اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ندى الياسمين


عشتار

Recommended Posts

Sweet-Serenity-Print-C10376167.jpg

قطرة ندى

مثقلة بالدهشة..

مليئة بلحظات متخمة بالحياة..وبالإهتمام..

بأشياء عاشت فيها حية

جبال..هواء..مروج..طقوس..طيور..أزهار..سماء وقمر ..

بر وبحر ونهر..رائحة فاكهة ..غيمات وعطور ومطر

تعيش فى هذا كله..

وكأنها عاشت عمراً قبل أن تتكور وتتندى..

تخفى فى صفائها لحظات من التأمل..

ولقطات من سكون

شىء من الجنون خلف لحظتها الساكنة..

وحضور

هنا ..

من خلف الغلالة التى تهبط بطيئة

من خلف ستارة الصباح المسدلة

بلا زحام ..

بلا أنغام زائفة

سأجلس خاشعة

أرقب الطبيعة

استمع لهمس ما ..

لا أستطيع تميّزه

ربما حفيف ورقات الشجر خلف شرفتى..

أو صوت الرمال تزروها الرياح..

أو خطى روحانية لحقيقة صامتة..

تتسلل فى ارتياح..

صامتة هنا .. مع كون البراح

أستمع لأغنية السكون الخالدة..

تحلق فيها الأرواح

وأنا مع أنغامها

أجرى..

ثائرة..

راقصة..

هاربة..

عابثة ..

أبحث عن جنة ولو من رماد ..

أمل وألم فى الغياب ..

شبح ابتسامة..

ضحكة وعلامة

وخلفى أترك

مسافات ومسافات

تصحبها السلامة

صامتة..سأرقُب..

صوت الخطى من بعيد..

يأتى

عبر الطريق الممهد للعودة

والرحيل

ينادى على أسماء..

فى فراغ ..

ممتلىء بأصداء الأحرف المرتعشة ..

والنداءات المتداخلة المرتجعة

أرهف السمع لأتبين الحقيقة ..

أهو الفراغ يبحث عن صداه..

أم الأسماء تلملم أحرف ..

نداءاتها المفتعلة

صامتة وقطرة الندى

مع أنين اللحظة الرهينة..

واللون وحده يغمرنا بالسكينة

وأطياف الرؤى الصامتة من حولنا..

تجذبنا بعيداً عن أضواء المدينة

arabian-jasmine-robert-wojtowicz.jpg

سأتحرك أخيراً..

أشق الطريق..

خلف كل ماهو كائن..

أنبش عما وراءه..

أبحث بصوت بلا صوت..

عما هو ساكن خلف الخطى الدؤوبة

فى الدائرة المفرغة..

للحياة والحلم والنهاية

أبحث..

عبر ضجيج الدمى

والظلمة

وأشباح الطريق

وأقدام الرفيق

عن أثر

وأعاود

أهز رأسى بلا اكتراث

أداعب الظلال

الغارقة فى وجهى..

تطبع حينا الشمس فى مُقلى

وحينا

تردد ضحكات الليل إذ يأتى

وهسهسة الصباح

وكلام الليل غير المباح

عن فرحى وجرحى

هنا ..

سأحاول أن أكون

فى قطرة ندى عفوية

أتجرأ على السكون

فمن يا ترى يسمعنى؟

رابط هذا التعليق
شارك

أعزائى .. أهل الملتقى الطيبون

هنا لقطات من الحياة

من الكون

الطبيعة

والإنسان

هنا لقطات تحرك الساكن

وتطلق الباطن

تعالوا نتشارك متعة الحضور والتلاقى و ..

التماهى

عشتار

:clappingrose:

رابط هذا التعليق
شارك

أعزائى .. أهل الملتقى الطيبون

هنا لقطات من الحياة

من الكون

الطبيعة

والإنسان

هنا لقطات تحرك الساكن

وتطلق الباطن

تعالوا نتشارك متعة الحضور والتلاقى و ..

التماهى

عشتار

:clappingrose:

العزيزة عشتار

كثيرا مااتسلل الى باقاتك الحالمة لاهثة وراءك هنا وهناك

لعلى التقط حبة لؤلؤ من عقدك الثمين او اشتم شذى عبيرك لاغسل روحى الهائمة فى خضم الحياة

و لعلى ايضا اجد نفسى التائهة فى بحر النسيان

اسجل تحياتى واعجابى باشعارك واحاسيسك المرهفة

46ceaf3d.jpg?id=47b8472e4c747eca373834323033

رابط هذا التعليق
شارك

قطرة الندى..

تولد في كل أنحاء وأحضان الطبيعة..

لكن تعيش كل الطبيعة أيضا بقلبها المائي..

تولد من رحم خفي مسحور..

رحم ذائب في الهواء كأنه روح الطبيعة..

تتقطر من الهواء..

ولا تنتظر إلا الضوء..

وربما تكون قد ولدت من الضوء..

ولذلك تنتظر العودة إليه..

أو ربما يكون ولد منها الضوء..

وينتظر العودة إليها..

أو ربما يكونان معا..

قد ولدا من أصل واحد..

وربما تحلم قطرة الندى في سكونها الطويل بفارسها الضوئي..

يمتطيان معا ظهور السحاب..

يرتقيان معا درجات البهاء نحو الأعالي..

ويلجان يدا بيد باب فردوسهما العلوي..

حيث لا شيء غير السكون..الروح الذي اقتطعا منه معا..

التوحد والذوبان..

فيما تفكر قطرة الندى الخاشعة؟..

حلم المرءأن يلج قطرة نداه..

هذه البلورة الصافية الموغلة في سلامها ورضاها السماويين..

وتناسقها الداخلي..

المبحرة في الوداعة والشفافية والعلو والتسامي..

لا شيء من ضجيج العالم وحركته وألوانه..

لا شيء من تفاصيله الدقيقة أو أجرامه المهولة..

يمكن ألا يوجد داخل صمت الندى الوادع..

صمت المعرفة الشاملة..

الإحاطة الرقيقة..

الإلمام المضيء..

صمت الحب والحكمة..

صمت.."كصوت بلا صوت"..

تمارس قطرة الندى صلاة السكون..

..

قطرة الندى..

أيتها الروح الخالص

سأكون هنا معك..

سأجلب قطرة ندايا من مكامنها البعيدة..

وقد يحتاج البحث عنها لرحلة غوص في بحار أعماقي القصية..

وسأراها هناك على البعد..

كجوهرة مدفونة وسط حطام مدينة غارقة في الماء والظلام..

جوهرة مدفونة في الأعماق لكنها تشع بأضواء سماوية..

سأجلب قطرة ندايا..

وأضعها هنا بين يديك..

ربما على ورقة ورد أو ريشة يمامة..

وسأدعها تنصت بكل ما فيها من ندى..

بكل ما فيها من حب ووداعة..

بكل ما فيها من حياة وسكون..

..

روحي أذن..يا عشتار :clappingrose:

رابط هذا التعليق
شارك

اكثر ما يشدنى هنا فى اوراقك ما اراه من الوان الطبيعة

وما اسمع من اصوات الحياه الممتزجة بحب الكون والمرح

تقدير خاص لكلماتك يا صاحب اللؤلؤة

وانتظرنى انى قادمة هنا لاقضى وقتا - مع اول شعاع الفجر

ومع اول قطرة ندى

شكرا

رابط هذا التعليق
شارك

أعزائى .. أهل الملتقى الطيبون

هنا لقطات من الحياة

من الكون

الطبيعة

والإنسان

هنا لقطات تحرك الساكن

وتطلق الباطن

تعالوا نتشارك متعة الحضور والتلاقى و ..

التماهى

عشتار

:clappingrose:

العزيزة عشتار

كثيرا مااتسلل الى باقاتك الحالمة لاهثة وراءك هنا وهناك

لعلى التقط حبة لؤلؤ من عقدك الثمين او اشتم شذى عبيرك لاغسل روحى الهائمة فى خضم الحياة

و لعلى ايضا اجد نفسى التائهة فى بحر النسيان

اسجل تحياتى واعجابى باشعارك واحاسيسك المرهفة

46ceaf3d.jpg?id=47b8472e4c747eca373834323033

هند ..الغالية

كم أسعدنى حضورك الشفيف فى صفاء قطرات الندى وعذوبتها ..

وكم آنستنى رقة كلماتك وترفقها بقلبى وإحساسى

لست تائهة أنت يا هند وأنت تملكين هذا الإحساس الحانى الذى يسمو بالعاطفة ويحنو عليها ..ولن تتوهى يا عزيزتى طالما التحمت مشاعرنا وكنا انسانيين مع بعضنا البعض ..سنفرح بكل تأكيد اذا ما كنا انسان مشترك ..

سأبحث أنا الأخرى عنك دائما ..فلا تبتعدى كثيرا

مودتى ومحبتى

:clappingrose:

رابط هذا التعليق
شارك

قطرة الندى..

تولد في كل أنحاء وأحضان الطبيعة..

لكن تعيش كل الطبيعة أيضا بقلبها المائي..

تولد من رحم خفي مسحور..

رحم ذائب في الهواء كأنه روح الطبيعة..

تتقطر من الهواء..

ولا تنتظر إلا الضوء..

وربما تكون قد ولدت من الضوء..

ولذلك تنتظر العودة إليه..

أو ربما يكون ولد منها الضوء..

وينتظر العودة إليها..

أو ربما يكونان معا..

قد ولدا من أصل واحد..

وربما تحلم قطرة الندى في سكونها الطويل بفارسها الضوئي..

يمتطيان معا ظهور السحاب..

يرتقيان معا درجات البهاء نحو الأعالي..

ويلجان يدا بيد باب فردوسهما العلوي..

حيث لا شيء غير السكون..الروح الذي اقتطعا منه معا..

التوحد والذوبان..

فيما تفكر قطرة الندى الخاشعة؟..

حلم المرءأن يلج قطرة نداه..

هذه البلورة الصافية الموغلة في سلامها ورضاها السماويين..

وتناسقها الداخلي..

المبحرة في الوداعة والشفافية والعلو والتسامي..

لا شيء من ضجيج العالم وحركته وألوانه..

لا شيء من تفاصيله الدقيقة أو أجرامه المهولة..

يمكن ألا يوجد داخل صمت الندى الوادع..

صمت المعرفة الشاملة..

الإحاطة الرقيقة..

الإلمام المضيء..

صمت الحب والحكمة..

صمت.."كصوت بلا صوت"..

تمارس قطرة الندى صلاة السكون..

..

قطرة الندى..

أيتها الروح الخالص

سأكون هنا معك..

سأجلب قطرة ندايا من مكامنها البعيدة..

وقد يحتاج البحث عنها لرحلة غوص في بحار أعماقي القصية..

وسأراها هناك على البعد..

كجوهرة مدفونة وسط حطام مدينة غارقة في الماء والظلام..

جوهرة مدفونة في الأعماق لكنها تشع بأضواء سماوية..

سأجلب قطرة ندايا..

وأضعها هنا بين يديك..

ربما على ورقة ورد أو ريشة يمامة..

وسأدعها تنصت بكل ما فيها من ندى..

بكل ما فيها من حب ووداعة..

بكل ما فيها من حياة وسكون..

..

روحي أذن..يا عشتار :clappingrose:

مع كل كلمة لك يا أثر الطائر .. كانت تتولد فى روحى أحاسيس فرح وشعور خفى بالإمتياز والعلو ..

فكنت أعلو وأعلو مع كلماتك ترفعنى للسماء ..ترفعنى حتى حدود الشمس ترسل أشعتها الذهبية فى جسدى وتجعلنى شفافة ..بنورة شفافة كقطرة ندى فعرفت أنك شعاعها الضوئى الذى ولدت منه وتعود إليه ..

اذا كان لى أن أفهم عن قطرة الندى شيئا فإننى لم أكن لأعرفها أبدا وأفهمها بمثل هذا الطهر وهذه القداسة التى قدمتها .. حتى أن قطرة الندى نفسها قد لا تعرف حقيقتها مثلما تعرفها أنت ووصفتها ..مثلما تفهمها أنت وتحسها ..يا لحظها إن سكنت جوهرتها أوصافك البديعة ..وإن لامس نقائها قلبك فيزداد نور وشفاء ..أنت ..أنت يا شعاع ضوئها ..يا أصلها وغرسها ..

كن معى هنا يا أثر الطائر ..لا تفارقنى أبدا أبدا ..

:give_rose:

رابط هذا التعليق
شارك

اكثر ما يشدنى هنا فى اوراقك ما اراه من الوان الطبيعة

وما اسمع من اصوات الحياه الممتزجة بحب الكون والمرح

تقدير خاص لكلماتك يا صاحب اللؤلؤة

وانتظرنى انى قادمة هنا لاقضى وقتا - مع اول شعاع الفجر

ومع اول قطرة ندى

شكرا

وأكثر ما شدنى يا بيسان أنك تتحدثين عن الطبيعة وتُذكّرينى ( أى تحدثينى بصيغة المذكر ) !! :)

أنا عشتار يا عزيزتى ..أنثى الطبيعة ..وأحب الطبيعة مثلك تماما ..

الطبيعة الأم ..الطبيعة الأنثى ..الطبيعة الحنان ..الطبيعة الحب..الطبيعة الآلهة

لم يكن إذن من المستغرب ألا نتحدث هنا عن قطرة الندى ..أليس كذلك ؟

فقطرة الندى على صغر حجم وتكورها الدقيق المدهش ..إلا أنها كرة ضوء وحياة وماء وطبيعة ..

اختصار مكتنز ومكثف للكون الفطرى كله يا بيسان

سأنتظرك يا بيسان ..سأنتظرك بكل ما تحمله كلماتك من حضور وبهجة ومفاجأة ..

لا تتأخرى

عشتار ..( أنثى )

:wub: :wub:

رابط هذا التعليق
شارك

0815101408390kf86s4btg.jpg

كانت الريح تعصف بجنون

لكن الأكثر جنوناً كانت

أسراب الطيور المهاجرة

وهى تُصر على العودة

إلى وطنها

ما بين حنين الرياح لحريتها

وحنين الطيور لوطنها..جنون

بالجنون..

تتعانق الرياح والطيور

وبالجنون

تحيا الحرية

وينتصر وطن وحنين

تم تعديل بواسطة أثر الطائر
رابط هذا التعليق
شارك

0815101408390kf86s4btg.jpg

كانت الريح تعصف بجنون

لكن الأكثر جنوناً كانت

أسراب الطيور المهاجرة

وهى تُصر على العودة

إلى وطنها

ما بين حنين الرياح لحريتها

وحنين الطيور لوطنها..جنون

بالجنون..

تتعانق الرياح والطيور

وبالجنون

تحيا الحرية

وينتصر وطن وحنين

وبالجنون .. أثب إليك

وعلى صدرك أتحول حواء كونية

تضع بين يديك

حنائنها .. وأوطانها

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اتابعك في صمت

في خجل

في ظمأ

في ترقب

في افتقاد

اتشمم ما تنثرينه من عطر استثنائي جدا بين حروف كلماتك

انتظرك

في كثير من الأحيان بتساؤل

لماذا لديكي القدرة علي "البوح"

هل هي حالة "عشقية"

لا يجب أن نربت علي كتفها لنوقظها

ام هي حالة "عشقية" سرمدية ليست لشخص فحسب

و انما مفردات تقطر انسانية

لشخص

و عمر

و كون

و خالق لهذا الكون

حين أحب...أميل إلي الصوفية

حين احب أميل إلي الانطواء

حين احب أميل إلي رسم دائرة بمداد الروح و ادخلني "أنا و هو " فحسب و اكتفي به عن كل ما خارج تلك الدائرة

واثقة اني الآن..في حالة "عشقية" خاصة

ليست مع رجل

و لكنها تصنع لي دائرة اكتفي بها داخلي

و ازهد فيما سواها

و لكن عقد اللؤلؤ

و قطرات تسيل من الياسمين

جعلتني اخرج من دائرتي....

اتلمس نورا يغمرني خارج "دائرتي"

اتلمس يدا تحملني حملا غلي دائرة بحجم هذا الكون

إلي عالم نوراني شفيف...

إلي قطرات ليست للياسمين فحسب

للجمال حين تبصره عيون قلب اعتاد أن يحب

يروض نفسه علي "رؤية" الله في كل شيء

في كل جمال

في كل قطرة

في كل ياسمين

اخبرتك أني صوفية

و لكن هنا تجذبني....قطراتك...حد "أني اسيل معها طوعا"

سأتساقط معكي

و لكن بصمت

و ودت ان فقط أمر علي قطرات الياسمين

و ادعو لكي كثيرا من اعماق هذا "القلب" ان تكوني دوما بألف ألف "روح" للياسمين

صباحك.....أنتي...فلا اجمل من "عشتار"

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اتابعك في صمت

في خجل

في ظمأ

في ترقب

في افتقاد

اتشمم ما تنثرينه من عطر استثنائي جدا بين حروف كلماتك

انتظرك

في كثير من الأحيان بتساؤل

لماذا لديكي القدرة علي "البوح"

هل هي حالة "عشقية"

لا يجب أن نربت علي كتفها لنوقظها

ام هي حالة "عشقية" سرمدية ليست لشخص فحسب

و انما مفردات تقطر انسانية

لشخص

و عمر

و كون

و خالق لهذا الكون

حين أحب...أميل إلي الصوفية

حين احب أميل إلي الانطواء

حين احب أميل إلي رسم دائرة بمداد الروح و ادخلني "أنا و هو " فحسب و اكتفي به عن كل ما خارج تلك الدائرة

واثقة اني الآن..في حالة "عشقية" خاصة

ليست مع رجل

و لكنها تصنع لي دائرة اكتفي بها داخلي

و ازهد فيما سواها

و لكن عقد اللؤلؤ

و قطرات تسيل من الياسمين

جعلتني اخرج من دائرتي....

اتلمس نورا يغمرني خارج "دائرتي"

اتلمس يدا تحملني حملا غلي دائرة بحجم هذا الكون

إلي عالم نوراني شفيف...

إلي قطرات ليست للياسمين فحسب

للجمال حين تبصره عيون قلب اعتاد أن يحب

يروض نفسه علي "رؤية" الله في كل شيء

في كل جمال

في كل قطرة

في كل ياسمين

اخبرتك أني صوفية

و لكن هنا تجذبني....قطراتك...حد "أني اسيل معها طوعا"

سأتساقط معكي

و لكن بصمت

و ودت ان فقط أمر علي قطرات الياسمين

و ادعو لكي كثيرا من اعماق هذا "القلب" ان تكوني دوما بألف ألف "روح" للياسمين

صباحك.....أنتي...فلا اجمل من "عشتار"

أهلا بك يا لماضة فى ندى الياسمين

أشكرك من كل قلبى على رقة وجودك واحساسك المتدفق الرقيق

الحقيقة كما قلتيها أنت ..

حالة عشقية منبعها هو ..

هو وحده العشق والعاشق والمعشوق

كلها مفردات يا عزيزتى لا تتحقق إلا فيه

ولا أعرفها سوى معه

ولذلك أقول لكى ..نعم ..

نعم ألف مرة ..

هى حالة عشقية يفتحها هو على كل الكائنات

يفتحها على الدنيا

ويجعل الدنيا بكائناتها تقبل علىّ

وهو فعل الحب أصلا والعشق

نحن عندما نحب ..نبدع

ونغنى

ونحلو

ونتسامح

ونتيقن

ونزهد

ونتعبد

ونتقارب

نصبح صالحين ..نصبح انسانيين

نصبح قادرين حقا على اعمار الأرض

اشكريه هو .. روحى أنا

مودتى ومحبتى

:clappingrose:

رابط هذا التعليق
شارك

عندما أقرأ حروفك يا عشتار

تستيقظ الأنثى بداخلي بقوة

و لكنني أعود

و أورايها على استحياء

جريئة أنتِ

أحسد جرأتك على البوح

بمكنونات روحك

أدرك أن الشمس أنثى

و الطبيعة أنثى

و الأرض أنثى

و هن يظهرن بقوة

و لا يخجلن

من أنوثتهن

من خصوبتهن

و عطائهن

اتساءل

هل الأنوثة عارٌ

يجب إخفاؤه

أتعلمين

حتى في أحلامي

لا أستطيع الطيران

و التحليق

كي ألحق بروحي

التي تسكن دوما هناك

في العلية

أستحي من الطيران

أو أخاف

لا أدري

أذكر مرة

أنني حلقت عاليا في منامي

فانخلع قلبي

و كدت أهوي

أخاف دوما العواقب

أنها عقدة الشعور بالذنب

المتأصلة في المرأة

و التي تُشعرها دوما

بأنها عار

ربما أراني

بشكل مختلف تماما

أراني

لؤلؤة داخل محارة

قد أُخرج رأسي قليلا

خارج المحارة

لأرى ماذا هناك في الخارج

لكني أبداً لا أجرؤ

على مفارقة المحارة

و الخروج منها

هي مأمني

و ملاذي

و عالمي

و فراشي الوثير

و غطائي الدافئ

التحليق جميل

رائع

لكن الصياد

دائما و أبدا

جالسا

متربصا

أتعلمين

دائما يرتبط

عندي الجمال بالخوف

لعله الخوف من فقدانه

كثيرا ما أحاول

قهر مخاوفي

بيقيني

لذلك دائما و أبداً

أبحث عن الملجأ

و الملاذ عند رب العالمين

يهزني دعاء

اللهم إني ألجأت ظهري إليك

أبشع إغتيال

هو ما يأتينا من جهة ظهورنا

صدقيني

لا يغمض جفني

إلا بهذا اليقين

قد تتساءلين

و ما علاقة ذلك بالياسمين؟

و قطرات الندى ؟

و أصدقكِ القول

تعبت من إيجاد علاقات

بين الأشياء

فتشي أنتِ

و أخبريني

هل من علاقة بين

قطرات الندى

التي تبلل زهرة ياسمين

بيضاء رقيقة

و بين حُلم تحليق لم يكتمل

توقف قبل أن يبدأ

مات قبل أن يُولد

عشتار يا رمز الحب

أعيديني طفلة

فالأطفال يحلقون كما يريدون

لا حساب

و لا عقاب

لا سؤال

و لا جدال

لا...

انتظري

فصغيرتي تبكي

و تحتاجني

دعيني

أرعاها أولا

أمومتي

تناديني

تربطني

في الأرض

ذرات التراب

ثقيلة

راسخة

ثابتة

جاذبة

لتحتضن

و تحتوي

و تحمل

و تُمسك

و تحمي

و تأوي

و يُسكن إليها

خُلقت الأنثى

لتكون أرضا

و لم يكن التحليق

من أقدارها

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

عندما أقرأ حروفك يا عشتار

تستيقظ الأنثى بداخلي بقوة

و لكنني أعود

و أورايها على استحياء

جريئة أنتِ

أحسد جرأتك على البوح

بمكنونات روحك

أدرك أن الشمس أنثى

و الطبيعة أنثى

و الأرض أنثى

و هن يظهرن بقوة

و لا يخجلن

من أنوثتهن

من خصوبتهن

و عطائهن

اتساءل

هل الأنوثة عارٌ

يجب إخفاؤه

أتعلمين

حتى في أحلامي

لا أستطيع الطيران

و التحليق

كي ألحق بروحي

التي تسكن دوما هناك

في العلية

أستحي من الطيران

أو أخاف

لا أدري

أذكر مرة

أنني حلقت عاليا في منامي

فانخلع قلبي

و كدت أهوي

أخاف دوما العواقب

أنها عقدة الشعور بالذنب

المتأصلة في المرأة

و التي تُشعرها دوما

بأنها عار

ربما أراني

بشكل مختلف تماما

أراني

لؤلؤة داخل محارة

قد أُخرج رأسي قليلا

خارج المحارة

لأرى ماذا هناك في الخارج

لكني أبداً لا أجرؤ

على مفارقة المحارة

و الخروج منها

هي مأمني

و ملاذي

و عالمي

و فراشي الوثير

و غطائي الدافئ

التحليق جميل

رائع

لكن الصياد

دائما و أبدا

جالسا

متربصا

أتعلمين

دائما يرتبط

عندي الجمال بالخوف

لعله الخوف من فقدانه

كثيرا ما أحاول

قهر مخاوفي

بيقيني

لذلك دائما و أبداً

أبحث عن الملجأ

و الملاذ عند رب العالمين

يهزني دعاء

اللهم إني ألجأت ظهري إليك

أبشع إغتيال

هو ما يأتينا من جهة ظهورنا

صدقيني

لا يغمض جفني

إلا بهذا اليقين

قد تتساءلين

و ما علاقة ذلك بالياسمين؟

و قطرات الندى ؟

و أصدقكِ القول

تعبت من إيجاد علاقات

بين الأشياء

فتشي أنتِ

و أخبريني

هل من علاقة بين

قطرات الندى

التي تبلل زهرة ياسمين

بيضاء رقيقة

و بين حُلم تحليق لم يكتمل

توقف قبل أن يبدأ

مات قبل أن يُولد

عشتار يا رمز الحب

أعيديني طفلة

فالأطفال يحلقون كما يريدون

لا حساب

و لا عقاب

لا سؤال

و لا جدال

لا...

انتظري

فصغيرتي تبكي

و تحتاجني

دعيني

أرعاها أولا

أمومتي

تناديني

تربطني

في الأرض

ذرات التراب

ثقيلة

راسخة

ثابتة

جاذبة

لتحتضن

و تحتوي

و تحمل

و تُمسك

و تحمي

و تأوي

و يُسكن إليها

خُلقت الأنثى

لتكون أرضا

و لم يكن التحليق

من أقدارها

عندما أقرأ حروفك يا عشتار

تستيقظ الأنثى بداخلي بقوة

و لكنني أعود

و أورايها على استحياء

جريئة أنتِ

أحسد جرأتك على البوح

بمكنونات روحك

أدرك أن الشمس أنثى

و الطبيعة أنثى

و الأرض أنثى

و هن يظهرن بقوة

و لا يخجلن

من أنوثتهن

من خصوبتهن

و عطائهن

اتساءل

هل الأنوثة عارٌ

يجب إخفاؤه

سيدتى ..كيف حالك ..أرجو أن تكونى فى أحسن صحة وخير حال

مبدئياً أنا سعيدة جدا بمداخلتك هذه التى استشعرها نابعة من أعماق قلبك وتحمل صدقا ولوعة ..سعيدة ببوحك وتقاربك ..وسعيدة أكثر لأنك تكونين بمثل هذا البوح أولا وأخيرا وقبل الأنثى .... الإنسان ..

اسمعينى جيدا يا سيدتى ..

خلقنى الله حرة..كائن حى ..مخلوق من مخلوقاته ..مثلى مثل الرجل من الناحية الإنسانية والعقلية والروحية ..والفارق بيننا ربما عضوى أحيانا فسيولوجى ووظيفى ..وأنا كأنثى أعتز بأنوثتى لأن دورى فى الحياة أكثر أهمية وتأثير وبقاء ..وكفانى بالله بأنوثتى محبة وتقدير ورفعة .. فكيف آتى أنا وأقلل من شأنى وقد صنفنى الله هذا التصنيف الخالق وفضلنى فى الأصل وبشكل عام ..أنا مخلوقه الإنسانى بكل صفاته الفريدة والفذة ..الله أوجدنى بالمحبة.. وأوجدنى للمحبة ... وللعطاء وللأمومة ..فكيف أستحى من نفسى ومن مكنونى وهذه طبائعى التى جبلنى الله عليها ؟

كيف تكون المرأة عار يا سيدتى وهى منجبة الرجال ..أليست المرأة الضعيفة هى رمز الأمة المظلومة ؟ أليست المرأة المتوجعة من ارهاصات نفسها وقيود جسدها هى كالأمة الحبيسة المعذبة بين أسيادها ورعاتها ؟ أوليست العواطف الخفية التى تقهر المرأة وتسلب سعادتها فى المجتمعات هى كالعواصف الشديدة التى تغمر حياة الشعوب بالتراب ؟ إن المرأة يا سيدتى من الأمة بمنزلة الشعاع من القنديل وهل يكون شعاع القنديل ضئيلا اذا لم يكن وقوده شحيحا ؟

أتعلمين

حتى في أحلامي

لا أستطيع الطيران

و التحليق

كي ألحق بروحي

التي تسكن دوما هناك

في العلية

أستحي من الطيران

أو أخاف

لا أدري

أذكر مرة

أنني حلقت عاليا في منامي

فانخلع قلبي

و كدت أهوي

أخاف دوما العواقب

أنها عقدة الشعور بالذنب

المتأصلة في المرأة

و التي تُشعرها دوما

بأنها عار

ربما أراني

بشكل مختلف تماما

أراني

لؤلؤة داخل محارة

قد أُخرج رأسي قليلا

خارج المحارة

لأرى ماذا هناك في الخارج

لكني أبداً لا أجرؤ

على مفارقة المحارة

و الخروج منها

هي مأمني

و ملاذي

و عالمي

و فراشي الوثير

و غطائي الدافئ

التحليق جميل

رائع

لكن الصياد

دائما و أبدا

جالسا

متربصا

أتعلمين

دائما يرتبط

عندي الجمال بالخوف

لعله الخوف من فقدانه

كثيرا ما أحاول

قهر مخاوفي

بيقيني

لذلك دائما و أبداً

أبحث عن الملجأ

و الملاذ عند رب العالمين

يهزني دعاء

اللهم إني ألجأت ظهري إليك

أبشع إغتيال

هو ما يأتينا من جهة ظهورنا

صدقيني

لا يغمض جفني

إلا بهذا اليقين

ان المرأة جميلة بضعفها لا خوفها ..قوية ببساطتها وأمومتها وحركتها ومعرفتها بمداركها البعيدة التى منبعها قلبها المتسع لا ثباتها ..قد يجتمع فى المرأة الجمال بالأنوثة بالمعرفة بالفضيلة بضعف الجسد بقوة النفس ..فتصبح المرأة أقرب للكمال ..مثال للإرتقاء الروحى وهذا دورها الطبيعى وتوصيفاتها التى وهبها الله لها وجعلها تتحمل من مشاق الحياة ومتابعها ومصائبها ما يفوق طاقة الرجال على الإحتمال ..من لا تعرف أو لا تفهم مداركها هذه يا سيدتى لديها مشكلة حتما ..أو ربما تجارب أو تجربة معطلة أرهقتها .. وربما طبيعة نشأة أو تربية انظرى معى أيهما أفضل ..الفراشة التى تظل تحوم حول النار لترى النور وتستشعر جمال ألوانها وتحليقها حتى لو احترقت أم القنفذ الذى يعيش فى الظلام والرطوبة كل عمره ..ان الظلام والثبات ضد الحياة يا عزيزتى ..انه موت وفناء ..حتى النواة التى تكون أضغر جزىء الكائن الحى وأضعفه ..الخلية .. لا تستطيع أن تخلق بأمر الله كائن انسانى أو حيوانى ..أو تشق الأرض كنواة لنبات اذا لم تقوى وتتحمل برد الشتاء والعواصف وثورات التراكيب الأخرى التى تتداخل فيها ومعها ..فهى لن تخلق حياة ابدا اذا لم تنعم بمظاهرها المتعددة حتى لو ماتت ..وأعتقد أن التحليق فى النهاية هو خيرا من الدفن ..التحليق يبعدنا أكثر عن أيادى الصياد ويجعلنا أحرار وفى المواجهة دائما .. ولدينا الوسائل والقدرة على المقاومة وحتى الهرب .. أما أن نندفن فهذا مما يسهل عليه مهمته بيسر وسهولة شديدة غير أن هذا ضد الحياة ومبدأها ..

ان قلب المرأة يا سيدتى قلب عميق متسع ورحيم ..قلب أم ..المفترض انه لا يعرف الخوف المقيد ولا التراجع ..قلب المرأة مهما كانت الظروف لا يتغير ويحيا على التجدد والنمو..هو قلب ذو نفس طويل يظل ينازع طول الوقت ولكنه لا يموت ..قلبك ربما ينازع ولكنه غير ميت بل انه يحاول أن يعيش وأن يكون هو ..قد يتعرض لعواصف وأزمات ومطاحن ..ولكنه يبقى بعد كل ذلك هادىء وساكن ومطمئن ..ويظل فيه الربيع ربيعا والخريف خريفا ..فقط نتركه للفطرة التى جبلنا الله عليها ..للحياة ..وللطبيعة ..وسيحيا ..

غير أن عواطفنا التى نخافها نحن الاناث ..ونخاف البوح بها هى جزء أصيل من الناموس الكلى للكون وسيرورته..فالقمر يسير حول الأرض والأرض حول الشمس والشمس وما يحيط بها حول الله..كلهم يسيروا فى الكون بإرادة الله ..ونحن يا سيدتى غير بعيدين عن ذلك إطلاقا..بل نحن ذلك كله..نحن عمق ذلك ..نسير طبيعيا مع الكون وارادة الكون ..فحياتنا تبتدىء فى الرحم كما أنها لا تنتهى أمام القبر فجأة وهذا الفضاء الواسع المملوء بأشعة القمر والكواكب لا يخلو من الأرواح المتعانقة بالمحبة والنفوس المتضامنة بالتفاهم ..لا غرابة اذن سيدتى فى أن نحيا الحياة بطقوسها المقررة لنا وعلينا على أن لا نقلصها فى كلمتين نظريتين ..موت ..أو حياة ..هى أوسع وأرحب وأشمل ..وأحلى ..

قد تتساءلين

و ما علاقة ذلك بالياسمين؟

و قطرات الندى ؟

و أصدقكِ القول

تعبت من إيجاد علاقات

بين الأشياء

فتشي أنتِ

و أخبريني

هل من علاقة بين

قطرات الندى

التي تبلل زهرة ياسمين

بيضاء رقيقة

و بين حُلم تحليق لم يكتمل

توقف قبل أن يبدأ

مات قبل أن يُولد

عشتار يا رمز الحب

أعيديني طفلة

فالأطفال يحلقون كما يريدون

لا حساب

و لا عقاب

لا سؤال

و لا جدال

الحياة جميلة يا سيدتى ..عيشيها ..

وللجمال لغة سماوية تترفع عن الألفاظ والتراكيب التى تحدثها الألسنة والشفاة ..لغة خالدة تضم إليها جميع البشر وتجعله شعورا صامتا ..ان الجمال سر تفهمه أرواحنا وتفرح به وتنمو بتأثيراته ..الجمال لغة روحية جدا ..وربما هذا ما شعرتيه هنا ..جمال دفين ..أعمق من الكلمات والألفاظ لدرجة أنه يستحث الروح والقلب على البوح ..

الياسمين جمال

وبياضه جمال

والحب جمال

والجمال حب

وقطرة الندى جمال

وقطرة الندى بياض

والحب والجمال والندى والياسمين والحزن كلهم بلون البياض ..

ربما لكل هذه التداعيات توجد علاقة دافعة لأن نتحدث عن الجمال والحب والمرأة وعواطفنا فى رحاب الياسمين والبياض ..كما أن الحزن غالبا يكون أقوى فى النفوس من الفرح والغبطة والسرور .. الحزن النبيل أو الشجنى مثلما شعرت فى مداخلتك ..وغالبا الحزن لونه أبيض مثل الياسمين وهو ما أوحى لك ببعض شجن وجعل قلبك يغتسل من ندى الياسمين ويظل طاهرا وجميلا ..

لا...

انتظري

فصغيرتي تبكي

و تحتاجني

دعيني

أرعاها أولا

أمومتي

تناديني

تربطني

في الأرض

ذرات التراب

ثقيلة

راسخة

ثابتة

جاذبة

لتحتضن

و تحتوي

و تحمل

و تُمسك

و تحمي

و تأوي

و يُسكن إليها

خُلقت الأنثى

لتكون أرضا

و لم يكن التحليق

من أقدارها

هنا التباس ما يا سيدتى ..ما المانع أن نكون على الأرض ونحلق .. رجالا ونساء ؟

وما وجه الإعتراض او التنافر بين الأمومة والأنوثة والحب ؟

المرأة اللا محبوبة ..المرأة اللا أنثى.. ليست أم ولا تصلح لأن تكون أم ..هذا شىء بديهى ..

هل الشعور بالأنوثة يستوجب الفرار من الأمومة ..؟

هل يجب علينا الإختيار اما ان نكون اناث أو نكون امهات ؟

لماذا لا نكون الاثنتين ونحن مؤهلات بجدارة لذلك ..خلقنا الله من أجل ذلك ؟

ان الأشياء تتغير أمام أعيننا وتفقد معانيها عندما نتغير نحن وتتغير عواطفنا .. نتوهم الأشياء بائسة عندما نكون نحن بائسين ونرى الأشياء متشحة بالسحر والجمال عندما لا يكون السحر والجمال إلا فى نفوسنا نحن ..

حلقى يا سيدتى ..لا تخشى شيئا حتى لو وقعتى طالما أنتى تحلقين فى سماوات الله ورحابه .. لم تخرجى عن دائرة نوره وكون خلائقه..الحياة قصيرة جدا والعمر أقصر ونحن نعمل فيهما على الإنجاز والإعمار لا على الخوف والمواراة ..لنكن أنفسنا ..لنكن بإرادتنا ..لنكن أحرار ..أولسنا نسعى لهذا طول الوقت ونتمناه وتقوم الثورات من أجله ..من أجل أن نحُترم كإنسان مكرم خلقه الله وكرمه وفضله على سائر المخلوقات ..؟ ماذا سنفعل لمصر اذن لو لم نكن على مستوى الحرية والإنجاز المطلوبين لبناء مجتمع متحضر وتنويرى وواعى ؟!

:clappingrose: :clappingrose:

تم تعديل بواسطة عشتار
رابط هذا التعليق
شارك

http://www.youtube.com/watch?v=AN3h3o8qHK4

تتسع أرضك يا وطنى ..تتسع

وأنا واقفة على حدودك ..

أغنى أغنية خضراء شاهقة

تزرع شجر اللوز والكافور

على أرضك الطيبة

وتعكس

روحى

بورتريها

فضيا

فوق

بحيرة

الأمنيات

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.youtube.com/watch?v=AN3h3o8qHK4

تتسع أرضك يا وطنى ..تتسع

وأنا واقفة على حدودك ..

أغنى أغنية خضراء شاهقة

تزرع شجر اللوز والكافور

على أرضك الطيبة

وتعكس

روحى

بورتريها

فضيا

فوق

بحيرة

الأمنيات

تتسع أرضك يا وطني..تتسع

فأنس الخيانات كلها..وغني

غني مع أبناءك المخلصين

حتى يتسع الخضار بداخلك

فالعطب عميق..ولكننا

- نحن وأنت -

نلتمس كوى صغيرة من الضوء

يمكنها أن تملأ العالم

بجمال الفضة..والأمنيات

رابط هذا التعليق
شارك

عشتار قالت

سيدتى ..كيف حالك ..أرجو أن تكونى فى أحسن صحة وخير حال

مبدئياً أنا سعيدة جدا بمداخلتك هذه التى استشعرها نابعة من أعماق قلبك وتحمل صدقا ولوعة ..سعيدة ببوحك وتقاربك ..وسعيدة أكثر لأنك تكونين بمثل هذا البوح أولا وأخيرا وقبل الأنثى .... الإنسان ..

اسمعينى جيدا يا سيدتى ..

خلقنى الله حرة..كائن حى ..مخلوق من مخلوقاته ..مثلى مثل الرجل من الناحية الإنسانية والعقلية والروحية ..والفارق بيننا ربما عضوى أحيانا فسيولوجى ووظيفى ..وأنا كأنثى أعتز بأنوثتى لأن دورى فى الحياة أكثر أهمية وتأثير وبقاء ..وكفانى بالله بأنوثتى محبة وتقدير ورفعة .. فكيف آتى أنا وأقلل من شأنى وقد صنفنى الله هذا التصنيف الخالق وفضلنى فى الأصل وبشكل عام ..أنا مخلوقه الإنسانى بكل صفاته الفريدة والفذة ..الله أوجدنى بالمحبة.. وأوجدنى للمحبة ... وللعطاء وللأمومة ..فكيف أستحى من نفسى ومن مكنونى وهذه طبائعى التى جبلنى الله عليها ؟

كيف تكون المرأة عار يا سيدتى وهى منجبة الرجال ..أليست المرأة الضعيفة هى رمز الأمة المظلومة ؟ أليست المرأة المتوجعة من ارهاصات نفسها وقيود جسدها هى كالأمة الحبيسة المعذبة بين أسيادها ورعاتها ؟ أوليست العواطف الخفية التى تقهر المرأة وتسلب سعادتها فى المجتمعات هى كالعواصف الشديدة التى تغمر حياة الشعوب بالتراب ؟ إن المرأة يا سيدتى من الأمة بمنزلة الشعاع من القنديل وهل يكون شعاع القنديل ضئيلا اذا لم يكن وقوده شحيحا ؟

أتعلمين

حتى في أحلامي

لا أستطيع الطيران

و التحليق

كي ألحق بروحي

التي تسكن دوما هناك

في العلية

أستحي من الطيران

أو أخاف

لا أدري

أذكر مرة

أنني حلقت عاليا في منامي

فانخلع قلبي

و كدت أهوي

أخاف دوما العواقب

أنها عقدة الشعور بالذنب

المتأصلة في المرأة

و التي تُشعرها دوما

بأنها عار

ربما أراني

بشكل مختلف تماما

أراني

لؤلؤة داخل محارة

قد أُخرج رأسي قليلا

خارج المحارة

لأرى ماذا هناك في الخارج

لكني أبداً لا أجرؤ

على مفارقة المحارة

و الخروج منها

هي مأمني

و ملاذي

و عالمي

و فراشي الوثير

و غطائي الدافئ

التحليق جميل

رائع

لكن الصياد

دائما و أبدا

جالسا

متربصا

أتعلمين

دائما يرتبط

عندي الجمال بالخوف

لعله الخوف من فقدانه

كثيرا ما أحاول

قهر مخاوفي

بيقيني

لذلك دائما و أبداً

أبحث عن الملجأ

و الملاذ عند رب العالمين

يهزني دعاء

اللهم إني ألجأت ظهري إليك

أبشع إغتيال

هو ما يأتينا من جهة ظهورنا

صدقيني

لا يغمض جفني

إلا بهذا اليقين

ان المرأة جميلة بضعفها لا خوفها ..قوية ببساطتها وأمومتها وحركتها ومعرفتها بمداركها البعيدة التى منبعها قلبها المتسع لا ثباتها ..قد يجتمع فى المرأة الجمال بالأنوثة بالمعرفة بالفضيلة بضعف الجسد بقوة النفس ..فتصبح المرأة أقرب للكمال ..مثال للإرتقاء الروحى وهذا دورها الطبيعى وتوصيفاتها التى وهبها الله لها وجعلها تتحمل من مشاق الحياة ومتابعها ومصائبها ما يفوق طاقة الرجال على الإحتمال ..من لا تعرف أو لا تفهم مداركها هذه يا سيدتى لديها مشكلة حتما ..أو ربما تجارب أو تجربة معطلة أرهقتها .. وربما طبيعة نشأة أو تربية انظرى معى أيهما أفضل ..الفراشة التى تظل تحوم حول النار لترى النور وتستشعر جمال ألوانها وتحليقها حتى لو احترقت أم القنفذ الذى يعيش فى الظلام والرطوبة كل عمره ..ان الظلام والثبات ضد الحياة يا عزيزتى ..انه موت وفناء ..حتى النواة التى تكون أضغر جزىء الكائن الحى وأضعفه ..الخلية .. لا تستطيع أن تخلق بأمر الله كائن انسانى أو حيوانى ..أو تشق الأرض كنواة لنبات اذا لم تقوى وتتحمل برد الشتاء والعواصف وثورات التراكيب الأخرى التى تتداخل فيها ومعها ..فهى لن تخلق حياة ابدا اذا لم تنعم بمظاهرها المتعددة حتى لو ماتت ..وأعتقد أن التحليق فى النهاية هو خيرا من الدفن ..التحليق يبعدنا أكثر عن أيادى الصياد ويجعلنا أحرار وفى المواجهة دائما .. ولدينا الوسائل والقدرة على المقاومة وحتى الهرب .. أما أن نندفن فهذا مما يسهل عليه مهمته بيسر وسهولة شديدة غير أن هذا ضد الحياة ومبدأها ..

ان قلب المرأة يا سيدتى قلب عميق متسع ورحيم ..قلب أم ..المفترض انه لا يعرف الخوف المقيد ولا التراجع ..قلب المرأة مهما كانت الظروف لا يتغير ويحيا على التجدد والنمو..هو قلب ذو نفس طويل يظل ينازع طول الوقت ولكنه لا يموت ..قلبك ربما ينازع ولكنه غير ميت بل انه يحاول أن يعيش وأن يكون هو ..قد يتعرض لعواصف وأزمات ومطاحن ..ولكنه يبقى بعد كل ذلك هادىء وساكن ومطمئن ..ويظل فيه الربيع ربيعا والخريف خريفا ..فقط نتركه للفطرة التى جبلنا الله عليها ..للحياة ..وللطبيعة ..وسيحيا ..

غير أن عواطفنا التى نخافها نحن الاناث ..ونخاف البوح بها هى جزء أصيل من الناموس الكلى للكون وسيرورته..فالقمر يسير حول الأرض والأرض حول الشمس والشمس وما يحيط بها حول الله..كلهم يسيروا فى الكون بإرادة الله ..ونحن يا سيدتى غير بعيدين عن ذلك إطلاقا..بل نحن ذلك كله..نحن عمق ذلك ..نسير طبيعيا مع الكون وارادة الكون ..فحياتنا تبتدىء فى الرحم كما أنها لا تنتهى أمام القبر فجأة وهذا الفضاء الواسع المملوء بأشعة القمر والكواكب لا يخلو من الأرواح المتعانقة بالمحبة والنفوس المتضامنة بالتفاهم ..لا غرابة اذن سيدتى فى أن نحيا الحياة بطقوسها المقررة لنا وعلينا على أن لا نقلصها فى كلمتين نظريتين ..موت ..أو حياة ..هى أوسع وأرحب وأشمل ..وأحلى ..

قد تتساءلين

و ما علاقة ذلك بالياسمين؟

و قطرات الندى ؟

و أصدقكِ القول

تعبت من إيجاد علاقات

بين الأشياء

فتشي أنتِ

و أخبريني

هل من علاقة بين

قطرات الندى

التي تبلل زهرة ياسمين

بيضاء رقيقة

و بين حُلم تحليق لم يكتمل

توقف قبل أن يبدأ

مات قبل أن يُولد

عشتار يا رمز الحب

أعيديني طفلة

فالأطفال يحلقون كما يريدون

لا حساب

و لا عقاب

لا سؤال

و لا جدال

الحياة جميلة يا سيدتى ..عيشيها ..

وللجمال لغة سماوية تترفع عن الألفاظ والتراكيب التى تحدثها الألسنة والشفاة ..لغة خالدة تضم إليها جميع البشر وتجعله شعورا صامتا ..ان الجمال سر تفهمه أرواحنا وتفرح به وتنمو بتأثيراته ..الجمال لغة روحية جدا ..وربما هذا ما شعرتيه هنا ..جمال دفين ..أعمق من الكلمات والألفاظ لدرجة أنه يستحث الروح والقلب على البوح ..

الياسمين جمال

وبياضه جمال

والحب جمال

والجمال حب

وقطرة الندى جمال

وقطرة الندى بياض

والحب والجمال والندى والياسمين والحزن كلهم بلون البياض ..

ربما لكل هذه التداعيات توجد علاقة دافعة لأن نتحدث عن الجمال والحب والمرأة وعواطفنا فى رحاب الياسمين والبياض ..كما أن الحزن غالبا يكون أقوى فى النفوس من الفرح والغبطة والسرور .. الحزن النبيل أو الشجنى مثلما شعرت فى مداخلتك ..وغالبا الحزن لونه أبيض مثل الياسمين وهو ما أوحى لك ببعض شجن وجعل قلبك يغتسل من ندى الياسمين ويظل طاهرا وجميلا ..

لا...

انتظري

فصغيرتي تبكي

و تحتاجني

دعيني

أرعاها أولا

أمومتي

تناديني

تربطني

في الأرض

ذرات التراب

ثقيلة

راسخة

ثابتة

جاذبة

لتحتضن

و تحتوي

و تحمل

و تُمسك

و تحمي

و تأوي

و يُسكن إليها

خُلقت الأنثى

لتكون أرضا

و لم يكن التحليق

من أقدارها

هنا التباس ما يا سيدتى ..ما المانع أن نكون على الأرض ونحلق .. رجالا ونساء ؟

وما وجه الإعتراض او التنافر بين الأمومة والأنوثة والحب ؟

المرأة اللا محبوبة ..المرأة اللا أنثى.. ليست أم ولا تصلح لأن تكون أم ..هذا شىء بديهى ..

هل الشعور بالأنوثة يستوجب الفرار من الأمومة ..؟

هل يجب علينا الإختيار اما ان نكون اناث أو نكون امهات ؟

لماذا لا نكون الاثنتين ونحن مؤهلات بجدارة لذلك ..خلقنا الله من أجل ذلك ؟

ان الأشياء تتغير أمام أعيننا وتفقد معانيها عندما نتغير نحن وتتغير عواطفنا .. نتوهم الأشياء بائسة عندما نكون نحن بائسين ونرى الأشياء متشحة بالسحر والجمال عندما لا يكون السحر والجمال إلا فى نفوسنا نحن ..

حلقى يا سيدتى ..لا تخشى شيئا حتى لو وقعتى طالما أنتى تحلقين فى سماوات الله ورحابه .. لم تخرجى عن دائرة نوره وكون خلائقه..الحياة قصيرة جدا والعمر أقصر ونحن نعمل فيهما على الإنجاز والإعمار لا على الخوف والمواراة ..لنكن أنفسنا ..لنكن بإرادتنا ..لنكن أحرار ..أولسنا نسعى لهذا طول الوقت ونتمناه وتقوم الثورات من أجله ..من أجل أن نحُترم كإنسان مكرم خلقه الله وكرمه وفضله على سائر المخلوقات ..؟ ماذا سنفعل لمصر اذن لو لم نكن على مستوى الحرية والإنجاز المطلوبين لبناء مجتمع متحضر وتنويرى وواعى ؟!

clappingrose.gifclappingrose.gif

عشتار الجميلة

الخلط عندي ليس بين الأنوثة و الأمومة

فهما مجتمعان بالطبع

و وجهان لنفس العملة

و لكنه حلم الطفولة

الحرية الغير مشروطة

حيث لا مساءلة و لا مسئولية

وحدهم الأطفال

يستطيعون التحليق

بكامل الحرية

لجرأتهم

و عدم إدراكهم للخوف

الأنثى بداخلي أنا

لؤلؤة

و ليست عارا

و لكن النظرة موجودة

من حولي

الأمومة شيء رائع جدا

احتواء

و احتضان

و نظرة امتنان

و إحساس بالدفء و الأمان

و هي علاقة متبادلة

فطفلتي تربت على كتفي

بحنان و أنا احتضنها

و الطفلة داخلي

تروقها

لتلعب معها

هي علاقة متكاملة

أنا كل ذلك

الطفلة

و الأنثى

و الأم

و لكن الطفلة بداخلي

عنيدة مدللة

عندما تطفو على السطح

تغير من أطفالي

و تحاول أن تستأثر بي لنفسها

و عندما أتجاهلها

تحيل حياتي جحيما

من آن لآخر

عليّ الاستسلام لرغباتها

حتى تعود للأعماق بسلام

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...