اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الفرق بين الاخوان والسلفيين ونظرة التيارات السياسية الاخرى لهما


عماد حمدي

Recommended Posts

ياريت تكون الآراء اللى قبل الاتفاق على التحالف

يعنى عندما لم يكن لطرف منهما "مصلحة" مع "الآخر"

أم أن الثورة غيرت كل شئ ؟

انت تأمر ياابو محمد

دفاع الدكتور حازم شومان عن الشيخ حسن البنا والاخوان ضد تشويه صورتهم من العلمانيين في مسلسل الجماعة

والفديو من قبل الثورة

http://www.youtube.com/watch?v=-M-GKM1WTno&feature=related

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 75
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

برضه مش حتجر رجلى :P

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

لو اراد السلفيون ان يكسبوا الشارع وليس فقط مغازلة فطرة التدين لدى الشعب لانها ستنكشف سريعا عندما يبداون في التكشير عن انيابهم وفرض دكتاتوريتهم باسلوبهم المعروف عنهم على الشعب المصري المسالم الذي سينقلب عليهم ويعيدهم الى معاقلهم

أولاً رمضان كريم و ربنا يبارك لينا ف الشهر الفضيل

سؤال بس للأخ تيمور .. يا ترى حضرتك ده رأيك فيا مثلاً كسلفي؟

انت تبع سلفيو كوستا يا كيمو

انا بقصد النوعيه اللي ماعملتش كيلو واحد اللي على الزيرو دي عارفها :happy:

لا معلش يا باشا مش عارفها ممكن تعرفهالي ؟؟

و عامة انا مش قابل تصنيفك ليا من الاسم ده .. انا تبع محمد صلى الله عليه و سلم لو انت بأة تبع سلفيو كوستا ده دي قصة تانية

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا هناك فروق كثيرة بين الاخوان والسلفيين

وبرغم هذا فما وجدناه من الاخوان وخاصة منذ قيام الثورة يجعلنا نخاف من هذا التطلع الواضح لهم للوصول للحكم

بالاضافة طبعا لما سمعناه سابقا من مرشدهم السابق

والان هم يحاولون لم الشمل على السلفيين!!!

وهذا ايضا يريبنا منهما كليهما

فالسلفيين تخلوا بسهولة عن مبدائهم وتتبعوا الاخوان وهذا غريب عليهم

فكل الشيوخ السلفيين من اول الألباني شيخهم كان له رأي قاسي وصولا الى تخوين الاخوان وتبعه الكثيرين ايضا

وقد كان بالمثل للاخوان رأي منتقد بشدة للسلفيين

لم الشمل اليوم هو تحالف بينهم

وهذا ما اكده الاخ محمد بما اورده من فيديوهات

بالطبع الاخوان تحشد اصوات السلفيين التى تتعدى اعدادهم بعشرين ضعف

والسلفيين يتمنوا الوصول عن طريق الاخوان بحكم فهمهم السياسي الذي ينقصهم

هذا التحالف لا يعجبني لأنه لمصلحتهم هم وليس لمصلحة مصر

كليهما جعل من نفسه واصيا على المصريين لتطبيق الشريعة

والتى يرون انها غير مطبقة بمصر

مع اختلافهم الكلى في طريقة تطبيقها

السؤال هو من اعطاهم هذا الحق في الوصاية الدينية على شعب مصر!!!

ولما لا يكون هذا حقا للأزهر مثلا فهو المؤسسة الدينية منذ الاذل بمصر

وهي المؤسسة التى تمثل ديننا الوسطي مذهب اهل السنة والجماعة بدون تشدد او تطرف

والتى يشهد لها الكثيرمن علماء الازهرعلى مدى عصورها

انا كمسلمة ارفض وصايتهم وارفض ان يتحالفوا ضد بقية شعب مصر

ليصبحوا اوصياء على ديننا من منطقهم هم

الذي للان لا نعلم لأي كفة سيحاولان تطبيقه

على الفهم السلفي ام الاخوانى

هذا رأي الاخوان فى السلفيين قبل التحالف

د. أمير بسام يكتب: نظرة في مواقف السلفيين

يعلم الله وحده شدة حبِّي لشباب السلفيين؛ حيث أرى فيهم الشباب الصالح الباحث عن الحق والمبتعد عن المعصية، ولكني لا أدري دوافع بعض شيوخ السلفيين بمصر لتغيير أفكارهم ومواقفهم التي تبنوها طوال الثلاثين عامًا التي حكمها مبارك.

ولستُ بصدد مناقشة المواقف والفتاوى، ولكني أطرح تساؤلات واستفهامات لعل أحدهم يجيبني ليقطع حيرتي ويريح بالي، وأكون له شاكرًا ولِجَميله ذاكرًا.

الاستفسار الأول، ألا وهو عن موقفهم من انتخابات مجلس الشعب، والدخول كمعارضين لسياسة الدولة، فبعضهم قال: إن الدخول في مجلس الشعب هو دخول في مجلس يحكم بغير ما أنزل الله تعالى، وهذا كفر بواح، وبعضهم قال: إن الانتخابات البرلمانية ما هي إلا تنافس على دنيا فاختاروا مَن هو أنفع لدنياكم.

وعن المعارضة فقد اجتمعوا على أنه لا يجوز معارضة الحاكم، بل لا بدَّ من السمع والطاعة "ولو جلد ظهرك وأخذ مالك"، ومعارضة الحكام ما هي إلا نوعٌ من الخروج على الحاكم، وهي من المعاصي بل من الكبائر.

والاستفسار الآن.. لقد أفتى علماؤهم الآن بأننا علينا أن نواكب الواقع ونُغيِّر من فتاوانا،

علينا أن نخوض انتخابات مجلس الشعب القادم.

ولو افترضنا أنهم قاموا بهذا، ودخل بعضهم إلى مجلس الشعب، وبالطبع سيكونون أقليةً في أول مجلس شعب؛ لأنها أول تجربة لهم، وبهذا فسيصبح لهم:

أولاً: إما يعارضون سياسات الحكومة، وبذلك يكونون خارجين على الحكام، كما أفتوا بذلك وهذا لا يجوز في فتاواهم.

ثانيًا: سيوافقون الحكومة من منطلق سمعهم وطاعتهم للحاكم، ولو كانت هذه الحكومة يسارية تؤمن بمبادئ الاشتراكية، وتسعى بمرجعيتها، فهم بمبدأ السمع والطاعة معهم.

ثم بعد ذلك إذا جاءت انتخابات أخرى وجاءت حكومة ليبرالية تؤمن بالرأسمالية، ومرجعيتها مبادئ الرأسماليين فهم في هذه الحالة: إما يكونون معارضين، وهذا خروج على الحاكم ولا يجوز طبقًا لفتواهم، أو إما يوافقون الحكومة على مبادئها "يسمعون لها ويطيعون"، وبذلك فهم مرة يساريون وأخرى ليبراليون.

هذا ما يمكن أن يحدث طبقًا لفتاواهم وأدبياتهم، ولا أريد منهم إجابة عن سبب نهيهم سابقًا أتباعهم عن الذهاب إلى الانتخابات، أو تشجيعهم على انتخاب مرشحي أولى الأمر، وهم مرشحو الحزب الوطني أو مساندتهم لِمَن هو أنفع لدنياهم من رجال الأعمال المرشحين لمجلس الشعب، وقد رأيت كلَّ ذلك في الدورات الانتخابية التي عايشتها في الأعوام السابقة.

لا أريد أن أعرف أسباب ذلك، أو أدلته الشرعية؛ لأنهم تراجعوا عن كلّ ذلك وأفتوا بعكسه في الأيام القليلة الماضية، ولكني أتساءل وأريد منهم الإجابة.

وأمر آخر يحتاج إلى توضيح، إذا أراد السلفيون مراجعة أفكارهم وفتواهم فيما يخص الدخول في الانتخابات، فإنني أظن أن الأمر له خطواته، ألا وهي دعوة تنطلق منهم لأنفسهم للاجتماع والمناقشة وتمحيص الحقيقة ومراجعة الأدلة، وهذا يأخذ شهورًا أو على الأقل أسابيع، كما فعلت الجماعة الإسلامية حين راجعت مواقفها من الحكام واستخدامها العنف، فقد ظلوا سنوات عديدة وأخرجوا كتبًا وضحت خطأ استدلالاتهم، وغيروا مواقفهم وأبانوا- بعد دراسة- ما ينوون السير عليه والالتزام به.

ولكن بمجرد أن يسقط نظام مبارك فيخرج شيوخ السلفيين كلهم أو جلّهم؛ ليعلنوا أنهم عليهم أن يواكبوا الواقع وعليهم أن يغيروا فتواهم فيما يخص الدخول في مجلس الشعب، فهذا يحتاج إلى توضيح وبيان.

هل نطوّع الشرع للواقع أم نسير وراء الشرع لإصلاح الواقع؟

هل نسير مع الدليل ليعطينا الفتوى والتشريع؟ أم نصدر الفتوى، والتشريع ونبحث لها عن الدليل؟

إن الحق تبارك وتعالى قال ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ﴾ (الجاثية: من الآية 23)، إن مَن يجتهد في جمع الأدلة الشرعية لتوافق هواه، ومقصده هو الذي تنطبق عليه الآية السابقة.

إن مَن يحرم دخول الانتخابات حين كان يبطش النظام بخصومه، ويضعهم في السجون والمعتقلات؛ بدعوى أن هذا خروج على الحاكم، وهذه دنيا ولا يصح التنافس عليها، ثم هو نفسه مَن يحلل هذا الأمر الآن، هو متبع لهواه وليس قاصدًا إرضاء مولاه، وإننى أخشى على شيوخ السلف والذي أكن لكثير منهم الاحترام من ذلك.

استفسار آخر

سمعنا بعضهم ينادي بأننا نريد دولة إسلامية وليست مدنية واستفساري هو:

ما وصفهم لنظام مبارك البائد؟ هل كان نظامًا إسلاميًّا أم غير إسلامي؟

إذا قالوا غير إسلامي فلماذا كانوا يأمرون أتباعهم بالسمع والطاعة وعدم جواز المظاهرات وإذا قالوا إسلامي فما جدوى ندائهم؟!

هل المقصود إثارة الخوف والذعر لدى الغرب من نجاح الثورة، وإثارة الحفيظة لدى طبقات كبيرة من الشعب.. حتى يتمنوا عودة الحزب الوطني الذي ينتمي كثير منهم إليه.

وأخيرًا وليس آخرًا:

لقد تحركوا، وبسرعة وعلى مستوى القطر المصري، رغم أنهم ليسوا في تنظيم، واحد وليس لهم قيادة واحدة، بل كانوا يعتبرون وجود جماعة منظمة هو بدعة، رغم ذلك كله بدأوا يتحدثون عن المادة الثانية من الدستور، وهي أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، ويحذرون من المساس بها، رغم أنه لم يتحدث عنها أحد والتعديلات معلوم سلفًا أنها لست مواد فقط ليس منهم المادة الثانية المذكورة ورئيس اللجنة هو المستشار طارق البشرى حفيد شيخ الأزهر الأسبق سليم البشري، ومعروف بتوجهه الإسلامي.. ورغم ذلك يجمعون توقيعات، ويرفعون الأصوات حول موضوع لم يكن محل نقاش.

ترى هل كل ما سبق له علاقة بالوثيقة التي ظهرت على المواقع الإلكترونية باستخدام الدولة لبعض قيادات السلف بإثارة الشبهات على الإخوان المسلمين؟!.

ترى هل كل ما سبق له علاقة بما يسمى الثورة المضادة التي يقودها جهاز أمن الدولة وفلول الحزب الوطني؟!.

هل ما يحدث عن جهل أم عمد وكلاهما مرّ كالعلقم ؟!!.

أرجو أن يجيبني أحد من شيوخ السلف عن ما يدور في ذهني من تساؤلات

ويعلم الله حبي الشديد لشباب السلف، واحترامي لكثير من شيوخهم، فهم رصيد خير للأمة.. ولكنها مجرد أسئلة.

تم تعديل بواسطة نورالعين

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لو اراد السلفيون ان يكسبوا الشارع وليس فقط مغازلة فطرة التدين لدى الشعب لانها ستنكشف سريعا عندما يبداون في التكشير عن انيابهم وفرض دكتاتوريتهم باسلوبهم المعروف عنهم على الشعب المصري المسالم الذي سينقلب عليهم ويعيدهم الى معاقلهم

أولاً رمضان كريم و ربنا يبارك لينا ف الشهر الفضيل

سؤال بس للأخ تيمور .. يا ترى حضرتك ده رأيك فيا مثلاً كسلفي؟

انت تبع سلفيو كوستا يا كيمو

انا بقصد النوعيه اللي ماعملتش كيلو واحد اللي على الزيرو دي عارفها :happy:

لا معلش يا باشا مش عارفها ممكن تعرفهالي ؟؟

و عامة انا مش قابل تصنيفك ليا من الاسم ده .. انا تبع محمد صلى الله عليه و سلم لو انت بأة تبع سلفيو كوستا ده دي قصة تانية

السلام عليكم ..

سلفيو كوستا دول مجموعة من الشباب السلفي المُحترمين جداً علي فكرة اسسوا صفحه علي الفيس بوك هدفها توصيل فكرة للناس كلها عن التعايش ..

دا الهدف بتاعهم ..

دعوة السلفيين للاستماع بصورة أفضل للأراء المحيطة وعدم الانفصال عن المجتمع في ظل "الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية"

دعوة غير السلفيين إلى التقارب مع الفكر السلفي ومعرفة أسس الحوار معه ومنهجيته

دعوة السلفيين إلى التبسط في عرض الأمور الفقهية والتفتح على مدارس أخرى فقهية موجودة بالواقع المعاصر وعدم حصر الدين في مثال أو اثنين

دعوة الأطياف الفكريه المختلفه إلى الجروب من باب المخالطة والمشاركة والنقاش الحر... ليس من باب السب والتشهير وتغذية العصبية والقبليه .. وينبغي على الجميع مراعاة مشاعر الجميع ... الحرية والحوار المفتوح ليسا من أسباب للفرقة وإنما تمرين عملي على تفعيل سبل واخلاقيات التعايش

يطلق الجروب حرية النقاش .. يحترم ويجل آراء أهل التخصص .. فلو ان الكلام خالف ما اتفق عليه العلماء أو فيه تحامل على وجهة نظر معينة دون الأخرى وتعظيم من شأن الآراء الشخصية فوق الآراء العلمية والتخصصية .. فكل هذا مخالف لروح الحوار المطلقه التي أسس عليها الجروب .. في كل مجالات الحوار

ودا رابط الجروب بتاعهم علي الفيس بوك و ليهم عمل فني أسمه أين ودني ..

http://www.facebook.com/#!/salafyocosta?sk=wall

أتمني زيارة الجروب يا مكاوي ، و العودة هنا مرة آخري لإبداء رأيك و أنا متأكد ان فكرته هتعجبك ..

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا هناك فروق كثيرة بين الاخوان والسلفيين

وبرغم هذا فما وجدناه من الاخوان وخاصة منذ قيام الثورة يجعلنا نخاف من هذا التطلع الواضح لهم للوصول للحكم

بالاضافة طبعا لما سمعناه سابقا من مرشدهم السابق

والان هم يحاولون لم الشمل على السلفيين!!!

وهذا ايضا يريبنا منهما كليهما

لماذا الريبة ، الدين و السياسة و احد يا أخت نور العين ، لقد وضع الدين لإدارة شئون الدنيا و القرآن الكريم به 600 آية تخص أحكام و معاملات الدنيا ، التحالف شيء كويس جداً إذا تم و غرضة مصلح البلد و هي مصر ..

فالسلفيين تخلوا بسهولة عن مبدائهم وتتبعوا الاخوان وهذا غريب عليهم

ما الذي تخلا عنه السلفيين و تتبعوا الإخوان به ؟؟ رآيك للتوضيح .. جو الحرية الذي تعيش فيه مصر الآن أصبح تربه خصبة ليمارس كل تيار و كل حزب نشاطه و هما ليهم الحق للمشاركة في الحياه السياسية زي ما غيرهم مشارك ،،

ننتقد نعم - لكن ننتقد بأدب و إحترام .. و علينا تقبل الرآي و الرآي الآخر ..

فكل الشيوخ السلفيين من اول الألباني شيخهم كان له رأي قاسي وصولا الى تخوين الاخوان وتبعه الكثيرين ايضا

وقد كان بالمثل للاخوان رأي منتقد بشدة للسلفيين

لم الشمل اليوم هو تحالف بينهم

وهذا ما اكده الاخ محمد بما اورده من فيديوهات

ما أجمله من تحالف و ليعطوا الفرصة للأكثر كفاءة و حكمة و قدرة و حنكه للقيادة ..

بالطبع الاخوان تحشد اصوات السلفيين التى تتعدى اعدادهم بعشرين ضعف

والسلفيين يتمنوا الوصول عن طريق الاخوان بحكم فهمهم السياسي الذي ينقصهم

هذا التحالف لا يعجبني لأنه لمصلحتهم هم وليس لمصلحة مصر

كليهما جعل من نفسه واصيا على المصريين لتطبيق الشريعة

والتى يرون انها غير مطبقة بمصر

مع اختلافهم الكلى في طريقة تطبيقها

السؤال هو من اعطاهم هذا الحق في الوصاية الدينية على شعب مصر!!!

لا يوجد أحد وصي علي مصر أختي الغالية ، لكن دول أغلبية الشعب المصري علينا أن نتقبل ذلك ، و نحترم ذلك أيضاً ..

ولما لا يكون هذا حقا للأزهر مثلا فهو المؤسسة الدينية منذ الاذل بمصر

وهي المؤسسة التى تمثل ديننا الوسطي مذهب اهل السنة والجماعة بدون تشدد او تطرف

والتى يشهد لها الكثيرمن علماء الازهرعلى مدى عصورها

الأزهر !!! لا تعليق ،،

انا كمسلمة ارفض وصايتهم وارفض ان يتحالفوا ضد بقية شعب مصر

ليصبحوا اوصياء على ديننا من منطقهم هم

الذي للان لا نعلم لأي كفة سيحاولان تطبيقه

على الفهم السلفي ام الاخوانى

سنترك ذلك للصندوق و رأي الشارع المصري فإن حكم بذلك و إختار الإخوان أو السلفيين فعلينا أن نحترم ذلك ، و هي دي الديمقراطية و الحرية ..

رابط هذا التعليق
شارك

رأي الشيخ محمد حسان في التحالف بين السلفيين والإخوان المسلمين في الإنتخابات

http://www.youtube.com/watch?v=nEuvLNUUTkU

نفس اللي قولته جزاك الله خيراً يا شيخ محمد ،،

رابط هذا التعليق
شارك

رآي الشيخ الشعراوي رحمه الله عليه في العلمانيين ..

http://www.youtube.com/watch?v=ln0O-HqmAwU&feature=related

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت نور العين ..

رآي مُحمد سليم العوا في الإخوان و السلفيين و الإنتخابات القادمة ..

http://www.youtube.com/watch?v=UJfyRpEksvM

رابط هذا التعليق
شارك

نحوا الاحبار ورجال الدين جانبا وتدخلاتهم في كل كبيرة وصغيرة في حياتنا يصبح الدين ما اسهله وما اعظمه

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

السلفيين قبل و بعد الثورة .. بخصوص الإستفتاء بنعم أو لا ،،

http://www.youtube.com/watch?v=2toGz_rpfZA

رابط هذا التعليق
شارك

شهادات اربعة من أصحاب الرأي في مصر يمثلون اتجاهات مختلفة

عن دور الاخــوان المسلميــن في الثـــورة

1.مصطفي الفقي ..رجل النظام

2.بلال فضل ..الكاتب المعارض الساخر

3.نجيب ساويرس .. رجل الاعمال المسيحي العلماني

4.الشيخ أحمد النقيــــب .. السلفي

رابط هذا التعليق
شارك

كفاية كدا النهاردة و لي عودة موضوعية ،،

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا هناك فروق كثيرة بين الاخوان والسلفيين

وبرغم هذا فما وجدناه من الاخوان وخاصة منذ قيام الثورة يجعلنا نخاف من هذا التطلع الواضح لهم للوصول للحكم

بالاضافة طبعا لما سمعناه سابقا من مرشدهم السابق

والان هم يحاولون لم الشمل على السلفيين!!!

وهذا ايضا يريبنا منهما كليهما

لماذا الريبة ، الدين و السياسة و احد يا أخت نور العين ، لقد وضع الدين لإدارة شئون الدنيا و القرآن الكريم به 600 آية تخص أحكام و معاملات الدنيا ، التحالف شيء كويس جداً إذا تم و غرضة مصلح البلد و هي مصر ..

فالسلفيين تخلوا بسهولة عن مبدائهم وتتبعوا الاخوان وهذا غريب عليهم

ما الذي تخلا عنه السلفيين و تتبعوا الإخوان به ؟؟ رآيك للتوضيح .. جو الحرية الذي تعيش فيه مصر الآن أصبح تربه خصبة ليمارس كل تيار و كل حزب نشاطه و هما ليهم الحق للمشاركة في الحياه السياسية زي ما غيرهم مشارك ،،

ننتقد نعم - لكن ننتقد بأدب و إحترام .. و علينا تقبل الرآي و الرآي الآخر ..

فكل الشيوخ السلفيين من اول الألباني شيخهم كان له رأي قاسي وصولا الى تخوين الاخوان وتبعه الكثيرين ايضا

وقد كان بالمثل للاخوان رأي منتقد بشدة للسلفيين

لم الشمل اليوم هو تحالف بينهم

وهذا ما اكده الاخ محمد بما اورده من فيديوهات

ما أجمله من تحالف و ليعطوا الفرصة للأكثر كفاءة و حكمة و قدرة و حنكه للقيادة ..

بالطبع الاخوان تحشد اصوات السلفيين التى تتعدى اعدادهم بعشرين ضعف

والسلفيين يتمنوا الوصول عن طريق الاخوان بحكم فهمهم السياسي الذي ينقصهم

هذا التحالف لا يعجبني لأنه لمصلحتهم هم وليس لمصلحة مصر

كليهما جعل من نفسه واصيا على المصريين لتطبيق الشريعة

والتى يرون انها غير مطبقة بمصر

مع اختلافهم الكلى في طريقة تطبيقها

السؤال هو من اعطاهم هذا الحق في الوصاية الدينية على شعب مصر!!!

لا يوجد أحد وصي علي مصر أختي الغالية ، لكن دول أغلبية الشعب المصري علينا أن نتقبل ذلك ، و نحترم ذلك أيضاً ..

ولما لا يكون هذا حقا للأزهر مثلا فهو المؤسسة الدينية منذ الاذل بمصر

وهي المؤسسة التى تمثل ديننا الوسطي مذهب اهل السنة والجماعة بدون تشدد او تطرف

والتى يشهد لها الكثيرمن علماء الازهرعلى مدى عصورها

الأزهر !!! لا تعليق ،،

انا كمسلمة ارفض وصايتهم وارفض ان يتحالفوا ضد بقية شعب مصر

ليصبحوا اوصياء على ديننا من منطقهم هم

الذي للان لا نعلم لأي كفة سيحاولان تطبيقه

على الفهم السلفي ام الاخوانى

سنترك ذلك للصندوق و رأي الشارع المصري فإن حكم بذلك و إختار الإخوان أو السلفيين فعلينا أن نحترم ذلك ، و هي دي الديمقراطية و الحرية ..

الغريبة انك من استشهدت بمقولة الشيخ الشعراوي

( أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة.. ولا يصل أهل الدين إلي السياسة )

الشيخ الشعراوي من علماء الأزهر ومازلنا نستمع لأحاديثه بنفس شغف أبائنا

والشيخ الغزالي كتبه ثورة لمن يقرأ

ويأخذ علمه من الكتب وليس من شيوخ الفضائيات

الأزهر سيظل نورا لكافة الامة الاسلامية وان اعتلاه بعض الوهن

فهو يعتبر صامد امام 30 سنة فساد

والله لقد سمعت لشيخ ازهرى من شباب الأزهر وحاور أحد شيوخ السلفيين من السعودية

فكان حسن القول والحجة

حتى أحسست بفخر به وبالأزهر الذي تعيبه بعلامات تعجب!!

اما عن الغالبية فهذا هو العجب

هل نري الرجال ذو الجلابيب في كل مكان من مصر!!!

تكفي المليونية التى قام بها السلفيين والتى جعلت رأي الشارع يعرف معنى وقيمة الأزهر الشريف

بل لقد خاف الاخوان من كونهم ملامون مع السلفيين فيما فعلوا

انا لا أنكر عليك ان تنتمي لأي فصيل تريده

ولكن حريتك تنتهي عند حرية الاخرين

فليس لك فرض فكر لك على غيرك

وكذلك الحال بالنسبة للسلفيين وللاخوان

أنا أعتز بالأزهر وأعرف ان مثلى كثيرين

ويوما ما سيكون له دورا ان شاء الله في لم شمل المسلمين جميعا وليس بمصر فقط

تعبنا من الفتن وقتل المسلمين لبعضهم البعض باسم الدين

أما عن التحالف الذي تجده خيرا فأنا أيضا أجده خيرا لكن في حالة واحدة ان يكون تحالف عن اقتناع ان فكرهم كان خاطئ

ووجدوا في فكر الاخوان الفكر الاسلامي الصحيح

وليس عن استغلال تنظيم الاخوان للوصول الى الحكم ثم يرجعوا لنا بمعتقداتهم من جديد

ويقولون نحن لم نقول اننا تخلينا عن فكرنا !!!

عموما مصر حفظها الله

ولا اخاف أبدا عليها

وكل يوم أتأكد ان الله يسير لها الامورلما فيه خيرها ان شاء الله

رمضان كريم علينا جميعا :)

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أولاً علي أن أشكر حضرتك علي تفاعلك بالموضوع ..

دعيني افسر لك ما أقصده بالتحالف بين التيارين ، عندما أستشهدت بمقولة الشيخ الشعراوي أتمني أن يصل الدين لأهل السياسة ، و لا يصل أهل الدين إلي السياسة ..

أنا بقول ان الإتنين ( تيار إسلامي )..

و الإخوان المسلمين فصيل سياسي منظم و مرتب و له باع طويل في السياسة و الإنتخابات البرلمانية .

و السلفيين أعدادهم كبيرة جداً جداً مش شرط نقيس عددهم باللحية و الجلباب كما قلتي فهم كثيرون جداً جداً فوق ما سيادتك تتخيلي ..

و سنحكم علي ذلك واقعياً في أقرب إنتخابات " و الأيام ستٌثبت ذلك "

ما أراه أن يترك السلفيين السياسة لأهلها و لذو الكفاءة و هم الإخوان المسلمين ..

تكون القيادة بإسم الإخوان المسلمين >> و وضع أهداف و إستراتيجيات محددة و برنامج واضح بين التيارين و نترك للإخوان المسلمين آلية التنفيذ علي آن يراعي أن تتوافق مع طبيعة الشعب المصري الذي يريد الوسطية ..

رابط هذا التعليق
شارك

حُــكم فصل الدين عن الدولة ، و فصل الدين عن السياسة ..

هل فصل الدين عن السياسة كفر وردة، أم ماذا ؟

يجيب على هذا السؤال/ أ.د. سعود بن عبد الله الفنيسان

عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً ، قائلاً:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

فصل الدين عن السياسة حرام لا يجوز، بل هو كفر وردة عن الإسلام، إذا كان القائل بهذا القول أو العامل به عارفاً بالحكم معتقداً له،

فالدين يشمل أمور الحياة كلها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ونحوها، كما هو يشمل الأمور الاعتقادية والعبادية سواء بسواء،

قال –تعالى-: ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ) [آل عمران: 19]، وقال: ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) [ل عمران: 85]،

فمن فصل الدين عن السياسة، أو الدين عن الدولة وهو يعرف ما يقول فقد كفر بالله العظيم؛ لأنه رافض، وراد لأمر الله وحكمه،

ومن رد حكم الله فقد كفر؛ حيث نصب نفسه مشرعاً مع الله مستدركاً على دينه بزيادة أو نقص،

والله يقول:(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ) [لمائدة: 30]، ومن يفصل الدين عن السياسة أو الدين عن الدولة،

أو الدين عن الحياة فهو منتقص لله ودينه، وما ارتضاه الله للمسلمين من نعمة، ومن كان له مسكة من عقل كيف يقول بهذه المقولة – فصل الدين عن السياسة- وهو ينظر في القرآن الكريم، آيات الجهاد وأحكامه تكاد تزيد على آيات الصلاة والزكاة والصيام والحج،كما أن الآيات القرآنية فضلاً عن الأحاديث النبوية التي تعنى بالشؤون الاقتصادية كطرق كسب المال وحفظه، وإنفاقه، وسائر أحكامه من حل وحرمة كالنص على التحريم القاطع للربا،

قال –تعالى-: ( وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ) [البقرة: 275]، وقوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ) [النساء: 29]، والمسمى بالفائدة قد أردى الاقتصاد الرأسمالي العالمي اليوم في جميع أنحاء المعمورة فكيف يقال مع هذا أو ذاك إن الإسلام قاصر على علاقة الإنسان بربه من صلاة وصيام وصدقة، أو مما يعرف بالأحوال الشخصية فقط؟

إن الإيمان ببعض نصوص القرآن دون بعض كفر بالدين كله: ( أفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) [البقرة: 85].

وفصل الدين عن السياسة أو الحياة هو ما يطلق عليه العلمانية، والعلمانية إذا ارتبطت بالدولة وتطبيقاتها قيل لها دولة علمانية، وإذا ارتبطت بالأفراد فهي فكرة علمانية وصاحبها علماني، وقولنا إن فصل الدين عن السياسة فكرة علمانية كفرية لا يعني هذا تكفير كل من يطلق عليه علماني، حاكماً كان أو محكوماً،

ولا يجوز تكفير المسلم المعين حتى تقام الحجة عليه ثم يعذر لجهل كما جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة –رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "كان رجل يسرف على نفسه، فلما حضره الموت، قال لبنيه: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم ذروني في الريح، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً، فلما مات فُعل به ذلك،

فأمر الله الأرض، فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلت، فإذا هو قائمٌ، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رب خشيتك أو مخافتك يا رب، فغفر له"(14)، ولحديث أبي واقد الليثي-رضي الله عنه-: "خرجنا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يوم حنين ونحن حدثاء عهدٍ بكفرٍ وللمشركين سدرة يعكفون عليها، وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط، فمررنا بسدرة،

فقلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "الله أكبر إنها السنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: (اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) [الأعراف: 138]، "إنكم تركبون سنن الذين من قبلكم"(15),

فذاك الرجل الذي قال تلك المقولة لبنيه: لئن قدر الله علي..." وهؤلاء الصحابة – رضي الله عنهم- بمقولتهم هذه: "اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط" لم يكفروا وإن كانت مقولتهم كفراً؛ وذلك لأنهم يجهلون الحكم، وأكثر المسلمين الذين يقولون بفصل الدين عن السياسة ناتج عن جهلهم، فلا يصح تكفير واحد منهم بعينه حتى يعلم بخطورة قوله أو فعله، فإن أصر بعد ذلك حكم بكفره وأقيم عليه حكم الردة عن الإسلام، أعاذنا الله منها، والله أعلم(16).

فالعلمانية بهذا المعنى بعيدةٌ عن شرع الله الذي بينه في قرآنه وبلغه نبيه- صلى الله عليه وسلم- إن من مقتضيات شهادة أن محمداً رسول الله إتباعه وحبه والإقتداء به، ومَن زعم أو دعا إلى فصل الدين عن الدولة فهو في منأى عن الصواب، وبعدٍ عن الكتاب، وقد رد بذلك ما جاء به النبي– صلى الله عليه وسلم- من السنن الكثيرة، التي تنفي ما يزعمونه من أن الدين لا يصلح أن يكون حاكماً، وأن الدين أفيون الشعوب، والتمسك به رجعية وتخلف، فهذا الاعتقاد الفاسد كما يخالف مقتضى الشهادة، فهو كذلك عدم إقرار بشهادة أن محمداً رسول الله، وصلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين. والله ولي الهداية والتوفيق.

رابط هذا التعليق
شارك

تابع >>>>

حُــكم فصل الدين عن الدولة ، و فصل الدين عن السياسة ..

من كتاب فضيلة الشيخ القرضاوي حفظه الله

إن السياسة حين ترتبط بالدِّين، تعني: العدل في الرعية، والقسمة بالسوية، والانتصار للمظلوم على الظالم، وأخذ الضعيف حقه من القوي، وإتاحة فرص متكافئة للناس، ورعاية الفئات المسحوقة من المجتمع: كاليتامى والمساكين وأبناء السبيل، ورعاية الحقوق الأساسية للإنسان بصفة عامة.

إن دخول الدِّين في السياسة ليس -كما يصوره الماديون والعلمانيون- شرا على السياسة، وشرا على الدِّين نفسه.

إن الدِّين الحق إذا دخل في السياسة: دخل دخول المُوجِّه للخير، الهادي إلى الرشد، المبين للحق، العاصم من الضلال والغي.

فهو لا يرضى عن ظلم، وهو لا يتغاضى عن زيف، ولا يسكت عن غي، ولا يقر تسلط الأقوياء على الضعفاء، ولا يقبل أن يعاقب السارق الصغير، ويكرم السارق الكبير!!

والدِّين إذا دخل في السياسة: هداها إلى الغايات العليا للحياة وللإنسان: توحيد الله، وتزكية النفس، وسمو الروح، واستقامة الخُلق. وتحقيق مقاصد الله من خلق الإنسان: عبادة الله، وخلافته في الأرض، وعمارتها بالحق والعدل، بالإضافة إلى ترابط الأسرة، وتكافل المجتمع، وتماسك الأمة، وعدالة الدولة، وتعارف البشرية.

ومع الهداية إلى أشرف الغايات، وأسمى الأهداف: يهديها كذلك إلى أقوم المناهج، لتحقيق هذه الغايات، وجعلها واقعا في الأرض يعيشه الناس، وليست مجرد أفكار نظرية، أو مثاليات تجريدية.

والدِّين يمنح في الوقت نفسه رجال السياسة: الحوافز التي تدفعهم إلى الخير، وتقفهم عند الحق، وتشجعهم على نصرة الفضيلة، وإغاثة الملهوف، وتقوية الضعيف، والأخذ بيد المظلوم، والوقوف في وجه الظالم حتى يرتدع عن ظلمه، كما جاء في الحديث الصحيح: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". قالوا: يارسول الله، ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما؟ قال: "تمنعه من الظلم، فذلك نصر له"[2].

والدِّين يمنح السياسي الضمير الحي أو (النفس اللوامة) التي تزجره أن يأكل الحرام من المال، أو يستحل الحرام من المجد، أو يأكل المال العام بالباطل، أو يأخذ الرشوة باسم الهدية أو العمولة. وهو الذي يجعل الحاكم يُحَرّض الناس على نصحه وتقويمه، (إن أسأت فقوموني)[3]، (من رأى منكم فيَّ اعوجاجا فليقومني)[4].

والدِّين يجرِّئ الجماهير المؤمنة أن تقول كلمة الحق، وتنصح للحاكم وتحاسبه، وتقومه إذا اعوج. لا تخاف في الله لومة لائم، حتى لا يدخلوا فيما حذر منه القرآن: {واتّقُوا فتْنةً لا تُصيبَنَّ الذينَ ظَلمُوا منْكُم خاصَّة واعْلمُوا أنَّ اللهَ شَديدُ العقابِ} [الأنفال: 25]، وفيما حذر منه الرسول الكريم أمته: "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم: يا ظالم، فقد تُوُدِّعَ منهم"[5]، أي لا خير فيهم حينئذ ويستوي وجودهم وعدمهم.

والسياسي حين يعتصم بالدِّين، فإنما يعتصم بالعروة الوثقى، ويحميه الدِّين من مساوئ الأخلاق، ورذائل النفاق، فإذا حدث لم يكذب، وإذا وعد لم يخلف، وإذا اؤتمن لم يخن، وإذا عاهد لم يغدر، وإذا خاصم لم يفجر، إنه مقيد بالمثل العليا ومكارم الأخلاق.

تم تعديل بواسطة omda2006
رابط هذا التعليق
شارك

جميع طوائف الشعب المصري يحق لها الدخول في المعترك السياسي بشروط السياسة نفسها وهي التنافس الشريف مع عدم التخوين او التكفير او التفسيق وهذا هو الفرق بين السياسة والدين

أي كل من يخالف عقيدتي فهو كافر من وجهة نظري وكذلك انا من وجهة نظر الاخر

اما الاختلاف في السياسة فشيء اخر فلا تكفير ولا تخوين ولا تفسيق

اذا التزم الجميع بهذا الشرط فمرحبا به وعلى الرحب والسعة

وهذه هي الديمقراطية

اما من يكفر مخالفيه السياسين او يخونهم او يفسقهم فهذا شيء مرفوض قلبا وقالبا

يكون هذا في اطار دستور للبلاد يلتزم به الجميع وكل من يحاول ان يخالف هذا الدستور سيقف له الجميع بالمرصاد ولن يعود فرعون بعد اليوم يحكم مصر فقد فهمنا اللعبة وعرفنا كيف نسترد حقوقنا اذا فكر الحاكم يوما ان يفرض ارادته او شروطه او رؤيته المخالفة للدستور

فمرحبا بالسلفيين وبالاخوان وباي فصيل سياسي وفق هذه الشروط

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

جميع طوائف الشعب المصري يحق لها الدخول في المعترك السياسي بشروط السياسة نفسها وهي التنافس الشريف مع عدم التخوين او التكفير او التفسيق وهذا هو الفرق بين السياسة والدين

أي كل من يخالف عقيدتي فهو كافر من وجهة نظري وكذلك انا من وجهة نظر الاخر

تكفير إية بس ، شيل المعتقدات دي من دماغك الله يباركلك يا سمسم .. لو كان واحد قال كدة دا مش معناه أنهم كلهم كدا ..

بعدين مين بنأدم ع وجه الأرض يقدر يكفر بنأدم زيه ..

أنته عارف الكلمة دي كبيرة جداً و عارف علشان تكفر أصلاً شخص محتاج قد اية ..

أعتقد الأخوه السلفيين مش كدة ، و إن كان فيه بعض الأشخاص صدر منهم كدة فهم قله قليلة .. لا يفقهون شيئاً ..

اما الاختلاف في السياسة فشيء اخر فلا تكفير ولا تخوين ولا تفسيق

اذا التزم الجميع بهذا الشرط فمرحبا به وعلى الرحب والسعة

وهذه هي الديمقراطية

الله يفتح عليك .. خد دي :give_rose: بس بلاش تقول تاني كلمة تكفير دي ، بتعصبني فعلاً :closedeyes:

اما من يكفر مخالفيه السياسين او يخونهم او يفسقهم فهذا شيء مرفوض قلبا وقالبا

يكون هذا في اطار دستور للبلاد يلتزم به الجميع وكل من يحاول ان يخالف هذا الدستور سيقف له الجميع بالمرصاد ولن يعود فرعون بعد اليوم يحكم مصر فقد فهمنا اللعبة وعرفنا كيف نسترد حقوقنا اذا فكر الحاكم يوما ان يفرض ارادته او شروطه او رؤيته المخالفة للدستور

فمرحبا بالسلفيين وبالاخوان وباي فصيل سياسي وفق هذه الشروط ..

أشكرك ع تجاوبك و تفاعلك بالموضوع .. :give_rose:

رابط هذا التعليق
شارك

أنا هنا محايد جداً ، دليل و ضعي 2 فتوي في حُكم من فصل الدين عن الدولة ..

فأنا مُقتنع أن الدين وضع لإدارة شئون الدنيا و متفق مع كل كلمة اتقالت في الفتوي ماعدا التكفير ..

تم تعديل بواسطة omda2006
رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...