لقيت مفيش فايدة والناس معمول لها غسيل مخ جامد, ختمت المناقشة بإن لولا بتوع التحرير ماكناش كلنا واقفين دلوقتى فى طابور الانتخابات ورغم كده عمالين نشتمهم وفرحانين بأذيتهم.

وساعات أفكر أروح للشباب دول وأقولهم روحوا وعيشوا حياتكم وشوفوا مستقبلكم وارجعوا أشغالكم واللى عنده فرصة للسفر بره يسافر, لأن الناس مش مقدرة تعبكم واللى بتعملوه وحتى مش بيصمتوا لو مش قادرين يقولوا أو يعملوا خير.

لم يفرح فيهم احدآ ولو صبرت شوية كنت ستشاهد معك اخرين ولكن لما لم تسأل نفسك ما هو الذى ادى الى تغيير النظرة هكذا

لا تقل اعلام او ضغوط اجتماعية كما يحب ان يصف اصحاب النخبة القاطنين فى قهوة ريش وصالونات الثقافة المعروفة بالمدينة

الشعب المصرى ليس بغبى هناك احداث ربما تطغو على احداث اخرى او لنقول تفوقها اهتمام

الانتخابات اولى لانها ستنهى تلك المجازر

البعد عن التصادم اهم من ان اجعل من نفسى كبش فداء للشرطة التى تريد ان تسترد عافيتها وجائتها الفرصة على طبق من ذهب

هناك موجهين لتلك الاحداث بلا شك .. وهناك دائمآ من يدفع الثمن وهناك ايضآ من يقبض الثمن او يحصل على الارباح تريد ان تراهم بأم عينيك كما شاهدتهم انا

اذهب الى تجمعاتهم وشاهدهم يعطون الاوامر للشباب بالا تنسحبو من امام شارع محمد محمود ولو على جثامينكم والعجيب والغريب يطلقون هذة الأوامر وهم يحتسون الشاي الاخضر والكابتشينو ..

وعندما سالتهم لما تفعلون ذلك اتهمونى بالعمالة وانى فلول او من الطبقة التى يطلقون عليها ظلمآ ( العامة ) او الدهماء ولو سردت السيرة الزاتية لاي فرد من النخب هذة ستجد علامات استفهام كثيرة حول نزاهتة

الأستاذ الفاضل محمود مصطفى

مواقفى ورؤيتى تنطلق بشكل أساسى من الثقة الكاملة فى أن المجلس العسكرى هو الحاكم الآن ويملك كل أدوات السلطة, وبالتالى مهما تحوطت ومهما أخذت حذرى منه فلن يعدم الوسيلة لتنفيذ مايريده من سيطرة كاملة على الحكم وتشويه للثورة حتى يضعف تأييد الشعب لها ثم يختفى تدريجياً, لديه الإعلام ولديه القوة ولديه تأييد شعبى لا بأس به حتى الآن, فماذا يستطيع أن يفعل الثوار فى مواجهة ذلك؟ ليس لديهم إلا الثورة ﻷن النظام لم يسقط ومحاولة إسقاطه عن طريق الانتخابات واللعبة السياسية لا أعتقد أنها سوف تؤتى أكلها سريعاً وأشك أنها سترجعنا لعصر مبارك مرة أخرى.

حضرتك تقول أن الشعب المصرى ليس غبى ثم تقول أنك رأيت موجهين للأحداث وأنهم يعطون الأوامر للشباب بعدم الانسحاب ويطلقون الأوامر وهم يحتسون الشاى الأخضر والكابتشيون...

ليس أمامى إلا أن أصدقك لأنك رأيت ذلك بعينيك, وطبقاً لفكرتك عن الشعب المصرى أنه ليس بغبى -لأن هؤلاء الشباب ومن يوجهونهم مصريون بالتأكيد- فيجب أن نفسر هذا على أنه إقدام وشجاعة وتضحية بالنفس وثقة فى هؤلاء الموجهين, فقل لى بالله عليك كيف يصمد شاب ويخاطر بعينيه أو بحياته ولماذا؟ هل يكون ذلك بمقابل مادى أم عن إيمان راسخ بفكرة ومبدأ أم عن طريق غسيل دماغ؟

سيدى الفاضل الإعلام - ومن ضمن القنوات الدينية- يفعل كثيراً ولدى تجارب عديدة فى محيط أسرتى تكون لديهم الصورة مشوشة نتيجة هذا الإعلام وعندما أوضحها بما لدى من معلومات وفيديوهات وصور وأخبار عن طريق الإنترنت والفيسبوك ومشاهداتى الشخصية يغيرون رأيهم تماماً, وأنا لا أستقى معلومات لا من قهوة ريش ولا من أى صالونات ثقافية, والتى أتمنى أن أحضر أحدها لأشاهد هذه النخبة الفاسدة عن قرب وأعرف كيف يسحرون الناس لدرجة أن يضحوا بعيونهم وأرواحهم وهم يحتسون الشاى الأخضر والكابتشينو

بما انك تتابع الميديا والانترنت وخلافة كيف لم تصل بعد الى نتيجة مفادها ان هناك ما أشرت انا الية مش لازم تتعب نفسك وتحضر مناقشات فى صالونات او اتيليهات ثقافية ممكن بعين غير منحازة تفرق بين الغث والثمين

حاول ان تستجمع احداث الثورة بهدوءالى الان وموثق وشاهد تحول النخب ومحاولة كسب مواقع بل وتضليل الناس للحصول على مكاسب وأماكن تحت الضوء يوجد قليل من النخبة المثقفة كانت خارج اطار التحكم فيها ايام مبارك وهم الغير ملوثين تجاريآ وعمليآ لا يوجد اصحاب منافع وهم قليلون جدآ اما الباقى فأما محامى او منتفع او كاتب مرتشى يؤمر او أديب يتم توجيهه وتلميع صورتة اننا امام مشاهد هزلية لمسرحية دموية تقام على مسرح مكشوف ميدان التحرير خشبة المسرح وشارع محمد محمود هو من داخل الكواليس

[احمد رضوان]

وعمليآ لا يوجد اصحاب منافع وهم قليلون جدآ اما الباقى فأما محامى او منتفع او كاتب مرتشى يؤمر او أديب يتم توجيهه وتلميع صورتة اننا امام مشاهد هزلية لمسرحية دموية تقام على مسرح مكشوف ميدان التحرير خشبة المسرح وشارع محمد محمود هو من داخل الكواليس

للأسف هذا الكلام يتنافى مع يحدث على الأرض ، وهنا مثال بأعلى الكاتبة الفاضلة نجلاء بدير هي زوجة الإعلامى محمود سعد ، متواجدة هي إبنتا مي في ميدان التحرير من اليوم الأول ، ما هي مصلحتها وهل سيعوضها التلميع الإعلامي عن إبنتها التى أصيبت وكانت معرضة لفقد حياتها؟؟ لا أعتقد .. بل من تقف في الظل تنفق على علاج المصابين ولا أحد يعرفها ولم نعرف سوى إسمها فقط وانفقت ما يقرب من مليون جنيه هي ومن تعرفه ... هل تعرف من هي ؟؟؟ وما هي مصلحتها

أحمد حرارة يفقد عينه اليمنى في يناير ، وينزل ليفقد اليسرى في نوفمبر ، ويقود مسيرة الجمعة التالية فقط لخروجه من المستشفى من جامع مصطفى محمود للتحرير ... هل هو صاحب مصلحة ... مالك ينزل من تويتر للتحرير ليفقد عينه هل هو صاحب مصلحة

الفقراء شباب الأحياء الشعبية على خط المواجهة الأول فى محمد محمود .... هل كان صاحب مصلحة ؟؟؟ لا اعتقد انه مهما كانت المصلحة أن يعرض نفسه للقتل وفقد البصر ، والأخطر من ذلك فقد القدرة على العمل وهو الذي يقتات يوم بيوم

بثينة كامل الإعلامية الشهيرة ، تتعرض للضرب والتحرش الجنسي بعد القاء القبض عليها ... هلى كانت محتاجة إلى التلميع الإعلامي؟ أم هل عندها اي أمل أن تفوز في انتخابات الرئاسة وهي تعلم ان الشعب لن يختارها لسباب دينية

د منى الطحاوى على شهرتها الدولية تحضر خصيصاً من الخارج لتكون في التحرير ... لتسحل ويقبض عليها ويتم التحرش بها وتكسر يديها ... هل هي صاحبة مصلحة ؟ ما هي تلك المصلحة

الاطباء المختفين الذين كانوا يعملون في المستشفى الميداني ... هل لهم من مصلحة خاصة ، بل الأغرب من ذلك سائق سيارة الإسعاف الذي تأثر من ارتفاع عدد المصابين فما كان منه الا ان استخدم ميكروفون الإسعاف للدعاء على المشير والهتاف مع الثائرين

أصحاب المتيسكلات الصينية ... شباب الأحياء الشعبي .. أبطال الإنقاذ في محمد محمود ... هل هم اصحاب مصلحة

وغيرهم الكثير ممن خرجوا لمصلحة واحدة ... هي صالح هذا الوطن ، باتوا في البرد ، اقتاتوا الصبر ، تعرضوا للموت ضربا، وخنقاً بالغاز ، ورميا بالرصاص ، وفقدوا زملائهم ، وأعينهم ، .... هل تسمعهم هل تشعر بألمهم في البرد القارص وهم مرابطون في العراء مظلتهم غازات سامة ... افتى بعض شيوخنا انها فقط مثيرة للدموع لا ضرر منها .... ياللــــه طبعاً هم العلماء ، هل شعرت الم احدهم فقد عينه او اصيب في رأسه او جسمه بطلقة أو استقرت الخرطوش في عينه ولا امل في إستخراجها

لا يا سيدى هناك في الميدان من يحملون هم هذا البلد في قلوبهم ، من يجب ان يرفعوا فوق الأكتاف لتضحياتهم ، من يجب ان يكونوا القدوة لأبنائنا ... هؤلاء هم من نذروا أنفسهم لقضية الوطن يتألمون لنحتفل فرحاً بحصول هذا أو ذاك على كرسي في مجلس الشعب ، والأدهى من ذلك أن هناك من يرقص على أنغام أناتهم من الألم ويقفز فوق أشلاء موتاهم

[افندينا]

الله يسامح النخبة واللي عملته في الثورة من يوم ما قامت الثورة

تحالفت مقززة مع المسئولين متجاوزين كم الفساد علشان يوصلوا للبرلمان

الله يسامح اللي بدع الاستفتاء وشق الصف بين نعم ولا ويسامح اللي حشد لنعم باسم الدين والاستقرار سريعا

الله يسامح اللي ساب كيانات غريبة تطلع بعد الثورة زي ابناء مبارك واسفين ياريس ودلوقتي اكتشفوا انهم ابناء المشير

الله يسامح اللي ساب الداخلية زي ما هي تتوحش وتنتقم من الشباب

الله يسامح اللي ساب الاعلام الرسمي يشوه في الثورة والثوار

الله يسامح ياللي في بالي

[اسامة عامر]

الله يسامح النخبة واللي عملته في الثورة من يوم ما قامت الثورة

تحالفت مقززة مع المسئولين متجاوزين كم الفساد علشان يوصلوا للبرلمان

الله يسامح اللي بدع الاستفتاء وشق الصف بين نعم ولا ويسامح اللي حشد لنعم باسم الدين والاستقرار سريعا

الله يسامح اللي ساب كيانات غريبة تطلع بعد الثورة زي ابناء مبارك واسفين ياريس ودلوقتي اكتشفوا انهم ابناء المشير

الله يسامح اللي ساب الداخلية زي ما هي تتوحش وتنتقم من الشباب

الله يسامح اللي ساب الاعلام الرسمي يشوه في الثورة والثوار

الله يسامح ياللي في بالي

الله يبارك فيك يا افندينا - هذا هو بيت القصيد

التعديلات الدستورية والاستفتاء - لجنة البشري الخبيثة التي عملت منذ البداية على اجهاض الثورة واحلام الثوار المصريين الشرفاء - لقد خدعونا بالتعديلات من اجل ان يصلوا للبرلمان

طارق البشري قطب من اقطاب الاخوان وهو مع مكتب الارشارد من رسموا خارطة الطريق المشبوهة ليصلوا الى ماوصل اليه الحال الان - سرقوا الفرحة مننا - سرقوها وطلعوا على اكتافنا علشان يوصلوا لحكم مصر

شويه كتير مع المجلس العسكري وشوية صغيرة مع التحرير فقط للوصول الى مبتغاهم

وبعد كل ماحدث أشك انهم هم الذين وراء المشهد السيء لما يحدث في مصر

هم الذين يغيروا مواقفهم بحسب الهدف فتارة مع التحرير حتى يقال انهم من الثوار وتارة ضد التحرير بمنع المشاركة في المليونيات والنفاق للمجلس العسكري

هم من يقف وراء نزول البلطجية للتحرير - ليس فقط يوم 29 نوفمبر ولكن من قبل ذلك بكثير وبكرة الايام تثبت ده

لكن عموما اعتقد ان نهايتهم قد اقتربت كثيرا فاهم يصلون للحكم ويلفون الحبل حول اعناقهم - - فالفرصة جاءت كي يثبتوا رايهم اللذي صدعوا رؤسنا به في شتى الامور - كامب ديفيد - والازمة الاقتصادية وخلافة

ربما تكون هذه بداية النهاية للاخوان لانهم تستروا فقط بالدين كي يستغلوا طيبة المصريين في الاقاليم وقرى مصر

حسبي الله ونعم الوكيل

[محمد عبدالعزيز]

أستاذ محمود مصطفى

أعذرنى لن أقتبس ردك لأنى لا أحب الاقتباسات المتعددة لأنها تشتت التركيز

رداً على مداخلتك الأخيرة, أنا لا أفهم ماهو المقصود بالنخبة حتى الآن, ولا أعرف من تتحدث عنهم من المتحولين الذين يوجهون الأحداث أو يسحرون الشباب ليلقوا بأنفسهم فى التهلكة, أرجوك اكتب أسماء واشرح لى مواقف تؤيد وجهة نظرك.

كنتم تقولون النخبة هم من يخرجون من قناة فضائية ليظهروا فى قناة أخرى ويبيتون فى التلفزيون, أعتقد انضم إليهم الآن الأستاذ نادر بكار والمهندس عبدالمنعم الشحات والدكتور أكرم الشاعر ومن قبل أحمد أبوبركة حتى سبه وقذفه للتحرير ومن هم فيه, فهل هؤلاء أيضاً من النخبة حسب تعريفكم أم لا؟

أرجوك مرة أخرى أذكر أسماء من تعتقد أنهم من النخبة المتحولين ويجهون الأحداث ويدفعون الشباب لفقد حياتهم وأعينهم بينما هم يحتسون الشاى الأخضر والكابتشينو.

أنا ياسيدى مقيم فى الإسكندرية وأشارك فى فعاليات الإسكندرية دائماً لأننى مقتنع بأنه مطلوب أن تكون الميادين كلها منتبهة ومحتشدة وليس التحرير فقط, ولم أذهب لميدان التحرير إلا مرة واحدة فقط وكان فى عيد الأضحى الماضى, ذهبت ولم يكن هناك مظاهرات ولا اعتصامات, أمضيت ساعتين أتجول فى الميدان وعلى كوبرى قصر النيل وأتذكر فى كل مكان المشاهد العظيمة التى حدثت فيه, وأقسم بالله أن قدماى كادت أن تعجزا عن حملى وأنا على كوبرى قصر النيل وأتذكر أبطال الموقعة العظيمة التى شاهدت أحداثها فى التلفزيون فقط.

مرة أخرى, أنا لم أذهب لميدان التحرير أثناء المظاهرات والاعتصامات, وأطمع أن توضح لى الصورة كما رأيتها من خلال حضورك.

تحياتى