اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خواطر قبطية


Recommended Posts

اشعر بالحاجة الي فتح هذا الموضوع فقط لكي أخلق لنفسي نقطة هادئة ارتكن اليها في هذا البحر المتلاطم حولي ...بحر من مباديء و أفكار جديدة تتسلل و تحل رويدآ رويدآ محل افكار و مباديء اخري نشأت و تعودت عليها... و أخيرآ .. ما يدور فوق صفحات مكان أخترته كمأوي شخصي .. أركن اليه عندما أكون في حاجة ان اكون مع أهلي و أصدقائي ... أو بكلمات أخري محاورات المصريين ...

هي خواطر عديدة بدون تسلسل ...مواضيع عديدة يربطها خيط واحد .. الدين .. مجرد تفكير بصوت مسموع .. اتمني من الذي سيناقشها معي ألا ينزلق الي اسلوب تجريح أو شخصنة أو حتي حساسية من طارح الموضوع كونه مسيحي ..

خواطر حول ما يدور حولنا ...أحداث غير مرتبطة و لكنها تدور في فلك واحد بغض النظر عن آثارها أو طريقة معالجتها ... فلسطين ... العراق ... بلدنا ... الأختطافات و القتل .. جهاد ام ارهاب ... مقاومة ام جريمة منظمة ... دينية او علمانية ... ديموقراطية او سلفية ... اعتدال او راديكالية ...

و نحن شخصيآ عائلة المحاورات ما هو دورنا .. ما هي النقطة التي يجب أن نلتف حولها لنخلق من هذا الألتقاء شيء ايجابي .. كيف نقوم بدور المثقف و ليس "الندابة" التي لا هم لها الا الصراخ و العويل و شق الجيوب في كل مناسبة.. ثم نسيان الأمرو التحول الي غيره .. اليس أولي بنا أن نحاول البحث عن الأسباب الحقيقية التي افضت الي هذا الواقع الحزين الذي نعيشه الآن .. و كيفية ايجاد حلول مبدئية.. بسيطة... قابلة للتنفيذ .. بدلآ من تصفية حسابات ...و مهاجمة الأشخاص ..

حوارنا الآن يعيش أزمة حقيقية .. فهو اما غائب تمامآ أو هو حاضر بغير تقاليد تضبط مساره ..

في ظل هذا لنضع .. اوبصيغة أفضل ... اتمني أن نأخذ في اعتبارنا بعض النقاط :

أولآ .. الحوار و التعايش كركائز ... لا بديل لنا عن الحوار العاقل كمنهج .. ففي وضعنا هذا ليس لنا خيار آخر .. و لا بديل عن البحث عن أفضل وسيلة للتعايش بيننا و جعلها غاية ..بل يجب أن ندافع جميعآ عن تلك الركائز بكل قوتنا فهي التي تشكل أساس الأستقرار الذي نبحث عنه ... و انا كمسيحي لا أمانع أطلاقآ أن نستلهم منابعها من مباديء الأسلام الأصلية...

ثانيآ .... إحترام الأديان و المقدسات كافة هو مسئولية الجميع .. و لذلك أناشد كل الذين يتصدون للحوار في القضايا الفكرية أن يعبروا عن التزام كامل و اصيل بمقتضيات ذلك الأحترام و آدابه ..

ثالثآ ... ليس فقط ان نتحلي بمقتضيات الأدب و الأحترام في حوارنا بل يجب أن نراعي أيضآ شعور الآخرين ..حيث ان التجاوز من جانب يفتح الباب تلقائيآ و بقوة رد الفعل لتجاوز مماثل .. مما ينزل من مستوي الحوار و لا يحقق مصلحة من أي نوع ...

رابعآ .. ( و هي نقطة ستثير خلاف بلا شك ) إن المرجع و الميزان الذي ينبغي أن نرجع اليه في نهاية المطاف يجب أن يكون الدستور و القانون .. فالأزمات لا تكمن في نقص القوانين او الشرائع بل في تراجع قيمة احترام هذه القوانين..

خامسآ ... آن الأوان بالفعل أن ننهي تلك الخلافات بيننا .. بين كل تلك الفصائل سواء دينية أو فكرية أو مناهج إصلاح .. فضلآ عن انه لا ينبغي لكل حوار أن يؤدي في النهاية الي تمزيق الأواصر و تضييع هدفنا المشترك.. آن الأوان أيضآ أن تخرج الدببة من بياتها الشتوي و ترجع مرة اخري للقيام بدورها...

فلنرد للحوار اعتباره ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 101
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

ما يحدث الآن من مهاجمة الدين الأسلامي و تقديمه كواجهة للأرهاب هو أول خاطرة لي ...

الأسلام و الأرهاب ... طرفي النقيض ... و لكن هناك من ضمهما تحت لواء واحد .. و آخر يفرك يديه في سعادة لتلك الهدية التي يقدموها له بلا مقابل...فليس هناك حجة افضل من هذا لبعث عدو وهمي جديد بعد الشيوعية ...

و نحن .. وقعنا في براثن نفس الألتباس ... ففي غمرة الأنفعال بممارسات الأرهاب و التطرف .. أصبحنا نشجع أسلوب مدرسة "تجفيف الينابيع"... التي تقول أن المتطرف يبدأ متدينآ .. و لذلك العلاج يجب أن يكون بأقتلاع البذرة .. هكذا بدون تفريق بين بذرة صالحة يجب ان نرعاها أو أخري خبيثة لا يختلف أحد علي ضرورة أقتلاعها .. و اذا افترضنا حسن النية في هذا الأسلوب .. الا توافقوني اننا نهدي التطرف فرصة عمره ... يكفي أنه يقدم رموزه و اتباعه أقوي ليل بأن الجتمع ضد الدين ..و إن دورهم مطلوب بشدة لإنقاذ المسلمين من الخطر الذي يهدد عقيدتهم ..

اتعرفون .. هذه المدرسة في رأيي هي الوجه الآخر من التطرف .. و نحن في المحاورات يجب الآ نقع في نفس الخطأ .. فالتطرف مرفوض دينيآ أو علمانيآ .. الأرهاب الفكري مرفوض هو و مثيله المادي ... الأغتيال الجسدي مرفوض هو و مثيله المعنوي ... أما الكيل بمكيالين في التعامل مع تلك المفردات فهي الكارثة بعينيها .. و هي الحاصل الآن في بعض المداخلات للأسف ..

بل و يأتيني مثال قريب من مداخلة في موضوع فندق طابا كتبها الفاضل سي فوود يعبر بها عن وجهة نظر ترحب و تفرح و تحمد الله ان من قام بهذه العملية كانوا من المصريين و ليس الموساد .. و هو النموذج الذي يجسد موضوع المكيالين .. فما هو الفرق إذا كانوا من أعضاء القاعدة .. أو الموساد أو أي بني آدم آخر .. الواقعة واحدة .. و الذين ماتوا لن يتغيروا بتغير جنسية الفاعل .. فما هو الفرق ...

نفس نظرية الكيل بمكيالين .. تجدوا لها شق آخر في نفس الموضوع ... نفس العمل تم التهليل له عندما تم في دول أخري .. و لكن عندما حدث فوق أراضينا أصبح عمل مذموم ..

اليس هذا كيل بمكيالين...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل يا أخ سكوربيون,

و لا شك أن أغلبية مشاركى المحاورات سيوافقون على ما ورد بخواطرك, و لكن:

هناك إعتقاد لدى بعض المتديننين( فى جميع الديانات) أن التطرف الدينى هو تعبيرعن شدة الإيمان, و الإستعداد , بلا حدود, للدفاع عن هذا الدين, و هزيمة أعدائه.

هذا الإتجاه, رغم حسن المقاصد, يوسع الهوة بين الأديان, و يوغر صدر الإنسان ضد أخيه الإنسان, لمجرد أنه لا يتبع نفس الدين أو العقيدة.

مهما كتبتنا, و مهما تحاورنا, فلن يغير هذا من هذه الطبيعة البشرية, فكن على استعداد للتعايش معها.

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

الله عليك يا سكوب...

هو ده الكلام.. :blink:

وكنت غطسان بقالك فترة...!! :angry:

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

أختي العزيزة كليو ..

عزيزي جدآ أمير ...

اشكركم علي الأطراء ... و لو اني كنت افضل تعليقاتكم التي تثري الحوار عندما تشتركون فيه...

عزيزي متفرج....

لا تستطيع ان تتخيل مدي سعادتي لدي رؤيتي اسمك مرة اخري ... و اعتقد اني اعبر عن شريحة كبيرة من المحاورات عندما اقول اننا افتقدنا قلمك ... حمدآ لله علي سلامتك.. و اشكرك من كل قلبي علي تعليقك ... علك تكون اول الدببة التي قصدت دعوتها للخروج من بياتها الشتوي ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

هيلتون طابا و ال iceberg......

لا أعرف شيئآ في الأسلام يسوغ لأي شخص قتل أنسان آخر بريء مهما كان .... و برغم سيل التبريرات التي قرأتها .. لا أصدق و لا أعترف بغير ما أعرفه أنا شخصيآ عن الأسلام و الذي قرأته و روي لي أن دم البريء أعظم حرمة عند الله من حرمة بيته الشريف ... و مثلما هناك "موعظة الجبل" لدينا نحن المسيحيين و التي تمثل قمة الحب و التضحية من أجل الآخر... أي آخر ... كذلك "خطبة الوداع" .. و التي كانت من ضمن تعاليمها السمحة .. التشديد علي حرمة دماء و أموال الخلق جميعآ...

تراودني خواطر حول آثار هذه الحادثة علي واقعنا .. و لأضع علي جانب الصراع العربي/الصهيوني... و الكفرة ...و موبقات السياحة .. الخ ... فهذا سيكون له جانب آخر في الحوار ...

آثار هذه الحادثة تبلورت في ثلاث صدمات ... صدمة وقوع الفعل نفسه ... و صدمة مباركة الفعل من البعض عبر تأويل نصوص و أجتهادات .. و لكن الصدمة الأقسي كانت في تشفي البعض من الأغلبية الصامتة عند وقوع حادثة مثل هذه ... آثار هذه الحادثة ستفتح باب يمكن أن يصيب هؤلاء الذين ينسبون أنفسهم الي الأسلام بنفس السهم الذي اطلقونه ... فاذا ساد قانون مقابلة الرأي أو الفعل أو العقيدة بطلقات الرصاص و تفجير القنابل .. فهذا يعطي للغير الحق في انتهاج نفس الأسلوب .. و الحمقي للأسف متوفرون علي كل جانب .. حادثة طابا هي قمة الأيسبيرج .. تخفي تحتها فساد و خطر داهم يمس بلدنا في صميم القلب ... و إن كان الأمر لم يتحول الي ظاهرة بعد .. و لكن شواهد العنف تتكرر و تتزايد ... و التنفيث عن الأحباط و العجز يختار الوسيلة و الهدف الخاطيء للتعبير عن نفاذ صبره ... هي شواهد في تكرر مستمر و ليس في العقد الأخير فقط .. و لكن علي وجه الخصوص بعد هزيمة 67 . ثم سنوات التحولات الحادة و الصدمات السياسية و الأقتصادية و الأجتماعية .. و من الواضح تمامآ هذا الخيط الذي يربط العنف و تلك التحولات التي اصابت قطاعات كبيرة من الشباب بالأحباط و الضياع كما ذكرت .. و الذي كان من نتيجته تلك الموجة من العنف و التي تمخضت من رحم عاملين ...

- شيوع الأفكار الشاذة و المنحرفة و أغلبها تم جلبها من خارج مصر .. تلك الأفكار التي شاعت بين بعض الشباب المسلم و الذي وصل لبعض منهم أن يعتقد انه من حقه أن يقرر تكفير شخص لأسباب يقدرها .. ثم يعطي لنفسه الحق في ايذائه أو اهدار دمه و قتله ... ( مثال ما حدث مع فرج فودة و نجيب محفوظ )...

- الوجه الآخر للعملة .. هو عدم وجود قنوات حوار مشروعة بين المختلفين في الأفكار أو المواقف .. تتح لتلك الأفكار أن تظهر في النور و تأخذ نصيبها من الدراسة الناضجة و المناقشة العاقلة من وجهة النظر الأجتماعية و الأسلامية ...

- شيء آخرلا استطيع ان اتغاضي عن ذكره هو الخروج علي القواعد المقررة للحوار و النقد( و مثال فرج فودة يقفز فوق السطور مرة أخري و لكن من الجانب الآخر )...

ما سبق لا يعني أني ادين فقط تيار التطرف .. بل نفس اصبع الأتهام اديره و اشير به الي التيار العلماني ايضآ ( و الذي لا أخفي اني أميل بشدة الي جانبه )... ففي وسط كل هذه الهوجة ضد موجة التطرف الأسلامي .. فالواضح ان هناك من يحاول استثمار ما يحدث ليحاكم الأسلاميين كلهم ... هناك حملة لا تخطأها عين في الغرب الآن... بل و في قلب وطننا تتبني مقولة ان الأسلاميين جميعآ إرهابيون .. وان الفرق بين المتطرفين و المعتدلين والأرهابيين ما هي الا أدوار موزعة في فيلم كبير .. و عندما اصطدم بافكار تصرخ أو تهمس و لكنها كلها تدور في فلك ... (أنت مسلم..إذن فأنت ارهابي و شرير )... فيجب ان اُصعق .. فأنا اعلم الحقيقة ... و يعلمها الكثيرين مثلي .. و لكنهم يستسهلون هذه النتيجة .. فهي تريح ضميرهم المثقل بما يحدث فوق اراضينا ...

اصبع الأتهام الذي أوجهه الي جماعتي يتلخص في انه قد يكون ما يحدث مفهومآ من الغربيين الذين لا يعلمون بالفعل او الذين يستسهلون .. قد يكون له تبرير من أنظمة تجد فيه خطرآ علي وجودها .. و لكن عندما تنضم مجموعة المثقفين العلمانيين الي "الفرقة" و يتم تعميم الأتهام و الغاء التمييز بين المتطرفين و المعتدلين في الساحة الأسلامية .. فنحن ندق بأيدينا مسمار جديد في نعش الوطن ..

هناك خطأ يجب ان نتحاشاه .. هو ان يظهر الخلاف كأنه خلاف بين الأسلاميين من جانب و العلمانيين من جانب آخر ... الخلاف سيكون فقط بين من يلتزم بأحترام الرأي .. و الرأي الآخر من جانب .. و بين الذين لا يتورعون عن اللجوء للرصاص و السيوف و القنابل من الجانب الآخر ...

لا يجب أن نحمل التيار الديني عامة ذنب التنظيمات المتطرفة التي تلجأ الي الأرهاب .. المطلوب هو التمييز بين الذين يلتزموا بالديموقراطية حتي من موقع فكرهم الديني .. و بين الذين يرفضون فكرتها من الأساس ... و الديموقراطية تعني ان العلماني من حقه ان يشهر علمانيته دون حرج و دون ان يتعرض لرصاصات الإرهاب و الأغتيال .. مثلما ان من حق المسلم و من حق المسيحي أن يشهرتمسكه بدينه دون أن يتعرض لأضطهاد أو ملاحقة .. شرط واحد فقط يجب ان يلتزم الجميع بآلية الديموقراطية و أحكامها ... و حتي لا يبدو كلامي عائمآ .. فعندما نطلب الألتزام بالديموقراطية نعني الألتزام بها في كافة الظروف .. فاذا افضت الديموقراطية الي فوز قوي يبدو للبعض انها خطرآ علي الديموقراطية نفسها ... كالأخوان المسلمين مثلآ ... فيجب أن نكون أول من يرحب بهم .. فحكمهم سيكون من خلال الديموقراطية و رحيلهم من خلالها ايضآ .. مثلهم مثل أي جماعة او حزب آخر.. و الا كيف تستقيم ادانتنا للأرهاب و لأنتهاك الديموقراطية .. مع تبنينا لمواقف تعطي لخصوم الديموقراطية مبرر للقول اننا لا نتورع عن انتهاكها اذا اسفرت عن نتائج ليست موضع رضانا ...

نظرية الكيل بمكيالين تعود مرة اخري !!!!!

لا أستطيع أن أكتم حزني و تخوفي عندما اطالع الصورة من بعد .. و الحظ اتساع الفجوة و تزايد الحساسية بين المسلمين و الأقباط من ناحية .. و تعمق الهوة بين الأسلاميين و العلمانيين من الناحية الأخري .. نحن نحقق حلم من سعي طيلة عقود طويلة لخلخلة البنيان المصري .. انهم يريدون ان يخنقوا ما بقي فينا من نفس و ان يجهضوا ما شح عندنا من حلم و أمل...

و مثلما كنت استمع مسحورآ لصوت عجوز في ليالي رمضان.. اصرخ انا ايضآ بكل صوتي... اصحي يا نايم .. اصحي يا نايم...

عفوآ للأطالة و عدم التسلسل.. و لكن اشعر ببركان من الأفكار المتصارعة داخلي و لا استطيع التحكم فيها..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

سكوب كلامك فعلا منطقى جدا و الرسول عليه الصلاة و السلام أمر جيوش المسلمين الا يعتدوا على نساء او اطفال او رهبان فى معابدهم او كنائسهم و الا يقطعوا ايضا الأشجار و لكن يا سكوب تعالى شوف المشهد من الناحيه التانيه انا فعلا متأثرة باللى حصل للعمال فى الفندق و المصريين بس بص للى بتتهدم بيوتهم و يقتلع زرعهم و الأطفال اللى مش عارفين يروحوا مدارسهم و اللى بيشربوا مياة المجارى و اللى بيتحاصروا فى قراهم فى فلسطين و فكر فى رد فعل اى واحد منهم انا اتفهم جدا لو قلوبنا رقت اكتر على اللى بيحصل فى فلسطين و للفلسطينين و للأطفال الأبرياء منهم و اللى بيموتوا بدون ذنب .....و لو حصل رد فعل من اى واحد حاسس بهذا الظلم اللوم مش عليه لأ على اللى خلاه كده زى ما بنشوف فى صفحات الحوادث لو واحده مثلا قتلت زوجها و مثلت بيه لأنه اذاقها صنوف العذاب و الهوان و الذل ....

سكوب المشكله مش فى الأسلام و ايه اللى امرنا بيه المشكله فى احساس فظيع بالظلم و الهوان .....شوف مثلا اللى بتعمله ايتا فى اسبانيا او الجيش الأيرلندى فى انجلترا و انت تتفهم وجهة نظرى

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق مع سكوب في كل ما قاله ...

أحييك علي هذه العقلية يا سكوب

إلي الأخت فريدة،

لا يكون رد الظلم بظلم مثله ... ليس هذا من الدين

الحل لكل مشاكلنا في الحياة هو:

"عامل الناس كما تحب أن تعامل"

رابط هذا التعليق
شارك

انا فعلا متأثرة باللى حصل للعمال فى الفندق و المصريين بس بص للى بتتهدم بيوتهم و يقتلع زرعهم و الأطفال اللى مش عارفين يروحوا مدارسهم و اللى بيشربوا مياة المجارى و اللى بيتحاصروا فى قراهم فى فلسطين و فكر فى رد فعل اى واحد منهم انا اتفهم جدا لو قلوبنا رقت اكتر على اللى بيحصل فى فلسطين و للفلسطينين و للأطفال الأبرياء منهم و اللى بيموتوا بدون ذنب

الفاضله Farida

ميدان المعركه معروف و قواعد القتال معروفه و ليس معنى رفضى لما يحدث فى فلسطين أن افجر فى القاهره , و سخطى على ما يحدث فى العراق لا يبرر مطلقا قتل مجموعه من المصريين تحت اى ذريعه .

أن نتعاطف مع العرب و المسلمين و أن ندعمهم شئ , و الاعمال الارهابيه التى تتم فى غير ارض المعركه شئ اخر .

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

يا أمير و يا أحمد انا عارفه و متأكده ان الظلم لا يرد بظلم و لكن لو قاضى فى محكمه بيحكم حكمين مختلفين على اتنين قتله واحد لأنه قتل مع سبق الأصرار و الترصد و التانى لأنه كانت دوافعه قويه و لم يستطع ان يرد ظلم بين وقع عليه .....معلهش الموضوع اسمه خواطر و انا كمان بأتكلم بصوت عالى ....

فين ارض المعركه اللى بتتكلموا عنها ؟؟؟؟؟؟ اولا ممنوع علينا نفكر فى معارك و ليس معنا اسلحه للدفاع عننا او لرد ظلم واقع علينا و على اخوة لنا حالهم مأساوى من العيار التقيل .......معلهش ممنوع دخول اسلحه فى فلسطين و ممنوع متطوعين يذهبوا هناك و ممنوع اننا نمنع الأسرائليين من دخول بلادنا و هم مش ساكتين كل يوم بيفتروا اكتر و اكتر و كل يوم بيذلوا فينا اكتر و اكتر و كل يوم بنشوف المهانه و الذل اكتر و اكتر و العالم ساكت و قرارات بتطلع علشان سوريا تخرج من لبنان و مافيش قرارات بتطلع علشان اسرائيل نفسها تخرج من لبنان ....فين العدل هنا .....معلهش انا عمرى ما كنت بافكر كده بس الحال بقى غير الحال تقوم الدنيا لما حصل تفجير طابا و معانا حق و ده عمل ارهابى ....بس لما محمد الدره و لا البنت اللى عندها 13 سنه يتفرغ فى صدرها رشاش كامل و لا لما البيوت بتتهد امام عيون الأطفال و الرجال ليه الدنيا ما بقتش بتقوم و تقعد ولا احنا خالص اتعودنا على كده ......كل ما أطلبه ان نوزع سخطنا على هذه العمليات التى تحدث فى بلادنا و على ما يحدث ايضا جنبنا و مش بعيد عننا

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

فريدة يا أختي العزيزة .. عندك حق فيما كتبتيه .. لديك مليون حق .. و لديهم أيضآ حق .. و لكن هذا الطريق لن يؤدي الي شيئآ سوي مكان مهجور تنعق فيه البوم ...لو أعملنا عقلنا و لم نندفع وراء حماسنا سنجد ان كل هذا ليس في صالحنا بشيء .. و علي اية حال لا يجب التلويح براية الأسلام مع كل عملية انتقامية أو جهادية كما يحلو للبعض دعوتها .. او ارهابية و غبية كما يحلو للبعض الآخر تقديمها .. ثم قد أكون أناني .. و لكن رؤيتي تخص بالمقام الأول بلدي و ما يدور فيه ..ثم تأتي البلدان الأخري .. لا يعني هذا بأي حال اني لا أكترث او أختنق عندما يموت طفل أو كهل أو أي انسان في أرض أخري .. و لكني أكترث أكثر اذا كان من يدفع ثمن أخطاء أو غباء الغيرواحد من بني بلدي ..

و مازال موضوع طابا هو المحور في هذه النقطة من الحوار .. فما جري ليس له علاقة من قريب أو بعيد بخطاب الأسلام .. لسبب بسيط و جوهري في نفس الوقت .. فأنا أعتقد انه ليس في الشرع ما يبيح لمسلم أن يحقق هدفآ شريفآ بأسلوب شرير ..نفس المبدأ يسري علي موضوع الأغتيالات الفردية لأشخاص أبرياء .. لا أتصور أن تفجير فندق .. او إطلاق الرصاص علي سياح أجانب ( مثلما حدث في الدير البحري بالأقصر ) له علاقة بتحريم السياحة أو تحليلها .. لأن السياحة شأن كل عمل انساني آخر فيها الحلال و فيها الحرام ...

لا أري في هذا العمل سوي تعبير عن اليـأس و الاحباط الذي وقع في براثنه مجموعة من الغاضبين او الناقمين علي المجتمع ... فعندما عجزوا عن ان يفلوا شيئآ مفيدآ او ايجابيآ في أي اتجاه او مجال .. فأنهم لجأوا الي ما فعله الصبية الأشقياء في الشوارع .. حين يلقون بالأحجار علي زجاج النوافذ لتكسيرها و ترويع الآمنين وراءها !!

حتي اذا كانت هناك مشكلة او حسابات مع السلطة او الشرطة .. او قضية يراد التعبير عنها .. فعندما يحاولون حلها عن طريق الضغط علي بعض نقاط الضعف .. مثل الأشتباك مع الأقباط مرة او مع السياح مرة اخري علي الصعيد المحلي .. او الأختطاف و جز الرؤوس علي الصعيد الخارجي .. فإن إنزلاقهم في هذا الأتجاه عمق المشكلة و لم يحلها .. و ووقعوا هم في مستنق الأدانة .. فلقد تراجعوا عن المثل و الأخلاق المولودة معنا ..أليس من آيات المنافق انه "إذا خاصم فجر" كما يقول الحديث الشريف ... و ما ترويع الأبرياء و قتلهم الا من قبيل الفجور في الخصومة ...

فريدة .. لقد أشرتي الي المنظمات الأرهابية الغربية .. و لكن الشق الآخر فيما حدث معهم ( الألوية الحمراء في ايطاليا أو بادرماينهوف في ألمانيا ) انه عندما ظهرت هذه المنظمات .. عولج الأمر أمنيآ بكل شدة و حزم .. و لكن اطار المعالجة اشتمل ايضآ مختلف الظروف الأجتماعية التي احاطت بتلك الظاهرة ..و هذا كان دور قام به خبراء متخصصين يعرفون اكثر من غيرهم ان أمثال تلك الظواهر ليست نبات شيطاني ظهر بدون مناسبة .. و لكنه نتيجة لواقع معين يجب تشريحه ليتم اقتلاع بذور الأنحراف في مهدها ....

نحن يجب أن نعترف أولآ بأن عقول بعض شبابنا مشحونة بكم من الأفكار المشوهة التي تحتاج الي جهد كبير من جميعنا لتصويبها و تنقيتها من الشوائب ...في نفس الوقت يجب بذل نفس الجهد مضاعفة لملاحظة قنوات الحوار و فرص التعبير و الأجتهاد التي تمر منها تلك الأفكار الي عقول الشباب .. فأي مرض يصيب تلك القنوات .. ينعكس مباشرة علي نضج الأفكار و سموها و العكس صحيح ... مثال ........

قضية " تغيير المنكر " هي من أبرز ما يحتاج إلي مراجعة... لأن الخلل في فهم هذا التكليف الشرعي فتح الباب لشرور لا حصر لها.. ذلك إن كثيرين ممن يتصدون لهذه المهمة (بحسن نية في الغالب).. يفسدون أكثر مما يصلحون .. و في هذا إهدار أهم شرط في التغيير بعد ثبوت المنكر .. فلقد إتفق فقهاء المسلمين (برجاء التصحيح إذا أخطأت ) إن تغيير المنكر لا ينبغي ان يؤدي - إذا حدث - إلي إيقاع مضرة اكبر منه للمجتمع عامة و المسلمين خاصة ... إنطلاقآ من القاعدة الشرعية "يرتكب أخف الضررين" .. و لو أدرك الذين يتصدون للنهي أو التغيير تلك الحكمة البالغة لجنبوا مجتمعنا و مجتمعات أخري مصائب لحقت بها بسبب الأندفاع بغير عقل أو وعي وراء حماس التغيير دون اعتبار لعواقبه و دون النظر الي أهمية تغليب المصلحة العامة ...

تم تعديل بواسطة Scorpion

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

إضافة أخري أود ان انهي بها هذه الخاطرة ... التطرف أو حتي العنف من الناحية الأجتماعية تعبير عن طاقة زائدة متوفرة لدي بعض الأفراد .. ليست بالضرورة شريرة في ذاتها .. و لكنها تكتسب هذا الوصف إذا ما وظفت في أغراض شريرة .. فالعنف في القتال دفاعآ عن الحق المغتصب أمر مطلوب .. و ما يفعله أبناء فلسطين ضد الأحتلال الصهيوني مثال علي ذلك ... و التطرف و التفاني في القيام بأعمال الخير أو أداء الواجب و البناء أيضآ مطلوب ... و أهل الصين و اليابان مثال علي ذلك ..

كل مجتمع ناجح يجب أن يضم طاقات مثل هذه .. بل أحد مقاييس صحته و نموه يتمثل في كيفية تعامله مع تلك الطاقات و استغلالها في الأتجاه الصحيح لتخدم مشاريعه و أهدافه .. مثلها مثل الجراثيم التي تدخل الجسم لتوفر له الحصانة و الأمان ...

أكره أن اضرب من اسرائيل مثالآ .. و لكني سأفعل لأوضح الصورة أكثر .. فالمتطرفين هناك جزء من المجتمع و قوة سياسية معترف بها .. و لكن التطرف لا يوجه ابدآ ضد المجتمع .. و بالرغم من إختلاف الحكومة معه و لكنها لم تعلن الحرب عليه لسبب أساسي .. فهو يتحرك و يصب جهده في إطار المشروع الأسرائيلي ... فهم الذين يبنون المستوطنات بالقوة .. و هم الذين يقتحمون بيوت الفلسطينيين و يحتلونها .. و هم من يريدون هد المسجد الأقصي و بناء هيكل سليمان مكانه .. الخ ..الخ .. كل هذه اعمال عنف حقآ .. بل وشريرة من وجهة نظرنا .. و لكنها في نهاية المطاف تخدم المخططات الأسرائيلية و تمثل خطوات علي تحقيق حلمهم الكبير .. اتمني ان تأخذوا هذا المثال بالمعني الذي اريد و اقصد ايصاله بالفعل ...

و أخيرآ ... إذا رسب بعض الطلاب في أحد الفصول ... فذلك يعني انه يوجد بعض الخائبين في الصف حقآ .. و لكنه يعني أيضآ إن "الأستاذ" فشل في أن يستخرج من طلابه أفضل ما فيهم

تم تعديل بواسطة Scorpion

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

تحية للأخ سكوربيون, و لجميع من شاركوا فى المناقشة, أو الفضفضة.

ما أسعدنى أن جميع المتحاورين التزموا بآداب النقاش, و أبدوا آرائهم بصراحة, و أمانة, ندر تواجدها أثناء مناقشة الموضوعات الأخرى الشائكة.

لماذا لا نعمم هذا الأسلوب, فى جميع إشتباكاتنا( أوبس, أقصد مناقشاتنا) فى المستقبل؟

تحية لكم جميعا.

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

سكوب العزيز اسمح لى احدد نقطه مهمه ع الماشى انا و كتير غيرى مش شايفين ان الفلسطينين او العراقيين ناس و احنا ناس ...مش عارفه حا تقدر هذه النقطه و لا لأ ....يعنى طالما ظلم وقع على حد و خصوصا لو بيتكلم لغتى و له نفس ثقافتى و دينى انا ساعتها ما أقدرش اقول خلينى فى نفسى و لو مش عايزين نبص لها من ناحيه الدين نبص لها من ناحيه الجيرة يعنى اللة يحصل للى جنبى او لجارى لازم احترس له لو عايزة الوطن ده يبقى امن يعنى حمايتى لبيتى تبدأ من حمايتى لأول الشارع مش حمايتى لباب البيت (كلمه لمحمد حسنسن هيكل)

نقطه تانيه حادثه طابا مختلفه تماما عن اللى حصل فى الأقصر لأن المستهدفين فى طابا كانوا الأسرائليين مش ضرب السياحه

انا عارفه ان ايجاد مبرر لهذه العمليه خطا بس عايزه نفكر برضه فى الجانب اللى واقع عليه الظلم و مشاعر الذل و المهانه و عدم ايجاد اى امل فى عمل يزيل هذا الظلم

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...

عودة مرة أخري لهذا الموضوع الذي ركنته علي الرف لفترة.. ثم أتت مناقشات مؤخرآ وجدت نفسي طرفآ فيها لتثير شهيتي للكتابة فيه مرة أخري..

الخواطر هذه المرة ( و ما زالت من منطلق فكر قبطي ) ستدور حول الألتباس في النظر الي موضوع أقباط مصر.... فمناقشة هموم الأقباط هي إحدي أهم القضايا التي تثار بين حين و آخر .. خاصة في جانبها الأجتماعي الذي تشعر به أغلبية المواطنين الأقباط في الممارسات اليومية بوجه عام ..

و تأتي أهمية تناول هذه الأشكاليات الأجتماعية لعلاقتها السلبية بما يردده البعض حول "تدويل" همومنا و مشاكلنا علي صفحات الجرائد الغربية و داخل أروقة الكونجرس الأمريكي .. مما يساعد في تشويه سمعة مصر و المصريين بوجه عام...

لذلك يجب التأكيد هنا علي بعض الثوابت لطرح و مناقشة تلك الهموم ... فالأقباط ليسوا فئة منفصلة عن تكوين المجتمع المصري سواء ثقافيآ و اقتصاديآ و اجتماعيآ و سياسيآ... و بالتالي لا يمكن مناقشة قضاياهم بمدخل طائفي لحلها ...لأنهم ببساطة يمثلون جزءآ من الكل ..

ملف الهموم القبطية أصبح مطروحآ في الفترة الأخيرة للحوار و النقاش.. و لم يعد أمرآ محظورآ أو "تابو" لا يمس في ظل العلاقات بين الأقباط و المسلمين التي خضعت لموجات من المد و الجزر.. إزدهار و انزواء .. و ذلك وفقآ لنظام و مساحة الحرية المتاحة في كل فترة...

و لكن قبل التحدث عن الألتباس يجب أن لا ننسي جميعآ أن الكنيسة القبطية طوال تاريخها و بدون استثناءات هي رمز من رموز الأستقلال الديني و الوطني ضد محاولات الغرب السياسية و الدينية للسيطرة عليها بطرق عديدة .. و هو ما يجعلنا نعتقد انه لن يستطيع أحدآ أن يقسم مصر.. مع التأكيد أننا شعب واحد ثنائي العقيدة.. هذه الثنائية الحضارية الفريدة...

و الآن لنعود الي الألتباس في العلاقات حيث نجب أن نتوقف أولآ أمام ملاحظتين :

- ماذا تعني كلمة "الأقلية" ... فمنذ انعقاد مؤتمر حقوق الأقليات في الوطن العربي في منتصف التسعينيات .. و لا يزال الخلاف الذي حدث بسبب ادراج الأقباط كأقلية مستمرآ حتي الآن...و علي الرغم من أن مفهوم "الأقلية" ليس بجديد علي أي متخصص أو أكاديمي في العلوم السياسية... و في الفكر الأسلامي بوجه خاص في الحديث عن الملل و الطوائف ...فإن الجدال و الخلاف لم يحدث بسبب المصطلح نفسه .. لأنه تعبير علمي لا جدال عليه .. و انما الذي حدث كان جدالآ سياسيآ أكثر منه أكاديميآ..

فالأقباط في مصر أقلية عددية بالمفهوم الكمي .. و ليسوا أقلية أثنية أو عرقية ..و ليسوا أيضآ أقلية قومية و ثقافية ....

- في مسألة تولي الوظائف و المناصب العليا ..أو النصيب في التورتة كما اسميتها مرة ... و هنا يجب أن اشكر فريدة أختي العزيزة التي اظهرت لي أمرآ أوافقها عليه... فمن الواضح ان البعض في غرفة الأزرار .. قد تحول الآن من تغييب المسيحيين عن المناصب العليا الي اضافة أيضآ أي مسلم له شبهة الأنتماء لأي تيار سياسي أو ديني ....فأصبح أمر تولي الوظائف العليا في النظام الأداري المصري كأنه يُحكم بالمنطق الطائفي .. و ليس بمنطق الكفاءة الأدارية و المهنية في ظل إفتقاد القواعد لضمان عدم التمييز بين المواطنين علي أساس ديني أو سياسي في التعيين و الترقية ... و أصبح شرط أساسي علي كل من تقدم لشغل وظيفة أو منصب أن يكون من غير المنتمين للأقلية القبطية أو أي فكر .. الا الحزب الحاكم فقط و يا حبذا لو كان من الأقارب...

أعتقد ان هذا التغييب هو محصلة إهمال النخبة المثقفة المصرية لإقصاء المسيحيين بوجه عام من الوظائف العليا ( بوجه خاص في آخر 25 سنة ).. و هنا حدث بل حرج .. و الأمثلة علي ذلك كثيرة .. بداية من مديري المعاهد العليا و رؤساء الأقسام ,, و العمداء في الكليات و رؤساء الجامعات .. مرورآ بالسفراء و رؤساء البعثات الديبلوماسية .. وصولآ الي المجالس المحلية و مجالس المحافظات و رؤساء الأحياء و المحافظين ...

كان هذا مدخلي للتطرق فيما بعد لقضايا تمثل في رأيي الشخصي المشاكل الأجتماعية التي تعوق المواطنة بشكل أو بآخر ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

أتابع المنتدى منذ فترة .. وأكن له قدرا كبيرا من الاحترام والإعجاب ..

ولا أنكر أننى سجلت خصيصا لأبدى شديد إعجابى بما قرأت من خواطر متزنة هنا فى هذا الموضوع ..

عزيزى سكوربيون تحياتى

لما تشترى شريط وانت مسلم ودانك .. فلا عجب أن تردد ما سمعت مثل الببغاء

ولما تقرا رأى وانت مسلم دماغك .. فلا عجب أن تردد ما قرأت مثل الببغاء

ولما تردد كلام زى الببغاء باستمرار .. تفقد القدرة على التفكير

ولما تفقد القدرة على التفكير ....... شوف انت بقى

رابط هذا التعليق
شارك

عقلى الباطن "سكوب بدأ يستغل كونه مشرف .. :blink: ودا مش كويس fsh:: "

كان هذا مدخلي للتطرق فيما بعد لقضايا تمثل في رأيي الشخصي المشاكل الأجتماعية التي تعوق المواطنة بشكل أو بآخر ...

طيب يا عم سكوربيون .. تقديرا لكونها خواطر فأنا لن أطرح رؤيتى إلا إن كنت تخطط لفتح باب المناقشة فيما بعد ..

وبخصوص الجزء الذى اقتبسته بأعلى .. فإننى أرى أنه يجب معالجته فى موضوع مستقل إن كنت تنوى تناول المشاكل التى تعوق المواطنة بالنظرة الأشمل .. وليس من منظور مسيحى قبطى ..

صباحك زى العسل ..

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

اخي العزيز اللذيذ سكوب بندحرج المساء

بس انا لي سؤال بعيد عن الموضوع وهو تم طرحه قبل ذلك وكنت شاكك فيه بس انت هنا ذكرته فقلت هو سكوبي دو اللي هيرسيني على الموضوع

يا عمنا كلمة الاقباط مش مقصود بيها المسيحيين المصؤيين ولا غلط كلامي

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

اخي العزيز اللذيذ سكوب بندحرج المساء

بس انا لي سؤال بعيد عن الموضوع وهو تم طرحه قبل ذلك وكنت شاكك فيه بس انت هنا ذكرته فقلت هو سكوبي دو اللي هيرسيني على الموضوع

يا عمنا كلمة الاقباط مش مقصود بيها المسيحيين المصريين ولا غلط كلامي

ياسو يا حبيبى .. كدا هاتدخلنا فى سكة "الهوية" وانا الحقيقة كنت ناوى أرد من الناحية دى لكن حسيت إنى هاقطع على الراجل أفكاره !! فمعرفتش هو انا كدا معاه فى نفس السكة وللا لأ :blink:

أتذكر كان فيه موضوع عن الهوية هنا فى المحاورات إنت ما توعاش عليه rs: واتذكر برضه إنه كان قوى جدا وأكثر من ممتاز

كمل يا اخ سكوب ( بس ماتنساش تقولى إمتى هاتسمح لى أولعها rs: قصدى أبدأ المناقشة مع حضرتك)

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...