اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الغدر بالثورة - مقال كاشف لحمدى قنديل


عادل أبوزيد

Recommended Posts

حمدى قنديل يكتب :الغدر بالثورة

3/ 10/ 2011رغم أن لقاء المجلس العسكرى للقوات المسلحة عدداً من رؤساء الأحزاب، أمس الأول، توصل إلى اتفاق على عدد من مطالب القوى السياسية - فإن الاجتماع فشل بكل المقاييس فيما يتعلق بالانتخابات، فقد أخفق فى الاستجابة إلى مطالب مهمة، فى مقدمتها أن تقام الانتخابات حصرا بنظام القائمة وليس خليطاً من القائمة والفردى كما هو حاصل الآن.. وقد أغفل اللقاء تماماً تقسيم الدوائر وتصويت المصريين فى الخارج، وكذلك إلغاء مجلس الشورى..

أما فيما يتعلق بالحيلولة دون وصول أعضاء الحزب الوطنى المنحل إلى البرلمان فكانت الإشارة إليها خجولة مترددة، إذ جاء فى نص البيان الرسمى الصادر عن اللقاء أن الاتفاق تم على «دراسة إصدار تشريع بحرمان بعض قيادات الحزب الوطنى المنحل من مباشرة الحقوق السياسية».. تلفت النظر هنا كلمتان، أولاهما «دراسة»،

أى أن الأمر لم يتقرر بعد، والثانية «بعض» أى أنه إذا ما تقرر الأمر، فسوف يقتصر على بعض القيادات، ولن يشمل القيادات جميعاً.. ثم إنه لا توجد إشارة إلى مدة الحرمان السياسى، هل هى 10 سنوات، كما ورد فى مطالب «جمعة استرداد الثورة» أم سنتان فقط على نحو ما شاع بعد الاجتماع.

لا أحد يطالب بإقصاء أعضاء الحزب الوطنى المنحل جميعاً على نحو ما يروج الدساسون فى الحزب نفسه.. المطلب واضح، هو إقصاء القيادات كل القيادات، أى أن ذلك يعنى أعضاء المكتب السياسى وأعضاء الأمانة العامة وأعضاء الأمانات الفرعية «وليس أمانة السياسات وحدها» وكذلك مسؤولو فروع الحزب فى الأقاليم، إضافة إلى أعضاء مجلسى الشعب والشورى.. وقد كان هذا مطلباً للثوار منذ 25 يناير، لكنه أصبح أكثر إلحاحاً فى الأسابيع الأخيرة التى خرج فيها مماليك مبارك وصعاليكه من كهوفهم لينقضوا على الثورة ويرتعوا فى عزبة أبيهم كما يشاءون، ورغم كل النداءات بضرورة لجمهم وتطهير مصر من أوساخهم، فإننا نجدهم أكثر وقاحة وتبجحاً.

الشواهد على ما نقول لا تحصى، الكيل طفح، فكيف يسمح فى بلد هبت فيه ثورة بأن يشكل أذناب الحزب تنظيماً باسم «أبناء مبارك»، أو «أنا آسف يا ريس»، بدعوى حرية التعبير التى سفحها النظام السابق؟! وكيف يسمح لهم بالتجمع فى ميدان مصطفى محمود كلما تجمع الثوار فى التحرير، ليوحوا بأن مصر منقسمة بين فريقين «ربما بالتساوى»، أحدهما مع الثورة والآخر مع مبارك؟ وكيف يسمح لهم بالحشد فى أتوبيسات مدفوعة الأجر للتجمع فى ساحة محكمة مبارك كلما عقدت جلساتها؟ وكيف يسمح لهم كل مرة بالاعتداء على أهالى الشهداء والمصابين؟.. وكيف يصل بهم الأمر إلى التهديد بمنع صلاة العيد أمام المجمع الطبى الذى يقيم فيه مبارك أو إلى محاولة وضع اسمه عنوة على غرفة بمستشفى السرطان؟.. فى أى ثورة كان كل هذا التسامح؟!

لقد كان التخاذل إزاء الحزب واضحا من البداية، عندما تركت السلطة أمر حله إلى القضاء كما لو كانت تتبرأ من اتخاذ أى إجراء ضده، لكن الأنكى كان سماح السلطة للحزب بأن يبعث من جديد ويفقس 7 أحزاب أخرى على الأقل بموافقة لجنة شؤون الأحزاب، منها حزب «الاتحاد» لصاحبه حسام بدراوى الذى كان مبارك قد عينه فى أواخر أيامه أميناً للوطنى فى محاولة إنقاذ حكمه.. ما الذى يقوله الاجتماع الأخير بين المجلس العسكرى والأحزاب فى هذا، هل يمكن لعاقل أن يقبل مشاركة هذه الأحزاب فى الانتخابات؟.

إن مصر من أقصاها إلى أقصاها تعرف الآن أن فلول الوطنى يعدون أنفسهم لهذه الانتخابات، حتى إن بعضهم سيتقدم علنا للترشح تحت راية حزب الوفد، وفى تحد وقح للثورة، امتلأت الشوارع فى كل المدن بلافتات باسم أعضاء الحزب المنحل تهنئ بعيد الفطر، وظهر الغول فى اتحاد العمال ليحصل على بطاقة تؤهله لخوض المعركة، وفى سوهاج نظم أحدهم مهرجاناً فى ليلة القدر أعلن فيه توريث مقعد البرلمان لشقيقه،

وكان الفلول قد ظهروا منذ شهور مدعوين لمؤتمرات الوفاق القومى والحوار الوطنى، وأغرقت وجوهم الكالحة برامج التليفزيون منذ شهر رمضان، وها هم يطلون علينا اليوم فى أكثر من مناسبة يشتبكون فيها مع القوى الوطنية، كما حدث أثناء الاحتفال فى بورسعيد بتدشين أول رحلة طيران إلى القاهرة، وفى شمال سيناء أثناء التحضير لجمعة «فى حب مصر»، وفى جامعة القاهرة عندما نظموا مسيرة تأييد لرئيسها، وفى بنى سويف، حيث هاجموا مقر حزب «العدل»، وفى حوادث مماثلة ليس لها حصر.

وهناك أربع وقائع أخرى لافتة تشير إلى عودة فلول الحزب بقوة إلى المشهد، كان الجدير بالسلطة أن تتخذ إزاءها الإجراءات المناسبة، إلا أن ذلك لم يحدث.. أولى هذه الوقائع ما أثبتته تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا من تورط عدد من رجال أعمال الوطنى المنحل فى تمويل اقتحام السفارة الإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة، ومع ذلك فإننا لم نسمع بعد بالإجراء الذى اتخذ ضدهم.. الواقعة الثانية كانت فى موقع محطة الضبعة النووية،

عندما كشف الدكتور يسرى أبوشادى، كبير المفتشين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الموقع تعرض لهجوم من مجهولين فى يناير الماضى، وأن الخسائر تقدر بـ15 مليون جنيه، وأن أمن المدينة متواطئ فى الاعتداء، فما هى علاقة ذلك بالحملة التى قادها رجال الوطنى المنحل ضد موقع الضبعة، وفى مقدمتهم رجل الأعمال إبراهيم كامل أبوالعيون، ولماذا لم تتقدم هيئة المحطات النووية ببلاغ بشأن هذه الفضيحة إلى النيابة العامة؟

أما الواقعة الثالثة، فقد حدثت فى جلسة محاكمة مبارك التى أذيعت على الهواء، والتى سمعنا جميعاً فيها صرخة أحد المحامين وهو يقول إن هناك تنظيماً سرياً داخل الحزب المنحل بقيادات سرية وميزانية سرية.. ورغم أن تحركات أعوان مبارك هنا وهناك تؤكد وجود مثل هذا التنظيم فإننا لم نسمع بتحقيقات أجريت فى هذا الشأن..

ينطبق الأمر نفسه على الواقعة الرابعة، وهى التى حدثت عندما ذهبت لجنة خبراء الكسب غير المشروع لمعانية فيلا راسبوتين القصر، زكريا عزمى، فاعترض شقيقه اللواء عضو الحزب الوطنى المنحل، عضو مجلس الشعب السابق طريقها، ومنعها من أداء عملها، واعتدى على رئيسها بالضرب، وخلع ملابسه فى محاولة للاعتداء جنسياً على المهندسة عضو اللجنة، وحبس المصور فى إحدى الغرف.. شاعت هذه القصة وذاعت، ثم كفى على الخبر ماجور، فلم نعرف ما هو مصدر قوة وثقة هذا البلطجى، ولا ما إذا كان قد هرَّب بعض محتويات الفيلا قبل أو بعد محاولة المعاينة، ولا ما الذى انتهت إليه تحقيقات النيابة إذا ما كانت قد بدأت؟

مثل هذه الوقائع وغيرها هى التى دفعت الجماعة الوطنية إلى الإصرار على ضرورة حرمان قيادات الوطنى المنحل من حقوقهم السياسية، وتطهير كل مؤسسات الدولة من نفايات العهد البائد، وهى التى حرضت «جمعة استرداد الثورة» على المطالبة بتطبيق قانون الغدر.. وكان هذا القانون قد صدر بعد ثورة 52، ونص على عقاب أى موظف عام أو عضو بالمجالس البلدية والمحلية بحرمانه من حق الانتخاب والترشح وتولى الوظائف العامة، وحتى بإسقاط الجنسية عنه، إذا كان قد شارك فى إفساد الحكم أو الحياة السياسية أو استغل نفوذه للحصول على ميزة أو فائدة، وهناك دعوى الآن أمام محكمة القضاء الإدارى تطالب بتطبيق هذا القانون، لكنها لاتزال فى مراحلها الأولى.

كنا قد استبشرنا فى يوليو الماضى، عندما أعلنت حكومة «شرف» إثر إعادة تشكيلها مباشرة أنه سيتم بعد أيام إعلان أول دفعة من قائمة التطهير التى تضم رموز النظام السابق وكل من أسهم فى الفساد السياسى والفساد الإدارى، إلا أنه حتى الآن فإن هذه القائمة لم تصدر، ولا قانون الغدر ظهر. وانهار الأمل عندما خرج بيان اجتماع المجلس العسكرى مع الأحزاب، أمس الأول، خالياً من أى وعد واضح بتطبيق العزل السياسى، ثم أتى بعد ذلك تصريح المسؤول الحكومى الذى نشرته «المصرى اليوم» أمس، وقال فيه إن «قانون الغدر لن يطبق فى الانتخابات المقبلة، وإن أعضاء الحزب الوطنى لن يحرموا من الترشح».

هذا لا يمكن أن يوصف إلا بأنه خيانة للثورة.. هذا هو بعينه الغدر بالثورة.

رابط المقال http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=312761

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

كلنا نشعر بوجود محاولات قوية لالتفاف على الثورة واجهاضها وافراغها من مضمونها

أسأل الله العلي القدير الفعال لما يريد أن يكتب النصر التام والمؤزر لهذه الثورة المباركة

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الشواهد على ما نقول لا تحصى، الكيل طفح، فكيف يسمح فى بلد هبت فيه ثورة بأن يشكل أذناب الحزب تنظيماً باسم «أبناء مبارك»، أو «أنا آسف يا ريس»، بدعوى حرية التعبير التى سفحها النظام السابق؟! وكيف يسمح لهم بالتجمع فى ميدان مصطفى محمود كلما تجمع الثوار فى التحرير، ليوحوا بأن مصر منقسمة بين فريقين «ربما بالتساوى»، أحدهما مع الثورة والآخر مع مبارك؟ وكيف يسمح لهم بالحشد فى أتوبيسات مدفوعة الأجر للتجمع فى ساحة محكمة مبارك كلما عقدت جلساتها؟ وكيف يسمح لهم كل مرة بالاعتداء على أهالى الشهداء والمصابين؟.. وكيف يصل بهم الأمر إلى التهديد بمنع صلاة العيد أمام المجمع الطبى الذى يقيم فيه مبارك أو إلى محاولة وضع اسمه عنوة على غرفة بمستشفى السرطان؟.. فى أى ثورة كان كل هذا التسامح؟!

كل الناس بتضرب كف علي كف

في اي ثورة في العالم بيكون فيه متأسفين يا ريس

او حتي التطهير والقضاء علي الفساد بيتم عن طريق التقاضي في المحاكم العادية

رابط هذا التعليق
شارك

أين حركة 6 أبريل و إئتلافات الثورة من محتوى هذا المقال

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

ما حدث أيها الأفاضل ثورة غير مسبق على عهد من الإستبداد المطلق دام ثلاثون سنة كل من فى بر مصر نال نصيبا من هذا الإستبداد و أتحدى من ينكر ذلك هل تعلمون ماذا تعنى ثورة هل تعلمون ما يعنى إستبداد؟

هل تريدونها ثورة سينمائية أو ثورة شيك يتبادل فيها المظلوم المقهور مع المتبد و أذنابه كئوس الشراب و الشد على اليد متمنين للطرف الآخر حظا أوفر فى الجولة القادمة ...... لا أيها الأفاضل إنها ثورة أريقت فيها الدماء و صعدت فيها أرواح إلى السماء و تم تخريب العديد من منشآت الوطن علنا على رؤوس الأشهاد و مازال التعامل مع الفلول يتم بشياكة و بسلوكيات فرسان العصور الوسطى أو فرسان البلاط فى العصور الوسطى.

أين إئتلافات الثورة و أين شباب الثورة من آسفين يا ريس من يدفع و من يمول و من ينظم ؟

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أين حركة 6 أبريل و إئتلافات الثورة من محتوى هذا المقال

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

ما حدث أيها الأفاضل ثورة غير مسبق على عهد من الإستبداد المطلق دام ثلاثون سنة كل من فى بر مصر نال نصيبا من هذا الإستبداد و أتحدى من ينكر ذلك هل تعلمون ماذا تعنى ثورة هل تعلمون ما يعنى إستبداد؟

هل تريدونها ثورة سينمائية أو ثورة شيك يتبادل فيها المظلوم المقهور مع المتبد و أذنابه كئوس الشراب و الشد على اليد متمنين للطرف الآخر حظا أوفر فى الجولة القادمة ...... لا أيها الأفاضل إنها ثورة أريقت فيها الدماء و صعدت فيها أرواح إلى السماء و تم تخريب العديد من منشآت الوطن علنا على رؤوس الأشهاد و مازال التعامل مع الفلول يتم بشياكة و بسلوكيات فرسان العصور الوسطى أو فرسان البلاط فى العصور الوسطى.

أين إئتلافات الثورة و أين شباب الثورة من آسفين يا ريس من يدفع و من يمول و من ينظم ؟

للأسف كل الأطياف مشغولة بتخوين بعضها..وإثبات أن رؤيتها و نظرتها المستقبلية لمصر هي الأفضل..ومفيش فصيل معين عنده استعداد يتنازل شوية ويقعد يشوف الطرف التاني وجهة نظره ايه و يتناقشوا بهدوء..

ما حصلش ده غير في الآخر بس لما مرشحين الرئاسة اجتمعوا مع بعضهم..بس كان بعد ما الامور وصلت الي طريق شبه مسدود..

أما بالنسبة لتمويل جماعات آسف يا ريس..فأنا أعتقد أنهم من رجال الأعمال وقيادات الحزب الوطني من الغير معروفين..لأن المعروفين و الكبار فقط هم من تم تقديمهم ككبش فداء لتهدئة الرأي العام و إيهامنا أن الثورة قد نجحت..في حين أن الرؤوس الصغيرة والمتوسطة ما زالت تعمل بكفاءة و تؤدي دورها علي أكمل وجه..والدليل ما وصلنا اليه الآن

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رابط هذا التعليق
شارك

كلنا نشعر بوجود محاولات قوية لالتفاف على الثورة واجهاضها وافراغها من مضمونها

أسأل الله العلي القدير الفعال لما يريد أن يكتب النصر التام والمؤزر لهذه الثورة المباركة

الله يا استاذ ابراهيم كم تمنيت معك ان نكون كلنا

لكن الواقع يؤكد عكس ذلك

وتخيل ان المفاجأة الكبرى تأتي من أين .. من رموز كنا نظنها أعقل من هذا

فمثلا : من التيار القومي و رموزه

أفزعني أن أقرأ بجريدة الاخبار عدد اليوم للسيد حمدين صباحي

تلك التعبيرات الرخوة مثل التخوف من استيلاء الجيش على السلطة مرفوض والشعب لن يسمح بمن يناوره

ومثل المجلس العسكري يضع نفسه أحيانا في موضع التباس

ومن التيار الاسلامي و رموزه

هالني وافزعني ان أقرأ للشيخ احمد المحلاوي مثلا وهو من هو في الدعوة بالاسكندرية

يقول - بحسب جريدة الاهرام عدد اليوم - ان الجميع

الجميع هذه تعود على مشاوراته مع قوى وطنية واخوان وسلفيين وجماعه اسلامية

لايرضون بديلا عن المجلس العسكري لحين تسليم الحكم لسلطة منتخبة

طبعا لاننسى التصريح الصادم جدا لاسامه الغزالي حرب والذي يقول فيه

انه يدعو المجلس الى الاستمرار في السلطة

http://www.almasryalyoum.com/node/501026

والغريب انه نفس المجلس الذي كلفه بوضع وثيقة مباديء حاكمة للدستور ثم الغى الفكرة

ثم انظر الى احزاب الظلام التي خرجت من الرحم النتن للوطني المنحل

ان نقرأ في "اليوم الساقع" ان هناك 250 نائب وطني اجتمعوا وخرجوا ببيان للمجلس العسكري أكدت فيه

ان حرمان اي مواطن من ممارسة حقوقه السياسية بدون احكام قضائية هو مخالفة للاعلان الدستوري

طبعا تم تمثيل احزاب الحرية-المواطن المصري-الجيل-الشعب-الدستوري-مصر الفتاة-مصر الثورة

تحت مظلة كبير المزاريطة نبيل لوقا بباوي وقد هدد احمد مهنى باحتلال الاسكندرية .. تخيل

:clappingrose:

:protest:

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...